أنا والمتحرر وشرم الشيخ – الحلقة الثانية

وصلنا ان اخر حاجه طلعت ايدي من جوا بنطلون نور ولقيت صباعي اللي كان جواها غرقان بعسلها ومع الشهوه قلت لازم ادوق طعمه، يدوب ببص شمال بعد ما اتعدلت لقيت عمر جوزها صحي وبيبصلي!!!!!!

 

طبعا انا مش عارف هو صاحي بقالو قد ايه ولا شاف حاجه او حس بحاجه ولا لا، ف قلت اجرب حظي واقول اي حاجه تبرر اني بمص صباعي لقيت جمبي كيس شيبسي كنت باكل فيه ف اول الطريق لسه فيه شويه مسكته بالايد التانيه وعزمت عليه لقيته زي ما يكون دهشان ولسه مش مستوعب انه قام من النوم وعينه مغيبه، ثانيتين كمان تناحه ولقيته زي ما يكون استوعب اخيرا وشكرني وبيتمطع ويمد جسمه ورجليه وبيسألني هو نام اد ايه قلتلو انت مكملتش ساعه، اتأكدت انه لسه صاحي حالا وانا بتعدل ومشافش حاجه، والمسكين عمره ما هيخطر بباله ان اللي بلحسو من على صباعي هو عسل كس مراتو اللي نايمه جمبي،

قعد يتكلم معايا بتاع عشر دقايق بعدها ف اي حاجه وانا قلتلو انا يدوب صحيت قبلك ب حاجه بسيطه وشويه لقيته ركن على الشنط ونام تاني 

انا الصراحه مراته دخلت دماغي نيك، البت وشها زي القمر وعودها فرنسواي مشدود وكسها طري وزي العسل، بعد شوية تفكير قررت اني هفكس لكل اللي فكرت فيه ومش هكلم صاحبي اللي المفروض هقابله لما اوصل وهسيبها زي ما تمشي بس ابقى قريب من الاتنين دول،

الناس كانت بدأت تفوق وتتكلم ف الباص بعد شويه لاننا كنا قربنا من نص الطريق تقريبا ما عدا الخرفان اللي جمبي  ده اللي طمني ان نومهم تقيل فعلا

بقيت كل شويه اخطف بصه على العسليه اللي جمبي ووشها اللي زي الملايكه وهي نايمه ومش مصدق ان صباعي كان جوا كسها من شويه……

و قعدت افكر في طريقه اقدر اقرب بيها اكتر من الجماعه دول لحد ما وصلنا الرست، طبعا الرست بيكون حاجه كده زي واحه في نص الطريق فيها مطعم واحيانا كافيه صغير، يعتبر on the run ، طبعا كل الناس بتهتم انها تدخل حمام وتشتري حاجات الطريق سواء اكل خفيف او مياه او عصاير،

انا من ساعة ما نزلت عيني مع الجماعه حبايبنا دول لقيتهم راحو ناحية الحمامات بس اتأخرو، اشتريت انا حاجات للطريق بزياده لانيوعارف اني مش هنام علشان الاقي حاجه اتسلي فيها ووقفت ولعت سجاره، سواق الباص الظاهر انه كان ماشي براحه في الطريق وعايز يعوض الوقت ف متاخرش ف الرست وبقى عايز يتحرك، انا لمحت عمر ونور طالعين من عند الحمامات ورايحين يشترو اي حاجه ولاقو ان الناس كلها بتركب الباص بصو لبعض وجريو ناحية الباص طبعا مكنش فيه وقت يشترو اي حاجه،

طبعا ركبو الباص متكدرين وبالذات نور واضح انها مضايقه، لمعت الفكره ف دماغي وقلت هو ده احسن icebreaker

رحت مطلع الحاجات اللي اشتريتها وعزمت عليهم جامد بيها طبعا ف الاول رفضو بشياكه بس انا اصريت وقلت اغلب الناس محدش لحق يشتري حاجه بسبب ان السواق استعجل الكل، جوزها وافق وشكرني اوي ونور فرحت لما اديتها كذا نوع شوكلاه كنت شاريهم لنفسي  بس يلا مش مشكله القمر اولي بيهم،

بدأنا ندردش وكانت بدأت الشمس تطلع من بعيد ومنظر الشروق على الطريق بيكون خرافه والبحر جنبنا قعدنا نتفرج وفتحنا الستاير، قعد جوزها يحكيلي انه لازم ييجي شرم مره عالاقل كل سنه وانه بيحبها جدا وانا قلتلو اني كنت جيت مره قبل كده وقعدنا نحَكّي شويه وقلتلو نازل فين قالي بحب فندق كذا وبحجز فيه كل سنه قلتلو ايه ده وانا كمان. انا كنت عامل حسابي لو قالي انه نازل حتى في بيت واحد صاحبه هقوله وانا كمان قالي بجد قلتلو هو اول مره اروحو بس عن ترشيحات كويسه قعد يقولي هيعجبك ده فيه aqua park (ملاهي مائيه) وجواه night club نضيف ، قلتلو تمام وبتاع،

كل فتره كانت نور تتدخل في الكلام مرات من نفسها ومرات لما انا او جوزها نوجه ليها كلام وحسيت انها فرفوشه وروحها حلوه، بعد شويه نقلنا على مواضيع ممله بالنسبه ليها زي الكوره وحاجات زي كده ف هي زهقت وبقت تنام شويه وتقلق شويه

قعدنا نتكلم حوالي الساعه عالاقل حسيت فيها ان جوزها ارتاح ليا وبدأ يكلمني عن حياتو وكده، طبعا شويه الشمس سخنت ف قفلنا الستاير وبقت الدنيا ضلمه تاني وده خلا جوزها بدأ ينعس تاني وريح على الشنطه المفضله ليه طبعا نور كانت زهقت من كلامنا من بدري ونامت

انا مارضيتش اعمل حاجه معاها تاني لانها تعتبر مغفله بس مش نايمه غير الصدف طبعا زي ان السواق ياخد ملف بسرعه ف هي تلمسني واحيانا جوزها اللي يخبط فيا

طبعا انا حللت تأخيرها ف التويلت وانهم ملحقتوش يشترو حاجه بانها اتفاجئت لما صحيت ان الاندر بتاعها غرقان وانها جابتهم وهي نايمه هي اكيد شايله واحده زياده ف شنطتها وغيرته

المهم بعد كام ساعه وصلنا محطة الاتوبيس اللي ف شرم،

الفندق اللي هما نازلين فيه كويس بس مشكلته ف مكان اسمه الهضبه بعيد

بعد ما نزلنا واخدنا شنطنا لقيت عمر بيقترح عليا ناخد تاكسي سوا لحد الفندق و( وده طبيعي لان المكان بعيد)

اتفقنا مع تاكسي وكل حاجه بس اتحطينا ف مشكله، ان شنطنا انا وهما كتيره ومساحة شنطة التاكسي مش هتكفي ف لازم نحط شويه من الشنط ع الكنبه ورا،

و ده لخبط الدنيا وخلا السواق يقول الحمل ورا كتير يا جماعه وخلي اللي يركبو ورا اللي جسمهم رفيع، طبعا يقصدني انا ونور، طبعا هو افتكر اني اخو جوزها او اخوها بما اننا مع بعض،

و لحسن حظي ده اللي حصل لاننا كلنا تعبانين من السفر وعايزين نوصل الفندق وناخد شاور ونريح ومحدش قادر يناهد او قادرين ندور ع تاكسي غيره، ف انا ركبت جوا على الكنبه جمب الشنط ونور ركبت جمب الشباك (تاني)

السواق كان غشيم زي ما يكون مش فايق او سارق العربيه اساسا  عمال يجري وياخد ملفات بسرعه ورجله تقيله ع المطبات خلانا حاسين اننا في الملاهي، ومع الشنط كنت انا ونور لازقين كتف ف كتف اساسا كاننا ف طابور جيش، ومع الهبد بقت رجلي لازقه ف فخادها وكل شويه واحد فينا يخبط ف التاني بسبب الملفات، والسواق عمال يتكلم مع عمر ف اي هري قدام ومحدش فيهم واخد بالو مننمنناا، نور مكنتش واخده بالها انها كل مره جسمها يترمي عليا كانت ايدي بتبقى مستنيه بزازها، دي كمان كانت بتعتذر حست اني مضايق

و انا طبعا كنت هايص وقفشت لحد ما بتاعي وقف، وانا لما كنت بترمي عليها كنت بعمل نفسي بمد ايدي اسند ع اي حاجه وبمسك فخدتها كنت بلاقي نفسي ماسك حتة ملبن، مره ف التانيه نور بقت تميل عليا وتخبط ف زبي اللي بقي واقف جوا الميلتون حجر وباين اوي، مره ف التانيه بقت تبصله من تحت لتحت، وحسيت انها ف مره عملت نفسها بتسند عليه من غير قصد بكف ايدها ومسكته جزء من الثانيه بتشوف صلابته،

طبعا انا عرفت انها ترجمت ازاي جابتهم ع نفسها وهي نايمه لاني كنت جمبها ف الباص وواضح اني هايج عليها، واتعجبت ازاي واحد زيي لسه صغير ف السن قدر يوصلها لشهوتها وهي نايمه ومن غير ما اصحيها او جوزها ياخد باله وفي مكان ضيق زي الباص، حسيت انها فكرت ف كده لانه بعدها دفاعها قل، او سابت جسمها بمعني اصح، بقينا عمالين نخبط ف بعض انا وهي رايح جي.

و السواق قدام ملا دماغ جوزها رغي لدرجة انه صعب عليا

نور بدأت تحس بلمسات ايدي على صدرها وضغط رجلي ع فخدها وحست بالهيجان اللي جوايا واني مستعد انط عليها ف اي لحظه وزبي واقف حجر اساسا، لقيتها ابتسمت بسرعه وشالت الابتسامه تاني عرفت ان الفكره عجبتها ان جوزها راكب قدام مش حاسس بحاجه وهي بيتهتك عرضها ورا،

فضلت اقفش ف بزازها مع كل فرصه وبالايد التانيه بدات اسند ع فخدها واقرب شويه شويه من كسها، ف الاول خدت جمب ناحية الشباك وقفلت رجليها شويه ( لكن هو فعلا مفيش مكان)، لكن بعدها فكرت وبدات ترخي نفسها تاني،

طبعا انا كل شويه ايدي بتزحف اكتر لجوه ناحية الكنز لحد ما لقيت بعد شويه ان كف ايدي فوق كسها عند العانه، وطبعا البنطلون خفيف وانا حسيت بشق كسها تحت ايدي، بدأت امشي صباعي الوسطاني من فوق الهدوم طالع نازل ع كسها

و فضلت شغال كده لحد ما لقيتها مبقتش عارفه تقعد مكانها وعماله تتحرك، نزلت بصباعين وبقيت ادلك كسها بشكل دائري كأنها بتضرب سبعه ونص وبقيت اركز عال زنبور،

هي بدأت تبقى مش مرتاحه خالص عايزه تتكلم او تتاوه، لكن طبعا الخلاط اللي مقعدنا فيه السواق ساعد ان محدش ياخد باله من اللي بيحصل بالذات جوزها اللي السواق زي ما يكون قاصد يخدمني وشغال رغي

شويه حسيت ان ايدها بترتعش عايزه تمدها وتمسك ايدي عرفت انها قربت تجيب ، رحت بشويش رافع صوابعي لفوق لحد اول البنطلون ( البنطلون ده تعب معايا النهارده ) ، هي بصتلي بقلق رحت باصصلها جامد حسيتها اتخطفت بصت قدامها تاني ناحية جوزها لقت انه بيبصلها ف مراية الجمب وبيبتسم لها، فهمت انه بيتطمن عليها او بيقولها انا صدعت 

هي ابتسمت برضو والمسكين ميعرفش ان ابتسامتها بسبب انها بتتخيل ان كسها بيتهتك عرضه وانت ولا هن

و ممكن اللي هيجها فكرة ان حد غيرها بيلعب فيها وهي مش خايفه لان جوزها قدامها بعشره سنتي وهي واخده من وجوده الأمان وف نفس الوقت هو مش عارف وهي واخده راحتها

المهم انا نزلت صوابعي وخدت بالي ان السواق سكت وعرفت ان جوزها ممكن يبص لورا ف خدت شنطه صغيره ع حجري بداري زبري اللي بقى باين، وف نفس الوقت بداري دراعي اللي ممدود جوا بنطلون القمر

طبعا دخلت ايدي لقيت كسها لزج وغرقان سوايل، هيجانها دلوقتي ظ£ اضعاف وهي نايمه، ده كويس انها ماسكه نفسها،

شويه اتطمنت ان السواق مركز ف الطريق وجوزها مسك موبايله،

بدات اخد كسها طالع نازل بصوابعي واعمل دواير وادعك زنبورها، لما لقيتها ساكته ومبسوطه رحت رشقت صباعي لحد اول عقله جوا خرم كسها وبدات انيكها بيه، لقيت كسها غرقان وخفت صباعي يجري لجوه تروح مصوته، شويه ولقيتها بتقفل رجلها على ايدي ووشها احمر وعنيها بترتعش كأنها عايزه تصوت بس ساكته بالعافيه،

اللقطه دي خد باله منها سواق التاكسي ف المرايه وبس جوزها كان لسه مشغول مع موبايله.

المهم نور فضلت ترتعش شويه وانا سرعت من نيك كسها بصباعي مره واحده لقيت جوزها بيكح ولقيتها بتتنفض وبتنزل عسل كسها،

عسلها كان شغال ينزل مش بيوقف لدرجة اني قلت ف نفسي ان هدومها والتاكسي هيغرقو وهنتفضح كلنا دلوقتي

الصراحه استغربت اشمعنا هي نزلت لما انت كحيت، هي غالبا ساعتها افتكرت انك موجود وده هيجها اكتر

ببص قدامنا لقيت انه خلاص داخلين ع الاوتيل،

بايدي الشمال بسرعه طلعت منديلين من جيبي وحطيتهم ف ايدها وسحبت ايدي الغرقانه عسل من كس نور بشويش.

هي اول ما طلعت ايدي دخلت المناديل على كسها تنشفه،

و انا وقعت موبايلي علشان اميل اجيبه واغطي عليها وهي بتنشف نفسها وفخادها من العسل

المهم نور نشفت كسها ورمت المنديل ف شنطة ايدها، وانا بدأت اهدي نفسي عشان بتاعي المسكين اللي وقف مرتين من غير ما ينزل ده يهدي شويه

ووصلنا الاوتيل ( لا حاجه فخمه فعلا)، نزلت نور وعمر ياخدو الشنط من ورا وانا رحت احاسب السواق ع المبلغ اللي اتفقنا عليه ف الموقف لقيته عايز اكتر بقوله ليه لقيته بص على نور وبصلي وضحك، قربت منه عشان عمر مياخدش باله وقفلت وشي وقلتله انت عبيط ولا ايه؟ قال يا باشا اللي تشوفه

قلتله ملكش عندي غير اللي اتفقنا عليه، بس خد مني الزياده دي مش عشان اللي قلتو، عشان هعوزك بعدين، فرح اوي واداني رقم تليفونه وقال بصوت عالي ده رقمي لو حبيت تنزل خليج نعمه او اي مكان رن عليا قلتلو ماشي يسطا.

كان عمر ونور نزلو كل الشنط، والسواق ركب عربيته وقبل ما يمشي بصلي وقالي إنچوي وضحك واتحرك بالعربيه، بصيت بقلق ناحية عمر لقيته بيبصلي…….

 

استنوني الحلقة اللي جاية علشان تعرفوا ايه اللي حصل بعد كده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *