قبلة الحياة – الحلقة الثالثة

صعدت من فوري إلى غرفة نومي حيث تحممت وأنا أشعر بتعب شديد وألم متزايد مكان التشنج، وما أن استلقيت على السرير وكانت الثامنة مساءً حتى ذهبت في نوم عميق وحتى عندما حان موعد العشاء لم أستطع النهوض من الفراش وفضلت النوم حتى الصباح وصباح اليوم التالي قمت متثاقلة ولكن مغتبطة أكثر من المعتاد ولم يعكر مزاجي سوى بقايا آلام التشنج التي فضلت معها عدم الذهاب لعملي ذاك اليوم .

 

وبعد خروج الزوج والأولاد عدت إلى السرير أسترجع ما حدث وأنا أضم وسادتي إلى صدري إلى أن غفوت في نومة لذيذة تخللتها العديد من أحلام النوم وأحلام اليقظة. 

استيقظت قبل العاشرة وأنا لا أدري ما أفعل وأحاول التركيز في أي شيء دون جدوى حيث كانت خيالات البارحة اللذيذة تحاصر ذهني ودخلت إلى المطبخ لأعد طعام الغداء كاملاً بنفسي حيث انهمكت في إعداد عدد كبير من الأصناف فقط لمجرد التعبير عن سعادتي.

وما أن حلت الساعة الخامسة حتى نزلت لموعدي اليومي، وقد ذهبت جميع محاولات تركيز ذهني سدى إلى أن قادتني قدماي إلى المسبح حيث جلست على حافته في نفس المكان الذي ناكني فيه طارق وجسمي يرتعش، وتزايدت خيالاتي واستعراضي لأدق تفاصيل ما حدث بل بدأت في نسج صور خيالية تمنيت حدوثها، وصرت أتحسس جسدي وأضغط على نهدي وأفرك حلمتيها ونزلت بيدي على  كسي أربت عليه وأداعبه وأحكه وأفركه واضغط على بظري مستجلبة رعشاتي إلى أن خيل لي أني فعلاً تحت طارق فتمددت على الأرض ويداي تعبث في أنحاء جسدي إلى تعبت وغلبني النعاس.

تتابعت الأيام على نفس المنوال وتقلص وقت تماريني الرياضية بينما كان الوقت المخصص لخيالاتي على طرف المسبح يكتسب أهمية أكبر عوضاً عنها.

و ما أن جاء السبت التالي بفارغ الصبر حتى كنت قبل الخامسة أنتظر طارق جوار المسبح ووصل في موعده المعتاد قبل السادسة بقليل حيث بادرته معانقة له وعيناه تتلفت يمنة ويسرة خوفا من رقيب عابر. وبأقل مجهود منه حملني دون أن يقطع قبلتي الطويلة على شفتيه إلى داخل المنطقة المغطاة وبدأ في التهام شفتي وفرك جسدي بأصابعه الفولاذية. وما أن تركت شفتيه للحظه حتى بادرني بطلبه إمهاله بعض الوقت أولاً لإنجاز عمله ثم التفرغ لي. 

تركته على مضض مني وجلست على كرسي مجاور وأنا متحرقة لعودته وقلبي يتقافز من شدة النبض وأنا أحاول أن أجمع خيالاتي وأفكاري لعمل كل ما خطر في ذهني خلال الوقت الوجيز الذي قد يبقاه معي. مرت لحظات قبل أن أخلع حمالة صدري ومثلث السلامة إياه وأضعهما على الكرسي وأقذف بنفسي إلى داخل المسبح، وما هي إلا دقائق وبينما كنت تحت الماء أجد أمامي طارق عارياً معي تحت الماء يبحث عني، ضممته تحت الماء ويداي تمسك بقوة بذكره المتدلي إلى أن رفعني خارج الماء حيث بدأ في ممارسة هوايته المعهودة وهي افتراس نهدي. تخلصت منه برفق ونزلت تحت الماء وبدأت في مص ذكره تحت الماء ويداه تداعب شعري كما كنت أرى في أحلام يقظتي .

 

 

وكلما صعدت إلى سطح الماء لأخذ بعض الهواء كان يأخذ شفتي بعنف ويده تعبث بخبرة في  كسي، تكرر نزولي وصعودي للمص عدة مرات، ففي الأسفل ذكر ينتظر المص وفي الأعلى شفاه متورمة من شدة المص أيضا. وفي المرة الأخيرة رفعني إلى حافة المسبح وهو لازال في الماء وباعد بين فخذاي وأخذ في لحس  كسي وبظري الذي لم يكن في حاجه أبداً لمقدمات بقدر ما كان في حاجة إلى ذكر يملأه وحبذا مع قليل من العنف. 

وبعد توسلاتي المتعددة خرج طارق من المسبح واحتضنته ويدي لم تفارق ذكره المتصلب ونومته على حافة المسبح في نفس موضعنا الأول وأمسكت بذكره داعكة رأسه على فتحة  كسي ونازلة عليه ببطء حذر والرعشة تهزني والقشعريرة تملأ جسدي حتى جلست عليه تماما وانتظرت لحظات فوقه كأني أستطعم ذكره اللذيذ في  كسي وبدأت في التحرك البطيء فوقه صعودا بطيئا وهبوطا أبطأ، وفي كل مرة كنت أصعد عن جزء أكبر من ذكره المنغرس في  كسي وعند هبوطي أحك نفسي يمنة ويسره لأتأكد من دخوله بكامله في  كسي المتلهف، كل هذا وأنا مغمضة عيني من فرط اللذة ويداي تستندان على صدر طارق العريض بينما يداه تفركان حلمات نهدي، وبدأت حركتي في التسارع فوق طارق وازداد طول الجزء من ذكره الذي أقوم عنه، وأصبحت أشعر بذكره يضرب في قلبي كلما هبطت عليه، وازدادت حركتي وتسارعت وتعالت معها تأوهاتي ونبضات قلبي وجسدي وبدأت رعشاتي تتوالى وسرعتي تتزايد إلى أن خرج ذكره من  كسي صدفة وشهقت وأنا أبحث عنه بيدي كالمجنونة وما أن عثرت يدي عليه حتى جلست عليه مرة أخرى وبحركة عنيفة كأني أعاقبه على خروجه من  كسي دون إذني، ويبدو أني عاقبت نفسي على سرعتي المتزايدة حيث هيئ لي أن جلوسي العنيف عليه مزق شيئا ما داخلي .إلا أني لم أعر شيئا اهتمامي سوى أن لا يتكرر خروج هذا الذكر من  كسي.

وبدأت مرة أخرى في التحرك البطيء فوق ذكر طارق الممسك بحلماتي محاولاً مصها كلما اقتربت منه وبدأت في التسارع اللاشعوري ورعشاتي تتزايد وبدأ شهيقي يعلو وطارق يحاول إغلاق فمي كي لا نفتضح وخرجت عن طوري وصرت أطوح برأسي في كل اتجاه من شدة الرعشات وبدأ طارق في الاختلاج والارتعاش وبدأ منيه في التدفق داخلي وأنا أحاول النزول بكل ثقلي على ذكره إلى أن هدأ جسدانا عن الاختلاج فسقط صدري ورأسي على صدره وهو يحيطني بذراعيه بقوة سمعت معها طرقعة عظام ظهري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *