لم يكن قصدي ولا قصدها – الحلقة الثالثة عشرة والأخيرة

نعود واياكم الى أجواء اللقاء المتجدد بيني انا (شريف) كاتب هذه القصة، وصديقي الغالي على قلبي وقلوبكم السيد هادي

كان هادي هذا اليوم هادئا فعلا  (اسم على مسمى) يرتشف من فنجان قهوته السادة بمزاج هاديء واريحية ظاهرة،،،

 

شريف : شو الهياة حضرتك مروق اليوم، اوعى تكون رجعت نكت بسمة بعد ما سبتها بالليل ؟؟

هادي : انا مروق ايه صحيح، لكن مش هذا هو السبب يا صاحبي، شكلك صاير ما تعرف تتوقع منيح

شريف : لك شو القصة لكان ؟؟ مش عوايدك تكون مروق هيك، اكيد عامل لك شي نيكة جديدة ومبسوط فيها علشان هيك جاي لعندي وكلك روقان علشان تقهرني وتمشي

هادي : ما انا كل يومين ثلاثة بنيك !!!، شو الجديد بالموضوع يعني ؟؟ سيبك من كل هالحكي وقوم شد حيلك اسكبلي فنجان قهوة ثاني بدل هذا اللي خلص وبعدين ببقى احكيلك كل شي ههههه

شريف : حاضر يا سي هادي، شو اعمل ؟؟ القصة ولازم نكملها والا بتاعين منتدى نسونجي ممكن يحكموا عليا اعدام لو مكملتهاش، ما انا صرت محكوم لالك من جهة ولمنتدى نسونجي من جهة ثانية،

 

سكبت لهادي فنجان قهوة جديد وعلى وقع اول رشفة وبابتسامة سرور واضح عاد هادي يسرد لي بقية حكايته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

يقول هادي

 

وصلت المنزل واذا امل تغط في نوم عميق، اخذت شاورا سريعا لاخلص جسدي من بقية رائحة بسمة ولاستريح قليلا بعد هذه الليلة المتناقضة في اوقاتها بين المتعة والتشنج والخوف بين الرغبة واللارغبة، بين الحذر والتهور، بين كل هذه المتناقضات تمددت بجانب امل ولم اصحو الا الحادية عشرة صباحا على صوت امل تدعوني للاستحمام قبل الإفطار الذي كانت قد أعدته مسبقا، في عيونها و ايماءات عباراتها بل حتى حركة ردفيها وهي تمشي بعيدا الى المطبخ. قرات شيئا مختلفا هذه المرة، ايماءاتها وحركاتها كانت تخبرني بانها تخبيء لي شيئا، لم يكن بوسعي الا التجاهل والذهاب الى الحمام سريعا خوف ان يخذلني لساني او استعجالي قبل معرفة الحقيقة وما تخبئه لي أمل. . 

 

بعد الاستحمام وعلى طاولة السفرة وبعد ان استقبلتني بقبلة جافة وسريعة

 

ـــ شو الهيأة عجبتك السهرة مع الجماعة ؟؟؟

ــــ بدك الصحيح كانت سهرة بتجنن لكن ناقصيتك. وعشاء اكابر

ــــ امممممم وشو هو اللي بجنن فيها أولها والا اخرها ؟؟؟

ـــــ شو في امولة ؟؟ مالك هيك ؟؟ اسئلتك بتقول انه عندك شي، هاتي من الاخر خليني اسمع

ـــــ لا لا ما في شي، بس الظاهر انها بسمة عاجبتك بزيادة يعني

ــــ بدك الصحيح ؟؟ هي حلوة ومزة من الآخر علشان هيك محسن غرقان معها

ــــ وانت شو وضعك معها ؟؟؟

ــــ بلشنا الغيرة ؟؟؟ انا ما بيملى عيني غيرك وانتي عارفه هالشي

ــــ اسمع كلامك اصدقك. . . . . . . . 

ــــ لك شو عرفك اني كملت السهرة بالاخر مع بسمة ؟؟

ـــ الحمام الزاجل وصلّي رسالة مستعجلة

ــــ اكيد الدكتورة هدى كلمتك تلفون وقالت لك التفاصيل

ــــ هدى خايفة عليك وبنفس الوقت خايفة منك وانا كمان نفس الشي

ــــ يعني انتي وهدى متفقين علي هههههههههه

ــــ نحنا متفقين ايه،، ما بنكر، لكن مو عليك نحنا متفقين لمصلحتك يعني لالك هههه

ـــــ لكان شو بتريدن ؟؟ ما انتي واياها عارفات انه في موضوع رح احكي فيه مع بسمة !!! ولشو كل هالحكي

ــــ هاي البنت مو سهلة ومن حقي كون خايفة عليك منها

ــــ هههههه سيبك من هيك وساوس، انتي عارفيتني انه غرضي من بسمة واضح وهو اني ابعدها عن محسن علشان خاطر صاحبتك هدى، واذا الشغلة فيها خوف ومشاكل بلا من هالشغلة من أساسها وبقطع علاقتي فيها ويا دار ما دخلك شر

ـــ مو قصدي هاديييييي، لكن البنت هاي قوية وقدارة وممكن تجر رجلك مثل ما صار مع محسن

ـــ موضوع محسن مختلف يا حبيبتي، وما فيني قول اكثر لان الشغلة فيها اسرار بيوت ونحنا ما النا مصلحة نخرب بيوت. نحنا مصلحتنا نساعد صديقتك هدى ومحسن كمان وخلصنا، وما تساليني عن تفاصيل لانها كثير حساسة

ـــ لمعلوماتك هدى ما بتخبي عني شي واللي ما بدك تحكيلي إياه هي رح تحكيلي إياه وبالتفصيل كمان ههههه

ـــ انتو حرين ببعض، لكن انا لازم شوف هدى اليوم والا بكره واحاكيها بالموضوع وهي بعدين حرة تحكيلك او ما تحكيلك، هذا بيتها وزوجها وشغلهم الخاص، نحنا مجرد فاعلين خير

ــــ مهيا من الصبح وهي ترن علي تلفونات وتسالنس اذا كنت صحيت حضرتك والا بعد وانا عم صبرها وقلت لها بعد ما نفطر بنحكي

ـــ كثير منيح اذا ما عندك مانع بعد الفطور بنحاكيها والا كمان خايفة علي من هدى ؟؟

ـــ هههههه لا ما حزرت، هدى ما بخاف عليك منها واذا كنت رايدها مبروكة عليك، انا مش خسرانه شي انتا جوزي وهيا صاحبتي ههههه

ــــ هيك لكان ؟؟؟ رح علقها وانت حرة بعدين ههههههه

ــــ اممممممم سيبك من المزح، كيف شايف الوضع بين محسن وبسمة ؟؟

ـــ ما انا حكيت لك الموضوع معقد شوي، لكن ما في مشكلة الا نلاقيلها حل، خليني احاكي هدى بالاول قبل ما اكلم محسن واتمنى اننا نلاقيلهم طريقة للحل. . . 

ـــ يعني انتا حاكيت بسمة بالموضوع ؟؟ ليش طيب ما حاكيت محسن ؟؟ وبلا تحكي مع هاي البنت القوية مش كان افضل ؟؟

ــــ ايوه انا حكيت مع بسمة بكل صراحة وهيا حكتلي بعض الأمور اللي لازم خبرها لهدى، بعدين طريقة الحل انا اللي ممكن احددها مش حضرتك

ـــــ انا مصدقيتك، لكن معقول تبقوا لقرب الفجر ومحسن مش معاكم وكله هذا حكي بالموضوع ؟؟

ــــ يعني هو مش كله بالموضوع !!! اكيد كان في أشياء ثانية حكينا فيها

ـــ افففففف منك، انت المهم عندك تغيظني وبس

ــــ احلفلك بايش اني ما نكتها علشان تصدقي ؟؟؟

ــــ يعني انتا عارف عن شو انا بحكي ؟؟

ــــ ايه طبعا عارف، واذا بتبقي على هالحالة بسحب يدي من الموضوع وخلص كل واحد يروح لحاله، انتي اغلى شي عندي وما بريد زعلك. رضيتي هيك ؟؟

ــــ يعني هو يا طخه يا بتكسر مخه ؟؟ طب خلاص قول لمحسن يبعد عنها وخلصنا

ـــ هيك ما بينفع ولا رح يصير حل، فهمتي ولا بعد بتريدي كمان وضحلك ؟؟

ـــ خلص خلص، ما عاد حاكيك بهالموضوع منك لهدى اصطفلوا، هلا بطلب لك إياها عالتلفون وقول لها اللي بتريده

ــ طيب هاتي بوسه وفكك من الغيرة. والا شو رايك تكشفي على زبي لا يكون غدرني وغدرك وراح لشي مكان ما لازم يروح لعنده

ــــ هاي بوسه، اتسلى بيها لبالليل بعود اكشف على مقصوف الرقبة وبشوف اذا كان فيه يخرب بعيد عني والا لا ههههه

 

كانت قبلة سريعة ولكنها عميقة استمرت لنصف دقيقة شعرت من خلالها بقدر مشاعر التوتر التي ما زالت تنتاب امل تاثرا بخيالاتها لوجودي في جناح فندقي على انفراد مع بسمة الفتاة اللعوب الجميلة الشابة السكسية فهي غير متيقنة ان الليلة قد مرت على خير وهي في الحقيقة على حق فالقش والكبريت لا يجتمعان في جو ملتهب الحرارة الا وتشتعل فيهما النيران، تلك هي الطبيعة التي تدركها امل ولكنها لا تملك الا الاقتناع بما قلت لها. . . . . 

 

بعد ان قامت امل ببعض الاعمال المنزلية المعتادة ليوم الجمعة. بالمناسبة كانت امل يومها تلبس بيجاما ضيقة جدا قميصها مفتوح الصدر بشكل يظهر نهديها او جلهما، بنطالها قصير لحدود الركبة فقط ترتسم من تحته معالم كسها، شعرها طبعا مكشوف ومسرح بطريقة تزيدها اثارة، كانت تتحرك في المنزل بطريقة يبدو واضحا منها انها تريد لفت انتباهي لها بشكل مستمر. اشغلت نفسي حينها بملاعبة ابننا الطفل. و قريبا من الظهر كانت امل وهدى تتحدثان هاتفيا، لم أحاول التدخل حتى سمعت امل تقول :

معنى هالشي انك رح تتغدي معنا اليوم

. . . . . . . . . . . . . . . 

لا لا ما بصير. هلا على بال ما توصلي بكون حضرت الغداء

. . . . . . . . . . . . . 

ما رح زيد شيء هو غدانا العادي بس رح نحسب حسابك معنا وخلص

. . . . . . . . . . . 

ما يكون لك فكر، اهلا وسهلا بانتظارك

 

هادي : هي الدكتورة هدى جاية تتغدا معنا ؟؟

امل : ايه صحيح،،، بتقول عالتلفون ما بنفع، لازم تحكي معك مباشر وتشوف شو صار معك

هادي : كثير منيح، اهلا وسهلا،،،فعلا هيك افضل، بس هو محسن وين رايح لحتى تكون اليوم فاضية هيك ؟؟

امل : اسكت اسكت يا هادي،، بلا من سيرته، على كل حال هي بنفسها بتحكيلك، انا ما دخلني

هادي : طيب طيب استعجلي حضرينا غدا علشان صاحبتك

امل : ساعة بالكثير بكون كلشي جاهز وبتكون هي وصلت، ما يهمك كلشي موجود انتا بس دير بالك من الولد والباقي علي ههههههه

هادي : شكلك فرحانة كثير بزيارة الدكتورة،

امل : صدقني ماني عارفة شو أقول لك، انا بفرح فيها اكيد مهيا صاحبتي مثل ما بتقول، لكن بنفس الوقت مقهورة علشانها واللي شايفته من جوزها

هادي : مهو كل الحق عليها

امل : يووووه منكم انتم الرجال دايما بتحطوا الحق علينا

هادي : طيب خلص الحق على محسن، روحي اعمليلنا غدا وبعدين بثبتلك انه الحق عليها

امل : خلص لا تضل تقاهر فيني انا مو مستحملة

 

بعد اقل من ساعة كانت هدى على الباب. فتحت لها بينما امل ما زالت مشغولة في المطبخ لتجهيز الغداء. 

 

قميص ابيض مفتوح الصدر قليلا ولكنه يكشف اعلى التقاء نهديها، تنورة لتحت الركبة بقليل مفتوحة الجانب لتسهيل الحركة، ميكب هاديء ولكنه مثير ويكشف اسرار جمال وجهها بشكل مثير، خصوصا انني اعرف تفاصيل هذا الجسد فكانت اطلالتها مثيرة لي خصوصا انني أصلا مثار من امل وملابسها الفاضحة منذ الصباح. . . 

هادي : اهلا دكتورة، زارتنا البركة

هدى : اهلا استاز هادي. اتشرف ببيتكم دايما

هادي : تفضلي استريحي في الصالون. لبين ما تيجي امل اصلها مشغولة في المطبخ

هدى : اتعبتها معي اليوم

 

اتى صوت امل من المطبخ

 

امل : دقايق واكون عندكم. تفضلي دكتورة

هدى : كيفك يا كلبة، اجي اساعدك بالمطبخ احسن لالي ههههه

 

خرجت امل لتصافح هدى، تتعانقان

 

امل : تعالي سليني بالمطبخ بس ربع ساعة ليجهز الغداء وبترجعي تدردشي مع هادي عالغداء

هدى : ايه احسن أصلا انا بيني وبينك حكاية بدي أقول لك إياها

امل : طيب تعالي لشوف شو حكايتك هههه

 

دخلتا الى المطبخ وعدت الى الصالون اتابع التلفاز بعد نوم ابننا الطفل

لم يخطر ببالي التلصص عليهما ولم افكر بذلك فذلك ليس اسلوبي ولا هي عادتي ولا اريد ان تتغير صورتي بنظر أي منهما لو انكشف امري، رغم علمي ان بينهما حديثا سريا هاما

 

بعد نصف ساعة حيث كانت الساعة قد قاربت الثانية بعد الظهر عندما بداتا تجهيز السفرة، هو فعلا غداءنا الاعتيادي بلا تكلف. 

على الغداء

 

هدى : كيف سهرتك امبارح استاز هادي

هادي : منيحة

هدى : منيحة ؟؟ كثير والابس شوي ؟؟ كلمتك رخوة ههههه

هادي : يعني !!! ياللي بدي إياه اخذته وزيادة كمان وانبسطنا وتعشينا مع محسن ومديرة اعماله. شو في احسن من هيك ؟؟

هدى:هيك لكان ؟؟ انبسطتوا ؟؟ هاااه؟؟؟

هادي : ايه انبسطنا شو فيها ؟؟ كانت سهرة كثير ممتعة

هدى : وغير هالحكي شو في عندك ؟؟

هادي : كل خير بحكيلك لما نخلص الغداء، تغدى هلا منيح وبعدين لينا كلام بالتفاصيل

هدى : لازم تخلصني منمقصوفة الرقبة هاي اللي اسمها بسمة، والا بقتلها اذا بتضل تعمل فينا هيك

هادي : ابعدي عن الجنان هذا واستخدمي عقلك شوي بتتخلصي منها وانا اكيد رح ساعدك

هدى : كيف يعني ؟؟ كيف ؟؟ ممكن تفهمني حضرتك ؟؟

هادي : ما انا قلت لك بحكيلك بعد الغدا !! خلصنا، شوفولنا سيرة ثانية نحكي فيها احسن

امل : يعني يا هادي انتا شو اللي شوفته امبارح ؟؟ يعني ممكن تبعد هاي البنت عن جوز الدكتورة والا هو يبعد عنها ونخلص الدكتورة من شرها

هدى : ممكن سؤال أخير بهالموضوع استاز هادي،

هادي : تفضلي انتي واياها متفقين انتو بس شغل نق وحكي اما العقل معطلينه، يخزي العين عنكم،، تفضلي اسألي

هدى : فكرك صار شي امبارح بين محسن وبسمة ؟؟ سواء قدامك والا بغيابك

هادي : قدامي هي مجرد سكرتيرة بتقوم بشغلها وبس لكن واضح لالي وكل ياللي ممكن يشوفهم انها علاقتهم اكثر من هيك، اما اذا صار شي ما صار شي انا ما شفت بعيني. ارتحتي هيك ؟؟ وهلا قومي امولة جيبلنا كباية عصير ابل ريقي بعد ما نشفتوه بكثر حكيكم اللي لا بودي ولا بجيب هههه

امل : حاضر ياسي هادي، احلى ابريق عصير كوكتيل فرش كمان

هادي : هيك لكان، فرش ؟؟ لما نشوف ونذوق بنحكم اذا كان فرش والا فالصو هههههههه

 

نهضت امل لتدخل المطبخ، وما ان ادارت وجهها حتى نظرت الي هدى نظرة ذات معنى افهمه جيدا. غمزتني بعينها عضت شفتها السفلى لاثارتي، ثم قالت هامسة

هدى: بنفع هيك حبيبي انه بعد كل اللي عملته امبارح يرجع البيت ويتعذر لي بانه مرهق وتعبان ويروح نايم حتى من غير بوسة ولا حاجة ترد نفسي بعد هيك ليلة جاهدت فيها حتى امنعه عنها ؟؟؟

هادي : ههههههه يعني ما استفدنا شي امبارح ؟؟ حالتك صايرة كثير معقدة، لازمك عملية جراحية هههه

هدى : هههه ايوه ايوه بيطلعلك تعمل حالك دكتور نسونجي علينا، مهو كل الحق علي والا لو اني ركبت سيارتي ودخلت عليكم الفندق من غير احم ولا دستور كاب يرضى هيك الافندي

هادي : من غير جنان حبيبتي، روقي شوي ورح تنحل الأمور بشكل منيح لكن لازم نكون هاديين

هدى : انا ما دخلني ياللي بدي إياه لازم يصير

هادي : شو هو ياللي بدك إياه ؟؟

هدى : لازم اخلص من الملعونة بسمة ويصير عندي اثنين يمتعوني مرة جوزي من باب الواجب ومرة حبيبي اللي بمتعه وبمتعني بمزاج

هادي : حبيبك خلاص بح. . . رح يرجع لحبه الاول وينسى كل اللي بعده، سيبك منه اصله ما منهوش فايدة هههههه

هدى : طيب هلا بنشوف، اصبر علي شوي بس ورح فرجيك اللي عمرك ما شفته

هادي : يا ساتر استر،

 

حوار ملغم بكل أنواع المتفجرات غير المنظورة. وغير المعلوم نتائجها. الاهبل محسن عاد الى هدى أواخر الليل ليخلد الى النوم متغافلا عن احتياجها له الذي دعاها لتبتكر مرض والده لاعادته اليها قسرا ولكنها نجحت في واحدة وفشلت في الأخرى، نجحت بابعاده عن بسمة لتلك الليلة وفشلت في كسب ليلة صاخبة معه لعلها تشفي غليلها، والنتيجة رجل مهووس بنيك بسمة التي عرفت كيف تجعله يستمتع بميوله الجنسية المضطربة وفاشل جدا في فهم زوجته الطبيبة الذكية المهووسة في الجنس أيضا ولكنها تريده على طريقتها، هي تريد رجل يحتويها وهو يريد امراة تحتويه والنتيجة لا شيء الا الخيانة المزدوجة. . . 

 

والمشهد الحالي هو انثى شبقة جنسيا قادمة لحل مشكلتها عند رجل لا يقل عنها هوسا في الجنس، فاستغلت هوسها وهوسه لترسل له رسائلها المشفرة بانها بامس الحاجة اليه عاجلا غير آجل، فمحنتها التي لم تنطفيء الليلة السابقة ما زالت تلح عليها وتطلب منها جهاز إطفاء بحالة طواريء مستعجلة. هذا ما هو مستتر من المشهد. اما ما هو مكشوف بينهما ؟؟؟ فهو انهما كليهما قد باتا ليلتهما دون اشباع جنسي رغم احتياجهما له، فالممارسة السطحية التي حظي بها هادي مع بسمة لم تكن كافية ابدا لاشباع جوعه لجسد انثى يتمرغ على منحنياته ويمرر اعضائه في كل طرقه ومسالكه. وهدى أيضا ها هي تصرح بانها نامت ليلتها غاضبة بعد فقدانها الامل برجل يهديء من التهاب حرارة جسدها،

 

هذا المشهد تم ركنه الى رف الانتظار بمجرد عودة امل حاملة بيدها صينية عليها ثلاثة اكواب كبيرة من الكوكتيل الطبيعي. أتت تتمايل في مشيها بتغنج ظاهر ليس من عادتها فعله الا اذا كنت انا وهي منفردين، يبدو ان وجود الدكتورة هدى معنا لم يمنعها من اظهار رغائبها باستثارتي، او ربما انها تريد استعراض إمكاناتها امام هدى لتقول لها : تعلمي كيف تجذبي زوجك الى فراشك رغما عنه. . . 

لم يكن لدي انا وهدى الكثير من الوقت لشرب العصير على مهل، فقلت لهما

 

هادي : بعد اذنك امولة، ممكن اجلس انا والدكتورة لوحدنا شوي، نحكي بموضوعها

هدى : امل مش غريبة يا هادي. احكي ياللي عندك انا ما عندي مشكلة

هادي : الموضوع مش انها غريبة او قريبة لكن في أشياء خاصة جدا بدي احكيلك إياها

امل : يعني انا صرت الغريبة بينكم ؟؟ ههههه ما عليش حبيبي خذ راحتك، ما هيا من لما انا دخلت المطبخ وهي تتغزل فيك وما قلت حاجة ههههه لا تكوني ناوية على نية مع جوزي يا دكتورة ؟؟

هدى : نية شو يا امولة ؟؟ بدك الصحيح يا ريت تعطيني إياه اعارة شي ساعة زمن بس هههههه بلكي خفف عني همومي ياللي عامل لي إياها محسن ومقصوفة الرقبة اللي مصاحبها. . . 

امل : ما يغلاش عليكي يا حبيبتي !! خذيه خلاص اتنازل لك عنه من هون لشي ساعة أكون انا اخذت شاور ورجعت لكم بلكي شاركتوني معكم باخر الحكاية

 

هدى : شكرا امولتي اممممووووواااه حبيبتي، طول عمرك رفيقتي وتوأم روحي

هادي : ولكوا شو انا حاجة من حاجات البيت كل واحدة منكم تتشاطر مين يستخدمها الأول ؟؟؟؟!!!!

هدى: ههههههه شفتي هاي جوزك زعل ومو عاجبة انه ثنتين مزز عم يتسابقوا عليه، أي بدل ما تنفش ريشك وتقول انا اكفي كمان مزتين معاكم جاي تحكي هيك ؟؟؟

هادي : بلا كلام فاضي. غوري انتي خذي شاور براحتك وخليني اكمل حكي مع هدى

 

ذهبت امل الى غرفة النوم حيث الحمام الخاص تتقصع أيضا بطريقة مغرية جدا تستعرض إمكانيات طيزها الرجراجة تحت بجامتها الضيقة التي تجسمها بشكل مثير. ادارت ظهرها تمشى ببطء. ضحكتها تملا وجهها. 

ـــ هيك لكان ؟؟ غوري !! هاااه. عاوز تستفرد بصاحبتي من غيري !!! ما هيك ؟؟؟ طيب استنا شوي بس !! راجعتلك

 

هكذا كانت تقول امل وهي تختفي خلف باب غرفة النوم وتغلقه خلفها

امل هذا اليوم غير امل التي اعرفها. تبدو مبتذلة وسكسية الى درجة غير معقولة وغير معتادة. لا انكر ان حركة طيزها ومشيتها بغنج قد استثارتني كثيرا رغم تركيزي على معرفة مقاصدها من هذه الحركات، الا ان هرمون الذكورة لدي لا يمكن لي السيطرة عليه بهذه البساطة خصوصا وان كل الموضوع أساسا يتعلق بالجنس والخيانة والميول الجنسية وما الى ذلك، فكيف لهرمونات ذكورتي ان تتجاهل كل ذلك ؟؟ هدى الطبيبة النسائية تنظر لي ولامل وتعلم في بواطن عقلها ما يجري ولا شك انها ستحاول استغلاله بشكل ما، فتجربتي السكسية معها تقول انها انثى شبقة وليلتها السابقة تقول انها زوجة محرومة رغم ثورة رغبتها التي توقدت الامس. وقد فشل محسن بسوء تقديرة او ربما لسبب اخر ان يطفئها. هذا هو الحال في هذه اللحظات. . . . 

 

هادي : دكتورة هدى لازم تعرفي ان الرجل لما يقرر يخون مرته بتكون هي احد الأسباب ياللي دفعته للخيانة

هدى : طب هات بوسة وخلينا نعرف نحكي على رواق ههههه

هادي : معقووووول !! انتي شو عم تحكي ؟؟؟

هدى : بقول هات بوسة، شو فيها ؟؟؟

هادي : انتي جاي هنا نحكي بمشكلتك والا علشان بوسك ؟؟؟

هدى : الاثنين يا اخي. شو ماني عارفتك بخيل لهالدرجة

هادي : بس نحنا بالبيت وامل جوا، مو خايفة تفتح الباب هلا وتشوفنا ؟؟

هدى : وما تشوفنا !! شو فيها كمان ؟؟ صاحبتها احتاجت لبوسة من جوزها وهو ما قصر واعطاها البوسة !! فيها شي ؟؟

هادي : انتي اكيد جنيتي، خلينا بموضوعك وموضوع محسن هلا

هدى : انا مصرّه ما نحكي بالموضوع قبل ما تعطيني بوسة، ولا تزودها هلا بتصير البوسة مو كافية ههههه

 

لم تمهلني بل اقتربت لتجلس بجانبي على الكنبة، احتضنتني بشغف واقتربت بشفتيها رويدا رويدا حتى ابحرنا في قبلة ارادتها هدى شهوانية منذ بدايتها فلا وقت لديها لتضيعه كما يبدو او انها لا تملك من الصبر ما يكفي لجعلها قبلة متدرجة، لم تطل القبلة كثيرا حتى فضضنا الاشتباك وقالت

هدى : ايوه حبيبي ايش كنت بتقول ؟؟؟

هادي : يخرب بيتت ام اليوم اللي عرفتك فيه !!! انتي شو طينتك ؟؟

هدى : ههههه كنت محروقة على بوسة بس و خذتها وخلاص، وين المشكلة ؟؟

هادي : لا ما فيش مشكلة، هذه مشكلتي انا وانا بعرف كيف اتصرف معاكي بعد هيك

هدى : المهم بلا ما تدوخني، شو صار بينك وبين بسمة ؟؟

هادي : ولا شي بوستها مرتين بس ههههه،،، يا ستي بسمة بتعترف انها على علاقة مع محسن لكن بالنسبة لالها المشكلة عندكم انتم انتي ومحسن مو عندها، هي بالاول وبالاخر مجرد موظفة ممكن محسن باي لحظة يقول لها مع السلامة ورح تمشي بكل هدوء

هدى : طيب هاي مشكلة محسن، وانا شو مشكلتي ؟؟

هادي : انتي مشكلتك انك ما انتي عارفة كيف ترضي زوجك علشان هيك راح لبسمة اللي عرفت كيف ترضيه

هدى : حبيبي انا ما بينقال لي هيك حكي، لاني عارفة نفسي حلوة وجسمي حلو واحلى منها كمان وكلشي بيخطر ببالنا بنعمله بالسكس، يعني مو ناقصه شي، وانت جربت وشفت عالواقع، ما هيك هههههه ؟

هادي : هالكلام مش دقيق ولا هو صحيح، انتي صحيح حلوة وجسمك حلو وسكسية وكلشي لكنك عاوزة السكس بطريقتك وما بتحسبي حساب لشريكك شو اللي بيبسطه ويسعده بالسكس

هدى : يووووووه يا هادي، ما انتا جربت معي، شو لقيت ؟؟ لو ما عجبك الوضع ما بترجع تعيدها معي، وهلا هلا بوستني بوسة بتهد جبال وطلعت مبسوط، وين هي مشكلتي ؟؟

هادي : مشكلتك انك دكتورة وبغرفة النوم بتنسي انك دكتورة وبتفكري بكسك بس و وهذا الشي ما بينفع

هدى : لكان شو هو ياللي بينفع ؟؟؟

هادي : الدكتورة لازم تعرف المريض اللي قدامها ايش هو مرضه وتشخصه بشكل كامل وبعدين توصفله العلاج، واذا كان العلاج عندها بكون كثير منيح لكن اذا ما كان عندها المريض بروح لطبيب ثاني حتى يلاقي الطبيب اللي بيعرف علاجه الصحيح

هدى : هادي احكي بصراحة وقل لي وين المشكلة بعدين محسن مش مريض أصلا، هو بحب السكس هذا الشي انا متاكده منه لكن انه يكون مريض وكلام فارغ من هالنوع ما بصير

هادي : لا يا حبيبتي محسن مريض ومحتاج دكتورة سكس شاطرة وما لقي اشطر من بسمة او يمكن انه شرح لها مرضه بطريقة اسهل فعرفت كيف تعالجه وانتي اخفى عنك اعراض مرضه فصار الغلط من طرفك ومن طرفه وهذا هو اللي قلت لك إياه بالضبط

هدى : طيب ممكن اعرف ايش هي الاعراض اللي حكتلك عنها ست الحسن واللي طلعت شاطرة بعلاجها. ما كل الناس صايرة دكاترة ونحنا لازم نعتزل الطب ونشتغل شراميط حتى نعجب

هادي : لا لا ما تغلطي بنفسك، هيك عيب وما بصير، يا ستي باختصار وصراحة هما شغلتين بميزوا محسن عن غيره او عني مثلا، الأولى انه عنده ميول ملتبسة يعني بحب يكون مثلي وبحب الستات يعني بحب حد يلعبله بخرمه وهو بحب يلعب بخرام الست اللي معاه هذه واحده والثانية انه محسن شخصيته الجنسية ضعيفة يعني بحب يكون تابع مش متبوع يعني هو ما بحب يكون قائد بحب ياللي معه هي اللي تتصرف تطلب منه اللي بدها إياه وهو ينفذه بالحرف وبهذا الوقت تكون هي تلعبله بطيزه او تبعبصه وحتى لو دخلت فيها اشياء ثانية مو مشكلة المهم انه بينثار من هالمنطقة كثير لكن هو ما بطلب هالشي لانه مش قائد، ارجو تكون الفكرة وصلتك

هدى : يعني بنت الكلب هذي عملت محسن خول ومنيك ؟؟ يا فضيحة الفضيحة افففففف صدمتني يا هادي

هادي : انا اتفاجات مثلك لكن هذا هو اللي سمعته والباقي عندك، انا رايي انك تجربي تلاقي حل معه بناء على هالمعلومات او انك تعمليله جس نبض الأول وتشوفي كيف بتجاوب مع الوضع وعلى أساسه بتتصرفي وبالنسبة لبسمة امرها سهل لكن لازم الأول يشعر محسن انه ما عاد محتاج لها عندها بنقدر نبعدها بكل راحة، غير هالحكي ما بنفع لانها حتى لو تركت الشغل ممكن يروح لها أي مكان وما يتغير شي، او ان محسن يبطل ميولة السكسية هذه وهذا امر صعب بالمرحلة الأولى على الأقل وانتي اكيد عارفة هالشي بصفتك طبيبة ولا بد عندك علم بهيك أمور. 

هدى : طيب طيب رح شوف شو ممكن اعمل بهالموضوع لكن محتاجة وقت اللي اعرف اضبط اموري معه، خلص انا رح اتصرف واكشف الحقيقة بمعرفتي. لكن انتا شو بعد كمان بدك تعمل مع بسمة ؟؟

هادي : بسمة اكيد رح تقول لمحسن ياللي حصل بيني وبينها، هاليومين بزورهم بالمكتب بكونوا الاثنين عارفين وبنحكي عالمكشوف من غير لف ولا دوران، والا شو رايك ؟؟

هدى : انا ما عدت قادرة افكر بشي، خلص شوف الموضوع انت من طرفك وبالطريقة اللي بتناسبك وانا بعمل اللي علي مع محسن

 

في هذه الاثناء يبدو ان امل قد انهت حمامها. فتحت الباب نصف فتحة واطلت براسها وجسدها متواريا خلف الباب

امل : شو ياللي بشوفكوا بقول اثنين عاشقين بعض مو حكي شغل وبس. . هههه خلصتوا حكي واللا بعد كمان ؟؟

هادي : خلصنا، تعالي كملي معنا ما انتي كمان من مجموعة العشاق

امل : لا ما بدي اقعد معك انت بالذات، انا بدي الدكتورة شوي عندي هون، والا موحقي ؟؟

هدى : لا حقك ونص. انا جاية

 

أغلقت امل الباب وقامت هدى، قمت معها من باب المجاملة او ربما اردت الانتقال الى مكان اخر لم اكن اعلم لماذا فهي ردة فعل طبيعية، اقتربت مني مواجهة لي. صدرها يكاد يصدم صدري رجلاها لا تبعدان سنتميترات قليلة عني، واقتربت بشفتيها تريد قبلة. نظرت الى الباب المقابل فوجدته مغلقا، تجاوبت معها كالمخدر وتعانقنا في قبلة حميمية قصيرة تخللها تحسيس يدي على مؤخرتها اجذبها واعصر فلقتها، لم تكن القبلة طويلة فالوضع لا يحتمل ولكنها شهوانية جدا جعلتني اغلي رغبة فيما هو اكثر

 

هدى : بكفي هلا، خليني اشوف امولة شو بدها مني وبعدين بنشوف شو ممكن نعمل اليوم

هادي : مشتاقلك، لكن اليوم صعب ما انتي شايفة امولتك حميانة وبدها نياكه، شو اعمل انا ؟؟

هدى : مش على كيفك ولا كيفها، هلا بشوف وضعها وبعدها بقرر

هادي : ابعدي عن الجنان تبعك بس، بلا ما تورطيني بحكاية انا مش قدها

 

تلمست زبري نصف المنتصب تحت بنطالي وقالت

 

رح ذوقه اليوم بكيفك والا اغتصاب، المهم لازم يدخل يمسي على صاحبه اليوم باي طريقه،هههههه

 

ثم توجهت نحو غرفة النوم حيث امل تنتظرها هناك. 

 

امل ومثلها هدى في قمة هيجانهن كما يبدو، و انا من جانبي اترنح بينهن أحاول التماسك ولكن الامر فيه الكثير من الصعوبة. تنفردان في غرفة النوم فلا بد اذا من شيء هام لا يتناسب والجلوس في الصالون مثلا، امل خرجت لتوها من الحمام واطلت براسها واخفت جسدها فلا بد انها شبه عارية عندما اطلت، ماذا تفعلان في الداخل ؟؟ بماذا يتناجيان ؟؟؟ للمرة الأولى بحياتي افعلها فاقتربت من الباب على رؤوس اصابعي اتنصت لعلي اسمع شيئا يدلني على حقيقتهن التي يخفينها عني، هل وصل بي الحال ان أكون دمية جنسية تتلاعبان بها ؟؟؟ اعلم ان النساء لديهن من الذكاء ما يمكنهن من فعل ذلك ولكنني لست جاهلا ولا مغفلا. . . لا اسمع الا أصوات همسات وحديث لا افهم منه شيئا ولكنهما لا تتساحقان كما توقعت، هذا امر مؤكد فالاصوات لا تشير الى ذلك. 

لا يروق لي ان ابقى اتلصص او اتنصت على غيري، عدت الى مقعدي نادما، شغلت التلفاز على محطة رياضية لعلي أرى شيئا اركز به فاخرج من افكاري السابقة، صوت المعلق عالي نسبيا يبدو انهما سمعنه، خرجت امل بقميص نوم احمر شفاف يكشف اغلب جسدها بما فيه كلوتها الأزرق، اطلت من الباب

 

امل : ما تيجي تقعد معانا بدل ما انتا مشغول باللي يلعبوا فطبول، تعالى العب معنا. مش احسن ؟؟

هادي : وليش انتي لابسة هيك ؟؟

امل : سيبك من اللي لابسته هلا، هو في حد معنا مثلا ؟ هدى تبقى ست على فكره مش راجل ههههه تعال تعال عاوزينك. . 

هادي : طب ما تيجوا انتوا هنا ؟؟

امل : لا بغرفة النوم بناخذ راحتنا احسن وهدى مش غريبة ما انتا عارف

 

قمت متثاقلا وجلا، ولكنني أيضا متحمس لمعرفة ما دار وما يمكن ان يدور في غرفة النوم. ولماذا غرفة النوم وليس صالة الجلوس ؟؟ صحيح ان في غرفة نومنا مقعدين كنب صغيران يمكن لنا الجلوس عليهما ولكن تبقى لغرفة النوم خصوصيتها ورمزيتها عند المتزوجين، قمت اتمطى. صححت وضع زبي شبه المنتصب تحت بنطالي حتى لا يفضحني اكثر خصوصا ان امل لا تكف عن استثارتي بعريها وحركاتها المثيرة، امل توجهت ناحية المطبخ وهي تقول

ايش رايك بفنجان قهوة ؟؟ هدى حابة تشرب قهوة، احسب حسابك معنا ؟؟

هادي : ما انا اليوم محكوم لالك ولصاحبتك هههه قهوة قهوة بلكي مع القهوة قدرت افهم شي من ياللي مش فهمانه لهلا

امل : نحنا النسوان ما حد بيفهم لغتنا غير بنات جنسنا، خش خش الدكتورة لوحدها مستنييتك يمكن بعد في عندها حكي تحكيلك إياه

 

دخلت غرفة النوم امشي ببطء

هدى تجلس على حافة السرير، اثنين من ازرة قميصها قد فكتهما وبان من بين طرفي قميصها قباب ثدييها بشكل لا يكون الا اذا كانت قد رفعت كل تكلفة بيننا، سوتيانها الأسود فضح بياض ثدييها فظهرا مغريين اكثر فاكثر. تنورتها قد انحسرت عن فخذيها حتى اطراف فلقتي طيزها، تفتش هاتفها الجوال وتكتب شيئا، تدعي الانشغال وعدم الاهتمام بدخولي بشكل يثير ريبتي اكثر

أصدرت صوتا للدلالة على وجودي، ادعت المفاجاة، ضمت قميصها دون ان تغلق الازرة، اسبلت تنورتها باستعجال مصطنع، جلست على الكنبة مقابلا لها

 

هدى : تعال اقعد حدي

هادي : ولما تيجي امل وتلاقيني قاعد حدك عالسرير !! ايش بتقول ؟؟ اكيد رح ترفع عليا دعوة خلع بكره ههههه

هدى : براحتك. . انا كنت عاوزة اقصر لك المسافة لكن انتي ما بتحب هيك

هادي : أي مسافة يا مجنونة ؟؟

هدى : المسافة بين زوزو وكوكو مهو باين نافخ البنطلون عاوزين نريحه

هادي : الليلة بريحه مع امولتي وانتي روحي بعبصي جوزك بلكي طلع من امره شي ههههه

هدى: هو الراجل لما يحتاج بعبصة ممكن يطلع معه شي فكرك ؟؟؟

هادي : ماني عارف وعمري ما جربت لكن بسمة بتقول هيك

 

تدخل امل ومعها صينية عليها ثلاثة فناجين قهوة. تنهض هدى لتجلس بجانبي على الكنبة الثانية، لم تغلق ازرة قميصها وبقيت بزازها مكشوفة بشكل غير طبيعي ابدا. تناولت فنجاني وفنجانها ووضعتهما على المنضدة امام المقعدين وقالت مخاطبة امل :

 

هدى : معليش امولة، اليوم رح اخذ محلك عالكرسي هذا وانتي روحي هناك قبالنا على السرير ههههه

امل : براحتك يا حبيبتي انتي تؤمري، وان كنتي عاوزيتني اخرج برا كمان ما عندي مشكلة

هدى : لا لا ما بكون للقهوة طعم الا وانتي قدامي، بس تعرفي ؟؟ محظوظ هادي بهيك جسم يخرب بيتك شو بتجنني

امل : قولي له !! راح امبارح عند محسن وبسمة وتركني طول الليل اتقلب هنا وحدي ’ بالزمة بصير هيك ؟؟

هدى : لا لا ما بصير هيك، حد عنده الجوهرة هذي ويتركها وحدها، لكن ما عليش ملحوقة حبيبتي اليوم بتضبطوا الأمور، حسرة عليا انا

امل : ولا حسرة ولا حاجة، سلامة هادي ما رح يقصر معك

هدى : لك شو ما يقصر معي ؟؟ شو قصدك ؟؟

امل : ما تزعلي حبيبتي، انا قصدي انه رح يحللك مشكلتك مع محسن وترجعي تضبطي امورك معه

هدى : مش باين يا امولة افففففف شكلي رح ضل اتحسر وبس

امل : ولا تتحسري ولا شي، هذا حبيب البي هادي خليه يريحك وخلاص ما انتوا عملتوها قبل هيك وين المشكلة ؟؟؟

 

صدمتني العبارة الأخيرة فرفعت راسي مستهجنا مستغربا مذعورا وقبل ان اتفوه باي كلمة أكملت امل :

 

حبيبي هادي لا تستغرب ولا تكون متفاجيء انا وحبيبتي هدى ما في بيننا متخبي و هدى أصلا انتيمتي وانتا عارف هذا الشي، وانا عن نفسي مبسوطة كثير اني شوف جوزي وحبوبة البي هدى مبسوطين و ما هيك هدى ؟؟

هادي : هيك لكان ؟؟ يعني اليوم اللعب رح يكون عالمكشوف ؟؟

امل : حبيبي انا بحبك حب لا في قبله ولا بعده وكمان بحب هدى كمان وما كان ممكن ان الموضوع يبقى بالسر انا عارف انكوا عملتوا سكس مع بعضكم قبل هيك وبعرف قديش هي بتنستمتع معك وبعرف انك بتحب تجرب أشياء ثانية مع هدى بين فترة والثانية وهالشي ما بضايقني بالعكس بيبسطني لاني بشوفك مرتاح خصوصا ان هالشي مع حبيبة البي هدى فلا يكون لك فكر ابدا وانا اليوم حبيت كون صريحة معك لأننا فعلا تعودنا على الصراحة بين بعضنا وما بيسوى يضل هالشي عامل مشكلة بينا

هادي : ايه كثير منيح لكن ما حكيتيلي عن علاقتكم الخاصة ببعض، ياترى هي صداقة وانتيم ومش انتيم والا في شي تاني كمان ؟؟

امل : اطمن حبيبي هالشي كان موجود ايه ما بنكر لكن قبل ما نتجوز انا وهي لكن بعد هيك ضل الحب بيننا اما السكس صار خصوصي لرجالتنا عدا قصتك مع هدى اللي حصلت كمان وانا عارفة انها حصلت ورضيانه كمان

هادي : على كل حال انا بحبكم الاثنين وما بريد افتح معكم تحقيق ولا شي علشان هيك رح انسى الموضوع واعتبر ان اللي حصل حصل ونوقف لحد هون لان بيتنا وبيت الدكتورة هدى وجوزها اهم من شي نزوة اثارة واستمتاع بيخلص بعد دقايق فلو سمحتوا اثنيناتكم ما تكبروا الموضوع بلا ما يصير عادة وادمان. نعتبره شي حصل وانتهى وخلصنا

هدى : ما فيني قول اسفة لاني بعتقد ما غلطت بحق حد فيكم. لكني مش موافقة على كلامك يا هادي، يعني بعد ما ذوقتني عسل حضنك جاي هلا تقول نزوة وانتهت !!! انا من امبارح وانا عم جهز حالي كون معكم اليوم. هات لالعبلك بالملعون هذا واخليك انا وامولتي تنسى الدنيا، قوم قوم بلا كلام فاضي

 

في هذه اللحظة كانت هدى قد انحنت لتقبض على زبري من فوق بنطالي تتحسسه

أي تسلملي راسة العوجا هذه، أي لك امولة انتي بنعمة ما بعرفها غير اللي جربها هيك زب اعوج مين صايرلها مثله ؟؟

امل تبتسم وتعض شفتيها ويدها تتلمس بزازها من فوق سوتيانها على استحياء. يبدو انها حركة لا ارادية، اسبلت عيناها وذهبت في الخيال، اما هدى فقد وجدت في ما يحصل ترخيصا لها لتتمادى اكثر فها هي يدها تمتد لتفتح سحاب بنطالي وانا لا امانع ولا اعطي تجاوبا ملموسا ولكن السكوت علامة القبول، لم اكن اعلم هل انا راغب بذلك ام ممانع له، ظهرت كانني دمية تلعبان بها بالفعل. يبدو ان رغبتي غلبت عقلي او انني غير ممانع في خوض تجربة جديدة في مضاجعة امراتين في نفس الوقت، فكيف اذا كانتا امل وهدى !! ما زال عقلي يعمل وعيناي كذلك فميلان هدى باتجاهي لتطال زبري جعل بزازها تظهر اكثر من فتحة قميصها الواسعة. فازدادت اثارتي اكثر. يد هدى تسللت من فتحة بنطالي تبحث عن فريستها فواجهها البوكسر القطني عازلا، لم تيأس فبدات تتحسسه من فوق البوكسر الأقل عزلا حتى انني شعرت فعلا بحرارة كفها تناغي فرطوشة زبري فنهض اكثر وتصلب بشكل كامل. امل تراقب بشغف واثارة ظاهرة في عيناها فتجرات لتمد يدها تعصر بزها بقوة، يبدو ان امل اكثر تسرعا من هدى حيث نهضت واتت الينا تتمايل حتى جلست القرفصاء امامي وفكت حزام بنطالي مما فتح المجال لهدى لتستخرج زبري من تحت البنطال والبوكسر وبدات تداعبه برؤوس اصابعها

 

قوموا عالسرير ناخذ راحتنا هيك ما بيسوى. قوم حبيبي هدى مستعجلة شو اعمل لك فيها الا تنتاك اليوم ما في فايدة قوم نيكها وريحني منها بلكي كسها ارتاح اليوم وعرفت تفكر كيف تحل مشكلتها ونخلص منها خالص

 

هكذا قالت امل وهي تمسك يدي تشدني نحوها فوقفت

هادي : هو انتو متفقين علي وبدكوا تمشو مثل ما بتريدو ؟؟ ماشي الحال رح كمل لشوف وين رايحين فينا

امل : مثل ما بتريد حبيبي، قومي ولك هدى اشلحي اواعيكي وتعي هون عالسرير

هدى : لك تسلملي يا احلى رجال قابلته، ايش بتريد حبيب البي ؟؟ امصلك زبرك الأول والا شو اعمل؟؟؟ لك هو في اطعم من مصمصة زبرك !!

هادي : بلا كثر حكي. تعو هون عالسرير لنشوف شو بده يصير ههههه

 

قلت ذلك وانا لا اعلم ماذا ينتظرني ولا املك خطة او فكرة عما علي ان افعله، ولكن قناعتي بان خياراتي محدودة بعد ان بادرت امل وهدى في كشف غطاء السرية عن علاقتي الجنسية مع هدى ورغبتهن في علاقة ثلاثية رغم غرابتها جعلني مقتنع انني يجب ان اتعامل مع اللحظة كما هي ثم افكر في الخطوة اللاحقة بعد ذلك

بنطالي اصبح في اسفل قدمي وبوكسري معلق في فخذي، زبري يتقدمني بشكل افقي منتصبا، تخلصت من بنطالي وبوكسري وسبقتهما الى السرير تخلصت من التيشيرت الباقي على جسدي وتمددت على ظهري عاريا تماما، اقتربن كليهما كل واحدة من جهة لا يسترهن الا السوتيانات والكلوتات بعد ان نزعن ما عداهما، على جانبيهما تمددن حولي، هدى راغبة بالتهام شفتي في قبلة شهوانية كعادتها وامل تقبل صدري وتتلمس زبري المنتصب براحة يدها، التقت يداهما على زبري قبل ان تترك هدى شفتي متوجهة بقبلاتها نحو زبي ثم تبدا بالمص، لم تضيع امل الفرصة فاقبلت علي بشفتيها طالبة القبلة فكان لها ما ارادت ولكنها عادتها التي لا تتركها تريدها دائما قبلة هادئة تتذوق طعمها بهدوء ومزاج، تريد دائما ان تستشعر كل لمسة وكل همسة وكل حركة او سكون. 

ـــ انت تدلل اليوم حبيبي، عندك كسين واربع شفايف وكلشي اليوم دوبل علشان هيك ما بنرضى غير نعمل مرتين، هيك بكون العدل ما هيك هادي ؟؟؟

 

هكذا قالت امل هامسة وشفتاها تتنقل بين شفتي وذقني ذو الشعر الخفيف وصدري ذو الشعر الكثيف الذي دائما ما يثيرها خصوصا عندما تجعل بزازها تنطحن بين صدرها وصدري مع حركة صدرها كالطاحونة لتشعر بشعيرات صدري تناغي حلمتيها حتى يتورما. . . . 

هدى تمارس هوايتها بتذوق زبري فقد عاودت التعبير عن اعجابها بعقفته امام امل ولا بد انها تريد ان تؤكد لها ذلك في درس عملي باصول المص لهكذا زب، تحاول ان تبتلع منه قدر استطاعتها لكنها تعود للتركيز على المقدمة التي لا يستهويها اكثر منها. امل برومانسيتها وهدى بجنون شيقها وانا بحيرتي واستسلامي لعهرهن. ذلك هو المشهد. 

 

ـــ لك تعي خلينا نمصمصه مع بعض، بدي ذوق زب هادي وشفافك مع بعضهم اكيد طعمهم رح يكون زاكي

 

هكذا خاطبت هدى امل تستدعيها لمشاركتها المص المزدوج، كنت مسرورا بهذه الدعوة فلعلني اكتشف سحر وجود زبري ينزلق بين شفاه امراتين شبقتين، لا بد انه امر ممتع. الا ان امل ارادت ان لا تساير هدى في كل شيء فهمهمت تعبيرا عن عدم الموافقة ههههه يبدو انني في وضع صعب هذه المرة فلن يسير السناريو كما اريد لكنه يبقى لذيذا رغم ذلك، خاطبت نفسي اطالبني بالصبر والاستمتاع باللحظة كما هي، فلا شك ان هذا الشبق الذي يعتريهما سينتج لديهما رغبة اكثر في الاستمتاع، وسيكون السباق بينهما في النهاية لمصلحة متعتي وتلذذي بكل حركة يفعلانها، وهل هناك اجمل ولا أروع من ان تكون ملكا متوجا على جسدين جميلين يتنافسان ويتوافقان على امتاعك بكل ما تحمله اجسادهما من التهاب الرغبة وجموح الشهوة وحرارة الرغبة ؟؟؟؟!!!!. . . . 

امل تمارس رغباتها على صدري وهدى تمارس هوايتها في التلذذ بزبري الذي سلب لبها. صدر امل ينسحق على صدري وطيز هدى مشرعة امامي بكلوتها الذي ينازع لاحتوائها، ليس لكبر حجمها ولكنلضيق كلوتها. كسها المتورم بدات رطوبته تتسرب الى الكلوت امامي، لم اكن انا اقل منهما استثارة فما يفعلانه جعلني افقد ذلك التوازن الذي ابديته عند البداية ظنا مني انني سابقى قائدا لهذه المعركة ولكن يبدو ان للنساء اساليبهن في تولي القيادة بينما يظهرن لك خضوعهن المزيف. ذلك الخضوع الظاهري الذي يعتبر هو بذاته عنوانا بارزا لرغبتهن الواضحة في استخلاص متعتهن من بين فكي جسدي الذي اصبح محتلا (dominated) بالكامل، يداي مشغولتان برد الفعل غير المنضبط في دليل على حالتي وقتها. احدى يداي تلتف حول ظهر امل التي لا تكف عن التقبيل بشهوة واليد الأخرى امتدت لتصفع طيز هدى ثم بدات في عجن فلقتيها ببعض العصبية الناتجة عن تاثري بما تفعله هي مع زبري. وعندما أفرجت امل عن بزازها قليلا من فوق صدري ذهبت يدي لتعجن بزازها هي الأخرى بعصبية مشابهة لما تفعله يدي الأخرى بطيز هدى. اصدر الاهات واحاول ان احرك جسمي يمينا او يسارا للتخلص كاذبا من هذا الاحتلال ولكن هيهات هيهات فقد احكمتا السيطرة على مفاصل جسدي تتنعمان به كما يحلو لهما. 

هدى الذكية اللماحة ما ان شعرت بابتعاد هدى عن صدري ووجهي حتى استدارت لتحيط صدري بركبتيها واضعة كسها فوق وجهي وطلبها واضح وضوح انتفاخ كسها وعصائره التي بللت كلوتها. لم تجد امل بدا من الذهاب لمشاركتها مص زبي، ولم اجد انا بدا من إزاحة كلوتها جانبا وبدء معاملتي المناسبة لكسها الذي يبدو حزينا دامعا، قطرات عصائرها تغمره كحبات الندى وقد تساقطت على ثمرة قد نضجت وحان أوان قطافها. وهل غيري من هو جاهز لقطافها ؟؟ ولكن في البداية علي ان اتذوق طعم تلك الحبيبات من الندى قبل ان اقطف الثمرة والتهمها بشهية ليتها كانت بعد جوع ولكن حتى مع عدم الجوع لا اجد بدا من التهامها فشهيتها لا تقاوم وطعمها لا بد انه مختلف عن كل ثمرة سبقتها او ربما ستلحقها،

بظرها النافر رغم صغر حجمه يحتك بشعيرات شاربي الخفيف، ولساني اصبح يصول ويجول بين شفريها، شفتاي تلتهمان كسها الصغير نسبيا لاشفطه بكامل حجمه، اصابعي تعبث في خرم طيزها دون ايلاج فهدى لا ترغب بذلك الا في مرحلة معينة عندما تفقد صوابها وهي لم تصل هذه الدرجة بعد ولكن يبدو انها أصبحت قريبة من ذلك واسنانها التي تعض زبري كلما اوغلت لساني بين شفريها تدل على ذلك  (انا لا أرى ايهما تفعل ذلك ولكن الفعل الذي اعلمه كان منسجما مع رد الفعل الذي لا اراه) انحشار زيري بين أربعة شفاه كان ممتعا لدرجة هستيرية. والأكثر متعة كانت عندما تتولى احدهما مصمصة خصيتاي بينما تنشغل الثانية بتقبيل زبري او مصه، تهمهمان وتتهامسان بكلام لا افهمه ولكنه انتهى بان ازاحت هدى نفسها من فوقي لتحل محلها امل، يبدو انهما لا تريدان لاحداهما الاسئثار زيادة عن رفيقتها فتبادلتا المواقع وانا ما زلت محتلا  (Dominated) بين جسديهما الهائجين ولكنني راغب بهذا الاحتلال استمتع بمضي لحظاته وأتمنى ان لا تمضي،

 

ـــ هو كسي يعني مالوش حق عليك، والا كله لكس القحبة هدى، الحسني احسن كسي ما يفضحكوا هلا

ــــ ناوليني إياه انتي بس، لكن تعرفي انه كس هدى كثير طيب

ـــ يعني اطيب من كسي ؟؟

ــــ ايه اطيب، لانه اصغر وبعرف اشفطه كله بتمي حكي الوجه ما بيزعل ههه

ــــ طيب جرب هيك مع كوكو امولتك، انت بس جرب

كانت امل مستندة على وجهي في وضع القرفصاء تاركة زبري لهدى تستفرد به وقبل ان تصل كانت قد تخلصت من كلوتها

لم اتذوق بطعم كس هدى كسا، سمنتها المتوسطة جعلت كسها في غاية الجمال، وربما ان لها أساليب عناية خاصة به فهي طبيبة نسائية ولا بد ان لديها ما تفعله لجمال كسها، بدات بالتهام كس امل ولحسه بعنف وعضها بقوة اما هدى فقد كان لها راي اخر، فكسها الذي خرج من تحت لحسي غارقا بمياهها وريقي كان يستنجد بها ان لا تنسيني هكذا، جلست فوق زبري وسددت مقدمته لفوهة كسها وجلست فوقه فاصبحتا متقابلتان، عند ذلك سمعت أصوات قلبتاهما لبعضهما بينما انا الحس كس امل وهدى تتارجح فوق زبري ببطء وجدته رائعا من طرفي فلا انا ولا هي نريد الاستعجال، الا ان فكرة انهما تقبلان بعضهما الهبتني اكثر فزدت زتيرة لحسي وتقبيلي لكس امل مع محاولات يائسه لاحتوائه بين شفتي وشفطه ولكنني تمكنت من احتواء اغلبه وخصوصا الشفرين الداخليين اللذان اصبحا بين اسناني وشفتي ينسحقان ويصارعان ومعهما امل التي أصبحت تصرخ من الشهوة والاثارة

بدات مساعدة هدى بدفع زبري عميقا في كسها الضيق الذي لم يخرج منه سوى السوائل فهدى ما زالت لم تحمل بعد، خفقان زبري في كس هدى وضيق ما بين شفريها وكس امل الذي اغرق وجهي عسلا واصوات التقاء وانصال شفاههما في قبلاتهما المتلاحقه الهبتني واجبرتني على المبادرة لتغيير الوضع بنفسي للمرة الأولى منذ نصف ساعة مضت على بدء هذه المعركة

بحركة مفاجئة مني كانت امل تسقط جانبا بينما تخلصت من جسد هدى التي تعتليني ونهضت بنصفي الأعلى لالتقط انفاسي باحثا عن الخطوة التالية

امل بجسدها الاثقل قليلا لم تتاخر واعتلت هدى تقبلها وتعصر بزازها بعنف بينما هدى ما زالت تئن وتلهث بعد ان غادر كسها زبري للتو فلم تبدي كثير مقاومة سوى التجاوب مع امل التي رفعت طيزها قليلا لتصبح في وضع الاستعداد لاستقبال زبري في الوضع الخلفي ؟ صفعتها وقلت لهن

ـــ كملوا مثل ما انتوا خليني ارتاح شوي بعد ما خنقتوني

ـــ اممممممممم مثل ما بدك، بس كسي بيبكي، ابقى نشف دمعاته بلا ما يغرق السرير

ـــ خليه يبكي لما ينتحر، مو شغلي هذا

ــ لكان شو شغلك حبيبي، مش هو حبيب زبرك، بسرعة هادي كسي كثير مشتاق من امبارح وانا بنتظر زبرك يملاه، بكفيش انها الملعونة اللي تحتي جت تشاركني ؟؟ انت كمان عاوز تحرمني من دخلته ؟؟

هدى : ولك يا كلبة اتناكي مثل ما بتريدي وما تعمليني حجة لالك، دخيل زبرك هادي نيكها وريحها بلا ما تضل تقر علينا

هادي : علشان كسكوس هدى رح نيك كسكوس امولة، ماشي الحال

امل : لك دخله من غير حكي وخلص المهم نيكني هلا

فرشت كسها براس زبري من الخلف، ضغطته على خرم طيزها ليس بقصد إدخاله ولكن لمداعبته فقط فهي تعشق هذه الحركة حد الجنون، بللته بسوائلها ورسمت على خاتمها دوائر كثيرة اشعلت فيها الشبق وتحولت رومانسيتها الى جنون شبقي لا يقل عن جنون هدى، يبدو انها بدات تعجن بزاز هدى بعنف فقالت هدى

ــــ لك انتا شو بتعمل فيها حتى جننتها هيك، بالراحة على بزازي امولة، انا مو حمل جنانك هذا بكفيني جناني انا

ــــ ما انا عامل شي، حتى زبري ما دخلته فيها، بالراحة على بعضكم حبيبات البي، انا ماني فاضي الكم هلا

وعلى حين غرة دفعت زبري بكس امل الى اخر ما تمكنت بقوتي فارتمت فوق هدى تصرخ

ايوووووووه هيك يااااااه فلقت كسي اثنين

تبعتها على الفور وبدات ارهزها ببطء شديد

احتكاك مقدمة زبري بسقف باطن كسها كانت له نغمة لذة وددت ان لا تنتهي ولكن الاستمرار سيعني القذف سريعا فحرارتها مرتفعة وسوائلها غزيرة وتلافيف كسها تداعب زبري او هو يداعبها بشكل يدعو الى الجنون  (يبدو ان عدوى الجنون الشبقي بدات بالتسرب الي بعد ان أصابت امل وقبلها هدى)

نظرت من بين فخذي امل فوجدت كس هدى اصبح تحت زبري مباشرة حتى ان خصيتاي كانتا تصطدمان به غدو ورواحا في وضع يبدو انه كان يروق لها فتجاوب معه كسها بالمزيد من التورم والمزيد من قطرات الندى وقد بدات ترسم فوقه لوحة اثارة فنية والمزيد من الاحمرار لا اعتقده خجلا ولكن يمكن ان يكون غضبا وشكوى من الهجران

أخرجت زبري من كس امل وغمسته في كس هدى فانتفضت

ـــــ امممممممممممم يخرب بيتك شو عم تعمل انتا ؟؟؟

بدات اكرر الحركة كل بضع ثواني فبدات معها أصوات الانات ترتفع وفحيح التعبير عن المتعة يعلو وبدات حبات العرق تكسو الأجساد المتشابكة. كس هدى لا يعادل لذة الدخول في اتونه لذة فحرارته الدافئة و ضيق ما بين شفريه وانقباضاته وانبساطاته اثناء النيك تعطي من ينيكها ذلك الحد الأقصى من المتعة الذي لا يمكن ان يتكرر كثيرا، دفعت امل بيدي من طيزها لتتقدم الى الامام قليلا فاصبح كس هدى في متناول زبري في وضع اكثر سهولة فغمسته فيها وبدات رهزها ببعض القوة :

ـــ عجبك كسكوس هدى ما هيك ؟؟ طيب يا هادي ان ما وريتك !!! قالتها امل تلهث ضاحكة

ـــ كوكو هدى ما في احلى منه غير كوكو مرتي الغيرانه

 

استمر الوضع لدقيقتان ليس اكثر فاصطدام بطني بطيز امل وانغماس زبري في كس هدى ويداي اللتان تعبثان ببزاز امل من الأسفل وحبات العرق التي كست جسدي وانفاسي التي تلاحقت وانات وفحيح الشبقتين الرابضتين تحت جسدي واصوات قبلاتهما وهمساتهما لبعضهما تعبيرا عن استمتاعهما بهذه اللحظات التي قد لا تتكرر وربما فرحتهما بنجاحهما في تحقيق مبتغاهما مني كل ذلك جعلني لا اقوى على الاستمرار فتخلصت من الوضع وارتميت بجانهما مستلقيا على ظهري

امل :طيب حبيبي ما عاد بدي زبرك بكسي خليه هالمرة للشرموطة هدى. عن جد بحكي لكن قوم نيكها من الخلف خليها تعرف هالقحبة كيف بكون النيك على اصوله، والا أقول لك سيبني انضفلك زبرك قبل ما تدحشه بكسها النونو مثل ما بتقول ومنها بتكون لقطت نفسك علشان تهريها هري بعد هيك هههههه

هدى : فرحانة حضرتك !!! ما هيك ؟؟. طيب يا امولة ان ما وريتك قومي قومي مصيلي زبر حبيبي اصله تعبت كثير وانتوا الاثنين راكبين فوقي تقول انا مال سايب يعني هههه

قامت امل لتمص زبري لبعض لحظات كانت كافية لالتقاط الانفاس، اما هدى فقد اخذت وضع النيك الخلفي على حافة السرير

وقفت خلفها وامل ما زالت ترافقني جالسة بجانب هدى بللت امل زبري بريقها وامسكته تفرش براسه كس رفيقتها هدى من الخلف ثم بدات ترسم به الدوائر على ضفاف خاتم طيزها بعد ان غمرتها بلعابها قبل ان تغرسه بنفسها في كس هدى، امسكت بتلابيب طيزها اجذبها نحوي اتارجح يمينا يسارا لاصل لكل خلية اشتاقت له من خلايا كسها الباطنية. هدى تصرخ وامل توجهت نحوها طالبة منها لحس كسها حتى تتساوى الكفتان وبدات الانات تتحول الى صراخ متعة والفحيح يصبح اااااهات متوالية واحححححات متلاحقة حتى شعرت انني على وشك ختام هذه المعمعة فقلت

لامل :

مين هي العطشانه منكم ارويها ؟؟ فقالت حبيبي ارويلنا بزازنا مع بعض اوعى تكبهم بكسها بعدين تحبل.

سحبته من كس هدى اقبض عليه قبل ان تنطلق محتوياته وعلى بزازهما في وضع الاستلقاء كانت حممه تنطلق على شكل مقذوفات متوالية انتهت ببضع قطرات كان مستقرها على بطن هدى وقرب عانتها ثم استلقيت بجانبهن تتلاقى اهاتنا وتتشابك أصوات انفاسنا وتقرع لبعضها حبا وعشقا دقات قلوبنا وذهبنا ثلاثتنا في لحظات صمت واغلاق للعيون وكاننا لا نريد لصورة هذا المشهد ان تغادر عيوننا فاغلقناها لنحتفظ بالصورة رغم اختفاء الصوت والحركة. . . . 

المشهد هذا اليوم لم يتوقف عند ذلك، ولكن مع نيكي لهدى وامل مجتمعتين في حفلة نيك ثلاثي اجربها للمرة الأولى بحياتي كانت هناك مرحلة سابقة قد انتهت ومرحلة لاحقة قد بدات لتوها في علاقتي الملتبسة مع هدى وزوجتي امل، وبانتهاء هذه المرحلة تكون أيضا قد تغيرت معالم علاقاتي الأخرى مع لينا وبسمة ومحسن وغيرهم، لم اكن اعلم ماذا تخبيء لي الأيام ولم اكن اخطط لشيء معين على الاطلاق فكل ما فعلته سابقا كان استجابة طبيعية لنداء الجسد وكل ما سياتي لا شك سيكون مزيجا من الاستجابة لذلك النداء ذو الصوت القوي مع نداء التعقل والتروي وقياس النتائج. ما زال للحكاية بقية، فالشابة الشبقة لينا ستنتهي من إجازة زوجها قريبا ولا شك انها ستحاول إعادة تجربتها معي فمن تتذوق لذة اللقاء الجنسي مع هادي يبدو انها لا تنسى وستحاول التكرار، بسمة ما زالت تمني النفس بلقاء مكتمل بعد اللقاء السطحي في السيارة ويبدو انها مستعدة لقبول ذلك كجزء من ثمن ابتعادها عن محسن او ابتعاده عنها  (لا فرق عندها) تجربة النيك الثلاثي التي حصلت قد تكون فاتحة لعلاقات اكثر تعقيدا وربما بمشاركين إضافيين او اضافيات. فما حصل لم يعدو كونه مرحلة او درجة في سلم لا اعرف هل سياخذني صعودا ام هبوطا فالاتجاهات لدي أصبحت ملتبسة، ما اعرفه واتيقن بثقة انه الحقيقة انني عندما قررت ان اشتري البيبي دول لاختي زهرة بالتنسيق مع امل فانه لم يكن قصدي ولا قصد زوجتي امل ان تصل بنا الامور الى هذا الحد فلم يكن قصدي ولا قصدها

وبهذه الكلمات التي قالها لي هادي في نهاية وصفة لهذا اللقاء الجنسي الجماعي، ساقوم انا كاتب القصة  (شريف) بانهاء هذه السلسلة من القصة، على امل ان اعاود اللقاء بصديقي هادي ليحكي لي بقية فصول هذه الحكاية المشوقة المثيرة، ولكن ذلك سيكون في سلسلة ثانية منفصلة سانشرها لاحقا، متمنيا لجميع قرائي الاستمتاع فيما يقراون واعدا إياهم بالمزيد من المتعة في القادم من القصص

الى اللقاء

محبكم

شريف

 

تعليقان اثنان على “لم يكن قصدي ولا قصدها – الحلقة الثالثة عشرة والأخيرة

اترك رداً على Ossama Ibrahim إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!