الدكتورة سعاد – الحلقة الخامسة

الساعة كانت تشير إلى التاسعة عندما تركتنى خادمتى وحدى مع الرجل وحدنا فى غرفتى،
هو يرتدى فقط لباس داخلى متسخ وانا بقميص نوم العارى الذى لا يغطى شئ من جسدى،
تناول جرعة جديدة من العصير المختلط بالمنشط الجنسى بعد ما فعله بى وانا آخذ العلاج بعد شعوره بالحر وبالطبع الاثارة،
جلس أمامى فى أحد الجوانب فوق مقعد وثير وهو يتطلع الى بنظرة عطف كالتى كانت موجودة قبل أن يتناسها وهو يصفع مؤخرتى بقوة،
كنت كما أنا أتمدد فوق فراشى أنقل بصرى بينه وبين سقف الحجرة حتى قطع الصمت صوته الهادئ،
ـ بعد اذنك يا دكتورة خمسة وراجع
ـ رايح فين يا عم صلاح ؟
ـ ابدا يا ست الكل هاشرب سيجارة بس
ـ طب ما تشرب هنا يا عم صلاح، خد راحتك
ـ خايف بس تضايقى من الدخان
ـ لأ خد راحتك، مش بضايق منها
أمسكت ريموت التلفزيون وأدرته على أحد المحطات بصوت منخفض وانا المحه يدخن سيجارته وينفث دخان كثيف لكن الرائحة لم تزعجنى،
رن هاتفى برقم ” أسماء ” زميلتى بالعمل والتى كنت قد أخبرتها من قبل أنى مريضة ولن أحضر للعمل،
أخبرتنى بعد أن سألت وإطمئنت على صحتى أنها ستمر على غدا فى الصباح لزيارتى فى العاشرة صباحاً،
لم أكن أحب هذا النوع من التواصل ولم أفتح أى مجال له من قبل ولكن ظروف اصابتى هى السبب،
شعرت بالضيق لاكثر من سبب لعل أهمها أنها ستفسد على وجودى وحدى مع “عم صلاح”،
دقائق قليلة ورن هاتفى مرة أخرى لأجدها ” نوال” زميلتى أيضا وحدثت نفس المكالمة بهدف السؤال والاطمئنان حتى تغيرت نبرة صوتها فجأة وهى ببحدث كأننا أصدقاء قدامى وتخبرنى أنها تنقل لى سر هام نظراً لما تكنه لى من حب وتقدير !!،
أخبرتنى أن شقيق “أسماء” الأرمل سيكون بصحبتها ليرانى بعد أن رشحتنى شقيقته للزواج منى وأنا هدف الزيارة الحقيقى أن يرانى العريس،
لم أعرف كيف أجيبها وقد عقدت الدهشة لسانى، كنت قد نسيت تلك الامور تماماً ولكن على مايبدو أن المجتمع هنا مختلف عن الخليج،
شعرت بـ”عم صلاح” ينصت ويفهم موضوع المكالمة وأن هناك عريس متقدم لى،
لم أستطع تحديد مشاعرى بدقة، وكيف يحدث ذلك وانا شبه عارية مع غريب فى غرفة نومى ؟!!،
شردت بعقلى وتذكرت زواجى الاول وتذكرت كل شئ حدث بعده من وحدة وحرمان وفزع يصاحبنى كل ليلة فى غربتى،
بدأت الفرحة تتسلل الى قلبى وانا اتخيلنى زوجة مع رجل يؤنس وحدة فراشى ويشبع رغبات جسدى الجائع،
لن أحتاج بعدها الى أصابع ووقاحة خادمتى أو رؤية قضيب عامل النظافة،
زادت التخيلات برأسى رغم أنى لم أعرف سوى من دقائق وأصبحت أتخيل شكل زوج المستقبل والنشوة تتسلل الى جسدى وأتخيلنى بين ذراعيه يمتع جسدى ويروى ظمائى برجولته،
نظرت الى الرجل العارى بجوارى والشهوة تتسلل الى جسدى ويدى تتحرك ببطء فوق كسى العارى والمحه يرانى فأرفع يدى بخجل،
يمكنى أن أحتفظ به هو و”ام رضا” بمنزلى حتى بعد زواجى، يمكننى أن أستمتع بكل ما أريد،
ولماذا لا وقد حٌرمت سنوات وسنوات،
نعم أستحق ذلك وأكثر منه، أنا ثرية وثرية جدا، لماذا لا أعيش متنعمة بكل شئ حتى خدامى ؟!،
بصوت خفيض بفعل الشهوة والسعادة ناديت الرجل،
ـ عم صلاح
ـ أامرى يا دكتورة
ـ من فضلك عاوزة أروح الحمام
ـ من عينى يا ست الكل
نهض متحمساً ولف ذراعه خلف ظهرى وهو ينزلنى من فوق فراشى وانا ألف ذراعى عليه كى لا أسقط،
بدأ يتحرك بى وأنا أشعر أن ساقى أفضل حالاً فأستطيع الحركة بشكل أفضل بكثير من الامس،
كانت يده فوق مؤخرتى العارية، تماماً فى أسفل ظهرى مع نهاية قميص نومى وأشعر بجسده وهو يضمنى الى جسده العارى لتشتعل شهوتى أكثر وأكثر،
أدخلنى حتى التواليت وأجلسنى فوقه،
نظرت له مبتسمة ليفهم ويتركنى ويقف أمام الحمام حتى إنتهيت وناديته مجدداً،
قمت بين يديه وأنا أنظر فى عينيه بين الخجل والشبق وبصوت ناعم بشدة،
ـ عاوزة استحمى يا عم صلاح، حرانة اوى
ـ هاتعرفى تستحمى يا دكتورة ؟
ـ مش عارفة
ـ طب شوفى كده وأنا معاكى
ـ طب قلعنى القميص
مد يده يخرج قميصى من رأسى بعد أن أجلسنى على حرف البانيو،
ـ ها، تمام كده ؟
ـ باين كده مش هاعرف، حمينى انت بقى، بابا كان بيحمينى وانا صغيرة، مش انت زى بابا ؟
ـ طبعا يا دكتورة، ده أخدمك بعينيا
مد يده وامسك بخرطوم الدش ويفتح الماء ويوجه الى أكتافى وانا أفرك نهداى وبطنى،
ـ حاسب تبل نفسك يا عم صلاح
ـ معليش يا ستى، فداكى
ـ لأ طبعا، هو فى حاجة تلبسها تانية
ـ هانعمل ايه بس
قالها وهو يمد يده يفرك أكتافى يحممنى ويده تنزل على أثدائى تدعكهم ويفركهم وعينه جاحظة من فرط شهوته،
لمحت قضيبه منتصباً يدفع لباسه المتسخ أمام وجهى فأبتلع ريقى بصعوبة،
ـ إقلع الشورت يا عم صلاح ووقف ورايا بدل ما يتبل
لم يتردد وانزل لباسه أمامى وعينى محدقة أنظر الى قضيبه المنتصب،
إرتجفت بقوة ودارت رأسى وقضيبه يقترب يلمس جسدى من الجنب ويده تنزل فوق كسى يفركه،
أردت المزيد وجلوسى لا يساعدنى أو يساعده،
ـ بابا
ـ نعم يا قلب بابا
ـ وقفنى عشان أغسل جسمى كله
امسكنى وأوقفنى ويدى حول رقبته أتعلق به وقضيبه يصبح بلمح البصر بين أفخاذى أشعر به على شفرات كسي،
ممدت يدى وأمسكت زجاجة الشاور وسكبت منها فوق جسدينا المتلاصقين،
الرغوة غطت جسدى وسهلت حركة يده وأصبح ثدى يفر من يده بنعومة ويده الاخرى تتحرك بين أخدود مؤخرتى وانا فى حضنه أضم أفخاذى على قضيبه القوى الذى أشعر به كبيراً صلباً،
وضعت رأسى فوق صدره ويدى تنزل فوق ظهره وأتحسس مؤخرته وأنا أضمه بقوة ويده لم تكف عن العبث بلحم طيزى وكسى من الخلف،
ـ إيدك حنينة اوى يا بابا
ـ مبسوطة يا دكتورة ؟
ـ قولى يا سوسو يا بابا
ـ مبسوطة يا سوسو
ـ اوى اوى يا بابا
أحسست برغبة قوية أن أقبله فرفعت رأسى ولثمت خده بشفتى ببطء،
ـ الله يخليك ليا بابا يا حنين انت
حرك شفتيه الغليظة يقبل وجهى ورقبتى ويده تتحرك تدلك كسى من الامام ويتسلل اصبعه يخترق شفرات كسى وإبهامه يفعص بظرى،
ـ اح اح يا بابا
ـ ايه يا سوسو، مالك ؟
ـ مش قادرة أقف، دخلنى اوضتى يا بابا
نظف جسدينا بالماء وقادنى وهو يحضنى ويده تمسك لحم مؤخرتى حتى فراشي،
وقفت أمام فراشى أسند بيد عليه ولاخرى على الكومودينو وهو ينشف جسدى وينثر قبلاته عليه حتى جلس على ركبتيه ينشف سيقانى وانا افرك شعر رأسه حتى شعرت بفمه فوق كسى يقبله ويلحسه،
ـ بتعمل ايه يا سى بابا
ـ بدوق العسل يا سوسو
ـ وانا اللى فكراك غلبان، اتاريك شقى يا بابا
يبدو أن كلمتى ضايقته وأشعلت شئ بداخله ليقف وهو ينظر فى عينى بحدة ويدفعنى حتى نمت على ظهرى فوق الفراش،
ـ هو أنا علشان كناس فكرانى مش عارف شغل النسوان العلقة اللى زيك ؟
لم أعرف هل يقصد سبى وإهانتى أم فقط يريد مجاراتى ومداعبتى ولكنى شعرت بروحى كأنها ستخرج منى كما يحدث لى مع “ام رضا” وانا بين يديها وتتحول لتكون معاقبتى وسيدتى وليس العكس،
ـ كده يا بابا، بتقول على بنتك علقة
ـ علقة ومتناكة كمان
قالها وهو يصفع ثديى بكفه بقوة،
ـ أى، بالراحة يا بابا
شعورى أنا تحت منه وهو يضربنى ويشتمنى كان له بالغ التأثير على شهوتى، لقد إكتشفت شيئا بداخلى لم أكن أعرفه إطلاقاً من قبل،
أنا سيدة تعشق العقاب، تستهويها الاهانة، يثير شهوتها شعورها بالدونية وأنها منتهكة رخيصة بلا ثمن،
ـ جايلك عريس يا علقة
ـ آه يابابا، جاى يشوفنى بكرة
ـ جاى يعاينك يا وسخة يشوفك تنفعى ولا لأ ؟
ـ آه يا بابا، جاى يتفرج عليا
كنا نتحدث وانا احرك يدى فوق شعر صدره هو يدعك نهودى ويفرك كسى وهو فوقى،
ـ واحنا نروح فين لما تتجوزى يا بنت الكلب
ـ مقدرش استغنى عنكم يا بابا
ـ كلام وبكرة تكرشينا ونرجع الشارع تانى
ـ مقدرش يا بابا، مقدرش
ـ يعنى هانفضل هنا يا سوسو ؟
ـ ايوة يا بابا، هاتفضلوا معايا على طول
قلتها وأنا أدفع رأسه أريده ان يلحس كسى من جديد، فهم قصدى ليضربنى بقوه على كسي،
ـ عايزة ايه يا علقة
ـ الحس كسي
ـ مش فكرانى حمار ومعرفش اللحس؟
ـ حقك عليا يابابا، انا اللى حمارة
ـ انا فاقسك من اول يوم يا لبوة، نسوان كتير قبلك كانوا بيعملوا زيك ويدخلونى واجوازهم برة علشان شرقانين زيك وعايزين يتناكوا
ـ اااااااح، انا كمان شرقانة اوى
إعتدل فوقى ووضع زبه بين شفتى وهو يحركه، وانا أقبله برجفة،
ـ لأ مصيه يا علقة
ـ ازاى ؟!
ـ مش عارفة المص ازاى يا كس امك
ـ والله ما أعرف ازاى
ـ ازاى مش عارفة، مش كنتى متجوزة ؟!!
ـ جوزى كان حمار وعمر ما حد لمسنى
ـ يعنى انتى اول مرة تتشرمطى ؟!
ـ اه والله اول مرة معاك انت
امسك صباعى يمصه بفمه وهو يشرح لى كيف امص والعق قضيبه حتى فهمت وأدخلت قضيبه بفمى وصرت ألعقه بنهم وشراهة لا تتناسب مع كونها مرتى الاولى،
فى دقائق مع توجيهاته أصبحت ألعق قضيبه وألحس بيضانه وألعق حول قضيبه بنهم كأنى جائعة لم أتذوق الطعام منذ أيام،
إنتزع قضيبه من فمى ونسيت وجع ساقى وهو يفتحنى ويولج قضيبه فى كسى الذى كان يفيض بسوائلى،
أخيراً أتناك بعد كل هذه الايام من المحنة والشبق والرغبة المشتعلة طول الوقت لم تنجح أصابع خادمتى أو حتى أصابعه فى اروائها مثلما يفعل قضيبه وهو يتحرك دخولا وخروجا وهو فوقى يمتص فمى وشاربه يدغدغ مشاعرى،
أنامنى على بطنى بعد أن وضع الوسادة تحتى وأخذ يضرب طيزى بيديه،
ـ عاجبك النيك يا علقة ؟
ـ اااااى، حلو اوى اوى يا عم صلاح
ـ زبرى مكيفك ؟
ـ موووووووووووووووت
ـ يعنى هتستغنى عنه بعد كده ؟
ـ اااااااااح، مستحيل
لم يكف عن صفعاته للحم طيزى ومع كل صفعة أشعر بنفسى اهوى أكثر فى متعتى التى إكتشفتها بنفسى حديثاً بسرعة تفوق ادراكى،
ـ معقولة الدكتورة سعاد تبقى شرموطتى، انتى بتقولى كده وخلاص
ـ انا سعاد بس، سعاد الشرموطة
ـ شرموطة مين يا سعاد
قالها وهو يدفع إصبعه بخرم طيزى فجأة،
ـ اااااااااااح، شرموطة عم صلاح
بصق عدة بصقات بخرمى ثم وجه قضيبه اليه وبدأ فى إدخاله ببطء، لم أكن أتوقع دخول قضيبه بهذه السهولة برغم أنها المرة الاولى بحياتى، لكنه دخل ببطء والم محدود بعكس كل ما قرأت من معلومات عن صعوبة النيك من الخلف،
أخذ يتحرك بجسده فوقى وينيك طيزى وأنا اصرخ من المتعة وهو لا يكف عن شتمى،
كانت المتعة تفوق تصورى واحتمالى حتى تخيلت أنى سمعت صوت “ام رضا” وظننتى أحلم أو أنها مجرد هواجص حتى سمعته مرة أخرى بوضوح أكبر،
ـ بالراحة يا راجل على الدكتورة
لم أستطع لف رأسى وأنا غير مصدقة ولا أستطيع فهم ما يحدث حتى وجدتها بجوارى فوق راسى ويدها تداعب شعرى،
نظرت فى عينيها ولم اتفوه بكلمة ولم أعرف ماذا أفعل ولكنى لم أخجل منها،
ـ يا ختى متحملة زبره ده كله ازاى فى طيزك ؟!!
ـ حلو … حلو اوى يا ام رضا
ـ اتهنى يا دكتورة
شعرت به يتحرك بعنف خلفى وسرعة اكبر وصاحت به “ام رضا”،
ـ هاتهم فيها يا صلاح، خلى طيازها تربرب
إنطلق مائه بخرمى كثيفاً غزيراً ساخناً بخرمى،
ـ ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااح
دقائق حتى إستطعت تمالك نفسى وإستيعاب ما يدور حولى لأنظر إليها مندهشة متسائلة عن سبب عودتها مرة أخرى،
نظرت إلى عم صلاح وهى تشير إليه بإصبعها وهو مازال عارياً يجلس فوق المقعد يدخن سيجارته،
ـ روح إنت يا صلاح الاوضة التانية ريح جسمك وانا هنا مع الدكتورة
قامت تخلع جلبابها وتبقى بملابسها الداخلية التى اراها بها لأول مرة وقد أحضرت فوطة صغيرة واخذت تنظف خرمى من لبن “عم صلاح”،
جسدها ضخم أو يبدو كذلك بسبب كرشها الكبير ومع ذلك تفيض انوثته بأثدائها الكبيرة وطيزها الضخمة الرجراجة،
ـ أنا قلت النيك هايبقى على بكرة، مكنتش فاكراكى موحوحة اوى كده
ـ جيتى ازاى ؟
ـ مقدرتش اسيبك وخفتى تزعلى وكنت من هبلى فاكراكى خيبة مش هاتعرفى تتصرفى وكنت راجعة اساعدك، رجعت لقيت الراجل حاشر زبره فى طيزك
ضحكت بخلاعة وهى تقولها وتضربنى بدلع على طيزى،
ـ طب وولادك ؟!
ـ مالهم ياختى، دول مايهمهش غير الفلوس ومدام حصل يبقى خلاص
ـ ام رضا
ـ نعم يا قلب ام رضا
ـ انا جالى عريس وهايجى بكرة الصبح مع أخته
لم يبدو عليها السعادة وان لم تظهر عكسها وشرحت لها كل ما حدث بالظبط
ـ وماله يا حبيبتى، يوم المنى، بس طالما جاى عريس مش كنتى تمسكى نفسك شوية عن الراجل بدل ما يدوق لحمك ويمسكها عليكى
ـ مش انتى قلتى بفلوسى محدش يقدر يضايقنى
ـ ايوة طبعا، بس برضه الصبر كان حلو
ـ مش عارفة بقى اهو اللى حصل، محسيتش بنفسي
ـ كل ده وماحستيش بنفسك ؟!!!، ده انا داخلة عليكى وانتى بتقولى للراجل انا شرموطة
ـ بس بقى يا ولية ماتكسفنيش
ـ ولا يهمك يا حبيبتى، شرموطة شرموطة، حد له حاجة عندنا ؟!
أخذتنى فى حضنها كطفلتها الصغيرة ونامت بجوارى كما هى وانا عارية تماماً حتى الصباح،
فى الصباح أعددت نفسى جيداً وكنت أشعر بتحسن كبير وأستطيع الحركة وحدى وأن كنت أعرج نوعاً ما أثناء المشى،
أعادت للرجل ملابسه بعد أن جفت وعاد لعمله بحديقة المنزل وإرتديت ملابسى بمساعدة “ام رضا” ووضعت حجابى فوق رأسى وإرتديت نظارتى الطبية ونزلت للدور الاول أنتظر قدوم ضيوفى،
فى موعدهم تماماً حضرت ” أسماء” وشقيقها وجلسنا سوياً نتبادل العبارات التقليدية،
كان رجلاً طويلاً وسيماً نوعاً ما له طلة جميلة،
كنت أشعر بالخجل وأتحاشى النظر إليه الا عندما يتحدث فقط حتى شعرت أنه يريد الرحيل ووقف وهو يطلب من شقيقته الذهاب وهم يكررون الدعاء لى بالسلامة،
بعد أن رحلوا كنت بغاية السعادة حتى أنى حضنت “ام رضا” من سعادتى،
ـ شفتى يا ام رضا عريسى قمر قد ايه
ـ بدر منور يا ستى، الله يجعله من نصيبك
ـ أنا طايرة من الفرحة يا ام رضا
ـ اخرج انده عم صلاح
قضبت حاجبى بضيق وانا انظر اليها بغضب،
ـ ليه ؟!!
ـ عادى يا ستى أنا قلت تكونى محتاجة شوية دلع ولا حاجة
ـ انسى القرف ده، مبقاش الا المعفن ده بتاع الزبالة اللى هابصله
ـ عجايب، اللى يسمعك دلوقتى مايشوفكيش وانتى لامؤاخذة …..
قاطعتها بحدة وأنا أعرف ما ترمى إليه وأشعر بضيق شديد أنى فعلت ذلك،
ـ انسى الكلام ده خالص، وبقولك ايه شوفيلك صرفة ومشى الراجل ده من هنا
ـ يا لهوى يا ستى، للدرجادى؟!!!
ـ ايوة طبعا، انتى عايزاه يفضل هنا ازاى وانا هابقى ست متجوزة
ـ اللى تشوفيه يا ستى بس مش خبط لزق كده اصبرى عليا أرتبها
جلست وأنا متوترة حتى رتبت على كتفى وخرجت له وعادت بعد قليل وهى تلوى فمها،
ـ ها، عملتى ايه فى الزفت اللى برة ؟
ـ ماتقلقيش يا ستى، قلتله روح ارتاح وخد بكرة أجازة وتعالى يوم الاحد
ـ يووووه، ويجى الاحد ليه بقى ؟!!!
ـ يا ستى ما أنا قلتلك الحاجات دى بشويش علشان مايحصلش مشاكل، اهو لما يجيى تراضيه بقرشين حلوين ويروح لحاله
ـ طيب
قلتها بضيق وصعدت لغرفتى بدلت ملابسى وجلست فى شرفتى كما كنت أفعل من قبل،
ظللت أتامل الشارع الخاوى أسترجع ملامح عريسى وصوته وجلسته وحركاته حتى خطرت ببالى فكرة أن أتصل بـ”نوال” كى أعرف منها معلومات أكثر عنه،
ـ الو، ازيك يا نوال
ـ تمام يا دكتورة سعاد، أحسن دلوقتى ؟
ـ زى الفل يا حبيبتى
ـ معليش بقى انتى عارفة الحاجات دى نصيب فى الاول والاخر
ـ حاجات ايه ؟!
ـ الموضوع اللى كلمتك عليه بتاع اسماء
ـ ليه، حصل ايه ؟
ـ ولا حاجة، هى مش عارفة ان عندك فكرة وكلمتنى قالتلى ان أخوها يعنى … النصيب يعنى
كنت اشعر بغصة فى حلقى ورغبة فى البكاء وأقاوم أن تفهم ذلك من صوتى،
ـ ايوة يعنى ماعرفتيش منها ايه السبب ؟
ـ انتى عارفة يعنى ان اذواق الناس مش زى بعضها
ـ اها، فهمت، عموماً كويس انها جت منه اصلى كنت شايلة هم انى هاعتذر لو طلبوا علشان بصراحة معجبنيش واصلا مابفكرش فى الجواز خالص
ـ طيب كويس، ان الرأى واحد علشان محدش يزعل
أنهيت المكالمة وهرولت للداخل القى بجسدى فوق فراشى وانخرط فى بكاء شديد،
شعرت بى خادمتى وهرولت منزعجة مفزوعة مما انا فيه وأنا أبكى بحرقة وأدفن رأسى فى صدرها وهى تربت على ظهرى،
ـ مالك يا حبيبتى، ايه اللى حصل ؟!!!
ـ ابن الكلب ماوافقش على، ماعجبتوش يا ام رضا
ـ داهية تاخده، ده انتى ظفرك برقبته
ـ هو انا وحشة يا ام رضا ؟!
ـ فشر، ده انتى ست الستات
ـ لأ يا ام رضا أنا وحشة، من ساعة ما اتطلقت مجدش عبرنى ولا فكر فيا، مفيش راجل بيبصلى يا ام رضا
ـ ياختى الرجالة كده كده عينهم فارغة ومابتتمليش
قمت وخلعت ملابسي بعصبية حتى بقيت بملابسى الداخلية ابكى وانا اتفحصنى امام مرآتى،
ـ انا مش حلوة وجسمى مش حلو، انا عارفة كده من زمان
ـ وهى يعنى الحلاوة كل حاجة، ده كفاية العز اللى انتى فيه، طب بس شاورى انتى وتلاقيهم بيترموا تحت رجليكى
ـ عشان فلوسى يا ام رضا مش عشانى، لكن انا ماعجبش حد
ـ ليه بس كده يا ستى، هو انتى ناقصك ايه عن بقية الستات
قالتها وهى تتحسس صدرى ومؤخرتى وتحاول التخفيف عنى،
ـ مش حلوة … مش حلوة … ماتضحكيش عليا وعلى نفسك انا هاعيش لوحدى كده زى الكلبة لحد ما اموت
ـ مين قالك كده بس يا ستى، ده صلاح كان ميت عليكى انتى اصلك ماشفتيش شكله وهو فوقك
ـ انا اخرى كده، اعجب واحد زبال معفن وبس
ـ وماله الزبال، مش راجل وعنده زبر بين رجليه، يا ختى اللى نعجبه نشيله فوق راسنا واللى مش عايز يغور فى داهية
ـ يعنى هافضل كده انقى المعفنين من الشارع
ـ بقولك ايه يا ست سعاد، ياختى انتى عايزة اكل ولا بحلقة ؟
ـ يعنى ايه ؟!
ـ بقى من الاخر كده، انتى ست يطمع فيكى ولو حد لاف عليكى زى اللى غار ده هايقشط اللى وراكى واللى قدامك ويطلقك وانتى ع الحديدة
ـ واشمعنى انا اللى يحصل معاها كده ؟!!!
ـ من غير اشمعنى، دورى على متعتك وكس ام الرجالة
ـ وهى متعتى هاتبقى من غير رجالة ؟
ـ مش اى رجالة، الرجالة اللى ماتلويش دراعك
ـ زى صلاح الزبال ؟!
ـ الزبال .. الزبال… مش الزبال ده كنتى مولعة تحت منه ومكيفك
أطرقت ولم أرد عليها وانا أتذكر قضيبه وهو يسقينى من المتعة ألواناً وألوناً،
ـ يا ستى أنا اشتغلت فى بيوت ياما، وشفت اللى يشيب الشعر، نسوان زى لهطة القشطة وبيتناكوا من بوابين ومن زبالين ومن عيال الجيران اللى لسه بالغين
ـ انا عايزة اتناك وبس يا ام رضا، مش عايزة جواز من كلاب زى الكلب اللى كان هنا هو واخته
ـ اه يا ستى، بس….
ـ بس ايه يا ام رضا ؟!!
ـ ماتأخذنيش يعنى، مفيش حلاوة من غير نار
ـ قصدك ايه، فلوس يعنى ؟
ـ مش فلوس وبس، دى مش مهم اوى
ـ اومال، حيرتينى
ـ اولاً كده تسيبيلى نفسك وماتعترضيش ابدا ابدا على اى حاجة مهما كانت
ـ هو انا كنت اعترضت قبل كده ؟!!
ـ لأ، اللى فات حاجة واللى جاى حاجة تانية
امسكت بلباسى وجذبته لأسفل بقوة بحركة فجائية وهى تقول بحدة،
ـ يعنى تنسى بقى انك دكتورة وستى والكلام ده كله
وضعت يدى على كسى لا إرادياً من جراء فعلتها،
ـ كل اللى فات ده ومانسيتش
ـ اه مانستيش، فكرى براحتك اصلك ست قلابة بعد ما اتكيفتى من الراجل طردتيه وقلتى عليه زبال معفن
ـ خلاص مش هاعمل كده تانى ولا هاقول كده تانى مرة
ـ يعنى موافقة ومش هاترجعى فى كلامك ؟
ـ موافقة على ايه ؟!
ـ نبقى من الساعة دى سعاد الشرموطة
ـ هززت رأسى وأنا خائفة وأضع أناملى على فمى، مددت يدى تمسكنى من كسى بقوة واضحة حتى أنى صرخت رغماً عنى،
ـ آاااااااااااااى
ـ أنا ام رضا وبس، مش خدامة
ـ حاضر، موافقة
ـ وانتى سعاد الشرموطة اللى ما تقولش لاى زبر لأ
ـ حاضر
ـ الزبالين والمعفنين فى الشوارع يبقوا ايه ؟
ـ مش عارفة
صفعتنى على وجهى بالقلم بقوة لاول مرة وهى تزيد من قرص كسي،
ـ يبقوا اسيادك يا شرموطة يا رخيصة
ـ حاضر…حاضر
ـ سعاد ايه ؟
ـ شرموطة
ـ وايه كمان ؟
قالتها وهى تقرص كسى بقوة مفرطة جعلتنى ارخص بفزع
ـ آاااااااااااااااااااااااااااااه
ـ ردى، وايه كمان ؟
ـ ووسخة ورخيصة وبنت كلب كمان
ـ خدامة أزبارهم وكلبتهم يا متناكة يا رخيصة
ـ حاضر، كل كلامك حاضر
ـ يلا البسيلك قميص ع اللحم وحسك عينك ألمحك مرة لابسة لباس لحد ماشوف هاعمل فيكى ايه
هززت رأسى وانا أنفذ كلامها بالحرف الواحد وقد تركت نفسى تماماً لها تفعل ما تشاء وأنا أنوى بداخلى الا أعترض على شئ أبداً مهما كان.

تعليقان اثنان على “الدكتورة سعاد – الحلقة الخامسة

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *