الطبيب – الجزء الثاني – الحلقة السادسة

بعد ما اطمئننت على سهام وأمها فى بيتهم الجديد وضعت المبلغ الذى تحصلت من الباشا عليه فى البنك وديعة ذات عائد شهرى باسم أمها وأصبحت الحياه مستقره لهما مع وجود دخل شهرى يقيهم شر الحاجه وشر السؤال
مرت الأيام وتوالت وانا على حالى فى هذه القريه وقاربت المدة على الانتهاء ورغم ضخب احداثها من سهام – شهد والباشا – كانت تجربتى مع شهد هيه الأولى والاخيره لى فى هذه القريه – لم اعتد ان اظل كل هذه الفتره بدون اى علاقات ولكنها مرت
كانت ايامى الاخيره فى القريه هادئه مستقره رجعت معها الى عادتى السابقة فى المشى فى فتره العصر حتى احد الأيام وقد قطع هدوء القريه أصوات طلقات ناريه متكرره وكان هناك حرب قد بدائت ولكن سرعان ما سكت صوت النيران وتعالت أصوات اهل القريه وقد هرولوا الى اتجاة صوت الطلقات الناريه …. اتجهت على الفور الى الوحده الصحيه فقد توقعت ان يحدث شيء
وبالفعل ما هيه الا لحظات وقد احضر الاهالى جثتان غارقتان فى بحر الدماء
ثوانى يا جماعه معلش . لوسمحتوا الجثث دى تتحط فى الغرفه اللى فى الجمب وهيتقفل عليها ولو سمحتوا اللى ملوش لازمه وجوده هنا يتفضل
كنت حاد ومتوتر وذهبت الى مكتبى وسرعان ما كان افراد الشرطه فى كل كان فى الوحده
اتفضل – اهلا يا باشا اتفضل يا فندم قهوه حضرتك ايه
معاك المامور يا دكتور
انا – غنى عن التعريف يا باشا اتفضل
المامور – لا انا مش جاى اقعد . ياريت لو سمحت تعالى نناظر الجثث واكتبلى تقارير وفاه مبدئيه لحد ما نشوف الطب الشرعى
انا – تحت امرك اتفضل
دخلت معاه الغرفه اللى فيها الجثث – كانت الجثث – جثتان – الأولى تبدوا انها لشاب مفتول العضلات ولكنة لا يوجد مكان فى جسدة لا يوجد فيه اثار دخول الرصاص
الجثه الأخرى الجثه الأخ رى شهد
هيه شهد ايوه شهد معقوله اللى شايفه ده شهد عريانه وجسمها كله ددمم
ايه يا دكتور انت تعرفها ولا ايه شكلك اتخضيت اوى لما شفتها …. افاقنى كلام المامور
ايوه اعرفها دى مرات ابوالسعود باشا ومره عزمنى على العشا واتقابلت معاها هناك
المامور – طيب احمد…. كان زمانك مكان الشاب ده
انا – هوه ايه اللى حصل بالظبط انا كل اللى سمعته هوه صوت الطلق النارى
المامور – الروايات اللى جت ان ابوالسعود كان ماشى زى المجنون فى البلد ومعاه الرشاش ودخل بيت فى البلد وكانت شهد والشاب ده فى وضع يعنى وفرغ فيهم خزنه الرشاش وهوه دلوقتى احنا قابضين عليه وفى المركز
الوفاه جنائيه – توجد اثار طلقات ناريه فى أماكن متفرقه احدها اخترقت عضله القلب أدت الى الوفاه المباشره
تمالكت اعصابى وكتبت باقى التقرير المبدئى وكان من مما كتبت – اثار جماع حديث ووجود سائل لزج فى مهبل المتوفاه وتم اخذ مسحه طبيه من السائل وتم ارفاقها الى المعمل الجنائى
ليه كده يا شهد – معقوله شهوتك وصلتك لكده – طيب ابوالسعود كان ديوث كبير – ايه اللى جرى ليه المره دى – هوه بمعرفتى تتناكى اه انما من ورايا اقتلك – هوه خاف من الفضيحه اكثر من خوفه من ربه – هو فى ايه – البلد دى مش عاوزه تخلينى امشى وانا مليش صدمات تانى ليه – هو انا كان ممكن ابقى فى نفس المكان اللى فيه الشاب – ياترى ايه اللى اغراها فيه – صحته – ولا ايه بالظبط – طيب انا هعمل ايه – انا مرعوب – مش ممكن ابوالسعود يقول انه معاها فيديوهات ليه وليها – طيب ايه – وقتها هتاخد فى الرجلين ولا ايه بالظبط – ولا هوه مش ناقص فضايح ومش هيجيب سيرتى – ازاى تشوف مراتك مع راجل وتصورهم فيديوهات وانت عادى – بالعكس ده ممكن يضعف موقفه ويحوله انه دفاع عن الشرف لقتل مع سبق الإصرار والترصد . لا لا لا هوه اذكى من كده – انا دماغى هتنفجر – تانى يا على هتثبت والموقف هتعدى بس اسككككككككككككككت خاااااااااااااااالص .
لم انم لثلاث ليال متواصله وانا احسب كل الحسابات فكرت فى الهروب ولكنى تراجعت لو جاء اسمى فى التحقيقات سوف ياتون بى من اى مكان فلما الهروب الذى قد يثير الشكوك …….
مرت الأيام بطيئه جدا ومتشابهه وانا شارد الذهن وواضح عليه وكل الناس تقولى مالك يا دكتور اقولهم امى تعبانه شويه لحد ما جه اخر يوم ليه لقيتهم عاملين حفله صغيره وجايبين ليه هديه كنت شاكر ليهم مشاعرهم بس يمكن لو مش حصل موقف شهد كنت فكرت اكمل فى نفس المكان
رجعت الى القاهره الساهره الحائره …. رجعت بعد رحله سفر طويله منهك جدا ومرهق جدا فتحت الشقه ورميت نفسى على السرير بهدومى وانا مش حاسس بالدنيا – صحيت تانى يوم على صوت جرس الباب بيرن
اهلا اهلا معقوله عبير ازيك عامله ايه
عبير – انت اللى ازى يا دكتور انا شفت النور شغال فى الشقه من امبارح قولت اكيد انت رجعت بس مش سمعت اى صوت قلقت عليك
انا – كنت نايم معلش رجعت من السفر مش شايف قدامى أساسا
عبير – انا قلقت عليك بس سورى لو كنت صحيتك
انا – انا كنت صحى طبيعى ورايا حجات كثيره والشقه انتى شايفه مليانه تراب
عبير – انت خد شاور حلو كده وهتطلع تلاقينى عملالك قهوتك وتشربها فى البلكونه أكون رتبتلك البيت شويه
انا – هتعبك يا عبير معايا
عبير – تعبك راحه
وفعلا عملت اللى قالت عليه وكانت هيه اسرع منى فى كل شيء نص ساعه كانت مرتبه البيت ومنضفاه وقعدنا انا وهيه نتكلم وحكيت معاها كل اللى حصلى فى البلد اللى روحتها
عبير – دى حكايات الف ليله وليله يا دكتور – بس مش قولتلى موضوع شهد والباشا خلص على ايه
انا – لحد ما كنت هناك اخر حاجه ان الباشا لسه محبوس احتياطى على زمه التحقيق ولسه هيتحجز له جلسه
عبير – كويس انك بعدت عن وجع الدماغ ده هنا اللى يحصل يحصل كل واحد فى حاله
انا – على رائيك
فضلنا نحكى ونتكلم لحد ما الساعه بقت 12 تقريبا
عبير – انا هقوم بقه زمان سى بتاع جاى من الشغل
انا – ماشى يا مدام سى بتاع
عبير – بقى كده هههههههههههههه ماشى
انا – هستناكى بكره
عبير – حاضر

فى اليوم التالى
هلا وغلا وكرتونه سيبسى وحلا
انا حلمت بيك على فكره
انا – اوووووووبس التفاصيل بسرعه
عبير – ههههههههههههههههههه هقولك اصبر ادخل بس
دخلت عبير البيت وقعدنا وانا على لهفه اعرف الحلم اللى حلمت بيه – عبير علاقتى بيها اكبر من الجنس صحيح – قربت منى كثير وكل ما كنت بحس بالخنقه كنت بحس بيها بتخبط على بابى بدون انتظار منى يمكن ده الى خلانى فى كلامى معاها احكيلها على كل شيء – حكيت ليها على مى وعلى شهد واللى حصل وكانت دايما بلاقيها الضهر والسند ليه – رغم صداقتنا دى الا انى لسه بيجى عليه وقت وابص عليها من منظور الانثى مش من منظور الصديق
عبير – بص يا سيدى انا كنت فى بيتنا وفى المطبخ بعمل اكل
انا – انتى مواليد المطبخ أساسا – تقريبا مامتك ولاداكى فى حله
عبير – ههههههههههههه سيبنى اكمل بقه مش تفصلنى – كنت انت فى المستشفى وقتها وراجع اول ما دخلت البيت جيت تبص عليه فى المطبخ بس زعقتلى واتخانقت معايا علشان الشباك كان مفتوح
انا – ايوه طبعا اتخانق معاكى فى شباب فى العماره ويبصوا عليكى بتاع ايه يعنى
عبير – زعقتيلى جامد وقفلت الشباك وقعدت اعيط وانت روحت تغير هدومك ولا همك
انا – اغير ولا اقلع معلش التفاصيل دى مهمه اوى عندى ههههههههههههه
عبير – على بقه انت هتفهم يا حبيبى – قلعت ها مبسوط كده ودخلت عليه قالع خدتنى فى حضنك وقعدت تشيل الشعر من على عيونى وتمسحلى عيونى وتقولى معلش مش تزعلى منى انا بغير عليكى
انا – ايوه وبعدين كملى
– وقفلته وقعدت ترفع شعرى من ع عينى
وبوستنى
وبس بقى
وشى احمر
بس ايه ياعبير اللى يحضر العفريت يصرفه يا ماما انا

هههههههههههه لا دكتور –
اللى بعد كده صعب

صعب ايه دى بدات تحلو اهى بدات تندع هههههههههه
عبير – وبعدين بقه معاك مش هكحى
انا – و…. ازعل كملى
عبير – اه ما انت لقتنى زعلت قعدت تلطف

توكلى على……. يا بنتى وقومى اقلعى هههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه اكتر من كده
ايووووووووووووووه الطف ازاى بقه
انا اموت فى التلطيف
والترطيب
قعدت تبوس فيا
عارف كنت مشتاق لدرجة
انا نفسى دوبت منك

شفايفك ونزلت على رقبتك وقعدت الحس فيها والحس فى حلمة ودنك
عبير انت مخلتش حاجه
بوست كل مكان
اعمل ايه ما انتى كل حته فيكى ليها طعم يا عبير
تمنتها اوى
يا روحى انت كنت بتشفطنى
ايوة
كنت بشفط عسلك
كل حته فيكى طعمها عسل
انت اى ست تتمنى تكون بين ايديك
وصلت معاك لحاجه عمرى ما حسيتها
وصلتى ؟
دى حقيقه
كان مبلول اوى ؟
جدا
ولسه مبلول
انت مكنتش مخلى حتة من غير ما تحط ايدك
ولسانك
وشفايفك عليها
و شفتى نفسى كان سخن اوى عليه ازاى
و كنت بلعب بلسانى ازاى
دوبتنى
من ايه من ايدى اللى كانت بتلعب ورا ولا لسانى اللى كان بيلعب قدام
كنت بصرخ تحت ايدك بس كنت حباه
لسانك بهدلنى
اعمل ايه
طعمه كان حلو اوىi
انا مخلتش نقطه تطلع بره
كنت مصمم توسعه
ارتويت منه ايوه خفت عليكى اوجعك وانا داخل بس
كنت كل ما اقول اه تمسك شفايفى
محسش الا بيك
كنت بمسكها بشفايفى وانا ماسك صدرك يايدى
بس انتى كنتى بتزقى راسى جامد اوى
صدرى كان واقف اووى
انت كنت حنين عليه
طيب ولما نيمتك على بطنك وحطيته بين رجليكى ووانا نايم عليكى وماسك صدرك كنتى حاسه بايه
كنت عوزاك تدخله
فين
فيه
ما انا كنت مستمتع وانا بحك فيه
وارجع ورا احك فيها
اه بس وجعتنى اوى وانت بدخله
ما هوه ضيق اوى يا عبيروالبتاع كبير
تخين عليه
طلعت روحى حبيبى
كنت بدخله مرة وحده
بس لما نمت على ضهرى وجيتى فوقى مكنش بيوجعك
كان حلو وانا بنزل عليه
كنت حاسس انك مغمضه ورافعه ايدك ومش فى الدنيا
وانا ماسك صدرك
ايوى كنت بتشدنى عليه اوى
فاكره لما مسكتى ايدى جامد وشبكناهم فى بعض
كنتى بتعصريه جواكى
و بتلفى اوى
وكنت بقفل عليه اوى
واقول اااه
وانت تشدنى اكتر
كان عاجبنى اوى كده يا عبير
بس عارفه كان عاجبنى ايه اكثر
ايه
لما خليتك تدينى ضهرك وتقعدى عليه
و شديتك من شعرك
و من ايدك جامد
كنت عنيف اوى موتنى بالحركة دى
ودخلته مره وحده
اعمل ايه ما انتى كنتى مهيجانى اوى يا عبير
وكان باين عليكى
انت كمان كنت مجننى
بتاعك كان سخن اوى
بيطلع نار
ومبلول اوى
وكل ما كنت تلاقينى كده
تنزل لسانك
وتلحسه اوى
ااااااااااه
بحب الحس كسك اوى يا عبير
كسى غرقان
اااه
انا لو فضلت الحس كسك طول الوقت مش هزهق
عارفه ليه
ليه
مصى صباعك كويس دلوقتى
اهو
حطيه فى كسك كده
بيوجعنى
عاوزك تنزلى شلال من كسك ده
نكنى
اااه
شايفه واقف ازاى
اوووة
هات امصه
هحطه على فتحه كسك
و اغطيه بشفايف كسك
لا هتمصيه وهوه متعاص من عسلك
اااااح
عاوزك تدوقى طعم كسك
عالشان تعرفى انا ليه بحب الحس كسك يا عبير
ااااح
بحب انيكك اوى
طعمه هو اللى يجنن حبيبى
بحب انزل فيكى اوى
ااااااااااه
انزل فى كسك
غرقه
انزل فى طيزك
ااااااااه
انزل فى بقك
غرقنى
اااااح
انزل فى كل حته فيكى
عاوزه لبنك
و انيمك على ضهرك تشوفينى وانا ماسكه وبلعب فيه
و اجيبه على صدرك
ااااااااااااااااااح

وانزل العبلك فى الحلمه
و هيه متغرقه منى
و مليانه لبنى
ااااه سخن اوى
واحطه بين صدرك
واقفل عليه
اجيبه لحد بقك تمصيه وهوه كده
اوووف
بحب انيكك فى صدرك اوى
دوبتنى
نكنى اووى
انتى بتاعتى انا
بعشق زوبرك
اعمل فيكى ال انا عاوزه
ملكك
اااااااااااه
انا هقعد على طرف السرير
تعالى احضنينى
واقعدى عليه كده
ااااوه
اوووه انزل عليه
اااااااااه
ايوه تدخليه جامد
بيووجع
اااه
امسكيه الاول بايدك ا عبير
كبير اووى
المره اللى فاتت دخل فى طيزك ووجعك
على شويه شويه ع كسى
بالراحه حاضر
ااااااااااااه
انا هخليه جوه اهو
و احضنك
اااااااااااه
وامص شفايفك شويه
لحد ما كسك ياخد عليه
اااه
و امص حلمة صدرك المجننانى دى
ااااح
صدرك حلو اوى يا عبير
اوووووووووووووف بجد
عوزاك
نفسك نفسه متعه
اااااااااه
بشدك اووى
اااااااااااه
نيكنى
اااااااااااه
اكثرررررررررررررررررررر
اااااااااااااااه
اوووووووووووووووووووووى
جاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااامد
انتى بتاعتى
ااااااااااااااااااااااااااااااه
انا ليك
اااااااااااااه
جامد يا عبير
اااااااااااه
حطيه جامد
بيوجعنى
عاوزك تنزلى معايا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااح اه
عاوز لبنى يبملى كسك
عاوزه يعشرك اوى
يلملاكى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااه
كسى عوزك
انتى منيوكتى
انتى لبوتى يا عبير
اه حبيبى
انا بتاعتك انت
ضمى عليه اوى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه
اوى يا عبير
بيوجعنى
جامد
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااه
جليت لجوارها الهث انفاسى الفمتلاحقه وقد أصبحت عبير مثل الجثه الهامده لا تستطيع الحركه ولا تستطيع النطق – احس بعدد ضربات قلبها يتسارع اكاد اسمعه بدون ان اقترب اكثر تخذتها فى احضانى ونمنا سويا ولا ندرى اين نحن ولا متى نحن فلقد توقف الزمان والمكان ولم يبقى فقط الا المتعه

تعليقان اثنان على “الطبيب – الجزء الثاني – الحلقة السادسة

اترك رداً على Ayman Mohamed إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *