تاجر السّعادة | الجزء الثّاني – الحلقة الخامسة

وقفنا الحلقة اللي فاتت بعد الاجتماع اللى كان مع سيرينا وديفيد وبعد ما مشيت سيرينا وديفيد

عمر: انت هتجننهم كده يا دياب
دياب: متخافش انا حاسب خطواتى كويس جدا
انا: بس انا شايف انك اتسرعت فى كشف الورق
دياب: ده ورق محروق اصلا ….. وعلشان كمان اضرب اى خطه هما مرتبينها
ليندا: بس انا خايفه عليك يا حبيبى …. استر يعقوب شخصيه مش سهلة علشان تعجل بمواجهتها بالشكل ده
دياب: متخافيش يا حبيبتى كل حاجه مدوسه بالمللى
انا: احنا كده لازم نرجع القاهره فى اسرع وقت ممكن
دياب: هنرجع كلنا علشان الاجتماع …. انا واثق ان استر هتطلب تقابلنا فى اسرع وقت
انا: عندك حق
دياب: يلا بينا نمشى دلوقتى ونتقابل بالليل علشان نرتب للسفر
انا: يلا بينا

وقومنا كلنا علشان نمشى …. فجأه ليندا حست انها دايخه ووقعت على الارض وجرينا كلنا عليها

دياب: مالك يا ليندا فى ايه
ليندا: مش عارفه …. فجأه حسيت انى دايخه ومش قادره اوقف
عمر: انا هكلم الدكتور
ليندا: مفيش داعى يا بابا هو بس شوية ارهاق من السهر
دياب: لا يا حبيبتى لازم نطمن عليكى
ليندا: مفيش حاجه يا ادم
عمر: انا خلاص كلمت الدكتور ….. ربع ساعه ويوصل
انا: ممكن يكون عندها هبوط ولا حاجه …. قول للسكرتيره تجيب اى عصير
عمر: حاضر
دياب: مالك يا حبيبتى هتقلقينى عليكى ليه
ليندا: صدقنى يا حبيبى مفيش حاجه …. ممكن يكون قلة نوم او توتر مش اكتر من كده
دياب: الدكتور بوصل دلوقتى ويطمنا عليكى ….. ارتاحى بس انتى
ليندا: حاضر يا حبيبى

بعد ربع ساعه وصل الدكتور وكشف على ليندا

دياب: خير يا دكتور طمنى
الدكتور: كل خير يا فندم مفيش داعى للقلق
دياب: هى كانت كويسه بس فجأه كده داخت ووقعت
الدكتور: ده شئ طبيعى …. هو الحمل كده فى اوله متعب
دياب: حضرتك بتقول حمل
الدكتور: الكشف المبدأى بيقول ان ليندا حامل فى شهر تقريبا بس محتاجين نعمل شوية تحاليل علشان نتأكد …. الف مبروك مقدما
دياب: الله يبارك فيك يا وش الخير
عمر: احنا نطلع دلوقتى على المستشفى نعمل التحاليل المطلوبه علشان نتطمن
الدكتور: طب انا هسبقكم على المستشفى دلوقتى
عمر: اتفضل يا دكتور

مشى الدكتور وخرجت انا وعمر وسيبنا دياب وليندا مع بعض

دياب: الف مبروك يا حبيبتى
ليندا: هو الكلام اللى قاله الدكتور ده بجد
دياب: ايوه يا حبيبتى بجد …. انتى مش مصدقه ولا ايه
ليندا: مستحيل يكون الكلام ده صح
دياب: ليه بتقولى كده …. يعنى علشان عامله حسابك وبتاخدى موانع حمل
ليندا: لا مش ده قصدى
دياب: امال قصدك ايه مش فاهم
ليندا: يلا بينا المستشفى دلوقتى نعمل التحاليل وبعد كده هقولك على كل حاجه
دياب: تقوليلى على ايه
ليندا: نعمل التحاليل الاول وبعد كده احكيلك على كل حاجه
دياب: حاضر …. يلا بينا

خرجنا كلنا روحنا المستشفى وليندا عملت التحاليل واستنينا شويه لحد ما التحاليل اثبتت ان ليندا فعلا حامل …. بعد كده مشينا من المستشفى …. انا رجعت الاوتيل ودياب وعمر وليندا رجعوا بيتهم

ليندا: ازاى ده حصل مش فاهمه
دياب: ممكن تفهمينى ايه فى بالظبط
ليندا: ازاى يعنى ابقى حامل وانا مش بخلف اصلا
دياب: مش بتخلفى ازاى يعنى
ليندا: هو ده السر اللى كنت مخبياه عليك طول السنين اللى فاتت
دياب: واحده واحده وفهمينى ايه حكاية السر ده
ليندا: بعد جوازنا بكام شهر لاحظت ان مفيش اى حمل حصل بالرغم انى مش باخد اى موانع للحمل وقتها قلقت وروحت اكشف واتطمن بس للأسف الدكتور بلغنى ان عندى مشاكل فى الرحم ومش هقدر اخلف والامل فى علاجى ضعيف جدا ميتعداش ال 10% …. وقتها انت كلمتنى فى موضوع الخلفه وانا رفضت بس من جوايا كنت بتقطع
دياب: طب ليه مقولتليش الموضوع ده قبل كده
ليندا: كنت خايفه تسيبنى
دياب: يعنى حبوب مانع الحمل اللى كنتى بتاخديها دى كمان تمثيليه
ليندا: مكنتش عاوزاك تشيل الهم ده معايا وكنت باخد العلاج بتاع الدكتور بانتظام ….. بس كنت كل شويه اعمل تحاليل وللأسف كان التحسن ضعيف جدا
دياب: علشان كده انتى اصريتى انى اتجوز ريهام
ليندا: لا موضوع ريهام ده حاجه تانيه خالص ….. ده غير ان انت من حقك تبقى اب
دياب: انا كنت عاوز ابقى اب عن طريقك انتى مش حد تانى …. كان لازم تصارحينى من الاول بالموضوع ده
ليندا: سامحنى يا حبيبى بس الموضوع ده صعب على اى واحده مهما كانت قويه
دياب: احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نفضل فى ضهر بعض
ليندا: سامحنى يا حبيبى
دياب: هسامحك المره دى وبس علشان مقدر كمية الوجع اللى جواكى كانت وكمان علشان المشكله اتحلت لكن اوعدينى انك ماتخبيش عليا اى حاجه تانى مهما كانت
ليندا: اوعدك يا حبيبى
دياب: الف مبروك يا حبيبتى
ليندا: الله يبارك فيك يا حبيبى

فجأه دخلت عليهم مارى وعمر واخدوا ليندا بالحضن
مارى: الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك بخير
ليندا: الله يبارك فيكى يا ماما
عمر: انا من ساعة ما عرفت بالخبر وانا مش عارف اسيطر على اعصابى
دياب: ليه كده
عمر: مبسوط انى خلاص هبقى جد وفى نفس الوقت خايف من المسئوليه الجديده
دياب: وانت قدها
عمر: انتوا عاوزين ولد ولا بنت
ليندا: انا عاوزه ولد
دياب: اشمعنا
ليندا: علشان يكون شبهك يا حبيبى ويبقى معايا نسخه تانيه منك
مارى: ايه الكلام الجامد ده
دياب: على طول بتغلبينى بكلامك
ليندا: وانت نفسك فى ولد ولا بنت
دياب: ولد او بنت اى حاجه هتبقى حلوه طالما منك انتى
ليندا: وتقول عليا انا اللى كلامى حلو
عمر: الله يسعدكم ببعض
دياب: اهم حاجه فى الفتره اللى جايه ترتاحى على الاخر وتنسى موضوع الشغل ده نهائى
ليندا: ازاى بس يا حبيبى ده احنا مضغوطين جدا فى الشغل
دياب: انا قولت مفيش شغل يبقى مفيش شغل
ليندا: امرك يا حبيبى
عمر: اموت واعرف الزفت ده عاملك ايه بالظبط اكيد ساحرلك ….. انتى خلاص مش بتقدرى تناقشيه
ليندا: مش جوزى حبيبى ولازم اسمع كلامه
عمر: وانا ابوكى يا بنت الكلب وعمرك ما سمعتى كلامى
ليندا: بس تنكر برضه انى بحبك
عمر: انتى كده محدش يعرف ياخد معاكى حق ولا باطل بتعرفى تلفى دماغى فى ثانيه
دياب: خلينا فى المهم ….. انا عاوزك ترتاحى علشان احنا لازم نرجع مصر فى خلال يومين
ليندا: حاضر يا حبيبى
مارى: ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب ….. انت عاوز بنتى تبعد عنى وهى حامل
دياب: متخافيش عليها هى معايا وانا هاخد بالى منها وهجيبلها اللى يخدمها بس احنا لازم ننزل مصر علشان الشغل المتاخر هناك
ليندا: بس مش ممكن يكون فى خطر على الحمل من السفر الطويل
دياب: لا يا حبيبتى انا سألت الدكتور فى الموضوع ده وقال مفيش اى مشكله تقدرى تسافرى عادى ….. وعلى فكره انا مش بجبرك انك تسافرى مصر …. انتى لو عاوزه تقضى شهور حملك هنا عادى جدا انا اسافر مصر واجيلك كل شويه
ليندا: لا يا ادم انا مسافره معاك
دياب: لو عاوزه تقعدى هنا انا مش هزعل
ليندا: انا قولتلك مسافره معاك وخلاص كده
دياب: خلاص براحتك متتعصببش ….. جهزى نفسك واحنا هنسافر بكره او بعده بالكتير
ليندا: انا جاهزه
دياب: تمام كده

من ناحيه تانيه عن استر والبيرت قاعدين مع بعض بيتناقشوا

البيرت: ايه دياب ده …. معقول فى حد بالذكاء ده كله
استر: مش قولتلك ان احنا فى حرب شرسه …. حرب مختلفه كتير عن الحرب اللى كانت ضد احمد صقر
البيرت: احمد صقر بالنسبه لدياب ولا حاجه
استر: اللى مخلى احمد صقر قادر يصمد لحد دلوقتى هو وجود دياب فى صفه …. لكن احمد صقر من غير دياب ينتهى فى لمح البصر
البيرت: بس فى حاجه انا مستغربها
استر: حاجة ايه
البيرت: مش غريبه ان دياب يحرق ورقه بسهوله كده
استر: قصدك علشان قال لسيرينا انه عارف انهم شركاء لينا
البيرت: مش بس كده ….. لا ده كمان قالها انه موافق على بيع اسهم احنا مطلبنهاش وكنا بنرسم خطه علشان نطلبها
استر: علشان ببساطه ده ورق محروق
البيرت: حتى لو كان ورق محروق ….. كان يقدر يلعب بيه
استر: ومين قالك انه مش بيلعب بيه ….. دياب استغل اول فرصه يقدر يخلص بيها من الورق المحروق وعمل كده بمهاره ملهاش مثيل ….. دياب قدر يجبرنى اقابله واقعد معاه علشان يتحكم ويفرض شروطه
البيرت: هو فى حد يقدر يفرض شروط على استر يعقوب
استر: معلش يا البيرت سيبه المره دى يحس بنفسه ويفرض شروطه علشان لما اجيبه تحت رجلى وادهسه زى الصرصار وقتها هطلع عليه كل القديم
البيرت: تفتكرى هيطلب ايه قصاد بيع الاسهم
استر: هيطلب سعد صقر
البيرت: ايه اللى يخليكى متأكده كده
استر: علشان يرتاح من ناحيته ويفضى لحربه معانا …. متنساش ان سعد بالنسبالهم زى الشوكه فى الضهر
البيرت: هى وجهة نظر منطقيه ….. بس لو طلب سعد انتى هتسلميه
استر: لا طبعا انت مجنون
البيرت: طب هتعملى ايه لو طلبه
استر: ولا اى حاجه …. انا معرفش مكان سعد من يوم ما هرب من السجن
البيرت: بس كده الاتفاق ممكن يبوظ
استر: متخافش الاتفاق هيتم زى ما انا عاوزه وبكده هبقى حطيت رجلى فى قلب شركات الجراح ودى هتبقى بداية النهايه
البيرت: انا برضه مش مصدق اننا اخيرا هندخل شركة الجراح
استر: لا صدق يا البيرت …. وواحده واحده هنستولى على الشركه كلها مش مجرد نسبه من الاسهم
البيرت: هتقابلى دياب امتى
استر: لسه يا البيرت الصبر
البيرت: صبر على ايه مش فاهم
استر: لازم نأمن نفسنا كويس ونأمن مكان الاجتماع علشان اى غدر ممكن يحصل
البيرت: عندك حق
استر: ومن النهارده هنسيب المزرعه دى
البيرت: ليه كده
استر: وارد جدا يكون دياب عارف طريقها علشان كده لازم نغير المكان فى اسرع وقت
البيرت: تمام

من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى القصر بتاعه واتصل بدياب
دياب: ازيك يا احمد
احمد: الحمد لله بخير … انت اخبارك ايه
دياب: كله تمام ….. انا خلصت شغلى هنا وراجع مصر بعد يومين
احمد: طب كويس …. انا كنت بتصل بيك علشان اعرف انت جاى امتى
دياب: على العموم بعد ما اوصل القاهره هاجى الاقصر علشان اخد ريهام
احمد: مفيش داعى تتعب نفسك …. انا نازل القاهره بكره وهاخد ريهام معايا
دياب: طب كويس انت كده هتوفر عليا
احمد: على فكره احنا نازلين كلنا القاهره
دياب: كلكم مين بالظبط
احمد: انا وفاتن وامانى والاولاد
دياب: غريبه دى
احمد: انا معايا مشكله ومحتاجلك
دياب: مشكلة ايه
احمد: مشكله بخصوص سليم
دياب: ماله سليم انا مكلمه من شويه وكان كويس
احمد: هحكيلك كل حاجه يمكن نلاقى حل ….. وحكى احمد كل حاجه بخصوص سليم
دياب: هو ده اللى انا كنت عامل حسابه وخايف منه
احمد: وايه الحل دلوقتى
دياب: الكلام مش هينفع فى التليفون لما ارجع مصر هقعد معاك ونفكر فى حل بس اهم حاجه دلوقتى تسمع كلام سليم ولازم يحس ان احنا كلنا حواليه
احمد: هو ده اللى انا هعمله علشان كده قررت اقعد فى القاهره الفتره دى زى ما سليم عاوز
دياب: هتقعد فين فى القاهره
احمد: هقعد فى فيلا التجمع
دياب: لا متقعدش فى التجمع وروح فيلا الشيخ زايد
احمد: اشمعنا فيلا الشيخ زايد يعنى
دياب: علشان تبقى جمبى وجمب سليم الجراح وبالطريقه دى اقدر اوفر الحراسه المطلوبه لينا كلنا …. الفتره اللى جايه فتره صعبه ولازم نبقى فى مكان واحد علشان اقدر احميكم
احمد: خير فى مشاكل
دياب: طالما خالك لسه هربان يبقى فى مشاكل
احمد: انا تعبت من الموضوع ده
دياب: تعبت ايه يا احمد ….. هو انت لسه شوفت حاجه
احمد: تفتكر خالى ناوى يهرب وخلاص ولا عاوز ينتقم
دياب: لو ناوى على الهروب وخلاص يبقى ريح واستريح ….. اما بقى لو بيفكر فى انتقام يبقى المره دى مش هينفع مهاه سجن وبس
احمد: ايه يا دياب انت عاوز تقتل خالى
دياب: ههههههه ضحكتنى يا احمد …… ده انت قتلت جدك وحسين وعياله يعنى جات على خالك
احمد: هتصدقنى لو قولتلك بالرغم كل اللى عمله خالى مش قادر اكرهه ….. خالى طول عمرى بعتبره صاحبى وابويا التانى
دياب: يبقى استحمل لما صاحبك او ابوك التانى يقتل ابنك ولا يقتل مراتك او يقتلك انت شخصيا
احمد: ليه يا دياب مصمم تحطنى ما بين نارين
دياب: علشان ملهاش حل تانى يا صاحبى
احمد: لا ليها حل
دياب: ايه الحل ده يا فالح
احمد: انا ممكن اوصل لخالى ونتصالح معاه ونعوضه واقدر كمان اسفره اى بلد تانى يعيش فيها وبكده يبقى كلنا استريحنا
دياب: هههههههههه صدقتك انا كده ….. خالك لو ناوى على الانتقام مفيش حاجه هتعوضه ….. وبعدين انت مستعد تضحى بمراتك وعيالك لكن انا مش مستعد اضحى بمراتى ولا ابنى ….. مش مستعد يجى اليوم اللى اشوف فيها ابنى مقتول على ايد خالك زى ما امى ماتت على ايد امك
احمد: خلاص يا دياب كفايه مش قادر اسمع الكلام ده تانى
دياب: خلاص براحتك ….. المهم انت هتسافر القاهره امتى
احمد: بكره او بعده بالكتير
دياب: طب تمام ….. وانا كمان زيك بس اتطمن ان ليندا تقدر تسافر هجيبها واجى على طول
احمد: ليه ليندا مالها
دياب: ليندا حامل
احمد: ايه ده بجد …. الف مبروك يا دياب ليه مقولتش من الاول
دياب: اعملك ايه انت اللى اخدتنى فى مواضيعك ونسيت اقولك
احمد: على العموم الف مبروك
دياب: الله يبارك فيك يا احمد
احمد: طب سلام دلوقتى وهكلمك تانى
دياب: سلام

من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر …. سليم قاعد فى الجنينه بيقلب فى الموبايل بتاعه ودخلت عليه امل صقر

امل: ازيك يا حبيبى
سليم: كويس يا تيته
امل: انت ليه عاوز تسيب البلد هنا يا حبيبى
سليم: محتاج اغير جو وابعد شويه واشوف اصحابى اللى بقالى كتير ماشوفتش حد فيهم
امل: بس لازم ترجع تانى يا حبيبى …. هنا بلدك واهلك وكلنا بنحبك
سليم: عارف يا تيته
امل: هو انت بتكلم دياب
سليم: ايوه بيكلمنى كل يوم
امل: اه قولتلى انا عرفت انت ليه عاوز تسافر
سليم: لا يا تيته انا مش عاوز اسافر علشان دياب ….. انا عاوز اسافر لانى حاسس انى غريب هنا
امل: لا يا سليم انت مش غريب هنا …. هنا بلدك واعلك ومسيرك فى يوم من الايام هتبقى كبير العيله دى وكبير البلد
سليم: بس انا مش عاوز ابقى كبير العيله …. انا عاوز ابقى نفسى
امل: بطل كلام العيال ده …. انت راجل واتخلقت علشان تبقى كبير …. ولا انت قعدتك مع دياب بوظت دماغك
سليم: بالعكس …. دياب فتح عنيا على حاجات كتير كان مستحيل اتعلمها وانا عايش هنا
امل: حاجات ايه دى بقى
سليم: علمنى احب الناس زى ما بحب نفسى
امل: قصدك ايه بالكلام ده
سليم: لا مقصدش حاجه يا تيته
امل: استنى كده ورينى التليفون ده
سليم: ماله التليفون
امل: هاته ثانيه بس
سليم: اتفضلى يا تيته
امل: مش دى صورة اسماء مرات ابراهيم واولادها وتقريبا دياب وليندا وراهم فى الصوره
سليم: ايوه يا تيته فيها ايه دى
امل: الصوره دى جديده
سليم: ايوا من كام يوم
امل: طب ابعتلى الصوره دى على تليفونى
سليم: ليه يا تيته
امل: ابعتلى بس الصوره
سليم: حاضر

بعت سليم الصوره لأمل صقر وبعد كده سابته ومشيت

من ناحيه تانيه ريهام قاعده فى اوضتها لوحدها ودخل عليها احمد صقر

احمد: مالك يا ريهام قاعده لوحدك على طول
ريهام: بينى وبينك مش عاوزه اشوف امك
احمد: ليه كده
ريهام: ياعم دى كل ما تشوف تسمعنى كلام بارد على دياب وةنا مش عاوزه اقولها كلام يجرحها
احمد: خديها على قد عقلها
ريهام: انا بحاول اعمل كده على قد ما اقدر
احمد: انتى بتكلمى دياب
ريهام: ايوه بيكلمنى كل بوم
احمد: هو لسه مكلمنى دلوقتى وقالى انه هيرجع بكره او بعده بالكتير
ريهام: ايوا كلمنى وقالى
احمد: فى موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
ريهام: موضوع ايه ده
احمد: عاوزك تحافظى على جوزك وعلى بيتك
ريهام: متخافش عليا
احمد: فى حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل ما نسافر القاهره
ريهام: خير يا احمد

فجأه دخلت عليهم امل صقر

امل: ايه ده انتوا متجمعين هنا
احمد: ولا متجمعين ولا حاجه انا بس بتطمن على ريهام
امل: تطمن عليها لعد ما رميتها الرميه السوداء دى
احمد: هنرجع تانى للموضوع البايخ ده والاسطوانه القديمه
امل: لا المره دى عندى اسطوانه جديده
احمد: خير يا امى
ريهام: سيبك من الكلام الفاضى ده وقولى ايه الحاجه المهمه اللى كنت عاوز تقولهالى
احمد: استنى لما نشول امك عاوزه تقول ايه
ريهام: انا مش عاوزه اسمع كلام امك …. ريحنى وقول الموضوع اللى كنت جاى تقوله
امل: للدرجه دى بقيتى كارهه كلامى
احمد: خلاص يا امى بقى كفايه
امل: حاضر يا احمد انا هسكت
ريهام: ايه الموضوع اللى عندك يا احمد
احمد: انا حبيت تيجى منى علشان ماتتصدميش بعد ما نسافر
ريهام: خير يا احمد خضيتنى
احمد: انتى عارفه ان دياب وليندا راجعين بعد يومين
ريهام: ايوه عارفه …. كفايه لف ودوران وقول اللى عندك ولا اريحك انا واقول الموضوع مكانك
احمد: تقولى ايه
ريهام: انت بقالك ساعه بتلف وتدور علشان تبلغنى ان ليندا حامل مش كده
امال: كمان ليندا حامل
احمد: انتى عرفتى من فين
ريهام: عرفت من دياب ….. دياب اتصل بيا وبلغنى علشان ماتفاجئش
امل: لا بيعرف يراعى المشاعر كويس
احمد: وانتى مش زعلانه من الخبر ده
ريهام: وهزعل ليه …. انا كمان مسيرى فى يوم من الايام هحمل زيها
امل: انتى كمان عاوزه تخلفى من الزفت ده
ريهام: الزفت ده يبقى جوزى
امل: جوزك …. سلامات يا جوزك …. وهو فين جوزك ده …. جوزك اللى قطع شهر العسل علشان ياخد حبيبة القلب ويسافر ويتفسح
ريهام: دياب سافر علشان معاه شغل
امل: ايوه معاه شغل حتى بصى على الصوره دى

فتحت امل الموبايل على صورة اسماء واولادها اللى ظاهر فيها دياب وليندا وكانوا على البحر

امل: ده حبيب القلب اللى انتى معلقه نفسك بيه اوهمك انه معاه شغل واخد حبيبته وسافر بيها علشان يتفسحوا
ريهام: براحته بعمل اللى هو عاوزه
امل: انتى من امتى وانتى ضعيفه كده
ريهام: انا هجبهالك من الاخر يا امى علشان اريحك …. مهما تعملى انا مش هسمع كلامك وادخل فى حرب انا اول واحده هتخسر فيها ولا عمرى هكون السلاح اللى تضربى بيه دياب ياريت بقى تريحى نفسك
احمد: كفايه يا امى خلاص انتى بقيتى مفضوحه وكرهك باين فى عنيكى ….. انا نفسى اعرف دياب عملك ايه علشان تكرهيه بالطريقه دى ومتقوليش موضوع ابن الخدامه ده علشان الموضوع ميستاهلش الكره ده كله
امل: قصدك ايه يعنى
احمد: انا حاسس ان فى سبب تانى خالص لكرهك لدياب …. سبب محدش يعرفه غيرك
امل: ……..
احمد: ساكته يعنى …. شكلى كده عنى حق

قامت امل سابت الاوضه وخرجت

ريهام: تفتكر فى سبب تانى فعلا
احمد: من الطريقه اللى امك اتصدمت بيها دى واضح ان فى سبب تانى وسبب كبير جدا كمان
ريهام: ايه السبب ده بقى
احمد: شكله كده سر جديد من اسرار امك اللى كل يوم بتفاجئ بيها …. على العموم سيبك من امك دلوقتى وخلينا فيكى انتى
ريهام: خير يا احمد
احمد: انتى اللى اختارتى تتجوزى دياب وكنتى عارفه انه متجوز ومحدش غصبك علشان كده حافظى على بيتك وجوزك ومتسمحيش لأى حد مهما كان يوسوسلك تخربى بيتك بأيدك
ريهام: عارفه كلامك ده كويس وفاهماه
احمد: طب عاوزك تجهزى نفسك علشان هتسافرى معايا بكره زى ما اتفقنا
ريهام: انا جاهزه

نرجع عندى انا بعد يومين كنا خلصنا شغلنا فى امريكا ورجعنا كلنا على مصر وانا كنت عاملها مفاجأه ومقولتش لحد على معاد رجوعى …. وصلت الفيلا واول واحده شافتنى كانت شرين جريت عليا واخدتنى بالحضن

انا: ازيك يا شيرى وحشتينى
شرين: انت اللى وحشتنى اكتر يا سليم
انا: عملتى ايه فى غيابى
شرين: هعمل ايه يعنى ولا اى حاجه قاعده فى الفيلا
انا: امال اخواتك فين
شرين: يوسف اخد لمياء واسامه علشان يتفسحوا
انا: كويس …. طب ومريم فين
شرين: كانت قاعده معايا من شويه بس خرجت مع ايتن صاحبتها
انا: يعنى كلهم خرجوا وسابوكى لوحدك
شرين: عالم واطيه بعيد عنك
انا: هههههههه تصدقى وحشنى دمك الخفيف
شرين: طمنى عملت ايه فى السفريه
انا: خلصت الشغل اللى كنت مسافر علشانه واتفسحت شويه هناك ورجعت
شرين: هايصه معاك يا معلم ….. اعمل حسابك المره اللى جايه هسافر معاك
انا: انتى تؤمرى يا قمر
شرين: طب قوم خد شاور على ما اقول لمروه تجهز الاكل لانى جعانه ومأكلتش اى حاجه من الصبح
انا: وحياتك عندى انا كمان ما اكلتش فى الطياره
شرين: طب يلا بسرعه خد الشاور بتاعك على ما الاكل يجهز
انا: حاضر يا ستى

بعد كده قومت اخدت شاور ورجعت اتعشيت مع شرين وبعد كده مريم ولمياء ويوسف رجعوا من بره وقعدنا مع بعض

يوسف: حمدالله على السلامه يا سليم
انا: الله يسلمك يا حبيبى
مريم: ليه ماقولتش انك راجع النهارده كنا روحنالك المطار
انا: حبيت اعملها مفاجأه بس يا خساره رجعت ملقيتش حد موجود غير شرين
شرين: انت مستقل بيا ولا ايه يا سليم ده انا بحبك
انا: لا طبعا يا شيرى انتى قد الدنيا كلها
شرين: ايوه كده اظبط
لمياء: طمنى عليك عملت ايه فى امريكا
انا: خلصت الشغل اللى هناك ومضيت عقد انتاج دواء جديد هنبدأ فيه ليلة رأس السنه
مريم: يعنى بعد 6 شهور
انا: بالظبط كده
لمياء: وليه التأخير ده كله
انا: على ما نجهز خط الانتاج ونخلص الموافقات من وزارة الصحه
مريم: ربنا معاك يا سليم
يوسف: طمنا عليك انت عملت ايه فى امريكا دى اول مره فى حياتك تسافر فى حته بره مصر
انا: اقولك ايه يا يوسف ده عالم تانى خالص عمرى ما كنت اتخيل انى اشوفه فى يوم من الايام …. حاجات عمرى ما شوفتها غير فى الافلام الاجنبى
يوسف: ههههههههه يخرب عقلك اوعى تكون فضحتنا هناك
انا: لا يا عم مش لدرجة الفضيحه انا يادوب كنت بتفرج وبس ….. عارفين كنت عامل زى مين
شرين: زى مين يا فالح
انا: كنت عامل زى القروى اللى بهرته اضواء المدينه ….. بالرغم انى سايب الاقصر تقريبا من سنه وعشت هنا فى القاهره بس برضه الحياه فى امريكا مختلفه تماما عن الحياه فى القاهره ….. انا اول مره انزل فيها القاهره حسيت برهبه المكان الجديد اللى انا جاى اعيش فيه ….. نفس الاحساس ده جانى اول ما ركبت الطياره من مطار القاهره
مريم: انت بس علشان دى اول مره تسافر بره مصر لكن بعد كده هتتعود على كده
يوسف: طمنى ايه اخبار دياب …. رجع معاك ولا لسه فى امريكا
انا: رجع معايا هو وليندا …. وعلى فكره هو قاعد فى الفيلا بتاعته اللى جمبنا هنا ابقى كلمه وروح باركله
يوسف: اباركله على ايه بالظبط
انا: ليندا حامل
يوسف: ايه ده بجد
انا: ايوه بجد
يوسف: شكلها كده دياب مش هيعرف يخلص من المشاكل ابدا
انا: ليه بتقول كده
يوسف: موضوع حمل ليندا هيخلى دياب يهتم بيها اكتر من الاول وده ممكن يزود الغيره عند ريهام اللى اكيد امها بتشحن فيها طول الفتره اللى دياب كان مسافر فيها يعنى كده اعتبر الفتره اللى جايه ممكن تقلب بسواد الحلل على دماغ دياب
انا: لا يا عم مش للدرجه دى ….. وبعدين دياب عاقل وهيعرف يفصل كويس واكيد هيتحكم فى غيرة ريهام
يوسف: اتمنى
انا: طب يلا تصبحوا على خير بقى
مريم: رايح فين خليك سهران معانا
انا: معلش يا مريم انا تعبان وعاوز انام لان عندى شغل مهم بكره
مريم: شغل ايه هو انت لحقت ترتاح من السفر
انا: اعمل ايه الشغل مش بيرحم ده غير افتتاح الشركه الجديده بعد اسبوعين يعنى الواحد مضغوط على الاخر ومفيش اى وقت
مريم: حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك ده يا سليم …. انت عمرك كده بيضيع
انا: عمر ايه اللى يضيع لسه العمر قدامنا طويل
مريم: بيتهيألك
انا: ليه هو انا هموت قريب ولا حاجه
مريم: بعد الشر عليك متقولش كده تانى
انا: اصل انتى محسسانى انى عندى 70 سنه
مريم: قصدى ان الشغل هيسرق عمرك لحد ما تلاقى نفسك فعلا عندك 70 سنه وانت واقف مكانك
انا: انا فاهم قصدك كويس
مريم: كويس انك فاهمنى
انا: اوعدك الايام اللى جايه هنظم شغلى واشوف حياتى
مريم: ياريت
انا: طب يلا تصبحوا على خير

من ناحيه فى فيلا دياب ….. دياب قاعد مع ليندا وريهام

دياب: النهارده اول ليله لينا مع بعض كلنا فى بيت واحد علشان كده لازم نحط النقط على الحروف
ريهام: قصدك ايه يا دياب
دياب: قصدى احط القواعد اللى هنمشى عليها علشان نعيش مرتاحين وميحصلش اى مشاكل والكلام ده ليكم انتوا الاتنين فاهمانى يا ليندا
ليندا: فاهمه
دياب: وانتى يا ريهام
ريهام: فاهمه
دياب: انتوا الاتنين على ذمتى …. وانتوا الاتنين ليكم حقوق عندى على عينى وراسى …. انتوا الاتنين حقوقكم قد بعض ومفيش واحده احسن من التانيه …. وبمناسبة الحقوق كل واحده فيكم ليها ليله وهعمل جدول لطل واحده فيكم هنمشى عليه ….. وبالنسبه للفسح والخروجات برضه هعملها بجدول فاهمين
ريهام وليندا: فاهمين
دياب: الاسبوع عباره عن سبع ايام كل واحده فيكم هتاخد 3 ايام ….. ريهام هتاخد السبت والاتنين والاربع …. وليندا هتاخد الاحد والثلاثاء والخميس ….. ويوم الجمعه ده اجازه ليا هقعد فى اوضتى الخاصه وطالما انا موجود فى الاوضه بتاعتى وقافل عليا يبقى مختلى بنفسى وبفكر يبقى ممنوع نهائى اى واحده فيكم تقرب من الاوضه فاهمين
ريهام وليندا: فاهمين
دياب: عاوزكم تحبوا بعض وتخافوا على بعض لانى اقسم بالله ورحمة ابويا وامى اللى هتفكر فيكم انتوا الاتنين تتعوج او تعمل مشاكل هتشوف منى وش كلنا هنتفاجئ بيه ….. انا اه طيب وحنين وممكن اجيبلكم نجمه من السماء طالما ماشيين كويس لكن اللى هتفكر تتعوج ماتلومش غير نفسها
ليندا: مالك ناشف كده ليه
دياب: دى اول ليله لينا مع بعض ولازم احط القواعد علشان انا عارف دماغ الستات كويس فى لحظه ممكن تقلبوا عليا
ريهام: متخافش يا دياب مفيش اى مشاكل هتحصل
دياب: اتمنى ….. النهارده السبت وده هيبقى دور ريهام فى اى مشاكل عند اى واحده فيكم
ريهام وليندا: لا مفيش مشاكل
دياب: طب يلا كل واحده فيكم على السويت بتاعها وانا هخلص مكاملة شغل واطلع

طلعت ريهام وليندا وبعدهم بشويه دياب طلع

نرجع عندى انا عدى اكتر من اسبوع بعد ما رجعنا من السفر ومفيش اى جديد وفى يوم صحيت الصبح بدرى وطلعت على الشركه بعد ما وصلت بساعه دياب وصل

دياب: انت هنا من امتى
انا: من ساعه تقريبا
دياب: وايه اللى جابك بدرى كده ده
انا: بدرى من عمرك ده الساعه دلوقتى 8 الصبح
دياب: ده معناه انك هنا من الساعه 7 …. هو فى رئيس مجلس ادارة شركه كبيره زى دى يوصل قبل الموظفين …. احنا مواعيد الشغل هنا بتبدأ من الساعه 8
انا: عارف …. ولازم الموظفين لما يوصلوا يلاقونى موجود ولما يمشوا كمان اكون موجود …. علشان اللى يفكر بس يقصر لأسباب تافهه الجزاء هيكون كبير
دياب: انت حر ده شغلك ومشيه بالطريقه اللى تريحك
انا: سيبك من المواعيد والكلام الفاضى ده وخلينا فى الشغل المهم …. هنقسم الشغل بينى انا وانت ازاى
دياب: انت هتفضل رئيس مجلس الاداره عادى جدا …. وانا هبقى النائب بتاعك علشان اريحك وارتاح انا كمان ونفضى للمواجهه اللى هتبقى فى اقرب وقت
انا: هى استر كلمتك
دياب: لا لسه ….. استر مش هتكلمنى دلوقتى خالص
انا: ازاى يعنى …. ده احنا راجعين من السفر بقالنا اكتر من اسبوع تقريبا
دياب: هتستنى ترتب ورقها كويس قبل ما تقعد معايا ده غير انها هتستنى انا اطلب تعجيل اللقاء وانا مستحيل اطلب حاجه زى دى
انا: طب ترتب ورقها وانا فاهم ده …. لكن ليه تطلب تعجيل اللقاء اصلا …. انت ناسى انك طلبت من سيرينا تقابل استر يبقى ليه هتطلب تانى
دياب: استر شخصيتها مركبه شويه
انا: مركبه ازاى مش فاهم
دياب: استر بتحب تلاعب حد يكون فى مستواها او اقوى منها وبتستمتع باللعبه دى لكن جواها غرور يخليها عامله زى الملكه اللى قاعده على العرش واللى عاوز يقابلها لازم يركع قبل مايشوفها وده انا مستحيل اعمله ….. لانى لو عملت كده هبان ضعيف قصادها وانا اصلا فى مركز قوه …. علشان كده هستنى لما استر تكلمنى بنفسها وساعتها اتفرج انا هعمل معاها ايه
انا: ماشى يا سيدى لما نشوف
دياب: سيبك من الكلام ده دلوقتى …. قولى عملت ايه فى حفلة الافتتاح اللى بعد اسبوعين
انا: متقلقش هبه يعتبر خلصت كل حاجه مش باقى غير حاجات بسيطه
دياب: حاجات ايه دى
انا: هبه اتفقت مع الاوتيل على تجهيز كل حاجه وبلغت الصحافه والتليفزيون بالحفله وعزمت معظم الشخصيات اللى هتحضر مش باقى غير الوزراء والمسئولين ودول لازم نعزمهم انا وانت بشكل شخصى
دياب: خلاص سيب الموضوع ده عليا وانا هعزمهم بنفسى
انا: طب وتأمين الحفله
دياب: متخافش سيب برضه التأمين عليا
انا: كده تمام
دياب: طب وبالنسبه للمناقصه بتاعة شركة المقاولات عملت ايه فيها
انا: امبارح كلمت معتز ومصطفى وقالولى ان النهارده هيخصلوا اخر حاجه وبكره هنعمل اجتماع معاهم ونناقش كل حاجه
دياب: عاوزين نسرب لأحمد صقر ان احنا داخلين المناقصه دى
انا: متخافش يا اخويا احمد صقر عرف ان احنا داخلين المناقصه
دياب: مين قالك انه عرف
انا: هو بنفسه اتصل بيا امبارح وسألنى
دياب: غريبه ده كان قاعد معايا امبارح ومجابش سيرة المناقصه
انا: احمد صقر دماغه داهيه واكيد بيرتب لطريقه يكسب بيها المناقصه من غير ما يبان ان فى اى عداوه بينا وعلشان مايعملش مشاكل معاك انت بالذات خصوصا انك ابن عمه وجوز اخته ده غير ان سليم متعلق بيك ….. يعنى لازم لما يتعامل معاك يبقى حريص جدا لان اى غلطه فى التعامل هتخسره كتير جدا ….. بس فى حاجه انا مش فاهمها
دياب: حاجة ايه
انا: طالما بتكره احمد صقر ليه اتجوزت اخته
دياب: مين قالك انى بكره احمد صقر
انا: امال ليه مصمم تدخل قصاده فى مناقصه كبيره زى دى وانت عارف ومتاكد انه اكيد هيحارب علشان يكسبها
دياب: بص يا سليم هعلمك حاجه للمستقبل …. العلاقات الشخصيه دى حاجه والشغل حاجه تانيه خالص …. احمد صقر ابن عمى واخو مراتى ده على عينى وراسى لكن شغلى انا معرفش فيه صحوبيه ولا جيره ولا حتى نسب ….. وفى حاجه كمان لازم تعرفها فى الشغل مفيش حاجه اسمها عداوه على طول الخط ولا صحوبيه على طول الخط …. فى الشغل فى حاجه اسمها مصلحه ولازم كل واحد يدور على مصلحته بس اهم حاجه يدور عليها بشرف …. فاهمنى يا سليم
انا: فهمتك يا دياب
دياب: سيبك من الشغل والكلام الرخم ده وقولى انت مش ناوى تتجوز
انا: حتى انت كنان هتكلمنى فى الموضوع ده
دياب: بص يا سليم انا كنت فى يوم من الايام مكانك ورافض فكرة الجواز وكنت مقرر اكمل حياتى لوحدى
انا: وايه اللى خلاك تغير رائيك كده وتتجوز اتنين مش مره واحده
دياب: اتجوزت ليندا علشان هى خلتنى احبها …. واتجوزت ريهام علشان بحبها
انا: يعنى انت بتحب ليندا ولا ريهام
دياب: هبقى كداب لو قولتلك بحب الاتنين قد بعض …. بس كل واحده فيهم ليها مميزات مش عند التانيه وكل واحده ليها ظروف غير التانيه ….. عندك مثلا ليندا اعرفها من اكتر من 20 سنه وكنا اصحاب من زمان وتعتبر الصندوق الاسود بتاعى تعرف عنى كل حاجه تقريبا من اول اسرار الطفوله والمراهقه لحد اسرار الشغل غير كل ده تتمنى اشاره من صباعى
انا: هى علاقه حلوه بصراحه ….. طب وريهام
دياب: ريهام دى حاجه خاصه …. حبيتها قبل ما اعرف انها بنت عمى …. يمكن لو كنت عارف من الاول كنت كرهتها وماديتش اى فرصه لنفسى انى احبها وهى كانت عارفه كده كويس وكانت حريصه جدا انى معرفش
انا: برضه مقولتش حبيتها ازاى
دياب: فى الاول مكانش حب …. كنت لما بقعد معاها بحس براحه غريبه كنت دايما اشوف فيها صورة امى معرفش ليه ومع الوقت حبى زاد ليها بس لما عرفت انها بنت عمر وامل صقر اتجننت وقطعت علاقتى بيها
انا: طب ايه اللى خلاك ترجعلها بعد ما قطعت علاقتك بيها
دياب: هى اللى اجبرتنى ارجعلها
انا: يعنى ليندا اجبرتك تحبها وريهام اجبرتك ترجعلها انت ايه حكايتك بالظبط مفيش مره تعمل حاجه من دماغك
دياب: الراجل اللى يقولك انه يقدر يسيطر على الست يبقى غبى …. الست بتسيبك تسيطر بمزاجها لكن لو حبت تتنمرد ساعتها هتشوف اللى عمرك ما شوفته ….. احنا غلابه جدا قصاد بنات حواء ….. بنعمل كل حاجه هما عاوزينها وفاكرين ان احنا بنعمل كده من دماغنا ….. احنا كبيرنا نزعق ونتعصب لكن بننزل على مفيش قصاد ضحكه من الست ….. بس مش اى ست تعرف تعمل كده للأسف
انا: ده انت باين عليك شايل كتير
دياب: عارف يا سليم انا عرفت جميع انواع الستات ….. لما عيشت فى مصر شوفت كتير ولما عيشت فى امريكا شوفت اكتر بس الشاطر اللى يعرف يتعامل مع الست بدماغها علشان هو يرتاح وهى كمان ترتاح
انا: نظريا كلامك صح جدا لكن عمليا هتواجهك صعوبات كتير ومشاكل اكتر خصوصا مع واحد زيك متجوز اتنين وكل واحده فيهم هتعوز تسحبك ليها على حساب التانيه
دياب: من ناحية المشاكل انا عارف ان هيبقى فى مشاكل ساعتها هبقى اتعامل معاها بس اهم حاجه هى الاساس ….. فى الهندسه درست حاجه مهمه جدا وهى ان طول ما اساس العماره سليم ومتأسس صح يبقى العماره هتقاوم اى زلزال يحاول يوقعها ….. واساس البيت السليم دايما بيبقى من الراجل ….. لو كان الراجل قوى يبقى البيت هيستمر ….. اما بقى لو كان ضعيف يبقى البيت هيوقع مع اول هزه ارضيه
انا: عندك حق
دياب: سيبك منى انا دلوقتى وخلينا فيك انت …. انا عاوز افرح بيك بقى
انا: قريب جدا هتفرح بس اتأكد من حاجه الاول وبعد كده افرحك
دياب: يعنى فى واحده
انا: تقريبا فى بس لازم اتاكد الاول
دياب: با مسهل

فجأه الباب خبط ودخلت مريم بنت عمى

انا: مريم !!…. خير فى حاجه …. حد فى البيت حصله حاجه
مريم: اهدى يا عم انت مفيش حاجه
انا: طب دخلتى ازاى من غير ما السكرتيره تبلغنى
مريم: انا قولتلها عاوزه اعملك مفاجأه
انا: احلى مفاجأه ياستى
مريم: ازيك يا دياب …. معلش اتشغلت مع سليم وماخدتش بالى
دياب: ولا يهمك يا ستى ….. على العموم انا كويس
مريم: كويس جدا انى لقيتك هنا
دياب: خير عاوزه حاجه
مريم: عاوزه استأذنك فى سليم النهارده
دياب: اشمعنا
مريم: عاوزاه فى مشوار مهم
دياب: اهو عندك يا ستى خديه
مريم: بجد …. يعنى مش هيحصل حاجه للشغل
دياب: لا ياستى انا موجود ومفيش حاجه هتحصل
انا: ايه اللى انت بتقوله ده ياعم انت احنا معانا شغل
دياب: وانا بقولك ان انا مكانك
مريم: تصدق يا دياب ان انت جدع جدا ….. طالما كده يبقى يلا يا استاذ انت قدامى
انا: طب ممكن تفهمينى احنا رايحين فين
مريم: انت محجوز اليوم كله اياك تسأل احنا رايحين فين او هنعمل ايه
انا: حاضر ياستى تحت امرك
دياب: شكلك كده وقعت فى دايرة الاجبار وهتوقف فى الطابور قريب
مريم: طابور ايه ده بالظبط
دياب: لا دى حكايه قديمه ماتشغليش بالك بيها …. يلا خدى الاستاذ ده
انا: ماشى يا دياب بتورطنى
دياب: يلا عقبال الورطه الكبيره انت ابن حلال وتستاهل

اخدت مريم وخرجنا وروحت علشان اركب عربيتى

مريم: سيب عربيتك هنا وتعالى معايا
انا: هو انا مخطوف ولا حاجه
مريم: حاجه زى كده
انا: طب ممكن اعرف انتى واخدانى على فين
مريم: نص ساعه وهتعرف كل حاجه بالظبط يلا اركب علشان متاخرين
انا: متاخرين على ايه
مريم: بقولك ايه اركب من غير ولا نفس
انا: حاضر يا ستى ركبت اهو

اتحركنا بالعربيه وبعد نص ساعه وقفنا قصاد دار ايتام

انا: انتى جايبانا هنا ليه
مريم: تعالى معايا وانت هتعرف كل حاجه

نزلنا من العربيه ودخلنا الدار ومجرد ما دخلنا العيال جريت على مريم واخدوها بالحضن وانا مستغرب …. ودخل علينا طفل اسمه ادهم واضح انه كان زعلان

مريم: مالك يا ادهم شكلك مش مبسوط
ادهم: انتى ليه اتاخرتى
مريم: معلش يا حبيبى انا اسف بس عمو سليم كان معاه شغل …. يلا سلم عليه
انا: ازيك يا حبيبى
ادهم: اهلا
انا: واضح كده ان انا دمى تقيل
مريم: مالك كده يا ادهم
ادهم: مفيش
مريم: انت هتكذب عليا يا ادهم
ادهم: هو سليم ده خطيبك
مريم: ههههههههه هو ده اللى مدايقك …. لا يا سيدى سليم ده ابن عمى وصاحبى كده زيك
ادهم: لا مفيش حد صاحبك غيرى
مريم: انت مفيش حد زيك ابدا بس سليم ده طيب وغلبان ايه رائيك يبقى صاحبنا احنا الاتنين وانا واثقه انك هتحبه
ادهم: لما نشوف

وفجأه دخلت علينا واحده واضح انا مشرفه وسلمت علينا وبصت على مريم

المشرفه: ايه يا مريم التأخير ده كله
مريم: انا اسفه جدا يا سمر بس سليم اخرنى لانه كان عنده شغل …. اعرفك ده سليم ابن عمى
سمر: ازيك يا استاذ سليم شرفتنا
انا: ربنا يخليكى
مريم: ده سمر صاحبتى ياسليم وتبقى مديرة الدار
انا: اهلا وسهلا بحضرتك
سمر: طب يلا علشان احنا متأخرين جدا ويادوب نلحق نتحرك
انا: يلا على فين انا مش فاهم حاجه
مريم: تعالى معانا وانا هفهمك فى الطريق
انا: يلا بينا لما اشوف اخرتها معاكى النهارده

خرجنا من الدار ومعانا العيال وركبنا اتوبيس ومريم اصرت ان احنا نسيب العربيه ونركب الاتوبيس مع العيال واتحركنا والاغانى اشتغلت

انا: ممكن تفهمينى الحكايه بالظبط
مريم: هقولك يا سيدى …. كل الحكايه ان انا اتعرفت على سمر من 5 سنين لما كنت بطلع مع الجامعه فى القوافل الخيريه اللى بتقدم مساعدات للقرى الفقيره والحاجات اللى زى دى ….. وسمر دى شعلة نشاط وبتحب تساعد الناس وبعد ما خلصنا جامعه قالتلى انها عاوزه تعمل دار للأيتام بس طبعا مش هتقدر على الموضوع ده لوحدها لانه موضوع مكلف جدا وانت عارف مشروع زى ده مفيش فيه اى ربح علشان كده كلمتنى وانا كلمت بابا واتحمس جدا واتبرع بملغ كبير وكلم اصدقاءه واللى فعلا اتبرعوا وفعلا عملنا الدار دى زى ما انت شايف
انا: انا كده فهمت …. طب احنا رايحين فين دلوقتى
مريم: احنا كل شهر بنعمل رحله للأطفال والنهارده رايحين دريم بارك لانهم بقالهم فتره طالبين يروحوا الملاهى
انا: انا حاسس انى بعرفك لأول مره فى حياتى
مريم: لأنك ببساطه انت من يوم ما عرفتنى ماسالتنيش بعمل ايه فى حياتى كان كل همك تحمينا وتنفذ وصية عمك
انا: عندك حق ….. انا هصلح غلطى
مريم: اهم حاجه دلوقتى عاوزاك تندمج مع العيال عاوزاهم يحبوك
انا: ليكى عندى اخليهم يعشقونى مش بس يحبونى
مريم: انا واثقه من كده
انا: وايه حكاية ادهم ده كمان واضح انه متعلق بيكى بزياده شويه
مريم: انت اخدت بالك
انا: اخدت بالى من ايه ده قاعد وحاطط عينه علينا من اول ما اتحركنا وعينه بتطق شرار وعاوز يولع فيا
مريم: ادهم ده ليه ظروف خاصه شويه
انا: ظروف ايه دى
مريم: اده اساسا كان ابن ناس اغنياء جدا بس عمه نصب على ابوه وسرق منه كل حاجه وهرب على لندن من 10 سنين وبعدها ادهم كان مسافر مع بابا ومامته وفجأه العربيه اتقلبت بيهم وماتوا بس ادهم خرج من الحادثه بأعجوبه وطبعا بعد ما خسر كل حاجه مكانش فى حل غير ان الحكومه تحطه فى دار ايتام بس من 3 سنين كان فى واحد رافع قضيه على الحكومه علشان ارض الدار بتاعته وكسب القضيه واخد الأرض بالدار وطبعا الحكومه مكانش عندها حل غير انها توزع العيال دى على اكتر من دار وكان من نصيبنا ادهم ومعاه كام طفل تانى وانا من يوم ما شوفت ادهم حسيت بانجذاب غريب ناحيته وبقيت اروح الدار كل كام يوم علشان اشوفه واقعد معاه واحيانا كنت باخده افسحه وارجعه الدار تانى
انا: انا دلوقتى فهمت ايه سر تعلقه بيكى بزياده كده

بعد شويه وصلنا دريم بارك ودخلنا كلنا وقبل ما نبدأ فى اللعب سمر جمعت العيال

سمر: اسمعونى كويس كلكم علشان نقضى يوم جميل …. عاوزاكم تلعبوا كلكم مع بعض مش عاوزه اى واحد يزوغ ويروح يلعب لوحده
انا: عنك انتى يا استاذه سمره سيبيهملى وانا هعرف اتصرف معاهم كويس
سمر: هتعمل ايه يا سليم
انا: العيال الصغيره دى لعبتى وانا هعرف اتعامل معاهم كويس … اتفرجى واحكمى
سمر: اتفضل يا سيدى فرجنى

اخدت العيال كلها ودخلنا نلعب ونسيت معاهم كل همومى ورميت الدنيا كلها وراء ضهرى والاطفال استجابوا معايا بسرعه واندمجوا معايا

سمر: ايه سليم ده …. ده قدر يسيطر على العيال فى وقت قياسى جدا وواضح كمان ان العيال حبوه
مريم: هو ده سليم اى حد يعرفه لازم يحبه
سمر: ايه يا موزه انتى وقعتى ولا ايه
مريم: مش عارفه اقولك ايه يا سمر
سمر: مش محتاجه تقولى يا حبيبتى باين فى عنيكى
مريم: ايه هو اللى باين فى عنيا
سمر: يا مريم احنا اصحاب بقالنا اكتر من 5 سنين وعلى ما اظن انى اعرفك كويس جدا ولما اقولك انك بتحبى سليم يبقى بتحبيه …. وبعدين دى اول مره تجيبى حد معاكى الدار
مريم: صدقينى يا سمر مابقتش عارفه
سمر: ازاى يعنى مش عارفه
مريم: متلخبطه وحيرانه ومش قادره ارسى على بر
سمر: يبقى بتحبى
مريم: جايز
سمر: لازم تفكرى كويس وتشوفى انتى عاوزه ايه
مريم: بقالى كتير جدا بفكر ومش عارفه اوصل لقرار حتى انا سألت اخواتى وهما فرحانين جدا بالموضوع ده بس برضه لسه ماوصلتش لقرار وعلشان كده قررت اقرب اكتر من سليم يمكن اعرف اوصل لقرار
سمر: ربنا معاكى …. بس انتى مش ملاحظه ان سليم مندمج جدا مع العيال وبيلعب كأنه واحد منهم
مريم: علشان كده انا جبته النهارده لانى عاوزه اتأكد من حاجه
سمر: تتأكدى من ايه
مريم: سليم عاش محروم من الطفوله وشال الهم بدرى جدا وبعد ما لمياء خلفت بقى يقضى معظم وقته مع ابنها وبينسى الدنيا كلها معاه فى الاول كنت شاكه انه بيعمل كده علشان ده ابن لمياء ويوسف لكن دلوقتى بيلعب مع العيال كأنه عيل زيهم
سمر: سليم محتاج يعيش حياته
مريم: هو ده اللى انا هعمله الفتره اللى جايه

من ناحيه تانيه عند امل صقر قاعده ودخلت عليها حنان اختها

حنان: مالك يا امل قاعده لوحدك ليه
امل: خلاص يا حنان الدنيا بتدينا ضهرها
حنان: ليه بتقولى كده يا امل احنا كويسين والدنيا كلها فاتحلنا دراعتها بالحضن
امل: ده كان زمان
حنان: كل ده علشان ريهام اتجوزت دياب
امل: اسكتى يا حنان انتى مش فاهمه حاجه
حنان: فهمينى يا ستى
امل: جواز ريهام ودياب ده بداية اللعنه …. دياب عاوز يدخل العيله علشان ينتقم
حنان: دياب غلبان واتظلم بس برضه مش من النوع اللى ينتقم
امل: انا عارفه ان دياب اتظلم
حنان: يبقى خلاص حاولى تصلحى بينك وبينه
امل: اللى بينى وبين دياب عمره ما هيتصلح الا بموت حد فينا احنا الاتنين لان الدنيا ماتسعناش احنا الاتنين
حنان: بلاش سيرة الموت دى احنا مش ناقصين
امل: الفتره اللى جايه مش هتسمعى غير سيرة الموت وبكره تشوفى …. اخوكى مش هيرتاح غير لما ينتقم من ابنك اللى قبض عليه وينتقم من دياب واحمد ابنى …. ودياب عاوز ينتقم من العيله كلها علشان ياخد بتار امه
حنان: ربنا يعدى الايام اللى جايه على خير ….. بس سعد اخويا وحشنى ونفسى اشوفه
امل: سعد خلاص ضيع نفسه
حنان: عمرى ما كنت اتصور ان سعد يبقى كده
امل: ليه يا اختى ما ابوكى كان كده وعمك كان تاجر مخدرات وابنى الكبير اللى مش عارفه بيهبب ايه بالظبط ….. احنا كلنا مليانين بلاوى
حنان: بس سعد مختلف عنهم كلهم …. سعد كان بيحب الحياه وعمره ما كان بتاع مشاكل هو كان عيبه الوحيد موضوع الستات
امل: ستات بس ولا انتى ناسيه اللى عمله اخوكى مع عبدالرحمن ابو دياب
حنان: متفكرنيش انا بحاول انسى بقالى سنين ومش قادره
امل: انا بقى عمرى ما نسيت وكل يوم بفتكر اللى حصل …. بفتكر لما كان سعد يرجع يقابل عمك ويفرحه انه قدر يخلى اصحاب المكاتب يرفدوا عبدالرحمن من شغله لحد ما تقريبا قطع عيشه من كل مكاتب البلد واضطر يسافر القاهره علشان يقدر يعيش
حنان: يعنى هو سابه بعد ما سافر ولا انتى ناسيه اللى حصل بعد ما عبدالرحمن سافر امريكا وهو فاكر ان سعد صاحبه وحبيبه ومش هو اللى عمل فيه كده
امل: اخوكى كان زباله من زمان بس احنا مكناش حاسين ويمكن فرحتنا باللى عمله مع عبدالرحمن خلتنا مش شايفين الوحش اللى هو عمله
حنان: انا دلوقتى خايفه على ابنى سعد مش هيسيب ابراهيم وهينتقم منه خصوصا بعد ما قبض عليه
امل: متخافيش على ابراهيم …. ابراهيم هيعرف يحمى نفسه كويس جدا ده غير ان دياب مش هيرتاح غير لما يخلص على سعد فى اسرع وقت ممكن وبكره تشوفى
حنان: ربنا يستر من الايام اللى جايه
امل: ربنا يستر
حنان: بس انا عاوزاكى تصلحى العلاقه اللى بينك وبين دياب علشان خاطر بنتك
امل: ياريت تسكتى يا حنان ومتفتحيش الموضوع ده تانى انا ودياب وصلنا لنهاية الطريق
حنان: طب دياب وانا فاهمه هو ليه بيكرهك لكن انتى ايه سبب كرهك المبالغ فيه ده
امل: مقدر ومكتوب

من ناحيه تانيه عند سليم صقر قاعد فى جنينة الفيلا ودخلت عليه فاتن

فاتن: ازيك يا حبيبى
سليم: الحمد لله كويس يا ماما
فاتن: مبسوط هنا ياحبيبى
سليم: اه انا مرتاح جدا هنا
فاتن: نفسى اعرف ايه سبب كرهك للبلد بالطريقه دى
سليم: مفيش سبب معين بس انا مش مرتاح هناك
فاتن: اعمل يا حبيبى اللى يريحك انا ميهمنيش حاجه فى الدنيا غير سعادتك بس عاوزاك يا حبيبى تاخد بالك من نفسك
سليم: متخافيش عليا يا ماما انا بعرف احمى نفسى كويس
فاتن: انا عارفه انى مخلفه راجل بس علشان خاطرى اسمع كلامى
سليم: حاضر يا ماما
فاتن: انت هتعمل ايه النهارده
سليم: خارج كمان شويه
فاتن: رايح فين
سليم: رايح النادى اقابل اصحابى
فاتن: هتتاخر
سليم: مش عارف ممكن اتاخر
فاتن: طب ماتقفلش تليفونك وتقلقنى عليك
سليم: حاضر يا ماما
فاتن: وخلى الحراسه معاك
سليم: انا زهقت من الحراسه وبعدين انا اعرف احمى نفسى كويس
فاتن: علشان خاطرى يا سليم
سليم: حاضر ياماما بس مش هخلى حد يسوقلى عربيتى
فاتن: ليه بقى
سليم: مش بحب حد يسوق عربيتى وطالما عاوزين اخرج بحراسه يبقى خليهم معايا بس من بعيد
فاتن: حاضر يا حبيبى زى ما تحب
سليم: طب عن اذنك يادوب اغير هدومى واخرج
فاتن: روح يا حبيبى

طلع سليم غير هدومه ونزل راح النادى ووصل وكان باسم صاحبه موجود وقام سلم عليه وقعدوا مع بعض

باسم: وحشتنى جدا يا سليم
سليم: انت كمان وحشتنى جدا والشله كلها وحشتنى اخباركم ايه
باسم: والله زى ما احنا مفيش جديد
سليم: امال الشله فين
باسم: زمانهم جايين انا كلمتهم قبل ما انزل وفرحوا لما عرفوا انك رجعت
سليم: طب كويس
باسم: ايه ده احنا اتغيرنا جدا
سليم: ليه بتقول كده
باسم: انت من امتى بتشرب سجاير
سليم: انا مش بشرب سجاير وانت عارف كده كويس
باسم: امال ايه علبة السجاير ده
سليم: لا ده حكايه ملهاش لازمه
باسم: حكاية ايه يعنى مش فاهم
سليم: ياعم سيبك من موضوع علبة السجاير وخلينا فى المهم …. قولى ايه اخر الاخبار عندك
باسم: مفيش جديد اوووى بس مليكه دايما بتسألنى عليك
سليم: سيبك منها
باسم: ليه كده يا فقرى ده البنت بتموت فيك وزى القمر
سليم: ميفرقش بالنسبالى الكلام ده
باسم: انا مش عارف انت جنسك ايه بالظبط بقالى سنين عارفك وعمرى ما شوفتك فى علاقه مع واحده
سليم: انا كده وهعيش طول عمرى كده
باسم: بس حد يسيب كمية البنات دى ولا كأنه شايفهم
سليم: لأنى فعلا مش شايفهم ولا عمرى هشوفهم
باسم: يعنى انت عمرك ما هتحب
سليم: هههههههه انا احب ليه شايفنى مغفل
باسم: ليه هو كل اللى حب مغفل
سليم: اقفل كلام على الموضوع علشان مليكه داخله علينا
باسم: حاضر يا سليم بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين

دخلت عليهم مليكه وسلمت عليهم وقعدت

مليكه: ازيك يا سليم ايه الغيبه الطويله دى
سليم: معلش بقى كان عندى ظروف فى البلد
مليكه: على العموم حمدالله على السلامه ولو انى زعلانه منك
سليم: زعلانه منى انا ليه
مليكه: لانك مش بتسأل ورنيت عليك كتير وانت مش بترد عليا
سليم: معلش بقى كان معانا مشاكل كتير فى العيله الفتره اللى فاتت
مليكه: مشاكل ايه دى
سليم: لا متاخديش فى بالك شوية مشاكل وخلصت
مليكه: اهم حاجه انت كويس وبخير
سليم: اه تمام …. انتى اخبارك ايه
مليكه: كويسه جدا

من ناحيه تانيه عند سعد صقر وعصام

سعد: ايه اخر الاخبار يا عصام
عصام: كله تمام يا ريس ده كشف بتحركات ابراهيم صقر من اول ما بيخرج من بيته الصبح لحد ما بيرجع تانى بالليل
سعد: حلو جدا
عصام: وبالنسبه لدياب هو موجود دلوقتى فى شركة الجراح وسليم الجراح مع بنت عمه فى دريم بارك واحمد صقر فى شركة المقاولات اما بقى سليم صقر قاعد فى النادى مع جماعه من اصحابه
سعد: وبالنسبه للحراسه
عصام: قدرت اجند كام واحد من الحراسه اللى مع احمد صقر وفى منهم اللى بيحرس سليم صقر
سعد: كده حلو اووووى …. انا عاوز سليم صقر الليله يبقى فى حضنى
عصام: حاضر يافندم
سعد: جهز رجالتك واتحرك فورا انا مش عاوز سليم يرجع البيت لان هناك الحراسه بتاعة دياب واحنا لحد دلوقتى مش عارفين نتعامل معاهم
عصام: حاضر يا باشا انا هجهز الرجاله دلوقتى وابعتهم
سعد: يلا اتحرك

من ناحيه تانيه عند استر والبيرت قاعدين مع بعض

استر: طمنى عملت ايه
البيرت: رجالتنا فى البورصه كلمونى دلوقتى وبلغونى ان كل طلبناه اتنفذ ودلوقتى فى اسهم كتير من شركات احمد صقر وقعت وعملت تقريبا خساره مليار دولار
استر: حلو
البيرت: بس انا مش فاهم ليه انتى عملتى كده مع ان انتى عارفه كويس ان ده نزول صورى ومع الايام الاسهم هترجع تانى زى الاول
استر: مفيش حاجه بترجع زى الاول يا البيرت …. الشركات اللى انا قصدت اوقع الاسهم بتاعتها كلها دياب شريك فيها مع احمد صقر والاسهم دى هتأثر على باقى الاسهم وهتاخد فتره كبيره على ما ترجع زى الاول وفى الفتره دى هعرف الاعب دياب كويس
البيرت: طب هتعملى ايه مع دياب ده رجع بقاله اسبوع ولحد دلوقتى مفيش جديد
استر: دياب عاوز يحس بنفسه ويخلينا احنا الل نطلب نقابله
البيرت: على فكره ده شئ منطقى وخصوصا بعد ما هو قدم الغرض بتاعه المفروض احنا اللى نكلمه
استر: انا عاوزاك تكلم دياب دلوقتى وتبلغه ان انا هقابله بكره الساعه 10 بالليل فى مكتبى فى مصر الجديده
البيرت: حاضر
طلع البيرت تليفونه واتصل بدياب

البيرت: ازيك يا مستر دياب
دياب: مين معايا
البيرت: مع حضرتك البيرت من طرف مدام استر
دياب: اه ….. اهلا
البيرت: مدام استر قررت تقابلك بكره الساعه 10 بالليل فى مكتبها
دياب: هههههههههه حلوه دى
البيرت: خير فى حاجه يا مستر دياب
دياب: فى كتير
البيرت: خير حضرتك
دياب: استر لو عاوزه تقابلنى تكلمنى بنفسها وانا اللى احدد المعاد والمكان اللى يناسبنى غير كده ما اعطلكش
البيرت: اشمعنى حضرتك
دياب: ده اللى عندى ومفيش فيه اى نقاش وعاوزك تعرف حاجه مهمه جدا …. دياب مش بيروح لحد

قفل دياب السكه فى وش البيرت

البيرت: ايه اللى حصل ده
استر: انا كنت متوقعه ان ده هو اللى هيحصل
البيرت: غريبه انتى مش زعلانه من اللى حصل
استر: بالعكس ده كده دياب بيتصرف زى ما انا متوقعه بالظبط كده انا فهمت شخصية دياب
البيرت: مش فاهمك
استر: عمرك ما هتفهمنى ….. انا هكلم دياب بس بعدين
البيرت: زى ما تحبى

نرجع عندى انا فى دريم بارك بعد ما تقريبا خلصنا اليوم فى اللعب وكنا تقريبا الساعه 5 المغرب وصلنا العيال للدار وبعد كده ركبت انا ومريم العربيه وراجعين فى طريقنا للفيلا

انا: هتصدقينى لو قولتلك ان ده اجمل يوم فى حياتى
مريم: واضح جدا …. احنا من اول ما دخلنا دريم بارك وانت بتلعب زى العيال
انا: مش عارف ليه لما دخلنا حسيت بأحساس غريب يمكن اول مره احس بيه
مريم: احساس ايه ده
انا: مش عارف بالظبط بس مجرد ما شوفت العيال فى كل مكان والالعاب حواليا حسيت وقتها انى عاوز العب مش علشان اخد بالى من العيال لا ده علشان انا عاوز كده
مريم: جايز علشان بقالك فتره كبيره مطحون فى شغلك وماصدقت تلاقى وقت تريح فيه دماغك
انا: …….
مريم: مالك ساكت كده ليه
انا: فى حاجه مهمه عاوز اقولك عليها
مريم: حاجة ايه
انا: انا بحبك وعاوز اتجوزك
فجأه مريم ضربت فرامل ووقفت العربيه وبصت عليا

مريم: انت بتقول ايه
انا: بقول انى بحبك وعاوز اتجوزك لكن لو مش موافقه اعتبرى انى ماقولتش اى حاجه
مريم: ماقولتش ايه ده انا ما صدقت

وفجأه مريم دخلت فى حضنى

انا: ايه ده معنى كده انك موافقه
مريم: اعملك ايه وانت البعيد جبله مابتحسش ده انا بقالى شهور بلمحلك وانت ولا كأنك موجود
انا: يعنى بجد بتحبينى
مريم: بحبك دى كلمه قليله على احساسى بيك
انا: طب يلا اتحركى علشان احنا وقفين فى الشارع والناس مككن تتلم علينا كده
مريم: مايهمنيش اى حاجه

من ناحيه تانيه دياب قاعد فى المكتب بيخلص شغل وجاتله مكالمه ورد عليها

دياب: ايوا خير
الشخص: الحق بسرعه سليم صقر فى خطر
دياب: انت بتقول ايه
الشخص: زى ما سمعتنى …. فى ناس دخلت النادى دلوقتى وقدامهم تقريبا عشر دقايق ويوصلوا لسليم
دياب: عشر دقايق دى مصيبه اقفل انت

من ناحيه تانيه سليم قاعد مع اصحابه بيهزر ويضحك

سليم: طب اسيبكم انا وامشى دلوقتى
مليكه: رايح فين يا سليم لسه الوقت بدرى
سليم: زهقان وعاوز ارجع البيت
باسم: ليه يا عم هو احنا دمنا تقيل
سليم: لا مش كده بس محتاج اتمشى لوحدى شويه

فجاه تليفون سليم رن وكان دياب

سليم: اسكتوا خالص مش عاوز نفس معايا مكالمه مهمه

رد سليم على دياب

سليم: ازيك يا ديبو
دياب: استخبى بسرعه وحاول تخرج من النادى يا سليم
سليم: فى ايه يا دياب وانت عرفت من فين ان انا فى النادى
دياب: مش وقت الكلام ده اخرج بسرعه انت فى خطر
سليم: طب اقفل يا دياب وانا هتصرف
قفل سليم مع دياب وخرج مسدسه

مليكه: انت بتعمل ايه وايه المسدس اللى معاك ده
سليم: اسكتى خالص دلوقتى

قام سليم من على الطرابيزه وابتدى يتحرك والحراسه بتاعته واقفه بعيد وفجأه دخل عليه تلاته من رجالة سعد ….. ياترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الحلقة اللى جاية اشوفكم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!