انتهت الحلقة الثانية بظهور ليلى زهران بنت السنيورة وقتلها لرشدى اللى كان بيبتز امها زمان وبيحاول بيبتزها دلوقتى وعايز ينام معاها قصاد انه يمضى على ورقة انها تاخد فلوس امها السنيورة سحر من البنك خرجت ليلى من الفيلا وركبت عربية رجعت بيها للمزرعة اللى بقت ثكنة عسكرية مش مزرعة جاردات واسلحة وحراسة مشددة وفى تعليمات اى حد مجهول يقرب من الفيلا يتم تصفيته فى الحال بدون استفسار مين هو
دخلت ليلى القصر واول ما دخلت قابلتها فردوس خادمتها وكانت خادمة امها وكانت مخلصة ليهم لدرجة ان كل طقم الحراسة والشغالين فى القصر اتغير ماعدا فردوس اللى كانت مهتمة بيها جدا
فردوس :اتاخرتى ليه يا ست ليلى؟
ليلى:مافيش يا فردوس كنت فى مشوار
فردوس:احضرلك العشا؟
ليلى:لا يافردوس حضريلى الحمام حاخد شاور الاول
فردوس :اؤامرك يا ست ليلى وراحت تحضرلها الحمام طلعت ليلى من جيب بنطلونها ورقة فيها قائمة اسامى مشطوب عليها بعض الاسماء واسماء لا مسكت قلم شطبت على اسم رشدى وفضل اسمين فى القائمة ماتشطبش عليهم
حسام. زينات.
بصت ليلى ليهم وقالت بغل ادينى فضيتلكم انتوا الاتنين
وصلت فيروز مطار الكويت وكان فى انتظارها اخوها المحاسب اشرف اللى كان غايب بقاله فترة عن مصر ومتجوز وعايش هو ومراته واولاده فى الكويت احتضن اشرف اختة فيروز لانه بقاله فترة ما شفهاش وهى بقت تبكى فى حضنه وتقوله: وحشتنى يا اشرف وحشتنى اوى يا حبيبى
اشرف: وانتى يا فيروز ياااه بقالى ٦ سنين ما شوفتكيش وبص اشرف لادم اللى كان نايم على ايد فيروز وشاله منها وحضنه وقال حبيب خالو جميل اوى يا فيروز ده احنا حنلعب بيه انا والعيال
فيروز: ههههههه نفسى اشوف عيالك يا اشرف اخر مرة كانوا صغيرين اوى
اشرف:لا دلوقتى كبروا ومطلعين عينى بس ايه الحلاوة دى يا روز هو الجواز بيحلى كده
فيروز: هههههه يابكاش بطل كلامك ده
اشرف:هههههههههه يلابينا على البيت فاتن والاولاد مستنينك على نار
فيروز:يلا بينا
كان حسام جالس مع غرام وشرحلها حكايته مع سحر وزينات وغرام اتاثرت جدا ووعدته انا حتقف جنبه وان اى شىء تعرفه عن زينات تخصه حتبلغه بيه شكر حسام غرام جدا اللى كان معجب بيها اوى وهى كمان كانت معجبة بشخصيته وطيبته وطبعا الاعجاب زاد لما نامت معاه وداقت الجنس معاه اللتقت شفايف حسام وغرام مع بعض فى بوسة رقيقة كانت غرام بتبص لعين حسام اللى قالها: بتبصيلى كده ليه
غرام:هو انت ليه ماظهرتش فى حياتى من زمان
حسام ابتسم لغرام:كنتى حتعملى ايه؟
غرام:كنت حعمل حجات كتير منها انى احافظ عليك واعيش معاك اجمل ايام حياتى
انطلقت ضحكة من حسام وقال :انتى متاكدة من الكلام ده
غرام:انت بتضحك ليه؟
حسام:الكلام فى الاول بيكون سهل يا غرام بس التنفيذ بعد كده صعب صعب اوى
غرام:انا عارفه وفاهمة انت تقصد ايه وانا مستغربة ده وحطت غرام ايدها على كتف حسام اللى زيك يا حسام اللى تهمله وما تخليهوش اول اهتمامتها يبقى متستالهش النعمة اللى هى فيها
حسام بضيق: ارجوكى غرام غيرى الموضوع ده
غرام:حطت راسها على صدر حسام :انا اسفه حبيبى مكنتش اقصد رفع حسام راس غرام من على كتفه وباسو بعض لكن المرة دى بوسة عنيفة امتزجت بلهيب ونيران الشهوة فتحت غرام زراير قميص حسام وقعدت تمرر ايديها على صدره قامت غرام وقفت ومسكت ايد حسام وقالتله تعالى ندخل جوه
حسام:طيب وصحبتك ما تضايقش
غرام:لا مها عادى متقلقش
ودخل حسام وغرام الاوضة وقفلوا الباب ضم حسام غرام ليه واللى شبت برجلها علشان تطول حسام وتبوسه وحسام ايده بتلعب فى ضهر غرام ودخل ايده جوه البنطلون الاسترتش وايده تعبث فى طيزها وضهرها وغرام ساحت خالص فى ايد حسام وقلعته القميص بتاعه ونزلت فكتله زراير البنطلون ونزلت البوكسر ووقف قدامها قضيبه
منتصب مسكت غرام قضيب حسام تدلكه بايديها وتنظر ليه بانبهار وحطت راسه فى بقها
ولسانها يدور حواليه بحركات دائرية وبقت تدخله واحده وحده فى بقها وتمصه وهى مسكاه بايديها وحسام ماسك دماغها ينظر ليها باعجاب فقد كانت غرام محترفة بحق حسام قال لغرام انتى تعرفى بتفكرينى بواحدة
بصت غرام لحسام وبتاعه فى بقها بعلامات استفهام
حسام :اسمها مونيكا كانت بتشتغل عند السنيورة ووقفت جنبى كتير كانت استاذة
ابتسمت غرام ورجعت تلعق قضيب حسام فى اللحظة دى كانت مها بتتسلل على طراطيف رجلها وفتحت الباب بشويش فتحة بسيطة وبتبص مها لقتة غرام بتمص بتاع حسام صعقت ميار من حجم وطول قضيب. حسام مها عملت علاقات كتير مع رجاله لكنها لم تقابل رجل يمتلك هذا القضيب. من قبل وبدأت مها تتخيل ان هذا القضيب يدك جدران كسها وبدأت ايديها تدخل فى الشورت اللى لابساه وبقت تداعب كسها وبظرها وهى تنظر لحسام وغرام اللى عاجزة تدخله كله فى بقها لكبر حجمه سالت شهوة مها على ايديها لكنها لم تشبع بعد هى عايزة تشاركهم اللحظة دى لكن ازاى هى لا تعرف حسام من قبل حتى تتجرأ وخايفة تاخد خطوة انها تدخل يضايق ويمشى وتبقى حرمت غرام صاحبتها من قضاء وقت ممتع مع هذا العنتيل
مها كانت فى حيرة لكن غلبتها شهوتها وفتحت الباب بشويش ودخلت بهدوء فوجىء حسام وغرام بمها واقفة قدامهم تتفرج عليهم
غرام وقفت بغضب:مها فى ايه ازاى تدخلى كده من غير ما تخبطى
مها بترجى مثل الاطفال وعينها على بتاع حسام المنتصب مثل السهم :انا عايزة اكون معاكم واشاركم الجنس
غرام بغضب عارم :انتى اتجننتى ازاى تدخلى كده وايه اللى بتقوليه ده انتى تعرفى حسام اصلا علشان تطلبى طلب زى ده احنا ماشين وانا مش حجيلك تانى هنا
مها بزعل :لالا انا حخرج واسفة على قلة زوقى استمتعوا بوقتكم انتم جت تخرج حسام بص لغرام كأنه بيقولها ميصحش كده وقالها تعالى يا مها هرولت مها وقالت لغرام اللى كانت مضايقه:خلاص بقا يا غوغو انا مش غريبة وده مزاج وكيف والكيف يحب المناولة ناولى لصاحبتك حبببتك وراحت ماسكه بتاع حسام وقالت طب وحياة دى النعمة ما حعمل حاجه غير لما تضحكى يا غوغو
ابتسمت غرام من كلام مها وقالت :انتى فظيعة مالكيش حل
مها :يلابينا بقا منضعيش وقت ونزلت مها على ركبتها ومسكت بتاع حسام وتقوله انت ايه طرزان ولا كينج كونج وبصت لغرام وانتى جيبتيه منين العنتيل ده؟
حسام بسخرية :انتوا بتقروا وتتكلموا اكتر ما بتشتغلوا
مها :هههههه اوك يا حسام احنا نشوف شغلنا احسن ومسكت بتاع حسام حطته فى بقها تمصه فى حركات سريعة وتحاول تدخله كله فى بوقها لكنها عجزت عن كده نزلت غرام جنب مها وبقو يتبادلوا المص مع بعض وتنزل مها لخصيتين حسام تمص فيهم وحسام حاطط ايده على دماغهم الاتنين طلعت غرام بعد كده تبوس حسام اللى راح بيها على السرير نيمها وفتح رجلها ومها مشيت على ركبها معاهم تكمل مصفى قضيب حسام اللى ميل على كس غرام يلحس فيه و كان ابيض وشكله مغرى اوى ومها شايفه شغلها من تحت غرام بقت تصوت وتتغنج وعينها تتقلب من الشههوة وبقت تطلع بوسطها لبوق حسام وحسام مش راحمها وايده ماسكه صدرها يداعب حلماتها ويحط صوابعه فى بقها وغرام تمصها مها سابت بتاع حسام وطلعت نامت فوق غرام ومسكت ايديها الاتنين حطتهم على السرير ومسكت شفايفها قعدت تبوس فيها وتبوس صدرها وتمص حلماتها
غرام بقت مستثارة بطريقة رهيبه وتقول :اااااه اااااه اجمد يا حسام اجمد يا مهاااه والاتنين مش راحمينها حسام ساب كس غرام ودخل على كس مها اللى لما ميلت لغرام بقت مفنسة وبتاعها بقا ظاهر قدامه بقا يلحس فيه ومها تترعش وهى حاضنة غرام وتحط بزازها على بزاز غرام والاتنين مش سايبين شفايف بعض وبطنهم على بعض مها كانت شههوانية جدا لدرجة انها جابت ماء شهوتها تانى فى بق حسام اللى قام واتعدل وحط راس بتاعه على شفايف كس مها وبقا يدخله واحدة واحدة ومها تصوت اااه اححح ده حيفشخنى ده ااااه
غرام ضحكت وقالت: ماتجمدى امال مش جيتى برجلك
مها بصت لغرام اللى نايمه تحتهاوقالت بالم وتغنج :بيوجع اوى بس حلو اوى اوى ممتعنى اوى
حسام:مش جيتى برجلك ياشرموطة وعايزة تتناكى متعيطيش بقا و بقا يدخله اكتر فيها وهى تصوت اكتر اااه وتنزل شوية تبوس غرام وتطلع تانى تتوجع من الم احتكاك زبرحسام بجدران كسها الاسفنجى من الداخل حسام دخله كله فى مها اللى بقت تصوت بصوت عالى وتعيط اااااه اااااه ااححح اممم حيفرتكنى يا غرام حيموتنى يا غوغو جبتيه منين ده مسك حسام بق مها وحط ايده الاتنين كل واحدة فى جنب فى بوقها وبقى يشدها عليه اكتر وهى تصوت اكتر فضل حسام كده ١٠ دقايق مها كانت بتموت وحاسه ان كسها ورحمها بيتمزق من رزع حسام وبقت تصوت بصوت عالى غرام حطت ايدها على بق مها وتقولها وطى صوتك يا زفتة حتفضحينا ومها تبصلها والكحل اللى فى عينها ساح من دموع اللمها من بتاع حسام اللى طلعه منها وحطها على جنب برفق ونام فوق غرام اللى رفعت رجلها لفوق وحسام دخل بتاعه فيها وهو يقطر بماء شهوة مها حسام بقا يبوس غرام وهى تبوسه كانهم متحابين او متجوزين بقا يمص لسان غرام ويقبلها بقوة وبتاعه داخل يدك حصون انوثتها الطاغية ينهل منها ويفترسها بقوة حسام بقا طالع نازل بقوة وصدى صوت ارتطام جسده بجسدها يرج المكان مها رجعت شاركتهم الجنس تانى والتلاته حرفيا ماسابوش وضع فى العلاقة الا و عملوه ونام التلاته جنب بعض مجهدين جدا خصوصا حسام اللى جاب شهوته مرتين معاهم ومحسش بنفسه الا وهو نايم فى حضن صاروخين معاه
دخلت ليلى تانى يوم البنك ودخلت مكتب المدير
ليلى: صباح الخير
المدير: صباح الخير يابنتى
ليلى:كنت جيت لحضرتك من فترة علشان حساب ماما ……يرحمها وجيبت لحضرتك الاوراق كلها لكن حضرتك طلبت منى انى اجيب موافقة من رشدى بيه وادى الورقة اهى ممضية
المدير بتعجب رشدى بيه؟ وخد.الورقة من ليلى وقال اااه دى ممضية من ٣ ايام
ليلى:ايوة فعلا هو مضاها من ٣ ايام بس انا كان عندى بيزنس مقدرتش اجى اليومين دول
المدير:على كده انتى متعرفيش اخر الاخبار بقا
ليلى باستفهام: اخبار ايه؟
المدير:رشدى بيه امبارح بليل جاتلة جلطة فى المخ وللاسف ملحقوش يسعفوه واتوفى
ليلى تظاهرت بالهلع ووقفت:ايه بتقول ايه انت اكيد بتهزر ده كان معايه من ٣ ايام وانخرطت ليلى ببكاء مصطنع
المدير بتعاطف:اهدى يبنتى مش كده كلنا حنموت
ليلى :بس ده كان معايه فى مكتبه وكان بيهزر ومضالى الورقة معقول معقول ورجعت ليلى تبكى تانى
المدير بمواساة:معلش يبنتى ادى حال الدنيا واتك على زرار مكتبه دخل العامل المدير قاله: هات واحد ليمون بسرعة وابعتلى الاستاذ احمد عبد القادر يخلص اوراق الهانم خلص فعلا الموظف بالبنك الاوراق وتم نقل الحساب بالكامل اللى كان ملايين لحساب ليلى زهران واصبحت مليونيرة رسمى
خرجت ليلى من البنك وركبت عربيتها اللى كان وراها ٣ عربيات ملغمين بالاسلحة والجاردات واول ماركبت مسكت تليفونها واتصلت بزينات كانت زينات واقفة بتابع اعمال بناء القصر الجديد داخل المزرعة بتاعتها رن تليفونها
زينات:الو
ليلى: ازيك يا زينات
زينات:مين معايا؟
ليلى: مش عيب تبنى قصر فى مزرعة مش ملكك يازينات
زينات بعصبية:انتى مين؟ والمزرعة دى بتاعتى وابنى فيها اللى انا عايزاه
ليلى:ابنى يا زينات ابنى اللى يريحك بس متنسيش تحفرى لنفسك جنب القصر قبر علشان لما اقتلك ادفنك فيه هاهاهاها
زينات انتى مين يابنت الكلب انتى الو الو لكن ليلى قفلت السكة فى وشها سابت زينات التليفون بتاعها وشرد خيالها لحظات كانت بتفكر فى التليفون اللى جالها ونادت على واحد من الرجالة بتوعها
زينات:اسماعيل هرول اليها اسماعيل يجرى:اؤامرك يا ملكة
زينات:حكلفك بحاجة تجيبلى ارارها انهاردة انت فاهم
اسماعيل اؤامرك يا كبيرة
قالت زينات المأمورية لاسماعيل اللى عايزة تكلفه بيه وانطلق اسماعيل وزينات بتابعه
زينات:يا ويلك لو اللى فى دماغى طلع صح يللى فى بالى يا ويلك
استيقظ حسام من نومه لقى نفسه نايم وجنبه غرام ومها يغطو فى نوم عميق وبص حسام للساعه لقى الدنيا بقت ليل قام حسام وقعد عالسرير وكان مرهق جدا وجسمه مهمد خصوصا انه ماكلش حاجة من الصبح غير فطاره قام حسام يلبس هدومة حست بيه غرام قامت وفتحت دولاب مها ولبست روب منه وراحت لحسام اللى ابتسملها وخدها فى حضنه بصت غرام لعين حسام ومررت ايديها على شعره ولحيته وقالتله :حسام انا مش عايزاك
يا حسام تزعلى منى فى يوم من الايام مهما حصل وعايزاك تعرف انى فرحانه اوى انى اتعرفت عليك وانا وانا
حسام بدهشة:مالك يا غرام وانتى ايه يا
غرام واتسابت على خدها دمعه:زى ماقولتلك انا لو كنت قابلتك من زمان كان فى امور كتير حتتغير بس للاسف قابلتك فى الوقت غير المناسب وفى المكان غير المناسب انا اسفة بجد فجأة اتفتح باب الاوضة ودخل مسلحين كتير ماسكين مسدسات وقال واحد فيهم مكانك يا حسام ومالوش لزمة المقاومة
قامت مها من على سريرها مفزوعة ولفت نفسها بملاية السرير وقالت بهلع : فى ايه فى ايه؟
غرام:مافيش حاجة يا مها دول ناس واخدين حسام مشوار صغير
ابتسم حسام وبص لغرام :اول مرة اتخدع فى حد انتى واحدة كلبة ولا تسوى خدامة لستك زينات واحدة شرموطة كسها هو مصدر رزقها ولا عندك ددمم ولا احساس وانا غلطان انى وثقت فى واحدة علقة زيك اتفو
لفت غرام وشها لواحد من الرجالة يلا يا دايفر خده كان دايفر رئيس المجموعة المقنعه اللى راحه تاخد حسام وكان جسمه قوى ورياضى ودراعه كله وشم
دايفر :استاذ حسام ارجوك تمشى معانا بدون مقاومة علشان عندنا اؤامر انك توصل سليم فمتخلنيش اخالف الاوامر
جلس حسام على كرسى فى الغرفة وحط رجل على رجل بثقة منا عارف انها عايزانى حى وعلشان كده انا مش حتحرك من هنا
دايفر:يا استاذ حسام متخليناش نستعمل العنف حسام قام من على الكرسى مرة واحدة و طار برشاقة فى الهوا وضرب برجلة المسدس من ايد دايفر ونزل على الارض وبسرعه طار تانى فى الهو ووجه ليه ركله برجلة قوية جدا وقع منها دايفر على الارض دخل واحد على حسام يضربة لكن حسام مسك ايده اللى فيها المسدس وتنى ايده النحية التانيه وضرب بالمسدس مناخير الراجل بقوة اللى انفجر حمام ددمم من مناخيره تلقى حسام لكمة من احد المسلحين فى وشة اهتز حسام شوية لكن مسك نفسة ورفع رجله اليمين بحركة كاراتيه ضرب الرجل وقع على الارض وقف دايفر فى وش حسام وقاله انا مكنتش عايز استعمل العنف يا استاذ حسام لكن انت اللى جرتنا لكده وهجم دايفر على حسام بقوة وكال له لكمة قوية فى الوجه وجه يديله واحدة تانيه لكن حسام تفاداها وضرب دايفر بقوة براسه فى دماغه لكن دايفر متاثرش ونزل على الارض لف حوالين نفسه وضرب برجله رجل حسام اللى وقع على الارض قام دايفر من على الارض بحركه بهلوانية رشيقة وقف من على الارض وهجم على حسام وهو واقع عايز يكتفه لكن حسام طوق دماغ دايفر برجله ونزله على الارض حاول دايفر يفك نفسه من تكتيفة حسام ليه لكنه فشل وبدء يحس باختناق هنا اتدخلت المجموعة اللى مع دايفر وفضلوا يضربو حسام وقدروا يتغلبوا عليه لكثرتهم مها كانت بترتجف من اللى بيحصل وقالت لغرام فى ايه ياغرام الناس دى عايزة ايه
غرام بصت لمها :مها متدخليش خليكى فى حالك ومالكيش فيه
رجالة دايفر استطاعوا يكتفوا حسام وقام دايفر يكح وحاول يعتدى على حسام بالضرب وهو متكتف لكن واحد من المجموعة اللى معاه سيطر عليه وقاله :خلاص يا دايفر كتفناه اهدى بقا بص دايفر لمها وشاورلها بصباعه بعصبية وبصوت مخيف :انتى لاشوفتى حاجه ولا تعرفى حاجة
مها اللى تبولت على نفسها من الخوف وقالت وهى بتترعش :انا لاشوفت ولا اعرف حاجه خالص
غطى الرجالة اللى مع دايفر حسام بغطاء اسود ونزلوا بيه من بيت مها وخدوه للمكان المحدد لتسليمه فيه وراحت معاهم غرام
قعدت زينات فى غرفتها بالفندق وكانت بتفكر تفكير عميق قاطع تفكيرها صوت تليفونها
زينات:الو ايوه يا اسماعيل
اسماعيل:ايوه يا كبيرة زى ما قولتى المزرعة ملغمة حرس ولا كان رئيس امريكا جواها ده احنا بس قربنا بالعربية كأننا معديين جنبها اتضرب علينا نار وعربيات طلعت تجرى ورانا لولا هربنا منهم كانوا خلصوا علينا
زينات بشرود: تمام يا اسماعيل
اسماعيل :اى اوامر تانية يا كبيرة
زينات:اسمع يا اسماعيل انت من الليلة حتزود الحراسة عليا وحقولك على حاجه تانية تعملها بس تنفذها بالحرف الواحد
اسماعيل :انتى تؤمرى يا كبيرة
فهمت زينات اسماعيل على امر بينهم وقفلت معاه وشردت اكتر وضحكت وقالت ده لو اللى فى دماغى صح دى تبقا احلوت احلوت اوى
فجاءة دخل رجالة كتير فى المكان زينات اطلقت ضحكة مجلجلة جدا وقالت اهلا بالرجالة اتاخرتم ليه يلا انا جاية معاكم ومن غير اى مقاومة يلا يا ولاد بينا وخرجت الرجالة ومعاهم زينات وركبوا عربية وانطلقت بيهم
فضلت فيروز تطلب حسام لكن تليفونه كان مغلق وبدا عليها الارتباك والقلق جدا
فاتن: مالك يا فيروز ؟
فيروز: مافيش بس حسام تليفونه مغلق من الصبح ومش عارفه اوصله لا فى البيت ولا فى الشغل حتى فتحية اتصلت بيها قالتلى انه ماروحش من الصبح وانا قلقانه عليه اوى
فاتن:معلش يمكن وراه شغل او حاجه
فيروز :طيب الجيم مش بيردوا ليه دى حاجه تقلق
فاتن:مش عارفه يافيروز بس اكيد حاجة منعاه او فى شىء
فيروز:حاولت تتصل تانى لكن دون جدوى وقالت ياترى انت فين يا حسام وايه حصلك ياحبيبى
دخل اشرف اللى كان راجع من شغلة:ايه يا جماعة عاملين ايه وبص ليهم لقى وشهم مش مبسوط ساب اشرف الحجات اللى معاه واتجه ليهم بقلق وقال :فى ايه يا فاتن انتى وفيروز مالكم
فاتن :اصل حسام جوز فيروز من الصبح مش عارفه توصله تليفوناته يا مغلقة يا مابتردش وهى وقلقانه علية اوى
اشرف قرب من اخته فيروز وحط ايده على كتفها وقالها :طيب يمكن عنده شغل او شىء منعه من انه يفتح تليفونه معلش الغايب حجته معاه يافيروز
فيروز:الله يستر
وصلت المجموعة اللى معاها حسام للمكان محدد تسليمه ليه وتم تقييد ايد حسام خلف ظهره باحكام واتشال الغطا من على راس حسام ليتفاجىء حسام بنفسة داخل اخر مكان ممكن يتوقع انه يرجع ليه تفاجىء حسام بنفسه داخل قصر السنيورة سحر وقاعد على كرسى فى بهو القصر حسام حس بتشتيت شديد فى راسه هو انا اللى جابنى هنا هل زينات خدت قصر السنيورة واستغلت موتها ولا ايه ركز حسام فى القصر وعادت بيه الذاكرة بالقصر من يمكن ٣سنين وافتكر حسام اول يوم دخل فيه القصر مع والده عم صبحى والسنيورة تفضلت عليه وشغلته معاها وكان وقتها مبسوط جدا لكن وقتها بالعمل هنا لكن عودته للقصر دلوقتى مش مبسوط بيها ابدا ولا عارف ليه هو هنا بيبص حسام لقى الرجاله جايبين واحدة مقيدة زيه ومتغطى وشها وقعدوها على الكرسى اللى جنبه وشالو الغطا لقى حسام زينات جنبه اللى قالت: انا فين
انفجر حسام من الضحك بصت زينات لحسام وقالت:حسام انت هنا
حسام: لا هناك😂 بس برافوا عليكى بصراحة خطة فى منتهى الذكاء
زينات:خطة ايه؟
اولا سلطى عليا غرام وبعد ماكشفتيلى نفسك بعتيهالى تانى تعمل انها متعاطفة معايه واثق فيها وبعدين تسلمنى للناس اللى خدونى هناو تجيبنى هنا فى المكان ابن الوسخه ده وعاملة نفسك مخطوفة زيي علشان اتعاطف معاكى واصدق انك انسانة يعنى غلبانة لا يا زينات لا انا حقتلك يا زينات حقتلك
زينات بتعجب :ايه اللى بتقوله ده انا فعلا ناس جم خدونى من الفندق وبعدين غرام ايه اللى سلمتك للناس غرام ايه دخلها بالموضوع انا فعلا سلطت عليك غرام فى الاول لكن كشفتلك نفسى قدامها وطلبت منك اللى انا عايزاه فايه حيخلينى اسلطها عليك تانى وبعدين انا لو ده مكانى حكتف جنبك ليه ماتولع
حسام:امال مين اللى ورا كل ده مين ؟
فجاءة دوى صوت فى صالة القصر وقال :انا
بص حسام وزينات نحية الصوت لقو ليلى نازلة بفستان لامها للسنيورة سحر ونازلة عالسلم ولابسه قناع اسود مخبى نصف وجهها العلوى معرفش حسام وزينات يميزوها فى الاول
زينات بسخرية :مين دى دانا المصريه
بص حسام ودقق فى الفتاة اللى كل ما تقرب ملامحها تبان
حسام بصدمة :ليلى
زينات بغضب بصت لحسام وبعدين بصت للبنت وقالت :مين ليلى بنت زهران وسحر
قربت ليلى منهم وشالت القناع وقالت :ايوة يا حسام ليلى مسير الحى يتلاقى وبرافو عليك انك عرفتنى فيك الخير زى مابيقولوا
بصت لزينات وقالت ازيك يا مرات ابويا ايوه انا ليلى بنت زهران بيه والسنيورة سحر
زينات بحقد وغل: بيه وسنيورة بقى انتى اللى ورا كل ده يامواليد ٦ الصبح انتى
ليلى :ايه رائيك انفع؟
زينات:اه طبعا تنفعى اوى مانتى ابوكى وامك مين ابوكى كان طبال لاراح ولا جه جبته ونضفته واتجوزته لهف شقايا وراح صرفها على واحدة جربوعة جيبتها اشغلها فى الحسابات عندى وفى الاخر كبرت نفسها عليا وسمت نفسها السنيورة وحطت راسها براسى وعملت فيها كبيرة بس اجلها وخلاصها جه على يد واحد من صبيانها عملت معاه نفس الحكاية اتعادت جابت حسام نضفته ولبسته وشغلته صبى عندها بس امك كانت غبية مكنتش بتلعبها صح كانت عايزة كل حاجة وقتى فكرها بفلوسها تقدر تعمل كل حاجة ويوم ما حبت تتجوز بعد ابوكى كانت عايزة تتجوز الجدع غصب خطفت اهله وفكرها حتكسر مناخيره لكن هو اللى قتلها ادى ابوكى وامك اللى انتى فرحانة بيهم يا عديمة الاصل انتى حقيقى العرق دساس
ليلى:هههههههه تربيتهم بقا ياخالتى حنقول ايه
زينات:فاتولك طولة العمر ياقلب خالتك
حسام: معقول ياليلى انتى اللى كنتى
انسانة رقيقة وعفوية تعملى كده وتتحولى لكده طب ليه استفادتى ايه
ليلى :كنت يا حسام كنت لكن خلاص كل ده عدى وفات وانتهى انا بقيت واحدة تانية اتغيرت بقالى سنتين واكتر بتغير وبتعلم علشان اللحظة دى وانتقم لامى من كل اللى اذوها وعملوا فيها كده
حسام:اذوها ؟وعملوافيها كده ؟
هما مين دول امك ما اذتش غير نفسها ومحدش عمل كده فيها غير افعالها امك كانت بتعامل الناس انهم عبيد عندها تشتريهم بفلوسها وطز فى مشاعرهم وادميتهم طلبت منى الجواز بعدت عنى كل اللى حواليا ومنهم انتى علشان حبت تتجوزنى مش مهم اى حد فى سبيل انها تحقق اللى نفسها فيه قتلت مونيكا خلتنى اطلق مراتى سفرتك بحجة انه خطر عليكى وكل ده علشان تحقق اللى فى دماغها رفضت كل ده وحبيت ابعد كان مصيرى خطف اهلى وياتجوزها يا تقتلهم ولما واحد صاحبى جه يتفاوض معاها وعرض عليها ١٠مليون جنيه رفضت وكانت حتقتله عارفه ليه علشان برضوا تحقق اللى فى دماغها عنيدة ومتكبرة ومغرورة وكل ده اتسبب فى موتها انتى بقا جايه ليه وبتعيدى الماضى اللى كله وجع ده ليه انتى اصلا انسانة متحضرة ومتعلمة وتفكيرك غيرها خالص ليه عايزة تبقى زيها ليه يا ليلى
سكتت ليلى شوية :علشان اجيبلها حقها يا حسام
زينات:امك ملهاش حقوق امك عليها كتير امك خلت رجالتى غدرو بيا وخلتنى بعت مزرعتى ليها تحت تهديد السلاح
ليلى: وانتى معليكيش يا زينات مذلتيهاش وهى متجوزة ابويا وحامل فيا ولما اتولدت مذلتيهاش مكنتيش عايزة تكتبينى باسمك وتحرمينى منها ولما كبرت محرمتنيش من ابويا وقتلتيه وانا كنتى عايزة تقتلينى لولا حسام انقذنى فى اخر لحظة
حسام بسخرية لا و……فيكى الخير مانتى شيلهالى اهو وخطفانى جنبها
ليلى:انتو الاتنين عليكم كتير وجه الوقت اللى تدفعوا التمن فيه فاهمين انا انتقمت من الكل مافاضلش غيركم
حسام :لا بس معلمة يا ليلى اكفى القدرة على فومها تطلع البنت لامها
ابتسمت ليلى فى زهو وقالت :ايه رائيك مفاجئة صح
حسام:فعلا مفاجأة
ليلى: بس دى مش اخر مفاجأة انهاردة فى مفاجأت كتير يا حسام وقالت تعالى ياغرام
خرجت غرام من غرفة وقالت اؤامرك ياسنيورة
زينات اتصدمت ومبقتش مصدقة :معقول انتى ياغرام انتى تخونينى طب ليه قصرت معاكى فى ايه
حسام:الطيور على اشكالها تقع يازينات
ليلى:اول مارجعت مصر كنت متاكدة انك يا زينات حترجعى بعد ما حتسمعى باللى حصل لماما وانك حترجعى اشرس واول حاجة حتعمليها انك تنتقمى منى بعد اللى ماما عملته فيكى علشان كده زرعت فى حياتك حد تبعى وكانت غرام هى الحد ده يعنى غرام متابعاكى من وانتى فى اليونان مش بس كده دى هى اللى كانت كل ما تيجى تنزلى مصر تاخر رجوعك بمحيلاتها ليكى ودلالها عليكى لكن لما حبيت انى ارجعك مصر فى الوقت اللى انا شايفاه مناسب خلتها تحمسك على كده لا وتنزل معاكى كمان علشان تفضلى برضوا تحت عينى وكانت كل اؤامر بتاخدها منك بتنفذها بعد ماتتشاور معايه عرفتنى كل تحركاتك ودماغك بتفكر ازاى لحد ما استدرجت حسام عند مها صاحبتها اللى ملهاش فى اليلة دى خالص وجابتك وجابت حسام عندى هنا متكتفين
حسام بسخرية:ابوس ايدك فكى ايدى عايز اسقف مش قادر من الانبهار
ليلى:عجبتك
حسام: بس لا انتى لايمكن تفكيرك يجيبك لكل ده اللى فكر بكل ده حد شيطان حد متمرمغ فى الجحيم نفسه وانتى مهما اتعلمتى لا يمكن الخطط الشيطانية دى تخرج منك
زينات :منا بقول دى مواليد ٦ الصبح دى تعمل كل ده ازاى
حسام لزينات بسخرية:ماتعملى حاجه ياجدة العيال ولا انتى فالحة بس تصدعينا بشعارات ملهاش عازة
زينات بصت لحسام بثقة :اتقل يا حسام ورجعت بصت لليلى ها يا شطورة فى مفاجأت تانى ولا تمام كده
ليلى:طبعا وكلامك صح ياحسام فعلا مش كل ده تفكيرى لوحدى اكيد حد مخه كبير اوى حد يكون عايز ينتقم ويسحق اى حد فكر فى يوم يخلص منه او ينهى حياته
زينات:حد زى مين؟
انطلق صوت يرج بهو القصر من ورا زينات وحسام :انا يا ابلتى
لف الاتنين يشوفوا مين صاحب الصوت فاذا باخر حد ممكن يتوقعوا يشوفوه الاتنين كانت
السنيورة سحر اللى ابتسمت ليهم وقالت : منورين
انتظرونا في الحلقة الرابعة من مزرعة المتعة