لقد كان فعلاً يوماً مميزاً لأقصى حد. وفي نهاية هذه الحفلة الجماعية أصدرت توجيهاتها إلى جميل بأن يزور سوزان صباح كل أربعاء. وأبلغت سعيد وحاتم بأنها قد تستدعيهم مساء أي يوم لتمرين سوزان وأبلغتهم بوعدها أن تتمكن سوزان من ذكريهما خلال شهر وبدا واضحاً أن هناك سلطة أو قوة ما لدى ليلى على مجموعة الحراس.
أما مفاجأة الحفلة الحقيقية فقد كانت إبلاغ الجميع بأن هذه الحفلة ستكرر مرة كل شهر.
وبعد حوالي ثلاثة أسابيع استدعتنا السيدة ليلى لحفلة مسائية عاجلة وهامة. لم يدري أحد منا سببها إلى أن تكاملنا جميعاً داخل شقتها حيث أعلنت نجاح سوزان في إختبارها وأنها مستعدة لتحمل ذكر سعيد وفريد دون صرخة ألم واحدة وبينما كنا نضحك ونبارك لسوزان دخل علينا سعيد وحاتم وكعادتهما متعريين تماما وذكر كل منهما أمامه ونحن نتضاحك ونتغامز إلى أن طلبت السيدة ليلى من الجميع الإنتباه والهدوء وأشارت لسوزان كي تقوم وتبرهن أمامنا على نجاحها.
وقامت سوزان تخطو بدلال نحو ذكر سعيد فيما كانت نبيلة تساعدها في خلع ملابسها. وبدأت عمليات اللحس والمص المتبادل وبدأ سعيد يدخل ذكره في كس سوزان بمنتهى الهدوء والحرص أمامنا فيما كانت سوزان تتراقص تحته مستعجلة إدخاله وإن صدرت عنها الكثير من أهات وتنهدات اللذة إلى أن شاهدنا جميعنا غياب ذكر سعيد بكامله في كسها ذو المنظر الصغير ونحن نغبطها عليه مباركين لها. وبدأ سعيد ينيك سوزان ولكن بهدوء شديد وكانت عينا سوزان تذرف الدمع من شدة اللذة وتتعالى آهاتها كلما حاول سعيد سحب قضيبه منها وهي متشبثة به بكل قوتها بل إن أظافرها كانت تغرس أحيانا في ظهره دون أن يهتم بشيء قدر نجاح سيدته سوزان في إختبارها. وبدأ سعيد في الإرتعاش وهو يحاول السيطرة على حركته وأنزل منيه في سوزان ونحن نصفق لهما. وأقسمت سوزان على سعيد أن لا يخرج أيره منها. وبقى أيره في كسها يعصره عصراً إلى أن ارتخى وتدلى نائماً حيث سارعت اليه نبيلة وليلى وكل منهما تحاول الإنفراد بمصه ولعق مافيه بينما تكومت سوزان على جنبها لا تحيط بما حولها
مرت دقائق قبل أن تقوم سوزان من الأرض متثاقلة منحنية الظهر منفرجة الساقين وسميحة تعاونها في الدخول إلى الحمام حيث أمضت فترة طويلة قبل أن تعود لنا منتصبة القامه يعلو وجهها الصغير إبتسامة النصر وهي تنظر لنا بفخر وتنظر إلى حاتم بتوعد أمضينا فترة من الوقت ونحن نحتسي الشاي ونستمع إلى ليلى وسوزان وهما يرويان لنا بعض طرائف تمريناتها مساء كل يوم مع كل من سعيد وحاتم. ونحن نضحك أحيانا ونذهل أحياناً اخرى من صبر سوزان وقوة إرادتها وتحملها.
وما أن أشارت نبيلة التي كانت تتسلى بمص ذكر حاتم واللعب به إلى أنه قد أصبح جاهزاً حتى قامت سوزان تدعوه للنزول وفي تحد واضح وهي تروي تعليقات طريفة أضحكتنا جميعا على شكل أيره. وبدأت سوزان في مص ذكر حاتم والضغط عليه للتأكد من جاهزيته للنيك وهي تخبره بأنها سوف تثنيه وتعدله لوضعه الطبيعي فيما كان حاتم يحاول الهرب بقضيبه من يديها.
وأمرت حاتم بالنوم على ظهره وهي تخبرنا بأنها سوف تجلس عليه وتنيكه وكل واحدة منا تنظر للأخرى بإستغراب فما من واحدة منا سبق لها أن قامت بمثل هذه العملية مع حاتم ذو الأير المتجه لليسار دائماً.
وبدأت سوزان في الإمساك بذكر حاتم ودعكه عدة مرات في فتحة كسها المتحدي وبدأت في إدخال رأسه ثم الجلوس تدريجياً عليه ببطء شديد وإصرار عجيب. إلى أن دخل بكامله في كسها وأخذت في التحرك يميناً ويساراً تأكيداً لدخوله الكامل فيها.
ثم أخذت في الصعود والهبوط فوقه برفق وحذر وهي تضحك من حاتم وتبلغه عدم مسؤوليتها فيما لو انكسر ذكره.
وأخذت حركات سوزان وحاتم في التسارع التدريجي والتناغم وفجأة توقفت سوزان عن حركتها وغمزتنا بعينها وبحركة خاطفة وسريعة دارت دورة كاملة فوق حاتم وأيره فيها وهي تخبرنا ضاحكة بأن قضيبه قد تم تعديله الأن وتعالت ضحكاتنا من حركة سوزان وتعليقها وتابعت بعد ذلك صعودها وهبوطها المتسارع والمتناغم مع حاتم الذي بدأ يتشنج ويرتعش تحتها وهي تزيد من تسارعها وضغطها على جسمه حتى أنهى إنزاله فيها حيث نزلت على صدره ومصت شفتيه وهي تشكره على جهوده في مساعدتها وإمتاعها
ما أن قامت سوزان من فوق حاتم متجهة إلى الحمام حتى أسرعنا جميعنا إلى قضيبه فمنا من تريد مصه ولعق منيه ومنا من تريد أن تتأكد هل تم تعديل هذا الأير الغريب في كس سوزان أم لا. وطبعاً تأكدنا جميعنا بأن ذكر حاتم بقي كما هو متجها ناحية اليسار ولا ندري إلى ماذا يتطلع.
وأمضينا بقية السهرة في رواية طرائف ما يحدث صباح كل يوم كما كانت سوزان تشكر بكثير من الإمتنان جهود ليلى معها التي مكنتها في أن تصبح أنثى كاملة وحقيقية على حد قولها.
مضت عدة أشهر توطدت فيها علاقات الجارات كما استطعنا خلالها إكتشاف جارتين لهن نفس العلاقة. وتم إحكام كمين في يوم كل منهما وتم بكل سهولة دمجهما في جمعيتنا
انتهت القصة