الطبيب – الجزء الثاني – الحلقة السابعة

دق جرس المنبه ليعلن لى عن يوم جديد لا ادرى ماذا يحمله لى هذا اليوم فقد كانت ايامى الاخيره مليئه بالاحداث ومليئه باشخاص مروا على منهم من مر مرور الكرام ومنهم من ترك اثارا صعب ان تمحى بالزمن ولكنه القدر …………
ايه ده – البانتى ليه ملزق اوى كده – كان اول ما شد انتباهى حين افقت من شبه الغيبوبه الى كنت فيها
(الغيبوبه درجات وتم تقسيمها بناء على الاستجابه الصوتيه – الحركيه – العين – وتم إعطاء خمس درجات لكل منها اقل درجه هيه 1 واعلاها 5 – يعنى الشخص اللى وعيه على مقياس جلاكسو للغيبوبه 15/15 يبقى فى كامل الوعى – اللى 3/15 يبقى ف غيبوبه عميقه)
ايه اللى حصل وانا نايم يخلى كل حاجه غرقانه كده – انا كنت بحلم كل ده ولا ده تاثير البروزاك اللى باخده بعد ما شفت مى – ايه يا على انت بقيت بتحتلم زى الشباب ده انت اخر مره عملتها كنت فى الكليه – بمكن تاثير البروزاك – بس انت بقالك فتره طويله بتاخده من يوم مى – هوه انت كنت بتحبها بجد للدرجه دى يا على – معرفش حبيتها ولا لا كل اللى اعرفه انى تعبان من يوم وفاتها وعندى إحساس بالذنب هيموتنى – طيب يا على هتعمل ايه – معرفش بقه سيبنى فى حالى
اخذت قرارى ان اذهب الى بيت مى لا اعلم لماذا ولا ما السبب ولكنى سوف اذهب
الو ايوه يا خلود انا د على ازيك عامله ايه
خلود – يااااااااه دكتور على انا قولت انت نسيت خلود ونسيت العيادة واللى فيها انا سالت د عبدالمعطى عليك قالى انك بتقضى المناطق النائبه وهترجع
انا – لسه يا خلود مخدتش قرارى ارجع ولا اعمل ايه انا فى فتره نقاهه دلوقتى كنت تعبت شويه وبعد كده هستلم شغلى واشوف عمل ايه يمكن افتح عياده خاصه ليه بس انا عاوز منك خدمة
خلود – خدمة دا انت تؤمر امر – هو انا انسى الى عملته معايا وقوفك جمبى وانك خلصتنى من الزباله جوزى
انا – سيبك من الكلام ده انا مش عملت حاجه تستاهل كل ده انا عاوز اروح بيت مى …. يرحمها – انتى قولتيلى انها ساكنه بعدكم بكام شارع يبقى اكيد تعرفى البيت
خلود – الا اعرفه يا دكتور – بس سورى فى السؤال – هوه انت عاوز تروح ليه – مفيش غير اخوها وقاعد لوحده بعد ما مراته خلعته هتروح تعمل ايه
انا – معرفش صدقينى بس انا عاوز اروح عاوز امشى فى الشارع الى كانت ساكنه فيه اخبط على الباب اللى كانت بتفتحه كل يوم اقعد على كنبه انتريه قعدت هيه عليها مره
خلود – للدرجه دى كنت بتعشقها يا دكتور
انا – انا فى حل انى اكذب يا خلود – بس انا معرفش ده ايه وليه عاوز بعد الفتره دى اعمل كده يمكن إحساس بالذنب يمكن عشق يمكن كل شيء بقى ممكن وكل شيء بقى عادى
خلود – عموما انا تحت امرك شوف عاوز تروح امته وانا جاهزة هوديك هناك
انا – فاضيه دلوقتى طيب – هلبس واشرب قهوتى وانزل اجيلك فين اخدك
خلود – تعالى على اول شارع المركز انا هستناك بعد نص ساعه هناك
قمت عملت قهوه بسرعه وخدت شاور شيلت اثار الليله اللى فى الهوا اللى كانت وانا بغتصب السرير مش عبير – عبير أصلا عندها سقط رحمى وملهاش فى كل اللى حصل ده معرفش ليه جت هيه فى الحلم بالشكل ده
لبست ونزلت – خلود فعلا كانت منتظره على اول الشارع ركبت معايا واتحركنا دخلت فى شوارع ضيقه لحد ما وصلنا
خلود شايف البيت الى على الشمال ده – هيه …. يرحمها كانت ساكنه فى الدور الأول – هيه واخوها
ركنت على جمب – ونزلت من العربيه – أصوات عاليه فى كل مكان – ده توك توك معلى صوت اغانى – دى ست بتكلم مع حد من البلكونه اللى على الشارع – صوت اذاعه جاى من محل قريب منى – محل بقاله حاطط كراتين شيبسى كثير وثلاجه بيبسى
مشهد من فيلم من أفلام العشوائيات – فضلت ابص على المكان وعلى الناس – وترددت اطلع ولا لا – افتكرت ومى كانت بتقولى فى مره ان اخوها نفسيا تعبان من بعد ما مراته سابته وخلعته انه بقى عنيف جدا بعدها – خلود فضلت فى العربيه خايفه تطلع معايا – وقررت اطلع لوحدى
سلالم متهالكه ورائحه الزباله تملاء جنبات السلم الوضع يبدوا مقلق وفكرت كثيرا ان اتراجع وان اذهب من حيث اتيت حتى وصلت الى باب الشقه وطرقت الباب
فتح لى شخص كثيف اللحيه يرتدى فانله بحملات ويبدوا عليه انه لم يعرف معنى كلمه استحمام منذ قرن
مساء الخير انا دكتور على اللى كنت مشرف على حاله المرحومه مى
اخوها – ايوه انا فاكرك انا شفتك فى المستشفى انت اللى اغمى عليك يومها
انا – ايوه فعلا انا – وفقدت الوعى من صدمتى لانى شوفتها قاعده على كسى قبل ما ادخل والقاها جثه
اخوها – اتفضل اتفضل مش هنتكلم من على الباب
دخلت شقه قديمه وقد ظهرت الشقوق فى الحوائط التى تم تعليق بعض الصور القديمه العفش يبدو عليه انه لم يتم ترتيبه ولا تنظيفه من عام الرائحه غير مريحه على الاطلاق ولكنى لم تتوقف عنى عن النظر يمينا ويسارا على اعثر على غرفتها التى كانت تحدثنى منها وتمنيت ان القى ظره عليها
اتفضل اتفضل
يزيد فضلك يا أستاذ ايه معلش
اخوها – انا متولى يا دكتور
انا – اهلا بيك يا متولى واسف على الزياره المفاجاه دى
متولى – متقولش كده يا دكتور وسامحنى انت مش مقامك تيجى مكان زى ده بالشكل اللى انت شايفه
انا – انا مستغرب يا متولى انت باين عليك انك شخص متعلم ليه سايب نفسك كده
متولى الدنيا والزمن يا دكتور – والظروف – الظروف اللى تخلى واحد زيى حلاتى بعد ما كان ماسك حسابات واحده من اكبر الشركات يبقى فى الوضع اللى انت شايفه – يادوب عايش على قرشين كنت محوشهم واهى ماشيه
انا – سامحنى يا متولى بس انت يا ابن الحلال مقصر فى حق نفسك ليه كل ده وعلشان ايه
متولى – عالشان اللى علشانه بقه انت هتحقق معايا يا جدع انت ما تلم نفسك بقه والا هعلم عليك علامه الجوده
ايه ده فى ثانيه تحول من الشخص المسالم الى شخص تانى اخر معقول ده الشخص اللى كان بيتكلم بادب من ثانيه
اكيد ده عنده فصام فى الشخصيه
انا – اهدى يا متولى انا ضيفك فى بيتك حد يقول لضيفه كده ده حتى عيب على ولاد البلد
متولى – قولت أيه انا مش قولت حاجه يا دكتور سلامتك
لا ده كده حلو اوى انا شكلى كده هتجنن قبل ما اخرج من هنا – اجرى يا على انت ايه اللى جابك بس
انا – تمام يا متولى انت مش قولت حاجه يمكن بيتهيائلى بس – انما مش قولتلى يا متولى سيبت شغلك ليه
متولى – اتخنقت من الدنيا ومن كل شيء مش بقيت عاوز اشوف حد ولا اعرف حد وخصوصا بعد المرحومه – كانت اختى وبنتى وكل حاجه ليه فى الدنيا
انا – ……. يرحمها كانت ملاك بيمشى على الأرض
متولى – ملاك مين دى كانت بنت متناكه وكانت بتطلع عينى كل يوم
لا يا متولى مش تقول كده على اختك يا جدع عيب عليك – حتى دى ماتت ومايجوز على الميت الا الرحمه يا اخى وافتكرلها الخير
متولى – هوه انا قولت عنها الا كل خير يا دكتور دى كانت بنتى واختى وكل حاجه فى الدنيا
انا – متولى سامحنى انا عاوز اشوف الادويه اللى بتاخدها
متولى – انت ايه عرفك انى باخد ادويه
انا – متولى انت ناسى انى دكتور معلش هاتلى الادويه
متولى دخل يجيب الادويه لقيتها كلها كما توقعت لعلاج الفصام ومنها مضادات القلق ومضادات اكتئاب وفعلا اديته قرص من 3 أنواع وفى بالى احه بجد لو استمر كده ده ممكن يغتصبنى أساسا بيتحول فى ثانيه ا
بص يا متولى انا مش هكذب عليك وهكون صريح وواضح معاك انا اعرف المرحومه من قبل اليوم اللى اتوفت فيه جت العياده اكثر من مره وعندى إحساس بالذنب من اللى حصل فى المستشفى وبقول بينى وبين نفسى انا مسؤل عن موتها لانى لو مش كنت اغمى عليه كان ممكن انقذها
متولى بعد ما بدا الدوا يجيب تاثير بقى هادى جدا وبيتكلم ببطىء
متولى – لا يا دكتور هيه على ما وصلت المستشفى كانت بتخلص انت ملكش ذنب الذنب ذنب اللى خلاها حامل
انا – ايه حامل
متولى – ايه يا دكتور انت متعرفش انها كانت حامل فى الثالث
انا – لا مش قالت ومش كان باين عليها خالص
متولى – هيه كانت مخبيه على الكل وحتى منعرفش مين الكلب اللى عمل معاها كده
انت يا على الكلب ده – انت اللى خلتها حامل – بس بس استنى انت ايه ما بتصدق تجلد فيه – انا ازاى واذا علاقتى بيها مش كملت شهر وده بيقول ثلاث شهور – ثم انه عرف منين ثلاث شهور معقوله يكون هوه
انا – طيب متولى ممكن تتقبل كلامى – الادويه اللى انت بتاخدها دى معناها حاجه واحده انك شخصين فى شخص واحد – انت ازاى عرفت انها حامل فى الشهر الثالث قبل ما تموت
متولى – هوه انا قولت كده – زله لسان يا دكتور
انا – ابوس ايدك افهمنى انا مش وكيل نيابه ولا جاى احقق معاك انا جاى ارضى ضميرى انى مش كنت السبب فى موتها ابوس ايدك احكيلى اللى حصل
متولى – بص يا دكتور انا هكيلك حكايتى بس توعدنى ان مفيش كلمه من اللى هقوله هتفتكرها أصلا اول ما هتخرج من الباب ده نسيت اسالك تشرب ايه
انا – مش عاوز اشرب حاجه واطمن انا هخرج من هنا ولا كانى جيت أصلا
متولى – انا كنت شاب زى كل الشباب كلى طاقه اتخرجت من كليه تجاره واشتغلت فى شركة وبدات ابقى انسان بحق وحيق وليه احترامى وحياتى حياه كلها امل فى بكره وبدات ارتب امورى انى لازم اتجوز وخصوصا ان والدى ووالدتى متوفين وفى نفس الوقت ده كانت مى على وشك انها تسيب البيت وتروح لبيت جوزها اللى كاتب كتابه عليها يعنى هبقى لوحدى زى ما انا دلوقتى وقتها كان فى بنت معانا فى الشركه – بنت شكلها محترم اه كانت مش بتلبس **** بس انا قولت مش مشكله طالما ممكن تلبسه بعد الجواز – وقتها بدات اقرب منها واتقدمت ليها وبدانا فتره الخطوبه زى اى اتنين فيها الذكريات الجميله والعفش ونختاره وندفع الأقساط لحد ما حصل اللى حصل مع مى وجوزها اتوفى وعرفت بعدها انها كانت حامل وسقطت مخصوص بعد ما مات جوزها فى الحادثه وقتها بقيت زى المجنون حاسس انها عملت غلطه كبيره ولازم تدفع تمنها وفى نفس الوقت ارجع أقول لنفسى هيه سلمت نفسها لجوزها مش لحد تانى اه استعجلت بس مش زنت وقتها قررت انى اطبطب على اختى واطيب خاطرها من ناحيتى واننا كلنا بشر وممكن نغلط ومن منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر – خصوصا انها تعبت اوى بعد الإجهاض وكانت هتموت من الانيميا وكنت بشترى أكياس الدم ليها ونروح المستشفى تعلق ددمم لحد ما بقت كويسه – وقتها خطيبتى اعترضت على انها هتقعد معانا بعد الجواز لان دى شقه ابويا – وحصلت مشاكل كثيره بينا وبين بعض لحد ما اتحلت انى ااجر شقه نتجوز فيها لحد ما اختى تتجوز ودى كانت اول غلطه انى اقرر اسيب اختى لوحدها فى البيت وهيه فى الظروف دى وفعلا اتجوزت
ليله الدخله زى ما بيحصل لشباب كثير محصلش حاجه قولنا وقتها من التعب بتاع تجهيز الفرح والجواز انما الموضوع استمر وانا مش عارف فى ايه – روحنا لدكتور واتنين وروحنا للمشايخ لحد ما بدات اتحسن وحصلت اول علاقه بينا وكانت اول صدمه – مراتى مش بنت – اكتشفت ده بعد كام شهر من جوازنا وتانى وقعت فى نفس الحيره – استر عليها زى ما هيه سترت عليه فى اول الجواز ولا افضحها واطلقها – بكت كثير يومها وحلفتلى باغلظ الايمان انها كانت بتلعب وهيه صغيره وحاجه دخلت فيها وانا من هبلى صدقتها واستمرت الحياه – أوقات ترجع الحاله القديمه واوقات ابقى كويس لحد يوم من الأيام كنت فى شغلى وحسيت بدوخه وقررت انى اخد اذن ساعتين واروح – دخلت البيت لاحظت ان فى حجات غريبه – كبايتين شاى موجودين فى الصاله كان كان فى ضيوف بس لقيت علبه سجاير وولاعه موجوده ايه ده ممكن تكون حد من جيرانا كانت بتزورها ونسيت الحجات دى ماهو كثير ستات بتدخن الأيام دى – بس سمعت صوت جاى من ناحيه اوضه النوم – مشيت بالراحه لحد ما فتحت الباب لقيت مراتى وشى فى وشها وهيه على الأرض وقاعده كلبه وواحد وراها بينيك فيها وعمال صدرها يتهز اول ما شفتنى قامت وشدت الملايه تتغطى بيها واللى معاها واقف بتاعه واقف قدامه وعمال يبص يشوفنى هعمل ايه – وقتها الدنيا لفت بيه وكل الى حسيت بيه انى بترمى على الأرض من الصدمه وفقدت الوعى صحيت لقتنى على السرير ومراتى مش فى البيت
قعدت ادور عليها لحد ما روحت بيت أهلها وانا فى نيتى حاجه واحده هشرب من مها الخاينه – بس على ما وصلت فكرت – انت دلوقتى لو قتلتها مش هتقدر تثبت حاجه عليها وانك بتدافع عن شرفك – كان الكلام ده اول ما شفتهم فى وضع تلبس انما دلوقتى لا
طيب هعمل ايه – قررت ابقى اذكى منهم وابين ليها انى مفيش حاجه حصلت وديل الكلب عمره ما ينعدل اكيد هتغلط تانى المره دى هبقى جاهز انى اخد تارى كله مره واحده وفعلا عملت ده ومر شهر على الموقف وبدات احط كاميرا بتسجل وانا فى الشغل لحد ما فى يوم لقيت الكاميرا صورتها وهيه مع عشيقها الفاجره – عملت حسابى ان تانى يوم هقولها انى هتاخر فى الشغل علشان عنجى تقفيل ميزانيه وانى عاوزها تعملى حاجه للاكل اخدها معايا وعملت ده فعلا واطمنت انى مش هرجع قبل بالليل متأخر
يومها خرجت وقعدت على قهوه قريبه من البيت وعينى على مدخل العماره من بعيد لحد ما شفت عشيقها طلع الشقه فضلت نص ساعه ومش قدرت انتظر كان فى شنطه الاكل اللى هيه حاطاها حاطط سكينه مطبخ ودخلت عليهم لقيتها راكبه فرس عليه وعماله تتلوى وهوه نايم على سريرى وعلى فرشتى هجمت عليهم وقعدت اضرب بالسكينه يمين وشمال والصوت بدا يعلى والجيران اتلموا وبعد شويه جه البوليس بس انا خايب مش ماتوا كل اللى حصلهم اتلحق فى المستشفى واتحبست احتياطى لحد ما اتعرض على النيابه وفى الحجر والحبس الاحتياطى اتعلمت يعنى ايه عاوز تنسى طيب خد نفس
بدات اشرب حشيش وكل الممنوعات واتحولت من بنى ادم عادى لشخص دمرته ست وهوه كمل على نفسه رجعت قعدت مع اختى فى شقه ابويا وياريتنى ما رجعت – كنت بجيب الناس تسهر معايا كل يوم ونشرب ونسكر لحد ما فى يوم حصل اللى حصل وواحد من اللى ائتمنتهم على انهم يدخلوا بيتى اعتدى على مى وهيه نايمه انا مسطول وحملت منه مكنش ينفع انها تتجوز الشمام ده عالشان يصلح غلطته وقعدت افكر هعمل ايه وقتها روحت المسجد بعد شهور وهناك قابلنى شيخ واتعرفت عليه وبدات التحى واغير من نفسى وبدات كمان ابقى عنيف جدا مع مى على الرغم من انها ضحيه مش جانى بس وقتها كنت فاقد الثقه فى كل الناس وخصوصا ان فى وقت عرفت ان الفتره اللى كنت فيها ماجر الشقه مى سلوكها اتغير ولحد ما عرفت انهم كانوا مسمينها مصلحه – ده اللى خلى صاحبى يتجرا عليها يومها ومين عارف يمكن مش كانت اول مره – بدات اسخف عليها كثير وفضل الحمل جواها لانها كانت ضعيفه واى اجهاض ممكن يموتها وبدات غصب عنى اهتم بيها فى الوقت ده وبعد فتره لقيتها فى يوم راجعه البيت ماخر وانا محرج عليها انها ترجع متأخر يومها حصلت خناقه كبيره بينا – ولما قالتلى انت هتعمل عليه راجل كنت اعمل راجل على اللبوه مراتك اللى خلعتك لانك مش دكر حتى مرضدتش ترفع عليها قضيه زنا وتاخد حقك – وقتها محستش بنفسى الا وانا بضرب فيها زى المجنون فى وسط الضرب رجلى جت فى بطنها ولقيت نافوره ددمم منها جريت على المستوصف جيبت دكتور علق محاليل وقال لازم تنزل المستشفى وقتها خفت من الفضيحه ولحد ما تصفت وجيبتها المستشفى وحصل اللى حصل ومحدش عرف الى الان مش عارف ليه حكيتلك بس فى نفس الوقت كان لازم احكى – بعد ما ماتت بقيت زى ما انت شايف ولاد الحلال ودونى لدكتور نفسى مشانى على الادويه اللى انت اديتلى منها دى وبقيت جسد بلا روح منتظر اليوم اللى ريحتى تطلع فيه ويفتحوا الشقه يلاقونى ميت
كانت عينى مليئه بالدموع وانا تمر شريط قصه متولى امامى وانا انزل درجات السلم واكاد اسقط من عم رؤيتى لها – كم انتى قاسيه ايتها الحياه – كم انتى قاسيه على كثير من البشر
خلود – أخيرا جيت انا هموت من الرعب وانت قاعد فوق
انا – ركبت وانا ساكت ومش نطقت
خلود – طيب رد عليه حصل ايه فوق انت كويس وعيونك محمره ليه كده انت كنت بتعيط يا دكتور هوه ايه اللى حصل
انا – بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
مش عاوز اسمع كلمه واحده
دارت الاحداث وتوالت فى راسى ولم تفلح محاولات خلود لاخراجى من هذه الحاله – وضعت نفسى مكان متولى ماذا كنت سافعل هل كنت احتمل ام سوف اقع فريسه سهله لمرضى النفسى ام كانت نهايتى سوف تكون على احد سراير المستشفيات ونزيل فى احد المستشفيات النفسيه – ما هذه الدنيا التى نحيا فيها حقا انها لدنيا لفظا ومعنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *