بسمه: مش وقتو .. انت كلمت منة النهارده ؟
انا: اه .. ليه يعني
بسمه: منة انتحرت من ساعه
انا فرملت بالعربيه مره وحده: بتقولي ايييه ؟!!
صوت كلاكس تريله جايه من شارع جانبي يميني: طااااااااااااااااط
مدرتش بنفسي بعدها…………………….
عدت عليا كذا لقطه واولهم وانا في عربية الاسعاف والمسعفين جمبي .. ولقطه والممرضين حوليا وانا داخل المستشفى .. ولقطه وانا شايف الدكتور ماسك المقص وحتة قطنه وايده متغرقه ددمم ……………
صحيت بعدها وانا مش مركز وحاسس بإعياء وصداع . . . .
انا بتعب: ااااااااه .. دمااغاااي
الممرضه من جمبي: حمدالله على السلامه يا استاذ عمر
انا بتعب وعدم تركيز: انا فين .. اي الي حصل
الممرضه: في مستشفى***** .. حضرتك عملت حادثه على الطريق والإسعاف جابك
انا مكنتش فاكر حاجه والصداع كان رهيب ومكنتش مستحمل .. الممرضه جابت حقنه وادتهالي في دراعي الشمال ولاحظت ان دراعي اليمين متجبس .. بعد دقيقه حسيت الدنيا بتبهت وعيوني بتقفل غصب عني .. لاحظت باب الاوضه بيتفتح وخلود ظعرت من وراه . . . .
خلود: عمر .. ر .. ر .. ر …… انت كويس ..
انا: …………..
مردتش على خلود ومحستش بنفسي غير وانا بصحى تاني بعدها لكن مكانش في صداع وكنت حاسس اني احسن من الاول بكتير .. صحيت ولقيت نفسي في نفس الاوضه .. كنت على سرير وكان مرفوع من تحت راسي وصدري .. عامل زي كنبة الدكتور النفسي .. بصيت على جسمي لقيت دراعي اليمين متجبس .. وبقية جسمي متغطي بملايه بيضا .. كنت حاسس بألم في دراعي المتجبس ودراعي التاني وخصوصا كفي الشمال .. وحاسس بألم في رجلي اليمين .. بصيت جمبي لقيت خلود فاتحه روايه وبتقرأ فيها .. وكان قاعد في جمب دكتور ايمن ابوها .. ايمن خد بالو اني صحيت . . . .
ايمن: حمدالله على السلامه يا عمر يابني
انا بتعب وبصوت واطي: الله يسلمك يا عمي
خلود خدت بالها لما ابوها كلمني وحضنتني وابوها قاعد . . . .
خلود بعياط: كدا يا عمر خضيتني عليك .. ليه عملت كدا
انا: هو انا يعني اتخبطت بمزاجي ؟! .. بعدين انتي كدا هتخنقيني
خلود بعدت: اسفه
انا: هو ايه اللي حصل
خلود: تليفوني رن وانا بره البيت وكان رقمك الي بيرن .. وكان واحد من اللي كانو معاك في عربية الاسعاف وقالي انك عملت حادثه .. اتصلت ببابا وجينا للمستشفى وفضلنا معاك طول الليل
انا: ليل ! .. هو عدى عليا قد ايه وانا هنا
خلود: انت عملت الحادثة امبارح الساعه سبعه ونص بالليل .. ودلوقتي الساعه ١١ الضهر
انا: امممممم
خلود كان كلامها مش مقنع .. ازاي المسعفين قدرو يفتحو باسوورد تليفوني .. وليه اتصلو بخلود ومتصلوش برقم ماما مثلا او ولاء او رقم بسمه اللي كانت اخر رقم كلمني .. وكنت عايز اسأل خلود على كدا لكن خدت بالي ان ابوها موجود ف قلت يبقى اسألها بعدين .. بعد دقائق الممرضه دخلت علينا وبعدين دخل وراها دكتور في الاربعينات . . . .
الدكتور: حمدالله على السلامه يا استاذ عمر
انا: الله يسلمك يا دكتر
الدكتور قاس نبضي وجاب كشاف ووجهو لعيوني وفتحها يبص فيها . . . .
الدكتور: دا احنا كدا بقينا كويسين جدا
انا: يعني اقدر اخرج النهارده ؟!
الدكتور: لحقت تزهق مننا !
انا: لا العفو يا دكتور بس انا مبحبش جو المستشفيات .. بتخنق
الدكتور: عموما انت كويس جدا دلوقتي .. بالنسبه لدراعك اليمين ف دا شرخ صغير جدا في العضم ومش هياخد وقت ويروح .. ورجلك اليمين فيها كدمات كتير وجرح حوالي خمس غرز .. وكمان كدمه بسيطه في جمبك اليمين .. هكتبلك على مراهم ومضادات حيوية تواظب عليها مدة اسبوعين وهترتاح عليها جداً
انا: انا حاسس بألم في دراعي التاني
الكتور: وريني كدا ؟!
الدكتور كشف على دراعي التاني . . . .
الدكتور:لا دي بسيطه جدا ومش منها خوف .. مجرد كدمات برضو مش هتأثر في حاجه .. هنلف عليها رباط ضغط لمدة يوم ولا حاجه وهتكون كويس
انا: كتر خيرك يا دكتور
الدكتور: ويبقى ميعادك معايا هنا في المستشفى بعد اسبوع من النهارده عشان اطمن عليك
انا: تمام
الدكتور طلع ووراه الممرضة بعد ما كتبلي على شوية ادويه .. بعدين سألت ايمن . . . .
انا: بقولك ايه ياعمي .. هو في حد من اهلي عرف بالحادثه ؟
ايمن: انا حاولت اتصل بمامتك لكن تقريبا غيرت رقمها .. كل لما اتصل الاقيه مغلق
انا: هي غيرت رقمها فعلا .. طب وانتي يا خلود مقلتيش لولاء ؟
خلود: انا مفكرتش اقولها الصراحه لاني كنت متلخبطه جدا لما عرفت
انا: كويس خالص .. انا اصلا مش عايز حد يعرف .. مش عايزهم يتخضو من الي حصل .. خصوصا امي
ايمن: طب ولما محدش هيعرف .. هتعمل اي في الشقه لوحدك وانت مش قادر تتحرك كدا .. مين هيطبخ ويغسل وينضف ويحافظ على مواعيد الدوا
انا: الحاجات دي كلها محلوله .. في مرات البواب عندي في العماره هتتكفل بكدا
خلود: بعد اذنك يا بابا عايزه اتطمن على عمر في شقتو كل يوم
ايمن بصلها وسكت شويه بعدين رد: ماشي برحتك .. يبقى هنرحله انا وانتي
قعدنا شويه ومستنين لما المحلول الي متعلقلي يخلص .. افتكرت وانا قاعد المكالمة بتاعة بسمة وان منة انتحرت .. وافتكرت الكلام الي قلتو لمنة وشكلها وهي نازله .. وازاي متوقعتش انها ممكن تعمل كدا .. زعلت جدا .. رغم اني مكنتش حاببها ولا كنت حابب علاقتنا بس تصرفها دا زعلني وحسيت انها انتحرت بسببي .. بس الموضوع خرج عن ايدينا كلنا ومعادش في اي حاجه ممكن تصلح اللي حصل .. على حوالي الساعه ٢ الضهر طلعت من المستشفى بعد ما حاسبت من الڤيزا الي معايا .. مشيت انا وخلود وابوها في عربيتهم ووصلنا لعمارتي .. نزلت من العربيه وانا ساند على خلود وايمن .. جابر شافني من على الباب وجري عليا . . . .
جابر: يا خبر ابيض .. الف ملون سلامه يا بيه .. اي الي حصلك .. عنك يا بنتي عنك
جار سندني مكان خلود ورحنا للاسنسير .. نادية سمعت الصوت وطلعت من جوا ووقفت شافتني ومتكلمتش .. طلعنا للشقه ودخلنا للأوضه ونيموني على السرير . . . .
ايمن تليفونو رن ورد عليه .. بعد ما خلص كلمني . . . .
ايمن: بقولك اي يا عمر .. الظابط المسؤول عن محضر الحادثة كلمني وقال اننا مشينا قبل ما يخلص إجراءات المحضر .. انا قلتلو انك تعبان ومش وقتو وكدا .. وقالي انو هيجي بكره الصبح عشان تخلصوا
انا: تمام ماشي
…………
عدا اليوم وايمن وخلود وجابر نزلو وناديه طلعت .. كلامنا كان قليل جداً وعلى قد السؤال .. ناديه نضفت وطبخت عشا ليا .. وقالتلي قبل ما تنزل انها هتطلعلي بكره الصبح وتشوف لو احتجت حاجه .. رامي عرف من جابر تحت وجاني هو وابوه وامه واخته مريم وقعدو معايا شويه وساعدوني وجابولي الاكل للسرير .. وطبعا ايديا الاتنين مصابين فجودي مرات وليم ساعدتني في الاكل وكانت بتأكلني في بقي وكنا بنهزر ونضحك كلنا ..اكلت وخدت دوايا ورامي وعيلته مشيوا .. قبل ما انام اتصلت بفؤاد . . . .
انا: الو .. ايوا يا فؤاد
فؤاد: ايوا يا عم عمر
انا: بقولك ايه انا عملت حادثه
فؤاد اتفاجئ: اييه !! امتا وازاي
انا: تعاللي على الشقه عندي هنا .. لازم تكون موجود بكره الصبح .. عشان تخلص موضوع المحضر بتاع الحادثه دي .. ومتعرفش حد باني عملت حادثه
فؤاد: طيب طيب
قفلت مع فؤاد واتصلت على الرقم الي بسمه اتصلت منه . . . .
انا: الو
بسمه: ايوا يا عمر
انا: هي منة انتحرت فعلا !!
بسمه: ايوه .. امها اتصلت عليا امبارح العصر كدا .. وقالتلي انهم لقيوها قاطعه شريانها في الحمام .. فضلت تقريبا اكتر من ساعتين لحد ما دمها اتصفا وماتت .. اتدفنت بالليل
انا: امتا .. وازاي عملت كدا .. وليه
بسمه: معرفش ليه عملت كدا .. ما انا كلمتك عشان اعرفك واشوف لو تعرف حاجه .. انت كلمتها في حاجه يومها ؟
انا سكتت شويه بعدين رديت: ايوه كلمتها بس كانت عاديه جدا ومفيش اي حاجه متغيره
بسمه: ما انا قابلتها يومها الصبح وقالتلي انها رايحه تقابلك وكان شكلها مبسوطه ومفيش اي مشكله .. مش عارفه ايه الي خلاها تعمل كدا .. بقولك اي .. هو ايه الي حصلك والسكه اتقفلت وانا بكلمك وبقولك على الي حصل امبارح
انا: ياريتك ما كلمتيني .. بسببك عملت حادثه واديني قاعد في الشقه عاجز ومش قادر اتحرك
بسمه: يالهوي .. هي ايه المصايب الي بتيجي ورا بعضها دي
انا: بقولك اي .. سلام بقا عشان خدت الدوا وعايز انام
بسمه: طب مش هنتقابل ؟ .. عايزه اجي ازورك حتا
انا: يبقى نرتبها بعدين .. سلام
قفلت مع بسمه وكنت مرهق جدا ونمت
………….
صحيت الصبح على الساعه ٨ على صوت في الشقه برا .. استوعبت الي انا فيه وكنت عايز اخش الحمام . . . .
انا بزعق: ميين براااا
ناديه من برا: ايوا يا بييه !!
ناديه فتحت الباب: ايوا يا بيه أأمر
انا: لا مفيش بس صحيت على الصوت وقلقت .. انتي هنا من امتا
ناديه: من نص ساعه كدا .. معلش قلقت نومك .. انا هنزل لما تصحى براحتك
انا: لالا متنزليش .. انا كدا كدا صحيت ومش هنام تاني .. بس ممكن تندهيلي جابر او رامي او اي حد من برا .. عايز اخش الحمام
ناديه: جابر مش هنا .. هشوف حد من الجيران
ناديه طلعت عشر دقائق وبعدين رجعت . . . .
ناديه: استاذ رامي مش هنا .. وتقريبا كلو نايم لسه .. تعال اساعدك انا
انا: ماشي .. تعالي اسنديني بس لحد الحمام
ناديه جات وقفت جمبي على السرير وانا اتحركت ونزلت رجليا وبعدين هي مسكتني من كتفي اليمين وبدأت اقف .. فضلت اتسند على ناديه واتحرك بصعوبه بسبب رجلي المصابة لحد ما وصلت الحمام ودخلت . . . .
انا: اهو جيه دور الحاجه اللي كنت عايز رامي عشانها
ناديه: يعني اي
انا: انا ايديا التنين مربوطين وعايز افك ميه
ناديه فهمتني ووشها قلب الوان . . . .
انا: انا عارف ان دا طلب عبيط وغباء مني بس انتي اللي قدامي دلوقتي .. معلش
” طبعا عزيزي القارئ انا كنت بستهبل ولو عايز اطرطر لوحدي وامشي لوحدي هعمل كدا عادي بس كل دا حجه عشان اعرف اوصل لناديه .. وزبي ميتوصاش .. كان واقف وعروقو نافره وجاهز لعيون ناديه “
ناديه بتوتر: لا عادي انا تحت امرك
ناديه جات وقفت قدامي ونزلت بنطلون الترينچ الي كنت لابسو ونزلت البكسر وظهر زبي قدامها الي كان واقف على اخرو .. انا كنت متوجه للقعده وبدأت انزل ميتي في القعده وناديه مميله وماسكه زبي في ايدها وكنت حاسسها بترجف وكنت شايف العرق بيصب منها ووشها احمر وحالتها حاله .. كانت بتبصلو بعيون جعانه وعرفت من هنا ان جابر مش قايم بالواجب معاها .. بعد ما خلصت لفيت نحية حوض الوش .. ناديه فتحت الميه وبدأت تجيب بإيدها وتغسل زبي وتدعكو عشان ينزل الي فيه كويس بعدين رفعت البوكسر والبنطلون ورجعتني على سريري تاني وطلعت . . . .
بعد حوالي نص ساعه وانا على السرير بقلب في التليفون جاتلي رساله من خلود . . . .
خلود: عمر .. انت صحيت ؟
انا رديت بعد خمس دقائق: اه لسه صاحي من شويه
خلود: طب انا طلعت من البيت على اساس اني رايحه الكليه وجايه عليك .. كمان نص ساعه وهوصل
انا: تمام
خلود: بابا مش يعرف اني جايالك وفاكرني في الجامعه .. ممكن اجيلك تاني انا وهو وماما وخالد بالليل كدا .. مش تقولو يعني
انا: اكيد طبعا مش هقولو .. يلا باي
قفلت معاها وفكرت ” معقول ممكن تجيب خالد معاها ؟!! .. طب هيكون رد فعله اي لما يشوفني بعد الي حصل .. مش مهم .. تيجي زي ما تيجي بقا ” .. بعد حوالي نص ساعه خلود وصلت وخبطت على الباب وناديه فتحت ليها ودخلتلي الاوضه . . . .
خلود بأبتسامه: صباح الخير يا روحي .. عامل اي دلوقتي
انا مبتسم: بقيت احسن لما شفتك
خلود جات وحضنتني وانا قاعد على السرير وقعدت قدامي . . . .
خلود ملامحها اتغيرت: كان زماننا دلوقتي في الجامعه او خارجين مع بعض .. بجد انا زعلانه جدا عشانك
انا: هتقلبيها غم ليه يا بت انتي .. مانا زي الفل اهو .. ولا كنتي عايزه الموضوع يكمل واموت
خلود اتفزعت: بعد الشر عنك .. متقولش كدا
انا افتكرت: بقولك اي يا خلود .. كنت عايز اسألك على حاجه
خلود: اي هي
انا: لما سألتك في المستشفى ازاي عرفتو اني هنا وجيتو وقلتيلي ان في حد من المسعفين كلمك من تليفوني .. ازاي فتحو تليفوني ولي اتصلو عليكي بالذات
خلود: لا محدش اتصل بيا .. انا الي اتصلت عليك لما لقيتك اتأخرت والي معاك في عربية الاسعاف هما الي ردو .. وانا بعدها رجعت البيت وقلت لبابا نفس الي قلتهولك في المستشفى وجينالك .. طبعا مكانش ينفع اقولو اني انا الي اتصلت واني كنت نازله اقابلك
انا: اممممم .. بس فهمت كدا
ناديه خبطت على الباب وبتتكلم من وراه: عمر بيه
انا: ادخلي يا ناديه
ناديه فتحت الباب: الفطار جاهز يا بيه .. تحب اجيبهولك دلوقتي ؟
انا: اه هاتيه عشان اخد ادويتي
ناديه طلعت وبعد خمس دقائق دخلت ومعاها صينية اكل صغيره وعليها جبن و لانشون وبيض مسلوق ومطقوق وكباية لبن . . . .
انا: اي دا !!
ناديه: خير يا بيه .. مش عجبك الاكل ؟
انا: لا عاجبني تسلم ايدك .. انتي لو امي مش هتهتمي بأكلي كدا
ناديه ابتسمت: انا تحت امرك يا بيه في اي حاجه .. الله يقومك بالسلامه ويعجل في شفائك
انا: تسلمي يا ناديه بجد
ناديه طلعت وكنت حاسسها بقت بتعاملني احسن من الاول وبقا في ود اكتر .. معقول تكون مشتهياني وعجبها الي شافتو ؟!! .. بعد ما ناديه طلعت خلود بتكلمني . . . .
خلود: ناديه دي مرات البواب صح ؟
انا: مظبوط
خلود: شكلها طيبه وبنت حلال
انا: فعلا .. دي بتتعب جدا هنا .. هي المسؤولة عن التنضيف والغسيل وبتهتم بالشقه كل يوم .. وساعات اطلب منها تطبخ ليا الغدا او العشا ونفسها حلو جدا في الاكل
خلود: طب يلا عشان تاكل وتاخد دواك .. عشان تخف وترجعلي .. انت واحشني أوي
انا: وانا يعني بعيد عنك .. مانا جمبك اهو .. بعدين اكل ازاي وانا ايدي متربطه
خلود: امال اي لازمتي هنا .. انا هأكلك
فضلنا نضحك ونقول كلام رومانسي وخلود بتأكلني بإيديها . . . .
النيك كان واحشني جدا .. ودا كان سبب لأن زبي كان واقف الصبح .. لاني منكتش بقالي يومين .. من اخر مره نكت فيها رامي .. وكمان منكتش خلود من زمان جدا فكنت هايج وزبي بدأ يقف وخلود جمبي .. بعد ما خلصت اكل وشربت اللبن فضلت ابص لخلود واتأمل ملامحها .. خلود حطت الاكل في جمب وبصتلي . . . .
خلود: مالك متنحلي كدا لي
انا بدون ما ارد رفعت ايدي الشمال وشديت راسها عليا وغبنا في بوسه طويله .. فضلت ابوسها وامصمص شفايفها وسحبت لسانها امصو وكنت هايج على الاخر .. فجأه باب الاوضه اتفتح وكان فؤاد واقف على الباب .. فؤاد شافنا بعدنا عن بعض وكنا مفزوعين وخلود قامت وبعدت عن السرير . . . .
فؤاد بيضحك: الظاهر اني جيت في وقت غير مناسب ولا اي
انا: لا ياعم انت تنور في اي وقت .. دي خلود .. بيتهيألي انت عارفها
فؤاد: دي خلود الي عشانها مرضتش تحول جامعة اسكندريه صح
انا: اه هي دي
بصيت لخلود لقيتها واقفه مكسوفه وخايفه ووشها احمر وحالتها حاله . . . .
انا: مالك يا خلود تعالي .. دا عمي فؤاد جوز امي
خلود بصوت واطي ووشها في الارض: ازي حضرتك يا عمو
فؤاد مبتسم: ما شاءالله عرفت تنقي يا واد يا عمر .. ازيك يا قمر
خلود: الحمدله تمام
انا: تعال ياعم اقعد .. اقعدي يا خلود
فؤاد قعد على كرسي جمب السرير وخلود قعدت على اخر السرير
فؤاد: معلش قطعت اللحظات السعيده عليكو .. بس الاستاذ عمر كلمني وجابني على ملى وشي وانا مكملتش نومي وحالتي زفت .. وهو قاعد هنا وعايش في اجواء رومانسيه مع حبيبتو
انا بضحك: طب وليه بتقر عليا كدا بس .. المهم في حد عرف بالحادثه من اهلي ؟!
فؤاد: لا
انا: طيب محدش يعرف خالص .. وعايزين نشوف حجه لأمي عشان طبعا مش هعرف ارجع اسكندريه وانا كدا
فؤاد: طب وهنقولها اي دي
انا: بص قولها انني عندي اختبارات في الكليه وعايز اذاكرلها .. وانا هكلمها النهارده واراضيها
فؤاد: طيب
انا: وبقولك .. في ضابط هيجي دلوقتي عشان موضوع المحضر بتاع الحادثة وكدا .. يبقى قابلوه انت
فؤاد: اه صح هي العربيه عامله ايه دلوقتي
انا: كفته وحياتك .. انا لما شفت صورتها وهي مركونة في مركز الشرطه اتخضيت .. مش عارف طلعوني سليم ازاي منها
فؤاد: عشان محظوظ .. مكتوب ليك تعيش اكتر .. عموما انا هشوف الموضوع دا وأأمنلك على عربيه تانيه .. بس هي الحادثه حصلت ازاي
انا: كنت ماشي بعدين تقريبا الفرامل بتاع العربيه علق ووقفت مره وحده قصاد شارع جانبي وفي تريله جايه خبطت فيا
فؤاد: تمام .. طب اي نظام دواك واي نظام الإصابات
انا: دراعي دا في شرخ صغير مش هياخد وقت ويخف .. ورجلي دي فيها جرح وشوية كدمات .. وفي كدمه في جمبي اليمين .. كلو بسيط يعني مفيش حاجه خطيره
فؤاد: طب وايدك التانيه .. رابط عليها لي
انا: لا دي كدمة صغيرة مش حاجه كبيره .. انا بدي افك الرباط دا دلوقتي اصلا
فؤاد: طيب حمدالله على السلامه مانت كويس اهو .. دا انا اتخضيت حتة خضة امبارح .. مكنتش عارف انام ليلتها وقمت في نص الليل ركبت وجيت هنا زي الطياره .. السواق كان جايب اخر العربيه وانا بقولو دوس اكتر لحد ما العربيه طلعت دخان من الكبوت لما وصلنا ” ضحكنا كلنا “
ناديه بتخبط بعدين دخلت: عمر بيه .. في واحد برا بيقول انو الضابط المسؤول عن محضر الحادثة وعايز حضرتك
فؤاد: خلاص انا هطلعلو
ناديه: تمام يا بيه “طلعت وقفلت الباب “
فؤاد: ماشي يا عمر .. انا اتطمنت عليك خلاص .. وزي ما اتفقنا على اللي هيتقال لأمك .. انا هطلع للضابط ونخلص كل حاجه على السريع وارجع اسكندريه
انا: ليه ياعم ما تقعد شويه
فؤاد: لا معلش عندي شغل .. بعدين اسيبك بقا براحتك مع عروستك ” غمزلي ” يلا سلام .. والف سلامه عليك
فؤاد طلع وقفل الباب .. خلود جات وقعدت جمبي . . . .
خلود: هو عمو دا عادي يعرف اللي بينا ؟!
انا: اه عادي .. انا قلتلو اصلا اني بحب وحده اسمها خلود ومعايا في جامعة القاهرة وهو اللي ساعدني اني اقنع امي محولش لاسكندريه
خلود: طب والمنظر الي مسكنا بيه دا
انا بضحك: ما قلتلك خلاص متقلقيش .. انا وهو اكتر من الصحاب .. بعتبرو زي اخويا الكبير بالظبط
خلود: تمام
انا: سيبك بقا منو .. هو احنا كنا بنقول اي قبل ما يدخل علينا
خلود: مكناش……….
شديت خلود تاني ومسكت شفايفها وفضلت امس فيهم .. نزلت بإيدي ادعك بزازها من فوق البلوزه .. بعدين طلعتهم من البلوزه والبرا وفضلت اقرص حلماتها وادعك فيهم . . . .
خلود سابت شفايفي: لا بلاش كدا .. ناديه برا
انا: سيبك من الناس .. انتي وحشاني اوي
خلود: لا عشان خطري بلاش
انا: محدش يقدر يتكلم معايا اصلا .. لو عايزه اخليها تجيب حاجه نشربها وانا بنيكك مش هتقدر تتكلم وهتنفذ
خلود كانت واحشاني جدا ومن الهيجان والشوق مبقتش متمالك نفسي ونزلت امص بزها واعضعض في حلمتها وانا بفعص في البز التاني .. خلود هاجت وبقت تتاواه وتضغت على راسي .. زبي بقا زي الحديد وبارز من البنطلون .. خلود خدت بالها منو ومسكتو بإيدها من فوق الهدوم وفضلت تحرك فيه وتدعكو وانا لسه ماسك بزازها . . . .
انا: اوووووووووف مبقتش قادر استحمل .. انزلي مصيه يلا
خلود بشهوه: عيوني
خلود نزلت البنطلون والبوكسر لحد قبل الركبه بشويه وكانت لسه موصلتش الجرح ولا الكدمات .. مسكت زبي بايدها ونزلت تلحس راسه وتدعكو بالراحه .. بعدين دخلتو لحد نصه وبقت تمصه بشراهه . . . .
انا: اووووووف .. مصي كمان .. وحشتيني أوي .. بقالي اكتر من شهر معملناش حاجه خالص
خلود دخلت زبي في بقها للاخر وغرقتو من ريقها كويس .. بعدين وقفت ونزلت الجيبه اللي لابساها ونزلت الشورت والكلوت وطلعت على زبي .. خدت شويه من ريقها وحطتهم على خرمها ونزلت على زبي بالراحة . . . .
خلود: اححححححححح .. زبك واحشني أوي يا حبيبي .. اااااااااااه .. انا من امبارح وانا بنيك نفسي وبجهز طيزي لزبك .. مكنتش عارف انام من الهيجان
خلود نزلت للاخر وطيزها بلعت زبي .. فضلت تطلع وتنزل وانا شديتها وبقيت افعص في بزازها وارضعهم وهي بتتناك من زبي .. نزلت ايدي العب في كسها وهي على زبي ولقيت كسها غرقان .. اهات خلود ماليه الاوضه وصوتها علي جدا . . . .
خلود بتتأوا جامد: ااااااااااااه .. مبقتش قاااااادره .. كماااان نيك كسي بإيدك .. احححححح خلاص هجيب .. هجيب
خلود جابت ميتها على ايدي وزبي لسه في طيزها .. هدت السرعه شويه وبقت تطلع وتنزل بالراحه .. استلمت شفايفها بوس ومص .. افتكرت ناديه وبصيت وشفت من تحت الباب خيال حد قاعد جمب الباب من برا .. انا في دماغي ” لو الي قاعده دي ناديه هيكون دا موقف كويس جدا عشان اقدر اوصللها ” . . . .
بعد وصلة نيك حوالي ربع ساعه جبت لبني في طيز خلود .. وكانت كميه كبيره جدا حتى لما زبي طلع وخلود قامت كان لسه بينقط من طيزها . . . .
خلود: احححححح لبنك سخن أوي وكتير
انا: انا بقالي كتير مرتحتش كدا .. انتي كنتي واحشاني أوي
خلود وقفت ولبني بينقط من طيزها . . . .
خلود: انا هلبس هدومي على لبنك واروح بيه .. ولو جيت العصر مش هشيله وهفضل بيه برضو .. اقولك مش هغسلو خالص لحد النيكه الجايه .. والي اكيد هتبقى بكره
انا بضحك: يااااه .. للدرجادي
خلود: انا من كتر شوقي ليك ولزبك كنت بدخل ايد شاكوش في طيزي وانا بتفرج على صورك على الفيس
انا: احاا .. لا انتي كدا حالتك صعبه خالص
خلود: ماهو بسببك .. انت سبتني اكتر شهر من غير نيك
انا: اديني رجعت وقعدتلك .. قدامك اسبوعين تستغليهم وانا نايم هنا
خلود: هيحصل
خلود لبست هدومها وظبطت نفسها ورفعتلي البنطلون وساعدتني البس . . . .
خلود: انا همشي بقا .. هتوحشني يا حبيبي
انا: وانتي كمان يا قلبي
خلود: باي
انا: باي
خلود طلعت وقفلت الباب .. بصت على الساعه لقيتها ١١ .. ندهت على ناديه . . . .
انا: يا ناديه .. ناااديه
ناديه من برا: ايوا يا بيه جايه
ناديه فتحت ودخلت: أأمر يا بيه
انا: شوفيلي كدا رامي او ابوه او اي حد .. عايز اخش الحمام ” قلت كدا عشان اشوف رد فعل نادين وزي ما كنت متوقع “
ناديه: طب ما اساعدك انا يا بيه
انا: طيب ماشي .. معلش هتعبك
ناديه: لا ولا يهمك
سندت على ناديه لحد الحمام زي الصبح ولما وصلنا ناديه من غير ما اقولها وطت ووشها بقا قصاد زبي على طول .. رغم اني فكيت الرباط عن ايدي التانيه .. نزلت البنطلون وظهر زبي الي كان شبه واقف ومحافظ على طولو وحجمو .. كان لسه فاضل نقط لبن على راس زبي وشويه طالعين منو مكان النيكه .. بدأت انزل ميتي وناديه ماسكه زبي وموجهاه للقعده .. كانا بتبصلو بشهوه وكان باين العرق نازل منها وايدها بترجف .. خلصت وناديه غسلتو من اللبن والميه .. بعدين قلتلها اني عايز استخدم القعده ” حمام تقيل يعني” ناديه طلعت وانا نزلت على القعده وخلصت وغسلت .. ندهت على ناديه ولبستني البنطلون وطلعت ساند عليها . . . .
انا: معلش يا ناديه .. بقيتي تعملي حاجات مش مجبره عليها ولا ينفع تعمليها اصلا
ناديه: يا بيه انت تأمر .. ربنا يقومك بالسلامه بس .. عارفه قعدت السرير وحشه ربنا ما يكتبها على حد
وصلنا الاوضه ورجعت لمكاني على السرير . . . .
ناديه: تأمرني بحاجه تانيه يا بيه ؟!
انا: كتر خيرك يا ناديه .. بس في حاجه صغيره .. شوفيلي رامي في الشقه ولا لا .. ولو مش هنا يبقى وهو طالع قوليلو يجيلي على طول واطلعي افتحيلو
ناديه: ليه يعني .. لو عايز تعمل حاجه انا اعملهالك
انا: لا كفايه عليكي كدا دا انتي كدا زي الفل .. انا بس عايزو يساعدني عشان ادهن رجلي وجمبي بالمرهم
ناديه: هساعدك وخلاص .. مش هآخد وقت في كدا
انا: ماشي تسلميلي وميحرمنيش منك
ناديه: آمين
ناديه طلعت بره الاوضه دقيقتين ورجعت جابت المرهم وقلعتلها البنطلون وفضلت بالبوكسر .. حطت المرهم على فخدي من قبل الركبه بشويه وبدأت تدهن .. ايدها كانت ناعمه ودافيه ولمساتها هاديه جدا .. كانت بتدلك رجلي والكدمات بطريقه ريحت عضلاتي وخففت الألم خالص . . . .
انا: يااااااااه .. أيدك ناعمه أوي .. زي الحرير .. بجد انتي ست عظيمه يا ناديه
ناديه مبسوطه من الكلام وبتكمل في الدهان .. فضلت تدهن بالراحة وبلمساتها الناعمه هجت جدا وزبي بدأ يقف .. وطبعا ظهر جدا من البوكسر .. انا ريحت براسي لورا وغمضت عيوني وسبتها تعمل الي هي عايزاه .. فضلت تدهن وتدلك الجرح بالراحه وكانت محترفه فعلا ومكانش في اي وجع .. بعد حوالي خمس دقائق وانا سرحان في لمساتها وهيجان وزبي قايم زي الحديد ..حسيت بإيدها بتتسحب من تحت البوكسر ومسكت زبي . . . .
انا فتحت عيوني وبصيت ليها: انتي بتعملي اي
ناديه مش بصتلي ولا ردت وبإيدها التانيه رفعت البوكسر وطلعت زبي ونزلت تمصه .. ومن اول مره دخلتو في بقها للاخر . . . .
انا: اححححححح .. يالهوي على الجماااال .. مصي كمان
ناديه كانت محترفة مص .. كانت بتمص زبي وبتدخلو للاخر وبحس بزورها وسخونتو على راس زبي .. بعدين تطلعو وتفضل تمص بسرعه وتدعك فيه وتلعب في بيضاني وتنزل تلحسهم .. بعدين تطلع تمص زبي وتلحس راسه وتلعب فيها بلسانها . . . .
انا: اااااه .. هنزل مش قادر
ناديه سابت زبي ووقفت رفعت الجلابيه وقلعتها ويا دييييين اوووووومااااااي على المنظر .. ناديه كانت مجهزه نفسها ومكانتش لابسه برا وواقفه قدامي بالكلوت بس .. جسمها كان ابيض زي اللبن وبزازها كبيره ومن شكلها باين انها طريه وزي القشطه .. كان في كرش بسيط جدا ومادد فوق كسها .. ناديه نزلت الكلوت وظهرلي كسها .. كان باين عليه شعر خفيف .. ناديه مشيت وراحت نحية زبي وظهرتلي طيزها العملاقه الطريه الي مع كل حركه بتتهز زي الجيلي .. مكانش في اي تجعدات في جسمها ولا طيزها وشكلها كان يهيج بطريقة بنت متناكه .. ناديه راحت لزبي وخدت من ريقه وحطت على كسها .. بعدين مسكت زبي بإيدها ونزلت عليه . . . .
انا: ………….