ميرال – الحلقة الثّامنة

سنتين عدوا وبقى معايا بيبي و كمان هنا اختي اتجوزت …انا انشغلت بالبيبي جدا و تبعات الولادة من سهر و قلة نوم و شقلبة اليوم بس كل التعب بيتبخر لما اسمع ضحكة واحدة من ابني…اخدت اجازة طويلة من الشغل و ماما و حماتي كانوا بيساعدوني في الاول بس قررت انا و هشام ان الحل الافضل وجود مديرة منزل متواجدة بشكل دائم عشان اتفرغ انا تماما للاهتمام بالبيبي بس …طبعا اثناء الحمل وزني زاد اوي و بعد الولادة ابتديت دايت عشان اخس …الوزن بيقل بس ببطء ، في تقدم على الاقل …مبقاش في فرصة للجنس مع هشام خالص…انا كان كل تفكيري في البيبي و صحته و اهملت علاقتي بجوزي و دى كانت غلطة كبيرة عرفت عواقبها بعدين…هشام مكنش بيشتكي خالص و انا كنت مرتاحة اني مش هضيع وقت اظبط شعري و ضوافري و شكلي كفاية تعبي مع البيبي ٢٤ ساعة في اليوم.

ابتديت الاحظ ان في الفترة الاخيرة هشام بقى بيحب يقعد في البيت وقت اكتر…هو في العادة مبطيقش قعدة البيت، قلت لنفسي هو اب جديد و اكيد عايز يقضى اطول فترة مع ابنه بس في الواقع هو كان بيلعب مع ابنه شوية صغيرين و يسيبني معاه و يستأذن بأي حجة …صراحة انا بعد الولادة كنت في حالة يرثى لها و هشام كان اخر تفكيري…بعد كام شهر الأوضاع استقرت و رجعت اركز مع جوزي و احاول افهم التغيرات اللي بتحصل …بعد مراقبة و تفكير اكتشفت ان الخيوط كلها بتتلاقى في نقطة واحدة:  مديرة المنزل مدام ناهد !
مدام ناهد كانت مديرة منزل هايلة…نضيفة و منضبطة و ممشية كل حاجة بالدقيقة…دايما محافظة على لبسها و شكلها…بالتقريب اقدر اخمن انها في منتصف الأربعينات ، هشام كان بيستغل اي فرصة عشان يفتح معاها اي مواضيع و يتكلم معاها…بقيت اخد بالي من الطريقة اللي بيبصلها…نظرات اعجاب بلا شك، ما أعرتش للموضوع اي اهتمام في الاول لعدة اسباب اولها ان ناهد تقريبا في غمر ماما هشام و تانيها ان سمعة ناهد كانت كويسة لما سألنا عليها قبل ما نشغلها عندنا و أخيرا و ليس آخراً ان مقدرش استغنى عن ناهد لاي سبب…زي ما بيقولوا دي ايدي و رجلي بس حساباتي كلها اتدمرت ذات ليلة.

انا كنت بنام في اوضة النوم الرئيسية و معايا البيبي مونيتور لو البيبي عيط ولا حاجة اروحله اوضته…هشام كان بينام في اوضة الضيوف عشان يقدر ياخد كفايته من النوم من غير ما ازعجه كل شوية…مدام ناهد كانت بتنام في الدور الارضي في غرفة مخصصة ليها…صحيت من النوم متخيلة انى سمعت صوت البيبي بيعيط…الساعة تقريبا كانت ٢ بليل، رحت اوضة البيبي لقيته نايم في سابع نومة، و انا راجعة اوضتى بعدي على اوضة الضيوف…لاحظت ان الباب موارب و ان هشام مش نايم على السرير…انا من كتر ما بقيت اصحي بليل غالبا بقى عندي سوبر باور الرؤية الليلية…قلت يمكن قلق و نزل المطبخ يشرب ولا حاجة…نزلت الدور التحتاني عشان اروح المطبخ ملقتش هشام، اكيد هو مش في الجنينة برة في الوقت ده ، في طريقي للرجوع عديت على اوضة مدام ناهد…الباب مقفول بس سامعه صوت…صوت مكتوم لراجل وست…لزقت ودني على الباب و عرفت امير كام كلمة:  نودي، هيش، جسمك، صوتك…احا !! انا نايمة على وداني في البيت ده ولا ايه، ضغطي على و نبضات قلبى زادت ، طيب اعمل ايه دلوقتي ؟ ؟ محستش بنفسي غير و انا بفتح الباب و بولع النور …ايه اللي انا شايفاه ده ؟؟
جوزي بالبوكسر بس و مدام ناهد الست المحترمة عريانة كما ولدتها امها …الاتنين اتنفضوا لما شافوني و ناهد بتحاول تخبي جسمها
هشام:  ميرال ؟ الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
انا:  مش زي ما انا فاهمة ؟؟ انتو الاتنين عريانين و تقولي مش زي ما انا فاهمة ؟ ايه بتدهنلها ڤيكس على صدرها عشان عندها برد ؟ و انتي يا مدام ناهد بتنيلي ايه ؟ بتنامي مع حد قد عيالك ؟
ناهد كانت مصدومة و بتحاول تخبي وشها ، هشام بيكلمني بس كلامه ملخبط و مفيش جملة مفهومة طالعة من بقه
انا:  قولي انا مقصرة معاك في ايه يا بيه، انا طالع عين اهلي في تربية ابنك و في الاخر جزاتي انك تتسحب من ورايا عشان تنيك واحدة قد امك ؟
هشام منفجرا : انا كل ما كنت عايز اقرب منك بتبعديني…انا راجل في عز شبابي و عندي احتياجات.
اللي انا عملته بعد كدة لحد دلوقتي معرفش الدافع ليه … صدمة ولا ارهاق و قلة نوم ولا الإحساس بالرفض ولا كلام هشام ، لقيتني بقرب من الاتنين و بشد بوكسر هشام لتحت و بقرب وش ناهد لزبره
انا:  احتياجات ؟؟ طيب خليها تلبي احتياجاتك يا ابو احتياجات
نظرة الغضب اللي في عيني خليتهم كانهم منومين مغناطيسيا معندهمش اختيار الرفض…مسكت شعر ناهد بايد و زبر هشام باليد التانيه
انا:  مصي للبيه بتاع الاحتياجات
ناهد لسه مخضوضة من اللي بيحصل بس بتنفذ اللي بقوله بالظبط…زبر هشام ابتدى ينشف في بقها ويكبر…شكل المسألة عجبته…ناهد شغالة مص بخبرة…انا لسة ماسكة شعرها و بوجّه دماغها.
انا:  ده انتى طلعتي معلمة …امال ايه وش الوقار اللي كنتي مصدراه ده ؟
واضح ان هشام لما لقى نفسه اتمسك قالك اطلع من المصيبة بفايدة، كان بيطبق المثل الشعبي ( لو بيت ابوك وقع الحق اطلع منه بقالب )…هو خلاص بقى في استمتاع باللحظة وزي ما تيجي تيجي
انا:  افتحي رجليكي خليه ينيكك دلوقتي…و انت مصلها كسها قبل ما تحطه
ناهد مكنش قدامها غير تنفيذ الاوامر…نامت على ضهرها و فتحت رجليها…هشام ابتدى يلحس كس ناهد…انا جيت جنبها على السرير عشان اتاكد انها مش هتتحرك من مكانها… من موقعي انا كنت شايفه جسمها كله …جسمها شبه فريدة سيف النصر في التمانينات قبل ما تتخن و تعجز…جسم مليان و بزاز كبيرة …هشام مكمل
لحس و هو الصراحة استاذ فيه خلى ناهد تبتدي تسترخي شوية و خضتها تقل…هشام عدل جسمه و دخل زبه في كس ناهد…اهة طلعت منها اول ما دخل جواها
انا:  عايزاك تفشخها …مترحمهاش
هشام مكنش مستني مني دعوة…كل حركة منه بتهز جسم ناهد هز و ترجرج بطنها و بزازها زي موج البحر…ناهد بقت تطلع اهات و تأوهات متقلش انها نفس الشخص اللي كان هيموت من الرعب من ربع ساعة بس…انا كنت عايزة ناهد تتكسر اكتر و تحس بالاهانة
انا:  فلقسي على ركبك خليه ينيكك من طيزك…واحدة زيك اكيد طيزها مفتوحة…مش كدة ؟
ناهد اكتفت بهز دماغها بتأكد على الكلام…خدت وضع الدوجي استعدادا لنيك الطيز
انا:  و انتى واخداه في طيزك عايزاكي تلحسيلي زنبوري…عايزة اجيبهم على وشك يا لبوة
قلعت هدومي و ظبطت الوضع بحيث وش ناهد يبقى على كسي…انا قصدت كدة عشان اذلها بس اللي متوقعتوش انها تكون استاذة لحس…ناهد طلعت استاذة ! بتوجه لسانها في الحتت المظبوطة …دقيقتين كدة وانا خلاص نسيت هما عملوا ايه و ثورتي قلت و ابتديت استمتع
انا:  كملي لحس يخرب بيتك ! و انت متشلش زبرك من طيزها غير لما اقولك
ناهد مكملة لحس في زنبوري و بخبرة السنين دخلت صباعين في كسي…انا بقيت مش قادرة استحمل اكتر من كدة…باديا الاتنين ضغطت على دماغها اكتر
انا:  هجيبهمممم…هغرقلك وشك يا لبوة !
ما لحقتش اخلص الكلمة الا و شلال غرق وش ناهد … فضلت ضاغطة على وشها و بقها على كسي
انا:  نضفيلي كسي بلسانك…و انت قوللي قبل ما تجيبهم عشان احددلك تجيبهم فين
الاتنين هزوا دماغهم تنفيذا للتعليمات…ناهد مكملة لحس و هشام بيرزع في طيزها الكبيرة
هشام:  انا قربت اجيبهم
انا: تعالي يا لبوة خدي زبره في بقك…عايزك تدوقى طعم طيزك لما تختلط بلبنه
رجعت مسكت دماغها تاني و ووحهت زبر هشام لبقها…يا دوبك دخل و طلع زبه مرتين و اللبن ملى بقها و نزل على دقنها و بزازها
انا: ابلعي كل نقطة زي ما بلعتي ماء شهوتي يا لبوة
ناهد كانت مطيعة اوي و نفذت الكلام بالحرف…لبست هدومي و رميتلها قميص النوم عشان تلبسه
انا:  عايزك تلمي هدومك و تمشي الصبح و مشوفش وشك تاني…انتي فاهمة ؟
ناهد هزت دماغها بالموافقة …هشام كان لبس هدومه
انا:  و انت بقى بتنيكها من قد ايه ؟
هشام بيرد بخجل:  من ٣ شهور
انا:  و دي شفت فيها ايه؟ دي قد امك…انا مستعدة اسامحك لو وعدتني انها نزوة و عدت
هشام:  اوعدك يا حبيبتي …انتى عارفة اني مبحبش حد غيرك …سامحيني و انا هبقى عبد تحت رجلك
بصيتله و مردتش…رجعنا كل واحد على اوضته…الصبح ناهد مشيت و في وقت قصير جبت مديرة منزل جديدة…شابة صغيرة في ريعان شبابها…عندها ٦٥ سنة بس، ما انا خلاص اتعلمت الدرس.
بعد ما قعدت مع نفسي و فكرت في اللي حصل اديت هشام بعض العذر …انا بردو كنت اهملت في شكلي و جسمي بعد الولادة…سامحت هشام خلاص و شويه شوية رجعت علاقتنا الجنسية زي الاول و احسن…بس كالعادة الزمن قادر على اضفاء الملل على اي علاقة ما بين اتنين…لا هروب من القانون التاني للديناميكا الحرارية …الحار لازم يبرد مفيش مفر !

قيّم هذه القصّة

كم نجمة ستعطيها؟

متوسط النتائج 5 / 5. عدد المقيمين 4

كن أوّل من يقيّم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!