الشّهوة – الحلقة الرابعة

انا اول ما سمعت صوت امي ورايا اتفزعت ومبقتش عارف اعمل ايه، اما شروق بقيت تداري جسمها وتعيط، 

امي شدت شروق من ايدها واخدتها في الصالة معاها وقالتلي

امي: وانت يا وسخ يا سافل البس هدومك وتعال ورايا، 

خرجت امي ومعاها شروق وقفلت باب الاوضة وراها، انا قعدت على السرير وفضلت افكر اعمل ايه، مفيش اي فرصة ولا حجة استغلها، مفيش اي حل، انا لازم اخرج واشوفها هتقولي ايه، اكيد هتقولي اتجوزها واصلح غلطتي، خرجت في الصالة بعد ما لبست هدومي، كانت امي قاعدة وشروق جمبها بتعيط بهستريا، امي اول ما شافتني وقفت وقربت مني وسألتني

امي: ايه اللي عملته في بنت خالتك دا

كنت لسه هرود لاقيت امي نزلت على وشي بالقلم، وقبل ما افتح بوقي كان القلم التاني على وشي بضهر اديها، 

امي: كنت عارفة انك انت اللي ورا الحكاية دي يا وسخ، من لما رجعت الاسبوع اللي فات وانت مخنوق وشوفت اديك فيها خرابيش ضوافر، وسامية قالتلي ان في حد حاول يغتصب شروق انت اول واحد جيه في بالي، 

انا بصيت على شروق اشوف ردها بس هي كانت بتبكي ومش منتبهة لاي حاجه تاني، 

انا: عايزة ايه يا سعاد؟

امي رزعتني قلم اشد من الاول

امي: انا امك يا كلب، سعاد دي مسمعهاش تاني، دا اخر دلعي فيك، انا لو كنت سمعت كلام ابوك وشديت عليك وخليت ابوك هو اللي يتصرف معاك، مكنتش انت عملت كدا، اسمعني كويس انت هتكتب كتابك على البت دي انت فاهم، 

انا: ايوة ايوة، كدا بانت الرؤية، انتي واختك باعتين البت وعارفين اني لوحدي فهقوم اغلط معاها وانتي تطبي علينا وتخلينا نتجوز، مانا عارف ان انتو ديماً بتحاولوا تقربونا من بعض بس لما بقيت خلاص مفيش فايده، حطيتوني قدام الامر الواقع، طول عمرك مش سهلة يا سعاد انتي واختك عقارب

قلم تاني على وشي اشد بكتير من اللي قبلهم

امي: اخرس يا سافل يا نجس، بقى احنا عقارب؟ وبعدين انت الصبح قولتلي انك نازل الشغل وانا بعت البت بعد معاد شغلك بشوية، عشان نتأكد انك نزلت الشغل، ونبهت عليك تندلهي بامي مش سعاد…. خسارة انك ابني، 

انا: قصره يا سعاد، نزلي ايدك انا مش برد عليكي من الصبح وساكت، بس لا، انا مش هتجوز بنت اختك، ولو على الشرف اللي بتتكلمي عليه، فدي سهلة اي دكتور ممكن يعمل عملية الترقيع دي، ولو على الفلوس فانا هدفعها، بس انكم تدبسوني في حوار طول حياتي لاء، 

وسبتهم الاتنين ودخلت اوضتي فضلت افكر اعمل ايه، ولعت سجارة في التانية وتفكير في تفكير، سمعت صوت تخبيط على باب الشقة وكأنه حكومة جاية تقبض على حرامي متلبس، كنت لسه هخرج اشوف مين اللي بيخبط بالطريقة دي، كانت امي فتحت الباب وخلصت، لاقيته ابويا وقبل ما افكر في اي حاجه، كان ابويا نازل فيا ضرب بكل عزمه وبيقول

ابويا: يا خول يا ابن الكلب، ليه بتعمل كدا في بنات الناس، (ومع كل كلمة بونية في وشي او ضربة في بطني او قلم ظباطي على وشي) مش دي يا خول اللي كانت مش عجباك؟ ها؟ رد، رد عليا يا عرص بتضحك على بنات الناس، دانا في سنك عمري ما فكرت ابص بصة حتى لاي واحدة، 

ونازل فيا ضرب بكل غشومية وانا سايبه يفش غله فيا ويخرج كل اللي جوا عليا، امي بتبعد ابويا من علي لما لاقته مش بيهدى

امي: اهدى اهدى يا رفعت، الواد هيموت في ايدك، انا جيباك تشوف حل مش جيباك تموته

ابويا بغضب: كله منك، ياما قلتلك ان اخرت دلعك هيبوظ العيال وادي الكبير خايب والصغير فاشل وضايع

امي بتزق ابويا برا: اهدي بس الضرب مش الحل، اقعد في الصالة ونشوف حل، 

ابويا ل انا : اسمعني كويس يا حتة خول انت، دقيقة وتكون برا في الصالة فاهم بدل ما اكمل عليك، 

خرج ابويا وامي كانت بصالي وبتبكي من كل اللي بيحصل وانا وشي كله ددمم وتعوير وجنابي وجعاني من كتر الضرب فيها، 

امي بدموع: اخرج اتفاهم مع ابوك برا يلا، 

وخرجت وسبتني، انا اتعدلت وضهري وجعني جدآ، وفمي حاسس فيه بألم، تفيت دم ولقيت ضرس اتنطر برا، خرجت بحالتي زي مانا كان ابويا في الصالة، وقفت قدامه وانا وشي بايظ من الضرب، 

انا: سامعك ياحج اتكلم…

ابويا: سعاد خدي البت دي وادخلو الأوضة، وانت تغسل وشك في الحمام وتيجي تكلمني راجل لراجل، 

دخلت الحمام غسلت وشي وانا مش حاسس بيه خالص، ورجعت الصالة تاني

ابويا: اقعد واسمعني كويس، البت دي انت هتكتب عليها، وبعد شهر هنعمل فرح، عالضيق على الواسع ميهمنيش، انا المهم عندي الناس تعرف انك اتجوزتها فاهم، يأما قسماً عظمآ، لاروح ابلغ عنك بنفسي والكل هيشهد انك انت اللي عملت كدا والبت نفسها هخليها تشهد عليك، وانا ليا معارف ياما في الحكومة يعني مش هتفرق معاي انت ولدي ولا لاء، وكمان هحرمك من الورث واي حاجه، هه وقال انا اللي كنت عايز اكتبلك الارض باسمك، اسمعني كويس انا هنزل اجيب المأذون واتنين شهود لو رجعت ولاقيتك مش قاعد اديك عرفت اللي فيها، انا نازل ارجع الاقيك على سنجة عشرة واللي في وشك كانت خناقة مع اي خول على اي زفتة قهوة فاهم، 

نزل ابويا وانا دخلت الاوضة فتحت الدولاب دورت على اي طقم خروج البسه ووشي كان وارم وتحت عيني ظهر اسود من الضرب، قعدت البس الطقم وكنت بقفل اخر حاجه زراير القميص لاقيت الباب بتاع اوضتي بيتفتح عليا وخالتي سامية دخلة منه

خالتي: ليه عملت كدا في البت، ها قولي، طيب مانا ياما اتنبح صوتي انك تتجوزها واي حاجة كنت تقولهالي كنت اخلصك منها، عايز تاخد اللي عايزه من البت وتهرب، انت! انت يا يونس دانا كنت بشوف فيك ابني اللي مخلفتهوش، طيب لو كانت اختك شهد اللي حصل فيها كدا كان هيكون اي رد فعلك مع اللي عمل كدا فيها، 

انا: مش دا اللي انتي كنتي عايزاه، اديني هتجوزها، يعني ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب، 

خالتي: يا خسارة يا يونس….. يا خسارة

وخرجت خالتي، وبعد خمس دقايق ابويا كان بيفتح الباب بتاع اوضتي

ابويا: يلا عشان المأذون والشهود برا وكمان ابو البت عشان نكتب الكتاب، 

خرج ابويا وانا خدت كام دقيقه وخرجت اول ما شافني ابو شروق اللي هو جوز خالتي، وهو بطبيعته شخص عصبي، كان عايز ياكلني بسنانه بس سكت عشان ما حدش يفهم ان الجوازة دي غصب

المأذون: ايه يا عريس اللي في وشك دا انت دخلت في قطر ولا ايه

ابويا: ابداً يا مولانا دا اتخانق مع شوية الصيع اللي على القهوة، عشان لا مؤاخذة هو دمه حر وميحبش حد يبص على اللي معاه بطريقة مش كويسة

المأذون: ونعم الشباب، بس بقولك ايه حاول تخف وتشفى بسرعة كدا، انت داخل على ايام طويلة ههه هتشوف النكد بعنيه ههههه

ابو شروق: ينفع نكتب الكتاب ونخلص بسرعة يا مولانا

(ابو شروق او وائل _ 41 سنه، اسمر، 184 سم، جسمه معضل شبه كباتن الچيم)

المأذون: طيب طيب بطايق الشهود و…..

كتب المأذون الكتاب وخلص وابو شروق قالي تعال عايزك في كلمة على جنب، دخلت جوا انا وهو، ابو شروق مسكني من قبة هدومي وبيتكلم بصوت واطي

ابو شروق: عارف ياض انت لولا انك كتبت عليها وابوك قام معاك بالواجب انا كنت دفنتك صاحي فاهمني، 

قام خبطني من ضهري في الحيط بكل عزمه وخرج برا، عدلت القميص وبصيت يميني نحية الصالة كانت امي شافت كل اللي حصل وبتدمع وقربت مني

امي بدموع: كل دا بسببك، انت اللي عملت كدا في نفسك، تفتكر واحد زي وائل (ابو شروق) دا لو كان عمل فيك كدا وانت مش غلطان كنت انا عملت ايه، 

وكانت امي هتحضني بس انا نزلت ايدها وبعدت عنها وقلتلها

انا: متلمسنيش انا فاسد دلوقتي، وتفاحة واحدة فاسدة تفسد الصندوق كله، 

خرجت الصالة قعدت شوية، وطبعاً امي وخالتي عملوا عشاء للضيوف وللكل وانا قعدت معاهم عشان محدش يحس من الضيوف ان في حاجه، بعد نص ساعة مشوا الضيوف اللي هما الاتنين الشهود ومعاهم المأذون، وقربت خالتي سامية من جوزها وائل وهمست في ودنه، 

وائل: خايفة من ايه، طيب بس هو يفكر يعمل فيها اي حاجه ويكون اخر يوم في عمره، اسمعني ياض انت لو بنتي شروق اشتكتلي منك في يوم، عارف اليوم دا هيكون يوم موتك فاهم

انا ببرود: طيب

خالتي: طيب ينفع البت تروح معايا النهارده؟

وائل: للاسف هي على ذمته دلوقتي وهو بس اللي يديها الإذن طالما هي بقيت على ذمته

خالتي بصتلي وكانت منتظرة مني رد

انا: مفيش مشكلة يا خالتي خديها، 

ربع ساعة وكل اللي في البيت مشي مفضلش غير انا وامي وابويا، انا دخلت اوضتي وقفلت الباب وابويا بص لامي وقالها (اتمني تكوني مفتخرة بتربيتك يا ست سعاد) ونزل، كنت انا قاعد في اوضتي على السرير وامي فتحت الباب وقفت عنده وبصالي ووشها كله دموع، بصتلها وفضلت ساكت، وبعد كدا مسكت فوني بصيت فيه واتجاهلت امي، وهي سابتني ودخلت اوضتها، وانا غيرت هدومي ونمت وانا تعبان نفساً وجسديآ، 

(تاني يوم)

صحيت من النوم وانا حاسس بالألم الحقيقي في جسمي، خرجت برا، كانت امي في الصالة وجمبها شروق، اتجاهلتهم الاتنين ودخلت الحمام، اخدت دوش بس المرادي بصعوبة، خرجت كانت شروق واقفة في وشي

شروق: احضرلك الفطار؟

انا حطيت ايدي على كتفها وبعدتها يمين من وشي، ودخلت اوضتي غيرت ولبست طقم وكنت خارج، 

امي: مش هتفطر يا يونس؟

انا نزلت من غير حتى ما ابص عليها، روحت قعدت على اقرب كافتيريا وطلبت قهوة، واتصلت بعلاء

انا: الو ايوة يا علاء

علاء: ايه ياض يا يونس

انا: بقولك ايه انت خالك مات ولا لسه؟

علاء: لسه يعم دخل كسم غيبوبة

انا: طيب بقولك ايه انت فاضي؟

علاء: لا محمل ههههه

انا: مش ناقصة كسم هزارك على الصبح

علاء: يعم مالك في ايه، على العموم انت عارف اني بسهر للصبح، يعني انا خمس دقايق وهنام، قولي بقى كنت عايز ايه؟

انا: طيب بقولك ايه بالليل ابقى اعمل حفلة وهات لبوة او اتنين من المنص وهات فركة كتير

علاء: مالك يا يونس! انت اول مرة تطلب من نفسك وانك تزود في كل حاجه دا قلقني دانت اقل واحد بتشرب فينا واكتر واحد بياخد باله من افعاله… في ايه؟

انا: مفيش مخنوق شوية وعايز افك، 

علاء: ماشي انت عارف معادنا بالليل هرن عليك

انا: بس بقولك ايه متجيبش اي حد من العيال المعرصة دي انا وانت بس، 

علاء: شكله حوار كبير، طيب هنقعد فين، ماحنا يا إما في بيت ابو شريف يا إما في بيت اخو صالح، 

انا: انت مش خالك في المستشفى ومراته بايته معاه وأولاده كلهم متجوزين وفي منهم اللي مخلف

علاء: يسطا صعبة دي شوية عايزني ادخل بيت خالي واجيب في نسو…

انا: خلاص يا علاء متجيبش حاجه سلام…

علاء: استنى يا عم انت في ايه مكانش كسم موضوع دا اللي هيقلبك علينا، هتصرف يعم، استنى مني رنة، غور يلا

قفلت مع علاء وانا مخنوق وقت الشغل لسه، قمت حاسبت ودخلت اي مطعم اكل منه

(المشهد عند بيت سامح)

كان قاعد سامح ومعاه بنت من ثانوي على تربيزة السفرة وبيديها درس والبنت شبه شرموطة واسمها منة ( وصف سريع ل منه، عندها 21 بيضة، 166 سم، … جسمها كرڤي، منة هي بنت في تالته ثانوي، بس عادت سنتين بسبب اهمال امها ليها، وغياب الأب لجمع الفلوس، )

سامح: ها يا نونه فهمتي ولا اشرح تاني؟

منة: انا فهمت شوية يا مستر

سامح: طيب انا هديكي اختبار سريع كدا عشان اعرف انتي فهمتي كد ايه، 

وقام سامح ووقف ورا الكرسي بتاع منة وبديها الدفتر تحل سؤال، وحط ايده على كتفها اكنه بيكلمها

سامح: عايزك يا منه تحلي السؤال دا دلوقتي عشان اشوف مستواكي تمام

ومع عدم اعتراض منة على ايد سامح على كتفها دا جرأ سامح اكتر وايده نزلت سنة عند اول البزاز

منه بدلع: في ايه يا مستر؟

سامح: مالك هو انا عملت حاجه… لسه

وبقي ينزل اكتر لغاية ما ايده بقيت على البزاز بالكامل

منة بدلع وغنج: عيب كدا يا مستر ايه اللي بتعمله دا * وتمثيل لمقاومة *

سامح قوم منة وبقي يدخل ايده من تحت التيشرت بتاع منة ويقفش بزازها، وقرب منها وبقي يبوسها، وهي متجاوبة معاه، بس بتتمانع بطريقة تخليه يهيج عليها اكتر، بقى سامح يبوس منة ويقفش بزازها من فوق البرا، وبعد كدا مد ايده على كسها بس هنا منه قلتله

منه: لاء لاء، لهنا وبس، انا اخري كدا، 

سامح: تعالي بس انا همتعك على الاخر

منه: لاء يا مستر سوري مش هينفع

سامح: هدفع اللي انتي عيزاه قولت ايه؟

منه: تدفع ايه يا مستر دانا بدفعلك تمن حصة عمر ما حد خده، وانا اصلاً لسه بكر، 

سامح: طيب يعني انتي هتسبيني كدا؟

منه: انت شكل حالتك صعبة فعلا، طيب هخدمك بس مش مني

سامح: ازاي يعني؟

منه راحت على الشنطة بتاعتها وفتحت السوستة واخدت كرت من بتوع المنص

منه: امسك يا مستر دا كرت واحد هتحتاجه كتير، 

سامح: دا رقم واحدة؟

منه: لاء دا رقم المنص، صاحب شبكة دعارة اتصل بيه وقله (ابن السلطان) هيعرف انك زبون، وفي اقل من نص ساعة تكون عندك اللي تدلعك، او خود دا، كتبت رقم في الدفتر دا رقم واحدة كانت بتيجي لبابا البيت، قلها (انا ابن السلطان وجايلك من طرف المنص) مش هتتأخر عليك، وباي بقى عشان أتاخرت، 

نزلت منه من عند سامح اللي بقي باصص للكارت ومحتار يتصل بالرقم او لاء

المشهد عندي

بعد ما قعدت اضيع وقت واشرب قهوة وسجاير، كان معاد الشغل جيه، ركبت المترو ووصلت عند الورشة دخلت كان عم ناصر لسه بيفتح ودايس على الزر بتاع باب الورشة، وبصلي

ناصر: ايه يا يونس مال وشك، ايه اللي حصل؟

انا: مفيش خناقة بسيطة كدا

ناصر: قولي مين هم وانا اخليهم يتمنوا الموت

انا: متقلقش انت عارف اني اجيبها لوحدي ومش انا اللي استنى حد يجبلي حقي

ناصر: ان جيت للحق انت يتخاف منك مش عليك، على العموم لو احتجت اي حاجه، انت عارف عمك ناصر سداد

انا: تسلم يا عم ناصر انا هدخل البس هدوم الشغل

فضلت اشتغل انا وعم ناصر لغاية الليل ما دخل علينا، خلصنا شغل وانا دخلت حمام الورشة وغيرت هدومي، ورنيت على علاء

انا: ايه عملت ايه……. شقة مفروشة ايه بس……… امان يعني……… عشان ساعات بتكون شبهة يعم………. متأكد…… خلاص ابعتلي اللوكيشن على الواتس سلام….

قفلت مع علاء ودقيقة وكان إشعار الواتس رن، فتحت الواتس كان فيه رسايل كتير من كذا محادثه وفي ارقام غريبة بعتت رسايل، فكست ودخلت على محادثة علاء شوفت اللوكيشن ورحت الشقة خبطت فتحلي علاء دخلت وقفل الباب ورايا

علاء: ايه يابني اللي في وشك دا؟

انا: لفلي بس جوان وهقولك، جبت اي كحول؟

علاء: ولا! شكل في حوار ابن متناك ورّم معالم وشك اللي بايظ دا، شكلها مصيبة، امسك * بديلي الجوان*

انا: * خدت الجوان وولعته* يسطا انا اتجوزت، 

علاء: ايه؟؟…. طيب اهل مريم يعرفو؟

انا: انا مش متجوز مريم..

علاء بصدمة: يعني ايه.. من عمر الدنيا وانت بتحبها ازاي يعني مش هي؟

انا: انا غلطت مع بنت خالتي واتجوزتها

علاء: ازاي يعني طيب خالتك وبقية اهلك عرفوا

انا: مهما اللي غصبوني اتجوزها

علاء: تلاقي ابوها اللي شلفط وش اهلك بالمنظر دا

انا: وانت الصادق دا ابويا، تخيل كان هيحرمني من الورث وكمان هيكلم معارفه في الحكومة يلبسوني قضية حلوة، 

علاء: يا دين امييييي، انت غلطت غلطت يعني، ولا كانت حاجات خفيفة؟

انا: ددمم!

علاء: طيب وبعدين هتعمل ايه؟ وهتقول ايه لمريم دي مش بعيد تنتحر لو عرفت

انا: علاء الموضوع دا سر بيني وب…

قطعني علاء: يعم انت بتقول ايه بس، وانا من امتى بطلع حاجه بينا، 

انا: علاء انا عايز اتعمي شرب ونسوان، بص عايز ابقي بدون دماغ مش عايز افكر خالص، كلم المنص يبعت الشراميط؟

علاء: هكلمه بس قولي الاول

المشهد عند بيت منصور

الباب بيخبط وفتح منصور وكان ناصر اللي جايله

منصور: ادخل واقفل الباب وراك

ناصر: طيب ابعت هات البت ندى

مصنور: يعم فشخت كسم البت ارحمها شوية

ناصر: ايه يعم انت هتعزها علي ولا ايه؟

منصور: مش القصد بس البت لسه منشفة دماغها وبطلت تنزل الكافيه، ومش بتيجي غير لما اهددها

ناصر: يعم اخلص هددها بعبصها المهم تجبها عشان الواحد تعبان عليها

منصور: طيب اصبر بقى اكلمها، المهم جبت اللي اتفقنا عليه، 

ناصر خرج من جيبه علبة زجاج صغير فيها كوك

ناصر: افخر الانواع يا باشا

منصور: اوعى يكون اي كلام وتكسفني قدامهم لاحسن دول بشوات بجد، وانا محبش اللي يكسفني، وانت عارف اللي ما بحبوش بيحصله ايه، 

ناصر: عيب عليك مش ناصر، المهم رن للبت دي هاتها

منصور: انا اصلاً رنيت عليها من بدري و* الباب خبط* اهي جات على السيرة روح افتح وادخل بيها جوا، 

ناصر قام فتح الباب وكانت ندى اللي بتخبط فعلاً ودموعها على وشها، واول ما شافت ناصر عيطت اكتر، ناصر شدها من اديها وقالها ( بقولك ايه فكك مش الشويتين دول) ودخل بيها الاوضة جوا، رمها على السرير ونزل فيها بوس وهو بيقفش بزازها وهي بتبكي وبس، ناصر ولا مهتم للبت وقلعها البلوزة ونزل البنطلون الجنز بتاعها وبقي يلحس كل جسمها وخصوصاً بزازها الكبيرة اللي ورثاها عن امها اللي مجاش من وراهم غير الغلب والتعب، ندى فضلت تعيط ولما ناصر قلع هو كمان وكان بيدعك بتاعه ندى بقيت تبكي بحرقة، قام ناصر اتعصب عليها واداها قلمين، لاقاها لسه بتبكي، قام اداها كم قلم تاني ورا بعض بعصبية ورزعها بونية على وشها خلاها شبه غميانة وجسمها بقى هدمان، فضل ناصر يكمل ويفترس جسم ندى وفي الاخر ناكها وجاب جوا كسها زي كل مرة، ولبس هدومه وخرج قعد مع منصور

منصور: لسه برضو منشفة دماغها؟

ناصر: انا قرفت، انا هفضل كل مرة كدا معاها؟

منصور: اوعى تكون اتهورت وعملت فيها حاجه، 

ناصر: متقلقش هما كام قلم بس عشان تسكت، 

منصور: نهار ابوك اسود، اوعى خليني اشوفها ليكون حصلها حاجه

ناصر: بقولك ايه انا همشي وانت لما تسلم الحاجه دي ابقي قولي اجي اخذ حقها وماتنساش حلاوتي، سلام

نزل ناصر ومشي، ومنصور دخل الاوضة على ندى لقاها زي ما هي ملط ومغمى عليها، حاول يفوقها ودور ملقيش برفان في الاوضة، قام طلع من جيبه حتة حشيش وحطها عند مناخيرها خلاها تشمها، ندى فتحت عنيها بس بدون اي حركة او كلمة، منصور قلق قام اتصل بدكتور، 

(بعد ربع ساعة)

الدكتور كان بيكشف على ندى طبعاً منصور لبسها هدومها، الدكتور ادها حقنة وكتب شوية ادوية في روشتة، 

الدكتور: انا اديتها مضاد حيوي فعال، وانت ابقى هات العلاج دا، هي عندها ضعف شديد بسبب قلة الاكل وواضح انها بتبذل جهد اكتر من اللازم، لازمها راحة اسبوع على الاقل بدون اي جهد، 

منصور: ايوة بس هي لسه مش بتتكلم ولا بتتحرك؟

الدكتور: اول ما الحقنة تعمل مفعول هتتكلم وتتحرك، بس لو في اي عصير عندك هاته عشان هي عندها ضعف وداخل على أنيميا حادة، 

منصور: دقيقه هجيب العصير من المطبخ، 

خرج منصور برا الاوضة وراح المطبخ، وندى اول ما منصور خرج، مسكت ايد الدكتور وقلتها بكل ضعف وصوت واطي، (ارجوك يا دكتور… انقذني منهم) الدكتور سألها مالك وقبل ما تتكلم ندى كان منصور دخل عليهم، 

منصور: العصير يا ست البنات يلا خودي اشربي عشان تقومي بالسلامة، اتفضل معايا يا دكتور كتر خيرك، 

خرج منصور ومعاه الدكتور ومنصور بيدي الدكتور فلوس

منصور: اتفضل يا دكتور

الدكتور: ايه دا كله يا فندم دا اكتر من تمن الكشف بكتير

منصور: لاء مهو دا مش تمن الكشف، دا تمن سكوتك، اسمعني كويس يا…

الدكتور: مجدي.. الدكتور مجدي

منصور: اسمعني يا دكتور مجدي البيت دي تنساه وانت متعرفش اي حد هنا، وخود دول اظن دا ضعف تمن الكشف بكتير، بالسلامة يا دكتور…. مجدي

مجدي: تمام يا فندم وانا في الخدمة لو احتجتني

منصور: شكلي هحبك يا دكتور بالسلامة، 

المشهد عندي

انا مخدر ومش شايف قدامي

انا: علاء يلا نمشي

علاء: يعم خلينا نبات وخلاص

انا: لاء يعم الشقق دي بتكون مشبوهة بجد واحتمال الحكومة تكبس بجد

علاء: طيب يلا بينا بس لو مت متزعلش مني ههههه

انا: لو موتني على الطلاق لا.. لا… لا……

علاء: لا ايه؟

انا: يعم وهو انا هعمل ايه انا وميت

علاء: طيب يلا بينا، 

ركبنا العربية وعلاء نزلني عند اول الشارع بتاعنا وانا مهيبر ودماغي عالية، رجعت البيت كانت الساعة ( 2:30 بالليل) دخلت اوضتي كانت شروق نايمة على سريري ولابسه عباية بيتي خفيفة ورجليها مكشوفة لعند ركبتها، دخلت نمت جمبها زي مانا وبقيت ابص على جسمها، كانت مدياني ضهرها، قمت انا قربت منها ولزقت فيها، وحضنتها وبقيت اقفش بزازها وابوس رقبتها وزوبري قايم ومحشور بين طيزها بس من فوق الهدوم، قمت فكيت البنطلون وطلعت زوبري من البوكسر ورفعت عبايتها ونزلت الكلوت وبقيت ادخل زوبري بالراحة في كسها، (طبعاً انا مش في وعيي ومش عارف هي حاسة بيا او لاء) فضلت انيك فيها مدة مش عارف كد ايه، وجبت لبني جوا كسها وحطيت زوبري جوا البوكسر ونمت زي مانا حتة ما فكرتش ارفعلها الكلوت، 

(تاني يوم)

صحيت من النوم لاقيت نفسي لابس طقم بيتي، حاولت افتكر انا عملت ايه امبارح، بس مش فاكر غير اني روحت شقة مفروشة مع علاء واداني سجارة ومش فاكر بعد كدا، 

دخلت عليا شروق ووقفت قدامي

شروق: انا حضرتلك الفطار على ما تاخد دوش وتفطر هجبلك القهوة، 

انا: اسمعيني كويس يا شروق، الجوازة دي بالنسبالي على الورق، يعني انتي لسه بالنسبالي بنت خالتي سامية اللي بتيجي مع امها هنا من صغرها، وانا اتجوزتك غصب عني، اسمعيني يا شروق، شغل انك تعمليلي الفطار وتغسلي هدومي ولو فاكرة اني جوزك وهتقعدي تستأذني مني تنزلي تروحي لامك او اي حد انا مليش دعوة بيكي، وحتي اللي المفروض اي اتنين متجوزين يعملوه مع بعض فانا مش هلمسك، 

شروق بدموع : اومال انت ليه عملت كدا امبارح؟

انا: هو انا عملت حاجه معاكي امبارح؟ ….. على العموم انا مكنتش في وعيي، كنت سكران وانا مستحيل افكر في كدا، عارفة ليه… عشان انا مش بحبك، انا بحب واحدة تانيه من زمان، ومفكرتش حتى اقارنك بيها، عشان هي احلى بكتير، انتي اخرك تتقارني مع شنطة من الشنط بتاعتها وكمان انتي اللي هتخسري المقارنة دي، وهي اشرف منك وانا بموت فيها وحاولت معاها ياما اني المسها كانت بتبينلي كد ايه هي بنت ناس ومتربية، دانتي حتى من اول محاولة معاكي جبتك لولا بس سعاد هي اللي قفشتنا وقتها، عشان عارف انكم مظبطينها مع بعض

شروق بتسمع الكلام وهي مصدومة ووشها كله دموع، بقيت تعيط وخرجت برا الاوضة وسابتني، 

سبتها وقعدت على السرير شوية ولعت سجارة ودمي محروق

انا في بالي: طيب وبعدين هو انا كل يوم هصحى على النكد دا، مش هينفع، كان عنده حق المأذون انا هشوف النكد بعينه في الجواز، اوووف لولا بس شهوتي بنت اللبوة دي، كنت زماني مش لامسها، لكن هنقول ايه كل منك يا سعاد انتي واختك، كنتوا عايزين دايماً تجوزولي البت بأي طريقة، ولا ابويا اللي عامل فيها اسد وجاي يهددني بالحبس وحرماني من الورث، 

دخلت الحمام خدت دوش وغيرت هدومي ونزلت اقعد على اي كافيتريا

المشهد عند امي وشروق

شروق حاضنة امي وبتعيط

شروق: قالي كلام يسم البدن يا خالتي، فضل يقلل مني عشان بحبه، ليه كل دا عشان بس بحبه وعمري ما فكرت ازعله ولا حتى اكلمه بطريقة جد شوية ( لسه بتعيط)

امي: متعيطيش يا شروق، انا مش مصدقة ان يونس يعمل كدا، ليه.. ليه يا ابن بطني تعمل كدا، دانا كنت بخاف عليك من ابوك…. كدا تقولي انا عقربة، ….. بطلي عياط يا شروق، معلش يا بنتي، انا عارفة ان هو اللي عمل كدا معاكي غصب عنك، من لما رجع من كام يوم وشفت الخرابيش اللي في ايده، وانت رجعتي البيت من غير حجاب على راسك وانا حسيت ان هو اللي ورا الحكاية

شروق: لاء…. لا يا خالتي، مش هو اللي عمل كدا لما رجعت من برا يومها، دا….. دا اخوكي سامح

امي: ايييه؟ يا مصبتي انتي بتقولي ايه؟

(المشهد عند سامح)

سامح: اسراء انتي خارجة؟

اسراء: ايوة يا سامح

سامح: طيب هتتأخري؟

اسراء: يمكن ويمكن

سامح: طيب وحاولي متتعبيش نفسك، صحابك دول ولا بيسألو فيكي لما بتتعبي

اسراء: طيب طيب.. يلا باي

نزلت اسراء وفضل سامح بس اللي في البيت، سامح طلع من جيبه الكارت بتاع المنص اللي خده من (منة) امبارح وفضل متردد، خاف يجيب واحدة في البيت مراته تطب عليه، اتصل بواحد من اصحابه حيحان زيه، واتفق معاه انه يتصرفله في مكان، طبعاً صحبه شبط وعرف ان معاه مزة فقله بس انا معاك في الحوار داه، 

(المشهد عندي)

لسه قاعد على القهوة ومخنوق اتصلت بمريم

انا: ألو ايوة يا مريم

مريم: ايه يا يونس انت بقيت تبطل ترد على تلفوناتي ليه؟

انا: معلش غصب عني ينفع اشوفك؟

مريم: ماشي يا يونس بس خليها كمان ساعة ونص ولا ساعتين

انا: ليه في ايه؟

مريم: اصل واحدة صحبتي تعبانة شوية وانا هروح اقعد معاها شوية

انا: طيب يا مريم ابقي رني عليا اول ما تكوني ماشية من عندهم

مريم: ماشي يلا باي

المشهد عند مريم

قفلت معاي وفونها رن تاني وكان خالد

مريم: ايوة يا خالد

خالد: ايه فينك وفونك بديني مشغول ليه؟ كنتي بتكلمي مين؟

مريم: دا يونس كان عايز يقعد معايا

خالد: احا فكك من كسمه انا على نار هنا

مريم: متقلقش انا زوحته وقلتله مش فاضية دلوقتي

خالد: طيب بقولك ايه تعالي الشقة بتاعتنا مش بتاعت الواد شريف

مريم: يا سلام واهلك طيب؟

خالد: لا مهما راحو البلد كام يوم عند قرايبنا، عشان في فرح، 

مريم: كلهم؟!

خالد: ايوة يا ستي كلهم امي وابويا واختي

مريم: انا خايفة يكبسوا علينا زي المرة اللي فاتت، امك بالعافية اقتنعت اني كنت بذاكر معاك

خالد: متفكرنيش باليوم العرص دا، ومتقلقيش انا رنيت من ربع ساعة عليهم واتأكدت انهم وصلوا، حتى لو كانو راجعين تاني فقدامهم بتاع 4 ونص على الاقل، انجزي بقى

مريم: طيب اهيني في السكة

(المشهد عند منصور)

منصور قاعد في البيت وفونه رن كانت طليقته

منصور: ياااااه والله زمان يا حنين… ايه العملية ناشفة معاكي وبتتصلي تشحتي مني ههههه

حنين بعياط وحرقة: منصور البت انتحرت (عياط)

منصور بخضة: بت؟ بت مين؟

حنين: بنتنا ندى انتحرت، انتحرت يا منصور… انت معرفتهاش لما جاتلك الكافيه؟ (عياط)

منصور: كافيه ايه؟ انتي بتتكلمي عن مين؟

حنين: انا بعتها تشتغل عندك في الكافيه من كام يوم، عشان اشوفك هتعرفها ولا لاء؟

منصور: انتي…. انتي… قصدك البت ام عين بني؟ اوعي تقولي ايوة….

حنين: هي يا منصور، معرفش ليه انتحرت، واكتشفوا انها كانت حامل كمان، بنتنا ماتت يا منصور ماتت (عياااااااط)

منصور الفون وقع من ايده لما عرف ان ندى تبقى بنته، مكانش متصور ان كل اللي كان بيجبهم دول بيناموا مع بنته، وخصوصاً ناصر (ناصر!!) منصور غضب الدنيا فيه، وخصوصاً ان اكتر واحد نام مع ندى بنته كان ناصر، كان يسمع صوت بنته بتعيط وبتصرخ وتطلب المساعدة وهو برا بيتفرج على التلفيزون، وفضل الشيطان يلعب في دماغ منصور

(المشهد عندي)

كنت مخنوق ومش عارف اعمل ايه، فوني رن وكان رقم غريب، مرديتش عليه، بس رن تاني قمت رديت

انا: مين معاي؟

شخص: فاعل خير وكنت حابب اخدمك

انا: ايه هتبعتلي كرتونة رمضان ولا ايه يعني، انجز عشان انا خلقي ضيق وروحي على كف عفريت

شخص: حلو اوي… افتح الواتس وشوف انا بعتلك ايه واما تشوف ابقى رد عليا من الوتس سلام

كنت مبضون والشخص دا جاي يفقع البضان بزيادة، قلت افتح الواتس مش هخسر حاجه، دخلت على الواتس، وبحثت عن الرقم دا لاقيته، باعت حاجة كانت بالنسبالي صدمتي وكأن السما والارض بيضيقوا عليا وخنقوني…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ