الدكتورة سعاد – الحلقة الأولى

إنتهى الإحتفال الخاص بنهاية عقدى فى أحد دول الخليج لأعود لمنزلى أحمل الهدايا وشهادات الخبرة والتقدير، ألقى بها جانباً وأجلس كما إعتدت وحيدة شاردة أفكر فى حياتى القادمة،
غداً فى الصباح تحملنى الطائرة لأعود لوطنى مرة أخرى بعد ثلاث وعشرين عاماً من الإغتراب،
تجاوزت الستة وأربعين عاماً منذ أيام، بعد تخرجى مباشرةً من كلية الصيدلة تزوجت من زميلى لفترة لم تتجاوز العامين قبل أن يطلقنى بناءاً على رغبة أهله بعد إكتشاف أنى عاقر، لن أنجب لهم أحفاداً يرضوا نزعتهم الريفية المؤمنة بالعزوة الكبيرة،
لم أستطع البقاء وسافرت وأنا إبنة ثلاث وعشرون عاماً بصحبة والدتى لأعمل وأعمل فقط طيلة هذه السنوات وأجنى ثروة ضخمة لم أعرف أبداً طريقة للتمتع بها خصوصاً بعد رحيل أمى وأصبح بلا أى أهل، بلا أب أو أم أو إخوة لأنى ولدت وحيدة،
لم أكن أحمل أى جمال يجذب نحوى الرجال فأنا قمحية اللون ملامحى بالكاد تكون مقبولة كإمرأة،
أنا من هذا النوع الذى يمر بين الناس دون أن تحتفظ عقولهم بصورة ذهنية لوجهى،
ملامح باهتة غير مميزة، لا تحمل أحد على كرهى وأيضا لا تحمله على الإلتفات لى،
حتى أن جسدى المتناسق لم يكن يشفع لى فأنا من هذا النوع المحتشم بملابسه فلا تلمح فيه بروز أنثوى واضح ولا تستطيع أن تقول أنى ذكورية القوام،
فقط أنا إمرأة عادية فى كل شئ، عادية كأنى أخت للجميع يحترموننى ولا ينظرون لى أى نظرة بعيدة عن ذلك،
طوال سنوات عملى لم أقابل أحدهم يحاول التقرب منى أو فتح أى باب غير العمل وأمور الحياة المعتادة،
إستطعت بفضل ما جمعت من مال طوال سنين الإغتراب أن أمتلك فيلا صغيرة فى أحد المدن الجديدة على أطراف العاصمة وسيارة من ذلك النوع المرتفع الذى يُشعر السيدات بالأمان أثناء القيادة،
إشتريت كل ذلك قبل فترة من قرارى النهائى العودة لبلدى وإنهاء سنوات الإغتراب،
حياتى الخاصة لم يكن لها وجود غير تلك الأحلام المتداخلة التى أستيقظ بعدها وقد اتت شهوتى وأفرغت طاقتى،
حتى سنوات زواجى القليلة لم تكن تهاجم ذاكرتى، فقد كان زوجى خجولاً تقليديا لا أتذكر أنى رأيته ذات مرة كامل العرى لأتأمل جسده،
وأنا كذلك كنت أفعل المثل فلم أتعرى أبداً عرى تام ونحن فى الفراش، فنحن أطباء محترمون من أصحاب التربية الصارمة المحكمة،
دقائق قليلة كان يقضيها يتحرك فوق جسدى فى غرفتنا المغلقة الأنوار حتى ينتهى ونخلد للنوم دون أى كلام،
عدت لبلدى وجهزت فيلتى ذات الطابقين بأثاث فاخر وإستلمت وظيفة إدارية تناسب مركزى وسنى بأحد شركات صناعة الأدوية الحكومية، لم يعنينى راتبها البسيط فأنا لا أستطيع الجلوس بلا عمل يشغل جزءاً من وقتى،
لم يمر وقت طويل حتى ساعدنى فراش مكتبى بالعمل فى إيجاد سيدة تساعدنى فى البيت وتقوم بإعداد الطعام وأمر النظافة وكل تلك الأشياء،
“أم رضا” سيدة تجاوزت الخمسين، ممتلئة نوعا ما لها أثداء ضخمة ومؤخرة كبيرة، يهتز جسدها بقوة أثناء حركتها بالشكل المحبب لمعظم الرجال،
ليست بالجميلة أو القبيحة، مثلى تماماً،
غير أنها كانت أشد أنوثة منى بشكل ملحوظ،
لها أربع أبناء من الإناث وعدد كبير من الأحفاد وزوجها متوفى منذ سنوات وهى تعمل بجد دائم لتحصل على المال اللازم لمساعدة بناتها بسطاء الحال هم وأزواجهم،
كان أمراً مقبولاً لها أن تبيت معى أغلب أيام الأسبوع فذلك أفضل لها من شقتها الصغيرة التى تشاركها فيها إبنتها الكبرى وزوجها وأبنائها،
الفيلا تقع فى شارع هادئ لأقصى درجة أغلب بناياته لم يقطنها أصحابها بعد، فأغلب أصحاب المال من ممتلكى الفلل الغالية، إما مغتربون أو أصحاب مال وفير إشتروها من أجل المستقبل وإرتفاع سعرها مستقبلاً كنوع من الإستثمار،
كنت أعود ظهراً من عملى أنام ساعة أو إثنين وأقضى باقى النهار أجلس فى شرفتى المطلة على الشارع أتابع ببصرى شارعنا الهادئ الخاوى دون أن أفعل أى شئ،
الملل لم يكن يعنى لى أى شئ فقد أصبح جزء منى إعتدته لسنوات طويلة فى غربتى،
“أم رضا” كانت ثرثارة لا تكف عن الكلام وسرد الحكايات،
كنت أجد فى الإستماع لقصصها التى لا تنتهى سلوى لفراغى الكبير، بعد وقت كنا إعتدنا بعضنا البعض فكانت تتحدث معى دون حياء فى الأمور الجنسية وحكايات بنات هذا الزمن الأغبر كما تحب أن توصفه،
حدثتنى كثيراً بإلحاح غريب أن أتزوج وأنعم بشبابى فأنا مازلت صغيرة كما ترانى،
حتى أنها كانت دائما تعقب على ملابس نومى وتحثنى بحماس أن أشترى ملابس على الموضة بدلاً من ذوق ملابسى الخليجى والذى يشبه ملابس سيدات الريف،
كنت أستمع إليها كطفلة صغيرة وشئ ما لم أعتاده يتحرك بداخلى، إستطاعت إشعال رغبتى الجنسية رغماً عنى، فقد كنت أثار لأقصى مدى من قصصها وأحيانا أضبطنى منتشية وأنزلت ماء شهوتى وأنا أتمدد بجوارها أستمع إليها بشغف وإنصات،
كانت تحكى لى عن جارتها التى تترك جسدها للرجال فى المواصلات يعبثون به وأخرى كانت تعرى أثدائها لصاحب الدكان كى يتوقف عن المطالبة بالحساب المتأخر،
وهذة الزوجة التى ضبطها الجيران وهى عارية تحت ابن الجيران الشاب الصغير فوق سطح منزلهم،
كنت بالبداية أشعر بالفزع من حكايتها ولكنى مع مرور الوقت أصبحت أحسد أبطال قصصها وأتمنى لو أنى كنت مكانهم وحظيت بما حصلوا عليه من متعة،
إستطاعت تلك السيدة أن تشعل مارداً بداخلى لم أكن أعلم أبداً بوجوده من قبل،
الوقت يمر وهى خليلتى الوحيدة وكل عالمى عدا تلك الأوقات التى أقضيها فى شرفتى أتطلع للشارع الخاوى أثناء عملها فى المنزل،
لا أتذكر كم مر من شهور حتى إعتدت رغم خجلى الكبير أن تدخل معى وتحممنى بيدها كأنى طفلة صغيرة بين يديها تحركنى كما تشاء،
كانت تحرك أناملها وراحت يدها بين ثنايا جسدى دون إكتراث وهى تتمتم على مسامعى،
مش خسارة اللحمة دى من غير أكيلة !!!
كنت أستمتع بلمساتها فوق جسدى وأغمض عينى وأنا أجلس على حافة “البانيو” تفرك لى كسى وزنبورى بحجة التنظيف،
كانت شهوتى سريعة النزول خاصةً عندما تدخل سبابتها فى خرمى طيزى وكسى من الخلف كأنها تدقق فى عملها،
لم أكن أشعر بأى خوف معها، هو فقط خجلى الذى بعد أن ذهب عنى تركت نفسى بين يديها دون أى محاذير ودون أيضاً أن نعلن أننا نفعل شئ غير مألوف أو ننخرط فى جنس صريح،
أغدقت عليها فى المال الذى أملك منه الكثير والكثير وقد أصبحت مدينة وممتنة لى فقد إستطاعت بما أعطيها فور طلبها تحل كل مشاكل بناتها وأسرهم،
إشترت لى ملابس كثيرة متنوعة من سوق منطقتها الشعبية وكانت تحسنى على الإستمتاع بهم وإمتاع نفسى حتى أجد زوج يعوض سنوات حرمانى،
كنت أجلس بما أحضرت من ملابس مثيرة شبه عارية طوال الوقت وبرغم ذلك أحتفظ بكامل حشمتى عند خروجى لعملى،
فى الأيام التى كانت تبيت فيها معى كانت تجلس بجوارى فى فراشى العريض تمسد لى ظهرى وتدلك مؤخرتى برقة بالغة لا تتناسب مع طبيعتها وملامحها حتى أخلد للنوم بعد أن أكون أغرقت يدها بماء شهوتى،
مرة واحدة قصت على حكاية تخصها هى عندما كانت تشعر بالمحنة بعد موت زوجها وتركت جسدها لأحد أصحاب البيوت التى عملت بها يمتطيها ويطفئ شهوتها المشتعلة،
كنت أستمع إليها مشدوهة من جرئتها وكيف لم تخشى عواقب ذلك رغم كل ما سمعته منها من حكايات،
لكن كانت تؤكد لى أن كل إمرأة تجد مخرجاً لها لتشبع جسدها الجائع كلما إحتاجت وأرادت،
حتى أنها صاحت بوجهى مداعبة يومها،
ياختى لو خايفة تتجوزى وحد يلهف فلوسك، متعى نفسك قبل ما تروح عليكى وتقولى ياربت اللى جرى ما كان،
نهرتها وقتها بشدة وأنا أوبخها لانى لست من هؤلاء النساء اللاتى بفرطن فى أنفسهم مع أى شخص لمجرد أنه يمتلك قضيباً بين قدميه،
فعلت ذلك لكنى ظللت طوال تلك الليلة أداعب كسى بيدى وأنا أتخيل أحدهم يمتطينى ويسدد ضرباته لكسى المحروم،
مرت الأيام وأنا أكتفى بعلاقتى مع “أم رضا” وما تقدمه لجسدى من أوقات متعة ولم أدخل فى أى علاقة مع زملاء عملى مكتفية بالعلاقات السطحية البسيطة،
حتى من كنت أعرفهم قديماً من أصدقاء أو أقارب لم يتطور الأمر لمجرد زيارة منهم لى بعد عودتى، فسنوات الإغتراب الطويلى الموصولة أسقطتنى تماماً من ذاكرتهم وعندهم من أمور حياتهم ما يشغلهم تماماً عن مد جسر الود بيننا من جديد،
يومى الخميس والجمعة كانوا الاصعب على نفسى لانى أقضيهم وحيدة تماماً دون “ام رضا”،
لم أكن أخشى الوحدة أو أشعر بالخوف فأنا معتادة على ذلك، ولكنى كنت قد أدمنت وجودها معى وإعتدت صوتها وتصرفاتها وأيضاً ما تفعله بجسدى الذى أصبح لا يستطيع الإستغناء عنها،
من أحضرته لى من بيجامات وملابس للمنزل كان يشعرنى بأنوثتى التى لم أعرفها أو أشعر بها طوال حياتى،
بفضل تلك الشورتات الساخنة الضيقة عرفت لأاول مرة أنى أملك أفخاذاً شهية مستديرة ومؤخرة متناسقة كانت تخفيها ملابسى القديمة الفضاضة،
أو يبدو أن جسدى قد نضر وتحول بفعل لمساتها ومداعبتها كل يوم،
كنت أقف ببلوزة عادية فوق الشورت القصير أو حتى الأندر وير الرفيع فى شرفتى دون أى خوف،
الشرفة سورها عالى مصمط علاوة على أن شارعنا نادراً ما يمر به أحد، وإن نظر إلى لن يستطيع رؤية ثلثى جسدى من خلف السور السميك،
حتى هذا اليوم وكنت أستند بذراعى فى شرفتى وأنا أرتدى أحد الشورتات القصيرة التى يبرز كل مؤخرتى حتى أنه يغوص بين شفرات كسى حتى رأيت هذا العامل الكبير فى السن نوعاً فيبدو عليه أنه تجاوز الستين ذو جسد متوسط وهو يدفع عربة القمامة أمامه يجمعها من الصناديق أمام المنازل،
لم يكن يرانى عندما قرر أن يخرج قضيبه ويتبول بجوار سور فيلتى،
كنت أتابعه وكل جسدى يرتجف وأنا أنظر لقضيبه وأراه بوضوح تام حتى أنى لم أتقزز من رؤية بوله الكثيف،
دون أن أشعر مددت يدى أداعب كسى وجسدى كله متعرق من فرط شهوتى حتى أنى لم أشعر إلا بـ “ام رضا” أتت وتقف بجوارى تشاهد ما أفعل وتشاهد قضيب العامل مثلى، التقت أعيننا وهى تعض على شفتها السفلى بمحنة هى الأخرى،
دون أن تتحدث مددت يدها من الخلف تنزل الشورت عن مؤخرتى وهى تقف بجوارى وأصابعها تتجول بين خرم طيزى وكسى وأنا أتحرك للأمام والخلف فوق يدها بشهوة عارمة وكاد أفقد الوعى وأسقط حتى إنتهى العامل وأكمل طريقه وأنا أخر فى شرفتى بعد أن أغرقتها بماء شهوتى،
حملتنى “ام رضا” بين ذراعيها لتدخلنى فراشى بعد أن خلعت عنى الشورت تماماً وأنا مازلت أرتجف وأداعب بزازى بيدى وهى مستمرة فى دعك كسي،
ـ يالهوى عليكى يا دكتورة، ده أنتى خلصانة خالص يا حبة عينى
ـ مش قاااااادرة يا ام رضا
ـ ما قلتلك يا حبيبتى شوفيلك حد يريحك
ـ عايزة أتناك يا ام رضا…….. هاموت مش قادرة
قلتها وأنا أرفع جزعى بقوة وألقى بماء شهوتى للمرة الثالثة أو الرابعة حتى هدأت نفسى تماماً و”أم رضا” تربت على رأسى وأنا زائغة الأعين، فلم آتى بشهوتى بهذا الشكل من قبل،
ـ اتمتعى يا دكتورة بشبابك، هو يعنى ياختى حد يعرفك، ده أنا يجلى كام شهر أهو معاكى لا عمر شفت قريب ولا غريب جالك
ـ خايفة، عمرى ما عملت كده ومش هاعرف
ـ عارفة، ما انتى ماتزعليش منى اللى خايبة، هو فى واحد ست بتغلب ده الرجالة كلها حيحانة وفى عرض طيز كلب لامؤاخذة
ـ لأ يا ام رضا، خليكى انتى جنبى وبس كده أضمن
ـ بعد اللى شفتك فيه ده، مش ممكن اسيبك فى النار دى أبدا
ـ هاتعملى ايه ؟!!!
ـ مالكيش دعوة بقى، أنا هاتصرف
لم أرفض ولم أوافق، فقد نظرت إليها بصمت وكأنى أخبرها أنى من هذه اللحظة ملك تصرفها،
تفعل ما تشاء ولكن تطفئ رغبتى التى أصبحت أكبر من أن أتحملها.

49 تعليق على “الدكتورة سعاد – الحلقة الأولى

  1. غير معروف يقول:

    قصص شيقة كل قصة احلي من اللي قبلها ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع ابداع واثارة 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

  2. Ahmed Hossam يقول:

    قصة بلدي جدا وفكرتها مش جميلة
    من أقل القصص تقييم فى القصص التى قرأتها بصراحة
    2/10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ