الطبيب – الجزء الأول – الحلقة الثّانية

كانت عقارب الساعه تشير الى 12 منتصف الليل وانا مازلت فى صمت مما حدث قبل دقائق ولم اكن استوعب ما حدث والصمت يخيم على المكان حتى سمعت طرقات الباب فى غرفتى فى السكن
ام عماد – انا عاوزه اتكلم معاك يا دكتور على
انا – اتفضلى
ام عماد – انا مش ست شمال يا دكتور انا واحده محترمة لولا الظروف والزمن واللى حصل من شويه معرفش حصل ازاى
انا – مين قال انك شمال اللى حصل ده لا كان بارادة منى ولا منك يا ام عماد
ام عماد – خلينى اكمل كلامى يا دكتور – انا ارمله من عشر سنين مفيش مخلوق لمسنى ولا جه جمبى الا المرحوم وانت من شويه انا عمرى ما اتمنيت حتى راجل يلمسنى كنت عايشه اربى ولادى وعالشان كده بشتغل فى المستشفى بالليل وبخدم فى البيوت الصبح والبيوت اللى بروحها بيوت ناس كبار فى السن محتاجين الخدمة وبس مش حاجه تانيه استر عليه يا دكتور استر عليه …… عليك استر عليه انا وليه وبربى فى ايتام
انا – بس يا ام عماد مش تكملى عيب اللى بتقوليه ده – اعتبرى ولا كان شىء حصل واعتبرى اننا زى قبل ساعه من دلوقتى بس بشرط
ام عماد – الشرط اللى تقوله موافقه عليه
انا – اهتمى بنفسك يا ام عماد وعيشى حياتك الدنيا دى مش تسوى
ام عماد – ازاى وانا يادوب بكفى البيت ومصاريف العيال
انا – سيبى الموضوع ده عليه اتفقنا ؟
ام عماد – اتفقنا
انا – طيب يلا يا جميل انا جعت اوى – جهزيلى حاجه اكلها – انا جايب حجات معايا فى الثلاجة
ام عماد – عيونى – دقائق واحلى عشا هيبقى جاهز
دخلت غرفتى خدت من الشنطه غيار داخلى وروحت على الحمام اخد دش على ما تجهز العشا
خرجت على جرس التليفون ورقم الاستقبال ظاهر
ليلى – دكتور فى حد جمبك
انا – لا
ليلى – انا هموت من الرعب – ام عماد شافتنا وانا شكلى بقى زباله
انا – ام عماد مين والناس نايمين – كبرى دماغك يا ليلى انا قعدت اتكلمت معاها واقنعتها ان دى لحظة شيطان ومش هتتكرر
ليلى – مش هتتكرر ؟؟؟؟
انا – ايوه طبعا لازم اقولها كده ومش هتتكرر يا ليلى الا اذاااااا الا اذاااااااا انتى عاوزاها تتكرر
ليلى – الا عاوزاها تتكرر دا انا عاوزاها وعاوزاها كمان
انا – طيب لمى نفسك بقه مش وقته سلام
انهيت المناوبه ورجعت الى الشقه التى اسكنها فى شارع الوحدة فى امبابه حيث الشوارع ضيقه والشقق اضيق ولكنها كانت افضل المتاح حيث انها ملك لعمى المتوفى ومغلقه منذ وفاته – حيث تقيم ارملته واولاده فى بلدنا فى احد قرى المنصوره
ارتميت على السرير وانا منهك بعد ليله لم تمر على مثلها قط ولم اكن اعلم ان هذه الليله هيه ليله الافتتاح العظيم
افتتاح عوالم جديده لم اكن اعلم عنها شىء – كانت كل خبراتى فيها محدوده للغايه تتلخص فى بعض المقاطع الجنسيه التى كنا نتناقلها وتجارب قديمة فى مرحله الطفوله لا تتعدى كونها مجرد مشاهدات من فيلم عربى قديم
استيقظت فى المساء على صوت الموبايل وعلى الطرف الاخر امى تطمان على انهيت مكالمتى معاها وقمت الى المطبخ كنت محتاجا الى قهوه تركى تساعدنى على استعادة التركيز
ازاى مخدتش بالى قبل كده من شباك المطبخ – شباك السعاده – يمكن عالشان كان على المنور – بس الشباك اللى قصادى فيه قمر منور – ازاى مش جالى فضول انى ابص عليها قبل كده – لا ارادى لقتنى ببص عليها من الشباك وبقولها مساء الخير
هيه – مساء النور
انا – انا هستاذن حضرتك هقفل الشباك عالشان تبقى براحتك
هيه – لا خليه يا دكتور انت اصلا مش بتدخل المطبخ غير كل فين وفين
ايه ده …………. هيه عرفت منين انى دكتور ؟؟؟………. ومش بتدخل الا فين وفين – دا انتى مركزة معايا بقه
انا – تمام حضرتك اتشرفت يا فندم
هيه – حضرتك وافندم ؟ هوه انت مؤدب كده علطول هههههههههههه وضحكت ضحكه كلها شرمطه
انا – هوه من حيث مؤدب مؤدب – انما علطول دى اللى فيها كلام
هيه – ضحكت ضحكه اعلى من الاولى خلتنى وشى جاب الوان
(اهدى يا ابنى انت ايه – هتجيب لنفسك فضيحه هنا وفى المستشفى – طيب فى المستشفى عرفت تداريها – انما هنا اكيد عارفين مرات عمى ووقتها هتبقى فضيحتك بجلاجل فى البلد)
عملت نفسى بصب القهوه وخدتها وروحت فتحت التلفزيون اتفرج وانا دماغى عماله تلف
خلصت قهوتى وقولت لنفسى قوم انزل اتمشى شويه منها تجيب عشا ومنها تغير جو
فعلا نزلت وانا ماشى شفت محل بيبع لانجيرى وقمصان نوم
خطرت فى بالى فكره …………………………….. ……….
ام عماد ليه مش اشترى ليها طقم لاتجرى وقميص نوم الست حرام محرومة ليه مش اساعدها ترجع الانثى اللى جواها وفعلا عملت كده واشتريت طقم احمر البانتى بتاعه فتله حاولت نى اجيب اكبر مقاس بس كان وان سايز مفيش منه مقاسات
رجعت المستشفى بعد يوم اجازه مر عليه كانه سنه كنت مشتاق لحاجتين – عصاره ليلى وعسل ام عماد
خلصت شغلى عادى ولا كان فى شيء بس لاحظت نظرات غير اى نظرات من مريم الممرضه اللى ماسكه قسم الحريم اللى فى الدور السادس كانت بتتكلم مع ليلى وانا معدى لقيتها بتبصلى النظره دى وبتضحك وبتادى بقها عالشان مش اشوف انها بتضحك
مريت من جمبهم وطلعت على السكن …. كنت محتاج ارتاح ساعتين عالشان عندى سهر فى المستشفى بس حظى الزفت كان معايا زميلى ومش كنت لوحدى فى السكن
نمت ساعتين وصحيت اخدت دش ولبست الاسكرب ونزلت الاستقبال كان فى حالات كثير الوقت عدى مش حسيت بيه لحد ما الدنيا هديت شويه طلعت السكن
انا – اهلا يا دكتور ياسر انت خلصت شكلك من بدرى
ياسر = ايوه وقاعد مستنيك عاوز استاذن منك تغطينى عالشان عاوز اروح البيت ابنى الصغير تعبان وعاوز اروح اشوفه
انا – ينهار ابيض يا راجل كنت مشيت علطول ان شا….. خير وهتلاقيه بقى كويس وخد راحتك معاه خالص لو مش عاوز تيجى تانى انا هغطيك للصبح
ياسر – بتتكلم بجد يا على
انا طبعا يا ياسر احنا اخوات وانا من جوايا بالسلامه يا ياسر مش عاوزك ترجع انا مصدقت
ايه القرف ده الساعه بقت 11 بالليل وام عماد لسه مش جت السكن وانا هموت واشوفها مرت ساعه كمان كانها سنه وشويه لقيتها داخله السكن واول وهله تحس انها كانت بتبكى
مالك يا ام عماد
مليش يا كتور على انا كويسه
كويسه ازاى انتى شكلك كنتى بتعيطى
قالتلى مفيش ده موقف كده هبقى احكيهولك بعدين ادخل احضرلك العشا
قولتلها لا تعالى معايا ثوانى
على فين يا دكتور بس
يا ستى تعالى
دخلتها غرفتى فى السكن ودمتلها الطقم اللى كنت اشتريتهولها كنت لافه على شكل هديه
ايه ده يا دكتور على
دى هدية منى ليكى يا ام عماد يارب تعجبك
هنا ام عماد مش استحملت والدموع بدات تزيد اوى ما كان منى الا انى اخذتها فى حضنى وقعدت اطبط عليها واقولها فى ايه بس ليه بتبكى
يا دكتور انا عمرى ما حد عمل معايا كده – وانا جايه بقت فرحانه انى هشوفك وفى نفس الوقت بلوم نفسى على اللى حصل المره اللى فاتت – جوايا شعورين – واحد فرحان والتانى ندمان – تيجى انت تعملى المفاجاه الحلوه دى كمان – انا مش استحمل كل ده
قولتلها بطلى بكش بقه يا بنوته انتى (اول ما سمعتها فطست ضحك)
بنوته ههههههههههههههههههه بنوته مين والناس نايمين يا دكتور هههههههههههههه
ولتلها طيب استنى انا هخرج وانتى شوفى الهديه
واااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااو ايه ده يا ام عماد مين القمر اللى قدامى دى
بجد عجبتك يا دكتور
نعم دا انتى تعجيبى بلد
(ام عماد لبست الطقم وكان يهبل عليها – صدرها داخل بالعافيه فيه ونص الحلمه باينه وكسها يالهوى على كسها ايه ده يا بنت الايه يا ام عماد – الوليه عامله سويت تحت ونضفت حشائش الساافانا اللى كانت موجوده اول امس وايه البانتى الفتله حرفيا داخل جوه كسها وبظرها مغطى الفتله من بره)
وقتها مش قدرت اتمالك نفسى قربت منها بوستها فى شفايفها وبدات الحس فى شفايفها وهيه مغمضه وف عالم تانى لسانى عمل دواير على لسانها وبدات اشفط ريقها ابلعه وهيه نفسها كل شويه يعلى ايدى من غير ما احس بقيت ماسكه حلمتها جامد
ااااااااااه البنوبونى وجعنى يا دكتور
لازم اصالحه استنى ونزلت على حلمة صدرها امص فيها بالراحه واحرك لسانى عليها وهيه بدات اهاتها تعلى وانا ازود فى الرضاعه لحد ما الست بقت خلاص مش قادره ونامت على ضهرها نزلت بين رجليها شميت ريحه كسها النهارده مختلفه ونعموته كمان غير بدات العب فيه الأول بايدى واشد بظرها وزنبورها بالراحه وهيه
اااااااااااااااااااااااه مش قادره ااااااااااااااااااااااااااه مش قادره
ااااااااااااااااااااااااااه كمان كمان
انا لبوتك اعمل فيه اللى انت عاوزه
انا حسيت ان زبى هينفجر من كلامها قمت منينمها على ضهرها وباعدت رجليها ودخلت زبى بين فلقة طيزها
بقى زبى محاوطها من تحت بيحك فى كسها وفى طيزها فى نفس الوقت وانا نايم على ضهرها وايدى ماسكه صدرها بتلعب فيه
الست سكتت قطعت سكوتها لما زبى اتزحلق ودخل جوه كسها
يخرب بيتك كسك سخن اوى
ولعه كمان ولعه اووووووووووووووووووووووووووى عاوزه اجيب نار من تحت
زاد دخولى واحده واحده لحد ما خلاص مش بقيت قادر وزبى هينفجر
لقيتها بتقولى استنى استنى
نام يا دكتور على ضهرك
و بالراحه لقيتها طلعت الفرسه اللى جواها والخيال ركبت عليه وهيه مغمضه ورافعه ابدبها وبتتمرح وانا ماسك فى صدرها عمال العب فيه لحد ما صوتها بدا يعلى وانا كمان صوتى بدا يعلى
لقيتها بتقولى كمااااااااااااااااااااان هجييييييييييييييييييييب هجييييييييييييييييييييييييييييب هجيب يا عماد
انا – عماد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

30 تعليق على “الطبيب – الجزء الأول – الحلقة الثّانية

اترك رداً على احمد سليم إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *