اسمي رامي في السنة الرابعة في الجامعة أدرس في كلية الطب، عمري 22 سنة وأعيش مع أمي بعد أن توفي أبي، أمي تعمل مهندسة في أحد المكاتب الهندسية، والدي كان طبيباً وقد ترك لنا منزلاً جيداً ووضعنا المادي جيد نوعا ما، فلدينا منزل وسيارة ونعيش بأفضل حال ولكن دون ترف زائد.
أمي في الثالثة والخمسين من العمر وما زالت تحتفظ بجمالها، وإن كان العمر قد أضاف معالمه ولكنها زادت من حنانها وحبها.
علاقتي مع أمي علاقة طبيعية وإن كانت أمي تتغاضى عن بعض من تصرفاتي كوني وحيدها، إلا أن علاقتنا لم تكن أكثر من أم حنونة محبة لإبنها وابن بار ليس له سوى أمه في هذه الدنيا، حتى أتى ذلك اليوم.
لقد كان يوماً بارداً شتوياً بأمتياز، الأمطار تهطل بغزارة ودرجة الحرارة قد قاربت الصفر، وكنت وأمي قد تناولنا غداءنا وإبريق الشاي الساخن يبعث بالبخار بالغرفة ونحن نشاهد التلفاز ليخرج علينا مذيع الأخبار معلناً أن البلاد ستتعرض لزلزال عنيف، منبهاً أن امتداد الزلزال قد يشمل منطقتنا، وبدأ بسرد التعليمات والخطوات الواجب اتخاذها في حال حدوث الزلزال وأنه يتوجب علينا في تلك الحالة أن ننزل إلى الملاجئ أو أن نتوجه إلى الحمام كونه المكان الأمن.
التفتت إلي أمي قائلة: ما الذي سوف نفعله في هذه الحالة؟ لا يوجد عندنا ملجأ نأوي إليه، لا يوجد أمامنا سوى الحمام.
كان ذلك في حوالي الساعة السابعة مساءً، وبقينا متخوفين ومستعدين لحدوث الزلزال حتى غلبنا النعاس وذهب كل منا لينام في غرفته، في اليوم التالي استيقظت باكراً ودخلت المطبخ لأرى أمي تشرب قهوتها، شربت القهوة ثم صعدت غرفتي لأرتدي ملابسي وودعت أمي وتوجهت للجامعة، عندما أنتهت الدروس في الجامعة عدت للمنزل، وكانت أمي قد عادت من توها، تناولنا الغداء ومضى النهار بشكله الاعتيادي دون جديد.
ذكرت وكالات الأخبار أن الزلزال قد مرّ بسلام وأن احتمالات حدوثه ثانية قليلة، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً عندما ذهبت أمي كي تستحم، وعند خروج أمي من الحمام قالت لي: يا رامي، الحمام دافئ والماء ساخن، لماذا لا تستحم لتذهب برد الشتاء و عناء الدوام؟
كانت فكرة جيدة لعلي انتعش قليلاً بحمام دافئ، دخلت الحمام و خلعت ملابسي، فتحت الماء وبدأت أتلذذ بحرارته، وما هي الا ثوان حتى بدأ المنزل بالارتجاج والاهتزاز، إنه الزلزال.
اندفعت أمي لباب الحمام وهي تصرخ: إنه الزلزال!
لم تكن أمي قد ارتدت ملابسها بعد وكانت ما تزال بمنشفة الحمام، كانت تصرخ وهي مذعورة جداً: مالذي يجب أن نفعله؟
قلت لها: دعينا نستلقي في البانيو لأنه الأكثر أماناً.
دخلت أمي البانيو وأنا عارٍ تماماً واستلقت أمي وأستلقيت خلفها وظهرها لي، لقد كان الوضع مخيفاً وكان كل تفكيري هو متى سوف ينتهي هذا الزلزال وهل سنبقى أحياء لنعرف متى سينتهى؟
وأنا في غمرة هذه الأفكار بدأت أحس بزبري ينتصب. أي توقيت أسوأ من هذا التوقيت؟ وما الذي سأقوله لأمي اذا أحست به؟ مازال زبري يشتد أنتصابه، هل لأني بدأت أبرد أم بسبب أن أمي مستلقية أمامي عارية ومنشفتها لا تغطي إلا جزءاً صغيراً من ظهرها؟
لقد كان البانيو صغيراً لا يتسع لكلينا وقد كنا ملتصقين بشدة، وأجزم أن أمي أحست بزبري ينغرس بها، حاولت أن أدفع ظهري بأتجاه للخلف علّي أبتعد عن أمي قليلاً، إلا أن ذلك زاد الأمر سوءاً، فلقد زاد أنتصاب زبري واصبح تماما عند طيز أمي، وعندها لم تستطع أمي أن تخفي انزعاجها مما حدث وقالت لي: ما الذي يحدث معك؟
لم أستطع أن أرد عليها من خجلي ومن ما حدث، ولكني تمالكت نفسي وبدأت أعتذر من أمي: لم أكن أقصد ذلك يا أمي وحدث غصباً عني، أرجوك سامحيني.
ردت علي أمي: لا تقلق إنه أمر طبيعي، ولكن حاول أن تبتعد عني قليلاً.
قلت لها: يجب أن تساعديني في ذلك، سوف ابعد نفسي للخلف على أن تدفعي بجسمك للأمام. و كان ذلك ما فعلناه، لقد كنت أستند على ساقي وأنا أدفع بجسمي للخلف، كذلك كانت أمي. ابتعدت عنها وابتعد زبري عن جسمها، ولكن المصيبة حدثت بعد ذلك تماما، فلم تستطع أمي أن تستند على ساقها لمدة أطول، وكذلك الماء في البانيو أدى الى أن تفقد أمي القدرة على الصمود وتسقط للخلف ليعود زبري يلامسها، ولكنه أصبح عند الشق بين فردتي طيزها.
فكرت أن أزيح زبري عن طيز أمي، ولكن خفت أن ألمسها بيدي فأزيد الطين بلة، وما هي ثوان حتى جاء دوري وفقدت القدرة على البقاء، وكان ما خشيت حدوثه لقد حصل وانزلقت للأمام أكثر مما كنا عليه، و انزلق زبري بقوة بين فلقتي طيز أمي.
جمدت مكاني من الذعر والخوف مما حدث، وخوفي من رد فعل أمي التي راحت تصرخ: يا ويلي ماذا فعلت يا رامي؟ أخرجه بسرعة أخرجه، يا ويلي.
حاولت جاهداً أن أرجع ظهري للخلف، ولكن قدماي كانت تنزلقان كلما حاولت ليعود زبري الى طيزها بقوة أكبر، قلت لأمي أرجوك سامحيني، لا أستطيع أن أخرجه، سوف أخرج من البانيو.
هنا اعترضت أمي بشدة من خوفها من أن يصيبني أذى وقالت لي: ابق على حالك ولا تتحرك، سوف يهدأ الزلزال قريباً وننتهي من هذه المصيبة.
بقينا على وضعنا لدقائق قليلة كنت أحسها دهراً، وكنت أحس بزبري يكبر أكثر فأكثر، لقد كان العضو الوحيد الدافئ في جسدي بحكم أنه مغمور بين فلقتي طيز أمي، دقائق وبدأت أفقد الأحساس بيدي لأني كنت مستلق عليها، حاولت أن أتحمل و أكابر الألم ولكنني لم أستطع.
قلت لأمي: لم أعد أستطيع البقاء على هذه الحالة، أريد أن أخرج.
ردت أمي: اصبر قليلا وسوف نخرج سالمين، وبما أننا لا نتحرك لن يحدث شيء.
فقلت لها: ولكنني لم أعد أحتمل ألم يدي التي أستلقي عليها.
قالت أمي: حاول أن تحركها أو أن ترفعها.
قلت لها: لا أستطيع، أنها محصورة بين جسمي والبانيو ولا أستطيع تحريكها سوى للأمام.
قالت لي: ولم لا تحركها؟
قلت: لأنك أمامي ولا يوجد مجال لتحريكها.
قالت لي أمي: سوف أرفع جسمي قليلاً، وضع يدك أمامي لكي أستلقي.
بدأت أمي تحاول النهوض وأحسست بزبري ينسحب من بين فلقتي طيزها ويلمس أسفل ظهرها، وعندما استلقت كانت يدي تحت بزها تماما وعاد زبري على مكانه، ولكنني أحسست أنه قد أصبح أكثر عمقاً، حاولت أمي أن تعدل من وضعها ولكن لم تستطع.
استمر الزلزال وقتاً طويلاً من الزمن وأصبح الجو بارداً في الحمام، وبدأت أمي ترتجف من البرد وزبري يهتز بين فلقتي طيزها، ومع تأثير ارتجافنا والاهتزاز الناجم عن الزلزال بدأت أحس بالنشوة، وبدأت أقاوم أن لا أدفع زبري بعمق أكبر. أصبح تنفسي أسرع وأكثر حرارة وأصبحت أرغب أن أضم أمي بقوة.
أحست أمي بذلك وحاولت أن تبعد جسمها عني، ولكنها في كل مرة تحاول يزداد الأمر سوءاً حتى أحسست أني سوف أقذف منيي. طلبت من أمي أن تتوقف عن المحاولة والارتجاف لأنها إن لم تتوقف سوف أفقد السيطرة على نفسي، توقفت أمي عن الارتجاف ودفعت أنا جسمي بعيداً عنها وقلت لأمي أن هذه المنشفة تأخذ حيزاً من البانيو الضيق بالأساس، حاولي أن تتخلصي منها حتى نحصل على مسافة أكبر.
فكرت أمي قليلا ثم وافقتني، ولكنها كانت خائفة من أن تفقدني حركتها السيطرة، انتظرنا قليلاً حتى أهدأ ثم بدأت أمي تنزع المنشفة. رفعت جسمها قليلاً وشديت لها المنشفة من تحتها، ثم استلقت ليعود بزها ليستلقي في يدي ولكن من دون المنشفة التي كانت تفصله عن يدي.
هنا أحسست بنشوة كبيرة، كانت أول مرة ألمس فيها بزا، كان ملمسه رائعاً ناعماً مازال يحافظ على قوامه.
فجأة كان هناك ما أيقظني من هذا الأحساس الرائع، كانت أمي ترفع خصرها لتسحب المنشفة ليخرج زبري من مستودعه، وعندما أرخت جسدها أنثنى معه زبري لأشعر بألم شديد، فليس هناك ما هو أكثر ألما من ثني زبر تخين منتصب بشدة.
أحست أمي بأني أتألم، سألتني: ما بك؟
لم أستطع أن أشرح لها ما حدث أستحياءً وألماً، ولكنها عندما أحست بزبري منغرساً بظهرها فهمت ما الذي حصل، دفعت جسدها للأمام وعادت ليعود زبري إلى مستودعه، ولكن و بينما هي ترخي بجسمها شهقت بقوة، لقد كان زبري قد لامس أشفار كسها.
لم تستطع أن تفعل شيئاً وحاولت أن تخفي ما حدث، ولكني كنت أشعر بأن زبري يرقد على أبواب جحيم فرن نار مولعة، أحسست بزبري ينبض ويزداد أنتصاباً وبدأت أشعر بحركة أمي، لا أعلم هل هي من البرد أم من الزلزال أم من وجود زبري يقبل شفتي كسها.
جمدت في مكاني قليلاً كي لا أفقد السيطرة على نفسي، وماهي إلا ثوانٍ حتى بدأت طيز امي تندفع باتجاه زبري، وأقسم أنها كانت كذلك.
وصلت الى ماقبل حد القذف، هنا نبهت أمي فأوقفت حركتها ودفعت بجسدها بعيداً عني وكذلك فعلت أنا حتى هدأت قليلاً ثم عدنا إلى وضعنا السابق، غير أني وضعت يدي فوق طيز أمي وقلت لها أريد أن أخرج من البانيو فلم أعد أحتمل ضيقه.
قالت لي: لن أسمح لك بذلك، أنت ابني الوحيد وسوف أصبر على وضعنا حتى ينتهي الزلزال، ولكن إن كنت تشعر بأن البانيو ضيق وأنك لم تعد تحتمل، فسوف أرفع ساقي خارج البانيو لعل المكان يتسع لنا.
دفعت جسمها للأمام ورفعت ساقيها فوق حافة البانيو ثم أرخت جسمها، أحسست بأني أطير في السماء، أحساس رهيب أنبعث من رأس زبي وأنتشر في جسمى كالكهرباء، لقد دخل رأس زبري بكس أمي، هذا الكس المولع الهائج بناره الرائعة، أما أمي فأنزلت ساقها من حافة البانيو ولكنها لم تستطع إخراج رأس هذا الزبر من كسها، أحسست بها تحاول التخلص منه ولكنه كان أشد تمسكاً بها.
بدأت أدخل زبري أكثر فأكثر، ومع كل مرة أحس بكس أمي ينفتح أكثر ليستقبل زبري حتى دخل بكامله، صارت حركاتي لا إرادية، كنت أدخل زبري حتى لا يعود هناك متسع أكثر ثم أخرجه ليبقى رأسه فقط، كانت أمي تتحرك بتناسق مع حركاتي، كانت تدفعني عندما أدخله وتبتعد عني عندما أخرجه، واستمرينا على هذه الحال حتى بدأت أمي تتنفس بعمق، اختنق صوتها وزاد دفعها لي، أشتدت حركاتها وشعرت بكسها ينقبض ويتقلص على زبري كأنه يحلبه، ثم انسال ماء دافئ على زبري وهدأت حركاتها، وعاد تنفسها لتسكن قليلاً.
كان الزلزال قد هدأ، ولكني لم أكن قد بلغت نشوتي بعد ومازالت الشهوة تملكني، ومازال زبري منتصبا يغزو كس وأعماق رحم أمي، ولكن على الرغم من ذلك قلت لأمي: لقد هدأ الوضع والزلزال، دعينا نخرج من البانيو، فأجابتني بسرعة وبشدة: لا لا لن نخرج، أخاف أن تحدث هزات ارتدادية، دعنا نبقى هنا حتى نطمئن.
كان جوابها كمن أعطاني أذناً بأن أعاود حركتي بزبري داخل كسها، فرحت أدفع بزبري وأخرجه وأهزها هزا، ودون انتظار أمسكت بز أمي بيدي أعصره وأمسده، ووضعت يدي الأخرى فوق طيز أمي مثبتاً إياها، ورحت أنيكها وأجامع كسها.
قالت لي أمي يبدو أنك ترتجف من البرد، شدني إليك بقوة حتى أدفئك. وكان لها ما طلبت،
شددتها إليّ وأنا أنيكها وأهز زبري فيها حتى بلغت نشوتها مرة أخرى وبدأ كسها يعتصر زبري، وصار المني يغلي في خصيتي ثم انفجر زبري بحليبي، وشديت أمي إلى صدري أفرغ فيها لبن زبري الساخن حتى أنتهيت، ورحت أقبل عنق أمي وظهرها وأنا أقول لها: شكراً يا أمي، لقد أنقذتني من هذا الزلزال حقاً.
انتهت