بلا قيود – الحلقة الثانية

وقفنا فى الجزء الاول عند لما كانت ايدى على رجل هناء اللى كانت لسه خطيبتى وقتها والجيبه مرفوعه تقريبا لحد ركبتها وهى عيونها حيرانه بينى وبين الناس اللى خايفه يكون حد شايفنا منهم

وفعلا هناء بصت جنبها كان فيه اتنين رجاله قاعدين مع بعض عمرهم تقريبا فى الاربعينات وواحد منهم بيبص علينا وتحديدا طبعا على رجل هناء

انا طبعا كنت واخد بالى بس عملت نفسى مش شايفه علشان دى كانت اول مره اعمل مع هناء كده فى مكان عام وخايف من رد فعلها، المهم هناء لقيتها بتقولى نادر انت نسيت نفسك ولا ايه احنا فى كافيه

انا: وايه يعنى محدش واخد باله كل واحد مشغول مع اللى قاعد معاه

هناء: لا ممكن حد يشوفنا

طبعا انا افتكرت ان هناء هتلفت نظرى للراجل اللى بيبص عليها لكن محلصش

انا: قلتلك محدش واخد باله وبعدين متخافيش انا هاجى اقعد جنبك اهو علشان اخبيكي

هناء: ليه انت ناوى تعمل ايه

مردتش عليها وقمت اخدت الكرسى بتاعى وروحت جنبها، هى كانت ناحيه الحائط وانا الناحيه اللى بره لكن اللى مركز معانا زى الراجل ده لو بص تحت الطاوله اللى قاعدين عليها هيشوف كل حاجه انا هعملها تقريبا

المهم قعدت جنبها وقلتلها

انا: متخافيش يا حبيبتى فيه ايه انا بس محتاجك اوي

هناء: يا حبيبى احنا قاعدين فى كافيه ايه اللى جرالك بس

مردتش عليها ولقت ايدى على فخذها تانى وبطلع بيها لفوق والجيبه معايا لحد ركبتها بس المره دى زودت كمان لحد فوق ركبتها وهناء ايدها على ايدى بتردد انها توقفها ولا تسيبها وانا لاحظت انها بتسرق النظر للرجال اللى مركز معانا وشايفنا وده اللى خلى زبى ساعتها يشد جامد وعامل نفسى مش واخد بالي

انا: ايه فى حد شايفنا

وكان الرد مفاجأه

هناء: لا بس كفايه كده بقى احسن حد يشوفنا

انا: وايه يعنى حتى لو حد شايفنا انا وخطيبتى واحنا حرين

هناء: يعنى علشان خطيبتك تفرج الناس على رجلى عريانه

انا: لا هى مش عريانه كلها دا انا رافع الجيبه لحد ركبتك بس وضحكت ضحكه خفيفه

هناء ابتسمت وقالت: يااه هو انت عايز اكتر من كده ايه

انا: ان كان عليا انا عايز اقلعك الجيبه خالص ههههههه

هناء مبتسمه: بس يا قليل الادب انت اخدت عليا خالص

يلا شيل ايدك بقى بجد حد يشوفنا

انا: هو لو حد شايفنا حالا هيشوف الاندر بتاعك هههههه

هناء: ايه اللى انت بتقوله ده اسكت خالص

انا: لا بجد ردي

هناء بدأت تستغرب من كلامي: ايه يا نادر مالك

انا: ايه فى ايه يا هناء بتمتع بالكلام شويه

هناء: طيب سيب الجيبه يا نادر واتكلم براحتك لانى كده متوتره قوي

انا: لا مش هسيبها غير لما تجاوبى والا هرفعها خالص انتى حره بقي

هناء بدأت اكتر جرأه شويه وقالت: وليه ترفعها انا هقوم اقف دلوقتى اقلعها هى والاندر كمان واقعدلك كده طالما مش فارق معاك انى اقعد عريانه قدام الناس

انا حاولت الطف الجو شويه: لا مش لدرجه تقلعى الاندر ههههههه بس قوليلى هو انا رافع الجيبه قوى لدرجه ان حد يشوف الاندر

هناء علشان تريح نفسها: اه يا نادر تقريبا ارتحت

انا: طيب هو لونه ايه

هناء فى خجل رغم اننا كنا معتادين احيانا على هذا السؤال وانا مع بعض

هناء: لونه اسود

انا: يالهوى دا يبقى المنظر تحت ايه رجلين بيضا مع اندر اسود يا بخته اللى بيتفرج وضحكت

هناء: طيب كفايه بقى ارجوك لانى مبقتش قادره

انا: طيب يا حبيبتى يا روحى يا عقلي

وشيلت ايدى وسيبت الجيبه وانا حاسس ان هناء بتترعش وبلف بعينى لقيت الراجل مركز وبيتفرج وشايف كل اللى عملناه حسيت ان زبى نزل

وبعدها بشويه روحنا ومرضتش اتكلم مع هناء غير لما روحت ازورهم وقعدنا مع بعض ولقيتها بتسألني

هناء: اوعى تعمل كده تانى فيا يا نادر

انا: ليه بس مش انتى كنتى متمتعه معايا

هناء: اه بس احنا كنا فى كافيه وكان ممكن حد يشوفنا

انا: هو حد شافنا

هناء فكرت شويه وقالت: لا بس افرض كان حد شافنا

انا: وايه يعنى واحد بتمتع مع خطيبته حبيبته

هناء: ورجلى اللى كانت باينه كلها دى يشوفها كده عادي

وكان ده بدايه حوار طويل بينى وبين هناء مش عايز اطول عليكم فيه علشان ندخل فى الاحداث اللى حصلت بعد كده اسرع لكن انا حبيت بس اوضح ازاى بدأنا فى انى اقنعها باننا لازم نزيل اى عوائق لمتعتنا مع بعض وطالما احنا راضيين وبنحب بعض خلاص، وطبعا الكلام ده مكنش فى قاعده واحده بالعكس انا فضلت اقنع فيها واحاول اغير دماغها لمدة شهرين تقريبا لحد لما بقت تقريبا مقتنعه 70% وباقى شويه وتبقى تمام لحد لما كان فاضل على الفرح بتاعنا تقريبا شهر وكنا فى الصيف واقنتعها هى واختها وزوج اختها اننا نطلع نقضى يوم فى اسكندريه على البحر وكان اليوم ده يعتبر هو التطبيق العملى لفتره اقناع هناء بالتحرر ……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ