تاجر السّعادة | الجزء الأوّل – الحلقة الثانية

حبيت …. لكن حب من غير حنان …. وصحبت …. لكن صحبه ملهاش امان …. روحت لحكيم واكتر لقيت بلوتى
ان اللى جوه القلب مش على اللسان …. وعجبى !!

ياترى صلاح جاهين لو كان لسه عايش لحد النهارده كان ممكن يقول ايه اكتر من كده …. الحياه صعبه ومليانه اختبارات بس مش كلنا قد اختباراتها … انا مش بقول ان مفيش حب ولا اصحاب مخلصين … بس للاسف الحاجات دى بقيت تعتبر حاجات نادره

وقفنا الحلقة اللي فاتت عند امنيه فى البيت قاعده ودخل عليها أسامه

امنيه: مالك يا أسامه بقالك ساعه قاعد بتلف وتدور كده
أسامه: مفيش حاجه يابنتى
امنيه: مالك بقمر بقالك ساعه بتسأل عنها …. بتروح فين وبتعمل ايه وبتحب ايه وتكره ايه …. انت مالك بكل ده
أسامه: بصراحه عاوز اتجوزها
امنيه: تتجوزها ازاى يعنى
أسامه: ايه هو اللى اتجوزها ازاى
امنيه: بس انا شاكه ان سليم صاحبك بيحبها
أسامه: سيبك من سليم ده ملهوش لازمه
امنيه: يابنى ده صاحبك
أسامه: خلينا فى المهم
امنيه: ايه هو المهم ده
أسامه: عاوزك تساعدينى انى اوصلها
امنيه: طب دى اعملها ازاى يعنى
أسامه: انا عاوزك على مره تاخديها وتنزلوا الاقصر وانا هقابلكم هناك صدفه وسيبى الباقى عليا
امنيه: ماشى ياسيدى سهله
أسامه: سهلة ازاى
امنيه: احنا اصلا نازلين الاقصر انا وقمر اخر الاسبوع نشترى هدوم
أسامه: كده تمام
امنيه: فهمنى بس انت هتعمل ايه
أسامه: مش مهم انا هعرف اتصرف
امنيه: بس انا خايفه انك تخسر سليم بسبب الموضوع ده
أسامه: اهم حاجه مصلحتى وطظ فى اى حاجه تانى
امنيه: مصلحتك ازاى يعنى مش فاهمه
أسامه: قمر دى البنت الوحيده للحاج طايع وهى اللى هتورث كل فلوسه وارضه ده غير ان الحاج طايع هيدخل مجلس الشعب وده لو حصل انا هعرف استفاد منه كويس
امنيه: مكنتش اعرف انك بتاع مصلحتك اووووى كده
أسامه: يعنى يرضيكى كل العز والفلوس دى تروح لحد غيرى
امنيه: بس انت مش محتاج لكل ده
أسامه: مين قالك مش محتاج …. انا بقالى كام سنه متخرج ومش لاقى شغل وابويا رافض انه يساعدنى اعمل مشروع
امنيه: ابوك مش رافض يساعدك … هو عرض عليك اكتر من مره انك تساعده وتشتغل معاه
أسامه: انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض والزرع والبهايم زى الناس الجاهله
امنيه: صدقنى فى اللى انا هقولهولك …. مفيش اجهل منك
أسامه: بكره تشوفى هوصل لايه لما اتجوز قمر
امنيه: هتوصل لنهايتك بس انت مش واخد بالك
أسامه: متقلقيش عليا انا عارف بعمل ايه …. انتى بس ساعدينى
امنيه: انا هساعدك بس علشان حاجه واحده بس
أسامه: حاجة ايه دى
امنيه: ملكش دعوه انت …. دى حاجه تخصنى انا
أسامه: طب تمام

نرجع عندى انا بعد ما خلصت شغلى رجعت البيت واتعشيت ولسه هنام تليفونى رن وكان يوسف صاحبى

انا: وحشتنى يا جزمه
يوسف: انت اللى وحشتنى اكتر يا صاحبى
انا: ايه اخبار الدنيا فى القاهره عندك
يوسف: كويسه ياسيدى …. وبعدين انت مش قولت هتيجى تاخدلك يومين معايا
انا: معلش ياخويا مضغوط على الاخر الفتره دى فى الشغل ومقدرش اسيب الحاج واسافر القاهره
يوسف: الله معاك ياصاحبى …. بس انت فعلا واحشنى وعاوز اشوفك
انا: امتى هتنزل اجازه …. انت بقالك 3 شهور عندك
يوسف: متخافش هنزل الشهر ده علشان كده بكلمك واشوف اذا كنت عاوز حاجه من هنا ولا ايه
انا: تصدق جيتلى فى الوقت المناسب
يوسف: خير فى ايه
انا: كنت عاوزك تجيبلى هديه حلوه كده على زوقك
يوسف: هديه لمين ياض انت
انا: هديه لقمر
يوسف: انت فاتحتها فى الموضوع ولا لسه
انا: لا لسه
يوسف: طب مستنى ايه يازفت انت
انا: ياعم مستنى تنجح فى الثانوى زى ما وعدت ابوها وكمان تكون الانتخابات خلصت وساعتها اقدر اتكلم بقلب جامد زى انت ماقولتلى
يوسف: اذا كان كده ماشى …. طب تحب اجيبلك ايه
انا: انا مش عارف اتصرف انت
يوسف: طب عاوزها فى حدود كام
انا: بص انا كل اللى معايا 10 الاف جنيه …. هبعتلك 5 الاف بكره فى حسابك تجيبلى بيها هديه حلوه كده
يوسف: ياعم انا مش بقولك كده علشان تبعتلى فلوس انا بس عاوز اعرف انت عاوز ايه
انا: ياعم انا عارف قصدك كويس بس برضه لازم ابعتلك حق الحاجه دى
يوسف: بس مش كتير هديه ب 5000
انا: مش كتير ولا حاجه وبعدين ماتنساش دى تبقى بنت مين
يوسف: ماشى ياسيدى انا هتصرف واجيبلك حاجه كويسه من هنا
انا: تمام ياغالى
يوسف: صح انت بتشوف الواد أسامه
انا: لا …. بقالى فتره كده معرفش حاجه عنه وبتصل بيه على طول قاعد فى بيت جده
يوسف: انا بقالى كام يوم بتصل بيه ومش بيرد خالص علشان كده قلقت عليه
انا: لا ياسيدى هو كويس بس كان متخانق مع ابوه من اسبوع كده
يوسف: ليه كده فى ايه
انا: زى كل مره علشان موضوع الشغل
يوسف: وبعدين بقى هما مش بيتعبوا من الموضوع ده
انا: ياعم هما احرار مع بعض … احنا ملناش دعوه
يوسف: على رائيك ياعم …. على العموم لو شوفت أسامه سلم عليه وخليه يكلمنى
انا: حاضر ياغالى …. بس ماقولتليش ايه اخبار الدنيا عندك
يوسف: عادى مفيش جديد
انا: قابلت البنت اللى كنت بتحبها
يوسف: لا خالص
انا: ايه اتجوزت ولا ايه
يوسف: معرفش حاجه عنها من زمان ومحاولتش اعرف
انا: ليه كده ياغبى
يوسف: ياعم دى ابوها يعتبر طردنى من البيت
انا: طب سيبك من الموضوع ده دلوقتى …. لما ترجع البلد نبقى نتكلم فيه
يوسف: طب اسيبك دلوقتى علشان عاوز انام
انا: تصبح على خير …. وبكره الصبح انا رايح البنك هحطلك الفلوس فى حسابك بس ابعتلى رقم الحساب فى رساله
يوسف: ياعم براحتك فى الفلوس انا معايا ….. خليها لما اجيبلك الهديه فى البلد
انا: انا اصلا رايح البنك بظروفها … والفلوس معايا يبقى ليه استنى
يوسف: خلاص براحتك
انا: يلا تصبح على خير
يوسف: وانت من اهله ياخويا

يوم الخميس فى الاقصر عند قمر وامنيه بعد ما اشتروا الهدوم راحوا الكافيه

قمر: مالك يا امنيه سرحانه كده فى ايه
امنيه: لا مفيش حاجه
قمر: لا بجد انا حاسه انك متغيره النهارده ….. ايه فى بجد
امنيه: عاوزه اسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
قمر: انتى عارفه انك صاحبتى الوحيده وطول عمرى صريحه معاكى
امنيه: هو فى حاجه بينك وبين سليم
قمر: حاجة ايه مش فاهمه
امنيه: يعنى بتحبيه ولا حاجه
قمر: انا احب سليم …. انتى فى حاجه فى دماغك
امنيه: وماله سليم … راجل ومحترم وابن ناس ده غير انه بيساعدك فى الدروس
قمر: انا على الاخر الزمن اتجوز واحد بيشتغل عندنا
امنيه: ده مهما كان دراع ابوكى اليمين ده غير انه شاطر فى شغله وفوق ده كله بيساعدك
قمر: يعنى هو بيساعدنى ببلاش …. ده بياخد مرتب من ابويا
امنيه: مهما كان بس برضه سليم مفيهوش عيب
قمر: مفيهوش عيب بالنسبالك انتى لكن انا مستحيل اتجوز واحد بيشتغل عندنا واكيد هيبقى طمعان فينا وفى فلوسنا
امنيه: بس سليم ميعملش كده
قمر: ليه ميعملش كده …. انا عارفه كويس الناس دى بتفكر ازاى

فجأه دخل عليهم أسامه

أسامه: ازيك يا امنيه
امنيه: ازيك يا أسامه
أسامه: ايه اللى جابك هنا
امنيه: مفيش …. بس كنت بشترى هدوم انا وقمر وقولنا نقعد شويه فى الكافيه قبل ما نرجع البلد
أسامه: طب تمام
امنيه: اعرفك على قمر بنت الحاج طايع وصاحبتى الوحيده
أسامه: اهلا يا قمر …. بصراحه اسمك معرفش يوصفك
قمر: الله يخليك با أسامه
أسامه: انا مش بجامل بس فعلا انتى جميله جدا ….. ليه حق ابوكى يخبيكى عن البلد
قمر: ماتبالغش اوى كده
أسامه: دى مش مبالغه …. انا بتكلم بجد
امنيه: طب اقعد معانا بدل ما احنا قاعدين لوحدنا
أسامه: انا نفسى اقعد معاكم بس مش عاوز ازعج قمر
قمر: لا مفيش إزعاج ولا حاجه اتفضل
أسامه: ليكون بتتكلموا فى سر ولا حاجه
قمر: لا مفيش حاجه احنا بنرغى فى كلام تافه ملهوش لازمه
أسامه: اذا كان كده ماشى
امنيه: بس انت ايه اللى جابك الاقصر
أسامه: جيت علشان أقابل واحد صاحبى من ايام الجامعه
امنيه: وهو فين صاحبك ده
أسامه: جالهم ضيوف واضطر يرجع البيت ويسبنى
امنيه: ضربك بومبه يعنى
أسامه: احسن حاجه عملها انه سابنى وخلع
قمر: ازاى يعنى
أسامه: علشان لو كان قعد معايا مكنتش شوفتك
قمر: واضح انك بتاع حوارات
أسامه: ابدا والله ده انا حتى عيبى انى قفل ومش بعرف اتكلم
قمر: لا واضح انك مش بتعرف تتكلم
امنيه: متسمعيش كلامه ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
أسامه: انتى كده دايما ظلمانى
قمر: لا وانت واضح انك مظلوم

وقعدوا مع بعض اكتر من ساعتين ضحك وهزار وبعد كده أسامه وصلهم البيت

فى الوقت الحالى فى تحقيق النيابه

انا: هههههههههههههه
وكيل النيابه: ممكن اعرف انت بتضحك ليه
انا: بضحك على غبائى
وكيل النيابه: مش فاهم
انا: عارف يا باشا انت مش غريب برضه انا هقولك على سر
وكيل النيابه: سر ايه ده بقى
انا: قبل ما اقولك على السر ….. تسمحلى اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
وكيل النيابه: اتفضل اسأل
انا: لما بيبقى قصادك قضيه سهلة جدا والأدله واضحه قصاد عينك ومفيهاش مجال للنقاش انت بتعمل ايه
وكيل النيابه: بنفذ القانون على طول من غير نقاش
انا: طب لو انت من جواك حاسس ان المتهم مظلوم بس الأدله ضده ساعتها هتعمل ايه
وكيل النيابه: شغلتنا مفيهاش احساس وعواطف …. انا لو مشيت وراء احساسى هظلم الناس
انا: بس مش جايز احساسك ده يطلع صح والادله دى متلفقه
وكيل النيابه: ممكن يكون عندك حق
انا: هى دى بقى بداية الغلط
وكيل النيابه: ازاى يعنى مش فاهم
انا: احنا زمان علمونا حاجه مهمه اوووووى
وكيل النيابه: حاجة ايه
انا: ان مفيش دخان من غير نار ….. والمتهم اللى يبقى فى دليل ضده يستاهل يتحاكم حتى لو كان برئ
وكيل النيابه: إزاى يتحاكم وهو برئ
انا: يتحاكم بتهمة الغباء
وكيل النيابه: تهمة الغباء ؟!
انا: ايوه يا فندم تهمة الغباء ….. اصل التهم ده لو مظلوم واتاخد فى الرجلين يبقى يستاهل كل اللى يحصله لانه من الاول حط نفسه فى مكان اكبر منه وساب الفرصه للمتهم الحقيقى انه يهرب
وكيل النيابه: وايه علاقة الكلام ده بموضوعنا
انا: علشان انا الغبى ….. كنت شايف كل حاجه بوضوح بس كدبت اللى عينى شايفاه ومشيت وراء احساسى …. رفضت اسمع كلام اقرب الناس ليا وسمعت صوت عقلى بس
وكيل النيابه: برضه مش فاهم انت تقصد ايه
انا: اللى قتل اسامه ده ذكى جدا
وكيل النيابه: ازاى يعنى
انا: هو ذكى علشان اختار التوقيت المناسب ….. اختار الوقت اللى الحرب اللى بينى وبين اسامه كانت وصلت لطريق ملهوش غير نهايه واحده ملهاش تانى
وكيل النيابه: ايه النهايه دى
انا: النهايه الوحيده يا اما انا يا هو على وش الدنيا ….. الدنيا بطولها وعرضها ماتسعناش احنا الاتنين لازم واحد فينا كان هيخلص على التانى
وكيل النيابه: وطبعا انت سبقت وخلصت على اسامه قبل ما هو يخلص عليك
انا: مش بقولك اللى قتل اسامه ده ذكى جدا بدليل انك بتتهمنى بقتل اسامه وانت ضميرك مستريح
وكيل النيابه: يعنى انت بتنكر انك قتلت اسامه
انا: انا مقتلتش اسامه ….. بس مقدرش انكر انى كنت بخطط لطريقه اقتله بيها والقاتل لو كان استنى يومين بس كان زمانى انا اللى قتلته بايدى
وكيل النيابه: ايه سبب كل العداوه اللى بينكم دى
انا: سببها حقوق الناس قبل ما تكون مشكله عاطفيه زى ما التحريات اللى هتوصلك هتقول
وكيل النيابه: وكمان عارف التحريات هتقول ايه
انا: يافندم بلدنا دى صغيره اووووى ومفيش سر بيستخبى فيها اكتر من 24 ساعه …. ده الواحد مجرد ما يرجه بيته بيحكى لمراته كل اللى بيحصل فى البلد طول اليوم ومراته تحكى لجارتها وجارتها تحكى للباقى وهكذا وفى لمح البصر تلاقى الخبر انتشر فى البلد كلها مابالك بقى لو كان الخبر يخص واحده زى بنت الحاج الطايع …. واحده البلد كلها عارفها …. واحده بسببها اشهر اتنين فى البلد معروف عنهم انهم اكتر من الاخوات خسروا بعض بسببها …. ايوه يا باشا انا واسامه كنا اشهر اتنين فى البلد …. اسامه مشهور علشان هو ابن الحاج عزت الهوارى كبير البلد بفلوسه وناسه …. وانا مشهور فى البلد بحكم مشاكل عيلتى القديمه اللى اصغر عيل فى البلد عارف المشاكل دى
وكيل النيابه: انت عاوز توصل لايه
انا: عاوز اوصل للحقيقه
وكيل النيابه: وهتوصل للحقيقه ازاى
انا: هكملك حكايتى وساعتها انت بنفسك هتوصل للحقيقه
وكيل النيابه: اتفضل ياسيدى كمل
انا: حاضر يا باشا

نرجع للحكايه بعد ما اسامه وصل قمر وامنيه البيت هو وراجع بيته قابلنى وكنت خارج من بيتهم

أسامه: ايه اللى جابك البيت كده ياسليم
انا: اعمل ايه بتصل بيك من الصبح مابتردش
أسامه: معلش بس كنت فى الاقصر عند واحد صاحبى وماخدتش بالى
انا: ويوسف بقاله كام يوم بيرن عليك ومش بترد عليه
أسامه: معلش يا سليم بس الفتره دى انا مخنوق شويه ومفيش دماغ اتكلم فى اى حاجه
انا: تعالى معايا البيت ونقعد مع بعض واحللك كل مشاكلك
أسامه: معلش ياصاحبى مش قادر
انا: مفيش الكلام ده تعالى معايا بس

واخدت أسامه وروحنا بيتى

انا: مالك ياعم انت فى ايه
أسامه: مفيش يا سليم بس انت عارف انى من يوم ما اتخرجت وانا مش بشتغل
انا: طب ما اسمع كلام ابوك وحاول تشتغل معاه
أسامه: انا على اخر الزمن اشتغل فى الارض
انا: وفيها ايه لما تشتغل فى الارض ….. ده حتى شغل الارض كله خير وبركه
أسامه: انا عاوز اعمل مشروع
انا: انت لو اشتغلت مع ابوك هتعرف تكسب فلوس وبعد كده تفتح المشروع اللى انت عاوزه
أسامه: هو انت قعدت مع ابويا
انا: اه قعدت معاه من شويه …. ليه بتسأل
أسامه: اصل ده كلام ابويا
انا: لا انا قابلت ابوك علشان موضوع تانى خالص بعيد عنك
أسامه: موضوع ايه ده
انا: علشان انتخابات المجلس اللى قربت
أسامه: وايه علاقة ابويا بانتخابات المجلس
انا: كنت عاوزه يوقف مع الحاج طايع …. انت عارف ان ابوك كبير عيلتكم ده غير الناس اللى بتشتغل عنده …. كل ده هيفرق جامد مع الحاج طايع
أسامه: اه فهمت ….. طب ابويا قالك ايه
انا: قال انه هيفكر ويشوف هيعمل ايه
أسامه: متشغلش بالك بالموضوع ده انا هتصرف مع ابويا واخليه يوقف مع الحاج طايع
انا: يعنى اعتمد عليك فى الموضوع ده
أسامه: اعتبر ان الموضوع خلصان ومبروك على الحاج طايع المجلس
انا: خلاص انا هسيبك تخلص مع ابوك … وبعد اسبوع يوسف راجع هقعد معاه هو وابوه علشان اقنعهم يساعدوا الحاج طايع
أسامه: هو يوسف راجع
انا: ايوه بعد اسبوع وهو بيتصل بيك بقاله كام يوم وانت مبتردش عليه خالص
أسامه: خلاص هكلمه بكره
انا: فك كده يا أسامه انا مش بحب اشوفك زعلان
أسامه: انا كويس متخافش
انا: مخافش ازاى …. انت ويوسف اكتر من اخواتى ولو ماخوفتش عليكم هخاف على مين
أسامه: وانا كمان بعتبركم اخواتى
انا: اصبر بس نخلص موضوع الانتخابات وانا هقنع ابوك انه يفتحلك المشروع اللى انت عاوزه
أسامه: ماشى يا سليم هصبر لما اشوف هيحصل ايه
انا: كل خير بس سيبها على الله
أسامه: طب اسيبك انا لانى تعبان وعاوز انام
انا: تصبح على خير
أسامه: وانت من اهله

تانى يوم روحت الفيلا عند قمر علشان الدرس وكانت موجوده هى وامنيه واشتغلنا مذاكره اكتر من ساعتين

امنيه: كفايه يا سليم
انا: كفايه ايه …. هو احنا لسه عملنا حاجه
امنيه: احنا شغالين بقالنا اكتر من ساعتين
انا: هما ساعتين دول حاجه …. خلاص الامتحانات قربت
امنيه: بس ناخد بريك نص ساعه نشرب اى حاجه
انا: نص ساعه كتير ….. كفايه ربع ساعه
امنيه: ماشى اى حاجه بس نريح الدماغ
قمر: على رائيك انت ايه مش بتتعب دماغك دى ايه شغاله على طول
انا: انتى هتحسدينى ولا ايه
قمر: ماتسلفنيش دماغك دى فترة الامتحانات وبعد كده ارجعهالك
انا: هههههههههه طب اعملها ازاى دى
قمر: اموت واعرف انت بتعمل ايه علشان تبقى دماغك بالشكل ده
انا: مش بعمل حاجه
امنيه: لا بجد يا سليم انا كمان عاوزه اعرف …. انت بتحفظ المعلومه وتفهما مجرد ما تقراها مره واحده ومستحيل تنساها مهما حصل …. ده انا عرفت من أسامه انك دايما كنت بتطلع الاول فى المدرسه …. حتى الثانوى بالرغم من انك كنت بتشتغل وتعبت فى فترة الامتحانات لكن جبت مجموع كبير جدا وكان ممكن تدخل هندسه
انا: النصيب بقى ….. علشان كده عاوزكم ترفعوا راسى وتجيبوا مجموع كبير
امنيه: طول ما انت بتذاكرلنا اوعدك ان احنا هنجيب مجموع كبير
قمر: انا من رأيى انك تدى دروس للعيال هتكسب دهب
انا: لا انا مليش فى الموضوع ده ولا عندى دماغ اتعامل مع عيال
قمر: بس انت بتدينا درس انا وامنيه
انا: اولا انا مش بديكم درس …. انا بساعدكم علشان الامتحان لكن مش باخد فلوس على الموضوع ده
قمر: بس اللى اعرفه ان بابا اتفق معاك على مرتب علشان الدروس دى
انا: لا خالص مفيش الكلام ده ….. انا بعمل الموضوع ده خدمه للحاج طايع وأسامه صاحبى مش اكتر ولو عرضوا عليا فلوس هرفضها
امنيه: انا عارفه الكلام ده كويس …. بس انت بتتعب ولازم تاخد حقك
انا: ولا تعب ولا حاجه …. دى خدمه بقدمها للحاج طايع الراجل اللى انا بشتغل عنده من ناحيه ….. ومن ناحيه تانيه أسامه ده اخويا يعنى ينفع اخد فلوس من اخويا على خدمه بقدمهاله
امنيه: انت طيب اوووووى يا سليم
انا: ماشى يا ستى ….. كفايه كده بريك ويلا نكمل مذاكره
امنيه: ماشى يا سليم كمل

بعد كده كملت مذاكره معاهم لبعد العصر ومشيت وسبت امنيه وقمر مع بعض

قمر: مالك سرحانه كده ليه
امنيه: انتى مش ملاحظه ان سليم غريب النهارده
قمر: غريب ازاى يعنى
امنيه: سليم كان قاصد يوضح انه بيساعدنا من غير مقابل وده تفضل منه
قمر: انا لاحظت حاجه زى دى بس قولت يمكن مش قاصد
امنيه: ممكن يكون بيتكلم عادى
قمر: ممكن برضه
امنيه: طب انا ماشيه
قمر: رايحه فين خليكى قاعده معايا شويه
امنيه: انا اتاخرت على البيت
قمر: اقعدى معايا شويه محدش هيتكلم
امنيه: ماشى بس لازم ارجع البيت بعد المغرب
قمر: ماشى يا ستى
امنيه: انا بس مش عاوزه مشاكل مع ماما
قمر: مش ملاحظه حاجه غريبه شويه
امنيه: حاجة ايه
قمر: أسامه وسليم عكس بعض تماما …. يعنى سليم جد وخشن وقفل فى نفسه عكس أسامه فاكك كده ودمه خفيف
امنيه: عادى يعنى …. امال لو عرفتى يوسف العصار هتقولى ايه
قمر: هو مش يوسف ده مش ابن الحاج اكرم العصار العمده ولا تشابه اسماء
امنيه: اه فعلا هو ابن الحاج اكرم العصار
قمر: وهو ضابط شرطه على ما اظن
امنيه: اه ضابط شرطه واتنقل القاهره من كام شهر كده فى اكتوبر
قمر: غريبه انتى عارفاهم كلهم كده وعارفه كل تفاصيلهم
امنيه: اخت يوسف تبقى صاحبتى وحبيبتى جدا …. ده غير ان يوسف وأسامه وسليم دايما مع بعض وعارفاهم كويس جدا
قمر: صح أسامه بعتلى اد على الفيسبوك امبارح بالليل
امنيه: وانتى عملتى ايه
قمر: قبلته واتكلمنا شويه مع بعض بصراحه دمه خفيف وزى العسل
امنيه: انتى هتقوليلى …. ده ابن عمى وانا عارفاه كويس
قمر: بصراحه خلانى اضحك طول الليل
امنيه: جابلك سيرة سليم فى كلامه
قمر: لا خالص …. اتكلمنا فى حاجات كتير بس ماتكلمناش عن سليم خالص
امنيه: طب تمام

مر الاسبوع بعد كده عادى معايا …. انا مشغول فى موضوع الانتخابات والشغل والدروس بتاعة امنيه وقمر …. من ناحيه تانيه أسامه قدر يقنع ابوه بانه يوقف مع الحاج طايع ومن ناحيه تانيه بيلعب فى دماغ قمر

وصل يوسف من القاهره وتانى يوم وصوله روحت عنده البيت

انا: واحشنى يخرب بيتك
يوسف: انت كمان وحشتنى جدا بس اعمل مفيش اجازات كانت الفتره اللى فاتت
انا: مش مشكله ياعم …. بس انت قاعد معانا قد ايه
يوسف: هو اسبوع واحد مفيش غيره
انا: ليه كده ياعم انت
يوسف: بصراحه اجازتى 10 ايام بس مش هقعد هنا غير اسبوع واحد بس
انا: طب ال 3 ايام الباقيه هتروح فين
يوسف: اتفقت مع جماعه زمايلى نطلع الغردقه نفك شويه
انا: ماشى ياسيدى روح واتفسح
يوسف: طب ما تيجى معايا
انا: لا يا عم انا مش فاضى للكلام ده
يوسف: اسمعنى بس
انا: ولا اسمعك ولا بتاع انا مش فاضى للكلام ده …. الانتخابات قربت وانا مينفعش اسيب البلد 3 ايام
يوسف: طب تعالى اقضى يوم واحد بس ريح فيه دماغك وانا عازمك
انا: ياعم مش حكاية فلوس بس انا فعلا مش فاضى
يوسف: هتيجى معايا غصب عنك موضوع وانتهى
انا: افهم من كده ان انا مقبوض عليا
يوسف: تصدق فكره …. انت هتيجى معايا سواء بمزاجك او غصب عنك
انا: من هنا لاخر الاسبوع يحلها حلال
يوسف: احنا خلاص اتفقنا انك هتيجى معايا ….. ياعم انت بقالك كتير بتشتغل من غير ما تاخد اجازه
انا: وهعمل ايه بالاجازه دى
يوسف: على الاقل تريح دماغك اللى شغاله على طول دى
انا: حاضر ياعم جاى معاك بس اشوف أسامه اذا كان جاى معايا ولا لا
يوسف: لا أسامه مش جاى …. انا كلمته قبل انت ماتيجى وقال مش هيقدر علشان معاه شغل مهم بس مقالش شغل ايه
انا: أسامه خلاص قرر يشتغل مع ابوه
يوسف: ايه اللى حصل خلاه يغير رائيه كده
انا: ابوه قاله جرب الشغل ولو ماعجبهوش الشغل هيفتحله المشروع اللى هو عاوزه
يوسف: طب كويس ان مشاكلهم خلصت
انا: الله بستر ويكملوا على كده من غير مشاكل
يوسف: على رائيك

واحنا قاعدين بنتكلم دخلت علينا امل اخت يوسف

امل: ازيك يا سليم بقالنا كتير مش بنشوفك ولا لازم يبقى يوسف موجود علشان تيجى
انا: معلش يا امل انا عارف انى مقصر بس سامحينى مضغوط شويه اليومين دول
امل: تسمع نصيحه من اختك وماتناقشنيش فيها
انا: خير يا امل فى ايه
امل: الكلام اللى هقوله ده المفروض مقولهوش بس انا بعتبرك اخويا زيك زى يوسف
انا: خير يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل: ماتعشمش نفسك باللى مش ليك …. ولا تجرى وراء سراب عمرك ما هتوصله … ولا تخلى عندك ثقه مطلقه فى الناس … مش كل الناس هتحبك وتتمنالك الخير
انا: ليه بتقولى كده وقصدك ايه بالكلام ده
امل: انا عارفه انك ذكى وفاهم قصدى كويس …. واعذرنى مش هقدر اوضح اكتر من كده
انا: ماشى يا امل زى ما تحبى

وقعدنا نرغى شويه وبعد كده امل سابتنا ومشيت

يوسف: هى امل قصدها ايه بالكلام ده
انا: اكيد قصدها موضوع قمر
يوسف: وامل عرفت من فين موضوع قمر
انا: معرفش
يوسف: طب انت يكون عملت حاجه من غير ماتقولى
انا: لا خالص انا واخد قرار ان افاتحها بعد نتيجة الثانويه العامه وبالمره تكون الانتخابات خلصت واقدر افاتح الحاج طايع بقلب جامد
يوسف: خلاص سيبك من امل انا هقعد معاها وافهم فى ايه
انا: تمام يا يوسف …. اسيبك انا دلوقتى وابقى عدى عليا فى البيت بعد ما تخلص لفتك فى البلد
يوسف: رايح فين يا عم انت ….. اقعد اتغدى معايا
انا: خليها مره تانى
يوسف: مينفعش يا خويا …. ده الحاج اكرم العصار بنفسه قالى امسك فيك على الغداء لما عرف انك جاى
انا: خليها مره تانيه
يوسف: ايه اللى انت بتقوله ده …. انت عاوز تزعل الحاج اكرم منك ولا ايه
انا: انا اقدر برضه على زعل العمده
يوسف: ايوه كده اتعدل
انا: طب هتغدونا ايه
يوسف: لا متقلقش الحاجه عامله وليمه ماتقولش لعدوك عليها
انا: طبعا مش ابنها الحيله وصل من السفر
يوسف: اسكت دى عمله تزغط فيا من امبارح العصر لحد ما خلاص مش قادر تقولش هيدبحونى على العيد
انا: ههههههههه الله يخليهالك ياصاحبى …. انت كمان راجع من القاهره خاسس كده شكلك ماكنتش بتاكل كويس
يوسف: ما انت عارف مليش اوووى فى اكل المطاعم وبحب اكل البيت
انا: طالما بتحب اكل البيت كده اتجوز على الاقل تلاقى واحده تحبك وتراعيك وتاخد بالها من اكلك ولبسك وتخلفلك عيل تفرح بيه وتفرح ابوك

واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وعمدة البلد

اكرم: قوله يا سليم احسن انا صوتى اتنبح معاه وهو رافض فكرة الجواز دى نهائى
انا: ازيك ياحاج عامل ايه
اكرم: وانت بتسأل اوى يا اخويا …. يعنى محدش يشوفك غير لما صاحبك يرجع
انا: معلش ياحاج بس انت عارف ظروفى …. مشغول مع الحاج طايع
اكرم: ماشى يا سليم هعديهالك ….. انا عاوزك تقنع صاحبك بموضوع الجواز
انا: سيبلى الموضوع ده وانا هقنعه
اكرم: انت ليه يا يوسف رافض تتجوز
يوسف: انا مش رافض موضوع الجواز بس كل الحكايه انى لسه مش لاقى بنت الحلال
اكرم: يابنى العيله مليانه بنات زى القمر …. لو مش عاجبك العيله البلد مليانه بنات ناس والف مين يتمنى انه يناسبنا
يوسف: بس انا مش عاوز اتجوز من العيله ولا البلد
اكرم: امال عاوز تتجوز من فين ياعم يوسف
يوسف: سيبها للظروف ياحج
اكرم: قدامك سنه بالكتير وبعدها انا هجوزك غصب عنك
يوسف: ليه كده يا حج
اكرم: ده اللى عندى ودورها فى دماغك
انا: خلاص ياحج انا هقعد معاه واحاول اقنعه
اكرم: تقنع مين انت كمان مانت زيه …. تقدر تقولى لبه ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا: ماتقلقش ياحج انا خلاص قررت اتجوز بس اخلص موضوع الانتخابات ده
اكرم: بجد يا سليم
انا: اه خلاص
اكرم: طب فى عروسه فى دماغك
انا: طبعا ياحج فى عروسه بس لسه مافاتحتش اهلها
اكرم: وانت تقدر تفاتح اهلها من غير ماترجعلى
انا: لا طبعا ياحج بس ماجل الموضوع ده لحد ما اخلص موضوع الانتخابات
اكرم: طب مين العروسه
انا: خلبها مفاجأه يا حج
اكرم: ماشى يا سليم …. اعمل حسابك ان انا هاجى معاك علشان نتقدم للعروسه اللى هتختارها ومهرها وشبكتها ومصاريف جوازك كلها عندى
انا: ده كتير اوووى ياحج
اكرم: ولا كتير ولا حاجه انت زيك زى يوسف ابنى وبعدين انت متربى هنا فى البيت ده يعنى انا زى ابوك الله يرحمه
انا: الله يخليك ياحج … بس برضه ده كتير عليا
اكرم: ده حقك يابنى وبعدين انت جدك الله يرحمه ياما وقف مع ابويا زمان وانا برد الجميل ….. وكفايه انك نشفت دماغك ورفضت تدخل هندسه علشان محدش يساعدك
انا: معلش ياحج ساعدنى فى اى حاجه غير موضوع الفلوس ده
اكرم: دماغك ناشفه …. طب فى حل تانى علشان تعمل فلوس وتتجوز بسرعه
انا: حل ايه ده
اكرم: فضى نفسك يومين فى الاسبوع وتعالى اظبط حسابات محلات العطاره احسن المحاسب اللى بتعامل معاه اكتشفت انه بيسرقنى …. وانا عارف ان الحسابات والارقام دى لعبتك ودماغك دى داهيه وهديلك نفس المرتب اللى كان بياخده المحاسب القديم
انا: لو شغل معنديش مانع …. خلاص افضى نفسى واجيلك اعملك كل اللى انت عاوزه
اكرم: خلاص اتفقنا
انا: فى موضوع مهم عاوزك فيه ياحج
اكرم: موضوع ايه يا سليم
انا: كنت عاوزك توقف مع الحاج طايع فى الانتخابات … انت برضه عمدة البلد وكبيرها وعيلتك كبيره ده غير الناس اللى بتشتغل عندك فى الارض او المحلات برضه وقوفك معاه هيفرق كتير
اكرم: ماشى ياسليم …. انا لسه كنت قاعد مع الحاج طايع وقولتله انى هوقف معاه علشان خاطر سليم بس لكن لو على طايع نفسه مايلزمنيش
انا: ده العشم ياحج

قعدنا مع بعض لحد ما اتغدينا مع بعض وبعد كده مشيت

عدى الاسبوع اللى بعد كده عادى وطلعت الغردقه مع يوسف ووصلنا الفندق الساعه 11 بالليل وكان اصحاب يوسف وصلوا من القاهره … سبتهم مع بعض وطلعت الاوضه علشان ارتاح من السفر …. المهم نمت وصحيت الفجر لقيت نفسى فايق قولت اروح البحر واشوف الشروق هناك واعوم شويه …. وصلت للشط وقعدت قصاد البحر افكر واسرح فى حياتى وفجأه وانا قاعد صمعت صوت واحده بتصرخ بصيت على مصدر الصوت كان جاى من البحر لقيت واحده بتغرق …. جريت بسرعه نزلت البحر وخرجتها كان اغمى عليها عملتلها انعاش لحد ما فاقت …
اول ما فاقت كانت مخضوضه

البنت: انت مين
انا: انا اللى انقذتك
البنت: هو ايه حصل
انا: مفيش بس انا كنت سرحان وسمعت صوتك بتصرخى لقيتك بتغرقى
البنت: جانى شد عضلى انا وبعوم ومعرفتش اتحكم فى نفسى
انا: تحبى اشوفلك دكتور فى الاوتيل ولا حاجه
البنت: لا مفيش داعى انا دكتوره
انا: طب كويس …. محتاجه منى حاجه
البنت: لا شكرا انا هريح شويه وارجع الاوتيل
انا: براحتك …. انا قاعد قريب منك هنا لو احتجتى حاجه قوليلى
البنت: شكرا … انت اسمك ايه
انا: اسمى سليم
البنت: غريبه
انا: ايه اللى غريبه
البنت: لا مفيش حاجه بس انا اسمى لمياء سليم
انا: اهلا وسهلا ياستى ….. عن اذنك
لمياء: اتفضل

بعد كده سيتها ورجعت مكانى قعدت مع نفسى وهى بعد شويه قامت مشيت وانا رجعت الاوتيل فطرت
بعد الفطار خرجت مع يوسف واصحابه ونزلنا قعدنا على الشط وفى منهم اللى نزل البحر وسابونى انا ويوسف

انا: فكرت فى الكلام اللى قاله ابوك
يوسف: شغال تفكير من ساعتها ومش عارف اوصل لحل
انا: ايه اخبار البنت اللى كنت بتحبها فى القاهره
يوسف: معرفش عنها حاجه من اكتر من سنه ونص تقريبا
انا: ليه كده …. كل ده علشان ابوها رفضك
يوسف: لان ابوها يعتبر طردنى ومكانش ينفع اكمل
انا: انت بتحبها ولا ايه نظامك
يوسف: تصدقنى لو قولتلك انى عمرى ماحبيت غيرها
انا: طب ايه الموقف السلبى اللى انت فيه ده
يوسف: ياريت نقفل كلا فى الموضوع ده دلوقتى
انا: هتهرب لحد امتى
يوسف: مش عاوز افكر دلوقتى فى اى حاجه
انا: خلاص هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى بعدين
يوسف: طب انا هنزل البحر اعوم شويه

نزل يوسف البحر وانا قعدت مع نفسى وسرحان وبعد شويه دخلت عليا لمياء

لمياء: انا لقيتك قاعد لوحدك قولت اجى اشكرك
انا: مفيش داعى للشكر …. انا معملتش حاجه
لمياء: متقولش كده انا لولا وجودك كان زمانى ميته
انا: بعد الشر عليكى
لمياء: انت نازل لوحدك ولا ايه
انا: لا معايا واحد صاحبى هو واصحابه فى الشغل
لمياء: اصل انت الصبح كنت قاعد لوحدك ودلوقتى قاعد لوحدك
انا: الصبح كانوا نايمين وانا بصحى بدرى فخرجت …. لكن دلوقتى كانوا قاعدين معايا بس نزلوا البحر يعوموا
لمياء: طب تمام
انا: انتى هنا لوحدك ولا فى حد معاكى
لمياء: معايا واحده صاحبتى
انا: طب تمام
لمياء: عارف انك شبه حد عزيز عليا جدا
انا: مين ده
لمياء: واحد كده …. متشغلش بالك
انا: طب تمام

واحنا قاعدين مع بعض دخل علينا يوسف

يوسف: لمياء !! ….. ايه اللى جابك هنا
لمياء: يوسف !!
انا: ايه ده انتوا تعرفوا بعض
يوسف: اه اعرفها جدا …. بس ايه اللى عرفك بيها يا سليم
انا: فى موقف حصل الصبح وجات تشكرنى عليه …. وحكيت الموقف …. ممكن اعرف بقى انت تعرفها من فين
يوسف: دى لمياء اللى حكيتلك عنها
لمياء: حكيت قولت ايه يا يوسف
يوسف: مفيش حاجه يا لمياء
انا: اهدوا شويه مفيش حاجه حصلت لكل ده …. اقعدوا كده واهدوا

بعد ما اقعدوا وهديوا ….. انا سبتهم مع بعض علشان يتكلموا براحتهم

يوسف: ازيك يا لمياء
لمياء: كويس انك لسه فاكر اسمى
يوسف: مقدرش انساكى
لمياء: انت مصدق الكلام اللى انت بتقوله ده
يوسف: انا عارف انك زعلانه منى …. بس انا ليا اسبابى
لمياء: وانا مش عاوزه اعرف لا ظروف ولا اسباب
يوسف: كنتى عاوزانى اعمل ايه بعد ما ابوكى طردنى لما جيت اتقدملك
لمياء: انت حتى مفكرتش تتطمن عليا ولا تعرف ايه اللى حصل بعد ما سبتنى
يوسف: ماكنتش اقدر …. ساعتها هبقى بخون نفسى وبخون ابوكى ده غير انى ماكنتش عاوز اعملك مشكله مع ابوكى
لمياء: ده كلام فاضى …. انت مجرد ما بابا رفضك انت انسحبت على طول
يوسف: انا عارف انى غلطت
لمياء: طب كويس انك عارف كده
يوسف: خلاص مانتكلمش فى اللى فات وخلينا فى دلوقتى
لمياء: عاوز ايه تانى يا يوسف
يوسف: عاوز اتطمن عليكى
لمياء: عادى …. كويسه
يوسف: ابوس ايدك سامحينى انا عارف انى غلطت وبقالى اكتر من سنه ونص وهموت واشوفك
لمياء: خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
يوسف: هو انتى اتخطبتى
لمياء: اه اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
يوسف ” بحزن ”: اتخطبتى لمين
لمياء: لواحد زميلى من الجامعه
يوسف: مبروك …. بس مش شايفك لابسه دبله ولا حاجه
لمياء: علشان كنت نازله البحر وخوفت انها توقع منى او تضيع …. على العموم هبقى اعزمك على الفرح قريب
يوسف: تمام
لمياء: عن أذنك

بعد ما لمياء سابت بوسف رجعت الاوتيل ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد مادخلت عليها هبه صاحبتها

هبه: مالك يا لمياء بتعيطى ليه
لمياء: انا شوفت يوسف
هبه: شوفتيه امتى وفين
لمياء: شوفته من شويه على الشط
هبه: كلمتيه
لمياء: اه ….. هو اللى شافنى وجيه كلمنى
هبه: قالك ايه
لمياء: كان بيسال على اخبارى
هبه: وانتى قولتيله ايه
لمياء: قولتله انى اتخطبت وكلها كام شهر واتجوز
هبه: طب كدبتى عليه ليه
لمياء: عاوزانى اقوله انى سبت البيت لبابا بسببه وهو مفكرش حتى يسأل عنى طول الفتره اللى فاتت
هبه: ياريت مانتكلمش فى موضوع باباكى ده علشان انتى بتزعلى من كلامى
لمياء: مش قادره انسى انه فرق بينى وبين الانسان اللى انا بحبه …. وبرضه مش قادره انسى انى سيبت بابا بسبب يوسف اللى مفكرش يسأل عنى من يوم اللى حصل
هبه: بس ابوكى عمره ما سابك …. ابوكى بيكلمنى كل يوم علشان يتطمن عليكى
لمياء: عارفه انا عاوزه ايه
هبه: عاوزه ايه
لمياء: عاوزه اموت وارتاح من حياتى
هبه: متقوليش كده تانى حرام عليكى نفسك
لمياء: امال عاوزانى اقول ايه
هبه: هسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
لمياء: خير
هبه: انتى لسه بتحبى يوسف
لمياء: دى اكتر حاجه معذبانى
هبه: طب لو قدرت اقنع باباكى انه يوافق على يوسف
لمياء: انا اللى مش هوافق على كده
هبه: ليه كده انتى مش لسه بتحبيه
لمياء: علشان انا مش لعبه فى ايديهم يتحكموا فيها زى ما هما عاوزين …. انا خلاص كسرت ريموت اللعبه وهتحرك من نفسى ومليش دعوه بحد
هبه: اسمعينى بس
لمياء: خلاص مفيش كلام تانى ….. ويلا بينا نلم الشنط انا مش هقعد هنا تانى
هبه: يابنتى اهدى احنا لسه واصلين امبارح
لمياء: لو عاوزه تقعدى براحتك بس انا راجعه القاهره دلوقتى حالا
هبه: خلاص جايه معاكى

نرجع عندى كنت قاعد فى الاوضه لوحدى ويوسف دخل عليا

انا: هنيالك ياعم كل ده قاعد مع حبيبة القلب
يوسف: ………
انا: ساكت ليه ياعم انت وبعدين ليه اتاخرت كده معاها
يوسف: لا انا سيبتها من بدرى
انا: طب مالك كده متضايق …. ده انت المفروض تفرح انك قابلت حبيبتك
يوسف: خلاص مابقتش حبيبتى
انا: ليه بتقول كده
يوسف: لمياء اتخطبت خلاص وكلها كام شهر وتتجوز
انا: مين قال الكلام الفارغ ده
يوسف: هى قالتلى كده
انا: وانت صدقتها بسهوله كده
يوسف: وهى هتكذب ليه يعنى
انا: مايمشيش معاك مثلا انها زعلانه منك علشان انت من يوم ما ابوها رفضك انت سبتها ومفكرتش تسأل عليها
يوسف: بس هى قالتلى هتعزمنى على الفرح
انا: ده كلام فارغ ….. وبعدين لو ركزت فى ايدها مش هتلاقيها لابسه دبله
يوسف: ما انا سالتها …. قالت انها كانت هتنزل البحر وخافت تضيع منها فى البحر
انا: انت متاكد انك ضابط مباحث
يوسف: وايه دخل شغلى فى الموضوع ده
انا: ممكن اشوف الكارنيه بتاعك لو سمحت
يوسف: كفاياك هزار يا سليم
انا: ورينى بس الكارنيه
يوسف: اتفضل ياسيدى الكارنيه اهو
انا: ورينى كده …. النقيب يوسف اكرم العصار … مباحث 6 اكتوبر
يوسف: ممكن تفهمنى فى ايه بالظبط
انا: انا شاكك ان الكارنيه ده مضروب وانت بتشتغلنى
يوسف: كفايه هزار احسن اسيبك وامشى
انا: يا حضرة ضابط المباحث الذكى ….. انت لو ركزت شويه هتلاقى انها مكانتش لابسه لبس بحر علشان تسيب الدبله وتخاف عليها ….. ثانيا من الواضح انها بتنزل البحر الصبح بدرى بدليل الموقف اللى حصل …. دى كبيرها كانت بتتمشى على الشط
يوسف: يخرب عقلك انت اخدت بالك ازاى من كل التفاصيل دى هى فعلا قالتلى قبل كده انها مش بتحب تنزل البحر فى وسط الناس علشان كده بتنزل الصبح بدرى
انا: امال عاملى فيها ضابط مباحث …. وابوك ماشى فى البلد يقول ابنى الضابط راح وابنى الضابط جيه وانت اجهل من دابه
يوسف: خلاص انت كمان كفايه غلط
انا: اصل انت عصبتنى
يوسف: طب اتصرف ازاى دلوقتى
انا: تعالى ننزل الريسبشن ونشوفها نازله فى اوضه كام وحاول تقابلها وتتكلم معاها
يوسف: طب هما هيوافقوا يقولولى رقم الاوضه
انا: تصدق خساره فيك الرد اصلا
يوسف: فى ايه تانى
انا: تخيل كده انا موظف ريسبشن ودخل عليا ضابط شرطه بسأل على نزيل … هقدر اعترض
يوسف: تصدق عندك حق ….. طب يلا بينا
انا: يلا يازفت

واخدت يوسف ونزلنا الريسبشن ودخلنا على الموظف الموجود

يوسف خرج الكارنيه للموظف: انا النقيب يوسف العصار
الموظف: اهلا بحضرتك يافندم …. اقدر اخدمك بايه
يوسف: عاوز اسال على نزيله هنا
الموظف: ممكن اسمها يافندم
يوسف: اسمها لمياء سليم …. عاوز اعرف نازله فى غرفه رقم كام
الموظف: ثوانى يافندم هشوفلك
يوسف: اتفضل بسرعه
الموظف بعد شويه: للاسف يا فندم مفيش حد فى الاوتيل بالاسم ده
يوسف: ازاى … انا متاكد انها موجوده هنا
الموظف: ثوانى هجرب حاجه تانى
يوسف: اتفضل بس بسرعه
الموظف بعد شوبه: للاسف يا فندم هى سابت الاوتيل من نص ساعه
يوسف: انت متاكد
الموظف: ايوه يا فندم متاكد
انا: خلاص شكرا

واخدت يوسف ومشينا

يوسف: وده معناه ايه دلوقتى
انا: معناه انها بتهرب منك وزى ما قولتلك الموضوع ولا فيه خطوبه ولا اى حاجه
يوسف: طب اعمل ايه دلوقتى
انا: انت كلها يومين وراجع القاهره حاول تقابلها هناك
يوسف: انت شايف كده
انا: مفيش حل غير كده لان الموضوع ده مش هيتحل فى التليفون
يوسف: هحاول اقابلها هناك
انا: طب اسيبك انا واطلع اجهز نفسى علشان ماشى بعد الغداء
يوسف: انت هتستعبط انت التانى ولا ايه
انا: انا بتكلم بجد عاوز ارجع البلد قبل الليل ما يدخل علينا
يوسف: ياعم مجاتش من يومين
انا: لا ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه ده انا خلعت النهارده بالعافيه من الحاج طايع
يوسف: ماشى يا سليم

بعد الغداء جهزت نفسى ورجعت البلد ووصلت البيت الساعه 10 بالليل كنت تعبان اخدت دوش ودخلت نمت على طول

من ناحيه تانيه طول الاسبوعين اللى فاتوا أسامه واكل دماغ قمر وعلى طول بيكلمها ومش مديلها فرصه تفكر فى اى حاجه

تانى يوم كان معاد الدرس بتاع قمر وامنيه وعلشان كده خلعت من يوسف لانها وحشتنى …. صحيت بدرى وجهزت وروحت الفيلا عند قمر وكانت امنيه موجوده بس قمر بتجهز

امنيه: ايه يا سليم مختفى الاسبوع اللى فات كده ولا علشان صاحبك فى البلد
انا: لا بس كنت مشغول مع الحاج طايع فى الانتخابات ده غير انى مسكت شغل جديد عند الحاج اكرم العصار
امنيه: اشتغلت ايه عند الحاج اكرم وليه
انا: مسكت حسابات المحلات بتاعته علشان المحاسب القديم كان بيسرقه
امنيه: اه قولتلى ….. بس مش تعب عليك ده كله
انا: محدش يقول للرزق لا وبعدين انا محتاج الفلوس دى جدا الفتره اللى جايه
امنيه: خير فى ايه
انا: لا متاخديش فى بالك بس فى موضوع مهم معايا
امنيه: ماشى يا سليم الله يوفقك
انا: صحيح قبل ما انسى انتى بتشوفى أسامه
امنيه: اه بشوفه …. هو انت مش بتشوفه
انا: من وقت ما اشتغل مع ابوه وانا مش عارف اتلم عليه خالص ده غير ان بقالى يومين بكلمه مش بيرد
امنيه: انت عارف صاحبك ودماغه بقى
انا: اصل بصراحه وحشنى اووووى وكنت جايبله حاجه من الغردقه عاوز اديهاله
امنيه: حاجة ايه
انا: جايبله هديه علشان عيد ميلاده اخر الاسبوع
امنيه: انت طيب اوووووى يا سليم يا بختها اللى هتتجوزك
انا: الله يخليكى ….. روحى استعجلى قمر علشان اتاخرت
قمر: مفيش داعى انا جيت
انا: طب يلا نبدأ علشان اتاخرنا
قمر: يلا بينا

بعد كده اشتغلنا مذاكره وخلصنا بعد العصر وسبتهم ومشيت

من ناحيه تانيه فى فيلا فى الشيخ زايد الباب بيخبط والشغاله بتفتح

الشغاله: انت اتاخرت ليه يا شريف بيه ده الباشا على اخره جوه
شريف: فى ايه حصل
الخدامه: مش عارفه ايه حصل بس سليم باشا على اخره

دخل شريف للباشا

شريف: مالك يا صاحبى فى ايه
سليم: اقعد يا شريف
شريف: ايه اللى حصل وايه اللى انت عامله فى نفسك
سليم: لمياء وحشتنى يا شريف
شريف: انا شكيت فى كده برضه …. وبعدين انت السبب فى ده
سليم: مكانش ينفع اجوزها للواد الضابط ده
شريف: وفيها ايه لما توافق …. يوسف ده ابن ناس وضابط محترم وغنى يعنى مش طمعان فيها ده غير انه بيحبها وهى بتحبه
سليم: انت عارف انها قابلته امبارح فى الغردقه
شريف: وده صدفه ولا ترتيب
سليم: مش عارف ….. بس اللى عارفه ان لمياء قالتله انها اتخطبت وهتتجوز وسابت الاوتيل ورجعت القاهره
شريف: وانت عرفت كل ده من فين
سليم: مش معنى ان سايب بنتى عايشه لوحدها انى معرفش كل كبيره وصغيره عنها
شريف: طب انت ناوى على ايه دلوقتى
سليم: والمصيبه الاكبر ان الواد ده اتنقل قسم 6 اكتوبر
شريف: معنى كده انه هيتنططلها كل شويه
سليم: هو ده اللى مخوفنى
شريف: انا من رأيى انك تجيب بنتك تعيش معاك وتوافق على الجوازه دى
سليم: عاوزنى ارجع فى كلمتى يا شريف وبعدين انت متعرفش سبب رفضى للجوازه دى
شريف: ياصاحبى انت اللى مش راضى تقولى سبب رفضك ليوسف وانا مش عاوز اضغط عليك …. بنتك ملهاش غيرك ده غير من ساعة اللى حصل وسابت البيت واخواتها زعلانين ومش مبينين قصادك
سليم: انا عارف انهم زعلانين بس صعب عليا ارجع فى كلامى
شريف: انت لو تشوف شرين ومريم وهما بيعيطوا على فراق اختهم قلبك هيتقطع
سليم: عارف
شريف: طب هتعمل ايه دلوقتى
سليم: سيبنى افكر فى الموضوع ده … ويوسف انا هعرف اتصرف معاه ازاى وهعرف ابعده عن بنتى
شريف: براحتك يا صاحبى
سليم: خلينا فى الشغل ….. عملت ايه فى العقود اللى قولتلك تجهزها
شريف: متخافش كل شئ جاهز
سليم: والارض الجديده
شريف: كلها اسبوع بالكتير وهتكون متسجله باسمك
سليم: عاوز اخلص بسرعه الموضوع ده قبل ما الجماعه اياهم يحسوا بحاجه
شريف: متقلقش قولتلك …. انا اتفقت مع اصحاب الارض خلاص وحددنا السعر
سليم: كده تمام
شريف: طب اسيبك دلوقتى واروح اخلص شغلى
سليم: حاول تقعد مع لمياء وتحنن قلبها عليا انا بموت من غيرها
شريف: حاضر يا سليم

مرت الايام بعد كده وانا مشغول مابين دروس قمر وامنيه وموضوع الانتخابات ده غير شغلى مع والد يوسف …. وخلصت امتحانات الثانوى وظهرت النتيجه وقمر جابت 95% وهتدخل هندسه والحاج طايع فرح جدا ودبح عجل وعمل ليله لاهل البلد …. وامنيه نجحت وجابت 99% وهتدخل طب وابوها الحاج كامل الهوارى دبح 5 عجول ووزع اللحمه على كل الغلابه اللى فى البلد

من ناحيه تانيه أسامه خلاص اكل دماغ قمر وعلقها بيه

ويوسف طول الفتره اللى فاتت بيحاول يكلم لمياء وهى مش مدياله فرصه وخصوصا بعد ماعرف انها مش مخطوبه وسايبه البيت لابوها وعايشه وحدها

الانتخابات فاضل عليها اسبوع …. وانا قررت بعد نتيجة الانتخابات افاتح قمر فى موضوع الخطوبه واديلها الهديه اللى جبهالى يوسف

بعد ما نتيجة الامتحانات ما ظهرت كنت قاعد بفكر هعمل ايه لقيت تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه

انا: الووووو …. مين معايا
المتصل: انا الحاج كامل الهوارى ….. ازيك يا سليم
انا: اهلا وسهلا يا حاج …. انا بخير
كامل: فاضى دلوقتى يا سليم ولا وراك حاجه
انا: ولو مش فاضى … افضالك مخصوص يا حاج كامل
كامل: طب تعالى البيت
انا: مسافة السكه واكون عندك

بعد ما قفلت مع الحاج كامل روحت على طول على البيت عنده

انا: خير يا حاج كامل فى ايه
كامل: انا جايبك علشان موضوعين مهمين جدا
انا: وانا تحت امرك
كامل: هو ده العشم ….. الموضوع الاول خد الظرف ده
انا: ايه الظرف ده
كامل: ده مبلغ صغير كده ليك
انا: وايه المناسبه
كامل: انا عرفت ان انت طول السنه اللى فاتت بتذاكر لأمنيه بنتى ولولاك مكانتش جابت المجموع ده ولا دخلت طب ….. المبلغ ده مكافأه صغيره ليك
انا: عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده يا حاج
كامل: يابنى ده حقك انت تعبت ولازم تاخد حق التعب ده
انا: اسمعنى كويس يا حاج كامل انا لما ذاكرت لبنت حضرتك كنت بعملها خدمه لأسامه صاحب عمرى وماكنتش منتظر اجر على اللى انا عملته ده والا كنت قولت من الاول
كامل: ما تتحمقش كده اوووى متبقاش زى ابوك وجدك الله يرحمهم
انا: انا اسف ياحاج بس اعزرنى مش هقدر اقبل الفلوس دى
كامل: انت شخص غريب جدا …. انا عارف ظروفك كويس وكنت متاكد ان مجرد ما اعرض عليك الفلوس دى انت هتقبلها
انا: انا الحمد لله ظروفى كويسه واحسن من ناس كتير …. انت لو المبلغ ده طالع من زمتك شوف اى حد محاج واديله الفلوس دى علشان الله يباركلك فى مالك وبنتك
كامل: خلاص يا سليم انا هعمل كده
انا: تمام كده ….. ايه الموضوع التانى اللى حضرتك عاوزنى فيه
كامل: عاوزك تسيبك من الحاج طايع وتيجى تشتغل معايا وانا هديلك ضعف المرتب اللى بتاخده من الحاج طايع …. بصراحه انا مش هلاقى احسن منك استامنه على شغلى وفلوسى وزى ما انت شايف انا ربنا مرزقنيش بالولد اللى يحافظ على ارضى وفلوسى ومعنديش غير بنتى امنيه
انا: فكرة انى اسيب الحاج طايع دى فكره صعبه لكن انا عندى الحل
كامل: ايه الحل ده
انا: ممكن اعمل معاك زى ما بعمل مع الحاج اكرم العصار واجيلك يوم فى الاسبوع اظبطلك الحسابات بتاعت شغلك
كامل: خلاص وانا موافق بس ده مؤقتا وانا واثق انك هتيجى تقولى انا هسيب الحاج طايع واشتغل معاك
انا: سيبها للظروف ياحاج كامل
كامل: ماشى يا سليم زى ماتحب
انا: طب عن اذنك
كامل: رايح فين يا سليم انت هتتعشى معايا
انا: معلش يا حاج خليها مره تانى
كامل: كده تكسفنى وتكسر كلمتى
انا: ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك خلاص انا هتعشى معاك

بالليل فى بيت الحاج طايع بعد ما خلص شغله قال لنعمه مراته تجهز علشان عاوز يسهر معاها

نعمه قعدت تنفخ فى سرها علشان كل مره طايع بيولعها ويسيبها وينام بس مفيش قدامها غير انها تسمع الكلام …. وبالفعل زى كل مره رقصت وبعد كده طايع ناكها زى كل مره 5 دقايق وسابها ونام … بعد ما طايع نام نعمه دخلت الحمام وقفت تحت الدوش يمكن تهدى شويه بس للاسف النار كانت ماسكه فى جسمها …. خرجت من الحمام ولبست هدومها وقالت تنزل فى الجنينه يمكن الهواء يبرد النار اللى فيها …. اتمشت شويه فى الجنينه وبصت على البوابه ملقييتش عطيه الغفير …. راحت تشوفه فين بس لما قربت من البوابه سمعت صوت فى اوضة عطيه …. الصوت ده كان صوت نيك بس مين اللى عطيه جايبها علشان ينيكها فى الاوضه وخصوصا ان عطيه مراته ميته من سنين

وصلت نعمه لحد شباك اوضة عطيه و زقته شويه لقت عطيه مديها ضهره وعلي ركبه وسمر الشغاله قدامه في وضع الكلبه وعطيه بينيك فيها زي الحمار وبيضرب في طيزها وجسم سمر كله احمر وعطيه بيشتم فيها زبري عاجبك يا قحبه يابنت المتناكه يا مره يابنت الشرموطه ….. اول ما نعمه شافت اللى بيحصل ده فتحت تليفونها وشغلت الكاميرا وصورت كل اللى بيحصل

سمر: بالراحه يا عطيه فشخت طيزي انا مش حملك كسي ورم من زبك بطل ضرب بقي
عطيه بيرزع زبره لحد اخره في كس سمر ومع كل رزعه سمر بتصوت ونعمه واقفه علي الشباك متنحه من الي بتشوفه عطيه بينيك بطريقه متتخيلش ان في راجل بينيك فيها قبل كده صوت خبط زبره ورزعه في كسها وتصقيف طيازها مسمع من وهى بره الاوضه
عطيه قوم سمر وقعدها علي المرتبه وسند ضهرها للحيطه وهي فاشخه رجلها ودخل بين رجليها ودخل زبره مره واحده وسمر بتصوت وبتقوله ااااااااااااااه يا حمار عورتني فشخت كسي يا غشيم وعطيه مش سائل فيها وبينيك فيها وجسم سمر كله بيترزع ف الحيطه وهو ماسكها من رقبتها وبيخنق فيها لحد ما نفسها قرب يتقطع يسيبها ووشها يحمر وكل ده بينيك في كسها بعد كده طلع زبره من كسها ووقف وخلاها تمص ليه وساعتها شافت نعمه اكبر زبر ممكن تشوفه في حياتها زب عطيه كان قد زب طايع اربع او خمس مرات تقريبا وسمر كانت يادوب عارفه بس تدخل راسه في بوقها وبتمصه بالعافيه وفضل عطيه ينيك في سمر اكتر من نص ساعه وهو مبهدلها كده ونعمه بتتفرج وواقفه علي رجلها بالعافيه عاوزه تدخل وتهجم علي زبر عطيه تاخده من سمر لحد ما عطيه قال لسمر هجيب يا قحبه يابنت الشرموطه
سمر: هاتهم بقي وخلصني هاتهم في كسي
بدأ عطيه يتنفض وينطر لبنه وبقي كس سمر بينقط باللبن ولسه عطيه بينزل لبنه لحد ما غرق كس سمر
ساعتها نعمه رجعت بالهداوه ومشيت ودخلت الفيلا وقعدت قصاد الباب وشويه لحد مالقت سمر داخله الفيلا وماشيه بالعافيه
نعمه: صباحيه مباركه ياعروسه
سمر اتخضت: خير يا ست هانم فى ايه …. وايه صباحيه مباركه دى
نعمه: بس عطيه مظبطك كويس يا شرموطه
سمر: ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ست هانم
نعمه: انتى هتعمليهم عليا ….ده انا لسه شيفاكم بعينى اللى هياكولها الدود ولا تحبى اصحى الحاج طايع وهو يتصرف
سمر جريت على نعمه ووطت تبوس رجلها: ابوس رجلك يا ست هانم سامحينى
نعمه: قومى اصلبى طولك يازفته انتى
سمر: حاضر بس استرى عليا ولو عاوزانى اسيب الشغل هسيبه بس اول ما النهار يطلع
نعمه: تعالى على اوضتك علشان محدش يسمع الكلام
سمر: حاضر ياستى

دخلت نعمه وسمر الاوضه

نعمه: احكيلى كل حاجه بالتفصيل ومن الاول خالص ولو كدبتى عليا فى حاجه هقول للحاج طايع
سمر: حاضر ياستى هحكيلك كل حاجه من الاول خالص ….. زى ما حضرتك عارف ان انا متجوزه بس متجوزه راجل زى قلته كل همه ياخد فلوسى ويصرفها على القمار والهباب اللى اسمه الحشيش واخر حاجه بيفكر فيها هى انا حتى يوم الاجازه اللى باخده معاه هو والعيال بينام معايا تقضية واجب ومش بيكمل 5 دقايق … وانا خلاص كنت اتعودت على كده …. لحد فى يوم بالليل مكانش جايلى نوم وخرجت اتمسى شويه فى الجنينه ورجلى اخدتنى لحد اوضة عطيه ساعتها سمعت صوت عطيه زى ما بكون بيتوجع قولت اروح اشوفه ليكون عيان ولا حاجه بس لما قربت كان شباك الاوضه مفتوح ولما بصيت لقيته ماسك زبه اللى عامل زى ماسورة الصرف وبيدعك فيه وبيضرب عشره لحد ما جاب لبنه وارتاح …. بعدها انا جريت دخلت اوضتى بس منظر زبه مش عاوز يفارق خيالى قلعت هدومى وقعدت العب فى جسمى وكسى لحد ما جبت شهوتى بعدها قومت استحميت وروحت فى النوم … وبعدها بقيت كل يوم فى نفس المعاد اروح اتفرج عليه وهو بيضرب عشره لحد ماقدرتش استحمل اكتر من كده ودخلت عليه وخليته ناكنى …. ومن ساعتها لازم كل يوم اروحله علشان ينكنى ….. بس كده هى دى الحكايه من اولها
نعمه: والموضوع ده بقاله قد ايه
سمر: 5 شهور ياستى
نعمه: 5 شهور واحنا نايمين على ودانا
سمر: ابوس رجلك ياستى استرى عليا وانا زى ما قولتك مستعده اسيب البيت من بكره
نعمه: لا خليكى لحد ما اشوف هعمل معاكى ايه
سمر: ابوس رجلك استرى عليا
نعمه: خلاص غورى دلوقتى ومتخافيش

بعد كده نعمه طلعت اوضتها بتفكر فى اللى شافته واللى سمعته من نعمه وبصت على الحاج طايع اللى نايم وتفت عليه وقالت اهى دى الرجاله ولا بلاش مش زيك يا خول …. بعد كده نامت

عدى الاسبوع بعد كده والانتخابات اتعملت والحاج طايع نجح والاحتفالات شغاله عند الحاج طايع والناس بتيجى من كل البلد والبلاد اللى حوالينا علشان يباركوا للحاج طايع

من ناحيه تانيه عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد …. بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ….. اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى

يوسف: ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء: خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف: لا ده لسه هيبدأ
لمياء: امشى من قصادى دلوقتى …. انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف: وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى

وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه
لمياء: يوسف …. ابوس ايدك ماتموتش …. انا بحبك …. قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك …. لو بتحبنى بجد ماتموتش

والناس اتلمت ولمياء بتصرخ ….. ياترى ايه هيحصل ليوسف …. وانا هعمل ايه مع قمر ده اللى هنعرفه الحلقة اللى جاية ولحد مانشوف اللى هيحصل فمعنا اليوم حدوته

شدوانى ابو قنصه يتمشى ساعة مغربيه ناحيه غيط الدره بتاع ابو هنيه قوم يسمع صرخه …. اتارى الواد السو شبيطه الهجام بيعتدى على البت بهانه … قوم شدوانى يتلافى حجره وينزل بيها على نفوخه ينزله ميت …. بس عصابة شبيطه ميسكتوش يهموا من الجبل ويدوروا الضرب فى الكل كليله واحنا غلابه معناش سلاح …. ويكتفوا رجالة البلد تما وراسهم والف مركوب يعلموا علينا ويمسكوا النفر ورا النفر ويحلقولوا دايره فى اخر دماغه وينغزوها بالسكاكين قوم الشعر ميطلعش فى روسنا وتفضل العلامه فى راس كل نفر …. وتمر الايام يابا الحج والعار على روسنا وبقينا مسخة البلاد والكفور اللى حوالينا …. قوم سيد شامبو يقولك نلبس كلنا طواقى لاجل مانداريها …. بس عيال البلد اللى جارنا ميهملوناش فى حالنا …. بقوا يجروا يخطفوا الطواقى من فوق روسنا ويحدفوها لبعض لحد ما كرامتنا اتبعترت ياعم الحج فى كل ناحيه ….طب ايه العمل ؟! ….قوم شيخ البلد يجيب سانهورى البنا ويقوله احنا نعمل طواقى اسمنت …. قوم محدش يقدر يخطفها والعلامه ماتبانش ونخلص من الهم الازلى والعار اللى ملاحقنا … قوم سانهورى يصب الاسمنت على روسنا نفر نفر …. الاكاده محدش عاد بيشوف العلامه ولا يقدر يشيل الطواقى الاسمنت من على دماغنا وسيرة العركه والعلامه اتنسوا …. بس الكل بقى يسمى الكفر كفر الصهاينه علشان منظر الطقيه على دماغتنا زى طواقى اليهود تماما …. وشيخ البلد بقى يقول صهاينه صهاينه المهم نبقى فى امان والناس تنسى العار اللى حصلنا …. قوم الفولى اللبان يقول عار العلامه كان هيزول بموت اللى حضر العركه وكان هيطلع عيال جديده دماغها سليمه لا حضرت عركه ولا اتعلم عليها انما عار اسم الكفر هيطول عيالنا ومش هيسيبهم ولا بعد الف سنه …. والفولى يمشى وكلنا نبص لبعض ونحسس على الطواقى الاسمنت فوق روسنا ومننطقش يابا الحج ونشوفكوا على خير

تعليقان اثنان على “تاجر السّعادة | الجزء الأوّل – الحلقة الثانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ