أرض الخطيئة | الجزء الأوّل – الحلقة العاشرة

مهما يكن لم يعد هناك ما يمكن خسارته بعد ان تجاوز الراهب ( بيرسيا ) الباب الى الممر الخارجي متحديا إرادة الملك و حاشيته ..

لم يعهد نفسه متهورا او احمقا لكنه الآن يقوم بأعمال المجانين ..

هل هو الحب ؟ ..

ربما ..

بكل الأحوال لا مناص من المضي قدما فيما يفعله فقد وصل الى خط اللاعودة منذ أن فتح الباب و خرج منه و قد اخذ ما اخذ ..

كان الممر خاليا هادئا منارا بضوء هادئ جميل من مشاعل خلف زجاج ملون تعطي نورا ملونا خافتا موزعا بدقة بحيث ينار الممر بنور متواصل جميل هادئ من مجموع المشاعل كلها بحيث يبدو المكان كأنه في وقت غروب ملون ..

كانت الاماكن كلها هكذا عدا الغرف فقد كانت منارة بقوة اكبر و بدون الوان ..

عندما احضروه للقصر كان الوقت نهارا لذا لم يلاحظ انارة الممرات ..

سار الراهب بحذر لا يدري الى اين يتجه ..

كيف سيعرف الى اين اخذوا حبيب قلبه ؟..

لا مجال الا سؤال من يصادفه ..
و ربما صادف حارسا ما (وهو الاغلب) مما سيكشف امره حالا لذا سيكون عليه ان يتغلب على الحارس او الحرس و ان يعرف منهم الجواب ..

حاول الراهب ان يتماسك و ان يسير بشكل طبيعي بحيث يظنه أي شخص مجرد ضيف او ساعٍ او أي شيء مما يجوس في دهاليز القصور عادة ..

و فيما هو يتقدم بلا هدى صوب نهاية الممر امتدت يد قوية جذبته من ذراعه الى مدخل جانبي شبه مظلم لكن الرؤية فيه جيدة و قد راح الرجل يجذب الراهب بعجلة خلفه كأنه يفر من شيء ما او انه لا يريد لأحد ان يراهما معا ..

هناك في فسحة صغيرة مغلقة اشبه بغرفة بين الغرف وجد الراهب نفسه امام الساحر الذي غير من هيئته الخارجية كثيرا وهو لم ير وجهه من قبل لكنه عرف انه الساحر من بعض قلائده النادرة و هيئة جسده الممشوق .

بادره الساحر قائلا : انا ساحر المملكة .. و ربما خمنت انت هذا .. لا تقلق لست هنا لاعاقبك على مخالفة امر الملك .. لكني انتظرتك من اجل امر هام جدا .

قال الراهب بتشكك : كنت تنتظرني ؟.. كيف عرفت انني سأخرج من القاعة ؟ .. و ما هو الامر الهام الذي تتحدث عنه ؟.

قال الساحر : هل تظن انك كنت بلا رقابة و انت في القاعة مع الفتى و الفتاة ؟ .. ان كل حركة قمت بها حتى و انت نائم كانت مراقبة و دون ان تدرك هذا ابدا ..لكن منذ يومين امرت المراقبين بايصال نتائج الرقابة الي بحجة عدم ازعاج الحكيم او الملك و بما انهم رجالي و اتباعي لذا فقد اطاعوا امري و انا محل ثقة الحاكم و حكيمه و الرجل الثاني تقريبا في المملكة .. ليس هذا هو المهم .. استمع الي جيدا و استدع كل علومك و حكمتك فأنت بحاجة لها لاجل ان تستوعب ما يجري و سيجري .

قال الراهب بقلق : ما الذي تعنيه بكل هذا ؟

قال الساحر : لنكن واضحين .. انا و انت نعشق الفتى الذي لا اعرف اسمه بعد و ربما انت لم تعرف اسمه حتى .. هذا الفتى اجمل من ان يقاوم اغراءه احد و ان لا يستقر عشقه في الوجدان .. ما اريد قوله باختصار ان الفتى على وشك ان يصير لاحضان الحاكم و ضيوفه و حاشيته .. و اصدقك القول انني يمكنني الحصول عليه بعد الملك مباشرة لاني الرجل الثاني في المملكة و الحكيم العجوز بالكاد ربما ناله يوما ما لأن عمره و صحته لا يسمحان له بالجنس الساخن مثلنا .. اما انت فلن تنال حتى ظله قبل سنوات أي عندما يتقدم به العمر و يجدوا من هو اشهى منه فيلقوه لمن هم ادنى مرتبة و يتكرر الامر فيصل حضنك و عمره فوق الثلاثين ربما و انت عجوز هرم او ربما ميت منذ دهر .

قال الراهب بضيق : افصح عما تريده فالدم يغلي في عروقي لدرجة القتل .

قال الساحر : انا اعشق الفتى و يمكنن ان استخلصه لنفسي بان افر به الى بلاد تدين لي بالولاء و اختفي هناك طوال عمري .. انا اغار عليه من نسمة الهواء و اريده لي فقط .. لكن عندما افر سيطاردني الحاكم و اخسر كل شيء و اتحول من الرجل الثاني في المملكة الى الطريد الاول لها .. وانا مستعد لهذا لكن هذا سيعرض الفتى للخطر معي .. لذا اريد ان نتعاون انا و انت في الفرار بالفتى .. قوتك و قوتي في علمنا و ذكائنا و ان تعاونا سنبني لانفسنا مملكة او شبه مملكة و نعيش فيها سعداء ولو بالخفية في جبال و تلال و دهاليز لا يمكم للملك او غيره ان يصلنا فيها .. مملكة المتعة المباحة .

قال الراهب : و الفتى ؟.

قال الساحر : افضل ان اتقاسمه معك على ان يشاركني فيه الف شخص .

قال الراهب : الا تدرك انه تابعي المخلص ؟

قال الساحر : اجل .. اجل . انت ايضا تغار .. لكنك مثلي لا خيار امامك .. بل ان موقفي اقوى من موقفك .. لكني اغامر بكل شيء لاجله .. ام تفضل ان تزور حفرة الرماح و تخسر حياتك و فتاك و كل شيء؟ ام هل نسيت ان خروجك من الباب جعل منك عدوا للملك ؟

قال الراهب : لا بأس .. انا اوافقك الرأي .. قل لي الآن ماذا علينا ان نفعل ؟

****************
╗══════════════════════════════╔
║ نهر الدخان الأسـود لا يمر ابدا من بلاد الحكماء السـبع ║ ╝══════════════════════════════╚
****************​

قال الساحر : ضيوف الحاكم يريدون الفتى للجنس و سيحاولوا التمتع به و في نفس الوقت القسوة معه نكاية بي و هذا سيجرح شرجه و يدميه و نعود لعلاجه و يتكرر الامر .. هو الآن في غرفتي الخاصة قد اكمل بالكاد علاجه.. سيستدعوه لبلاط الحاكم و انا سأكون معه .. انت ستذهب الى قاعة السلاح القاتل و التي سارشدك اليها شفهيا و هناك افتح الخزانة الحمراء و خذ كل ما تجده فيها و اذهب الى الممر الايسر عبر الباب الذي تعلوه نجمة حديدية و اترك الممر الايمن لانه فخ .. ستصل الى غرفة كبار الضيوف .. اقتل كل من بها .. اكرر .. اقتل كل من بها .. و بعدها غادر من الباب الاخضر الى اسطبلات الخيول و توجه صوب الشرق .. ستجابه الكثير من الصعاب لكن لا تتوقف حتى تصل الى قلعة متهدمة .. انتظر الفتى هناك حيث سيوافيك ..اما انا فسأكون قد بدأت اعداد مكان اختبائنا و عندما تلتقي الفتى سيرشدك الى مكاني لنكمل العمل على بناء مملكتنا الخاصة .. ما قولك ايها الراهب المبجل ؟

قال الراهب : لا بأس ..لكن ماذا عن الفتيان و المراقبين ؟ .

قال الساحر : لقد صرفت المراقبين فور نوم الشقيقان لاني ادركت هدفك فورا خاصة بعد ان عرفت بتناولك لكل الدواء .. قمت بتخدير الشقيقان الجميلان و سأعطيك انت عقارات تقويك و تضاعف قدراتك .. عليك ان تعرف ان فشلك يعني موتك و لن يختلف الامر كثيرا بالنسبة لي و الفتى .. سأبني مملكتي بكل الاحوال .. لكني اريد الافادة من علومك و قدراتك .

قال الراهب : لا بأس .. سأفعل ما اشرت به .. اعطني العقارات .

اخرج الساحر من جيبه بضع قوارير صغيرة جدا خلطها في قارورة فارغة و ناولها للراهب الذي اسرع يتناولها و الساحر ينظر حوله بقلق ..

و قال الساحر : هيا انطلق .. عندما تلتقي الفتى في القفار سأكون بانتظاركما في مملكتي السرية و معي اعواني و قد هيئت كل شيء .

و تركه الساحر و انطق مغادرا من نفس الممر الذي اتيا منه ..

نظر الراهب (بيرسيا ) حوله و تردد قليلا ..

هل الساحر حقا سيبني مملكة ؟ ..

و لم لا ..

لا شيء ليخسره هو ان فعل ما اشار عليه ..

انه الآن بلا مال ولا سلاح ولا سند ..

و اسرع الراهب الى الغرفة التي اشار اليها و عبرها في سكون الليل بخفة ..

كانت الخزانة تحوي سيفت قصيرا نسبيا و حقيبة مغلقة وكتابا و رقعة ملفوفة من ورق يشبه جلود الحيوانات لكنها رقيقة متينة و صرة بها جواهر و مال ..

اخذ الراهب كل هذا و تمنطق بالسيف و اخذ الكتاب الى حقيبته هو و اللفافة و علق الحقيبة على عاتقه بجانب الحقيبة التي اخذها من القاعة ..

و قبل الخروج تناول اللفافة و فكها ليجد انها خريطة دقيقة متشابكة مليئة بالرموز ..

لم يعي تقريبا ماهيتها ففتح الكتاب ليجد انه نوع من الترجمة المرنة للخريطة ..

اغلق الكتاب ولف الخريطة بعد ان حدد مكانه فيها و انطلق ..

عليه ان يمر عبر المدينة كلها متسللا متخفيا لكي يصل هدفه ..

و بما انه لا يعرف الكثير عن المدينة لذا عليه ان يستعين بطريقة ذكية بمن فيها للخروج من متاهاتها ..

كان الامر اشبه بنوع من سباقات التحدي كما نعرفها اليوم ..

عبر الراهب ممرات منارة كالسابق ..

اراد الراهب (بيرسيا ) ان يتبع الطريق الذي وصفه له الساحر لكنه فوجئ باصوات اقدام في الممر الايسر الذي يقصده فتراجع و اغلق الباب..

بعد رحيل الذين كانوا بالممر اسرع يعود للممر و يتحرك به محاولا الوصول الى غرفة كبار الضيوف لكنه سمع مجددا اصواتا فالتجأ الى اول باب صادفه ..

وجد الراهب نفسه في غرفة نوم دائرية تحوي اثاثا متوسطا و ثلاثة ابواب و سرير في الطرف البعيد تمددت عليه فتاة في السابعة عشر من عمرها جميلة عارية الصدر و الفخذين برداء نصف شفاف ..

اما انها من فتيات المتعة او انها خادمة ما تستريح من عناء العمل ..

هكذا فكر الراهب وهو يقترب منها بحذر ..

قد تفيده في معرفة الطريق لمكان كبار الزوار ..

بالحيلة سيعمل و سيصل ..

اقترب من الفتاة بحذر خوفا من ان تخاف فتصرخ و تكشف امره ..

بانت تفاصيلها اكثر ..

سوداء الشعر ناعمته قمحية اللون ناعمة البشرة صغيرة الثديين دقيقة الفم ممتلئة بغير سمنة اقرب للطول ذات خصر اقر للنحافة ..

مع اقترابه فتحت عيناها..

عينان تسحر فحول الرجال بلونهما الاخضر الصافي ..

ابتسمت له دون ان تعرف من هو و اعتدلت في مكانها ناظرة اليه و قد تسمر مكانه من المفاجأة و من جمالها و خاصة عيناها ..

نهضت فسقط رداؤها عن اجمل جسد لفتاة في مثل عمرها ..

لم تنتظر ان يقوم هو بأمر ما بل اقتربت منه بمشية غنجة تحطم الصخر ..

امسكت بيده و اخذته للسرير وهو مخدر الفكر مشلول العقل ..

و انتبه من سكرته و قضيبه الصلب العتيد غائب حتى خصيتيه في فرجها وهي تتاوه متعة و غنجا و ترفع نفسها و تهبط في حضنه ..

كان ممددا على ظهره فوق السرير بكامل عدته و ملابسه عدا وسطه حيث استخرجت الفتاة قضيبه من بين ملابسه كأنها لم تصبر حتى تنزع عنه ملابسه ..

قبلة طويلة ساخنة لفم تلك الفاتنة سبقت اطلاق المني في اعماق رحمها الصغير الذي يلتقم قضيبه بأكمله ..

ارادت النهوض لكن الراهب شدها للأسفل فعاد قضيبه يغوص فيها فشهقت بقوة مغمضة عيناه فاتحة فمها ..

قال لها وهو يتحسس فخذيها و جسدها : هل تدليني على قاعة كبار الضيوف ؟ ان لي بينهم صديقا لم اره منذ سنوات و سيغادر قريبا دون ان اتمكن من رؤيته .

قالت مترددة : و لكن ..

دفع قضيبه بقوة اكبر فشهقت بقوة مجددا و هو يقول لها : ارجوكِ .. سأمنحك كل ما تتمنين .. فقط اريد محادثته من خلف الباب .

قالت : لو عرفوا انني ارشدتك لألقوني في بئر الرماح .. اعفني من هذه ..

دفع قضيبه فيها بقوة مجددا قبل ان تتم كلمتها فشهقت بمتعة وهو يقول : هيا لا تكوني جبانة .. لن تغادري غرفتك هذه ابدا .. فقط صفي لي مكانها .. هل تظنين انني قادر على فعل امر مخالف و المكان يعج بالحرس هناك ؟

اقنعتها كلماته فراحت تصف له المكان و طرق الوصول اليه .

عندما اتمت كلامها قلبها على ظهرها دون ان يخرج قضيبه منها و صار هو فوق صدرها و بسرعة و قوة راح يدخل و يخرج قضيبه منها و هي تتأوه بقوة و تشهق متعة حتى تراخى جسدها و قد هدها التعب من هذا القضيب السميك القوي.

و بدفعة اخيرة جعلتها تفتح عيناه عن آخرها و تفتح فمها من اثرها اطلق هو منيه مجددا في اعماقها و هو يمتع نفسه بلون عيناها الساحر ..

قبلها في فمها بقوة وهو يسحب قضيبه الثائر من جوفها و يرتدي ملابسه و يغادر تاركا اياها بلا حرك كالمخدرة متسعة العينان مسترخية الجسد ..

خرج الراهب (بيرسيا) من غرفة الفتاة وهو يفكر في هذه القوة الجنسية و البدنية التي منحه اياها ذاك العقار العجيب ..

لو لم يجربه بنفسه لما صدق الامر ..

بعد طواف وصل الراهب الى متسع يشبه الساحة الداخلية او ملتقى الممرات و قد تناثرت في جنباته الابواب و منها الباب الموصل لقاعة كبار الضيوف كما وصفته الفتاة ..

و حالا بدأ الراهب بتطبيق ما فكر في عمله وهو بين فخذي الفتاة ..

قبل ان يعبر الى الممرات اخرج من حقيبته الاولى قارورة شرب منها و اعادها الى مكانها بحرص ثم اخرج نصف قضيبه من ثيابه فانتصب و عبث قليلا بهيئته و سار مترنحا قليلا متظاهرا بالسكر وهو يتمتم بكلمات مختلطة ..

و فور عبوره الى الساحة شاهد الحرس الخمسة يقفون امام باب القاعة و كان بعض الغلمان يجوبون المكان بعضهم يحمل اغراضا و بعضهم فارغ اليدين ..

صاح فور دخوله المكان : انا اقوى الفحول ..لا احد يمكنه المضاجعة مثلي .. هاااا .

تبادل الحرس نظرات صامتة ساخرة .. فصاح فيهم : اتظنون انفسكم فحولا ؟ .. هراء .. هااا .. انا لا اتعب من الممارسة .. و من يمكنه المضاجعة اكثر مني سأمنحه جوهرة خضراء .

فور سماع الحرس للراهب يذكر الجوهرة الخضراء تقدموا نحوه ففرد صدره ناظرا اليهم بتحدٍ به آثار السكر و بادره احدهم قائلا : ارنا جوهرتك ايها الغريب .

دس الراهب يده في طرف ثوبه مترنحا ثم اخرج جوهرة خضراء ضخمة ..

اتسعت عيون الحرس انبهارا و احدهم يقول : يا لقداسة النيران .. انها كبيرة جدا.

قال آخر : تعالوا نجرده منها .. سنتمتع بالغلمان و الفتيات و من ثم نلقيه مهزوما خائبا فقيرا فسنجرده من كل ما يحمل حتى ثيابه هذه .

تضاحك الحرس فقال هو : هاااا… مغرورون .. هاتوا الغلمان و الفتيات و لنر فحولتكم الهشة امام فحولتي القوية .. سأسقيكم اغلى الشراب لو جاريتم فحولتي فحسب.

اشار احد الحرس الى فتى ناعم الشعر يستند الى جدار قريب و قال له : احضر رفاقك و رفيقاتك الى هنا حالا فلدينا حفلة مرح .

ابتسم الفتى و غاب في احد الممرات فترة قليلة قضاها الراهب و الحرس يتبادلون نظرات التحدي قبل ان يعود برفقة اكثر من ثلاثين فتى و فتاة مختلفو الاعمار و كلهم عراة او شبه عراة و قد امتازوا جميعا بالجمال والاثارة ..

صاح الراهب لهجة نصف سكيرة :: كلهم لي .. ساعلمكم الفحولة ايها الحرس .. هاااا.. سأبدأ بأقربهم لي .. انظروا فحولتي .

قال احد الحرس : بل سنضاجعهم جميعا و من يتعب ينسحب .. عليك ان تستمر .. ان انسحبنا جميعا و بقيت انت فانت تربح و ان انسحبت انت و بقي احدنا تخسر .

قال الراهب : عبثا تحاولون .. هيا نبدأ .

و هنا انفتح باب قاعة كبار الزوار و خرج عدد من ضيوف الملك ..

و كان احدهم يقول بخشونة : ما هذه الضجة ايها الحرس؟ .. ما الذي يجري هنا ؟

-يتبع-​

قيّم هذه القصّة

كم نجمة ستعطيها؟

متوسط النتائج 5 / 5. عدد المقيمين 2

كن أوّل من يقيّم

تعليقان اثنان على “أرض الخطيئة | الجزء الأوّل – الحلقة العاشرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!