البيت الكبير | الجزء الثاني – الحلقة الرابعة

الحاج نعمان قاعد في الأوضة بتاعتة ( اوضة فتحية ) وعمال يفكر في كرم اللي هرب من السجن وافتكر كلام سامية اللي قالتهولوا

وافتكر مراته فتحية واللي كان في بطنها من الكلب سامبو وخيانتها له وتسليم شرفها له وولكلب كرم  ومراته كمان امينة اللي كان فاكرها اشرف ست في الدنيا طلعت هي كمان مسلمة شرفها وجسمها للكلب كرم

والمصيبة انه مش قادر يفتح بوقة علشان ميفضحش نفسه وعيالة والبلد مبترحمش

ولو اتكلم او انتقم البلد مش هتسيبة لا هو ولا عياله في حالهم

الدنيا كلها بقت عبارة عن سواد في سواد في عيون الحاج كرم وفوق كل ده مجبر على انه يخبي ويداري وكمان يقعد الحاجة امينة معاه علشان عياله وكمان يعالجها من المرض العقلي اللي صابها

ورغم انه عارف ان اللي حصلها ماهو الا انتقام من ربنا الا انه مجبر انه يقف جنبها ويعالجها

كانت الساعة 12 بالليل وبكره الصبح المفروض هيصحي بدري هو واحمد علشان ياخدو امينة على مصر ( القاهرة ) علشان هيوديها لدكتور كبير هناك معرفة الدكتور احمد جوز بنتة والمفروض انه ينام بدري علشان هيصحي بدري.

 

الهام نايمة على سريرها هي كمان عيونها مبحلقة في السقف رايحة جاية مع المروحة

اللي بتلف وافتكرت لما سابت البيت ل جلال جوزها بسبب كتر مشاكلها معاه ومعاناتها مع زبره اللي مبيقفش وهو فوق كل ده. بقي بيزعق ويشتم ويضرب

كانت مستحملة وصابرة وراضية لغاية ما في يوم رجع من الشغل بدري وكانت في اوضتها نايمة وصحيت على صوت عالي جاي من تحت صوتة وصوت امه الحاجة صباح وهي بتترجاه وبتبكي وعلي مانزلت

اكتشفت انه ضربها وساب البيت ومشي ورغم انها عارفة جلال قد ايه بيحب امة وعمره ما رفع صوتة عليها

حاولت تفهم من الحاجة هو عمل كدة ليه الحاجة مرضتيش تقولها  دورت على سعاد الخدامة لقتها سابت البيت ومشيت

ولما رجع بالليل قفل على نفسه الاوضة بتاعتة ومبقاش بيكلم حد خالص

اسبوع على ده الحال  جلال حابس نفسه ومش بيكلم حد والهام ملقتش قدامها غير حل واحد  تسيب البيت وتمشي. وتطلب الطلاق لان العيشة بينهم اصبحت مستحيلة

الهام سابت البيت ورجعت بيت ابوها

وطبعا قعدت مع ابوها وحكت كل حاجة للحاج نعمان عن مرضة وابوها حاول يقنعها ان الست المفروض تقف جنب جوزها وتحاول تقنعة انه يروح يتعالج  وانة اكيد بقي مريض نفسي. واكبر دليل على ده انه ضرب امة  الهام قالت ل ابوها. انا مضمنش لو قعدت معاه ممكن في يوم يقتلني وانت قولت بنفسك انه مريض نفس واللي خلي امه هانت عليه  انا مش ههون عليه ؟

الحاج نعمان لقي ان الهام عندها حق

واتكلم مع جلال كتير علشان يروح يتعالج

لكن جلال مكنش في حالة طبيعية وكان بيفضل قاعد ساكت والحاج كان اخر ما بيزهق بسيبه ويمشي

الدكتور احمد جوز اختها حاول يساعدها لانة عرف من رشا سبب سيبانها البيت وكان بيقعد معاها كتير يتكلموا مع بعض

والحاج نعمان ورشا عمرهم مافكروا للحظة ان احمد ممكن يستغل نقطة ضعف الهام وهي حرمانها الجنسي  لكن احمد عرف يستغل ده كويس اوي. وكان كل مادي ما بيقرب منها ويشيل الحواجز ما بينهم لغاية ما في يوم بالليل بعد ما رجعوا من العياده ( احمد ورشا ) الهام قعدت مع اختها في شقتها فوق وكانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض في حاجات تخص الستات لغاية ما الهام غلطت وحكت ل اختها رشا على موضوع الشيخ

الهام وهي بتحكي كان احمد قاعد مع الحاج وعصام تحت وراح قايم علشان عايز يريح جسمة  طلع شقتة وسمع الهام وهي بتحكي ل اختها اللي الشيخ عملوا فيها

الهام كانت بتعيط وهي بتحكي. وقالت في لحظة ضعف انها من يوم الشيخ ده وصحي جواها احساس بالرغبة وانها كانت صابره قبل كدة علشان مجربتش العلاقة فمكنش فارق معاها كتير  لكن بعد اللي حصل بقي فارق جدا وبقت محتاجة تشبع رغباتها وانها وصلت لمرحلة انها بتصبر نفسها بأي حاجة

الكلام كان بين الهام ورشا كان تنفيس عن النفس وفضفضة

احمد سمع كل الكلام. وبعدين عرف يستغل نقطة ضعفها اوي

مع مرور الايام احمد قرب من الهام جدا وعرف بالطريقة يخطف مشاعرها وطبعا باين ليها انه الشخص اللي حاسس بيها وبيحاول يخفف عنها بالهزار والضحك

واحدة واحدة الهام مشاعرها اتجهت ناحية احمد ومبقتش قادرة تمنع نفسها من التفكير فيه ومع الوقت احمد بدأ يلمح بطريقة ما اعجابة بيها وبقي بيتعمد وهو بيهزر معاها يلمس ايدها يحط ايده على كتفها لغاية ما في يوم طلب انه عايز يتكلم معاها لوحدهم بحجة انه بينصحها وكدة

وطبعا كل اللي في البيت مش مديين خوانة

احمد كان بيتمشي في الجنينة مع الهام لغاية ما استدرجها في الچراج اللي في العربيات  كانت الساعة داخلة وقتها على عشرة بالليل

احمد لما لقي نفسه هو وهي لوحدهم في الجراج وقف وكانت الهام ساندة ضهرها على شنطة عربية ابوها بدأ يحكي معاها انه حاسس بيها وعارف انها محتاجة للجنس وبدأ يقرب منها. وقالها انه معجب بيها من زمان ولولا ان عمه الحاج نعمان مكنش اتجوظ رشا وكان اتجوزها

ضحك على عقلها وبلفها بالكلام ومحستش بنفسها غير واحمد لذق فيها وايده حضناها من ضهرها وشفايفة على شفايفة

 

بعد قبلة عميقة حست بزبر احمد وهو على كسها  ( من فوق ملابسهم )

الهام ضعفت وعطشها واحتياجها كانوا في اللحظة دي اقوي منها

تبادلوا القبلات والتحسيس ومفيش لحظات كان احمد مطلع بزاز الهام وشغال رضع فيهم

انفجرت بركاين الشهوة في جسم الهام

وبعد بوس ورضاعة  الهام خافت حد يحس بيهم قالت ل احمد انا هدخل البيت علشان محدش يستعوقني

احمد اتفق معاها بعد ما الكل ينام يقابلها في اوضتها  وهو هينزل من غير ما رشا تحس

الهام مقدرتش ترفض  لانها كانت محتاجة ل احمد يطفي نار قايدة في جسمها وفعلا

اتقابلوا بالليل وبعد ما الكل نام

الهام كانت مستنية احمد على نار.  واول ما احمد بقي في اوضتها راحت قافلة عليهم الباب بالمفتاح من جوه

واحمد راح واخدها في حضنة وبدأ يبوس كل حتة في جسمها وهي مبقتش قادرة تقف على رجليها من اللي كانت فيه

الهام كانت لابسة قميص نوم اصفر تحت الركبة ومكنتش لابسة تحت لا كلوت ولا سنتيان ولابسة فوق القميص روب مربوط بحزام منه فيه

بعد عشر دقايق كانت الهام زي العجينة بين احضان احمد

فك حزام الروب وراح منيمها على السرير

بعد ما شال عن جسمها الروب. باعد بين رجليها ودخل بيهم براسة وبقي عمال يمشي بشفايفة على فخادها لغاية ما وصل لكسها

كان الطريق مفتوحلة وجاهز له يعمل فيها اللي هو عايزه

قرب من كسها وطلع لسانة وبقي عمال يلحسه براحة وعنيه عمالة كل شوسة تبص عليها  والهام في عالم تاني خالص عالم محرومة منه ومعاشتوش مع جلال جوزها

احمد كان خبره في لحس الكس

لسانة عارف بيعمل ايه وقادر في تفجير مخزن العسل الكامن في كهف مهبلها

احمد مكنش بيلحس  احمد كان بيعزف الحان بلسانة على اوتارها وقدر يخليها

تغيب عند الدنيا بحالها وتعيش بس اللحظة دي بكل جوارحها

بعد لحس ومص في زنبورها احمد نزل الشورت بتاعة وسحب الهام لبره. وحط زبره بين شفرات كسها وبقي عمال يحك زبره

رايح جاي. واهات الهام تدوي بين ضلوعها

احمد نام فوق منها وزبره على كسها. راح لبزازها  ومسك حلمة بزها بصوابعة وبقي بيفركها اوي ووسطة من تحت رايح جاي

الهام بقت خلاص عايزه زبر احمد في كسها باي طريقة  مبقتش قادرة ولا مستحملة

الهام :: دخلة  دخلة مش قادرة

احمد قام ووقف على الأرض وشد الهام على اخر طرف السرير  رفع رجليها لفوق وراح ماسك زبره وحطه على اول الطريق ( فتحة كسها ) وراح نازل بجسمة وزبره عليها والهاظ حاطة ايدها على بوقها وعيونها مبرقة مش اللذه والمتعة وزبر احمد بيقتحمها وبيدك حصونها المنيعة

زيره بالكامل بقي جواها وانفاسها بدأت تتسارع مع تسارع نيك احمد في كسها

وبزازها بتروح وبتيجي كل ما احمد يدخل زبره فيها

الهام بتتأوه تحت منه وهي حاطة ايدها على بوقها علشان خايفة صوتها يطلع بره الأوضة

بعد نيك ورزع متواصل في كسها المتعطش للزبر احمد حط زبره كلة وراح حاضنها وشايلها وهي لابسة زبره في كسها

حط وراح بيها على مكتب في الأوضة كان حاطين عليه ورد

احمد رمي الورد بأيد وقعد الهام على طرف المكتب ورجع يرزع زبره بكل قوته في كسها

وهي ناقص تبكي وتصرخ من المتعة

بعد شوية من النيك والاهات. احمد طلب منها تقف

الهام وقفت واحمد لذق فيها من ورا وحط زبه بين فلقتين طيزها  ومن غير ما يدخل زبره ( من بره ) بقي عمال يحك زبره في خرم طيزها وايده ماسكة بزازها بيفعص فيهم

عشر دقايق واحمد جاب لبنة على طيزها وهما وقفين

قعدوا مع بعض شوية نايمين جنب بعض

والبوس والأحضان مبتخلصش

وبعدين لبس هدومة وطلع بسرعة نام جنب مراته قبل ما تحس انه مش نايم جنبها

ودي كانت اول مره احمد ينام فيها مع رشا وكانت من 4 شهور

 

كل كل الهام نايمة على سريرها وبتفتكر ازاي احمد يقدر يوقعها ويخليها تحبة وتسلمة نفسها وجسمها . من اربع للشهور للأن احمد بينام معاها كل ما تيجي فرصة مناسبة تجمعهم

 

تاني يوم. الحاج نعمان صحي الصبح بدري وصحي بنتة الهام وقالها ادخلي لبسي امك على ما احمد يصحي علشان نسافر بيها مصر

 

الهام قامت غسلت وشها وبعدين دخلت ل امها ( الحاجة امينة ) لبستها هدومها والحاج نزل لقي اسماء صاحية قالها اطلعي خبطي على احمد وقوليلو عمك مستنيك تحت علشان تفطر معاه وتمشوا

اسماء طلعت خبطت على شقة احمد  رشا فتحتلها واسماء قالتلها صحي احمد علشان عمي نعمان مستنيه تحت

رشا :: خلاص حاضر هصحيه،

اسماء نزلت وكان عصام صحي وحسين

عصام :: صباح الخير يابا

حسين :: صباح الخير

الحاج نعمان :: صباح النور

عصام :: بقولك ايه يابا انا عايز اروح معاكم

الحاج :: مانا قولتلك قبل سابق روحتك ملهاش اي لازمة. ثم كمان مين هياخد ياله من المحل

عصام :: ماهو انا يابا بصراحة كدة هتجنن واعرف اللي جه ل امي ده جالها ليه

حسين :: ايوة يابا كلنا بصراحة مش مصدقين موضوع ان عقلها خف بسس دخولك المستشفى وبس لازمآ ولابد فيه حاجة انت مخبيها علينا

الحاج :: هو اللي هنعيده هنزيده قولتلكم بدل المرة الف انا مش مخبي عليكم حاجة

عصام :؛ ماهو يابا ربنا عرفوه بالعقل

انت كنت راجع من بره شايط ده على كلام مراتي ومرات حسين ومسكت مراتك الله يرحمها فتحية اخدتها ودخلت بيها الاوضة وضربتها واخدت شوال ربنا لوحده عالم كان فيه ايه وخرجت وقفلت على فتحية من بره

وغبت شوية كانت فتحية عايزه تهرب من شباك اوضتها فوقعت على دماغها ماتت هي واللي في بطنها وانت بعدها كان فيك حاجة مش طبيعية على طول شارد وسرحان

قولنا بسبب موت فتحية  بعدها سافرت مصر وبردو مردتش تقولنا ليه ؟ ورجعت من السفرية الغبرة دي وانت فيك هموم الدنيا ووقعت من طولك. ولولا اننا جرينا بيك على المستشفى كنت هتروح فيها. بعدها امي عقلها راح  احنا بقي هنموت ونعرف في ايه

انت مخبي علينا ايه

الحاج نعمان :: خلصت ؟

عصام :: ايوة وياريت متقوليش مفيش حاجة

الحاج :: ماهو فعلا مفيش حاجة كويس احمد نزل علشان يفطر ونمشي

حسين :: بقي كدة يايا مش عايز تريحنا

عصام :: مسيري هعرف يابا انت مخبي عننا ايه

احمد :: صباح الخير يا حاج

رشا :: صباح الخير يابا

الحاج نعمان :: صباح الخير يا ولاد

احمد :: هي الحاجة في اوضتها

الحاج :: ايوة ومعاها الهام بتلبسها اطلعي يا زينب شوفي الهام لبست امها ولا لا

احمد.:: في حد جاي معانا من بناتها

الحاج نعمان :: انا شايف ضروري جدا تبقي معانا واحدة يعني تساعدها تسندها وكدة

احمد :: كنت هقولك نفس الكلام وجود بنت من بناتها ممكن كمان يريحها هي نفسيا وتبقي ماشية معانا مطمنة

رشا :: خلاص اجي معاكم انا

 

الحاج :: لا خليكي انتي هناخد معانا الهام هي بتحبها وحتي دلوقت هي اللي بتعملها كل حاجة وواخدة عليها

 

الهام نزلت هي وامها والحاج قالها البسي انتي كمان يا الهام علشان هتنزلي معانا مصر علشان تبقي مع امك

الهام :: خلاص انا هطلع البس على طول

 

احمد والحاج نعمان والهام والحاجة ركبو العربية وراحو على مصر

وصلوا المصحة النفسية بتاعة الدكتور هيثم

والدكتور هيثم اول ما شاف احمد سلم عليه بحرارة وسلم على الحاج نعمان وعلي الهام

وطبعا الدكتور احمد كان مدي فكرة للدكتور هيثم على حالة الحاجة امينة وبالعلاج اللي بتمشي عليه

الدكتور هيثم فضل يتكلم مع الحاجة امينة لكنها كالعادة عمالة تبص في السقف ووراها وجنبها ومش بترد نهائي عليه

الدكتور :: خليني صريح معاكم الحاجة محتاجة تقعد عندي في المصحة مش اقل من تلات شهور علشان هديها هنا كورس مكثف وتأهيل نفسي علشان تبقي احسن من دلوقت

الدكتور احمد :: معني كدة مش هترجع زي الأول

الدكتور هيثم :: مقدرش اكدب عليكم واقولكم هترجع زي الأول . ده مرض عقلي

هي هترجع تتكلم وهتعرفكم وهتتعاملوا معاها بس طبعا لازم تفهوا ان المخ مش هيرجع زي ماكان فيه حاجات كتير في الماضي مش هتفتكرها هتنسي كتير جدا

التعامل معاها لازم يكون بالمسايسة كانك بتعامل طفل

الحاج نعمان :: يعني هتفضل اللي باقي من عمرها كدة؟

الدكتور هيثم :: بس نوصل لاحالة دي ياحاج  ده هيبقي كرم من ربنا

الدكتور احمد اخد الحاج نعمان والهام بره

اتكلم معاهم وقال انه احسن حاجة ليها تتحجز الكام شهر دول

الحاج نعمان :: احنا مفيش في ايدنا اختيارات تانية

احمد :: وانا كل اسبوع هخطف نفسي بالعربية اجي ازورها واشوفها محتاجة ايه

الهام قعدت تعيط على امها والحاج فضل يطبط عليها ويوسيها

 

علي المغرب الحاج نعمان واحمد والهام رجعوا البلد وسابو الحاجة امينة في المصحة الخاصة والحاج قال ل احمد وصلني المحل وانت روح الهام البيت

احمد روح الهام البيت. وزينب واسماء ورشا جريوا عليها علشان يعرفوا هي مجتش معاهم ليه والدكتور قالهم ايه

 

الحاج نعمان دخل قعد في المحل وكان عصام بيبع للزباين سابهم للي شغال معاه وراح قعد مع ابوه

عصام :: ايه يابا الدكتور طمنك على امي

الحاج :: امك اتحجزت في المصحة وهتقعد تلات شهور

عصام :: انا كنت متوقع كدة امي مخفتش وكا يوم حالتها بتسوء عن اللي قبلة

الحاج :: اهم حاجة محدش يقول امك فين واللي يسأل يقول انها سافرت مصر عند قريبنا

عصام :: هو احنا لينا قرايب في مصر

الحاج نعمان :: من النهاردة بقي لينا ياعصام

انت زي العيال الصغيرة وكل حاجة عايزها تتشرحلك

عصام :: خلاص يابا فهمت قصدك  اما اقوم امشي الزباين

الحاج نده على عوضين لانة شغال معاهم في الارض وبعد ما بيودي البهايم ويخلص اللي عليه بيروح المحل ويقعد معاهم لغاية ما يخلصو

يروح يجبلهم حاجة  يطلع من المخزن بضاعة. يروق المحل . اي حاجة محتاجينها هو اللي بيعملها

عوضين :: نعمين ياحاج ؟

الحاج نعمان :: عارف ياولا ياعوضين البت سامية

عوضين :: سامية مين ياحاجة

الحاج نعمان :: البت الدلالة اللي بتسرح على البيوت وبتبيع هدوم حريمي

عوضين :: ايوه ايوة قصدك اللي كانت شغالة مع الحاج كرم ربنا ياخده

الحاج نعمان :: ايوه يا ولا هي دي عايز تقب وتغطس ومترجعش غير وهي معاك

عوضين :: ودي هجبها منين دلوقت  بص يا حاج هي بتعدي من هنا كل يوم عالعصاري

اول ماهتعدي من هنا هجبهالك من رقبتها

بس ليه ياحاج هي سرقت منكم حاجة

الحاج نعمان :: مش شغلك  انت تعمل اللي بقولك عليه من غير ما تستفسر

يلا غور من قدامي جاتك البلا

 

الحاج سرح شوية وباين كدة فيه حاجة بدور في دماغة

الحاج نعمان :: بقولك ايه ياعصام

عصام :: ايوة يابا

الحاج نعمان :: خد تعالا عايز

عصام :: ايوة يابا

الحاج نعمان :: هي فاطمة مرات كرم لسة في البلد

عصام :: ايوة يابا يعني هتروح فين بس بتسأل ليه

عايزك بكره تروح تزورها في البيت وعايزك تودي ليها زيارة محترمة وتقولها دول باعتهم ابويا واي حاجة ناقصاكي كتافنا مليانة بالخير ليكي

عصام :: ليه كدة يابا  ملقتش غير مرات الزفت ده وعايز تقف جنبها وتساعده

الحاج نعمان :: لا انا هعمل اللي كان لازم اعملة من زمان

عصام :: انت ناوي على ايه يابا

الحاج :: انت بس اعمل اللي قولتلك عليه واي حاجة اعملها او اطلبها منك متسألنيش

وهيجي اليوم اللي هعرفك فيه كل حاجة

بعد ما عصام قام الحاج قال

العين بالعين والبادي اظلم ياكرم الكلب

 

نهاية الحلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ