فى ناس بتلعب كوره فى الشارع …. وناس بتمشى تغنى تاخد صوره فى الشارع …. فى ناس بتشتم بعض …. تضرب بعض …. تقتل بعض فى الشارع …. فى ناس تنام على الارض فى الشارع …. وناس تبيع العرض فى الشارع …. وفى الشارع اخطاء كتير صبحت صحيحه …. وفى جدع حريف بيشوط الكوره فى الشارع … بس السؤال هو بيشوط الكوره ولا الجدع هو الكوره واللى بيشوطه الشارع ؟!
سؤال صعب مش كده …. ناس كتير فاكره انها بتعمل اللى هى عاوزاه بس الحقيقه عكس كده تماما …. ياترى انتوا عارفين اجابة السؤال ده ولا فاكرين انكم عارفين
فى الوقت الحالى …. بعد ماخلصنا القضيه بتاعتى وبتاعة الحاج اكرم روحت بالليل بيت الحاج اكرم
انا: حمد لله على السلامه يا عمى
اكرم: الله يسلمك يا بنى
انا: مش قولتلك يا يوسف انى حاسس ان الموضوع هيخلص بموت اسامه
يوسف: ………
انا: مالك يا يوسف ساكت ليه
يوسف: ندمان على كل لحظه عرفت فيها اسامه …. ندمان على كل مره ساعدته فيها …. ازاى انسان يبقى بالبشاعه دى
انا: الطمع وعدم الرضا …. اسامه مكانش راضى بحاله مع انه كان من عيله كبيره وعمره ما اتحرم من حاجه كل اللى كان بيحتاجه كان بيلاقيه
يوسف: عارف مين اكتر حد صعبان عليا
انا: مين
يوسف: والد اسامه ووالدته
انا: عندك حق …. وخصوصا انهم مقاطعينه من قبل ما يموت
يوسف: ابوه رفض يستلم الجثه ورفض كمان انه يتدفن فى مدافن العيله
انا: انت بتتكلم بجد
يوسف: ايوه …. الجثه موجوده فى المشرحه لحد دلوقتى ومحدش فى العيله راضى يستلمها وابوه منع اى حد انه يروح يستلمها
اكرم: وانتو هتعملوا ايه
انا: هنعمل ايه يعنى ولا حاجه
اكرم: انا مربيتش عيالى على كده
يوسف: قصدك ايه يا حاج
اكرم: مهما كان اللى حصل اسامه خلاص اخد جزاءه ده غير اللى لسه هيشوفه فى الاخره …. ومهما كان اكرام الميت دفنه مهما كان
انا: قصدك ايه يا عمى
اكرم: اسامه هيتدفن فى مدافن عيلتنا واحنا اللى هنخلص كل الاجراءات
يوسف: انت بتقول ايه يا حاج
اكرم: زى ما سمعتنى ….. احنا اللى هندفن اسامه
انا: بعد كل اللى عمله فيك
اكرم: انا مسامحه على كل اللى عمله معايا
يوسف: انا مش مصدق ودانى
اكرم: لا صدق يابنى …. اسامه اتربى فى البيت ده زيك وزى سليم واعتبرته ابنى ولازم الاب يسامح ابنه على كل اخطاءه …. معظم اخطاء الابناء بيبقى سببها الرئيسى من الاب …. وكلنا غلطنا فى حق اسامه وسيبنا لشيطانه
انا: ازاى يعنى
اكرم: اسامه لحد موضوع خطوبته من قمر وكان ممكن يتصلح لو وقفناله لكن للاسف كلنا سيبناه لطايع ولشيطانه يعملوا فيه كل اللى هما عاوزينه يعنى احنا كمان غلطنا ولازم نتحمل نتيجة غلطنا
انا: عندك حق يا عمى فى كل كلامك
يوسف: طب هنعمل ايه مع والد اسامه
اكرم: يلا بينا نروحله ونتطمن عليه
روحنا كلنا لبيت الحاج عزت …. لقيناه قاعد فى المضيفه ساكت ومش بيتكلم
اكرم: شد حيلك يا حاج عزت
عزت: سامحنى يا عمده فى اللى حصلك بسبب الكلب
اكرم: ماتقولش كده يا حاج …. انت ملكش ذنب فى اللى حصل
عزت: ذنبى كبير اووووى ….. كفايه انى جيبت شيطان داير يأذى كل اللى حوالبه …. سامحونى كلكم
اكرم: كلنا غلطنا مع اسامه وسيبناه لشيطانه يحركه لحد ما قضى عليه …. اسامه كان ليه حق علينا كلنا بس للاسف احنا سيبناه
عزت: خلاص اهو غار وارتاحنا من شره …. انا هاين عليا اوزع شربات على اهل البلد واعمل ليله لاهل البلد
اكرم: عيب الكلام اللى انت بتقوله ده
عزت: سيبنى يا حاج اكرم اطلع اللى فى صدرى
اكرم: خلينا فى المهم دلوقتى
عزت: خير
اكرم: اسامه لازم يتدفن ….. اكرام الميت دفنه
عزت: ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده
اكرم: لا لازم ندفنه …. وانا قررت انى ادفنه فى مدافن عيلتنا
عزت: وانت ذنبك ايه تدفنه عندك
اكرم: ذنبى انى قصرت معاه
عزت: خلاص يا حاج اكرم …. احنا هندفنه فى مدافن عيلتنا وامرى لله
اكرم: هو ده الكلام ….. خلاص احنا نروح بكره الصبح نستلم الجثه ونصلى عليه وندفنه
عزت: لا مش الصبح
اكرم: امال ايه
عزت: احنا نستلم الجثه بالليل ونصلى عليها هنا فى البيت وندفنه فى نص الليل بعد ما تكون الناس نامت …. مش عاوز اى حد يحس بينا
اكرم: طب والجنازه
عزت: انت فاكر ان فى حد هيرضى يمشى فى الجنازه …. انا بعمل كده علشان استره …. الحكايه مش ناقصه فضايح
اكرم: زى ما تحب
اخدنا قعدتنا مع الحاج عزت ومشينا …. تانى يوم بالليل روحت انا ويوسف والحاج اكرم والحاج عزت وكام واحد من الغفر استلمنا جثه اسامه من المشرحه ورجعنا بيها البيت والحاجه فاطمه ام اسامه اول ما شافته قعدت تعيط وبتحاول تمسك نفسها ولما معرفتش تمسك نفسها جريت على اوضتها بعد كده دخل وراها الحاج عزت
عزت: انا عارف ايه اللى تاعبك
فاطمه: …….
عزت: انا مش همنعك تودعى ابنك
فاطمه: انت بتتكلم بجد
عزت: تصدقى كمان ان انا عاوز اخده فى حضنى واودعه للمره الاخيره بس فى حاجه جوايا مانعانى
فاطمه: ده مهما كان ابننا
عزت: ابننا اللى حط راسنا فى الطين …. عارفه فى الظروف العاديه كان زمانى دلوقتى قالب الدنيا علشان اخد بتار ابنى لكن دلوقتى مليش عين حتى ادفنه بجنازه محترمه تليق بيه وبينا
فاطمه: احنا السبب …. احنا اللى سيبناه لشيطانه
عزت: خلاص ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتى
فاطمه: عندك حق
عزت: طب يلا بينا نودع ابننا للمره الاخيره
فاطمه: يلا بينا
خرج الحاج عزت والحاجه فاطمه وطلبوا انهم يقعدوا مع ابنهم شويه لوحدهم وسيبناهم فى البيت وخرجنا نقعد فى الشارع
يوسف: ايه اللى حصل
اكرم: اكيد عاوزين يودعوا ابنهم لوحدهم
انا: صعبانين عليا اووووى
يوسف: مكانش نفسى تخلص على كده
انا: اهو اللى حصل ….. كلنا غلطنا وبندفع تمن غلطنا …. اهم حاجه اننا نتعلم ومنكررش الغلط تانى
يوسف: كل اللى يهمنى دلوقتى احل لغز القضيه
انا: حل لغز القضيه مش هنا
يوسف: قصدك ايه
انا: حل اللغز ممكن يكون هناك فى القاهره …. حل اللغز عند طايع واللى بيعمله
يوسف: انا فكرت فى الموضوع ده بس صعب … ايه اللى يخلى طايع يقتل اسامه
انا: ومين اللى يقدر يسرق مسدسى من بيتى فى القاهره …. المسدس ده انا حاطه بايدى فى خزنتى الخاصه قبل ما انزل البلد ومحدش يعرف مكانه ابدا …. مين اللى عنده القدره انه يدخل عندى ويسرق مسدى ويرميه فى بيت اسامه الا اذا كان عاوز يخلص منى ومن اسامه فى نفس الوقت
يوسف: بس اسامه ماتقتلش بمسدسك
انا: علشان اللى راح ينفذ بمسدسى راح لقى اسامه اصلا مقتول وجايز خاف انه يتمسك فهرب وهو بيهرب المسدس وقع منه
يوسف: انت بتوصف اللى حصل كانك شايفه بعينك
انا: على حسب كلام وكيل النيابه … المسدس بتاعى كان واقع فى مدخل بيت اسامه يعنى اكيد اللى كان معاه المسدس وهو بيهرب وقع منه
يوسف: هى فكره برضه
انا: على العموم انت من بكره هترجع شغلك وترجع تكمل التحقيق فى القضيه اللى كنت شغال فيها وانا واثق انك لو حليتها هنعرف مين اللى قتل اسامه
يوسف: انت مش هترجع القاهره معايا
انا: لا اكيد هرجع …. انا لازم اكون فى القاهره فى الفتره دى بالذات …. المشاكل فى الشركه هناك بتزيد كل يوم عن اللى قبله والحمل بقى تقيل عليا اووووى
يوسف: الله معاك يا صاحبى
من ناحيه تانيه فى الاوضه عند اسامه …. عزت وفاطمه واخدين اسامه فى حضنهم وبيعيطوا
عزت: سامحنى يابنى انا السبب فى كل اللى حصلك ….. انا اللى قصرت فى تربيتك ….. سيبتك لشيطانك يربيك على ايده ….. كان كل همى انى اكبر الارض واسيبلك فلوس كتير …. دلوقتى انت روحت ومليش وريث غيرك …. كل اللى عملته طول السنين اللى فاتت راح على الفاضى …. طلعت بجرى وراء سراب …. كان كل همى انى اسيبلك فلوس وارض ومتحتاجش لحد بعدى …. سامحنى يابنى
فاطمه: انا كمان يابنى ياريت تسامحنى …. كنت على طول اشوفك بتعمل الغلط وادارى عليك ومقولش حاجه لابوك …. كنت دايما اقول ان انت راجل والراجل مفيش حاجه بتعيبه ….. دلعتك بزياده ….. عمرى ما قولتلك على حاجه غلط ولا عيب ولا ميصحش ….. ربيتك على ان انت سيد الناس واى حاجه تحتاجها تبقى تحت رجلك …. ربيتك على الانانيه وحب النفس ….. خليتك ماتشوفش من الدنيا غير مصلحتك ….. انا اللى قتلتك …. سامحنى يا بنى
بعد شويه خرج عزت ونادى علينا ودخلنا جهزنا اسامه علشان الجنازه وصلينا عليه فى البيت واخدناه ودفناه فى مدافن عيلتهم وكنا تقريبا قبل الفجر لما خلصنا ومكانش فى اى حد فى الشارع ….. خلصنا وكل واحد رجع بيته
انا بعد ما رجعت البيت قعدت افكر تانى فى اللى حصلى من اول ما سافرت القاهره ووقت لحد الراجل اللى لقيته مغمى عليه فى الشارع وايه علاقتى بيه ….. وقفنا الحلقة اللي فاتت لما لقيت سليم والد لمياء مغمى عليه فى المعادى ووديته المستشفى وبعد كده قابلت مريم بنته ومشيت …. بعدها يوسف ولمياء وصلوا المستشفى وسليم فاق ووافق على جواز يوسف ولمياء وبعدها دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم
سليم: ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده
بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى
سليم: ايه ده …. طب ازاى
لمياء: ايه فى يا بابا
سليم: دى بيانات الشاب اللى انقذنى وجابنى المستشفى
لمياء: وايه فيها البيانات دى
سليم: خدى شوفى بنفسك
لمياء: هات يا بابا …. الحق يا يوسف
يوسف: ايه فى
لمياء: ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف: انتى بتقولى ايه …. ورينى كده
سليم: انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء: ورينى كده …. ايه ده طب ازاى
يوسف: فى ايه بالظبط فهمونى
لمياء: اقرأ الاسم كويس
يوسف: سليم احمد صفوان الجراح
مريم: اوعى يكون اللى فى بالى صح
يوسف: فهمونى بالظبط فى ايه علشان توهت منكم
لمياء: انا اسمى ايه يا يوسف
يوسف: لمياء سليم صفوان
لمياء: لمياء سليم صفوان الجراح
يوسف: يعنى سليم صاحبى يبقى ابن عمك
مريم: طب ازاى يا بابا وانت ملكش اخوات اصلا
سليم: ده موضوع قديم انا كنت قربت انساه
يوسف: انا عارف الموضوع ده كويس يا عمى …. دلوقتى بس عرفت ليه حضرتك رفضتنى لما اتقدمت لبنتك
لمياء: وانت عرفت الموضوع ده من فين …. وايه علاقة الموضوع ده بجوازنا
يوسف: تحب تحكى انت ولا احكى انا يا عمى
سليم: لا انا هحكيلكم كل حاجه …. زمان وانا صغير فى الثانويه العامه كنت من عيله كبيره فى الاقصر وكان معانا ارض وفلوس ملهاش حصر وكل حاجه كانت باسم ابويا …. ابويا ده كان غلبان وطيب وكان اكبر اخواته …. بس اعمامى دول كانوا شياطين سرقوا ابويا …. ابويا لما كبر ومبقاش قادر على انه يراعى الارض والشغل عمل توكيل لعمى …. وعمى ده استغل التوكيل اسواء استغلال ومش هو بس لا هو وباقى اعمامى وسرقوا مننا كل حاجه ….. ابويا لما عرف ماستحملش الصدمه وقع مات وبعدها اعمامى طردونا من بيتنا انا واخويا …. امى كانت ماتت قبل ابويا بسنتين …. لما لقيت ان احنا بقينا فى الشارع هربت من البلد كلها وسافرت على اسكندريه وهناك اتعرفت على واحد من اللى بيساعدوا الناس انها تسافر بطرق غير شرعيه على ايطاليا او اليونان والحاجات اللى زى دى …. بس كان عيبه انه غالى شويه اشتغلت سنه كامله ليل ونهار لحد ما قدرت ادبر المبلغ وبالفعل سافرت على ايطاليا واشتغلت هناك كل حاجه واى حاجه لحد ما قابلت مامتكم واتجوزتها فى الاول علشان اخد الاقامه لكن بعد كده حبيتها وعشنا مع بعض احلى ايام وكسبت فلوس كتير وكملت دراستى هناك فى كلية الصيدله زى ما كنت بحلم وكنت خلاص اخدت قرار بانى استقر هناك خصوصا بعد ما خلفتكم لانى مليش حد هنا فى مصر لحد ما مامتكم اتوفت ساعتها مقدرتش اعيش هناك وصفيت كل شغلى ورجعت مصر وفتحت مصنع الادويه واستقريت هنا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر واتطمن على اخويا لكن مقدرتش فبعت حد البلد بس اللى راح رجع قالى انه اتوفى ساعتها قفلت على الموضوع ده ومفكرتش اسال اذا كان اخويا معاه اولاد ولا لا …. هى دى كل الحكايه
مريم: ياه كل ده حصل واحنا منعرفش عنه حاجه
لمياء: طب فى حاجه لسه مش فاهماها
سليم: حاجة ايه اللى انتى مش فاهماها
لمياء: ايه علاقة القصه الطويله دى بجوازى من يوسف
سليم: بلاش نتكلم فى الموضوع ده
لمياء: بس انا عاوزه اعرف
يوسف: انا هقولك السبب يا لمياء
سليم: خلاص يا يوسف
لمياء: لا يا بابا انا عاوزه اعرف مش جايز انا اغير رأيى بعد ما اعرف السبب …. قول يا يوسف
يوسف: السبب فى الموضوع ده يبقى امى
لمياء: وايه علاقة والدتك بالموضوع
يوسف: علشان امى تبقى بنت عم والدك … عم والدك اللى كان معاه التوكيل وسرق الارض والفلوس وكل حاجه وكان السبب فى المصايب اللى حصلت …. بس فى حاجه يا سليم باشا انت متعرفهاش ….. اللى انت متعرفهوش ان انا وابويا وامى مقاطعين جدى واخواته بسبب اللى حصل …. حتى لما جدى مات محدش فينا حضر الجنازه ولا العزاء …. واكبر دليل على كلامى ان انا وسليم اكتر من اخوات وامى هى اللى ربت سليم فى بيتنا …. امى كانت عاوزه تكفر عن اللى جدى عمله فحاولت تعوض ده فى سليم
لمياء: دلوقتى بس فهمت ليه بابا رفض حتى النقاش فى موضوع الجواز
سليم: كلنا يابنتى كنا ضحايا …. بس انا الفتره اللى فاتت سالت وعرفت وفهمت ان يوسف وامه وابوه ملهمش علاقه باللى حصل
مريم: خلاص احنا ننسى اللى فات ونفتح صفحه جديده
سليم: عندك حق يا مريم واول حاجه لازم نعملها انى اشوف سليم ابن اخويا
يوسف: ياريت تعرف توصله
سليم: ليه انت مش عارف مكانه
يوسف: انا بقالى اكتر من 3 شهور بدور عليه
سليم: ليه كده
يوسف: لا ده موضوع طويل
سليم: انا عاوز اعرف كل حاجه
يوسف: انا هقولك كل اللى حصل …. وحكى يوسف كل اللى حصل
سليم: ياه يا زمن …. بقى سليم ابن اخويا على اخر الزمن يشتغل تاجر شنطه
يوسف: سليم بيشتغل من ايام ما كان فى ابتدائى … اشتغل اى حاجه وكل حاجه كان دايما يرفض المساعده ويقول اللى عاوز يساعدنى يجبلى شغل لكن غير كده لا … خدم فى البيوت واشتغل فى الارض واشتغل عامل نضافه فى المستشفى … كان دايما يقول الشغل مش عيب …. العيب اللى بجد ان الواحد يمد ايده ويقبل صدقه
سليم: انا هتصرف والاقيه
يوسف: الورق اللى مع حضرتك مش فيه رقم سليم
سليم: لا للاسف دى صورة بطاقه بس …. حتى العنوان اللى فيها ده عنوانه فى الاقصر
يوسف: هو حضرتك مش تعبت فى المعادى
سليم: ايوه
يوسف: يبقى هقلب المعادى كلها لحد ما الاقيه
سليم: هى المعادى صغيره …. وبعدين افرض مش عايش فى المعادى
يوسف: هدور فى المعادى والمناطق اللى حواليها هو اكيد بيشتغل اى حاجه هناك
سليم: برضه اسال عليه تانى فى الحسين …. انت على حسب كلامك انه كان ليه اصحاب كتير هناك والناس كلها عارفاه يعنى ممكن يكون فى حد على اتصال بيه
يوسف: هعمل كده
لمياء: فى فكره كويسه ممكن تنفع
يوسف: فكرة ايه
لمياء: شوف فى شركات المحمول … اكيد معاه خط متسجل بالبيانات بتاعته ممكن عن طريق الموبايل بتاعه نعرف مكانه
يوسف: اه صحيح …. الفكره دى راحت عن دماغى ازاى
مريم: انت متاكد انك ضابط مباحث
يوسف: هههههههههه
مريم: بتضحك ليه
يوسف: اصل سليم دايما كان يقولى الكلمه دى لما اعمل حركه غبيه او ماخدش بالى من حاجه
مريم: عنده حق
يوسف: خلاص انا هقلب عليه الدنيا لحد ما الاقيه
سليم: انا عاوز اشوفه فى اسرع وقت
لمياء: سليم ده ليه دين كبير اووووى عندنا بدايته كانت فى الغردقه واخره كان امبارح
سليم: صحيح ايه موضوع الغردقه
لمياء: من كام شهر كده كنت فى الغردقه ونزلت البحر بعد الفجر وجالى شد عضلى وكنت هغرق لولا سليم كان موجود وقتها وانقذنى كان زمانى روحت فيها … وبسبب سليم برضه رجعت ليوسف
مريم: سليم ده حكايه قصته ينفع تتعمل روايه
لمياء: طب هتسميها ايه ؟
مريم: هسميها تاجر السعاده
سليم: اشمعنا الاسم ده
مريم: من كلام يوسف عن سليم عرفت حاجه مهمه وهى ان سليم ماشى يوزع سعاده على الناس بس عمره ماعاش لحظة سعاده واحده …. زى التاجر كده ميقدرش ياخد من البضاعه اللى بيبعها لانه لو اخد منها هيخسر
يوسف: تصدقى عندك حق فى كل كلمه قولتيها
سليم: خلاص يا مريم اكتبى الروايه وانا هنشرها على حسابى
مريم: هحاول بس ما اوعدكش اعمل حاجه قبل ما اقعد مع سليم واسمع منه
يوسف: انا هقلب عليه الدنيا لحد مالاقيه
سليم: طب شوفوا الدكتور عاوز اخرج
لمياء: الدكتور قال مش قبل يومين تلاته لحد مانظبط الضغط والسكر
سليم: الكلام ده كله ممكن يتعمل فى البيت
لمياء: هو انت هتقعد فى البيت …. انا عارفه انك هتخرج من هنا على الشغل على طول
سليم: ماهو فى شغل كتير متعطل فى المصنع و المستشفى والشركه
مريم: ايه ده كله …. حضرتك مش هتخرج من هنا غير بعد اذن الدكتور
سليم: طب اروح فى المستشفى بتاعتى
لمياء: اه علشان تشتغل برضه …. لا انسى انت مش هتخرج من المستشفى دى غير بعد ما نتطمن عليك
سليم: كده يعنى بتتحكموا فيا
لمياء: ماعاش ولا كان اللى يتحكم فيك بس علشان خاطرى اسمع الكلام واوعدك ان احنا مش هنسيبك لحظه
سليم: حاضر يا دكتوره
لمياء: وحشتنى كلمة دكتوره اووووى منك يا دكتور
سليم: انتى اللى وحشتينى اوووووى ياحبيبتى
من ناحيه تانيه فى البلد أسامه قاعد مع الحاج طايع
طايع: بس ده مشروع كبير وعاوز فلوس ياما
أسامه: بس هيكسبك ملايين يا حضرة النائب
طايع: بس هنجيب الارض اللى هنعمل عليها المشروع من فين …. المشروع ده عاوز اراضى كتيره
أسامه: نشترى الاراضى اللى فى شرق البلد ياحضرة النائب وناخد عليها حته من ارضك
طايع: بس الارض دى اغلبها ارض زراعيه يعنى مش هينفع نعمل عليها المشروع
أسامه: امال انا بقولك يا حضرة النائب ليه
طايع: قصدك ايه
أسامه: قصدى انك تاخد الموافقات والتصاريح من المحافظه ودى حاجه سهلة تعملها بكلمه واحده منك
طايع: تصدق عندك حق
أسامه: كده احنا هنوفر فلوس كتير لانك هتشترى الارض دى على اساس انها ارض زراعيه وهتاخدها برخص التراب
طايع: انت دماغك دى داهيه
أسامه: امشى وراء دماغى وانا هكسبك دهب
طايع: خلاص اعمل دراسه للمشروع وحدد الارض اللى احنا عاوزينها علشان نبدأ
أسامه: الدراسه جاهزه والاراضى اللى هنحتاجها انا عارفها
طايع: ده انت عامل حساب كل حاجه
أسامه: المشروع ده بحلم بيه من زمان
طايع: على العموم انا نازل القاهره بكره وهاخد اسبوع هناك بعد ما ارجع نشوف هنعمل ايه
أسامه: تمام كده يا عمى
طايع: طب البيت بيتك يا أسامه …. انا خارج معايا مشوار مهم … اقعد انت مع خطيبتك
أسامه: اتفضل انت يا عمى
بعد ما طايع دخلت قمر وكانت لابسة كاش مايوه لحد الركبة وفتحة صدر واسعة وشق بزازها كلة باين وأسامه كان هايج قوى من منظرها
دخلت قمر بتقدم الشاى ووطت قدام أسامه شاف كل بزازها ماعدا الحلمة
كانت لابسة برا احمر يجنن على لون بزازها الابيض حاجة تهوس بجد زى كدة هاج أسامه على الاخر وزبه شد حيلة وبقى عامل خيمة تحت الجلابيه قمر شافتة قالتله يا وسخ هتفضحنا نيمة احسن امى تشوفة تخلى سنتك سودة قام أسامه وقف معاها وحضنها وهى بتشد نفسها بالراحة مش عايزة تعمل صوت احسن امها تسمع
قعد أسامه يمسك بزازها من فوق الهدوم وزبه بين طيازها وهى بتتمنع وهو حاسس انها عايزة تتمتع …. أسامه بيبوس فى رقبتها وايده ماسكة بزازها وقمر بتقول بس بقى يا حبيبى كفاية انا مش قادرة …. ولما قمر حست ان أسامه تعبان وعايز يرتاح قالتله خلاص بقى خلص بسرعة احسن امى تخرج وتشوفنا …. اخدها بين ايديه وسحبها على الحيطة اللى بعيد عن الباب المطبخ عشان محدش يشوفهم …. وبدأ يبوس فيها بوسة مشبك مع عض خفيف للشفايف ودخل لسانه بين شفايفها وفضل يحركه يمين وشمال لما حس أسامه ان شفايفها نملت من المحنة وقمر تجاوبت معاه وبدات تمص لسان أسامه …. بعد كده أسامه اخد ايديها ونزلها على زبه وهى بدات تدعك فيه من فوق الهدوم وأسامه بدأ يلحس رقبتها وحلمة ودنها …. وايده بتقفش فى بزازها ونزل على بزازها طلعهم من البرا وفضل يرضع ويمص فى الحلمة ويقفش فى
البز التانى وقمر دايبه ومش عايزة تطلع صوت خايفة حد يسمعهم …. وايد قمر شغالة عصر فى زب أسامه ….. أسامه مسك بزازها الاتنين بايديه وضمهم على بعض واخد الحلمتين مع بعض بين شفايفه وعضعضة خفيفة ومع مص بعنف للحلمتين حس انها هتقع من طولها ساب بزازها ونزل ايده رفع الكاش مايوه ويحسس على الاندر الاحمر لقيه غرقان من عسلها ….. قعد أسامه يحسس علية ويبعبصه على خفيف وهو بيرضع بزها الشمال ….. وقمر بتصوت بالراحة خلاص كفاية حرام عليك هموت فى ايدك مش قادرة …. نزل أسامه بشفايفه تحت على كسها من فوق الاندر الاحمر يبوسه ويلحس فيه وايده فوق ماسكة بزازها ….. وقمر مسكت شعره بتشد فيه وأسامه مش راحمها نزل الاندر لحد ركبها وشاف كسها العسل علية شعر خفيف شكلها عاملاه قريب ونزل بلسانه وشفايفه بين شفرات كسها يلحس ويشرب من عسلها وبدخل لسانه بين الشفرتين من تحت عند فتحة طيزها لحد فوق لما لمس البظر وهى كان الكهربا مسكتها ….. كل ما أسامه يلحس كسها ولسانه يلمس البظر تشد فى شعره جامد …. ونزل أسامه بلسانه فجاه على فتحة طيزها لمسها بس لقيها اتنفضت وقالت اااااه …… فضل أسامه يلحس فى خرمها ويلف لسانه حواليه وهى توحوح ويدخل لسانه فى طيزها …. طيز قمر طرية وجميلة جدا وأسامه بقى يطلع بلسانه من طيزها لكسها وايده ماسكة بزازها بتقرص فى الحلمات …. كان وضع متعب جدا لكن أسامه كان مستمتع ….. وهو بيلحس فى كسها جابتهم على وشه وهى بتتشنج وبتقول بجييييييب خلاص ارحمنى …. بعد ما قمر ارتاحت نزلت تمص فى زب أسامه ولا اجدع شرموطة ….. قمر مسكت زبه بوس فى الراس وبلسانها تلفه حوالين الراس كدة وأسامه دايب وتنزل بلسانها لحد البيض وتطلع بلسانها تانى لحد الراس ….. شوية وضمت بزازها وأسامه حط زبه بينهم وهى ترج بزازها وأسامه فى دنيا تانية …. شويه وتمسك الحلمتين وتلعب بيهم فى راس زبه …. أسامه قالها كفايه بزاز كملى رضاعة يا حبيبتى مسكت زبه تمص فيه وتدخله فى بقها وتلعب بلسانها فيه وهو جوه …. نزلت قمر تلحس فى البيض وتلحس فى الحتة بين البيض وفتحة طيز أسامه وبتلعب فى زبه كانها بتضربله عشرة وبتبصله بعنيها بكل منيكة …. أسامه سخن خلاص من منظرها وهى بترضع وبزازها قدامه قالها هجيب راحت وخداه فى بقها وقعدت ترضع فيه وتلعب بلسانها …. وهو مش قادر خلاص جابهم فى بقها شربتهم كلهم حتى اللى ساح على شفايفها لحسته بلسانها …. بعد كده عدلوا هدومهم وقعدوا مع بعض
أسامه: وحشتينى جدا …. من ساعة ما رجعتى من القاهره وانا مش عارف اقعد معاكى لوحدنا
قمر: انت كمان وحشتنى بس يا خساره انا راجعه القاهره بكره
أسامه: ليه كده
قمر: اعمل ايه معايا كليه وامتحانات هتبدأ الاسبوع اللى جاى
أسامه: على العموم كلها اسبوعين تلاته وتلاقينى عندك
قمر: هتوحشنى اوووووى ياحبيبى
أسامه: انتى كمان هتوحشينى
قمر: فى جديد بالنسبه لامنيه
أسامه: رافضه ترد على مكالماتى خالص من ساعة اللى الموقف اللى حصل فى الحسين
قمر: وانا كمان نفس الحكايه …. كل ده علشان سليم
أسامه: مش عارف بقى دماغها فيها ايه
قمر: انا لما هرجع القاهره هروحلها الكليه واحاول اتكلم معاها
أسامه: تمام كده
نرجع عندى انا بعد ما رجعت شقتى …. اخدت يوم الجمعه قاعد فى الشقه مش بنزل …. وانا قاعد فى الشقه تليفونى رن وكان مصطفى اللى معايا فى الشغل وجارى فى الحسين … رديت عليه
انا: ازيك يا درش
مصطفى: انا كويس
انا: خير فى حاجه
مصطفى: ايوه ….. اخوك رجع يدور عليك تانى فى المنطقه
انا: وانت عملت ايه
مصطفى: متخافش انا قولت انى معرفش عنك حاجه زى ما قولتلى
انا: طب تمام
مصطفى: هتقعد لحد امتى كده
انا: سيبك من الموضوع ده
مصطفى: حرام عليك اللى بتعمله ده فى اهلك …. اخوك باين عليه انه حزين جدا عليك
انا: ياريت نقفل الموضوع ده بعد اذنك
قفلت مع مصطفى وبعد كده حسيت بزهق قومت لبست هدومى وقولت انزل شويه فى الكافيه …. بعد ما لبست هدومى حطيت ايدى فى جيب بنطلونى لقيت مفتاح
انا: ايه المفتاح ده …. يادى المصيبه ده مفتاح عربية الراجل اللى انقذته … طب الحل دلوقتى اعمل ايه دلوقتى …. ده انا حتى معرفش اسمه ولا عنوانه …. مفيش حل غير انى اروح المستشفى يمكن يكون لسه موجود او حتى اخد العنوان من المستشفى …. بالفعل جهزت ونزلت
فى المستشفى عمى قاعد هو ولمياء ومريم ودخل عليهم يوسف
سليم: عملت ايه يا يوسف
يوسف: لسه راجع من الحسين دلوقتى ومفيش حد فيهم يعرف عنه اى حاجه …. من ساعة ما ساب المنطقه هناك مارجعش تانى
لمياء: طب عملت ايه فى شركة المحمول
يوسف: مفيش اى خطوط باسمه …. شكله كده معاه خط من اللى بيتباعوا فى الشارع او جايب رقم باسم اى حد علشان محدش يعرف يوصله
مريم: طب والحل دلوقتى
يوسف: فى واحد من الحسين قال انه شافه من فتره فى المقطم … انا كلمت واحد صاحبى فى قسم المقطم وبعتله صورته وبياناته ومستنى رد
سليم: خير ان شاء الله
لمياء: طب انت اكلت حاجه يا يوسف
يوسف: لا ما اكلتش حاجه من الصبح
مريم: طب استنى اجيبلك اكل
يوسف: لا مش بحب اكل المستشفيات خالص
مريم: طب والحل انت لازم تاكل اى حاجه
يوسف: شويه كده وفى مطعم جمب المستشفى هخرج اكل اى حاجه
مريم: لمياء كمان ما اكلتش حاجه من الصبح خدها وروحوا اتغدوا
بوسف: اذا كان كده ماشى يلا بينا يا لمياء
لمياء: يلا بينا …. عن اذنك يا بابا شويه وهرجع
سليم: براحتك يا حبيبتى
خرج يوسف ولمياء من المستشفى …. بعد ما خرجوا من المستشفى انا دخلت وقابلت الدكتور اللى كان موجود المره اللى فاتت
انا: ازيك يا دكتور
الدكتور: ايه ده انت فين …. الراجل اللى انت جبته اول ما فاق سال عليك
انا: يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور: لا تمام وانا هكتبله على خروج بكره بالكتير
انا: طب ممكن اقابله يا دكتور
الدكتور: ايوه ممكن بس ثوانى علشان فى ناس عنده هدخل ابلغه وارجعلك على طول
انا: اتفضل يا دكتور
دخل الدكتور عند سليم
الدكتور: اخبارك ايه دلوقتى يا دكتور
سليم: انا كويس وتمام على الاخر امتى بقى هخرج من المستشفى
الدكتور: خلاص انا هكتبلك على خروج بكره الصبح
سليم: طب ما خليها دلوقتى
الدكتور: خلاص هانت بس نظبط السكر ومجاتش من سواد الليل
سليم: لما نشوف ايه اخرتها
مريم: خلاص يا بابا هانت
الدكتور: على فكره الشاب اللى انقذك
سليم: ايه ماله
الدكتور: موجود بره عاوز يتطمن على حضرتك
سليم: بجد …. خليه يتفضل بسرعه
بعد ما الدكتور خرج
سليم: اوعى تقولى ان انا ابقى عمه
مريم: ليه يعنى
سليم: عاوزه يتكلم على راحته
مريم: اه …. كده فهمت
بعد كده انا دخلت الاوضه
انا: ازى صحتك يا فندم
سليم: انا بخير يا بنى
انا: معلش اذا كنت طبيت على حضرتك فجأه كده
سليم: لا بالعكس انت جيت فى وقتك انا لسه كنت بسأل عليك علشان اشكرك على اللى انت عملته علشانى
انا: لا مفيش حاجه …. انا معملتش غير الواجب اللى اى حد ممكن يعمله
سليم: باين عليك شهم وابن ناس
انا: تسلم يا فندم …. انا جيت علشان اتطمن على حضرتك وكمان ادى حضرتك مفتاح عربيتك …. انا اسف بس اكتشفت ان المفتاح معايا من شويه ونيست اديه للاستاذه مريم
سليم: كويس انك نسيت تديها المفتاح علشان اشوفك بنفسى واشكرك
انا: على العموم العربيه موجوده مكانها …. انا لو كنت بعرف اسوق كنت جبتها لحد هنا
سليم: متشغلش بالك انا هبعت حد يجيبها
انا: طب مره تانيه حمد الله على سلامة حضرتك واسف انى ازعجتك …. استاذن انا
سليم: استنى انت رايح فين
انا: اسيب حضرتك ترتاح
سليم: لا خليك شويه انا عاوز اتكلم معاك
انا: مش عاوز اتقل على حضرتك
سليم: ده كلام برضه
مريم: تشرب ايه حضرتك
انا: ولا حاجه انا جاى من البيت واكل وشارب واخر تمام
مريم: لا مينفعش كده
انا: خلاص اى حاجه
مريم: خلاص هجبلك عصير من التلاجه
انا: تمام ….. وقامت مريم جابت العصير ورجعت
سليم: انت من فين يا سليم
انا: انا اصلا من الاقصر بس عايش هنا فى المقطم
سليم: بتشتغل ايه
انا: بشتغل محاسب فى شركه هنا
سليم: والدك ووالدتك عايشين فى الاقصر
انا: لا والدى ووالدتى تعيش انت من زمان
سليم: اسف لو ضايقتك
انا: لا مفيش مشكله
سليم: طب ليك اعمام او خيلان
انا: لا امى مكانش معاها اخوات …. بس كان معايا عم واحد
سليم: بتقول كان معاك …. ايه مات ولا ايه
انا: معرفش بصراحه … انا اصلا ولا شوفته ولا اعرف عنه حاجه
سليم: ازاى ده
انا: حصلت مشكله زمان فى العيله قبل حتى انا ما اتولد وبسببها عمى ده ساب البلد بعدها ابويها قلب الدنيا علشان يوصله بس معرفش
سليم: طب ملكش اصحاب
انا: برضه كان ليا اصحاب
سليم: انت ايه حكايتك بالظبط كل ما اسالك على حد تقولى كان ليا
انا: ههههههههه معرفش بس الظاهر كده الحاجه عندى عمرها قصير ومفيش حد بيكمل معايا للاخر
سليم: ليه بتقول كده
انا: لا ده موضوع طويل وملهوش لازمه
سليم: طب انت مرتاح فى حياتك دلوقتى
انا: مرتاح جدا واكتر من اى وقت …. بشتغل كويس وعايش مع نفسى ولا فى مشاكل ولا اى حاجه
مريم: بس الوحده اللى انت عايش فيها صعبه
انا: هى صعبه بس مريحه
سليم: انت خاطب
انا: لا مش خاطب ولا هفكر فى الخطوبه والجواز دول نهائى
سليم: ليه بتقول كده
انا: لا انا مرتاح كده وتمام التمام
مريم: انت غريب
انا: ولا غريب ولا حاجه …. معلش بس مضطر استاذن علشان معايا مشوار
سليم: طب استنى دقيقه …. يا مريم هاتى دفتر الشيكات من الجاكت بتاعى
مريم: حاضر يا بابا …. جابت مريم دفتر الشيكات
سليم: اتفضل الشيك ده
انا: بتاع ايه الشيك ده
سليم: ده مبلغ صغير كده نظيرا لوقوفك جمبى
انا: شيل فلوسك يا باشا انا ولا بقبل اجر على الواجب ولا بقبل صدقه من حد …. فلوسك دى خليهالك ولو مش لازماك شوف اى حد محتاج واديهاله …. عن اذنك
سليم: دماغك ناشفه زى ابوك الله يرحمه
انا: وانت تعرف ابويا من فين علشان تعرف انى دماغى زيه
سليم: انت لسه معرفتش انا مين
انا: لا انا عمرى ما شوفتك
سليم: فى دى عندك حق انت فعلا عمرك ما شوفتنى وانا كمان دى اول مره اشوفك فيها بس طريقة كلامك نفس طريقة كلام ابوك وجدك الله يرحمهم
انا: برضه معرفتش انت مين
فجأه الباب خبط ودخل يوسف ولمياء
يوسف: قولتلك المطعم ده اكله ……… سليم
انا: يوسف
جرى عليا بوسف واخدنى بالحضن وبصراحه انا كمان كان واحشنى محستش غير وانا واخده فى حضنى جامد
يوسف: وحشتنى وغلبتنى وراك
انا: انت كمان وحشتنى
يوسف: انت متعرفش انا قلبت الدنيا ازاى علشان الاقيك وخصوصا فى الحسين
انا: عارف …. كل مره بتسأل عليا فيها هناك كانت بتوصلى وفى مره منهم انا شوفتك بنفسى بس استخبيت منك
يوسف: طب ازاى وليه ده كله
انا: اصحابى هناك لما انت كنت بتسال عليا كانوا بيبلغونى وقتها وانا اللى بقولهم يعملوا معاك كده
يوسف: طب انا ذنبى ايه فى اللى حصل
انا: محدش ليه ذنب بس انا كنت عاوز ابعد ….. بس مقولتليش ايه علاقتك بالاستاذ
يوسف: ده والد لمياء
انا: اه فهمت …. ازيك يا دكتوره حمد الله على سلامة الوالد
لمياء باستغراب: الله يسلمك مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ايه لبابا
يوسف: يعنى انت انقذت خطيبتى وابوها
انا: عد الجمايل
يوسف: هو فى ما بينا جمايل يا صاحبى
انا: لا مفيش يا سيدى …. طب اسيبكم انا مع بعض واستاذن
يوسف: ايه هتختفى تانى
انا: لا يا عم هبقى اكلمك ونتقابل
سليم: انت خلاص مش هينفع تمشى …. انت من هنا ورايح هتعيش معايا
انا: اعيش معاك ازاى يعنى وبصفتى ايه
سليم: هتعيش معايا بصفتك ابن اخويا
انا: نعم …. انت بتقول ايه
سليم: زى ما بقولك كده …. انا عمك يا سليم
انا: طب ازاى
يوسف: ازاى دى بقى حكايه طويله اقعد علشان تفهمها …. وحكالى يوسف كل حاجه
انا: ياه كل ده حصل
سليم: سيبنا من اللى فات وخلينا نبدأ من جديد
انا: يعنى ايه
سليم: انت من بكره هتيجى تعيش معانا فى الفيلا وهتستلم شغلك فى المجموعه انا عندى مصنع ادويه ومستشفى استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات
انا: لو على الشغل انا معنديش مانع اشتغل عند حضرتك لكن موضوع انى اعيش عندك اعذرنى فيه
سليم: انا عمك وانت ملزم تسمع كلامى وكفايه اوى ان انا قصرت معاك بعد موت ابوك بس صدقنى ماكنتش اعرف ان ابوك لما مات ساب ابن
انا: انا قولت لحضرتك معنديش مانع اشتغل عندك
سليم: ايه اشتغل عندك دى …. اسمها اشتغل معاك مش عندك
انا: انا اتعودت طول عمرى اشتغل عند الناس عمرى ما اشتغلت مع حد
سليم: بس انا مش اى حد …. انا عمك
انا: مش بحب اعشم نفسى بحاجه …. قبل كده عشمت نفسى بحاجات كتير بس للاسف مفيش حاجه اتحققت
سليم: من النهارده كل الكلام ده هيتغير …. انا هعلمك كل حاجه فى شغلى وبعد ما تتعلم الشغل كويس ساعتها هيبقى فى كلام تانى
انا: قولت لحضرتك معنديش مانع فى انى اشتغل عند حضرتك
مريم: خلاص يا سليم اسمع كلام عمك
لمياء: وبعدين انت لو ركزت فى الصدف اللى حصلت هتلاقى ان احنا قدرنا نكمل مع بعض
سليم: انا هجبهالك من الاخر يابنى …. انت ابن اخويا الوحيد …. وانا معنديش ابن يوقف فى ضهرى والبنات مش هيقدروا يحافظوا على اللى عملته وخصوصا ان كل واحده فيهم بتفكر فى مستقبلها بطريقه مختلفه ولما هتعاشرهم هتفهم قصدى …. وانا خلاص كبرت ومش قادر اشيل الحمل لوحدى …. جايز الله بعتك ليا فى الوقت المناسب …. وجايز كمان مقابلتنا دى اتاخرت علشان تكون كبرت وعودك بقى صلب وتقدر تشيل المسئوليه اللى هسيبهالك بعد ما اموت
لمياء: بعد الشر عليك يا بابا …. خلاص بقى يا سليم اسمع كلام عمك
انا: حاضر يا عمى
سليم: انا كده ارتحت ….. دلوقتى يا سليم ترجع شقتك وتلم هدومك وحاجتك وبكره تروح شغلك تقدم استقالتك وتحصلنى على الفيلا
انا: نتطمن عليك الاول وبعد كده هعمل كل اللى تقول عليه
سليم: انا كويس …. اسمع كلامى وريحنى
يوسف: كل اللى انت عاوزه يا عمى هيتم …. انا هاخده دلوقتى ونروح المقطم يلم حاجه وهاخده على شقتى يبات فيها وبكره يروح شغله علشان بقدم استقالته
سليم: كده يبقى احسن يا يوسف …. والاحسن من كده انت تبات معاه فى المقطم والصبح تخلص موضوع شغله وتجيبه على الفيلا على طول
يوسف: تصدق فكره حلوه يا عمى
انا: انتوا ايه قابضين عليا
يوسف: اصل انت مش مضمون …. ممكن تخرج من هنا وتختفى ونقلب عليك الدنيا تانى ….. احنا هنا غير البلد …. فى البلد مهما حاولت تختفى هعرف اوصلك لكن هنا انت ممكن تزوغ منى فى الشارع اللى ورانا
انا: خلاص يا يوسف انا هعمل كل اللى انتوا عاوزينه
سليم: هو ده الكلام الصح
يوسف: انا هاخد سليم دلوقتى ونمشى ومن بكره الصبح هكون عندكم علشان اخلص اجراءات الخروج و اوصلك الفيلا يا عمى
سليم: متشغلش بالك بيا …. خليك مع صاحبك وخلص اللى قولتلك عليه ومتعطلش نفسك اكتر من كده انت برضه معاك شغل
يوسف: متخافش يا عمى شغلى تمام ومش متعطل
سليم: طب تمام
اخدت يوسف وروحنا المقطم بيتنا هناك وتانى يوم قدمت استقالتى من الشغل وروحت شقة يوسف فى اكتوبر واتصلنا بعمى قال انه رجع الفيلا واتفقنا ان انا ويوسف هنروح نتعشى فى الفيلا
بالليل روحت الفيلا انا ويوسف
عمى: انت طبعا اتعرفت على مريم ولمياء …. دى بقى شرين الصغيره
انا: ازيك يا شرين
شرين: اهلا ….. انت بقى ابن عمنا
انا: ده لو معندكش مانع
شرين: وانا همانع ليه …. عادى
عمى: طب يلا بينا نتعشى
انا: اتفضل يا عمى
واحنا على العشاء
عمى: انت ماجبتش شنطتك معاك ليه يا سليم
شرين: ويجيب شنطته ليه اصلا
عمى: سليم هيعيش معانا خلاص
شرين: يعيش معانا ازاى يعنى واحنا بنات قاعدين فى الفيلا
عمى: سليم هيعيش فى الاستديو بتاعى اللى انا عامله فى الجنينه
انا: بعد اذنك يا عمى انا هعيش مع يوسف فى شقته وهى قريبه منكم
عمى: ايه الكلام اللى انت بتقوله ده …. احنا مش اتفقنا خلاص
انا: معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عمى: يابنى الاستديو ده متصمم احسن من الفيلا انا عامله ليا علشان لما احب اريح دماغى اقعد فيه
انا: انا عارف كده كويس …. بس معلش سيبنى على راحتى
عمى: بعد العشاء هنقعد انا وانت مع بعض وانا واثق ان هنلاقى حل يرضينا احنا الاتنين
انا: حاضر يا عمى
بعد العشاء وصل شريف الانصارى المحامى الخاص بتاع عمى وصاحب عمره
شريف: وحشتينى اووووووى يا لمياء
لمياء: انت وحشتنى اكتر يا عمو
شريف: عارفه ايه اكتر حاجه واحشانى فيكى
لمياء: ايه
شريف: ضحكتك ….. باين عليكى الفرحه ما خلاص بابا وافق على خطوبتك
لمياء: ماتكسفنيش بقى يا عمو
عمى: يا لمياء خدى خطيبك واقعدوا فى الجنينه شويه علشان عاوز سليم وشريف فى موضوع مهم
لمياء: حاضر يا بابا …. يلا يا يوسف
يوسف: يلا يا حبيبتى
دخلت انا وعمى وشريف اوضة المكتب
عمى: ده سليم ابن اخويا يا شريف …. من النهارده اعتبره ابنى
شريف: ازيك يا سليم عمك حكالى على اللى انت عملته معاه ومع لمياء بصراحه استجدعتك اوووووى وباين عليك انك راجل بجد
انا: الله يخليك يا متر
عمى: سليم من النهارده عهدتك تعلمه الشغل بتاعنا كويس وتعرفه كل حاجه بس واحده واحده عليه
شريف: متخافش انا مش محتاج توصيه واعتبر سليم من النهارده ابنى
انا: وانا هعمل كل اللى اقدر عليه
شريف: انت جيت فى وقتك بالظبط ….. احسن الشيله تقلت عليا انا وعمك ومحتاجين حد يشيل معانا
عمى: بالراحه عليه يا شريف قولتلك واحده واحده …. انت عاوزه يطفش
انا: ليه بتقول كده يا عمى
عمى: لما تعرف شغلنا كويس هتفهم كلامى
انا: حاضر يا عمى
عمى: وزى ما اتفقنا انت من بكره هتيجى تعيش فى الفيلا
انا: لا احنا ماتفقناش على كده
عمى: اسمع كلامى يابنى
انا: علشان خاطرى سيبنى على راحتى واول ما احس انى مستعد اعيش فى الفيلا هاجى من نفسى واقولك
عمى: طب اوعدنى انك تفكر فى الموضوع
انا: اوعدك يا عمى
عمى: عاوزك كمان توعدنى بحاجه تانيه
انا: حاجة ايه يا عمى
عمى: اوعدنى تاخد بالك من بنات عمك واعى تسيبهم مهما حصل
انا: ليه بتقول كده يا عمى
عمى: اوعدنى بس
انا: اوعدك يا عمى
عمى: النهارده بس اقدر انام وانا مرتاح ومتطمن
انا: طب هنبتدى الشغل من امتى
عمى: انت تاخد الاسبوع ده اجازه وترتاح من كل اللى حصلك فى الشهور اللى فاتت دى …. وانا معايا مؤتمر مهم فى اسكندريه اخر الاسبوع اخلصه وبعد كده نبدأ الشغل
انا: تمام يا عمى
من ناحيه تانيه عند لمياء ويوسف قاعدين فى الجنينه
يوسف: هى شرين مالها كده شكلها متضايق
لمياء: مش عارفه ممكن يكون علشان ضغط الامتحانات
يوسف: وده يخليها تتعامل مع سليم بسخافه
لمياء: هى برضه لسه متعرفش سليم ومسير الايام هتعرفها
يوسف: بس دى يعتبر احرجته
لمياء: سيبك من شرين دلوقتى وخلينا فى المهم
يوسف: خير يا حبيبتى
لمياء: هتجيب ابوك امتى علشان تتقدملى
يوسف: انا اتفقت مع باباكى على الاسبوع اللى جاى علشان الاسبوع ده هو مسافر معاه شغل مهم
لمياء: طب كويس
يوسف: خلاص يا حبيبتى هنتخطب رسمى
لمياء: انا بحلم باليوم ده بقالى كتييييييير
يوسف: انا بحلم بيه اكتر منك
خلصنا قعدتنا عند عمى ورجعت مع يوسف
عند عمى فى الفيلا مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض
لمياء: ايه فى يا شرين مالك اتعاملتى بطريقه بايخه مع سليم
شرين: انا عارفه الاشكال دى كويس واعرف اتعامل معاهم ازاى
مريم: ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
شرين: ده واحد جعان وداخل على طمع
مريم: ايه اللى خلاكى تقولى كده
شرين: طريقته واسلوبه داخل يتمسكن لحد ما يتمكن عامل زى التعبان يقرب منك بمنتهى الخبث وفى لحظه يلدغك
لمياء: حرام عليكى تقولى كده …. انتى ماشوفتيش عمل ايه مع بابا
شرين: انا مفهمش الكلام ده …. بس مسير الايام تثبتلكم ان كان عندى حق فى كل كلمه قولتها
نرجع عندى انا ويوسف قاعدين مع بعض فى الكافيه تحت الشقه
يوسف: انت ليه رفضت تعيش فى الفيلا بعد ما كنت مقرر انك تعيش هناك
انا: انت ما اخدتش بالك من معاملة شرين
يوسف: يا عم دى بنت صغيره مش فاهمه حاجه
انا: لا بالعكس هى عندها حق فى كل كلمه قالتها
يوسف: ازاى يعنى
انا: يعنى مينفعش واحد غريب عليها يعيش معاها فى البيت
يوسف: بس انت مش غريب انت ابن عمها
انا: لا غريب …. هى اول مره تعرف ان ليها ابن عم يعنى مش متربيين مع بعض علشان تتقبلنى بسهوله ….. لا وكمان اعيش معاهم فى الفيلا
يوسف: طب وفيها ايه لما تعيش معاهم
انا: جر ايه يا يوسف انت نسيت احنا اتربينا على ايه
يوسف: قصدك ايه مش فاهم
انا: مينفعش نعيش فى بيت فيه بنات مهما كانت صلة القرابه لانهم مش هياخدوا راحتهم
يوسف: ما عمك حل الموضوع ده وقال انك هتعيش فى الاستديو بتاعه اللى فى الجنينه يعنى مش هتقعد معاهم ولا حاجه
انا: لا ياعم كده احسن خلينى على راحتى وهما على راحتهم
يوسف: زى ما تحب ….. تليفون يوسف رن ….. دى امل بترن
انا: هى عرفت انك لاقيتنى
يوسف: لسه ….. اتشغلت معاك ومع عمك وماقولتلهاش
انا: طب هات ارد انا علبها
يوسف: خد يا سيدى
اخدت التليفون وغيرت صوتى ورديت
انا: الووووووو مين معايا
امل: مش ده تليفون يوسف اخويا
انا: ايوه ده تليفون النقيب يوسف العصار
امل: طب مين حضرتك
انا: انا زميل يوسف
امل: طب يوسف فين
انا: مش عارف اقول ايه لحضرتك
امل: يوسف جراله حاجه
انا: يوسف كان معاه مأموريه النهارده واتصاب فيها
امل: اخويا …. طب هو فين دلوقتى وجراله ايه
انا: امسكى نفسك يا فندم …. هو فى العمليات دلوقتى …. ادعيله بس انتى
امل: انتوا فى اى مستشفى
انا: احنا فى مستشفى الشرطه
امل: انا هنزل اقول لابويا وجايين حالا
انا: لا استنى يابت انتى انا سليم …. اخوكى كويس ومفيهوش اى حاجه
امل: سليم !! …. يخرب بيتك رعبتنى حرام عليك
انا: مال قلبك بقى خفيف كده
امل: يعنى عاوز حد يكلمنى ويقولى اخويا اتضرب بالنار وعاوزنى اتعامل عادى
انا: انا قولت انك هتكشفينى من اول كلمه
امل: انا فى الاول شكيت فيك بس لما قولت ان يوسف اتصاب ساعتها عقلى وقف
انا: ياستى اهو زى القرد قدامى وسامع كلامك وبيضحك عليكى
امل: كده يا يوسف تشتغلونى
يوسف: معلش يا اموله جات فيكى
امل: لاقيت الزفت ده فين
يوسف: لا ده موضوع طويل لما ارجع البلد هحكيهولك
امل: انت جاى امتى
يوسف: يوم ولا اتنين كده اظبط شغلى واجى على طول علشان عاوز ابوكى فى موضوع مهم
امل: موضوع ايه ده
يوسف: طب يفضل سر لحد ما اجى
امل: انت عارف اى حاجه بتقولهالى عمرها ما بتطلع بره
يوسف: انا قررت اخطب
امل: انت بتتكلم بجد يا يوسف
يوسف: والكلام ده فيه هزار
امل: هتخطب مين
يوسف: واحده من هنا من القاهره
امل: هو ده اللى كنت خايفه منه …. على اخر الزمن هتجيبلنا واحده منعرفش اصلها وتقول انك عاوز تتجوزها
يوسف: عيب عليكى وانا هناسب اى حد …. وبعدين دى مش غريبه عننا
امل: مش غريبه ازاى وبتقول انها من القاهره
يوسف: هى تعتبر من العيله برضه
امل: من العيله ازاى مش فاهمه
يوسف: من عيلة امك
امل: ماهى دى مصيبه اكبر … انت ناسى اننا مقاطعين عيلة امك
يوسف: لا مش ناسى بس دول ليهم وضع خاص
امل: وضع خاص ازاى
يوسف: علشان البنت اللى هخطبها تبقى بنت عم سليم
امل: انت بتتكلم بجد
يوسف: هو الموضوع ده فيه هزار
امل: لا انت تحكيلى كل حاجه دلوقتى ….. انا مش هصبر لما انت تيجى
يوسف: ماشى ياستى …. كل الحكايه وحكى يوسف كل الموضوع
امل: ياه دى حكايه ولا الافلام الهندى
يوسف: عندك حق والله هى حكايه غريبه شويه
امل: على العموم انت لما تيجى اقعد مع ابوك واتفاهم معاه
يوسف: ماشى ياستى …. صح انتى كنتى بتكلمينى ليه … فى حاجه حصلت
امل: هاه …. لالالا مفيش حاجه …. بعدين بعدين
يوسف: فى ايه يا امل انتى هتقلقينى ليه
امل: مفيش حاجه يا يوسف خلاص
انا: طب انا هسيبك مع اختك ممكن يكون فى سر ولا حاجه ومش عاوزه تقوله قدامى
يوسف: ماشى يا سليم ….. خير يا امل فى ايه
امل: انا كنت بكلم امنيه من شويه
يوسف: وبعدين ايه حصل
امل: قالتلى ان أسامه وقمر هيكتبوا كتابهم فى اجازة نص السنه
يوسف: انتى متاكده
امل: ده كلام امنيه
يوسف: طب ليه مقولتيش الكلام ده قصاد سليم
امل: خوفت عليه احسن يزعل
يوسف: خلاص ده موضوع واتقفل
امل: طب شوف هتقول لسليم ازاى
يوسف: طب اقفلى انتى دلوقتى وانا هتصرف
امل: سلام
بعد ما يوسف قفل التليفون جبه قعد معايا وقالى على اللى حصل
انا: طب وايه فيها يعنى ما كانت قالت قصادى مافى كل الحالات انا هعرف
يوسف: امل خافت انك تزعل
انا: ازعل من ايه ده …. واحد وهيكتب كتابه على خطيبته ايه اللى يزعلنى
يوسف: علشان انت بتحب قمر
انا: وافرض انى بحبها …. بس هى رفضتنى وابوها طردنى يعنى خلاص موضوع واتقفل
يوسف: انت لسه زعلان من اللى حصل
انا: وافرض زعلان ….. الزعل ولا هيقدم ولا هيأخر
يوسف: انت ليه رافض تتكلم فى اللى حصل
انا: اصل الكلام ملهوش لازمه …. خلاص صاحب عمرى طلع ندل وواطى وبتاع مصلحته وباعنى ببلاش ….. والراجل اللى خدمته باخلاص وساعدته علشان يدخل مجلس الشعب ووقفت مع بنته لحد ما دخلت الكليه اللى بيحلم بيها غدر بيا وكان هيحبسنى …. عاوزنى اقول ايه تانى ولا كفايه كده
يوسف: خلاص كفايه
نرجع للوقت الحالى ….. فجأه وانا بفتكر فوقت على صوت تليفونى بيرن وكان المحامى بتاعى فى القاهره ورديت عليه
انا: الوووووو
المحامى: اذيك يا سليم
انا: تمام يا متر ايه اخبار الدنيا عندك
المحامى: كله تمام بس انا بتصل اتطمن عليك
انا: انا كويس متخافش عليا
المحامى: هترجع القاهره امتى
انا: بكره راجع
المحامى: طب كويس
انا: خير فى حاجه يا متر
المحامى: فى اجتماع مهم عاوزك تحضره
انا: اجتماع ايه ده
المحامى: مدام ليلى هتوصل من السفر بعد يومين
انا: ليه فى اى مشاكل فى الشغل اللى مابينا
المحامى: لا خالص هى جايه علشان تباركلك على البراءه ده غير ان هى معاها شغل هنا وفى عقود واتفاقات مابينا متعطله مابين شركاتنا ولازم نخلصها وانت عارف ان هى المسئوله عن كل الاتفاقات اللى مابينا وبين مستر ادم الشريك الاجنبى
انا: طب تمام …. على العموم انا راجع القاهره بكره وفى حاجات كتير هتتغير الفتره اللى جايه
المحامى: حاجات ايه دى
انا: لما ارجع هقولك ….. سلام دلوقتى
من ناحيه تانيه فى قصر كبير فى القاهره فى واحد قاعد على مكتبه وماسك ورق بيراجع فيه وفجأه الباب خبط
الراجل: فى ايه يا كمال
كمال: فى خبر مش حلو يا باشا
الباشا: خير فى ايه انطق
كمال: سليم اخد براءه من القضيه
الباشا: ازاى ده حصل
كمال: تقرير الطب الشرعى طلع فى صالح سليم
الباشا: انا مش قولتلك ظبط الجماعه بتوع الطب الشرعى
كمال: انا كنت مظبط كل حاجه مع الراجل بتاعنا هناك بس فجأه الراجل بتاعنا اتغير وواحد تانى مسك القضيه والراحل ده ملهوش سكه خالص ده غير ان حضرتك عارف كويس ان سليم عنده اللى بيحميه سواء كان سيادة المستشار او الناس اللى مشاركهم وبيشتغل معاهم
الباشا: وجاى تبلغنى بعد ما خربت
كمال: الخبر لسه واصلنى حالا من طايع
الباشا: والراجل بتاعنا اللى هناك بيعمل ايه نايم على ودانه
كمال: حضرتك عارف ان الراجل بتاعنا اليومين اللى فاتوا كان مشغول بالصفقه الجديده وبعيد خالص عن موضوع سليم واسامه
الباشا: الخبر ده لو وصل للجماعه اللى بره هيخلصوا علينا كلنا
كمال: انا قولت من الاول ان احنا لازم نخلص من سليم بالقتل مش بقضبه يلبسها
الباشا: احنا كنا عاوزين نضرب عصفورين بحجر نخلص من اسامه وسليم فى ضربه واحده علشان ماحدش يحس بينا
كمال: طب والحل دلوقتى …. احنا كده يعتبر معملناش اى حاجه من اللى الجماعه طالببنها
الباشا: الجماعه كل اللى يهمهم انهم يدخلوا الشركه ويشتروا اسهم ويسيطروا عليها ويمنعوا الشغل التانى اللى سليم لو عرف طريقه ساعتها هنبقى كلنا فى خطر لان الجماعه اللى بره مش هيسمحوا باى شكل من الاشكال ان اللى كان بيحصل قبل كده يتكرر وساعتها هيتهمونا احنا بالتقصير واحنا مهما كنا مش قد الجماعه دول ولا قد زعلهم ….. احنا هنا عايشين فى امان علشان الجماعه اللى بره راضيين عننا لكن لو غضبوا مننا ساعتها هنروح كلنا فى ستين داهيه
كمال: طب وهنعمل كده ازاى
الباشا: هنحاول معاه مره تانيه بالود والتفاهم
كمال: ولو رفض
الباشا: يبقى وقتها مش هيبقى قصادنا غير حل من الاتنين … الحل الاول اننا نقتله ونخلص منه وساعتها هنلاقى طريقه نتفاهم بيها مع اللى هيجى بعد كده
كمال: طب والحل التانى
الباشا: لا الحل التانى ده محتاج تفكير شويه وتخطيط لان ساعتها همسكه من ايده اللى بتوجعه
كمال: طب ده بالنسبه لسليم ….. خلينا فى الموضوع الاهم من سليم دلوقتى
الباشا: قصدك ايه بالظبط
كمال: ياباشا احنا بقالنا فتره كبيره مش واخدين راحتنا فى الشغل خصوصا من ساعة ما الداخليه وقع فى ايدها الورق والمستندات اللى تخصنا
الباشا: لا متخافش من الموضوع ده ….. الداخليه مش معاها غير شوية ورق وصور ملهاش لازمه
كمال: برضه مش متطمن
الباشا: انا عاوزك تبعت شوية رجاله ينزلوا الاقصر وياخدوا بالهم من كل التحركات اللى بتحصل هناك علشان يوم ما نضرب ضربتنا هنضرب الكل مره واحده
كمال: احنا كده بنحارب فى الاتجاهات وكده خطر
الباشا: ملكش دعوه انت ونفذ كل اللى انا طالبه منك ومش عاوز اى حد فيكم يتصرف من دماغه وبالنسبه لسليم سيبوه دلوقتى ومحدش يتعرضله لحد ما نشوف هيصرف ازاى بعد اللى حصل
كمال: حاضر يا باشا ….. عن اذنك
نرجع عندى انا قاعد بفتكر اللى حصل …. نرجع للفلاش باك تانى
عدى يومين بعد كده ويوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه …. فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس صحيت على تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا: الوووووو ….. مين معايا
المتصل: انا شريف الانصارى
انا: ازيك يا متر ….. خير فى ايه
شريف: فى مصيبه
انا: مصيبة ايه يا متر
يا ترى ايه حصل ده بقى اللى هنعرفه الحلقة اللى جاية ولحد ما يجى الحلقة اللى جاية فمعنا اليوم حدوته :
والجنزورى حجيجه الحاوى كان واد مقشف وميسواش 3 ابيض ….. ولما نزل البلد ايام مولد سيدى تراتر محدش استعناه ….. لولاش احلام الغازيه خلت نمرتها بعد نمرته وبقت تقعد تتفرج عليه فى الشادر وسط الناس ولا كنا اخدنا بالنا منه …. بس الاكاده الواد طلع فوره بيطلع الارنب من ودانه والكتكوت سوستة بنطلونه وبقى يجيب ناس عمى يابا الحاج ويرجعلهم نور عنيهم ….. وكساب دكتور الوحده يقول ده نصاب يا اهل البلد والناس مفتحين من الاصل واحنا منصدقش ونقوله بطل نفسنه يا دكتور وخليك فى الكادر بتاعك ….. عنها يا با الحاج وجنزورى يأجر اوضه فى دار احلام ويفتحها على الشارع ويقول انه هيعالج العيانين بالسكر ….. علاج علاج ياوله …. ايوه يابا الحاج بيقولك هيشفط السكر من جسم العيان من دول ويحطهوله فى اكياس ويرجعهوله سكر تموين كل ده بخمسين بلبل ….. والناس تروح وكل نفر يطلع من عند جنزورى وفى ايده كيسين سكر اكسترا …… ودكتور كساب يقول جااااااااى …. والحاج طعيمه يقول خبر ايه يا كساب اتعالجنا والسكر فى ايدينا هتقول ايه تانى ….. وتمر الايام والحاج طعيمه يقابل ربه …… وكساب يقول ده مات فى غيبوبة سكر ….. والناس تتعجب ومتصدقش ….. ويروح بعده ذيدان منفله العجلاتى وتوفيق سوارس وكل مره كساب يقول غيبوبة سكر ….. سكر ازاى يا كساب ماهم اتعالجوا وكلنا شوفنا السكر فى ايديهم وهما خارجين من حدا جنزورى ….. وكساب يقول اللى راحولوا يجولى نعملهم تحاليل ونشوف والناس تعند وتقول لا احنا بقينا زى الفل …. بس اللى عرفناه بعد كده يابا الحاج مايتقالش ….. بيقولوا الناس فضلوا عيانين بس اتكسفوا يقولوا انهم اتكرتوا على قفاهم وبطلوا يجيبوا الدواء الا الناس تعرف وبقوا يتكسفوا يروحوا دورة المياه كتير الا الناس تفهم وبقوا يروحوا يفكوه حصرهم فى الخرابات لما البلد ريحتها نتنت وبقيت النجاسه فى كل حته ….. ومن كام اسبوع ينزل البلد تاجر يسأل على جنزورى ….. ويقول ان ابن الحرام اشترى منه نقلة سكر بالاجل ولسه مدفعش ….. ونطلع على جنزورى نلاقيه ساب الدار وطفش ….. وناس تقول ان احلام نصصت معاه …. وناس تقول ان العند السبب …. وناس تقول كان عندك حق يا كساب والعيانين بقوا يفرفروا واحد وراء التانى وبرضك مش راضيين يقولوا وريحة النتانه بتزيد والنجاسه تملى البلد من اولها لاخرها ونشوفكوا على خير
تم
*
*
تم
جميله جدا جدا
مشار حداجدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموقع بيقول اشتراك وأنا مشترك ولكن كيف بفلوس ومن البداية الاشتراك مجانا
قصه جميله ياريت يكون في منها اجزاء
قصه جميله ياريت زيادة النشر
روعة
مشوقة
جميله
تم
تم
احداث جميله