أنا وصاحبي واخواتنا البنات – ج2ح8

ولاء طلعت وانا مشيت شويه لما الساعه وصلت ١٢ واتصلت على حسن السواق . . . .
انا: الو .. ايوا يا حسن
حسن: الو .. مين معايا
انا: انا عمر ياعم
حسن: عمر مين
انا: عمر الي كان معاك امبارح ورحنا لعبدو على القهوه
حسن: ااااه افتكرت خلاص .. لموأخذه يا باشا انا دماغي لافه شويه
انا: انا في مكان اسمو **** تعاللى
حسن: طيب انا في ايدي سبوبه كدا هخلصها واجيلك
انا: قدامك قد اي
حسن: نص ساعه
انا: طيب متتأخرش انا هستناك هنا مش هتحرك
حسن: تمام ماشي
قفلت معاه وفضلت مستني وحسن اتأخر وجيه بعد ساعه إلا ربع .. كنت واقف على الرصيف وشاورتلو ووقف وركبت جمبو . . . .
انا: هو دا الي نص ساعه يا حسن
حسن: معلش يا باشا كنت رايح مشوار للمستشفى كان معايا وحده رايحه تولد
انا: طيب اطلع يلا
حسن: على فين
انا:امشي كدا في الطريق الي بيودي على المصنع
حسن طلع ومشينا على الطريق ولقيت حته جمب محل انا لو وقفت فيها محدش هيشوفني إلا لو كان قصادي .. وقفت حسن وبدأت افهمو هيعمل اي . . . .
انا: بص يابوعلي .. انت هتروح وتستنا قريب من المصنع .. واول ما خالد يظهر ويكون لوحده تروح عليه وتركبو .. ولو جيه يركب جمبك قولو ان الباب معلق وخليه يركب ورا .. لما يركب ابعتلي رساله على الواتس وقولي .. بعدين كمل وتعال لحد هنا واقف قصاد الحته دي وساعتها انا هطلع واركب جمبو واثبتو بالسلاح .. هتطلع بينا لحد العماره الي قلتلك عليها ولما نوصل هننزل انا وخالد وانت تمشي .. ولو حصل حاجه غير الي متفقين عليها تتصل بيا
حسن: تمام فهمت .. هي الساعه كام ؟
الساعه دلوقتي ١:٣٠ .. يلا انا هنزل واستناك
حسن خد العربيه وطلع وانا قعدت قريب من الطريق واقف وفاتح تليفوني عادي زي اي حد واقف .. شويه ولقيت منة بتتصل قفلت عليها .. بعدين ولاء بعتتلي على الواتس وقلتلها اني مستني لما حسن يجيب خالد .. فضلت حوالي نص ساعه ولقيت حسن بيرن عليا . . . .
انا: اي الي حصل
حسن: مشيت جمبو وعزمت عليه كمان ومش ركب
انا: طيب بص .. هو ماشي في الطريق وهيعدي عليا صح
حسن: اه ماشي في نفس الطريق
انا: تمام تعال واقف قصادي عادي وخلي باب الي ورا جاهز اني افتحو وادخلو على طول
حسن: تمام
حسن جيه ووقف وانا دخلت شويه بحيث مش اظهر على الرصيف وبعدين حسن شاور من العربيه ان خالد قرب .. جهزت نفسي واول ما خالد ظهر قدامي رحت عليه ومسكتو من دراعو ومديت ايدي افتح الباب .. خالد اول ما شافني اتصدم وحركتو اتشلت .. فتحت الباب ودخلت خالد وركبت جمبو وحسن طلع .. بصيت لخالد وخالد كان عايز يتكلم .. طلعت المسدس من جمبي . . . .
انا: مسمعش صوتك طول الطريق .. واحسنلك تمشي من سكات ومتحاولش تهرب مني
مشينا حوالي عشر دقائق في الطريق لحد ما وصلنا العماره ونزلت وخالد في ايدي وماسك المسدس وحاطو في جمب خالد بحيث لو قابلنا حد مياخدش بالو منو .. حسن مشي وطلعنا وخالد كان عرقان ومنطقش كلمه .. طلعنا وخبطت على الباب وولاء فتحت وكانت بنفس لبس امبارح . . . .
ولاء مبتسمه لخالد: وحشتني يا خلوده .. كدا يا وحش تسافر من غير ما تقولي
دخلنا وقفلنا الباب . . . .
خالد وانا لسه ماسكو: طيب نقعد ونتفاهم والي انتو عايزينو هيتنفذ
ولاء في ايدها منديل ورق: هو كل الي عايزينو هيتنفذ بس مش هيتنفذ وانت قاعد
ولاء حطت المنديل الورق على مناخير وبق خالد .. خالد حاول يشيل ايدها لكن انا كتفتو كويس وبعد دقيقه خالد وقع من ايدي على الارض
انا: اي الي انتي عملتيه دا
ولاء: منوم ياعم .. يلا شيل معايا
انا: هنعمل اي
ولاء: هقولك .. دخلو بس اوضة النوم


بعد نص ساعه خالد فاق وكان من غير هدوم ومربوط في السرير على بطنو .. بص حوليه لقي ولاء قالعه ملط وقاعده على كرسي جمب السرير وانا واقف جمبها . . . .
خالد: هو اي الي حصل .. انتي عملتي اي
ولاء بصتلو: اخيرا صحيت .. انا لسه معملتش .. كنت مستنياك بس
خالد: عمر .. ارجوك فكني وسيبني .. واوعدك مش هتعرف ليا طريق ولا هتشوفني تاني ولا هتسمع عني
انا: كل دا هيحصل بس بعد ما نخلص
خالد مرعوب وعرقان: انتو هتعملو اي .. اي هو الي يخلص
انا بصيت لولاء وولاء قامت وراحت على شنطتها وطلعت زب صناعي وعلبة زيت . . . .
ولاء: بص انا مش ادايقت انك نكتني .. بالعكس انا كنت بستمتع بالعنف بتاعك وطريقتك .. لكن كل الي غايظني انك فتحتني .. وعشان كدا زي ما فتحتني انا هفتحك
خالد: لاااااا ارجوكي يا ولاء انا اسف .. خدي الي انتي عايزاه وبلاش كدا
ولاء: استنا بس دا احنا بنصور كمان وحتة الفيديو دا هيكون على شاشة التلفزيون في السكن الي انت فيه .. بس طبعا وشي يتغطا .. “وشاورتلي” فاهم يا عمر
انا: تمام اجهزي وانا هفتح الكاميرا اهو
ولاء: اشطا بس تعال الاول وحط مخده تحت وسطو عشان تسهل عليا شويه
رحت وحطيت مخده تحت وسط خالد ورجعت للكاميرا وشغلتها وكانت جايبه خالد بالكامل وهو على السرير .. خالد كان بيزعق ويعيط شويه ويترجانا وولاء جابت لزقه وحطتها على بوقو عشان يسكت .. بعدين لبست الزب الصناعي ودهنتو زيت ودهنت طيز خالد وبدأت انتقامها .. انا كنت بصور وكنت شايف صحبي الي من ابتدائي قدامي بيتناك من اختي وبيعيط وبوقو مسدود .. للحظه صعب عليا وكنت عايز اوقف ولاء واسيبو لكن لما بصيت لولاء افتكرت دموعها الي كانت نازله في البيت والاسبوع الصعب الي عاشتو ورجعت في كلامي وفضلت واقف اصور . . . .
ولاء خلصت وناكت خالد لمدة حوالي نص ساعه لحد ما طيزو ورمت وجابت ددمم .. ولاء قامت من عليه . . . .
ولاء: الف مبروك يا عروسه
خالد دموعو على وشو ومش بيتكلم وباين في عنيه الكسره .. ولاء قلعت الزب ورمتو وراحت جابت المنوم وحطت شويه على منديل وراحت شالت اللزق من خالد وخدرتو تاني . . . .
ولاء: فكو بقا ولبسو هدومو بسرعه وانا هلبس واجهز حاجتنا وننزل
انا: وبعد ما نلبسو هنعمل فيه اي
ولاء: خلص بس وهقولك
فكيت خالد ولبستو وولاء لبست هي كمان وجهزنا حاجتنا ولميناها . . . .
انا: ها هنعمل فيه اي
ولاء: سيبو زي ماهو بس حط الورقه دي في ايده ويلا نمشي
انا: طيب والورقه دي فيها اي
ولاء: هقولك بس يلا دلوقتي قبل ما يفوق
نزلنا وقفلنا الباب وسلمنا المفاتيح للبواب وطبعا كنا دافعين ايجار الشقه مقدما واتصلت على حسن وجيه وركبنا ومشينا .. عديت على عبدو ورجعتلو المسدس واديتو بقية فلوسو وخليت حسن يوصلنا لمحطة القطر واديتو هو كمان بقية فلوسو ورحنا قطعنا التزاكر وكان لسه ربع ساعه على القطر .. قعدنا في الكافيه المحطه لما القطر يجي . . . .
انا: قوليلي بقا الورقه دي فيها اي
ولاء: كتبتلو اني مش هنشر الفيديو ولا في حد شافو وان الي عملتو دا هو انتقامي منو ولو حاول يتكلم او يتعرضلنا تاني يبقى يداري فضيحتو على النت .. زمانو فاق دلوقتي وشافها وخبط على الباب وحد فتحلو .. يعيش بقا حياتو بعيد عننا واحنا مش هنكلمو ولا هنتعرضلو
انا: طيب .. طب انتي ارتحتي كدا .. يعني انتقمتي من خالد ومعاكي فيديو ليه كمان
ولاء: انا لو طايله اخلص عليه كنت خلصت عليه بس هسيبو عاش ومزلول زي ماهو كدا .. لكن لو بتسأل انا ارتحت ولا لا ف ايوه انا ارتحت
انا: طيب تمام
القطر جيه وركبنا واتحركنا وماما اتصلت وعرفناها اننا جايين ووصلنا بالليل واتصلنا على ماما جات وخدتنا لحد البيت .. طبعا ماما سلمت علينا وحضنتنا وروحنا اتعشينا وكانت مجهزالنا عشا جامد ونمت انا وولاء من تعب الطريق . . . . .
صحيت الصبح على صوت خبط الباب وكانت ولاء اللي بتخبط .. طلعت من الاوضه . . . .
انا: في اي يا ولاء
ولاء: لا مفيش انا بس بصحيك عشان تفطر .. بعدين انت بقالك بالظبط ١١ ساعه نايم خفت عليك لا تكون متت ولا حاجه .. ماما نزلت وهترجع كمان ساعتين .. يلا تعال عشان تفطر
دخلت الحمام شويه وطلعت وفطرنا وعملنا شاي وقعدنا قدام التلفزيون .. ولاء كان باين عليها انها طبيعيه ورجعت لحالها الاصلي . . . .
انا: عامله اي النهارده
ولاء: عادي زي كل يوم
انا: بس مش زي امبارح او الاسبوع الي فات
ولاء: انسا بقا اهو موضوع وعدا
انا: طيب في كام حاجه عايز اعرفهم
ولاء: اي
انا: هتعملي اي في كسك الي اتفتح دا .. وعلاقتي مع خلود نظامها هيبقى اي
ولاء: كسي دا هنعملو عمليه عشان نقفلو تاني ودا لما يجي تعيس الحظ الي هيتجوزني .. ساعتها هعمل العمليه في المداري كدا وخلاص .. موضوعك انت وخلود بقا دا في ايدك .. عايز تسيبها اشطا عايز تكمل اشطا بس مش تفتحها طبعا
انا: انا قصدي من السؤال هنضمها معانا امتا ولا مش هنضمها خالص
ولاء بتفكر: اممممممم .. بص هي البت خلود وحشتني الصراحه وعايزه اقابلها ونلعب سوا زي الاول
انا: طيب هنضمها وخلاص .. بس هتعرفيها انك مفتوحه؟
ولاء: عادي هقولها اني فتحت نفسي بالغلط وانا بلعب في كسي
انا: طيب هنجيبها ازاي
ولاء: هنشوف يوم يكون امك مش هنا ونجيبها في الشقه الي فوق .. هكلمها انا ونطلع انا وهي ولما نقلع ونكون في نص السهره تدخل انت ونكشف ورقنا لبعض
انا: اشطا
اتفقنا انا وولاء وفتحت تليفوني لقيت منة باعتالي طول الفتره الي فاتت وانا مردتش ولا كلمتها .. دخلت وبعتت رساله وكانت قافله ساعتها وبعد نص ساعه ردت . . . .
انا: ازيك يا منه
منة: مش كويسه خالص
انا: ليه كدا
منة: بقالي ١٠ ايام مش شفتك ولا كلمتك .. وكل ما ابعتلك او رن عليك لا ترد ولا تفتح عليا
انا: معلش يا قلبي .. كان عندنا ظروف في البيت خلتني مشغول خالص اليومين دول .. غير كدا كنت في الشرقيه عند خالي ولسه راجع امبارح بالليل
منة: ومش تقولي على الاقل بدل ما افضل اكل في نفسي كدا
انا: انا اسف بجد انا كنت مقصر في حقك جدا
منة: طيب انا عايزاك النهارده
انا: ماشي
منة: ومحضرالك مفاجئه
انا: اي هي
منة: لما تيجي هتعرف .. تعلالي في الشقه انا هناك دلوقتي
انا: تمام مسافة السكه واكون عندك
قفلت معاها وقمت لبست هدومي وطلعت . . . .
ولاء: على فين
انا: على منة .. البت مدايقه اني بقالي اسبوع مش شافتني ف طالباني النهارده
ولاء بتضحك: البت دي شكلها وقعت فيك بجد
انا: تقريبا كدا .. شكلي مش هعرف اخلع منها
ولاء بتضحك: طب يلا روحلها قبل ما يحصلها حاجه
انا: يلا سلام
كانت الساعه ١٠ الصبح .. ركبت لحد العماره وطلعت ووقفت قدام الشقه لقيتها مقفوله والمفتاح في الباب من بره .. خبطت مرتين ومحدش رد .. فتحت الباب ودخلت ملقتش حد في الصاله .. رحت على اوضة النوم ودخلت .. من المفاجأه اتسمرت مكاني ومش عرفت انطق . . . .
منة بتضحك: مالك يا حبيبي ما تدخل .. ولا مكسوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *