الطبيب – الجزء الثاني – الحلقة الخامسة

ماذا يحدث لك يا على – المره دى كانت مختلفه – مش حسيت بالذنب ولا جالى ضميرى يانبنى كالعادة – المره دى انا كلعادة ضحيه تدبير شهد والباشا – هما اللى دبروا كل حاجه وخططوا ليها لحد ما شهد كشفت ليه سر الكاميرات اللى الباشا كان بيتفرج علينا بيها ومش فى باله غير انه يتمتع – بس كان فى تساؤلات كثير اوى – هوه فى راجل ممكن يتمتع بمراته وهيه فى حضن راجل تانى – شعور الدياثه اللى ياما كنت بقرا عنه بس اول مره احتك بحد كده – مش ممكن يكون عالشان هوه عنده عدم انتصاب وحاسس بالذنب ناحيتها – طيب يكتفى انه يغمض عينه عن العلاقه اللى ممكن تشبع رغباتها وخلاص – ليه يصر انه يشوف بنفسه ليه يبقى الموضوع ممتع ليه – مش بعيد يكون كان بيستمنى وانا معاها – طيب انتى كست – خلاص الموضوع بقى بالنسبالك شهوه ولازم تتقضى – هما الستات خلاص كل تفكيرهم بقى كده – دى القاعدة ولا الاستناء – ده الصح ولا الغلط – هل الست يبرر ليها الكلام ده بحكم التجاهل أحيانا وبحكم عدم الاشباع أحيان أخرى – طيب ليه تقبل على نفسها كده – ليه مش تطلب الطلاق بكرامة وتتجوز تانى – ليه تبقى مستمتعه ان جوزها كمان يشوفها كده ايه اللى يوصل الراجل والست لكده اسئله كثيره مش لقيت ليها اجابه لحد ما غلبنى النوم وصحيت اكمل يومى كالعاده بس اليوم ده مش يوم عادى انا كنت بالليل فى ما يشبه الحلم وتانى صحيت على ارض الواقع
الباشا – صباح الخير يا دكتور انا بتصل بيك من بدرى بس شكلك كنت مشغول
انا – ايوه يا باشا فعلا كان عندى شغل كثير ولسه مخلص
الباشا – طيب ايه مفيش تمشيه العصر النهارده
انا – ليه لا بس هحاول ارتاح النهارده بس عالشان سهره امس لسه تعبانى شويه ودماغى تقيله
الباشا – انت اللى دماغك تقيله امال انا أقول ايه دا انا كنت حاسس انى مغمى عليه وفى دنيا تانيه
انا – (انت لسه هتصيع عليه ما انا عارف انك شفت كل حاجه اما اشوف اخرتها ايه معاك) انت فعلا نمت زى القتيل امبارح
الباشا – طيب ما تيجى نسهر النهارده تانى مع بعض وخد راحتك دلوقتى ونتقابل على بالليل
انا – خلاص هشوف امورى واتصل عليك
و فعلا ارتحت فى السكن وعلى بالليل بعد العشا لبست ورحت للباشا فى الفيلا اللى شهدت واحده من اجمل العلاقات الى عملتها
دخلت المره دى غير – كنت حاسس انى كانى مقيم فى الشقه بس من جوايا كنت مقلق من الباشا – أسلوبه فى الكلام كنت حاسس انه بيجر رجلى عالشان اروح الفيلا وانا تعمت اروح عالشان اعرف ايه اخرتها معاه وايه اللى بيخطط ليه – معقول أكون ظالمه ومكنش بيتفرج ولا حاجه وده كلام من مراته وخلاص – هنشوف يا خبر بفلوس
اهلا اهلا يا دكتور نورت اتفضل ايه رايك نقعد فى البرندا احسن الجو جميل بره – هكذا استقبلنى الباشا
انا – ياريت فعلا الجو النهارده جميل
خرجنا وجلسنا وكان هوه السباق بالكلام كالعاده
الباشا – نورت يا دكتور – قولى بقه عملت ايه امس بعد ما قمت انام
انا – ولا حاجه مفيش حاجه – هيه ست الكل مش قالتلك
الباشا – قالتلى انك مشيت وكنت مستعجل – ومش قالت تفاصيل تانيه – كانت مستعجله عندها زياره لاهلها وهتبات هناك النهارده
انا – اهااا يعنى مش هنشوفها النهارده – يا بختك بيها – ست زى الفل الحقيقه
الباشا – طيب ما تخلينا دوغرى يا دكتور ونجيب من الاخر وبلاش لف ودوران – انا عارف انك عارف انى كنت بشوفكم وانتوا مع بعض وعارف انك بتقول بينك وبين نفسك انى ديوث وانى خططت انك تنام مع مراتى علشان عجزى –
انا – كان كلامه الصريح وقع الصدمه لانه حتى مش حاول يتكلم على المتغطى انما كان صريح وواضح اكثر من الازم
الباشا – الموضوع مش زى ما انت متخيل يا دكتور – اعتبره نوع من العلاج والموضوع مش اول مره الموضوع ده تانى مره يحصل المره الأولى كنت انا وشهد فى الغردقه ونزلنا فندق عباره عن منتجع كانت الغرفه او الشاليه على البحر وكنا رايحين نستمتع ونغير جو وفعلا كانت الرحله ممتعه ومختلفه واللى حصل فيها كمان مختلف – كنت بلاحظ ان شهد بتحاول تبرز جمالها وانوثتها من وقت للتانى وكانت ملفته جدا – الوقت ده اتعرفنا على كابلز كانوا نازلين فى الغرفه اللى جمبنا وجمعت بينا صداقه – لحد ما حصل اللى حصل
شهد – يا حبيبى مش تخلى عقلك صغير خلى عقلك كبير – جاكلين وديفيد ناس عقلها متفتح وانا شيفاك عينك بتاكل جاكلين كل ما تبقى معانا ومش بتنزل من عليها دا انت حتى كمان لاحظت ان بتاعك الميت صحى عليها انا شفتك وهوه عامل خيمه فى البرمودا اللى كنت لابسها لما قابلنهم على البحر وهيه لابسه البكينى
الباشا – انتى اكيد اتجننتى – لا مش حصل
شهد – لا حصل وانا مش هابله يا ابوالسعود وعارفه انك اتحرك عاليها ومش زعلانه – لانى كمان شهوتى جت ل ديفيد بس انا صريحه عنك وبقول اللى جوايا مش بقعد الف وادور
الباشا – تقصدى ايه وضحى اكثر
شهد – ايه رايك بقه اللى ينولك جاكلين بس بشرط انا هبقى مع ديفيد اهو تغير
الباشا – انتى بقيتى ازاى كده
شهد – متلومش عليه انت عارف انا بقالى سنين صابره وساكته ومش نطقت واحنا هنا محدش يعرف حد ودول أجانب يعنى اجازتهم وعلى بلدهم ولا من شاف ولا من درى
الباشا – انتى اللى بتقوليه ده جنون بس هخلينى معاكى لاخر المشوار لما اشوف اخرتها
شهد – سيب انت بس الموضوع عليه
وفعلا كانت شهد شاطره اوى لبست فى اليوم ده لبس اقل حاجه يتقال عليه انه كاشف اكثر ما مغطى – كان صدرها والفلق بتاعه ظاهر – كسها المنتفخ باين لانها مش لابسه اى بانتى تحت – حتى حلمة صدرها
روحنا سهرنا وفى الديسكو بدا الموضوع لقيت ديفيد بياخد ايد شهد ويقوموا يرقصوا وانا قعدت مع جاكلين نشرب وانا مليش فى الشرب يومها جاكلين قربت منى وايدها من تحت الطربيزه بتلعب فى بتاعى الى فجاه وقف زى ما عمرة وقف وهيه بتبصلى وتضحك وعيونها على جوزها اللى حرفيا ايده بقت فى كس شهد وهوه بيرقص معاها وراحوا فى بوسه طويله ولا كاننا موجودين
جاكلين كانت بتضحك وعارفه ان جوزها ناوى ينكيك شهد ومش هيسيبها وهيه كانت موافقه على ده بس كانت مستنيه منى انى اخد الخطوه
شكل شهد وهيه بين ايد ديفيد كمان لقيته بيثيرنى اوى وانا شايف مراتى وايد بتلعب فى كسها والايد التانيه محاوطاها وشفايفها على شفايف ديفيد بيمص فيها
وقتها بقيت اشرب زى المجنون واللى زود هيجانى لما نزلت جاكلين على الأرض وتحت الطربيزه وطلعت بتاعى تمص فيه كنت بشرب وعيونى على شهد وجاكلين المحترفه بتمص كل حته فيه دماغى تقلت وبدات اطوح ومش حاسس بنفسى وشايف اللى بيحصل كانى بتفرج على فيلم وانا بين الوعى والاوعى
جت شهد وديفيد وسندونى لحد ما وصلنا للغرفه – وهناك نمت على السرير عيونى شبه مفتحه بس مش قادر اتحرك ولا انطق وقتها شفت شهد ين ايدين ديفيد وانضمت ليهم جاكلين اللى قلعت شهد ونزلت على كسها تلحس فيه ومراتى ماله تبوس ديفيد اللى شويه وقلع واداها بتاعه تمص فيه وبقت شهد بينهم وانا بتفرج على اللى بيحصل وبتاعى واقف ومش قادر اتحكم لا فيه ولا فى اللى بيحصل حوليا شهد شافتنى وانا كده جابتهم وجت على بتاعى تدعك فيه وجاكلين قلعت وقعدت عليه وفى الوقت ده ديفيد نزلها على الأرض ونام على ضهره وهيه بقت فرسه راكبه خيال وزبه مالى كسها وهيه عماله تتنط عليه
الوضع ده استمر لحد امته معرفش كل اللى اعرفه انى كنت مستمتع جزىء منى كان رافض انما الوضع كان مثير لدرجه كبيره لحد ما غيبت على الوعى وصحيت لقيت شهد على الأرض نايمه عريانه وريحتها كلها ريحه منى ونيك شكلها اتهرت نيك طول الليل وشكل جاكلين وديفيد خلصوا عليها وخلوها تغيب عن الوعى وانا نايم من غير هدوم قومت بالعافيه صحيت شهد وخدتها فى حضنى
شهد – انا فين انا مش حاسه ايه اللى حصل – ايه اللى جابنى هنا وايه اللى خلانى كده
الباشا – احنا عملنا اللى خططتى ليه بس انتى شكلك كنتى زيى تحت تاثير الشرب
شهد – ايه ده يعنى النيك اللى اتناكته ده مكنش حلم
الباشا – لا مش كان حلم انا شفت كل اللى حصل بس مش كنت قادر انطق
خلصنا الاجازة ومن يومها منعرفش حاجه عن ديفيد وجاكلين الغريب انهم حتى مش ظهروا فى الفندق من وقتها كانهم كانوا حاجزين اخر ليله الليله الموعوده
يومها يا دكتور اللى انكسر جوايا عمره ما رجع زى الأول – أوقات بقول لنفسى ازاى سمحت بكده يحصل واوقات بقول كان لازم يحصل – كنت من جوايا فرحان انى لسه راجل ممكن امتع الستات وفى نفس الوقت خفت ان ده يحصل تانى ويعملنا فضيحه – يوم ما اتعرفت عليك قولت هوه ده اللى ممكن اامنه انه يعمل كده مع شهد ومش هيفضحنا وفى نفس الوقت انا عارف ان ده فتره محدوده وهترجع القاهره بعد ما فترك هنا – كنت حابب اطمن على نفسى واشوف هل لسه فى امل فى بتاعى عالشان كده حطيت الكاميرات علشان اتفرج واشوف وفعلا لقيت بتاعى وقف وخلصت نفسى وهديتها بايدى – طبعا انت مستغرب انا بحكيك ليه – بحكيلك علشان انا عاوز منك وعد – أولا الموضوع ده يبقى سر بينا ومش تهديد بس الفيديو معايا وسهل اوى انى لو قتلتك محدش هيدينى يوم واحد سجن ويومها مفيش مخلوق هيقدر يثبت ان ده كان بتخطيط منى لانى كمان هقتلها معاك بس انا مش هعمل كده لانى من جوايا عارف انك ضحيه وانك محترم وسرنا ده مش هيطلع بره
انا – ملوش لازمه الكلام ده يا باشا – انا زى ما انت خايف على سمعتك انا كمان خايف على سمعتى وصدقنى انا تعبى النهارده مكنش من اللى حصل امس كان لانى مش نمت عالشان التفكير والقرار اللى لازم اخده – حتى النهارده وانت بتطلب منى اجيلك كنت متاكد انك هتفتح الموضوع وعلى فكره انا كمان مش بهددك بس الاتفاق اللى حصل بينك وبين شهد هيه سجلته واللى مش حكتلك عليه اننا امبارح بعد ما خلصنا اخدت منها التسجيلات دى ومحتفظ بيها وواحده بوحده يا باشا – زى ما قولتلك انا مش بهدد بس فى نفس الوقت مينفعش انت كمان تهددنى باى شكل – زى ما قولتلك وانت قولت بنفسك انا هقضى الفتره اللى هنا فى هدوء وامشى واظن كده علاقتنا انتهت باشا – اتشرفت بيك
الباشا – انت ليه زعلت عاوزك تقدر موقفى
انا – انا مقدر وعالشان كده فعلا كل شيء انتهى استاذنك
قمت من عند الباشا وانا فى الطريق بقيت لأول مره خايف – وكل شويه ابص ورايا اشوف حد جاى ورايا ولا لا لحد ما وصلت السكن وقفلت على نفسى لأول مره وفضلت افكر هعمل ايه واتصرف ازاى ووصلت لقناعه انى لازم اتصرف عادى وانه اجبن من انه ياخد اى خطوة يفضح نفسه بيها ومرت الأيام
كانت أيام عاديه كنت بعد الليالى عالشان امشى من المكان ده اللى شفت فيه أنماط بشر غريبه – ولا هما البشر فى كل مكان بقوا كده – كل مره افتكر نفسى بعدت عن القرف ده القى القرف قدامى – بقيت تايه ومش عارف افكر ولا عارف اتصرف
انا – الو شهد – ازيك يا دكتور عامل ايه وحشتنا
انا – اهلا مدام شهد ازيك
شهد – ايه مش عاوز تكلمنى ولا عاوز تشوفنى طيب – على فكره انا عرفت باللى حصل بينك وبين ابوالسعود ده غبى خوفك مننا على الفاضى ولا فى فيديوهات أصلا ولا بتاع
انا – ولو فيه انا مش فارق معايا يعمل اللى عاوز يعمله
شهد – متزعلش نفسك بس الموضوع مش مستاهل ده غبى رايح يحكيلك اللى حصل مع ديفيد وفى الاخر يهددك
انا – انا مستغربه أصلا تصرفاته غريبه منين بيحكيلى ومنين جاى يقولى ممكن اموتك انت وهيه
شهد – هوه قالك يموتنى ؟
انا – هوه ده اللى فارق معاكى يعنى – ايوه قالى كده بس هوه اجبن من انه يقولك وعموما كانت غلطه وانتهت ومش هتتكرر
شهد – انت شايف انها غلطه ؟
انا – ما انتى شايفه بنفسك بدل ما يحاول يخلينا ستر وغطا على بعض بيتصرف ازاى
شهد – سيبك منه انا المهم عندى انت والمفروض كمان انى ابقى المهم عندك مش هوه
انا – شهد افهمى موقفى انا مش هكذب عليكى انا كنت متخيل انك اول مره وكنت من جوايا حاسس انى رغم علاقاتى اللى قبل كده كمان دى اول مره انما لما اكتشفت ان الموضوع مش اول مره وان الموضوع كان متخطط له بقيت مش محترم نفسى أصلا انا مش حيوان متاجر عالشان ينط ويعشر الحيوانه اللى فى البيت
شهد – تقصد انى حيوانه ؟
انا – انا مش قصدت كده افهمى كلامى كويس وانتى تعرفى انى بقولك لا انتى كده ولا انا كده وان كنت عملت وحصل اللى حصل لان مشاعرى قبل جسمى اتحركت
شهد – مشاعر ايه يا دكتور انت بتضحك على نفسك – مشاعر ايه اللى اتحركت لست متجوزة وقعدت معاها ربع ساعه ولا نص ساعه هوه انت مشاعرك دى باللمس
انا – لو سمحتى ملوش لازمه الكلام ده انا بقولك اللى جوايا عاوزه تصدقى براحتك مش عاوزه براحتك برضو
شهد – تصدق انا اللى غلطانه انى جيت اكلمك
انا – وانا غلطان انى مشاعرى اتحركت ليكى أساسا اظن كده كلامنا خلص سلام
قفلت السكه ومن جوايا كنت بغلى بعد ما كنت بقنع نفسى انها للحظه ممكن تكون مشاعرها اتحركت ليه علشان كده عملنا اللى عملناه – جت هيه اكدت ليه انى دكر بط جاوبوه ينط على بطه ورجعوه لاصحابه
حاولت ابعد عن الشر واغنيله زى ما بيقولوا وفعلا قدرت ابعد عنهم حتى عادة المشى بطلتها واكتفيت انى اقضى الأيام زى ما تكون واخلص
الممرضه – ايه يا دكتور اللى واخد بالك يتهنى بيه
انا – لا ابدا انا سرحان فى الدنيا واللى فيها فاكره البنت اللى كانت تعبانه – مش عارف ليه جت على بالى انتى عملتى ايه معاها بعد ما خفت صحيح
الممرضه – ابدا ابويا وامى خلوها معانا فى البيت اهى من ناحيه تتستر فى بيت وبندور على أهلها ياخدوها بس اللى سمعناه خلى امى تحلف ما هتسيب البيت
انا – ايه اللى سمعتوه – بالظبط
الممرضه – البت دى حكايه يا دكتور – من بلد جمبنا وكانت بظروفها دى عايشه مع أمها وجوز أمها – واللى سمعناه انه كمان الحيوان كان بيعتدى عليها وعالشان كده هربت من البيت
انا – وامها فين من ده ازاى تقبل ان بنتها يعتدى عليها وتسكت حتى مش تدور عليها بعد ما هربت منها
الممرضه – أمها مغلوب على امرها وشكل جوزها مسيطر عليها مش بعيد يكون مفهمها انه كان بيراعيها ولا بياخد باله منها منعرفش بقه البيوت ياما بتدارى يا دكتور
انا – طيب انتى تعرفى الست دى فين ساكنه
الممرضه – ايوه عرفنا انها فى بلد جمب بلدنا بس احنا مفيش عناوين هنا انت فاهم
انا – طيب ايه رايك اخدك بالعربيه ونروح نزور الست دى ونشوف ايه الحكايه يمكن يبقى الموضوع ده افضل للبنت انا صعبانه عليه اوى وفى نفس الوقت حاسس بالذنب انى انشغلت عنها الفتره اللى فاتت دى ومش سالت عليها
بعد يومين من كلامى مع الممرضه اتفقنا نروح يوم الجمعه وفعلا بعد **** الجمعه بدانا نتحرك وروحنا للست ام البنت اللى عندها قصور عقلى فى البيت خبطنا على الباب
ايوة مين – مين اللى بيخبط
الصوت جاى من جوه صوت ست شكلها كبيره فى السن فتحت لينا الباب وفعلا كانت ست فلاحة لابسه عبايه متبهدله والست شكلها يا عينى متبهدل خالص
معلش يا حجه احنا من الضمان الاجتماعى وكنا بنعمل بحث حاله عن حالتك معلش اسمك بالكلمل ايه
فى ايه يا وليه مين دول
صوت غليظ ووجه اغلظ ظهر فى الخلفيه وفى اتجاه لينا – شكله ده المتخلف اللى متجوزاه الست دى
ايوه حضرتك احنا ضمان اجتماعى وكنا هنعمل بحث اجتماعى ليكم
الراجل – يعنى فيها فلوس ؟ خشوا خشوا خش يا بيه دا احنا زارنا ال……
دخلت انا والممرضه اللى كنت حاسس بيها رجليها بتخبط فى بعضها معرفش جاتلى منين الجراه انى أقوله معلش احنا عاوزين الست على انفراد بس عالشان فى بينات لازمه ومعايا دكتوره هتعملها فحص سريع عالشان نثبته فى الأوراق
الراجل – مش فيها فلوس اعمل اللى انت عاوزة فيها
انا – ايه المتخلف ده ايه اللى انا عاوزة فيها
المهم انه يغور فى ستين داهيه بشكل امه العكر ده
انا – بصى يا ست الكل اسم حضرتك ايه
محسوبتك تفيدة يا سعت البيه
بصى يا ست تفيده بهدوء كده ومن غير ما حد يسمعنا انتى ليكى بنت عقلها على قدها شويه وهربانه من البيت
ايوه – سهام بنتى يا سعت البيه سهام اللى مقطعه قلبى عليها
طيب بالراحه هيه ايه الحكايه بالظبط
ولا حكايه ولا روايه يا سعت البيه انت شايف جوز أمها ال… ينتقم منه عامل ازاى هوه اللى طفش البت
انا – طيب لما انتى عارفه انه اللى طفشها ساكته ليه وسايبه نفسك ليه تعيشى مع المتخلف ده
تفيدة – وانا اعمل ايه يا سعت البيه هروح فين انا وقورطه العيال اللى فى رقبتى دا انا بشتغل فى البيوت علشان اعرف اصرف عليهم
انا – وبنتك سهام
تفيده – دى بنتى من جوزى الاولانى ال…. يرحمه كان ابن عمى عالشان كده سهام طلع عندها مشكله والبت كانت حته لحمه على ايدى اتجوزت تانى عالشان اعرف اربيها وكانت الحياه ماشيه وخلفت العيال اللى جوه دول – بس لاحظت ان المتنيل جوزى عينه من البت كنت بكذب نفسى لحد ما فيوم دخلت لقيته مقلعها ملط ونايم عليها والبت ياعينى مش قادره تتحرك يومها صوت عالشان الم الناس حوليا جرى عليه وكتم نفسى كنت هروح فيها واغمى عليه فوقت لقيته مبصمنى على وصولات امانه ومهددنى بيها لو نطقت ولا اتكلمت هيسجنى ويقول انى بتبلى عليه علشان الكمبيلات دى من يومها وانا بقيت زى الجزمه ساكته فى البيت مش بنطق وكان بيغصبنى اجيبهاله بالليل ينام معاها لحد ما البت حبلت منه ولولا اننا وديناها فى الدرى للدايه اللى فى البلد اللى جمبنا ونزلت الجنين بلدى كانت بقت فضيحه – سهام نزفت كثير يومها وخدناها على الوحده وهناك حولونا على مستشفى المركز وقولنا انها كانت بتلعب ودخلت حديده فيها عالشان هابله مش واعيه والبت من يومها وهيه فى النازل روحت فى يوم ليها المستشفى مش لقيتها فص ملح وداب وجيت ادور عليها هددنى انى لو عملت كده هيسجنى يا سعت البيه
انا – ينهار ازرق هوه فيه كده طيب بصى هوه اسمه ايه بالكامل وانا هتصرف
حرفيا انا مكنتش قادر اخد نفسى من ريحه البيت المعفنه – الممرضه بعد ما مشينا – جالك كلامى يا دكتور مش قولتلك وراها قصه
انا – انتى خدى بالك منها بس وانا هتصرف
انا – احمد باشا (صاحبى من أيام المدرسه اللى بقى برتبه نقيب دلوقتى)
احمد – اهلا اهلا ازيك يا دكتور عامل ايه وايه الغيبه دى
انا – معلش يا احمد انا عارف انى بتقل عليك
احمد – ايه الواد المدمن بتاع المره اللى فاتت عمل ايه تانى
انا – مش المدمن يا باشا ده صيبه تانيه انت عارف انى دلوقتى فى الصعيد بقضى فتره المناطق النائيه وحصل اللى هحيلك عليه
وحكيت الموضوع بالتفصيل
احمد طيب يا دكتور ابعتلى بس الاسم وانا حبايبى فى المدريه عندك كثير هخليهم يقوموا بالازم
انا – متحرمش منك يا احمد باشا طول عمرك ابن أصول وصاحب واجب
احمد – عيب يا دكتور مش تقول كده
مرت الأيام وخليت الممرضه المره دى تروح تسال من بعيد تعرف اللى حصل – وعرفت ان الراجل اتشد على المركز واتعمل معاه الصح وكان خيخه وجابوا منه الكمبيلات على الست وخرج من المركز راح على الست طلقها واهل الخير جابولها مكان تقعد فيه
انا – ايه رايك طيب نبعت ليها سهام ولا ايه
الممرضه – انا خايفه ياذيها تانى
انا – مش تخافى وليكى عليه يا ستى هتصرف
انا – ابوالسعود باشا صباح الخير – كلمت الباشا فى التليفون – بعدها مباشرة
الباشا – ايه اللى فكرك بينا تانى يا دكتور
انا – ولا شيء بس انا عاوزك تعمل خير
الباشا – مش فاهم تقصد ايه
انا – فى بت غلبانه وحكيت قصتها بدون تفاصيل المهم البت دى وامها محتاجين عايل ليهم يعينهم شهريا بمبلغ جيت انت فى بالى ايه رايك
الباشا – ولو قولت لا
انا – انت حر بس انت كده هتزعلنى وانا زعلى وحش (اول مره احس انى شرير كنت بهدده بشكل مستتر بس اعمل ايه عاوز الخير للبت)
الباشا – طيب طيب ولى عاوز كام وانا مش هدفعلك فى الشهر انا هديك مبلغ وانت اتصرف
انا – تمام
ياااااااااااااااااااه اول مره احس انى انتصرت – انتصرت على الظروف وعلى الدنيا – اول مره احس بمتعه الحياه – انك تجيب حق مظلوم وانك تنصره على الدنيا متعه ما بعدها متعه

تعليقان اثنان على “الطبيب – الجزء الثاني – الحلقة الخامسة

اترك رداً على Amam Hosny إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *