تاجر السّعادة | الجزء الثّالث – الحلقة العاشرة والأخيرة

وقفنا الحلقة اللي فاتت لما كان دياب وعبدالرحمن واقفين قصاد الفيلا ومعاهم الكلب بيشوفوا اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا لا والكلب نبح بصوت عالى

دياب: انا كنت متاكد من الموضوع ده
عبدالرحمن: هنعمل ايه دلوقتى
دياب: كلم الرجاله خليهم يخطفوا البنت
عبدالرحمن: حاضر .. دقايق وتكون البنت تحت ايدينا

بعد دقايق تليفون عبدالرحمن رن برساله

عبدالرحمن: كله تمام يا دياب والبنت معانا
دياب: جميل جدا …. يلا بينا نرجع من مكان ماجينا
عبدالرحمن: مش هندخل الفيلا
دياب: لا احنا مش هينفع ندخل الفيلا …. انا مش عارف ايه اللى هيقابلنى فى الفيلا
عبدالرحمن: براحتك …. يلا بينا نرجع

من ناحيه تانيه فى الفيلا عند سعد قاعد مع كريم

كريم: خير يا سعد عاوز ايه
سعد: عاوز دياب
كريم: عاوز ايه من دياب
سعد: فى موضوع مهم لازم يعرفه
كريم: دياب مش موجود دلوقتى …. تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه
سعد: انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم …. انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه
كريم: مين اللى عمل كده يا سعد
سعد: ابويا هو اللى عمل كده
كريم: انت بتقول ايه …. ابوك مات من زمان يا سعد
سعد: ده اللى انتوا فاكرينه …. ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه
كريم: خدعه من مين يا سعد …. انطق
سعد: انا هحكيلك كل حاجه …. بعد ما اخدت جثة ابويا يوم الحفله علشان ادفنه … اخدته لبيتى القديم مش الفيلا اللى بناها احمد …. اخدته على هناك علشان اجهزه وادفنه وكان وقتها البيت فاضى …. مجرد ما دخلت بيه للبيت اتفاجأت بيه قام وقف ولا كأنه مضروب بالرصاص ده كان واخد طلقه فى دماغه قصاد عينى لكن كل حاجه اختفت وشوفت ابويا واقف قصادى وقتها محسيتش بنفسى غير وانا واخد ابويا فى حضنى وبعيط

فلاش باك

منصور: اهدى يا سعد مفيش وقت انا لازم امشى دلوقتى
سعد: ازاى ده حصل …. وانت ازاى عايش حتى بعد ما اتضربت بالرصاص
منصور: مش مهم الكلام ده دلوقتى
سعد: امال ايه المهم يا ابويا
منصور: لازم ترجع للجماعه دلوقتى ولا كأن فى حاجه حصلت
سعد: عاوزنى ارجع للى كانوا عاوزين يقتلوك
منصور: معلش يابنى مسيرى هرجعلهم تانى واخلص منهم كلهم بس كل حاجه بهدوء
سعد: صدقنى مش هعرف اتعامل معاهم
منصور: لا يا سعد لازم تتعامل …. خلينى اثق فيك مره واحده فى حياتى
سعد: حاضر يا ابويا
منصور: عاوز عينك دايما تبقى مع احمد ودياب وسليم وفى اللحظه المناسبه هنخلص منهم
سعد: حاضر يا ابويا

بعد كده بص منصور للبيت

منصور: ياه … البيت وحشنى اوووى يا سعد
سعد: حضرتك بقالك 10 سنين بعيد عن البيت
منصور: اكيد هرجعله فى يوم من الايام …. ولحد ما يجى المعاد عاوزك تركز مع العيله كويس جدا
سعد: حاضر يا ابويا
منصور: الايام اللى جايه هبعتلك ناس هتتعامل معاها وتسمع كلامهم …. انا لازم اختفى الفتره اللى جايه
سعد: ناس مين دول
منصور: استر حبيبة القلب اللى كنت عاوز تتجوزها زمان وجدها منعها منك
سعد: انت عارف موضوع استر
منصور: ابوك يعرف كل حاجه يا سعد …. استر بتشتغل معايا …. هتجيلك فى الايام اللى جايه عاوزك تسمع كلامها
سعد: انت بتشتغل ايه بالظبط
منصور: بعدين هتعرف كل حاجه …. انا لازم امشى دلوقتى
سعد: هشوفك تانى
منصور: اكيد هتشوفنى تانى كتير

عوده من الفلاش باك

سعد: بعدها ابويا سابنى ومشى وانا سمعت كلامه واشتغلت مع استر وانت عارف القصه بعد كده
كريم: يعنى ابوك لسه عايش
سعد: ايوه يا كريم …. ابويا عايش ومش بيموت لانه عمل عهد مع شخص اسمه الكاهن الاعظم وهو اللى خدعنا فى الحفله وخلانا نصدق ان ابويا اتضرب بالرصاص ومات
كريم: يطلع مين الكاهن الاعظم ده كمان
سعد: ابويا رفض يقولى

من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد فى مكتبه بيكلم ابراهيم

ابراهيم: زى ما بقول لحضرتك انا رصدت مكالمه بين سليم ومستر جون وفى مصايب فى المكالمه
عمى: فهمنى انت سمعت ايه
ابراهيم: سليم بيقول لمستر جون ان حضرتك بدأت تشك فيه وبتراقبه
عمى: وايه كمان
ابراهيم: ده غير انه كشف عبدالرحمن الطحان وقال لجون ان عبدالرحمن هو اللى مخبى دياب
عمى: ركز معاه كويس يا ابراهيم لحد ما نتصرف
ابراهيم: حاضر يا دكتور

بعد ما عمى قفل مع ابراهيم قعد مع نفسه بيفكر فجأه الباب خبط ودخلت لمياء

عمى: خير يا لمياء فى حاجه
لمياء: فى مشكله ومش عارفه اتصرف فيها
عمى: مشكلة ايه
لمياء: مريم بقالها فتره حابسه نفسها فى اوضتها ومش بتخرج خالص
عمى: انا فعلا مش شايفها بقالى يومين
لمياء: ده مش يومين بس لا ده بقالها اسبوع تقريبا على نفس الحال
عمى: ليه كل ده
لمياء: مش عارفه فى ايه …. انا حاولت اتكلم معاها بس بتقولى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انها بتفكر فى روايه جديده علشان كده عاوزه تقعد مع نفسها
عمى: جايز يكون فعلا بتفكر فى روايه جديده زى ما قالت ومحتاجه تقعد مع نفسها
لمياء: لا يا بابا انا حاسه ان الموضوع اكبر من كده بكتير وحاسه ان مريم فى مشكله ومش عارفه تتصرف فيها
عمى: انتى هتقلقينى ليه …. مش كفايه المشاكل اللى عندى
لمياء: يا بابا افهمنى …. مريم حساسه جدا واقل مشكله بتأثر فيها
عمى: وجوزها فين من كل ده
لمياء: انا اتكلمت مع سليم قولت يمكن فى مشكله مابينهم لكنه قالى ان مفيش اى مشكله والدنيا بينهم كويسه
عمى: انا هطلع لمريم واحاول اتكلم معاها
لمياء: ارجوك يا بابا …. حضرتك عارف ان مريم بترتاح فى الكلام معاك
عمى: تعالى معايا نشوفها مع بعض
لمياء: حاضر يا بابا

طلع عمى ولمياء الاوضه عند مريم …. مريم شكلها كان حزين وواضح انها كانت بتعيط …. مريم كانت شايله اولادها وواخدهم فى حضنها وباين الخوف فى عنيها …. اول ما دخل عمى ولمياء حاولت مريم تتماسك اعصابها علشان ميبانش اى حاجه عليها

عمى: ازيك يا مريومه
مريم: كويسه يا بابا
عمى: مالك كده يا حبيبتى انتى مخصمانى ولا ايه
مربم: ليه بتقول كده يا حبيبى
عمى: بقالك كام يوم كده مختفيه وقاعده فى اوضتك ومش بتقعدى معايا زى الاول
مريم: لا مفيش حاجه بس فى روايه جديده بفكر فيها
عمى: بتتكلم عن ايه الروايه دى
مريم: جزء تانى من تاجر السعاده
عمى: من الواضح ان حبك لسليم كل يوم بيزيد علشان كده عاوزه تعملى جزء تانى من الروايه

مريم اول ما سمعت اسمى ظهر الغضب عل وشها
مريم: المره دى سليم مش موجود فى الروايه …. الروايه المره دى بتتكلم عن ناس تانيه خالص
عمى: لا شكلها كده فى مشكله بينك وبين سليم

فجأه مريم عنيها اتعلقت بالباب وكلهم بصوا ناحية الباب وشافونى

عمى: ايه يا سليم واقف عندك كده ليه تعالى اقعد
انا: لا بس مستغرب …. كلكم كده متجمعين هنا فى الاوضه فى وقت متاخر زى ده
عمى: لا عادى بس بقالى كام يوم مش بشوف مريم طلعت اتطمن عليها
انا: مريم زعلانه منى شويه
عمى: ايه اللى مزعلها منك
انا: بتقول عليا مهتم بالشغل اكتر منها ومش مركز معاها ولا مع الاولاد
عمى: عندها حق يا سليم …. حاول يا سيدى تخصص جزء من وقتك لمراتك واولادك
انا: ازاى اعمل كده يا عمى فى عز المشاكل اللى احنا فيها …. مش كفايه عليا اللى عمله دياب وورطنا فى شغلنا
عمى: فى داهيه اى شغل قصاد مراتك واولادك
انا: انا عارف انى غلطان بس انا اعصابى تعبانه شويه اليومين دول
عمى: خلاص يابنى طالما تعبان خد اجازه من الشغل وخد مراتك واولادك وسافروا اتفسحوا شويه بعيد عن الضغط
انا: انا معنديش مانع …. اهم حاجه راحة مريم
مريم: انا مش عاوزه اسافر فى اى مكان
انا: شوفت يا عمى بتعاملنى ازاى
عمى: مالك يا حبيبتى ايه بس اللى مضايقك
مريم: مفيش حاجه مضايقانى يا بابا …. ارجوك سيبنى وانا شويه كده وهخرج تانى
عمى: حاضر يا حبيبتى …. على العموم انا موجود جمبك لو حبيتى تتكلمى
مريم: دايما جمبى يا حبيبى …. ربنا يخليك ليا وما يحرمنى منك

خرج عمى ومعاه لمياء وسابونى مع مريم

انا: مالك يا حبيبتى فى ايه
مريم: ارجوك يا سليم انا مش عاوزه اتكلم
انا: يا مريم انتى اغلى انسانه عندى فى الدنيا كلها ومش قادر استحمل اشوفك بالمنظر ده …. انتى كده بتموتى نفسك بالبطئ
مريم: ياريت اموت يمكن ارتاح من اللى عرفته
انا: بكره الايام تثبتلك انك ظالمانى زى ما ظلمتينى قبل كده انتى واخواتك
مريم: ابن عمى اللى ظلمته قبل كده مختلف عن الشخص اللى واقف قصادى …. ابن عمى زمان كان مظلوم لكن اللى واقف قصادى دلوقتى ظالم وخاين
انا: برضه مسير الايام تثبتلك ان انا المظلوم مش الظالم
مريم: مهما تحاول تتكلم انا مش هصدقك
انا: براحتك يا مريم …. انا هسيبك دلوقتى ترتاحى

فجأه تليفونى رن ورديت عليه

انا: الوووو …. خير فى ايه …. والكلام ده حصل امتى …. عرفتوا مين اللى عمل كده …. عاوزك تقلب الدنيا لحد ما تلاقيهم …. اقفل دلوقتى

قفلت المكالمه ورميت تليفونى على السرير وخرجت من الاوضه اجرى وانده على عمى

انا: يا عمى … انت فين
عمى: انا تحت يا سليم …. خير ايه اللى معصبك
انا: كريم فين يا عمى
عمى: مش عارف …. ايه اللى حصل
انا: انا نازل لحضرتك …. الموضوع كبير ودياب خلاص فجر وهيقلب الدنيا
عمى: تعالى يا سليم على المكتب نتكلم
انا: حاضر يا عمى جايلك

نزلت المكتب عند عمى اللى كان قاعد هادى جدا

عمى: خير يا سليم …. ايه اللى معصبك كده
انا: شوفت المصيبه اللى عملها دياب
عمى: عمل ايه
انا: الباشا راح خطف جاسمين بنت استر
عمى: دياب عرف طريق جاسمين ازاى
انا: مش عارف …. دياب بيتصرف من دماغه وكده هيضيعنا كلنا
عمى :انت عرفت الخبر ده ازاى …. هو انت بتراقب دياب
انا: هراقب دياب ازاى …. دياب من بعد جنازة عمر صقر اختفى ومش عارف اوصله
عمى: طالما مش عارف طريق دياب يبقى عرفت ازاى ان هو اللى خطف جاسمين او عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت اصلا …. انت مش بتقول انك مش عارف طريق جاسمين
انا: انت شاكك فيا يا عمى
عمى: لا يا سليم انا برد على كلامك …. انت عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت واللى خطفها يبقى دياب
انا: رجالتى اللى بيراقبوا جاسمين هما اللى بلغونى بالخبر ده دلوقتى
عمى: يعنى انت عارف مكان جاسمين وبتراقبها
انا: ايوه يا عمى عارف
عمى: طالما عارف طريقها ليه خبيت علينا
انا: علشان عارف اسلوب دياب وفاهمه كويس واللى كنت خايف منه حصل
عمى: الظاهر كده انى غلطت لما سيبتك تسوق اللعبه بدماغك كنت فاكرك هتتعامل بعقل لكن انت دلوقتى بتخسر …. خسرت دياب وخيوط اللعبه بتفلت من ايدك
انا: لو حضرتك شايف كده انا منسحب من اللعبه كلها وهسيبكم براحتكم
عمى: براحتك يا سليم
انا: عن اذنك يا عمى

بعد كده طلعت الأوضه عند مريم ولسه هرمى جسمى على السرير

مريم: قوم من جمبى …. واياك تفكر تقرب من السرير ده
انا: لاحظى ان غلطاتك زادت اليومين دول
مريم: اعلى ما فى خيلك اركبه
انا: انا مقدر ان اعصابك تعبانه من اللى شوفتيه علشان كده هسيبك دلوقتى ترتاحى ولينا كلام مع بعدين
مريم: انا مش عاوزه اشوف وشك تانى …. ياريت تغور فى داهيه بعيد عنى
انا: ايه الخرى اللى بتقوليه ده
مريم: اتفضل شوف تليفونك اللى انت نسيته مفتوح من عصيبتك لما عرفت ان دياب خطف جاسمين …. مش جاسمين دى تبقى بنت استر …. استر اللى خطفتنى وكانت السبب فى موت ابنى وابنك …. انت ازاى كده …. مش دى رسايل بينك وبين جون …. بتنقل اخبار بابا ودياب …. انت مين بالظبط

جريت على مريم وحاولت اخد منها التليفون لكن هى اتمسكت بيه اكتر

مريم: سيبنى يا سليم
انا: سيبى التليفون يا مريم
مريم: مش هسيب التليفون وهفضحك …. هقول لبابا على كل حاجه

فجأه عيونى احمرت جامد وبقت بلون الدم وخرجت مسدسى وحطيته فى دماغ مريم

انا: اياكى تفكرى تعملى حاجه زى دى …. ساعتها هقتلك انتى وابوكى واخواتك
مريم: انت ازاى كده
انا: انتى اللى فاهمه غلط وعايشه فى رواياتك الغبيه …. سيبينى اخلص اللى بعمله وبعدها هسيبلك كل حاجه وامشى ولحد ما يجى المعاد انتى هتفضلى تحت عينى وحياتك انتى وابوكى فى ايدى …. بصى كده فوق التكييف

بصت مريم فوق التكييف وشافت جسم اسود صغير ظاهر منه جزء بسيط جدا

انا: دى قنبله وفى منها كتير جدا زارعهم فى اماكن مختلفه فى الفيلا …. اى حركة تهور منك ولو بسيطه الفيلا كلها هتبقى كوم تراب …. سيبينى اخلص كل اللى انا بعمله بهدوء وامشى …. ومتخافيش على ابوكى …. انا وابوكى مصلحتنا واحده
مريم: هتمشى امتى وتسيبنا
انا: مش قبل ما اخلص اللى بعمله …. المعاد قرب واحنا دلوقتى فى اهم خطوه فى اللعبه …. حافظت على العهد سنين ….علشان العهد ده خسرت كتير ومستعد اخسر اكتر …. كل ده مش مهم فى سبيل العهد
مريم: مستعد تضحى بأى حاجه علشان عهدك مع الصهاينه يا كلب الصهاينه
انا: هههههههه صهاينة ايه اللى انا الكلب بتاعهم ….. الصهاينه دول لعبه استخدمناها لفتره كده علشان نحقق هدفنا وبعد ما دورهم يخلص مش هيبقالهم اى وجود
مريم: انتوا مين بالظبط وعهد ايه اللى بتتكلم عنه
انا: العهد اللى بقاله الالاف السنين …. الكاهن الأعظم محبوس بقاله اكتر من 4000 سنه …. على ما اظن ان جيه الوقت اللى يرجع فيه الحق لأصحابه
مريم: حق ايه اللى انت بتتكلم عنه ده ومين اصحابه
انا: حقنا احنا فى حكم الارض …. الارض دى بتاعتنا احنا واحنا الأحق بحكمها …. استخدمنا اليهود من الالاف السنين لكن طلعوا اغبياء وفجرهم زاد ودلوقتى جيه الوقت اللى لازم نتخلص منهم علشان كده بقولك مصلحتنا واحده …. انتوا عاوزين فلسطين واحنا هنسيبهالكم بعد ما نخلص من الصهاينه … خلينا ماشيين بمبدأ عدو عدوى يبقى صديقى
مريم: انت مستحيل تكون سليم اللى انا عرفته وحبيته …. مستحيل تكون ابو اولادى …. انت شيطان …. ايوه شيطان …. ازاى اتخدعت فيك كده
انا: معلش يا مريم كلنا بنتخدع فى وقت من اوقات حياتنا لحد ما بتيجى لحظه ونفوق فيها ونعرف الحقيقه
مريم: وايه هى الحقيقه
انا: مش انا اللى هقولك الحقيقه …. الايام هى اللى هتعرفهالك …. انا هسيبك دلوقتى ترتاحى وتفكرى بهدوء وخليكى عارفه ان اى حركة تهور انتى اللى هتدفعى تمنها غالى جدا

اخدت تليفونى وسيبت مريم وخرجت من الفيلا كلها
عمى قاعد فى مكتبه بيفكر فى اللى بيحصل وتليفونه رن وكان ابراهيم

عمى: خير يا ابراهيم فى ايه تانى
ابراهيم: هو فعلا دياب خطف جاسمين
عمى: ايوه يا ابراهيم …. انت مين قالك
ابراهيم: للاسف عرفت عن طريق مكالمه كانت ما بين سليم وديفيد
عمى: خلاص يا ابراهيم كفايه انا مش عاوز اسمع حاجه تانى
ابراهيم: لا يا دكتور فى حاجه العن من كده
عمى: فى ايه تانى
ابراهيم: مش هينفع فى التليفون …. انا طيارتى بعد ساعه اول ما هقابلك هقولك على اللى بيحصل بالظبط بس انا اتصرفت وبلغت اللى الامر فى مصلحته
عمى: انت بتتكلم بالالغاز ليه كده …. مين ده اللى الامر يهمه
ابراهيم: ابن الامير الاحمر
عمى: انت بتقول مين
ابراهيم: زى ما سمعت حضرتك …. انا هقفل دلوقتى واتحرك وفى خلال ساعات هكون عندك …. على فكره ابن الامير الاحمر فى طريقه دلوقتى لمصر بيحاول يوصل لدياب قبل ما يتهور ويضيع كل حاجه
عمى: اقفل يا ابراهيم خلينى احاول اتصرف

قفل عمى مع ابراهيم ومسك تليفونه اتصل بكريم

كريم: ايوه يا دكتور
عمى: انت فين يا كريم
كريم: كنت فى مشوار وراجع فى الطريق …. فى حاجه عرفتها ولازم نلحق نتصرف
عمى: انت عرفت ان دياب خطف جاسمين
كريم: امتى ده حصل
عمى: من شويه كده …. ايه ده امال ايه اللى انت عرفته وعاوز تبلغنى بيه
كريم: هى مالها كده قلبت من كل ناحي كده ليه
عمى: ايه اللى حصل تانى يا كريم
كريم: منصور صقر لسه عايش يا دكتور وهو اللى عمل حركة المخدرات علشان ينتقم من سليم صقر
عمى: انت اتجننت يا كريم …. منصور مين اللى عايش …. فاتن قتلت منصور فى الحفله ولا دى كمان لعبه جديده من احمد صقر
كريم: لا يا دكتور احمد صقر برئ المره دى من الموضوع ده …. الحكايه طلعت اكبر بكتير من احمد صقر …. حكايه انا مش فاهمها
عمى: تعالى يا كريم خلينا نشوف حل فى المصايب اللى بتتفتح من كل ناحيه …. على فكره ابن الامير الاحمر فى الطريق وجاى مصر
كريم: جاى ليه ده كمان دلوقتى
عمى: انا مش عارف ايه فى بالظبط ده حتى مبلغنيش بالموضوع ده واتفاجأت من شويه لما ابراهيم كلمنى
كريم: طب انا هضطر اطلع على المطار علشان استقبله وامن طريقه
عمى: خده واطلع بيه على فيلا الهرم وانا هحصلكم على هناك
كريم: حاضر يا دكتور …. انا هكلمه دلوقتى واعرف هو هيوصل امتى بالظبط
عمى: ماشى يا كريم

من ناحيه تانيه عند سليم صقر فى الفيلا قاعد مستنى الاخبار وفجأه تليفونه رن ورد عليه

سليم: ايه الاخبار طمنى …. برافوا عليك …. يعنى هى معاك دلوقتى …. تمام كده …. اطلع بيها على المكان اللى اتفقنا عليه …. مش عاوز اى حد يتعرضلها لحد ما اجيلك …. اقفل دلوقتى وانا جايلك فى الطريق

من ناحيه تانيه خالص فى قنا عند فاتن كانت قاعده فى شقتها وقاعده معاها نسمه صاحبتها

نسمه: يابنتى انا قاعده معاكى بقالى كام يوم وانتى رافضه الكلام
فاتن: عاوزانى اقول ايه …. خلصت خلاص ومبقاش فى اى فايده من الكلام
نسمه: انتى كنتى بتحبى جدك قوووى كده
فاتن: هو فى حد يشوف عمر صقر ومايحبهوش …. عمر صقر ده عمود العيله كلنا من غيره هنروح فى داهيه …. زمان لما جدى عبدالرحمن مات انا ماخوفتش على العيله لانه ساب من بعده اسد اسمه عمر صقر قدر يوقف للعيله ويحافظ عليها لكن دلوقتى العيله هتضيع خصوصا فى الظروف اللى احنا فيها وكل واحد مشغول فى مشكلته …. دياب مشغول فى القضيه بتاعته وسليم مشغول فى البنت اللى بيدور عليها وابويا بيحاول يعوض غيابهم ويحل مشاكل العيله لحد ما سليم يفوق من مشاكله ويرجع للعيله
نسمه: صدقينى كل حاجه هتتحل
فاتن: خلصت خلاص يا نسمه
نسمه: فى حاجه عاوزه اسالك عليها بس خايفه يكون مش وقتها
فاتن: خير يا نسمه
نسمه: لما كنت عندك فى العزاء شوفت سيف موجود لما كنت خارجه كان واقف فى الشارع
فاتن: عزاء جدى كان اسبوع وسيف كان موجود طول الاسبوع وكان قاعد طول الوقت مع سليم ابن عمتى
نسمه: ايه العلاقه اللى بين سليم ابن عمتك وسيف
فاتن: مش عارفه بس اللى عرفته بعد كده ان والد سيف حضر الجنازه لكن ايه علاقتهم بالعيله مش قادره اعرف
نسمه: طب اسالى ابوكى جايز يعرف
فاتن: لا اتكسف اسأل بابا فى حاجه زى دى
نسمه: ليه تتكسفى انتى شوفتى زميلك فى العزاء هو ووالده وكنتى عاوزه تعرفى ايه علاقتهم بالعيله
فاتن: سيبيها للظروف
نسمه: هو سيف قالك ايه لما روحتى تواجهيه
فاتن: قال انه بيحبنى وشافنى فى القاهره من كام شهر لانه ساكن فى فيلا جمب الفيلا بتاعة عمتى
نسمه: وانتى ايه رائيك فى كلامه
فاتن: هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه …. انا عمرى ما اهتميت بكلام الحب والهرى ده وعلى طول بشوفه كلام فارغ لكن مش عارفه لما سيف كلمنى حسيت برعشه جوايا واحاسيس جوايا اتحركت
نسمه: شكلك وقعتى يا مزه واخيرا هفرح فيكى
فاتن: عاوزه تفرحى فيا مش تفرحيلى يا جزمه
نسمه: طبعا …. ده حدث نادر يابنتى هى فاتن صقر بسهوله قلبها يتحرك …. دى الجامعه كلها تتمنى نظره منك
فاتن: ده الكلام الفارغ اللى مش بحبه …. يابنتى انتى مش ناويه تعقلى وتشيلى الهسهس اللى فى دماغك ده
نسمه: اعقل ليه يعنى سيبينى يا ستى مجنونه
فاتن: ههههه يخرب عقلك ضحكتينى وانا مليش نفس
نسمه: يا ستى انا مستعده ادخل مستشفى المجانين بس انتى تضحكى
فاتن: ربنا يخليكى ليا يا نسومتى ومايحرمنى منك
نسمه: طب خلينا نتكلم جد شويه …. انتى ايه رائيك فى موضوع سيف
فاتن: انا قولتلك مليون مره قبل كده انى مأجله اى كلام فى موضوع الارتباط فى الفتره دى …. اخلص جامعه الاول وبعد كده افكر
نسمه: يا ستى مش لازم جواز …. اتخطبى دلوقتى وبعد الجامعه اتجوزى
فاتن: لا الخطوبه هتعطلنى
نسمه: انا عارفه دماغك مصفحه ومستحيل تغيرى تفكيرك بس تفتكرى سيف هيستناكى
فاتن: لو بيحبنى زى ما بيقول يبقى هيستنانى
نسمه: على الاقل اديله موافقه مبدأيه
فاتن: مش قبل ما استأذن بابا وماما …. مش بنت محمد صقر اللى هيبقى فى علاقه فى حياتها من وراء اهلها
نسمه: بس على حسب معلوماتى عن عيلتكم انكم بترفضوا اى غريب يدخل مابينكم حتى لو كان مين
فاتن: بابا قالى قبل كده طالما انا موافقه على شخص معين ومفيش فيه اى مشاكل يبقى هو هيوافق سواء كان من العيله او من بره العيله
نسمه :طب كويس طمنتينى لانى كنت خايفه من الموضوع ده
فاتن: انتى سامعه الصوت اللى انا سامعاه
نسمه: لا مش سامعه حاجه …. صوت ايه اللى انتى سامعاه
فاتن: زى ما يكون فى حد بيحاول يفتح باب الشقه

بصت نسمه على باب الشقه لأنهم كانوا قاعدين فى الصاله

نسمه: عندك حق انا حاسه ان فى حركه قصاد الباب …. انا خايفه
فاتن: متخافيش …. انتى معاكى فاتن صقر

قامت فاتن جريت على الاوضه ونسمه وراها …. فتحت فاتن ضلفة الدولاب وخرجت مسدس

نسمه: ايه المسدس ده يا فاتن
فاتن: ده للحمايه يا نسمه …. بنت صقر لازم يبقى معاها سلاح تدافع بيه عن نفسها
نسمه: انا خايفه يا فاتن …. تيجى نبلغ الشرطه
فاتن: قولتلك متخافيش وانتى معايا

مدت فاتن ايدها على شماعه فى الدولاب ومسكت طرحتين ادت واحده منهم لنسمه

فاتن: البسى طرحه على راسك
نسمه: هو ده وقته بقولك احنا هنموت
فاتن: حتى لو هتموتى لازم تموتى مستوره

كل واحده ربطت الطرحه على راسها فى ثانيه

نسمه: الحقى ده الباب اتفتح بره وفى صوت حد بيتمشى فى الصاله

بصت فاتن من باب الاوضه وشافت واحد لابس ماسك

فاتن: حلو جدا ده شخص واحد بس اللى بره وانا هعرف اتعامل معاه كويس
نسمه: تصدقى ان انا خايفه منك انتى
فاتن: اذا كان من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا
نسمه: يعنى ايه
فاتن: طالما كده ميت وكده ميت يبقى هخاف من ايه … اخاف من ايه يلعن ابو اللى جاب ابوكى ( بصوت كتكوت ابوالليل )
نسمه: هو ده وقت هزار الله يخرب بيت اللى جابوكى

فجأه صوت ضرب نار اشتغل فى الشقه

نسمه: ايه صوت ضرب النار ده
فاتن: مش عارفه …. انا هفتح الباب براحه واشوف فى ايه
نسمه: لا ابوس ايدك احسن طلقه طايشه تيجى فيكى …. ساعتها كل اللى بيقراء القصه هيفشخوا احمد
فاتن: احمد مين وقصة ايه يا جزمه انتى هنجتى من الخوف ولا ايه
نسمه: اسمعى الكلام بس
فاتن: لا انا مش هيجيلى صبر استنى اكتر من كده

فجأه صوت ضرب النار وقف

فاتن: الصوت وقف
نسمه: تفتكرى ايه اللى حصل
فاتن: انا هفتح الباب واشوف

فتحت فاتن الباب وشافت جاردات ماسكين واحد مكلبشينه وواقف معاهم سيف الطحان

فاتن: سيف !!…. ايه اللى جابك هنا وايه اللى بيحصل

فجأه الجيران اللى فى العماره اتجمعوا لما سمعوا ضرب النار

سيف: انا كنت واقف فى البلكونه وشوفت الكلب ده داخل العماره بيتسحب ومتنكر خوفت عليكى نزلت بسرعه علشان الحقك
واحد من الجيران: مين حضرتك اصلا
سيف: انا قريب الدكتوره من بعيد وزميلها فى الجامعه
فاتن: ويطلع مين ده

شال سيف الماسك من على وش الشخص

فاتن: ايه ده حسام
سيف: انتى تعرفيه
فاتن: ايوه …. ده حسام ابو اليزيد معانا فى الجامعه بس دفعه اكبر مننا ومن بلدنا
الجار: انا بلغت الشرطه وهما فى الطريق
حسام: ابوس ايديكم شرطه لا
فاتن: انت عملت كده ليه
حسام: ……

رفعت فاتن مسدسها فى وش حسام

سيف: اهدى يا فاتن …. الشرطه هتيجى دلوقتى ويحققوا معاه بمعرفتهم …. نزلى سلاحك

فجأه تليفون سيف رن ورد عليه

سيف: الووووو …. خير فى حاجه …. وانتوا ازاى يا بهايم ماتبلغونيش بحاجه زى دى من بدرى …. اسمعوا كلام سليم كويس وحاولوا تحموه ومتخلهوش يتعرض لأى خطر …. انا فى حوار معايا هخلصه وكام ساعه وهكون عندكم …. اقفل دلوقتى

فجأه وصلت الشرطه للعماره وطلعوا للشقه وشافوا اللى بيحصل

الضابط: احنا جالنا بلاغ ان فى ضرب نار فى العماره …. ايه اللى حصل بالظبط
فاتن: حضرتك انا فاتن صقر …. ساكنه فى الشقه دى وسمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب عليا دخلت اوضتى علشان اجيب مسدسى فجأه سمعت صوت ضرب النار وبعد ما الصوت سكت خرجت لقيت سيف ابن عمتى قبض على حسام اللى كان بيحاول يتهجم عليا …. سيف معايا فى الجامعه وساكن فى العماره اللى قصادنا
الضابط: يعنى انتى تعرفى الشخص ده
فاتن: ايوه يا فندم ده حسام زميلى فى الجامعه ومن البلد عندنا
الضابط بص على حسام: وانت ايه اللى يخليك تتهجم على زميلتك
حسام: انا عاوز اكلم بابا
الضابط: ومالوا يا حبيبى هنخليك تكلم بابا وماما والداده بتاعتك لو حبيت
سيف: يا حضرة الضابط
الظاف: ايوه
سيف: المسدس اللى واقع فى الارض هناك بتاعه انا رفضت اى حد من الجاردات بتوعى يمسكه علشان البصمات وزى ما انت شايف الباشا مش لابس جوانتى واكيد هتلاقى بصماته على المسدس
الضابط: كويس انك عملت كده …. بس يا ترى يا استاذه فاتن السلاح اللى معاكى مرخص
فاتن: اكيد طبعا والرخصه موجوده فى الدولاب تحب اجيبها لحضرتك
الضابط: ممكن اشوفها

دخلت فاتن اوضتها فتحت الدولاب ونسمه كانت قاعده على السرير خايفه من اللى بيحصل بره

فاتن: انتى هنا يا جبانه
نسمه: انا فاضلى تكه واعملها على روحى
فاتن: طب خليكى هنا لما اشوف اخرتها معاكى

اخدت فاتن رخصة السلاح وخرجت للضابط اللى اول ما شاف الرخصه اتصدم

الضابط: انتى بنت محمد صقر
فاتن: ايوه يا فندم انت تعرف ابويا
الضابط: ابوكى ده صاحبى وزى اخويا الكبير …. انا كنت فاكرك واحده عاديه من عيلة صقر او تشابه اسماء لكم ماكنتش اعرف انك بنت محمد صقر …. احنا هناخد الولد ده للقسم نحقق معاه وانا هكلم ابوكى ابلغه وهستناكم بكره الصبح علشان اقفل المحضر
فاتن: لا ياريت حضرتك ماتبلغش بابا علشان هيتخض عليا سيبنى انا ابلغه بنفسى علشان لازم امهدله
الضابط: خلاص بلغيه براحتك وقوليله المقدم ياسر شرقاوى مستنيك فى القسم
فاتن: حاضر يا فندم
الضابط: وانت يا استاذ سيف هنستناك بكره علشان ناخد اقوالك فى محضر رسمى
سيف: حاضر يا فندم

مشى الضابط والجيران واستنى سيف … بعد ما الناس مشيوا نسمه خرجت تتسحب

نسمه: مشيوا خلاص
فاتن: تعالى يا بنت الجزمه يا جبانه
نسمه: جبانه جبانه المهم اعيش
فاتن: مش عارفه اشكرك ازاى يا سيف
سيف: مفيش حاجه يا فاتن انا عملت الواجب ولو كان اللى حصل ده مع اى حد غيرك كنت برضه هعمل كده
نسمه: لا ازاى يا سيف احنا لولاك كان زمانا حصلنا مشكله
سيف: مشكله ازاى بقى وفاتن خارجه بمسدسها
نسمه: صحيح يا جزمه انتى ايه حكاية المسدس ده
فاتن: زى ما قولتلك ده لحمايتى …. فاتن صقر لازم يبقى معاها سلاح يحميها وحتى لو كنت من غير سلاح انا اعرف اتعامل مع المواقف اللى زى دى كويس جدا
سيف: اللى انا عاوز افهمه ايه اللى يخليه يحاول يقتحم شقتك فى نص الليل كده ومعاه سلاح
فاتن: مش عارفه بصراحه هو كان ناوى على ايه بس اكيد كان عاوز ينتقم منى علشان رفضت الجواز منه لما اتقدملى
سيف ” بارتباك “: هو كان عاوز يتجوزك
فاتن: اه ده موضوع قديم من سنه تقريبا …. حسام اتقدملى وانا رفضت
سيف: على العموم انا لازم اتحرك دلوقتى لان فى مصيبه لازم الحقها
فاتن: خير يا سيف مصيبة ايه
سيف: ابن عمتك
فاتن: ماله سليم حصله ايه
سيف: لا محصلهوش اى حاجه بس ناوى يعمل مصيبه وانا لازم الحقه قبل ما يتهور
فاتن: مصيبة ايه اللى هيعملها
سيف: مفيش وقت اشرحلك انا لازم اسافر القاهره دلوقتى حالا
فاتن: حاضر هسيبك تسافر بس جاوبنى على سؤال واحد
سيف: اتفضلى بس بسرعه
فاتن: انت ايه سر علاقتك بسليم
سيف: اللى حصل لسليم زمان هو نفسه اللى حصلى واللى انقذنا احنا الاتنين كان شخص واحد وهو دياب العاصى …. بس انا عيشت عند ليندا الالفى وسليم كان عايش مع دياب …. فهمتى يا فاتن
فاتن: ايوه فهمت يا سيف
سيف: معلش قبل ما امشى فى حاجه عاوز افهمها واسف لو كنت بحرجك
فاتن: خير يا سيف
سيف: ممكن افهم ايه الطرح الغريبه اللى لابسينها فوق دماغكم انتو الاتنين … بصراحه شكلها يضحك
نسمه: منك لله يا شيخه على اللى انتى عاملاه فينا
سيف: ههههه لا بجد ايه ده
فاتن: مفيش ياسيدى انا لما سمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب غطيت راسى بسرعه وربطت الطرحه علشان شعرى مايتكشفش
سيف: عارفه يا فاتن انتى كل بتثبتيلى ان اختيارى كان صح

فاتن ارتبكت من كلمة سيف ومش عارفه ترد

سيف: خلاص يا ستى ماتتوتريش كده …. عن اذنكم انا لازم امشى علشان الحق اللى ورايا …. انا هسيب اتنين جاردات من بتوعى علشان يحرسوكى
فاتن: لا يا سيف ارجوك ماتعملش كده …. دلوقتى انا هكلم بابا وهو هيجى وانا مش عاوزه مشاكل اكتر من كده
سيف: ياستى متخافيش من المشاكل انا هسيبهم يوقفوا بعيد شويه وهما عارفين والدك كويس ومحدش فيهم هيتعرضله …. بس ارجوكى سيبينى اسافر وانا متطمن
فاتن: حاضر يا سيف زى ما تحب
سيف: مع السلامه

بعد ما سيف مشى قعدت فاتن مع نسمه

نسمه ” بتريقه “: حاضر يا سيف زى ما تحب
فاتن: اخرسى يا جزمه
نسمه: اقطع دراعى لو ماكنتيش بتحبى سيف
فاتن: حب ايه يا جزمه اللى بتفكرى فيه ده دلوقتى
نسمه: ده انتى شكلك بيتغير 180 درجه لما بيكون بيكلمك …. بقى فاتن صقر حد يقدر يمشى كلامه عليها ….. ده انتى ابوكى اللى اسمه ابوكى حاول كتير يجيبلك جاردات يحرسوكى وانتى دايما بترفضى
فاتن: الظروف النهارده مختلفه
نسمه: هتعملى ايه دلوقتى
فاتن: لازم اكلم بابا قبل ما اى حد يكلمه من بره وقتها بابا هيتخض جامد
نسمه: طب ما تكلميه
فاتن: انا هكلمه بس محتاجه اتمالك اعصابى قبل ما اكلمه لانى متوتره جامد
نسمه: اهدى كده وكلميه …. تحبى اعملك عصير ليمون يمكن تهدى شويه
فاتن: لا انا هكلمه دلوقتى بس اهدى خالص

مسكت فاتن تليفونها واتصلت بمحمد

محمد: ازيك يا حبيبتى
فاتن: الحمد لله يا حبيبى …. طمنى عليك
محمد: انا كويس يا حبيبة ابوكى …. طمنينى انتى اخبارك ايه وايه اخبار الجامعه معلش اتشغلت النهارده جامد ومعرفتش اكلمك ده انا حتى لسه داخل البيت من 5 دقايق وملحقتش اغير هدومى
فاتن: بقيت تتشغل عن فاتن يا ابو فاتن
محمد: محمد صقر يتشغل عن الدنيا كلها وميتشغلش عن فاتن …. طب قوليلى هو فى حد يقدر يتشغل عن قلبه
فاتن: حبيب قلبى انت
محمد: مالك يا فاتن …. صوتك فيه حاجه مش عارف افسرها زى ما تكونى خايفه من حاجه او قلقانه
فاتن: بص علشان ما تتخضش كده …. هو فى موضوع حصل كده وخلص وانا دلوقتى كويسه جدا وقاعده فى اوضتى بشرب عصير ومفيش اى حاجه تخوف
محمد: انتى هتقلقينى ليه …. ايه اللى حصل يا فاتن
فاتن: حسام ابو اليزيد حاول يكسر باب شقتى ومش عارفه كان ناوى على ايه بس فى واحد زميلى ساكن قصادى لحقه هو والجيران وطلبوا الشرطه وقبضوا عليه
محمد: انتى بتقولى ايه …. طب انتى كويسه دلوقتى
فاتن: يا حبيبى انا كويسه وبخير وكله تمام بس كل الحكايه انى هحتاجلك بكره فى القسم علشان نقفل المحضر
محمد: انا جايلك دلوقتى يا فاتن اقفلى
فاتن: يا حبيبى الوقت اتاخر دلوقتى تعالى بكره الصبح
محمد: مش هيجيلى صبر للصبح …. انا جاى دلوقتى اقفلى ساعة زمن واكون عندك
فاتن: حاضر يا بابا زى ما تحب

من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا المستخبى فيها …. بعد ما وصل هو وعبدالرحمن …. الرجاله وصلت ومعاهم البنت اللى خطفوها …. دخل الرجاله وكانوا مغميين عيون البنت ومكلبشينها …. قعدوها على كرسى

دياب: شيلوا الماسك اللى على عنيها

شالوا الماسك من على عنيها والبنت اول ما شافت دياب قعدت تضحك بصوت عالى

دياب: انتى بتضحكى ليه
البنت :انت اتجننت يا دياب …. بتخطفنى انا …. انت مش عارف انا ابقى مين
دياب: ازاى مش عارفك …. لا طبعا عارفك كويس جدا وعارف كل اللى عملتيه
البنت: وانا عملت ايه يا دياب باشا
دياب: عاوزين تدمروا سليم صقر ليه
البنت: وانا مالى بسليم صقر وادمره ليه من الاساس
دياب: انا عرفت من سليم انه شافك لما كان بيتقبض عليه …. كنتى واقفه فى الكمين واياكى تنكرى
البنت: لا مش هنكر يا دياب …. انا فعلا كنت موجوده لحظة القبض على سليم بس دى كانت صدفه
دياب: صدفه جميله فعلا …. بنت استر تكون موجوده فى نفس المكان اللى بيتقبض فيه على سليم
البنت: انت مغيب يا دياب ومش فاهم ولا عارف الحقيقه
دياب: طب ما تفهمينى الحقيقه يا جاسمين
البنت: فى الوقت الحالى مش هقدر افهمك حاجه بس انا هقولك اللى ممكن يخليك تصدق انى مظلومه
دياب: ياه مظلومه كمان
البنت: ايوه يا دياب مظلومه …. انا اتظلمت فى الموضوع ده زى ما انت ظالم سليم الجراح وفاكره خاين …. انت والدكتور سليم ومعاكم ابراهيم وكريم ظلمتوا سليم ودلوقتى انت جاى تظلمنى
دياب: ده انتى عارفانا كلنا وعارفه ايه اللى بيحصل وسطنا وجايه دلوقتى تقولى ان احنا ظالمينكم
البنت: ايوه يا دياب انا عارفه عنكم كل حاجه من زمان وبساعدكم من زمان جدا ولا انت فاكر ان سليم الجراح وصل لجون مكافى من نفسه …. انا اللى وصلت سليم بجون مكافى
دياب: ههههههه وايه كمان
البنت: من حقك تضحك لانك مش عارف قدرات الناس اللى انت بتتعامل معاهم على عكس صاحبك …. ايوه يا دياب انت عكس سليم الجراح فى النقطه دى …. سليم عارف قدرات كل شخص بيتعامل معاه …. ولا انت فاكر انك كنت تقدر تعمل كل اللى انت عملته فى المحكمه لوحدك حتى لو كان بيساعدك عبدالرحمن الطحان
عبدالرحمن: ايه دى انتى عارفانى انا كمان
البنت: انا اعرفكم كلكم …. اللى اتولدت فى النار زيى وعاشت الحياه اللى انا عيشتها تقدر تعرف وتفهم الناس كويس …. انا اللى ساعدتكم فى كل ده …. بنت الامير الاحمر هى اللى انقذتكم لانها بتعرف ترد الدين …. انتوا ساعدتونا كتير فى حربنا ومن حقكم علينا لما تكونوا محتاجين مساعده نوقف معاكم ونساعدكم بكل اللى نقدر عليه
دياب: انتى بتقولى ايه …. انتى بنت الامير الاحمر …. طب ازاى
البنت: مش بقولك يا دياب ان انت مغيب ومش عارف الحقيقه …. انا الين بنت حسن على حسن سلامه
دياب: ههههههه لعبه جديده من العاب استر …. حسن معندهوش بنات اصلا غير البنت اللى ماتت فى المستشفى يوم ولادتها
الين: انا البنت اللى ماتت يوم ولادتها يا دياب
دياب: طالما انتى ميته يبقى قاعده قصادى ازاى يا جناب المرحومه
الين: طب ما انت كمان كنت ميت تقدر تقولى انت واقف قصادى ازاى يا ادم

من ناحيه تانيه سليم صقر وصل لمكان الرجاله وكانوا قاعدين فى مخزن فى حته مقطوعه ومعاهم البنت متكلبشه وعيونها متغميه

سليم: برافوا عليكوا يا رجاله
شخص: احلام سعادتك اوامر
سليم: شيلوا اللى على عنيها
البنت: ملهاش لازمه يا سليم …. انا شايفاك وحاسه بوجودك
سليم: يا سلام …. وانتى عرفتى من فين ان انا سليم
البنت: عيب لما تسأل جاسمين بنت استر سؤال زى ده
سليم: بس انا عاوز اشوفك
جاسمين: متأكد
سليم: عمرى فى حياتى ما كنت متاكد من حاجه زى ما انا متاكد انى عاوز اشوفك وابص فى عنيكى
جاسمين: خلاص يبقى شيل اللى على وشى بس خليك فاكر ان انت اللى طلبت

بص سليم على الرجاله

سليم: اخرجوا دلوقتى وسيبونا لوحدنا
شخص: حاضر يا فندم

بعد ما خرج الرجاله شال سليم الماسك اللى على وش جاسمين واتفاجئ لما شافها

جاسمين: مالك اتخضيت كده ليه
سليم: كان نفسى تطلعى واحده تانيه غير اللى انا عارفها
جاسمين: مش قولتلك خليك فاكر ان انت اللى طلبت
سليم: ليه عملتى فيا كده …. انا اذيتك فى ايه …. ده انا بقالى كتير بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس ماكنتش عارف ان اليوم هيبقى كده
جاسمين: مش كل اللى بنتمناه بنطوله يا سليم
سليم: انا شوفتك لما كان بيتقبض عليا وقتها شوفت فى عيونك رفض وكأنك رافضه كل اللى بيحصل
جاسمين: مش يمكن يكون كان نفسك يكون كده …. كان نفسك اكون الين اللى بتحبها وبتحبك …. الين اللى مستنياك علشان تكملوا قصة الحب اللى اتحكم عليها بالاعدام من 4000 سنه …. الين اللى اتحكم عليها تعيش بعيد وتدخل نفسها فى حروب اكبر منها
سليم: انتى عارفه حاجات كتير بقى
جاسمين: انا اعرف كل حاجه يا سليم …. انا برضه جاسمين بنت استر
سليم: وياترى تعرفى ايه تانى يا جاسمين
جاسمين: قولتلك يا سليم انا اعرف كل حاجه
سليم: انتى ازاى مش متفاجأه من الموقف ولا حتى خايفه منى
جاسمين: بص يا سيدى انا مش متفاجأه لأنى ببساطه انا اللى خليتك تخطفنى وكنت مستنيه رجالتك
سليم: ازاى يعنى
جاسمين: انا اللى بعتلك الفايل النهارده الصبح عن طريق تليفون ابوك
سليم: وايه علاقتك بابويا
جاسمين: مفيش اى علاقه بينى وبين ابوك بس انا اللى اخترقت تليفون ابوك وبعت الفايل فى وسط الحاجات اللى بعتهالك
سليم: وليه عملتى كده
جاسمين: لأن اللعبه خلاص بتنتهى ووجودى عند جون كان فيه خطر كبير عليا لأنه فى خلال فتره بسيطه هيعرف الحقيقه
سليم: وايه هى الحقيقه
جاسمين: الحقيقه ان انا اللى سلمتكم كل خيوط اللعبه …. انا اللى سلمت استر لسليم الجراح …. انا اللى وصلته بجون مكافى …. استر اعتبرتنى بنتها بجد وحبتنى حتى لو كانت خطفانى من اهلى بدافع الانتقام …. مع طول السنين اللى عيشت فيها مع استر عمرى ما حسيت انها امى لحد ما عرفت الحقيقه وعرفت انا مين واهلى يبقوا مين ونار الانتقام شعللت جوايا وقررت انتقم من استر واللى وراها
سليم: انتى مين واهلك يبقوا مين
جاسمين: انا جاسمين حفيدة الامير الاحمر
سليم: الامير الاحمر اللى هو الامير الاحمر اللى فى بالى ولا حد تانى
جاسمين: اكيد طبعا سمعت عن على حسن سلامه
سليم: هو فى انسان فى الدنيا ميعرفش مين يبقى على حسن سلامه
جاسمين: الامير الاحمر اللى طحن الصهاينه واستشهد فى عز شبابه …. الامير الاحمر قائد حركة ايلول الاسود ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينى …. ارجع للتاريخ وانت تعرف الصهاينه كانوا بيقولوا ايه عن الامير الاحمر
سليم: انا طبعا عارف الامير الاحمر كويس جدا بس الحكايه اللى انتى بتقوليها دى غريبه
جاسمين: يعنى لما دخلت انت وابوك وخالك محكمة الجن مكانتش حكايه غريبه …. ولا لما ظهرلك جدك ومعاه الاميره مانيسا مكانتش حاجه غريبه …. يا سليم احنا عايشين حياه كلها غرائب …. يعنى فى مخلوق على وش الدنيا يصدق ان جدك كان عاوز يقتلك وانت صغير لا ومش بس كده ده راجع النهارده تانى علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان
سليم: انتى بتقولى ايه …. جدى مين اللى راجع علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان
جاسمين: ايه يا سليم انت لحقت تنسى منصور اللى امك وابوك قتلوه
سليم: اهو انتى قولتيها بنفسك …. امى وابويا قتلوه
جاسمين: ليه انت ما اخدتش بالك لما كنتوا فى محكمة الجن كان موجود كل الناس اللى ابوك قتلها او اتورط فى موتها معادا جدك …. جدك الوحيد اللى مكانش موجود فى المحاكمه
سليم: انتى عرفتى الكلام ده كله ازاى
جاسمين: عرفته من الين
سليم: انتى بتقولى ايه
جاسمين: ايوه يا سليم انا جاسمين مش الين
سليم: خخخخخخخ احا
جاسمين: ايه اللى انت بتقوله ده احترم نفسك
سليم: لا ده رد فعل الناس اللى بتقرأ الجزء دلوقتى اصلهم فاكرين ان جاسمين هى الين …. بقالهم مده فاكرين ان احمد ساذج للدرجه دى علشان يعمل حاجه متوقعه زى دى
جاسمين: ياعم متفكرنيش باحمد لانه خزوقنى انا شخصيا
سليم: ليه عملك ايه
جاسمين: كان متفق معايا ان اخلى دياب يخطفنى وانت تخطف الين لكن اتفاجأت بيه بيغير كل حاجه فى اخر لحظه …. احمد ادانى خازوق على الناشف
سليم: سيبك منه دلوقتى وخلينا نخلص الجزء لان الناس كده هتشتمنا
جاسمين: عندك حق
سليم: يعنى انتى عاوزه تقنعينى ان فى شخصيتين دلوقتى جاسمين والين
جاسمين: بالظبط كده
سليم: طب ايه حكاية الشبه الفظيع اللى بينكم …. انتوا الاتنين صوره طبق الاصل ازاى كده
جاسمين: ببساطه لأن احنا الاتنين اخوات تؤام
سليم: خخخخخخخ لا احا بقى …. معلش دى من عندى
جاسمين: احترم الفاظك يا سليم وراعى انك بتكلم بنت
سليم: انا اسف مش قصدى
جاسمين: ولا يهمك بس خد بالك من كلامك شويه …. وبعدين ايه فيها يعنى انت اول مره تشوف اخوات تؤام طب ما انت عندك اولاد خالك تؤام عمر وعبدالرحمن
سليم: ايه ده انتى تعرفى اولاد خالى كمان
جاسمين: لا ده احمد اللى حكالى عنهم وحكالى عن فاتن بنت خالك
سليم: احمد مين
جاسمين: يادين النبى انت توهت منى كده ليه …. احمد اللى كاتب ميتين ام القصه دى
سليم: معلش يا ستى دماغى شحرت منكم …. وبعدين احمد يحكيلك عنهم ليه
جاسمين: فى اخر الجزء هتعرف
سليم: ماشى ياستى …. يعنى انتى والين اخوات …. طب الين فين دلوقتى
جاسمين: مش عارفه …. انا قلقانه عليها بجد …. الين قالتلى امبارح ان فى ناس بتراقبها بقالها يومين وقبل انت ما تخطفنى كنت بحاول اكلمها لكنها قافله وسيلة الاتصال بينى وبينها وانا قلقانه عليها بجد
سليم: هيكون مين اللى بيراقبها اذا كان مفيش حد اصلا يعرف بوجودها على حسب كلامك
جاسمين: مش عارفه يا سليم …. ممكن يكون جون كشفنا بس ازاى وانا كنت حريصه جدا ان مفيش حد يعرف بوجود الين
سليم: الموضوع كل شويه بيتعقد اكتر من الاول بس انا لازم اتصرف واوصلها
جاسمين: ارجوك يا سليم رجعلى اختى
سليم: حاضر هرجعها

من ناحيه تانيه فى المطار كريم واقف مستنى حسن يخرج وبالفعل حسن خرج بعد شويه وسط جيش جاردات وكان معاه لمار مراته …. استقبلهم كريم وكان طالع بيهم على فيلا الهرم لكن حسن رفض وطلع على فيلا فى الزمالك وطول الطريق ساكتين ومحدش بيكلم التانى لحد ما دخلوا الفيلا ودخلوا اوضة المكتب

كريم: حمدالله على السلامه يا فندم
حسن: ايه اللى جابك يا كريم انا مش قولتلك مش عاوز اشوف اى حد فيكم
كريم: يا فندم فى سوء تفاهم اكيد
لمار: ازاى تسمحوا لدياب انه يخطف بنتى يا كريم
كريم: يا فندم مفيش اى حد فينا يعرف موضوع بنت حضرتك احنا اتفاجئنا بالموضوع ده دلوقتى واكيد دياب نفسه ميعرفش ان اللى خطفها تبقى بنت حضرتك
حسن: انا مليش علاقه بكل اللى انت بتقوله ده يا كريم …. امشى دلوقتى وسيبنى الحق بنتى قبل ما تضيع منى كفايه اختها ضاعت زمان
كريم: ازاى يا فندم …. الدكتور سليم قالى استقلبلك واوصلك فيلا الهرم وهو هيحصلنا على هناك علشان نشوف حل للحكايه دى
حسن: بلغ الدكتور سليم يستنانى انا هرجع بنتى وبعد كده لينا كلام كتير مع بعض لأنه الظاهر كده كبر وساب شوية عيال بلعبوا بيه
كريم: يا فندم اكيد فى سوء تفاهم فى الموضوع وحضرتك فاهم غلط
حسن: فاهم غلط ازاى يا كريم …. الدكتور سليم سلم كل حاجه لابن اخوه ودياب … دياب دلوقتى بيتهور وبيلعب من دماغه وابن اخوه طلع خاين وهيضيع شغل السنين اللى فاتت
كريم: مستحيل سليم يكون خاين …. متنساش حضرتك ان لولا سليم الجراح مكناش وصلنا للى احنا فيه دلوقتى …. اكيد فى حاجه غلط وانا شاكك انها خدعه من سليم ولعبه مش هنعرفها غير بعد ما تنتهى
حسن: وهى دى اصول شغل يا كريم …. احنا مش بنلعب استغمايه فى حاره لا يا كريم فوق كده وركز احنا فى حرب وكلنا بندفع تمن غلطة اصغر عسكرى فى الحرب دى …. الكيان بتاعنا عامل زى جسم الانسان لو حاجه بسيطه صابت جزء بسيط فى الجسم ده ساعتها الجسم كله هيحس بالالم
لمار: يا كريم
كريم: ايوه يا فندم
لمار: بلغ الدكتور سليم ان احنا مش شاكين فيه ولا اى حاجه …. كل الحكايه ان فى عتاب مش اكتر وبعد ما نرجع بنتنا هنقعد مع بعض ونصفى كل الخلافات
كريم: حاضر يا فندم
حسن: روح دلوقتى يا كريم وبعد ما ارجع بنتى هنتقابل كلنا
كريم: عن اذنك يا فندم

بعد ما خرج كريم …. قعد حسن مع لمار

لمار: فى حاجه مش مريحانى يا حسن
حسن: ايه اللى فى دماغك
لمار: ايه اللى يخلى دياب يخطف بنتنا …. واضح من الكلام اللى عرفناه انه فاكر ان البنت دى تبقى البنت اللى عند استر وهو خطفها علشان يضغط على جون واللى معاه
حسن: طب ما انا عارف الكلام ده
لمار: طب اشمعنا خطف الين بالذات
حسن: قصدك ايه يا لمار
لمار: انت ليه مش قادر تربط الخيوط ببعضها ….. اشمعنا دياب خطف الين وفاكر انها بنت استر
حسن: انتى قصدك ان البنت اللى كانت عند استر تبقى بنتنا
لمار: ده المعنى الوحيد للى دياب عمله …. البنتين تؤام وشبه بعض ومفيش حد يعرف البنت اللى عند استر غير سليم الجراح الصغير واكيد دياب قدر يعرفها ولما دياب اتورط فى الموقف الاخير قلب الدنيا على البنت دى بس لسوء حظه وحسن حظنا ان البنت اللى اتخطفت هى الين مش جاسمين لان كده انا اتاكدت ان البنت اللى كانت عند استر هى بنتى
حسن: لو استنتاجك مظبوط يبقى كده جاسمين فى خطرين مش خطر واحد
لمار: قصدك ايه
حسن: لو كانت بنتنا هى اللى عند استر يبقى دماغها اتغسلت وبقيت صهيونيه زيهم وده خطر كبير والخطر التانى جون لو عرف ان احنا عرفنا بوجودها ممكن يخلصوا عليها
لمار: نتاكد الاول وبعد كده نشوف ازاى هنتصرف
حسن: ونتاكد من كده ازاى
لمار: نوصل لدياب الاول وبعد كده نساله ونعرف ايه اللى بيحصل
حسن: بسيطه …. هتحرك دلوقتى مع الرجاله واروح لدياب علشان ارجع الين وبعدها نفهم منه ايه اللى حصل
لمار: انت عارف طريق دياب
حسن: الين اول ما حست بالخطر بلعت كبسولة ال GPS وبعتت انذار وهى دلوقتى موجوده فى مكان على الطريق الصحراوى
لمار: طب يلا بسرعه نلحقها
حسن: انا بعت رجاله يستكشفوا المكان علشان نعرف نتحرك
لمار: انا خايفه على بنتى يا حسن
حسن: متخافيش يا لمار …. دياب مش هيعمل حاجه لبنتك لأنه ببساطه فاكرها بنت استر علشان كده هيحافظ عليها
لمار: دياب دلوقتى بيتصرف من دماغه وعقله مش متزن علشان كده خايفه على بنتى
حسن: متخافيش الين عارفه دياب كويس وهتعرف تتعامل معاه
لمار: ربنا يستر

من ناحيه تانيه عند جون قاعد فى مكتبه وقاعد قصاده ديفيد وسيرينا متكلبشين

جون: ازاى ده يحصل يا بهايم ….مين منكم الخاين …. انتوا بس اللى عارفين طريق جاسمين
سيرينا: اقسملك يا فندم انا لحد دلوقتى مش عارفه اللى حصل ده حصل ازاى
ديفيد: يا فندم احنا هنخونك ازاى واحنا كلنا فى مركب واحده
جون: لما انتوا مش خاينين تقدروا تقولولى ازاى جاسمين اتخطفت ومين اللى خطفها ولا عرفوا طريقها ازاى
سيرينا: وارد يكون سليم الجراح هو اللى خطفها متنساش حضرتك ان سليم عارف كل التفاصيل عن جاسمين وبقاله فتره قالب عليها الدنيا
جون: سليم الجراح تحت عينى باستمرار حتى فى اوضة نومه
سيرينا: ممكن يكون دياب قدر يعرف طريقها …. متنساش حضرتك ان دياب دلوقتى متحالف مع الطحان وزى ما حضرتك عارف ان الطحان شخصيه مش سهلة وليها وزن فى البلد ويقدر يعرف اللى هو عاوزه
جون: والطحان هيعرف طريق جاسمين ازاى الا لو كان فى خاين وسطنا
ديفيد وسيرينا: ……
جون: خليكم ساكتين انا هعرف اخليكم ازاى تنطقوا …. يا مارك

دخل المكتب شخص ضخم جدا ومعاه كام واحد نفس شكله

مارك: اوامر حضرتك
جون: خد الاتنين دول واحبسهم عندك لحد ما اعرف شغلى معاهم وارجعلى تانى
مارك: حاضر يا فندم
ديفيد: صدقنا يا فندم احنا مظلومين
جون: اتحرك يا مارك واياك تفك الكلبشات عنهم
مارك: حاضر

اخدهم مارك وحبسهم ورجع تانى لجون

مارك: اوامر حضرتك
جون: عاوزك تقلب مصر كلها لحد ما توصل لدياب
مارك: حاضر يا فندم بس فى حاجه حصلت دلوقتى
جون: ايه اللى حصل
مارك: فى جيش ضخم دلوقتى بيحرس فيلا دياب والشركات وفيلا احمد صقر واى حد يخصهم
جون: جيش ازاى مش فاهم
مارك: فى الالاف البشر دلوقتى بتحرسهم ومش عارف قدروا يجمعوا الناس دى ازاى وكلهم مجهولين بالنسبالنا يعنى لو فكرنا نقتحم احنا اللى هنخسر عيلة الجراح وعيلة صقر وعيلة الطحان متحصنين كويس جدا وبطريقه تفوق الخيال
جون: برضه اسمع الكلام واقلب الدنيا لحد ما توصل للزفت اللى اسمه دياب

من ناحيه تانيه عند كريم وعمى فى الفيلا

عمى: عملت ايه مع حسن يا كريم
كريم: رفض النقاش يا دكتور وقال بعد ما يرجع بنته هيقعد مع حضرتك
عمى: طب هو عارف طريق دياب
كريم: من اسلوبه معايا بيقول انه عارف مكان دياب
عمى: لازم اتصرف واوصل لدياب باى شكل …. حسن مجنون وخوفه على بنته ممكن يعرض الكل للخطر
كريم: انا عارف طريق دياب
عمى: انت بتقول ايه يا كريم
كريم: بعد جلسة المحكمه انا مشيت وراء عربية الترحيلات واحنا فى الطريق دماغى استوعبت حاجه مهمه جدا وهى انى ماشوفتش دياب بيركب عربية الترحيلات علشان كده رجعت تانى للمحكمه وشوفت عبدالرحمن بيركب عربية بشكل غريب وفجأه خرج دياب من المحكمه متكلبش مع ضابط وركبوا نفس العربيه واتحركوا وانا مشيت وراهم لحد ما وصلوا الصحراوى ونزلوا الضابط من العربيه وكملوا هما لفيلا موجوده قريب من الطريق الصحرواوى ومن وقتها وانا مراقبهم كويس وهما موجودين دلوقتى هناك ومعاهم رجالتهم
عمى: طب يلا بينا بسرعه على هناك قبل ما حسن يوصل لدياب …. لازم الحق الاتنين واحل الموقف
كريم: حاضر يا فندم

اتحرك كريم مع عمى فى عربيه ومعاهم حراسه

كريم: فى معلومه وصلتنى دلوقتى بتقول ان حسن اتحرك وسط رجالته
عمى: لازم الحق دياب يا كريم
كريم: انا سايق باقصى سرعه
عمى: انا هتصرف
كريم: هتعمل ايه حضرتك
عمى: هكلم عبدالرحمن

مسك عمى تليفونه واتصل بعبدالرحمن

عمى: ايوه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: خير يا دكتور فى حاجه
عمى: ادينى دياب عاوز اكلمه
عبدالرحمن: ايه اللى هيجيب دياب عندى فى وقت زى ده
عمى: يا عبدالرحمن انا عارف ان دياب معاك دلوقتى فى فيلا الصحرواى بتاعتك ومعاكم البنت اللى خاطفينها
عبدالرحمن :ايه يا دكتور انت عرفت كل ده ازاى
عمى: ادينى دياب يا غبى خلينى الحق اتصرف فى المصيبه اللى عملتوها
عبدالرحمن: حاضر يا دكتور ماتتعصبش عليا …. خد يا زفت انت كلم عمك

اخد دياب التليفون ورد على عمى

دياب: ايوه يا دكتور
عمى: اوعى تتهور يا دياب وتعمل اى حاجه للبنت اللى عندك
دياب: ليه يا دكتور خايف على بنت استر
عمى: دى مش بنت استر يا غبى دى طلعت بنت حسن سلامه وهو فى طريقه دلوقتى ليك
دياب: يعنى البنت دى كلامها مظبوط …. بس ازاى وبنت حسن ماتت وهى بتتولد
عمى: لحد دلوقتى مش عارف ايه اللى بيحصل …. اوعى يا دياب تتهور البنت دى حتى لو كانت هى اللى عند استر فهى فى الاول ولا فى الاخر بنتنا
دياب: حاضر يا دكتور
عمى: انا جايلك فى الطريق دلوقتى
دياب: تعالى يا دكتور انا مستنيك

من ناحيه تانيه عند سليم صقر قاعد مع جاسمين …. فجأه الباب اتفتح عليهم ودخل سيف الطحان

سليم: ايه اللى جابك يا سيف دلوقتى
سيف: جاى الحق ميتين اهلك …. ايه اللى انت بتهببه ده يا سليم
سليم: يا عم ده طلع فيه سوء تفاهم
جاسمين: اهدى يا سيف مفيش حاجه
سيف: احا عليكوا انتوا الاتنين
جاسمين: هو مفيش اى حد فى ام القصه دى محترم …. لاحظوا ان اللى قصادكم دى بنت
سيف: يعنى انا جاى وفاكر انه خاطفك والاقيكم قاعدين مع بعض ولا كانكم اتنين حبيبه ومش عاوزانى اشخر
سليم: انا فعلا فى الاول كنت خاطفها
سيف: وايه اللى حصل بعد كده يا حنين هى اللى خطفتك
سليم: لا يا زفت …. اقعد كده وانا هفهمك كل حاجه

قعد سيف وسليم حكى كل اللى حصل

سيف: ايه اللفه بنت المتناكه دى
سليم: احترم الفاظك يا بغل انت لاحظ ان احنا معانا بنت
جاسمين: ياه انت لسه فاكر يا سليم ان فى واحده بنت فى وسطكم …. خد راحتك يا سيف كلها محصله بعضها
سيف: طب دلوقتى الين راحت فين
جاسمين: مش عارفه وقلقانه عليها
سيف: طب مش ممكن يكون زى ما سليم خطفك يكون دياب خطف الين
جاسمين: انا شكيت فى كده بس برضه دياب عرف الين من فين
سيف: الحكايه محتاجه تفكير
سليم: المشكله انى مش عارف اوصل لدياب من بعد الجنازه
سيف: دياب مع ابويا وسهل نوصله بس لازم نتاكد ان الين عنده
جاسمين: ونتاكد من ده ازاى
سيف: الحكايه محتاجه شوية تركيز وهدوء
جاسمين: طب ركز ياخويا لما نشوف اخرتها معاك
سيف: مالك كده داخله فيا شمال …. مش كفايه اللى بيحصلى من اول الليل
سليم: ايه اللى حصلك يا اخويا
سيف: بنت خالك الله يحرقك انت وبنت خالك فى يوم واحد
سليم: مش انت اللى بتحبها …. استحمل يا اخويا …. انا حذرتك منها قبل كده وانت ماسمعتش الكلام
سيف: ياعم ده كان فى مشكله تانيه
سليم: خير يا سبف مالها فاتن

حكى سيف كل اللى حصل

سليم: يعنى فاتن كويسه دلوقتى
سيف: ماتقلقش يا سليم ….. فاتن كويسه وسايبلها اللى يحرسها وابوها وصل عندها قبل ما اوصلكم على طول
سليم: نخلص اللى احنا فيه دلوقتى وبعد كده نشوف موضوع فاتن
سيف: بقولك ايه بعد ما تخلص اللى احنا فيه انا هتجوز فاتن غصب عنك وعنها وعن عيلتكم كلها انا مش قادر اصبر
جاسمين: ههههههه يا عينى على الحب لما يبهدل الرجاله
سيف: ماتتريقيش انتى التانيه علشان انا على اخرى

من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن والين

دياب: انتى فعلا بنت حسن سلامه
الين: لسه مش مصدق يا دياب
دياب: بصراحه مش قادر استوعب
الين: لما يجيلك حسن سلامه بنفسه دلوقتى هتقدر تستوعب
دياب: هيجى ازاى يعنى وهو يعرف طريقى من فين
الين: انا اللى عرفته طريقك
دياب: ازاى
الين: انا لما حسيت بالخطر بلعت كبسولة GPS وبعت انذار لوالدى علشان يقدر يوصلى وهو دلوقتى فى الطريق
دياب: طب فى حاجه عاوز افهمها …. طالما انتى بنت حسن سلامه ايه اللى وداكى عند استر
الين: ومين قالك انى كنت عند استر اصلا
دياب: صورتك هى نفس صورة جاسمين اللى عند استر
الين: اهو انت قولتها بنفسك جاسمين مش الين
دياب: وايه الفرق بين الاتنين مش الين ده الاسم الحركى اللى انتى دخلتى بيه مصر
الين: لا يا دياب الين ده اسمى انما جاسمين دى تبقى اختى التؤام اللى كانت عايشه عند استر
دياب: خخخخخخخخ احا
الين: انتوا ايه حكايتكم كل اللى يسمع موضوع التؤام يشخر …. هو مفيش عند ميتين اهلكم اى احساس بوجود بنت وسطكم
دياب: خلاص يا ستى ماتزعليش بس الصدمه شديده عليا

فجأه دخل واحد من الرجاله

عبدالرحمن: خير فى ايه
الشخص: فى واحد موجود بره ومعاه واحده ست ومعاهم رجاله كتير وبيقول انه عاوز يقابل مستر دياب
دياب: يطلع مين ده كمان فى الليله الطويله اللى مش باينلها اخر
الشخص: بيقول انه ابن الامير الاحمر وجايلك علشان الامانه اللى عندك
دياب: افتح الشاشه يا دياب خلينا نشوف مين اللى بره

فتح عبدالرحمن الشاشه وظهر قصادهم حسن ولمار …. دياب اول ما شافهم عرفهم

دياب: خليهم يتفضلوا بس لوحدهم من غير رجاله وقولهم امانتكم فى الحفظ والصون واللى حصل سوء تفاهم
الشخص: حاضر يا فندم

بعد دقايق دخل حسن ولمار لوحدهم ولما شافوا الين اخدوها فى حضنهم

لمار: انتى كويسه يا حبيبتى
الين: متخافيش يا ماما انا كويسه وبخير
حسن: انت اتجننت يا دياب بتخطف بنتى
دياب: يا فندم وانا اعرف من فين انها بنت حضرتك

دخل الشخص تانى

عبدالرحمن: مين تانى اللى بره …. ده خلاص مبقاش مخبأ
الشخص: الدكتور سليم الجراح هو اللى بره وعاوز يدخل ومعاه واحد اسمه كريم
عبدالرحمن: طب احنا مستخبيين ليه طالما كلهم بيوصلوا عادى …. انا من رأيى كل واحد يرجع بيته عادى
الشخص: اعمل ايه يا فندم
عبدالرحمن: خليهم يدخلوا …. ولو حد تانى جالك وعاوز يخل خليه يجى على طول عادى مش لازم يستأذن
دياب: انت بتهزر يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: من الهم اللى انا شايفه معاكم الله يحرقكم

دخل كريم ومعاه الدكتور سليم

عمى: ازيك يا حسن
حسن: الحمد لله …. سامحنى يا دكتور لو كنت اتخطيتك
عمى: انا مقدر قلقك على بنتك وهنتكلم فى الموضوع ده بعدين
لمار: جاسمين فين يا دكتور
عمى: ازاى يعنى جاسمين فين امال مين اللى قصادكم
الين: قبل ما تتعصب يا دكتور ولسانك يفلت بكلمه خارجه انا الين مش جاسمين …. جاسمين دى اختى التؤام وخد بالك من الفاظك ابوس ايدك انا بعتبر حضرتك قدوه ومثل اعلى بلاش تسقط من نظرى
عمى: يعنى انت يا حسن عاوز تقنعنى ان انت عندك تؤام واحده استر خطفتها والتانيه انت خفيتها عن الدنيا كلها
حسن: بالظبط كده
عمى: طب تعالى كده وهات ودنك عاوز اقولك كلمه سر مايصحش الستات يسمعوها
حسن: خلاص يا دكتور مفيش داعى وصلت …. كل الحكايه ان جاسمين اتولدت ضعيفه شويه علشان كده دخلوها حضانه والين كانت كويسه علشان كده قعدت مع والدتها ولما جاسمين اتخطفت اضطريت اقول انى خلفت بنت واحده وماتت ومن يومها وانا بعدت الين عنى علشان تبعد عن الخطر …. دى كل الحكايه ومن يومها وانا دايما على اتصال بالين
عمى: انا كده فهمت
عمى: بس كده جاسمين فى خطر لان الوحيد اللى عارف طريقها هو سليم ابن اخويا وانت عارف كويس ان سليم بيعمل تصرفات غريبه وكلنا شاكين فيه
الين: انتوا ليه مصممين تظلموا سليم
حسن: انتى مش فاهمه حاجه يا الين
الين: لا يا بابا انا فاهمه وعارفه كل حاجه
حسن: عارفه ايه يعنى
الين: انا عارفه جاسمين وعارفه طريقها من زمان واحنا اللى سربنا لسليم الجراح موضوع جون مكافى ووصلناهم ببعض
حسن: انتى بتقولى ايه
الين: انا عرفت طريق جاسمين من 5 سنين لما كنت عايشه فى لندن ومن يومها وهى بتساعدنى وانا بساعدها ولما ظهر سليم الجراح والحرب وصلت لأقصى درجه جاسمين بعتتلى كل الورق اللى قدرت تسرقه من استر وانا بعته لسليم الجراح … وهى دى كل الحكايه
حسن: خخخخخخخخخخخخخ احا احا احا
عمى: اهدى يا حسن احنا اتخزوقنا من عيال
حسن: بنت الكلب شايفانى انا وامها بنتعذب بقالنا سنين وهى عارفه طريق اختها وبتكلمها وسيبانا
لمار: اهدى يا حسن دلوقتى …. طب قوليلى يا جزمه اختك فين دلوقتى
الين: جاسمين دلوقتى مخطوفه
حسن: مخطوفه ازاى ومين اللى خطفها
الين: سليم صقر اللى خطفها
دياب: وسليم هيعرف طريقها ازاى
الين: احنا اللى بعتناله كل التفاصيل عنها علشان يخطفها من جون
حسن: وليه تعملوا كده
الين: وجود جاسمين عند جون فيه خطر عليها وكان لازم تهرب من عنده ويبان انها اتخطفت مش هربت لان جون لازم يشك فى كل الناس اللى حواليه ويضربوا فى بعض
عمى: ومين اللى خلاكم تفكروا بالشكل ده
الين: سليم ابن اخوك يا دكتور اللى انتوا بتقولوا عليه خاين …. كان الاتفاق اللى بينا وبين سليم الجراح انه هو اللى هيخطفها لكنه اختفى ووسيلة الاتصال اللى بينا اتقطعت وبرضه سليم الجراح كان موصينا لو وسيلة الاتصال اتقطعت نلجأ لسليم صقر لأنه بعيد عن العين
عمى: يعنى سليم عارفكم
الين: طبعا يا دكتور سليم يعرفنا كويس جدا عرفت يا دياب ليه سليم كان رافض يقولك على طريق جاسمين
دياب: ايوه فهمت دلوقتى ….. بس ازاى استر موجوده فى الفيلا الغريبه اللى كنا فيها من شويه
الين: انت بتقول ايه فيلا ايه يا دياب
دياب: دى فيلا فى المنصوريه شكلها غريب سليم راحلها اكتر من مره والنهارده روحت هناك ومعايا كلب …. وحكى دياب كل اللى حصل
الين: طب اقفل كلام فى الموضوع ه دلوقتى واتعامل طبيعى لحد ما نفهم ايه المشكله
دياب: بتفكرى فى ايه
الين: لما افهم الاول هبقى افهمك …. يلا بينا دلوقتى نروح لجاسمين
حسن: وهنعرف طريقها ازاى دلوقتى
الين: بسيطه …. جاسمين بلعت كبسولة GPS زى اللى انا بلعتها بالظبط ومتوصله بالجهاز اللى عندى فى شقتى
لمار: طب يلا بسرعه نروح شقتك نجيب الجهاز …. انا عاوزه اشوف بنتى دلوقتى
دياب: ليه نروح شقتها ونمشور نفسنا …. انا هكلم سليم واعرف هما فين بالظبط ونخليهم يجوا لحد هنا
عبدالرحمن: على رائيك ما هى خلاص لمت والفيلا اللى انا عملها علشان اريح دماغى فيها من الناس بقيت مشاع للكل
عمى: اخرس يا عبدالرحمن احسن اضربك بالرصاص
عبدالرحمن: حاضر يا دكتور بس خليك فاكرها
حسن: بسرعه يا دياب كلم سليم

مسك دياب تليفونه ورن على سليم

دياب: ايوه يا سليم
سليم: كويس انك اتصلت يا دياب انا بقالى ساعه بحاول اوصلك ومش عارف
دياب: ايه اللى انت هببته ده …. انت ازاى تخطف جاسمين
سليم: انت عرفت ازاى
دياب: مش مهم عرفت ازاى دلوقتى ….. انا هبعلتلك لوكيشن على الواتساب فى خلال ساعة زمن تكون هنا ومعاك جاسمين
سليم: حاضر
عبدالرحمن: يا دياب قوله يجيب زبادى معاه …. انت عارف انى بحب انام خفيف ومش طالبه معايا اكل تقيل
دياب: اخرس يا عرص
سليم: هو ده عبدالرحمن الطحان اللى جمبك
دياب: ايوه هو …. اخلص تعالى يا سليم
سليم: حاضر يا دياب ….. سلام دلوقتى

بعد ساعه وصل سليم والجماعه للفيلا …. جاسمين اول ما شافت ابوها وامها جريت عليهم ودخلت فى حضنهم

جاسمين: بقالى سنين بحلم بالحضن ده
لمار: وحشتينى يا بنتى
جاسمين: مشتاقه لحضنك من زمان …. عمرى ما قدرت احس بالحنان فى حضن استر زى ما انا حاسه بيه دلوقتى
عبدالرحمن: لحظه مؤثره جدا وانا دمعتى قريبه
لمار: عارف يا عبدالرحمن لو ملميتش نفسك هضربك بالرصاص
سيف: عاجبك كده يا والدى هتجيبلنا الكلام
عبدالرحمن: انتوا عارفين انى بتأثر باللحظات اللى زى دى
سيف: طب اسكت وحياتى عندك

بعد شويه من اللقاء المؤثر قعدوا كلهم مع بعض

سيف: مقولتليش يا بابا ايه حكاية الفيلا الجامده دى
عبدالرحمن: عاوز ايه يا سيف
سيف: هى ماما عارفه الفيلا دى
عبدالرحمن: لا متعرفش ولو عرفت يبقى انت قولتلها لان مفيش غيرك يعرف الطريق …. مفيش غيرك ايه ده كلهم عارفين بس اقسملك لو امك عرفت من اى حد برضه هضربك انت
دياب: اهدى يا عبدالرحمن ومتقلقش مريم مش هتعرف اى حاجه عن الفيلا
حسن: هنتصرف ازاى دلوقتى يا دكتور
عمى: هتاخد بناتك وتخفيهم وتختفى معاهم لحد ما اشوف الدنيا هتوصل بينا لفين
حسن: وهتعمل ايه مع ابن اخوك
عمى: هتعامل معاه طبيعى لحد ما اشوف الدنيا هتوصلنا لفين
حسن: تمام يا دكتور

مشى الجماعه بعد كده …. مر يومين ومفيش اى حاجه جديده حصلت … محمد صقر اخد فاتن ورجع بيها البلد تاخدلها يومين تريح اعصابها وبعد كده ترجع الجامعه تانى …. حسن اخد مراته وبناته بعيد …. دياب وعبدالرحمن غيروا المكان اللى قاعدين فيه

ملحوظه: الجزئيه اللى جايه كتبها حماده فتحى
الدكتور سليم قاعد بيفكر في الحلفاء اللي معاه واللي في صفه لعب اكتر من لعبه في كل لعبه طلع بحليف جديد قوي و عدو اقوي بكتير اللعبه مكبرتش بالعكس اللعبه بتخلص و الاهداف قربت على الانتهاء و ده سر المشكله محدش ها يحب انه يتحمل تبعيات اللي جاي اللي فات في كفه و اللي جاي في كفه تانيه خالص اللي فات لعب في الظل بس اللي جاي نور على الكل و مش ها يجي غير بالدم …. عصر الدكتور سليم دماغه عن الحلفاء اللي حوليه يوصل ليهم ازي و فين و هل ها يقبله ان بعد اللي ها يعمله ياخد الدكتور سليم و اللي معاه الفضل كله و هما يفضلوا في الظل …. الدكتور سليم م بيفكر في الفضل لا الدكتور سليم بيفكر في حليف قوي ميستغلش الظروف و يطمع في المكاسب الشخصيه لحد ما وصل لنتيجه واحده هى الاتحاد …. قام الدكتور سليم و اتجه لخزنه سريه وقف قصادها و فكر الف مره قبل ما يفتحها علشان لو فتحها مفيش رجعه نهائي بس مفيش قصاده غير الحليف ده هو احسن الوحشين

فتح الخزنه و طلع منها تليفون قديم من تقنيات الجيل التاني فتحه و طلع من رقم و اتصل عليه و رد الطرف التاني …. لحظه صمت كبيره عدت على الاتنين في عتاب و غضب من الطرفين و سعي للإنتقام
شخص: اخبارك يا دكتور سليم
دكتور سليم: (اخد نفس) كويس
شخص: خير بتتصل ليه
دكتور سليم: (تنهد بشقاء) بتخلص يا صديقي
شخص: هيا كده كدة خلصانه يا دكتور
دكتور سليم: دي اللعبه الاخيره مفيش فيها رجعه
شخص: دكتور يوم ما جينا على الدنيا و شلنا الامانه و هى مفيش فيها رجعه
دكتور سليم: الابطال قدره يعملوها
شخص: (سكت و رد بفرحه) اخيرا طلع وسطنا ناس بتفكر صح
دكتور سليم: مكنتش سهله وقع مننا كتير
شخص: السقوط دايما محتوم دي حرب يا دكتور و امرها مفروغ لازم نقع و نقوم نتفرق و نتجمع نخسر بعض و نرجع لبعض تاني …. سليم قول متصل ليه انا مفيش اي ضغينة بيني و بينك بالعكس انا بحترمك طول عمري و اخر مره انا اللي كنت السيء في الحكايه
دكتور سليم: عايزين نتقابل نجمع الحلفاء و نتفق خلينا نبقي ايد واحده حتي لو مره واحده في حياتنا
شخص: (سكت شويه يفكر و رد) دكتور سليم شوف انتا تقدر تجمع مين و انا معاك انا بثق فيك
دكتور سليم: معايا احمد صقر و دياب العاصي ايدي و رجلي اللي فاضله
شخص: اتأكدت من ولاء احمد ولا لا
دكتور سليم: احمد صقر اخدها على عينه و فاق
شخص: كويس اسمع جمع الخيوط نتقابل عندي في البيت الكبير متأمن كويس و انا ها كون هناك
دكتور سليم: ها نتقابل بجد بس مش عايزين نتخانق خلينا ايد واحده
شخص: مفيش في نيتي اي حاجه غير كلمه شرف
دكتور سليم: و انا عارف كلمتك عهد و هقبله سلام
شخص: سلام يا دكتور

قفل التلفون و حس ان حمل جبل انزاح من على قلبه و رجع التليفون مكانه في الخزنه اللي فيها ورق بيمثل فتره في حياته هو مش راضي عنها بشكل كامل …. و طلع تليفون خاص مأمن من الاختراق و اتصل على دياب
دياب: خير يا دكتور
دكتور سليم: دياب عايزك انت و عبدالرحمن تكون بكره في عنوان بعته في رساله عندك
دياب؛ (بص في الرساله و اتعصب) ايه ده يا عمي عايزني اخد عبدالرحمن للبني ادم ده تاني ده تبقي مصيبه
دكتور سليم: دياب اسمع ناهيه الكلام القصه بتخلص اللعبه بتنتهي و محتاجين كل حليف عندنا و كل الحلفاء زباله ده انضف زباله وسطهم
دياب: ده
دكتور سليم: تتفق او تختلف كلنا زباله و بنعمل اللي علينا علشان ننضف و هو بيعمل اللي عليه زيى و زيك و زينا كلنا دياب دي اخر مره هاطلب منك تثق فيا بالشكل ده و متخفش انا هحضر خطه انسحاب لو الوضع اختل و بطلب منك تجيب عبدالرحمن لسبب واحد بس عبدالرحمن هيكون داعم ليك و من الواضح انك بتثق فيه اكتر مني
دياب: يا عمي انتا فهمني غلط حضرتك في مقام ولدي بس
دكتور سليم: اعرض الامر على عبدالرحمن و هو يقول رأيه
دياب: حاضر هبلغه و ارد على حضرتك
دكتور سليم: ماشي سلام

قفل مع دياب و كلم احمد صقر

احمد: اخبارك يا دكتور
دكتور سليم: كويس يا احمد انتا عامل ايه
احمد: اهو ماشي الحال
دكتور سليم: احمد عايزك تقابلني في العنوان اللي بعته ليك و يكون معاك اقوي حلفائك …. اكتر حليف ليك قوي و تثق فيه
احمد: دكتور انا شوفت العنوان بس مستحيل اروح
دكتور سليم: احمد كل الخلافات خلصت مبقاش في وقت لي لخلافات هبله زي دي انتا كنت غلط و هو كان غلط و قامت حرب ربك وحده اللى نجانا منها كفايه اوي كده نتقابل هناك بعد يومين احمد …. انا محتاجك جنبي محتاج حليف اثق فيه انتا و دياب هثق فيكم انتوا الاتنين
احمد: اشمعنا ده الوحيد اللي بتثق فيه …. ده شخص ملهوش ولاء غير لنفسه و بس
دكتور سليم: علشان انا اعرفه كويس اكتر من معرفتكم بيه …. عارف اصله و معدنه النضيف احمد لو بتثق فيا بجد تعالى
احمد: حاضر يا دكتور

قفل الدكتور سليم مع احمد صقر
عند دياب في فيلاعبدالرحمن الطحان

عبدالرحمن: صعب يا دياب
دياب: اسمع لو حصلت حاجه نخربها على الكل و احنا و من بعدنا الطوفان و انا واثق في الدكتور سليم
عبدالرحمن: (سكت اخد نفس عميق يفكر و رد) طيب

دخل سيف ابن عبدالرحمن و على ودنه تليفون و بيتكلم
سيف: لالا لازم اجي هو انا اقدر اتأخر….. ههههه طبعا لا….. ايوه انا رخم….. خلاص يا ستي انا هصالحك لما اشوفك و الواد اللي انتي اتخطبتي ليه ده مش هسيبه …. ازي يخطف اختي الصغيره مني…… هههههه طبعا يا باشا ماشي…. و الف مبروك يا ستي….. يلا سلام…(قفل المكالمه)
عبدالرحمن: ايه ده واحده
سيف: ايوه
عبدالرحمن: (ارتاح لان من الواضح ان في حد تاني غير فاتن صقر) كويس ايه مرتبط بيها
سيف: (فهم ابوه كويس جدا) لا يا بابا دي صحبتي و اختي و بتعزمني على سبوع بنت اخوها و رايح مع اني عارف انك ها ترفض
عبدالرحمن: هو فين السبوع ده و هيا مين
سيف؛ هى (رد علي الاسئله بتاعته كلها )
عبدالرحمن؛. انسى انك تروح للناس دى
سيف: بابا بعد اذنك انا مش طفل صغير و رايح معلش خلافاتكم دي بتاعتكم انتو مش بتاعتي انا لسه شاب صغير عايز اعيش حياتي مش كل شويه ابعد عن ده و ده وده علشان بيني و بنهم مشاكل بعد اذنك سيبني اعيش حياتي و اختار الناس اللي فيها
عبدالرحمن: حياتك غلط
سيف: علشان مش على مزاجك يا بابا لكن لو علي مزاجك تبقي صح
دياب: يا سيف الناس دي ناس زباله
سيف: دياب انا بحترمك جدا و انت بنيت حياتك بنفسك محدش كان ليه اي دخل بحياتك و علاقاتك مع الناس اتلسعت من ناس صح
دياب: صح
سيف: و عرفت مين الصح و مين الغلط و على هذا الاساس حددت حياتك سبني يا بابا اختار صح ليا غلط ليا محدش ها يتحاسب معايا بعد اذنكم لازم انام بدري عندي سفر الصبح

سابهم سيف و عبدالرحمن شايط من الغضب و طلب قائد الحرس بتاعه و فتحه ماكت للمكان اللي ها يرحوه هما و شغلين تخطيط علشان يحطوا خطه تقدر تطلعهم من المكان ده …. بعد ساعتين من النقاش

قائدالحرس: ملهاش حل
دياب: ازي اتصرف
قائد الحرس: المكان ده ليه مدخلين اساسين ملهمش تالت شرقي و غربي و الاتنين عليهم حراسه في العادي ست عربيات فجأه الحراسه دي تضاعفت ل ١٢ عربيه في الطريق الواحد معاهم اسلحه هجوميه من فئه عاليه
عبدالرحمن: اتصرف
قائد الحرس: جنينه القصر كبيره ممكن نعمل وسيله إخلاء عن طريق الجنينه بطياره هيلكوبتر مدنيه و معاها طيارتين مرافقه عسكريه و ده سهل نوفره عن طريق العلاقات الدبلوماسية تضرب ليا اشاره استغاثه و من بعدها نتحرك
دياب: الحل الجوي ممتاز
عبدالرحمن: ازي سيف ها يكون في النقطه دي و احنا اكيد ها ندخل المبني سيف ها يكون بعيد عني اطلعه ازي و انا هدفي الاول و الاخير اني اطلعه قبلي …. وانت شايف سيف مصمم يحضر السبوع بتاع البنت وبيحضر نفسه فوق
دياب: (سكت يفكر شويه و رد) احنا نقدر نطلعه لو دخل معانا المبني مش شرط يحضر الاجتماع بس يكون جنبنا على الاقل نعرف نوصله
عبدالرحمن: (بعدم اطمئنان و شك)
دياب: اطمن يا عبدالرحمن هدفي الاول و الاخير اطلعك انت و سيف من جوه انا اللي طلبت منكم تدخلوا و انا اللي هخرجكم حتي لو على جثتي
عبدالرحمن: تمام يا دياب انا واثق فيك و في الدكتور سليم

عند احمد صقر في مكتبه في القاهره دخل عليه سليم ابنه
سليم: (معاه تلفون) يا حج مفيش مشكله بس حضرتك عارف….. طبعا هما حلفاء كويسين لينا معنديش اعتراض على ده….. خلاص نتقابل هناك (قفل معاه) بابا انا نازل الصعيد بكره
احمد: ليه
سليم: عندي معاد واجب عند الجماعه اياهم
احمد؛. و تروح تعمل ايه
سليم: للأسف مضطر اتحالف معاهم
احمد: عند دول
سليم: علي الاقل فرعون نعرفه احسن من شيطان منعرفهوش
احمد: سليم
سليم؛ بابا بعد اذنك انا عارف بعمل ايه
احمد: (بص لابنه شويه و عرف ان النقاش مش هيجيب نتيجه …. سليم سايقه غرور و ثقه الشباب و اندفاعهم) خلاص يابني انا جي معاك
سليم: بجد هتيجى
احمد: ايوه مش هسيبك تروح لوحدك
سليم: (راح عند ابوه و باس دماغه) يخليك ليا يا ضهري و سندي و ابويا و اخويا و صاحبي
احمد: مينفعش كبير العيله يروح لوحده برده ولا ايه
سليم: مش اكبر منك يا حج بعد اذنك طالع انام
احمد: تصبح على خير

طلع سليم من المكتب و قفل وره الباب و احمد فتح درج قديم مقفول بقفل طلع تليفون منه و فتح لاب بتاعه و عمل سرش على جوجل جاب جريده روسيا و طلع منها الكلمات المتقاطعه قعد يحلها و اخد الكلمات و جمع منها حروف و الحروف دي شاف ايه يقابلها في الارقام لحد ما جمع رقم كتبه و اتصل عليه و رد الطرف التاني

شخص: اتعلمت الدرس
احمد: و دفعت التمن غالي جدا
شخص: معزتك عندي كانت ها تخليني اكسر القانون بس الامور دي اكبر مني
احمد: اكبر منك انت
شخص: ايوه اكبر مني بكتير كمان….. في حاجت كده مفيش حد ها يقدر يدخل فيها ده قانون يا صديقي
احمد: وانا دفعت تمن التعدي على القانون و مسامح بس عايز منك خدمه
شخص: تحت امرك
احمد؛ عايزك تقابلني في العنوان (قاله العنوان و قاله اسم)
شخص: بس كده ده الراجل ده حبيبي
احمد؛. حبيبك ازي
شخص: لا ده موضوع كده احكيلك عليه في الهلفوت
احمد: طيب يعني معندكش مشكله نتقابل هناك
شخص: اكيد لا انا اساسا لسه مستلم الدعوه لهناك
احمد: تصدق انت الوحيد اللي يعرف احنا رايحين فين و يكون مرحب
شخص: ههههههه علشان فاهم اللي قدامي مش بحكم عليه غلط زيك
احمد: ماشي يا عم نتقابل هناك بليل بس اعمل حسابك على خطه إخلاء
شخص: هههههههه اخلاء مين يابو حميد ده اخويا يابني ها تشوف بس اطمن و انسى الخلافات القديمه
احمد: اتمني يكون هو نسيها
شخص: ياعم احنا اكبر من كده بكتير يلا اشوفك بكره
احمد: سلام

قفل احمد مع الشخص ده و طلب قائد الحرس بتاعه علشان يخططه لي استراتيجيه لي الخروج الامن و كمان الدكتور سليم و كمان دياب كل واحد فيهم بيدور على الطريقه اللي يطلع بيها من المكان اللي رايحينه اصلهم مش رايحين بيت لا دول رايحين بيت عنكبوت بيت العنكبوت رقيق و ناعم بس خطورته في العنكبوت مش في البيت نفسه اللي مليان اسرار كتير جدا و افخاخ

تاني يوم مشيت الامور عادي جدا لحد ما جت الساعه اللي ها يتحركوا فيها و اتجمعوا في البلد اللي رايحنها على اولها فضلوا واقفين شويه بيراجعوا نفسهم لحد ما اخدوا القرار و دخلوا وصلوا قدام سور كبير محاوط مجموعه من القصور دخلوا السور و على باب السور قطعه من الرخام مكتوب عليها قصور عائله (الصمدي ) …. دخلوا وسط الناس اللي بترقص و صوت الغناء بالمديح للشيخ ياسين التهامي وسط اندهاش الناس كلهم ايه اللي جاب عيله صقر و عيله الجراح و عيله الطحان لأرض الصمدي تقدم ليهم بعد ما نزلوا من العربيات شخص عجوز و اسمه مصطفي محمد راضي الصمدي

مصطفي: يا اهلا و سهلا بالأشراف منورين خان الصمدي منور يا دكتور سليم
دكتور سليم: ده نورك يا حج مصطفي
مصطفي: احمد باشا صقر منور الخان و متشرفين بزياره اهل الاقصر
احمد: الشرف لينا يا حج مصطفي و الف مبروك
مصطفي: دياب باشا منور
دياب؛ ده نورك يا حج
مصطفي: عبدالرحمن باشا منور بيت الصمدي
عبدالرحمن: منور بأصحابه و الف مبروك
مصطفي: اتفضلوا اتفضلوا المضيفه في استقبالكم اتفضلوا

وسط ترحيب قلق الكل لانه غير متوقع هما توقعوا امتعاض و عدم راحه من وجودهم …. دخلوا المضيفه قعدوا دقيقه و كان قدامهم علي علي الصمدي

علي: يا اهلا و سهلا يا جماعه منورين و مشرفين دياب بيه منور( و سلم عليه)
دياب: ده نورك يا علي و الف مبروك على العروسه الصغيره
علي: يبارك فيك يا باشا عقبال اولادك كده
دكتور سليم: الف مبروك يا علي عقبال ما تفرح بيها
علي: في حياتك يا دكتور (سلم عليه و وقف قدام عبدالرحمن الطحان و مد ايده يسلم) سمو الامير منور خان الصمدي
عبدالرحمن: الف مبروك يا علي (سلم عليه) عقبال ما تفرح بيها
علي: (سلم على احمد صقر) احمد باشا منور يا بشمهندس زيارتك شرف مشرفنا
احمد: (سلم عليه) ده الشرف لينا عقبال ما تفرح بيها
علي: (سلم على سليم صقر) زياره كبير عيله صقر شرف اكبر لينا منور مضيفه بيت الصمدي يا سليم بيه
سليم: (سلم عليه) منوره بأهلها
علي: سيف بيه منور
سيف: النور نورك
علي: اتفضلوا يا جماعه واقفين ليه اتفضلوا المكان مكانكم اتفضلوا

قعدوا شويه و الكلام رايح جاي ايوه في لفته هجوميه بس علي الصغير اخدها بسياسه اكتر و عرف يتفادى اي هجوم مباشر بينه و بينهم و دخل اخو علي و اسمه يوسف سلم عليهم و علي عرفه بيهم و عرفهم ان يوسف هو كبير عيله الصمدي الجديد تخيل معايا يا عزيزي سليم صقر و سيف الصحان و يوسف الصمدي الثلاثه شباب صغيره لسه في مقتبل حياتهم على كتفهم مسؤليات كتير لعائلاتهم و أهلهم و عايزين يعيشوا برده شبابهم بس كل واحد فيهم عارف هو ليه ايه و عليه ايه كل واحد فيهم اتربى في بيت لا يختلف تماماً عن التاني نفس القيم نفس الافكار مع اختلاف طريقة تنفيذ كل واحد فيهم بس تفضل الفكره واحده …. قعدوا لحد الليل و الناس بدأت تمشي و فضلوا هما و بدأوا يزهقوا لحد ما قام يوسف الصمدي بأبتسامه

يوسف: اتفضلوا يا جماعه العشاء جاهز
دياب: احنا مش جاين نتعشى احنا جاين في حاجه تانيه بس شكلنا جاين لعيل صغير يلا يا جماعه
يوسف: عيب يا دياب بيه ميصحش برده تمشوا من غير العشاء ده الحجه الكبيره بنفسها هيا اللي طابخه
الدكتور سليم: جدتك
يوسف: ايوه
الدكتور سليم: كده يبقي نتعشى يلا يا شباب
دياب: يا دكتور
الدكتور سليم: يلا يا دياب انتا متعرفش اصلك اكل الحجه عامل ازي زبده يلا يلا (كلم يوسف) لسه في البيت الكبير
يوسف: ايوه اتفضلوا

قاموا مع علي و يوسف الصمدي و الدكتور سليم و هما مش فاهمين حاجه خالص عشاء ايه احنا جاين في مصيبه مش في ع … وصلوا قدام قصر مكتوب عليه (قصر المرحوم محمد الصمدي) دخلوا يا عزيزي من الجنينه و لفوا من حولين القصر لحد ما وصلوا عند باب تاني مفتوح لمكتب يجلس به من ظنوه شيطاناً ولكن هيهات انه بحق الشيطان يا صديقي …. دخل الدكتور سليم الاول

دكتور سليم: نوح اخبارك
نوح: (سلم عليه) بخير يا دكتور

وقف نوح في وشهم كلهم و افتكر ذكريات هو الي حد ما ندمان عليها و هما كمان كل واحد من الشخصيات دي اخد في حياته خطوه غلط على الاقل خطوه و دفع التمن غالي جدا عزيز و حبيب و رفيق ليه كل واحد دفع التمن محدش مدفعش و محدش خرج منهم سالم غانم ابدا كلهم تضرروا بما فيه الكفايه و تاريخ كل واحد فيهم شاهد على التمن ده و انت كمان الفيصل و الحكم عليهم عارفين قصه احمد صقر و حكايتي و عارفين قصه دياب العاصي و السراب عارفين حكايه تاجر السعاده و عارفين برده قصه لهيب ابن آدم و عارفين برده قصه الفنجان كل واحد فيكم حكم عليهم و قال دول غلط و دول صح تفتكروا حكمكم صح ولا غلط …. اتجمعوا كلهم الان كل الطرق تؤدي على روما الشرق الأوسط دره التاج

نوح: (اخد نفس عميق و اتكلم) كل واحد فيكم ليه عندي عتاب و عتاب كبير انا لعبت بالنار و اتلسعت زي زيكم دفعت التمن زي زيكم خسرت كتير زي زيكم
احمد صقر: خسرت ايه ها خسرت ايه انا اللي خسرت كل حاجه
نوح: انت رفضت تحط ايدي في ايدك زمان كان زمنا جبهه واحده قصادهم و وقعت المنظمه و طلع الوش الاوسخ منها و بسببه خسرت مراتي حببتي لو كنت وقفت جنبي كان زمان في حجات كتير جدا اتغيرت في حياتي و حياتك
احمد صقر: و السلاح اللي كانت بتضربه شغلي تجارتي
نوح: اتحداك تقول قدام الناس كلهم اهم شاهدين عليك انتا كنت بدخل سلاح ايه اقولكم انا احمد باشا كان بيدخل مدافع متعدده و نص بوصه و كمان ار بي جي
احمد صقر: ليه و انتا كنت بتدخل بسطرمه
نوح: كنت بدخل سلاح بس مش تقيل سلاح يعرفه الصعيدي اللي زي و زيك نعرف النص آلى و نعرف الطبنجه و البندقيه لكن ده سلاح جماعات اقتحمت الحدود اكتر من مره قولت عادي لكن تدخل سلاح جماعات لا يابن صقر
عبدالرحمن: و انا
نوح: مش انت اللي حطيت ايدك في ايده
دياب: كنت هتضيعه علشان رفض يكون في صفك
نوح: ايوه اضيعه سمو الامير كان عايز يروح لبرميل الدنيا ياخذ الكريمه من على الوش و يجري عايز ياخد مصلحته من كل حاجه و يجري مش مهم انا مش مع حد بس بكسب من الكل و انا مش عبيط علشان اكسب واحد و هو مش في صفي ابن ادم لما ياكل من الشجره مينفعش يبقي برئ من تاني خلاص انت اكلت من الشجره استحمل
دياب: انت مين نصبك في الارض قاضي
نوح: (بانفعال) الدنيا يا ابن العاصي فاكر انت ولا هو شوفتوا منها حاجه لا …. تعرف ايه انت عن انك تدخل مستشفي مجانين و تعيش مجنون ابنك يتولد و متعرفش تلمسه بأيدك اول فرحتك متعرفش تشوفها متعرفش تسمي ابنك و تعرف اسمه بالصدفه بعد ما تخرج تعرف ايه انت …. انت اتغربت صح بس انا اتغربت هربان من احكام تعرف يعني ايه يوم ما تقول يا دنيا تاخد الخنجر في ضهرك عارف يعني ايه يتكتب عليك تعيش ميت و انتا عايش ١٥ سنه بعيد عن اهلك بعيد عن ولادك و بناتك لا يابن العاصي انا شوفتها على كل لون و دفعت تمن غالي اوي اوي محدش يستحمل انه يدفعه ابدا …. دكتور سليم اوصفلي احساسك و انتا مزور وفاتك انت اكيد جربت
دكتور سليم: عارف احساس انك عايز تشرب و مش عارف بعيد عن اهلك عن ناس عايش في حرب كبيره بس ده مش مبرر ابدا للي عملته
نوح: لكل فعل رد فعل
سليم صقر: مساوي له اوعى تنسى انه لازم يكون مساوي له ده قانون الفيزياء
نوح: المساوه في الاخره و قانون الفيزياء بس يابن صقر و اسأل ابوك و دياب و عبدالرحمن و الدكتور سليم و هما يردوا عليك محدش بيساوي ابدا و بكره الايام توريك
صوت من على الباب و هو بيصقف: لا بجد كنت هدمع منك يا نوح بجد اتأثرت لحظه ابكي (قلد محمد هينيدي في عندليب الدقي شخصيه فواز و هو بيعيط) اتأثرت كتير

نوح: (مشي لحد الشخص ده و وقف قدامه) ملك الوادي
ملك الوادي: نوح

اخدوا بعض بالحضن

نوح: واحشني يا واطي
الديب: و انتا اكتر يا غالي
احمد صقر: انتوا تعرفوا بعض
الديب: ايوه
احمد صقر: ازي
نوح: لا دي تعرفها في قصه الهلفوت خلينا نشوف المصيبه دي و نقفلها بقي احسن بهوقت هههه
دياب: جداً
نوح: بعد اذنكم نقعد و نتكلم بالعقل طلعنا اللي جوانا نتكلم (بص ل علي و يوسف) خليكم قاعدين علشان تعرفوا ورثكم من ابوكم (بص للكل) اتمني الشباب سليم صقر و سيف الطحان يفضلوا علشان برده يعرفه حجم حربهم قد ايه
سيف: عارف انا اتلسعت منها
سليم صقر: سبقتك
نوح: انتوا تعرفوا القشره بس مش اكتر

قعدوا على تربيره مدوره

نوح: اتفضل يا دكتور قولي تحت ايدك ايه
دكتور سليم: انا قدرت اعمل تحالف بين اجهزه المخابرات العربيه مصر سوريا فلسطين السعوديه الامارات ليبيا الجزائر تونس المغرب و كمان تركيا و مولنا عمليه لتصنيع القنبله النوويه قدرنا نخصب اليورانيوم المشع لمستوي 100٪ نقدر نقول ان الدول العربيه يمتلكوا النووي و كمان قدرت اضم باكستان للحلف
نوح: عملها الابطال طيب المطلوب
دكتور سليم: دي المرحله الاخيره مش فاضل بعدها غير إزاله الورم
الديب: بس دي محتاجه جراحه يا دكتور
احمد صقر: عمليه الاستئصال مش هتعدي بسلام
نوح: (بص في الساعه بتاعته و بص ليهم) طيب الخطه هتكون كالتالى …. هيكون على الجبهه قوات من مصر في قلب سيناء قوات عسكريه و عند الأردن كمان وقوات من تركيا و مصر و الجزائر و باكستان من ناحيه سوريا و لبنان والعراق وهينتشروا انتشار كامل هيعملوا عمليه عسكريه في سوريا فيها قواعد امريكيا و روسيا كمان هيبدأ الضرب عندهم الاول و بعدها قوات سيناء و الاردن يضربوا في الكيان كده نقدر نضمن عدم مسانده الامريكان و الروس للكيان نهائي
الديب: الروس مستحيل يدعموا الكيان بعد دعم الكيان لي امريكا في حرب اوكرانيا
عبدالرحمن: هيدعموهم يا ديب لهدف واحد الكيان ده مسمار جحا لأى كبير ها يجي يحكم العالم
نوح: (ولع سجاره) عندك حق الروس ها يقفوا جنبهم السياسه حاجه و الحرب حاجه تانيه يا ديب علشان كده القوات دي ها تتحرك و من وراها قوات من السعوديه تأمن الاردن من الضرب في الضهر و قوات الجزائر و المغرب و السودان ها يضغطوا علشان يخرجوا القواعد الروسيه و الامريكيه من ليبيا علشان يأمنوا الجبهه المصريه
سليم صقر: ايه العك ده و هى امريكا هتسكت ولا إنجلترا …. هيتعمل جسر جوي من تاني
نوح: يعمله في اللحظه دي الجيوش دي استلمت اقوي منضومه دفاع جوي اول مره تشتغل و اول ظهور ليها ها يكون يوم الجهوم ها يكون فيه فوق السبع الاف طياره حربيه اتنين مليون جندي ده غير قوات الاحتياط
دكتور سليم: الخطر مش من هنا الخطر من بعد الضربه دي محدش هيسكت امريكا مش هتسكت
نوح: (بص ليهم شويه) طيب انا تحت ايدي تلاته مليون طن ذهب احتياطي هسلم الصين منهم ٢٠٠ الف طن دهب ده هيقوي العمله بتاعتها بشكل كبير قصاد الدولار و امريكا دي حرب اقتصاديه
سيف الطحان: الدولار مستحيل يقع
علي الصمدي: اقتصاديا ممكن
نوح: صح فلوس الجامعه بتعتك مراحتش هدر انا بدأ انزل السوق دولارات مزوره
سيف الطحان: و ده كفايه
عبدالرحمن: كفايه جدا عمله الدولار مربوطه بالثقه يعني لو حصلت اي حاجه العمله دي تقع بس برده مش كفايه
دياب: (قعد ساكت شويه و بعدها رد) طب ما نضرب امريكا
نوح: امريكا لو اضربت ها تقول عليا و على اعدائي زرار صغير يخلي الكوكب ده غير مأهول لي ١٠٠ سنه قدام
دياب: و مين قال ان احنا ها نضرب امريكا افهمكم المجتمع الاوربي و الامريكي سياسياً مقسوم لي ثلاث احزاب حزب يميني و حزب يساري و حزب يساري متطرف كلهم بيكره بعض و بيكره نفسهم حتي لو اشعلنا الفتنه بنهم خلاص خلصت ها يقعه في بعض و ياكله في بعض
يوسف الصمدي: و حضرتك تفتكر ان الوقت ده كافي لي إشعال فتنه وسطهم
دياب: (ابتسم بثقه) وقت مين يابني هما اساسا وقعين في بعض الناس دي تشوفها من بره متماسكين دول ماسكه نفسها و شعب بيحب بعضه بس تدخل وسطهم هههه محدش بيطيق التاني الموضوع مش اكبر من خناقه و فيديو و بوست صغير و هكر شاطر و فرق دعم للمنشورات
نوح: انا معايا فرق دعم منشورات و شويه علاقات مع أصوات مأثره في الاحزاب دي يعني اقدر اوقع بنهم
احمد صقر: و انا عندي الهكر
عبدالرحمن: ناقص اللي ها يولع الفتنه و برده لازم نتأكد انهم مش ها يستخدموا سلاح نووي
نوح: (هرش في دماغه) انا قدرت اوصل لخريطه توزيع الصوامع النوويه في الدول اللي عندها سلاح نووي كنت هخلي الرجاله عندي تعمل هجمات سيبرانيه او مسلحه بس عندي حل تاني

بص نوح للديب و هما كمان بصوا ليه

الديب: (كش في نفسه) لا احنا رجاله اوي اوعى انا ديب اه بس راجل اوي
احمد صقر: لالا مش القذاره اللي في دماغك لا
نوح: بص انت عليك تزرع مجموعه قنابل في الاماكن دي
الديب: قنابل ايه انت عايز تموتنا
نوح: قنابل نبض كهرومغناطيسي دي هتدمر اي شريحه إلكترونيه يعني المواقع دي هتتعزل و طبعا ها تسيب الديابه بتاعتك تاكل براحتها
الديب: دي سهله اجيب القنابل دي منين بقي
نوح: بكره هتوصلك
عبدالرحمن: انا اقدر اخلي الخليج كمان يضغط بالبترول هنعطشهم لحد ما يقبلوا بالامر الواقع زي ما عملوا معانا
احمد صقر: ده حل ممتاز
دكتور سليم: (قاعد يتفرج عليهم و هو في قمه السعاده شايفهم بيفكروا مع بعض حطوا خلافاتهم على جنب و وقفوا رجاله يدافعوا عن ارضهم بقي امرهم شورى بينهم فعلا احفى معالم السعاده و اتكلم) بس كل ده غلط احنا مش ها نبدل امريكا بالصين لو امرنا مش منا متبقاش حريه
نوح: طيب يا دكتور انا ها جيب للعرب كرسي على تربيزه العالم و انتوا و شطارتكم بقي كبروا الكرسي ده انا هشيل امريكا المتوغله هى و انجلترا بعد كده دى بتاعكم انتوا …. الدهب اللي هياخده الصين يدوبك يخليهم يشيلوا امريكا و بعد كده الاطاحه بالصين اسهل بكتير من اللي قسمونا بجد
دياب: عندك حق دول اسهل بكتير من دول
نوح؛. دول وقعين في دول و دول بيضربوا في دول و دول جابوا دول علشان يدعموهم قصاد دول و دول جابوا ناس برده تدعمهم احنا مش مع دول ولا دول احنا نسيب دول و حبايبهم و دول و حبايبهم يضربوا في بعض و احنا نطلع نقول ياعيني كانوا ولاد حلال اوي بس
دياب: و انا المطلوب مني ايه دلوقتي
الدكتور سليم: انت تقعد تشوف حل للازمه الاقتصاديه اللي هتيجي و لسه عارفينها دلوقتي ضرب الدولار و الحرب الاهليه في امريكا و اروبا هتودينا في داهيه اتصرف خلصنا من الدولارات و اليورو اللي عندنا
دياب: و انا مالي انا بره مجموعه الجراح اساسا
نوح: انت بتفهم في الاقتصاد اكتر مني انا شخصياً و بعد اذنك هديك وصول كامل لاصول مجموعه الصمدي و الديب علشان توصلها لي بر الامان انت و عبدالرحمن
عبدالرحمن: مش قلقان نغدر بيك
نوح؛. (ابتسم بثقه) كنتوا غدرتوا زمان لا انا ولا انتوا غدرنا ببعض ضربنا في الوش مش في الضهر و بعدين انا واثق فيكم و علي معاكم اهو
الديب: كده روسيا مبقتش ارض اقتصاد امنه استلم يا باشا شركات العهد و طلعها من الليله دي
دياب: لوحدي
الديب: معاك الامير عبدالرحمن و كمان احمد صقر و علي الصمدي الصغير يعني افتكر انكم مجلس اقتصادي ممتاز للمرحله الجايه (بص في الساعه) الحق اتحرك عندي حرب عالميه لازم الحقها (بص للكل) اشوفكم في نار جهنم يا بعدا انا كان مالي كان مالي انا
احمد صقر: معلش
الديب: حياتي بقت احسن بكتير حست طبعا بالتغير
نوح: ههه الحق اتحرك
الديب؛ (بص ليهم كلهم و ابتسم) اوعى حد فيكم يموت ازعل
نوح: دي كلمتي
الديب: سرقتها سلام

مشي الديب ملك الوادي

نوح: طبعا نيجي لاهم عامل وسطنا عامل الشباب (بص للشباب) طول عمرهم بيقولوا عني بعرف اقول خطب عصماء ههه بس انا مش بقول غير اللي على لساني و في قلبي وارد جدا كل اللي قاعدين قدامكم دول يموتوا انا و اهلكم ممكن نموت وصيتي ليكم رغم اني مليش اني أوصيكم بس اقبلوها من عجوز خرفان بكره حرب و بعده حرب و بعده حرب و بعده حرب برده مفيش سلام ابدا مش ها تخلص هنا دول راس و زي ما طلعوا هيطلع وراهم الف راس لازم تقفوا في ضهر بعض ابقوا الرجاله اللي احنا بنتمنى نكونها خليكم احسن مننا اختاروا احسن مننا خلي عندكم دايما قناعه الايد الواحد طول ما انتوا ايد واحده ها تقدروا على العالم اديكم شوفتوا في نص ساعه وقعنا نظام عالم لو اتجمعنا من قبلها برده كنا هنوقعه بس دي اقدار و معاد محدد علشان نتفق فيه شوفنا الدنيا الوان كتير علشان نتجمع و ادينا اتجمعنا علي يابني يوسف يابني اوعوا تقفوا ضد الصح ابدا يوسف انتا كبير عيله مش صغيره دلوقتي مسؤليتك كبرت حط ايدك في ايد اخوك الكبير …. سليم صقر و سيف الطحان انا دفعت تمن شري لاهلكم في الدنيا و هفضل ادفع التمن في الاخره سامحوني و بيت الصمدي طول ما هو قائم على وش الدنيا ها يفضل مفتوح ليكم و تقدروا تعتبروا ولادي اخواتكم و هما هيعتبروكم اخواتهم دي وصيتي ليكم ايد واحده تقفوا في وش العالم تتفرقوا العالم هيدوس عليكم و لكم في تاريخكم عبره و عظه يا صعايده

قام الكل يتحرك و اخدوا من نوح تلفونات مخصوصه مستحيل تخترق الانها بتشتغل على شبكه داخليه علشان ينفذوا الخطه بتاعتهم
طلع نوح مع الدكتور سليم و وقفوا
نوح: دكتور سليم ممكن اطلب منك طلب
الدكتور سليم: اتفضل
نوح: لما تقوم الحرب و نكسب تمسكوا رئيس وزراء الكيان تروح تقابله بنفسك و تقوله كلمه واحده بس بنت الديب اخدت حقها منك و هى في قبرها
الدكتور: هما سبب قتل مراتك التانيه
نوح: بأمر مباشر منه هو شخصياً …. دكتور انا ها موت بكره
الدكتور سليم: متقولش كده
نوح: اللي ها روح اعمله بكره مستحيل ارجع منه عايش ابدا صدقني انتا ها تحاربوا كيان انا هحارب اللي اسس الكيان بنفسه و ده مش تتفيه مني فيكم لا بس اللي ها عمله مش ها يطلعني عايش ابدا (مد ايده ليه) سامحني
الدكتور سليم: (سلم عليه) مسامح يا علي
نوح: لا في علي وله في نوح يا دكتور خلصت خلاص شرفتني

وهنا انتهى الجزء اللى كتبه حماده فتحى واكمل انا معاكم

مر يومين بعد كده وكل واحد فى الفريق شغال على الجزء الخاص بيه ….. عمى صحى الصبح من نومه اخد الشاور بتاعه وابتدا يجهز نفسه علشان النهارده هيحطوا اللمسات الاخيره فى الخطه بتاعتهم …. خرج عمى من اوضته وهو خارج عدى على اوضتى انا ومريم وسمع صوت عياط مريم …. خبط على باب الاوضه ومريم سمحتله يدخل

عمى: مالك يا حبيبتى ايه اللى مضايقك
مريم: انا عاوزه اتطلق يا بابا
عمى: ايه اللى حصل بينك وبين سليم
مريم: ارجوك يا بابا مش هقدر اتكلم …. اسمع كلامى وخلى سليم يطلقنى
عمى: هو انا عارف سليم راح فين …. ده مختفى بقاله كام يوم وقافل تليفوناته ومش عارف اوصله
مريم: اكيد هيظهر تانى بس اول ما يظهر لازم تطلقنى منه …. انا مش هكمل مع البنى ادم ده تانى …. انا خلاص كرهته ونسيته وهشطبه من حياتى
عمى: يوم ما تنسيه مش هتكرهيه
مريم: صدقنى يا بابا انا خلاص نسيته ارجوك اسمع كلامى
عمى: حاضر يا حبيبتى هنفذلك طلبك بس لما سليم يرجع …. انا همشى دلوقتى اخلص كام حاجه وارجعلك تانى

خرج عمى من الفيلا قابل كريم واتحرك الاتنين مع بعض وراحوا الفيلا عند دياب وعبدالرحمن …. وصل بعدهم احمد صقر وسليم ابنه

دياب: هنتحرك ازاى يا دكتور دلوقتى ….. هننفذ خطة نوح ولا هنعمل ايه بالظبط
عمى: هننفذ خطة نوح بس مش بالظبط
احمد: ازاى يعنى يا دكتور
عمى: العالم دلوقتى بيمر بأكبر ازمه اقتصاديه وتدمير امريكا هيبقى خراب على الكل احنا كده هنبقى عاملين زى اللى رايح يدمر امريكا والصهاينه وهو لابس حزام ناسف هو اول واحد هيتصاب
كريم: طب هنعمل ايه يا دكتور
عمى: اى دوله فى العالم سواء بقى امريكا ولا روسيا ولا حتى الصين اهم حاجه عندهم مصلحتهم ولو كانت مصلحتهم يخلصوا من الصهاينه يبقى هيعملوا كده
دياب: وايه المصلحه اللى تخليهم يخلصوا من الصهاينه
عمى: المصلحه فى تايوان وفى حاجات تانيه
سليم صقر: قصد حضرتك شركة tsmc
عمى: برافوا عليك يا سليم …. العالم كله بيعتمد على الشركه دى
دياب: لو قصد حضرتك تدمر الشركه دى يبقى كلنا هنروح ستين داهيه
عمى: ادمرها ايه يا دياب انت غبى
دياب: امال حضرتك ناوى على ايه
عمى: تايوان هتوقف معانا وتساعدنا علشان تخلص من خطر امريكا والصين …. كل دوله فى الاتنين عاوزه تسيطر على تايوان تحت مبدأ من يحكم تايوان يحكم العالم …. فى الفتره اللى فاتت انا اتفاوضت معاهم وهما مرحبين بالتعاون معانا بس طبعا حطوا شروط وهياخدوا مكاسب وده مش مشكله هنعرف نتفاوض فيها معاهم
سليم صقر: طالما تايوان فى صفنا يبقى امريكا هتخاف
عمى: لسه الضربه الاقوى يا سليم
سليم: فى ايه تانى يا دكتور
عمى: هنقطع حنفية البترول عن امريكا واوروبا
سليم: بس كده احنا اللى هنخسر …. احنا مينفعش نوقف شغل فى الآبار بتاعتنا لان كده ممكن نخسرها للأبد
عمى: انت مين قالك ان احنا هنوقف شغل …. المصانع اللى فتحناها فى الدول العربيه محتاجه بترول ده غير ان فى دول فى اوروبا كارها الصهاينه والدول دى مش هنقطع عنها البترول
احمد: وتفتكر حكام الخليج هيسمحوا بحاجه زى دى
عمى: ماتقلقوش انا عامل حساب حاجه زى دى …. خلينا فى المهم دلوقتى
عبدالرحمن: فى ايه تانى يا دكتور
عمى: فى ضيف مهم لازم يكون موجود معانا دلوقتى مش عارف اتاخر ليه
عبدالرحمن: ضيف مين يا دكتور
عمى: هتعرف دلوقتى يا عبدالرحمن …. شوف يا كريم الضيف بتاعنا اتاخر ليه
كريم: حاضر يا دكتور

مسك كريم تليفونه واتصل بشخص

كريم: ايوه …. اتاخرت ليه …. مصايب ايه تانى …. طب انت فين دلوقتى …. احنا كلنا موجودين ومستنينك …. طب تمام …. سلام

قفل كريم الخط

كريم: شكلها كده فى مصايب جديده
عمى: خير يا كريم
كريم: مش عارف يا دكتور …. ربع ساعه ونعرف كل حاجه
عمى: ربنا يستر …. ده مش وقت مفاجآت
كريم: انا مش متطمن
احمد: حد يفهمنا ايه اللى بيحصل بالظبط
عمى: اصبر يا احمد كله هيبان دلوقتى

بعد ربع ساعه وصل الشخص وكلهم اتفاجئوا لما شافوه لانه ببساطه كان ابراهيم الهاكر صاحب احمد صقر اللى بيشتغل مع الجراح فى المقاومه وقاعد فى اسبانيا بس كان شكله غريب وظاهر عليه علامات الفزع زى ما يكون بقاله ايام صاحى من غير نوم

احمد: ابراهيم !! …. ايه اللى جابك هنا
عمى: ابراهيم بيشتغل معايا يا احمد وده السر اللى انت متعرفهوش …. مالك يا ابراهيم شكلك بيقول ان فى مصيبه لا ده مش مصيبه واحده دى شكلها مجموعة مصايب
ابراهيم: عندك حق يا دكتور …. فى مصايب كتير
عمى: طب اخلص قول اللى عندك
ابراهيم: الدكتور جمال والدكتور ابراهيم موجودين فى اليابان بقالهم 10 ايام واحنا منعرفش
عمى: بيعملوا ايه فى اليابان
ابراهيم: شغلوا خطوط الانتاج فى المصانع هناك
عمى: ازاى يعملوا حاجه زى دى من غير اذن
ابراهيم: لا يا دكتور دول شغالين بأذن من سليم ابن اخوك
عمى: سليم تانى …. وبعدين معاك يا سليم
احمد: مصانع ايه يا دكتور اللى بتتكلم عنها
عمى: دى المصانع اللى بتصنع هياكل القنبله النوويه اللى شغالين عليها …. طب ازاى شغالين وسليم امر بوقف الخطه …. افتح اتصال بسرعه معاهم خلينى اشوف بيهببوا ايه
ابراهيم: حاضر يا دكتور …. هما مستنيين مكالمه من حضرتك

فتح ابراهيم اللابتوب واتصل بيهم فيديوا وظهر ابراهيم وجمال قاعدين فى مكتب

عمى: انتوا بتعملوا ايه عندكم وازاى تشغلوا المصانع من غير اذنى
جمال: احنا سافرنا بناء على امر من سليم الجراح يا دكتور
عمى: فهمونى اللى حصل ايه بالظبط
ابراهيم: من اسبوعين قابلنا سليم الجراح وامرنا نسافر المصانع علشان نكمل باقى الشغل ونبعت الأجزاء الباقيه لمركز التجميع وبالفعل صنعنا كل الاجزاء اللى باقيه وبعتناها لمركز التجميع
عمى: فى حاجه مش مظبوطه بتحصل
جمال: فعلا يا دكتور فى حاجه غلط …. احنا لما قابلنا سليم كان شكله غريب جدا وزى ما يكون مرعوب وخايف
عمى: خايف من ايه
ابراهيم: مش عارفين هو كان خايف من ايه بس لما قابلنا قالنا جمله غريبه جدا
عمى: قال ايه
جمال: قالنا اياكم توقفوا الشغل مهما حصل حتى لو هو بنفسه كلمنا وقالنا وقفوا الشغل منسمعش كلامه ونخدعه ونكمل شغلنا
ابراهيم: وبالفعل بعد ما سافرنا بيومين اتفاجئنا بمكالمه من سليم بيقولنا نوقف شغل ونرجع مصر تانى لحد ما يدينا اوامر جديده
جمال: احنا سمعنا كلامه وقولناله حاضر لكن كملنا الشغل
عمى: فى حاجه غلط ….. فى حاجه غلط بتحصل
ابراهيم: احنا خلصنا الشغل هنا …. هنعمل ايه دلوقتى
عمى: ارجعوا مصر فورا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل بالظبط
جمال وابراهيم: حاضر يا دكتور

بعد ما اتقفل الاتصال مع معاهم

كريم: ايه اللى بيحصل يا دكتور …. وسليم عمل كده ليه
عبدالرحمن: على فكره يا دكتور كلامهم مظبوط وده نفس اللى حصل معايا
عمى: ايه اللى حصل معاك انت كمان
عبدالرحمن: قبل يوم محاكمة دياب سليم زار دياب غى السجن وبلغه ان انتوا هتهربوه وانا وقتها كنت براقب سليم وقتها اتفاجأت بمكالمه من سليم

فلاش باك للمكالمه ….. عبدالرحمن قاعد فى مكتبه بيرتب للى هيعمله واتفاجئ بمكالمه من رقمى

عبدالرحمن: الووووو …. مين معايا
انا: انا سليم الجراح يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: خير يا استاذ سليم فى حاجه
انا: انا شايف رجالتك اللى بيراقبونى كويس بس مش دى المشكله
عبدالرحمن: رجالة ايه اللى بتراقبك
انا: اسمعنى يا عبدالرحمن كويس مش وقته الكلام ده
عبدالرحمن: عاوز ايه يا سليم
انا: انا عارف انك هتهرب دياب بكره …. اسمع كلامى كويس واياك تخليهم يركبوا دياب عربية الترحيلات مهما حصل
عبدالرحمن: ليه يعنى
انا: مفيش وقت للتفسير دلوقتى …. حاول تنقذ دياب من اللى ممكن يحصل بكره …. انا لو هربت دياب هيبقى فى خطر على حياته معايا علشان هسيبك انت اللى تهربه
عبدالرحمن: حاضر يا سليم
انا: عاوزك تبلغ دياب رساله اخيره منى
عبدالرحمن: رسالة ايه
انا: قوله متصدقش كل اللى عنيك هتشوفه …. قوله كمان سليم الجراح مش خاين ولا عمره هيكون خاين واياك تدخل فيلا المنصوريه من غير ما تكون مستعد للى هتشوفه فيها …. الفيلا دى جواها الجحيم الحقيقى …. الفيلا دى فيها شياطين الجن والانس مع بعض
عبدالرحمن: حاضر يا سليم
سليم: سلام دلوقتى

عوده من الفلاش باك

دياب: انت ازاى ماتقوليش حاجه زى دى
عبدالرحمن: كل اللى حصل ده اتمسح من ذاكرتى نهائى ومكنتش فاكر منه اى حاجه
عمى: هو ايه اللى بيحصل بالظبط
ابراهيم: استنوا بقى باقى المصايب اللى عندى
عمى: فى ايه تانى يا ابراهيم
ابراهيم: سليم بقاله يومين مختفى لكن انا قدرت ارصد مكانه
عمى: وهو فين دلوقتى
ابراهيم: سليم موجود دلوقتى فى فيلا فى المنصوريه
دياب: دى الفيلا اللى موجوده فيها استر …. بس ازاى سليم هناك ورجالتى مراقبين الفيلا ومحدش فيهم شاف سليم
ابراهيم: انا راجعت الكاميرات الموجوده فى المنطقه وشوفت سليم داخل الفيلا من غير ما رجالتك ياخدوا بالهم منه
عمى: فين التسجيلات يا ابراهيم
ابراهيم: موجوده معايا يا دكتور
عمى: طب شغلها كده
ابراهيم: حاضر يا دكتور

شغل ابراهيم التسجيلات …. فجأه عبدالرحمن زعق

عبدالرحمن: ثبت الصوره يا ابراهيم لما كان سليم نازل من العربيه
ابراهيم: اشمعنا
عبدالرحمن: اسمع الكلام بس فى حاجه عاوز اتاكد منها
ابراهيم: اهو يا سيدى
عبدالرحمن: اعمل زووووم على ايد سليم
ابراهيم: عملنا زووم يا سيدى
عبدالرحمن: ايه الخاتم اللى سليم لابسه ده
دياب: ماله الخاتم يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: ركزوا شويه فى النقش اللى على الخاتم …. انا عارف انه مش واضح كويس بس انا عارف النقش ده كويس
عمى: يطلع ايه النقش ده كمان
عبدالرحمن: ده نقش الكاهن الاعظم
كريم: انت بتقول ايه
عمى: وايه الكاهن الاعظم ده كمان
عبدالرحمن: ده شخص كان عايش من 4000 سنه وكان عاوز يحكم الارض وليه قصه كبيره كده كنت قرأت عنها من كام سنه بس كنت فاكرها خرافات وحاجه مش موجوده بس الخاتم ده بيأكد انها قصه حقيقيه
كريم: كده كلام سعد طلع مظبوط ومش بيخرف زى ما كنت فاكر
احمد: كلام ايه اللى خالى بيقوله
كريم: سعد بيقول ان جدك منصور لسه عايش واللى حصل يوم الحفله كان خدعه واللى خدعكم شخص اسمه الكاهن الاعظم ومنصور يبقى واحد من اتباعه
احمد: خالى كلامه مظبوط …. انا لما كنت فى محكمة الجن شوفت كل الناس اللى قتلتها او اتورطت فى موتها معادا جدى
سليم: عندك حق يا بابا …. جاسمين قالتلى نفس الحكايه وقالتلى ان منصور راجع علشان يكمل انتقامه
عمى: اللى قصادنا فى التسجيل ده واللى كان عايش معانا طول الفتره اللى فاتت مش سليم ابن اخويا …. ده منصور ومتشكل فى هيئة سليم

كل الموجودين اتصدموا من كلمة عمى

سليم: هو ده التفسير الوحيد لكل اللى بيحصل
عمى: المهم دلوقتى سليم فين …. ابن اخويا فين
سليم: لازم نعرف قصة الكاهن الاعظم وبعدها هنعرف سليم فين
عمى: قول يا عبدالرحمن قصة الكاهن الاعظم يمكن نعرف اى حاجه عن ابن اخويا
عبدالرحمن: كل اللى انا اعرفه انه كاهن كان عاوز يحكم الارض وسرق كتب وبرديات علشان يخفى التاريخ والعلوم عن الدنيا لكن كان فى اميره اسمها مانيسا اتصدتله هى وحبيبها سيمب وقتلوا الكاهن ورجعوا كل اللى اتسرق بس فى حاجه مش مفهومه حصلت …. البرديات والكتب اختفوا ومعاهم مانيسا والكاهن رجع من جديد ازاى مش عارف …. ده كل اللى اعرفه عن الحكايه دى
سليم: مانيسا …. مانيسا وجليله هما اللى هيساعدونا
عمى: قصدك ايه يا سليم
سليم: لازم مانيسا تيجى دلوقتى
عمى: هتيجى ازاى دى واحده ماتت من 4000 سنه
سليم: انا هعرف اجيبها

وقف سليم فى نص الريسبشن وبص للسقف

سليم: يا مانيسا …. يا جليله …. اظهروا …. احنا محتاجينكم زى ما انتوا محتاجينا …. المعاد قرب ووصلنا للنهايه

فجأه ظهرت مانيسا ومعاها جليله …. كل الموجودين اتخضوا من اللى شايفينه معادا احمد ودياب

عبدالرحمن: انت بتحضر عفاريت يا سليم
سليم: اصبر يا عبدالرحمن وهتفهم كل حاجه دلوقتى
مانيسا: عاوز ايه يا سليم
سليم: ايه حكاية الكاهن الاعظم
مانيسا: مستعجل ليه على النهايه يا سليم
سليم: خلصت خلاص يا مانيسا
مانيسا: علشان تعرف كل حاجه لازم الين تكون موجوده دلوقتى
سليم: وهنجيب الين الين ازاى دلوقتى
مانيسا: حد يروح يفتح الباب …. حسن وبناته بره

بالفعل فتحوا الباب وشافوا حسن والين وجاسمين موجودين …. بعد ما دخلوا قعدوا كلهم

مانيسا: تحب نبدأ من فين يا سليم
سليم: من البدايه يا مانيسا
مانيسا: من 4000 سنه كان الكاهن الاعظم لمعبد امون عاوز يحكم الارض وكان شايف انه لو قدر يحكم مصر وقتها هيقدر يحكم العالم وبالفعل دبر مؤامرات كتير وسرق كتب وبرديات مهمه فيها كل العلوم اللى قدرنا نوصلها فى الوقت ده وفيها التاريخ المصرى الحقيقى مش المزور وبعد كده قتل كل العلماء اللى حاولوا يعوضوا البرديات والكتب اللى اتسرقت …. وقتها سينب اقترح عليا يدخل المعبد ويرجع اللى اتسرق
سليم: مين سينب ده
مانيسا: سينب يبقى الحبيب اللى صان العهد ووفى بالوعد ودفع حياته تمن لرفع الظلم

اتأثرت مانيسا بالكلام ومقدرتش تكمل

جليله: وقتها حاولنا نمنع سينب من دخول المعبد لأن ده فيه خطر على حياته لكن سينب رفض يسمع الكلام وانا كنت ممنوعه من دخول المعبد …. سينب جمع كام واحد من اصدقاءه ودخلوا المعبد وقتها قولت لازم اتصرف واساعدهم …. فى الوقت ده كان ظلم الكهنه زايد جدا ومفيش حد فى مصر كلها مداقش حاجه من ظلمهم …. انا استغليت الناس دى وحرضت الناس على الكهنه والمعبد …. بالفعل دخل الناس فى هجوم على المعبد وانا كنت منعت اى حد من اللى ولائهم للمعبد بالدخول لهناك … دلوقتى المعبد مفيش فيه غير سينب واصحابه والكهنه وشويه من حرس المعبد والناس اللى داخله تدمر الكهنه ….. الحرب اشتغلت ما بينهم وقدر سينب واصحابه يوصلوا للغرفه الموجود فيها الكتب والبرديات اللى اتسرقت وكان كتب كتير جدا قدروا يخرجوها من المعبد وانا كنت مستنياهم واخدت منهم الكتب كلها ونقلتها لمكان امان لكن اتفاجأت بسينب بيدخل تانى للمعبد
عمى: دخل تانى ليه طالما اخد اللى كان عاوزه
مانيسا: كان عاوز يقتل الكاهن ويقطع راس الشر
جليله: وفعلا قدر سينب يقتل الكاهن بس وهو خارج من المعبد فى سهم طايش اخترق قلبه ووقع سينب ميت
مانيسا: وقتها انا كنت قصاد المعبد مستنياه …. قاوم الالم اللى حاسس بيه واتمشى ناحيتى واترمى فى حضنى ومات
جليله: مات سينب وانتهت حكايته او اللى احنا كنا فاكرين انها انتهت
عمى: قصدك ايه
جليله: الكتب والبرديات كانت موجوده فى صناديق …. سينب قبل ماينقل الصناديق قرأ عليها طلاسم وسخرلها راصد يمنع اى حد يفتحها غيره هو او شخص من نسله
سليم: نسله ازاى وهو مش متجوز ولا عنده اولاد
جليله: دى الغلطه اللى انا وقعت فيها …. سينب كان من تلاميذ الحكيم سينوت واتعلم منه كل علوم السحر والتسخير والطلاسم لكن سينب استغل العلم ده فى تحصين نفسه لانه مكانش عنده ثقه كامله فى الحكيم سينموت …. سينب طول السنين اللى عاشها اتعلم اكتر بكتير من اللى كان ممكن يتعلمه على ايد الحكيم سينوت …. لكن سينب استغل العلم ده فى الخير مش الشر …. سينب كان شايف ان الفساد من الحكام ورجال الدين المزيفين …. سينب كان شغال فى السر وبيحاول يلاقى طريقه يخلص بيها مصر من ظلم الفراعنه وجشع الكهنه …. ولما كان بيشتغل شاف مانيسا وحبها وشاف فيها الاميره اللى بتحب الخير وعاوزه تقضى على الشر وشاف ذكائها وعرف ان الحكيم سينموت بيحمها ومسخرلها اللى يحميها علشان كده استغل السحر اللى هو يعرفه وسيطر على عقل الحكيم سينموت ومسح من ذاكرته اى حاجه كانت تربطهم ببعض ودخل قصر الفرعون على انه واحد من العبيد …. واللى مفيش حد كان يتوقعه ان سينب مش واحد من العبيد اساسا سينب كان ابن سنفرو عزيز مصر وقتها …. سنفرو اللى كان عاوز يقضى على كهنة الشر …. سنفرو كان داخل قصر الفرعون علشان مهمه محدده وهى القضاء على الكهنه لكن زى ما قولتلك قبل كده بعد ما دخل القصر شاف مانيسا وحبها وهى كمان حبته من غير ما تعرف حقيقته …. سينب سيطر على مانيسا واتجوزها من غير ما اى مخلوق يعرف
سليم: وبعدين ايه اللى حصل
مانيسا: بعد موت سينب اكتشفت انى حامل …. ودى طبعا كانت كارثه لأن مفيش حد فى القصر يعرف بجوازى من سينب …. جليله استخدمت قدراتها ومخلتش اى حد يحس بالحمل بتاعى لحد معاد الحمل …. جليله كان عندها امل ان الطفل اللى هيجى هو اللى هيفك الطلاسم …. ويوم الولاده انا تعبت جامد ونتيجة التعب ده حياتى انتهت لحد هنا والموت كان اقربلى من الحياه
جليله: ماتت مانيسا وهى بتولد …. الحكيم سينموت عرف كل تفاصيل اللى حصل اخد الطفل ودفن مانيسا ومعاها كل الصناديق اللى فيها الكتب والبرديات وحبسنى …. قعدت محبوسه 4000 سنه لحد ما بدأ جدك يا احمد الحفر فى الارض هو واخواته علشان يوصلوا للمقبره فى اليوم ده انا خرجت من سجنى ورجعت تانى لمهمتى وهى حماية المقبره لحد ما يجى المنتظر اللى هيفتح المقبر
سليم: طب اشمعنا انا اللى مسئول عن المقبره وانا اللى المفروض افتحها
مانيسا: لأنك حفيدى يا سليم …. ايوه يا سليم انت والين من نسلى انا وسينب والمقبره مش هتتفتح غير بيكم انتوا الاتنين …. الحكيم سينموت صلسم المقبره وقال انها مش هتتفتح غير لما قصة الحب تتعاد تانى …. لازم يظهر الفارس اللى بيحارب الشر ويوقع فى حب الاميره اللى الظروف حطتها برضه فى مواجهة الشر
سليم: قصه غريبه فعلا …. بقى انتى جدتى فى الاخر والين تطلع قريبتى
عبدالرحمن: بس جدتك حلوه اووووى يا سليم
مانيسا: خد بالك من كلامك يا بن الطحان
عبدالرحمن: بقى حد يبقى قصاده القمر ده ويقدر ياخد باله من كلامه ده انا ابقى مجنون

فجأه عبدالرحمن اتكتف واتعلق فى السقف

عبدالرحمن: خلاص انا حرمت ابوس ايدك السماح
مانيسا: يعنى هتحترم نفسك
عبدالرحمن: هخرس خالص ومش هنطق

فجأه عبدالرحمن اتفك ووقع فى الارض

عبدالرحمن: يا ساتر ده انتى زعلك وحش
سليم: طب قبل ما تظهروا عبدالرحمن قال حاجه غريبه
جليليه: عبدالرحمن طول عمره بيقول حاجات غريبه بس انت تقصد ايه بالظبط
سليم: قال ان الكاهن الاعظم رجع تانى وبقاله اتباع وبيحاول ينفذ خطته تانى ده غير منصور اللى طلع لسه عايش وبيقول انه عامل عهد مع الكاهن الاعظم
جليله: الكاهن مرجعش تانى واللى رجع مكانه كان ابليس الملعون …. ابليس استغل اللى حصل واتشكل فى هيئة الكاهن والناس صدقته ومشيوا وراه وصورلهم انه محبوس وانهم لازم يحاربوا علشان يحرروه …. ابليس هدفه تدمير اولاد ادم وممكن يعمل اى حاجه علشان يخليهم يولعوا فى بعض …. ومنصور واحد من اتباع ابليس وفعلا لسه عايش
عمى: يعنى استنتاجى صح والشخص الموجود معانا دلوقتى يبقى منصور مش سليم ابن اخويا
جليله: المشكله ان سليم تخطى الحدود المسموح بيها وعرف اكتر من اللى المفروض يعرفه
عمى: عرف ايه وازاى
جليله: سليم بقاله كتير بيدور فى تاريخ اليهود والطريق ده وصله للمنظمات اللى عاوزه تحكم العالم ومنهم منظمة الكاهن …. سليم مكانش مكتفى باللى عرفه عن اليهود لا ده دخل عش الدبابير برجليه ونسى حاجه مهمه جدا
دياب: نسى انه فى الاول ولا فى الاخر بشر وليه قدرات محدوده
مانيسا: بالظبط كده يا دياب …. سليم اتغر بنفسه وشاف انه يقدر يواجه تنظيم بقاله 4000 سنه لوحده …. المشكله مش فى التنظيم …. المشكله الاكبر فى قائد التنظيم …. يا حضرات قائد التنظيم يبقى ابليس بنفسه
جليله: وانتوا كبشر قدراتكم محدوده قصاد ابليس
سليم: انتى نسيتى حاجه مهمه جدا يا جليله
جليله: حاجة ايه اللى نسيتها يا سليم
سليم: ان كيد الشيطان كان ضعيفا …. ان كيد الشيطان كان ضعيفا …. خليكى فاكره الكلمه دى كويس …. الكلمه دى مش انا اللى قولتها ولا انتى …. اللى قال كده هو اللى خلقنى وخلقك وخلق ابليس شخصيا …. ان كيد الشيطان كان ضعيفا
احمد: عندك حق يا سليم
عمى: ابن اخويا فين يا جليله …. سليم فين
جليله: للأسف مش عارفه …. انا قلبت الارض كلها من شرقها لغربها ومش عارفه اوصله
عمى: هيكون راح فين ولا ايه اللى حصله
جليله: طالما انا مقدرتش اوصل لسليم يبقى تعتبره من الاموات …. ابن اخوك مات …. سليم ضحى بحياته فى سبيل القضيه اللى كان شايلها على كتفه
عمى: لا ابن اخويا عايش مماتش …. قلبى بيقول انه عايش
عبدالرحمن: سليم ممكن يكون موجود فى فيلا المنصوريه
دياب: عندك حق يا عبدالرحمن …. ممكن يكون محبوس هناك …. انا لازم اروحله وانقذه منهم
جليله: للأسف ده خطر ولو دخلت ممكن متقدرش تخرج من هناك تانى
دياب: مش مهم
جليله: افهم يا دياب …. طالما منصور موجود فى الفيلا انا مش هعرف اساعدك
دياب: انا مطلبتش منك مساعده
احمد: انا عندى اللى يقدر يساعدنا فى دخول الفيلا والسيطره على منصور
دياب: مين يا احمد
احمد: الديب
عبدالرحمن: عندك حق يا احمد …. ملك الوادى هو اللى يقدر يساعدنا
احمد: الديب موجود فى مصر دلوقتى انا هكلمه ونتقابل هناك
عمى: بسرعه يا احمد …. انا لازم ادخل الفيلا النهارده

مسك احمد تليفونه واتصل بالديب ورد عليه

احمد: محتاجلك
الديب: طول عمرك محتاجنى
احمد: المره دى غير كل مره
الديب: عارف يا احمد انها غير كل مره …. نتقابل بالليل عند فيلا المنصوريه
احمد: انت عارف كل حاجه بقى
الديب: ملك الوادى لازم يكون عارف يا صقر …. بلغ جليله ومانيسا انى هساعدكم وانا بالفعل شغال على الموضوع ده دلوقتى بس لازم احمى العايش قبل ما اوصل للميت
احمد: ميت …. اوعى يكون قصدك ان سليم ميت
الديب: للأسف بنسبه كبيره …. اللى يواجه ابليس يا اما ينتصر عليه يا اما هيموت
احمد: قصدك مين بالعايش يا ديب
الديب: حاول مايبانش عليك الكلام اللى هقولهولك … عيلة الدكتور سليم فى خطر …. منصور زارع قنابل فى الفيلا عند الدكتور سليم …. رجالتى دلوقتى فى الفيلا عند الدكتور سليم علشان ينقذوهم
احمد: تمام يا ديب مستنى مكالمتك
الديب: بعد ما اخلص هبعتلك رساله
احمد: مع السلامه يا ديب

بعد ما قفل المكالمه

عمى: ايه الاخبار يا احمد
احمد: الديب هيقابلنا بعد نص الليل عند فيلا المنصوريه
عمى: تمام كده
مانيسا: احنا هنمشى دلوقتى ووقت ما تحتاجونا هتلاقونا …. بلغ ملك الوادى يا احمد بأن رسالته وصلت
احمد: حاضر

بعد نص ساعه وصلت رساله لأحمد مكتوب فيها العيله فى امان دلوقتى فى الفيلا بتاعتك

احمد: كده تمام
دياب: خير يا احمد
احمد: بناتك فى امان يا دكتور
عمى: بناتى مالهم يا احمد
احمد: منصور كان زارع قنابل فى الفيلا عندك …. الديب خرجهم من الفيلا دلوقتى وبيقول لحضرتهم انهم عنده فى امان
عمى ” بخضه “: بناتى فين يا احمد
احمد: عندى فى الفيلا
عمى: انا لازم اروحلهم دلوقتى
احمد: يلا بينا
دياب: انا جاى معاكم
عمى: خليك يا دياب هنا …. انا مش عاوز حد يشوفك
دياب: خلصت يا دكتور …. انا جاى معاكم
عبدالرحمن: وانا كمان جاى معاكم

اتحرك الكل مع بعض لفيلا احمد صقر …. عمى اول ما دخل الفيلا جريت عليه لمياء ومريم ودخلوا فى حضنه

لمياء: ايه اللى بيحصل ده يا بابا وايه القنابل اللى فى الفيلا
مريم: ابن عمك المحترم هو اللى عمل كده
لمياء: انتى اتجننتى …. سليم مين اللى عمل كده
عمى: اهدى يا مريم انتى ظالمه سليم
مريم: ظالماه ازاى يعنى ده اعترفلى بحاجات انا مش قادره اقولها لأنه مهددنى بيكم وممكن يقتلكم لو انا نطقت
عمى: قالك على العهد والكاهن والحاجات اللى زى دى
مريم: ايوه فعلا …. مين قال لحضرتك الكلام ده
عمى: اللى كان بيهددك مش سليم ….. ده شخص تانى متنكر فى هيئة سليم
مريم: ازاى يعنى
عمى: دى حكايه طويله بعدين احكيهالك …. ارجع ابن اخويا الاول واتطمن عليه وبعد كده هحكيلك كل حاجه

بعد ما عمى اتطمن على البنات قعدوا كلهم مع بعض …. حسن قاعد مع عمى بيرغوا مع بعض ودياب وعبدالرحمن واحمد برضه مع بعض …. الين وجاسمين مع بعض …. سليم كان قاعد لوحده…. الين استاذنت وخرجت تتمشى شويه فى الجنينه …. جاسمين راحت لسليم

جاسمين: انت هتقعد كده كتير يا غبى
سليم: احترمى نفسك يا جزمه
جاسمين: وبعدين معاك يا سليم
سليم: عاوزه ايه يا جاسمين
جاسمين: اتحرك يابنى وشوف البنت اللى خرجت تتمشى بره
سليم: ايوه يعنى اتحرك اعمل ايه بالظبط
جاسمين: يابنى مش المفروض ان انت بتحبها خلاص اتحرك …. انت من يوم ماقابلتها متكلمتش معاها كلمتين على بعض
سليم: عارفه يا جاسمين انا بقالى اكتر من سنتين بحلم بيها ومستنى اليوم اللى اشوفها فيه بس مش عارف ليه لما شوفتها حسيت بخوف جوايا …. خايف اتحرم منها زى ما بتحرم من كل حاجه فى حياتى
جاسمين: يا سليم يا حبيبى متبقاش متشائم كده …. خلاص يا سليم الحكايه بتخلص
سليم: متهيألك يا جاسمين …. الحكايه بتبدأ مش بتخلص
جاسمين: قصدك ايه يا سليم
سليم: الحرب اللى احنا داخلينها مش هتكون اخر حرب والخير ينتصر على الشر وخلصنا كده لا يا جاسمين لسه فى حروب كتير بعد كده
جاسمين: عادى يا سليم واحنا مش هنكون اخر ناس على الارض …. فى ناس تانيه هيجوا بعدنا ويكملوا …. هى دى سنة الله فى ارضه
سليم: عندك حق
جاسمين: انت هافضل ترغى معايا وتقولى عنك حق …. قوم يازفت من جمبى
سليم: اقوم اعمل ايه
جاسمين: يعنى يرضيق اطلع وسط الشارع اصرخ منك
سليم: هلاص يا ستى انا هخرج وراها وانتى غطى الدنيا هنا
جاسمين: طب امشى غور من هنا

خرج سليم للجنينه وشاف الين كانت قاعده وبتبص للسماء

سليم: ليه قاعده لوحدك
الين: السماء صافيه وجميله والشمس دافيه وحنينه وصوت العصافير جذبنى
سليم: انتى بتقولى شعر فى الطبيعه
الين: انت جاى ورايا ليه يا سليم
سليم: هتصدقينى لو قولتلك مش عارف …. بقالى سنين بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس عمرى ما فكرت انى لما هقابلك هقولك ايه
الين: انا كمان نفس الحكايه بقالى سنين بحلم بيك لكن عمرى ما فكرت لما اقابلك ايه اللى هيحصل
سليم: تفتكرى اللى احنا فيه ده صح ولا غلط ….كل اللى اعرفه ان قلبى اتعلق بيكى
الين: المشكله هنا … انا كمان قلبى اتعلق بيك ومش عارفه اسيطر على قلبى وانا عمرى ما اتعودت على كده …. طول عمرى قافله على نفسى وقلبى
سليم: طب ما انا كمان طول عمرى قافل على قلبى ومفيش واحده قدرت تدخله غيرك …. عارفه يعنى ايه احبك من قبل ما اشوفك …. طب استنى فى حاجه هوريهالك

فتح سليم اول زرارين فى قميصه علشان يوريها الوشم

سليم: شايفه صورتك
الين: شايفاها وعارفاها كويس لان انت كمان موجودلك صوره عندى فى نفس المكان
سليم: بجد
الين: ايوه بجد بس ماتحلمش انك تشوفها
سليم: بس ده ظلم
الين: لم نفسك يا سليم
سليم: حاضر يا ستى خلاص بس مسيرى هشوفها لما نتجوز
الين: طب ايه رائيك انى مش هوافق على الجواز منك
سليم: هتوافقى

فجأه دخل عليهم دياب ….. الين لما شافته ارتبكت

دياب: سايبينا وقاعدين لوحدكم كده ليه
سليم: عادى خرجنا نشم شوية هواء فى الجنينه
دياب: بس هواء الجنينه حلو اوووى يا سليم
سليم: عندك حق يا دياب …. الهواء النهارده حلو اوى
الين: طب لم نفسك انت وهو والا انتوا عارفين انا ممكن اعمل ايه
دياب: الله يكون فى عونك يا سليم ده انت هتشوف المرار الطافح
سليم: على قلبى زى العسل
دياب: ده انت واقع على الاخر
سليم: ده انا وقعت على جدور رقبتى
الين: انا هسيبكم وامشى
دياب: استنى يا الين
الين: عاوز ايه يا دياب

دياب سحب الين وحط ايده ايمين على كتفها وايده الشمال على كتف سليم

دياب: النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا لانى اخيرا شوفت ابنى بيحب وعاوز يتجوز …. حبوا بعض يا اولاد وخافوا على بعض ماتخلوش الدنيا تهزمكم
الين: مالك يا دياب نبرة صوتك فيها حزن
دياب: مفيش حاجه يا الين بس اوعدونى انكم تاخدوا بالكم من بعض وماتسمحوش للشيطان انه يدخل ما بينكم
سليم والين: اوعدك

مرت الساعات بعد كده واتحرك الكل قبل نص الليل بشويه لفيلا المنصوريه …. عمى وكريم ودياب وعبدالرحمن واحمد صقر وسليم وحسن والين وجاسمين …. وصلوا عند الفيلا وبعد دقايق وصل الديب

الديب: الامانه وصلت يا دكتور
عمى: انا مش عارف اشكرك ازاى
الديب: مفيش شكر بين الاهل يا دكتور
عمى: هنعمل ايه دلوقتى
الديب :للأسف يا دكتور مش هنقدر ندخل غير بطريقه واحده
عمى: عاوز ايه يا ديب
الديب: لو دخلنا مع بعض الخطر هيبقى كبير …. لازم واحد بس يدخل يشغل منصور وانا هتصرف وادخل بعد ما امن المكان علشان مفيش حد يقدر يساعده
عمى: يعنى انت عاوز واحد يضحى بنفسه ويدخل
الديب: مش هتوصل لكده يا دكتور
احمد: انا هدخل يا ديب
سليم: انت بتقول ايه يا بابا
احمد: انا غلطت كتير جدا يمكن اللى هعمله ده ينضفنى
دياب: لا يا احمد مش هسمحلك …. انت لو دخلت منصور هيقضى عليك
احمد: متخافش عليا يا دياب …. منصور يبقى جدى وانا اكتر واحد فيكم يعرف يتعامل معاه
الديب: ادخل يا احمد ومتخافش انا فى ضهرك
احمد: انت عارف يا ديب انى نسيت الخوف من زمان

احمد بص على سليم ابنه واخده فى حضنه

احمد: سامحنى يابنى …. انا اللى عملت فيك كل ده …. انا اللى عرضتك للخطر من زمان
سليم: ليه بتقول كده يا بابا …. انت هترجع تانى
احمد: خد بالك من نفسك يا سليم

سابهم احمد ودخل الفيلا …. اول ما دخل شاف منصور بس فى شكلى …. كان قاعد على عرش ضخم من دهب ….. مجرد ما دخل قام تقريبا زلزال فى الفيلا والنور كان بيفصل ويشتغل وفى اصوات صراخ من كل حته فى الفيلا بس فجأه كل ده سكت والنور رجع لطبيعته …. الجزئيه دى مقتبسه من فيلم الكاهن

احمد: استنيت اللحظه دى من عمرك كام سنه يا منصور والاهم عملت ايه علشان تستحقها قتلت كل اللى وقفوا فى طريقك …. طب كل دول بينك وبينهم تار لكن ابنى انا ذنبه ايه …. هو سؤال واحد وعاوز اجابته عاوز تخلص من ابنى ليه
منصور ” رجع لشكله الطبيعى بس وهو شاب صغير “: علشان تساعدنى اوصل للحظه دى
احمد: بتضحى بكل الناس دى ليه
منصور: معقول انت اللى بتسأل السؤال ده يا احمد …. انت اكتر واحد عارف كويس ان اللى يوصل للحقيقه ويشوف مين اللى بيتحكم فى كل حاجه هيفضل طول عمره بيصارع نفسه علشان يوصل لأعلى نقطه فى الهرم …. اكتشفت انى مهما عيشت فى عمرى مستنى اللحظه دى زيك وزى دياب والدكتور سليم وابن اخوه …. المكان ده المكانه دى ( شاور على العرش اللى كان قاعد عليه ) مش هتبقى من حقى غير بالدم لغتنا انا وانت كده لازم نبقى الخبر والمصدر فى نفس الوقت …. علشان كل اللى حوالينا يعترفوا ان انا صاحب الكلمه الاخيره …. فى ايدينا نار الحرب وفى ايدينا نطفيها …. الموضوع كان يتطلب منى انى اموت قصاد الدنيا كلها بس كلنا لازم ندفع تمن الهدف اللى عاوزين نوصله حتى لو تطلب الامر منك انك تقتل اعدائك بنفس السم اللى كانوا عاوزين يقتلوك بيه واحد وراء التانى
احمد: انا مش بسالك على الجنان الل انت عملته فى نفسك …. انا بسالك على اللى عملته فيا وفى ابنى …. كان ممكن تقتل اى حد الا اهلك
منصور: ده اللى انت عاوزه يا احمد …. انى اعترف ان انا اللى لبست ابنك ودياب القضيه …. عاوزنى اعترف قصادك وتسجلى الاعتراف
احمد: لو فاكر انك هتخلص مننا … احب اقولك ان الشر الى عيشتوا بيه فى الضل السنين دى كلها هكشفه للدنيا
منصور: انهى شر …. انت لو تعرف احنا قدمنا للناس ايه
احمد: الناس اللى بالنسبالكم فئران تجارب …. ادويه …. وحروب …. بيع وشراء وفلوس
منصور: لازم يبقى فى تضحيه علشان البشريه تتطور …. وبعدين كل يوم الناس بتموت لأتفه الاسباب …. اشمعنا لما احنا بنستفيد من الاسباب بتقولوا علينا مجرمين …. جايز احنا اللى اخترعنا الفلوس …. بس احنا مقولناش للناس تحارب بعضها علشانها …. الناس مريضه يا احمد …. الجشع والطمع …. مجتمعات فاسده
احمد: انتوا اللى فسده …. مصدقين نفسكم انكم عايشين بمنهج ومحفل وعهد بينكم وبين بعض …. لكن انتوا ماتزيدوش عن شوية حراميه
منصور: نظرتك الغبيه والساذجه لينا هى الفرق ما بينا وبينك …. هى اللى مخلياك انت والناس اللى زيك عايشين فى قاع الهرم واحنا فى القمه
احمد: التاريخ مليان بنهاية المجانين اللى زيك …. انت بنى ادم مجنون
منصور: عيب يا احمد …. عيب تشتمنى ببنى ادم

فجأه قام زلزال تانى فى الفيلا والنور بدأ يرعش وصوت الصراخ بقى اعلى من الاول بكتير

منصور: انت عملت ايه يا احمد
احمد: تلميذك يا استاذ وبتعلم منك بس انت اللى الظاهر مش بتتعلم من اخطاءك

منصور عيونه بقيت حمراء والغضب ماليه وبيبص على احمد

منصور: انت هببت ايه يا احمد
احمد: كنت بشغلك واضيع وقت لحد ما الناس اللى معايا يعرفوا يدخلوا …. زى ما عملت معاك قبل كده ايام المنظمه يا منصور

حاول منصور ينقض على احمد وبيحاول يقتله لكن مقدرش يتحرك من مكانه زى ما يكون رجله اتكلبشت فى الارض …. بص منصور على السقف وعيونه اتعلقت بالسقف

منصور: مولاى الكاهن الاعظم …. انقذنى …. انا خادمك المطيع

فجأه دخل الديب ومعاه عمى والجماعه

الديب: خلاص يا منصور خلصت ومحدش هيقدر ينقذك
منصور: الكاهن الاعظم هينقذنى
الديب: ابليس خدعك يا منصور
منصور: مولاى الكاهن الاعظم مش ممكن يخدعنى

بص منصور تانى للسقف

منصور: مولاى …. انت رايح فين وسايبنى …. رد عليا يا مولاى

فجأه الزلزال وقف وكل حاجه رجعت لطبيعتها ومنصور رجع تانى لشكله العجوز وعلامات السن بانت عليه ووقع فى الارض

الديب: شوفت يا منصور ابليس سابك وخلع ازاى
منصور: صدقونى مخلصتش ومولاى الكاهن الاعظم هيرجع تانى وينقذنى وساعتها هدوس عليكم كلكم
الديب: الظاهر كده مفيش فايده …..انا هسألك سؤال واحد وعاوز اجابته …. سليم الجراح فين يا منصور
منصور: معرفش …. كل اللى اعرفه ان الفيلا دى بتاعة سليم واللى طلبه منى مولاى الكاهن الاعظم انى اعيش حياة سليم واتفذ اللى بيتطلب منى
الديب: وايه اللى كان بيتطلب منك
منصور: متحاولش …. مش هتعرف منى اى حاجه
الديب: تمام يا منصور براحتك

شاور الديب لناس دخلوا واخدوا منصور ومشيوا

عمى: هنعمل ايه دلوقتى
الديب: مش عارف لسه يا دكتور …. هفضل استجوب منصور لحد ما اعرف الحقيقه
دياب: بس فى حاجه غريبه ياخوانا
عمى: خير يادياب
دياب: الكلب اللى جيبته علشان اعرف اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا ايه الدنيا نبح جامد وده دليل على ان استر موجوده هنا
عبدالرحمن: ايوه يا دياب عندك حق
عمى: يبقى لازم نفتش الفيلا كويس يمكن تكون استر مستخبيه
جاسمين: استر ايه اللى مستخبيه …. استر ماتت من بدرى
عمى: احنا اكتشفنا انها لسه عايشه واختفاء جثتها من المشرحه دليل على انها عايشه
جاسمين: سليم هو اللى سرق الجثه من المشرحه علشان سببين
دياب: ايه السببين دول
جاسمين: السبب الاول ان سليم قرر بنتقم من استر حتى فى موتها واقسم ان مفيش قبر هيلمها وهتفضل روحها متعلقه طول ما هو عايش …. والسبب التانى علشان يخدع جون وجماعته لما يسربلهم خبر ان استر عايشه ويخليهم يتخبطوا
عمى: الكلام ده اول مره اسمعه
جاسمين: ازاى يا دكتور يعنى سليم كان بيشتغل من دماغه من غير مايبلغك بموضوع زى ده
الين: انا عارفه ان سليم معندهوش ثقه فى اى حد بس مش للدرجه دى
دياب: عدم ثقته فى الناس هى اللى خلتنا نشك فيه
عبدالرحمن: طب طالما استر ميته زى ما بتقولى … امال الكلب نبح ليه
جاسمين: اكيد جثتها موجوده هنا فى الفيلا او حاجه من ريحتها
عمى: وجهة نظر برضه
دياب: احنا لازم نقلب الفيلا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل
عبدالرحمن: يا عم انا ماشى الليله بدأت بجن وعافاريت وابليس ودلوقتى ناس ميته وجثث …. انا همشى قبل ما تقلب عليا
عمى: اهدى يا زفت خلينا نشوف ايه اللى بيحصل
عبدالرحمن: حاضر يا دكتور
عمى: يلا كلوا ينتشر فى الفيلا واللى يلاقى اى حاجه ينادىعلى الباقيين

انتشر الكل فى الفيلا وبالفعل لقيوا الهدوم اللى ماتت فيها استر وان عليها الدم بتاعها …. بعد ما زهقوا من التفتيش اتجمعوا تانى فى ريسبشن الفيلا

عمى: بعد التفتيش ده كله ملقيناش غير هدوم استر اللى ماتت فيها
عبدالرحمن: يبقى كده منطقى ان الكلب ينبح لما جينا هنا
دياب: بس انا حاسس ان الجثه موجوده هنا فى الفيلا
عبدالرحمن: هتكون فين يعنى …. احنا قلبنا الفيلا كلها بدون اثر
دياب: احنا جايز يكون قلبنا الفيلا كلها بس اكيد فيلا زى دى فيها مخبأ سرى وخصوصا ان احنا ملقيناش اى حاجه مفيده فى الفيلا غير شوية هدوم
عمى: عندك حق يا دياب
دياب: يبقى نقعد كده ونفكر وانا متاكد ان احنا هنوصل لحاجه …. ثانيه واحده هى الفيلا دى ليها بدروم
كريم: ايوه فيها وانا نزلت وكان عباره عن Gym
دياب: انا هنزل البدروم
كريم: انا نزلت بنفسى وفتشت هناك ومفيش حاجه
دياب: خدنى على قد عقلى يا كريم
كريم: ماشى يا سيدى خلينى وراك

نزل الكل للبدروم

الطحان: الواحدبقاله كتير معملش رياضه منك لله يا دياب
دياب: اتلم يا زفت
الطحان: عارف يا دياب لو ماحترمتش نفس ولميت لسانك هفشخك ضرب
دياب: ياعم احنا فى ايه ولا فى ايه
الطحان: طول ما انت متعصب مش هتعرف تفكر
دياب: يا سلام على النصايح الذهبيه
الطحان: اسمع كلامى بس وحاول تفرغ غضبك علشان تعرف تفكر …. تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك
دياب: انت قولت ايه يا طحان
الطحان: بقولك تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك
دياب: هههههه لسه زى ما انت يا سليم ماتغيرتش
عمى: قصدك ايه يا دياب
دياب: هتعرف كل حاجه دلوقتى يا دكتور

اتمشى دياب فى البدروم ووقف قصاد كيس ملاكمه

كريم: معقول يا دياب تكون بتفكر فى اللى انا بفكر فيه
دياب: سليم مش بيتغير …. بس يا ترى الكيس فاضى ولا فيه حاجه
كريم: نزله وهتلاقى فيه

نزل كريم ودياب كيس الملاكمه وفضوه وبالفعل لقيوا جواه ظرف

عمى: ايه الظرف ده
دياب: هنفتح ونشوف

فتح دياب الظرف اللى كان جواه مفتاح شكله غريب ومعاه جواب

دياب: مفيش غير مفتاح غريب وجواب من سليم
عمى: اقرأ الجواب يا دياب وهنعرف
دياب: حاضر

فتح دياب الجواب

دياب: ازيك يا دياب …. اخبارك ايه وحشتنى وعمى كمان وحشنى …. انتوا اهلى وناسى وسندى فى الدنيا …. حياتى بتكملها حياتكم …. لو بتقرأ الجواب دلوقتى يبقى انت صدقت احساسك وبدأت تدور على الحقيقه …. انا عارف ومتاكد ان انت الوحيد اللى هتاخد بالك من موضوع كيس الملاكمه …. اصل بعيد عنك يوسف دماغه على قده وكريم بالرغم من ذكاءه لكنه مش بياخد باله من التفاصيل الصغيره …. لكن انت اتعلمت منى ازاى تركز فى التفاصيل البسيطه ومتقتنعش بحاجه اسمها صدفه …. انا اتعلمت من الدنيا ان مفيش حاجه بتحصل صدفه او من غير سبب …. كل حاجه بتحصل لسبب …. الدنيا دى بطولها وعرضها صغيره جدا لدرجة اننا بنفتكر ان الحاجات اللى بتحصل مع بعضها بتكون صدفه …. لدرجة ان انا وانت مولدين فى نفس الشهر بس الفرق ان كريم فى اول الشهر وانا فى النص وانت مسك الختام فى اخر الشهر …. اتمنى انك تكون فاهم الصدفه الغريبه دى …. ليا طلب اخير عندك لما تكون بتلعب ملاكمه وتيأس اياك تضرب الارض برجلك …. تحت الارض فى ناس نايمه وبطريقتك دى هتزعجهم …. نصيحه منى غمض عنيك شويه واهدى وبعد كده افتحهم وبص قصادك ولما تخبط على باب ياريت تخبط باليمين انت عارف يا صاحبى ان احنا ناس ملناش فى الشمال ….. مع السلامه يا صاحبى

قفل دياب الجواب

دياب: الجواب خلص
كريم: ياترى عاوز توصلنا ايه من جوابك يا سليم …. وبعدين انا وانت ودياب مش مولودين فى نفس الشهر
عمى: الرساله دى مبعوته لدياب وهو اللى هيفك شفرتها
احمد: ساكت ليه يا دياب
دياب: هدوء …. انا فهمت الرساله بس محتاج الاقى الطريق

اتحرك دياب ناحية الحيطه اللى فى ضهر كيس الملاكمه …. رفع كف ايده اليمين وسندها على الحيط اتفتح باب تحت كيس الملاكمه وظهر سلم بينزل لتحت

عمى: وبعدين معاك يا سليم فى العابك اللى مش بتخلص
دياب: يلا بينا ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل

نزل الكل لتحت وكانت اوضه كبيره فيها باب خزنه كبيره على جنب ومن ناحيه تانيه تلاجه زى تلاجة الميتين اللى بتبقى فى المشرحه بس الغريب كان الحيطان كلها مكتوب عليها ايات قرآن وطلاسم واشكال غريبه

احمد: انا ليه حاسس انى قاعدة فى اوضة دجال
سليم: شئ طبيعى يا والدى علشان يحصن المكان
دياب: ياترى نفتح التلاجه ولا الخزنه مع انى متوقع اللى هلاقيه فى التلاجهمنغير ما افتحها
الطحان: وياترى ايه جواها يا فالح
دياب: استر فى التلاجه يا عبدالرحمن
الطحان: اهلا ربنا يطمنك يا اخى

راحت جاسمين ناحية التلاجه وفتحتها وشافت جثه متغطيه …. شالت الغطاء من على وش الجثه …. شهقت من الخضه لانها كانت جثة استر زى ما دياب توقع

جاسمين: دى استر
عمى: ياترى الخزنه دى فيها ايه كمان
دياب: نفتحها ونشوف
كريم: هتفتحها ازاى من غير باسورد …. انت مش معاك غير المفتاح
احمد: انت ناسى يا كريم موضوع اعياد الميلاد …. هى دى الباسورد وسليم قال ترتبها ازاى
دياب: عندك حق يا احمد …. بس برضه الخزنه دى لازمها بصمه
احمد: طالما الرساله ليك يبقى اكيد هتشتغل ببصمتك انت مالك يا دياب عقلك وقف ولا ايه
دياب: من اللى بشوفه يابن عمى
احمد: افتح الخزنه خلينا نشوف اللى فيها …. خزنه زى دى اكيد فيها مصايب ملهاش حصر
عمى: عندك حق يا احمد …. افتح يا دياب الخزنه
دياب: حاضر يا دكتور

دخل دياب المفتاح فى الخزنه وحط بصمته وكتب الباسورد واتفتحت الخزنه وهنا كانت الصدمه ….. الخزنه بحجم غرفه متوسطه لكنها مليانه هاردات كومبيوتر

ابراهيم: ايه كل ده
عمى: ده الكنز اللى سليم مخبيه عن الدنيا …. الكنز اللى ضحى بحياته علشان يحميه ويوصله لبر الامان
الين: انا لقيت ظرف هنا
دياب: هاتى الظرف يا الين

اخد دياب الظرف وفتحه

دياب: ده فيه فلاشه
ابراهيم هات الفلاشه يا دياب هشغلها على اللابتوب بتاعى
دياب: امسك يا ابراهيم

اخد ابراهيم الفلاشه وشغل اللابتوب اللى معاه وشغل الفلاشه اللى كان عليها فيديو واحد ولما فتحوا الفيديو ظهرت انا كنت قاعد فى الخزنه

انا: طلعت ذكى يا دياب وعرفت توصل …. انا كنت متاكد انك هتوصل …. فى البدايه فى حاجه مهمه لازم تكون عارفها …. الحكم كلمه دمها تقيل لا انا ولا انت قدها …. قبل ماتحكم على الناس لازم تفهم ان كلنا عندنا عنين …. لكن لا نملك نفس النظره …. علشان كده حكمك وحكمى مش بالضروره يكون صح …. افتكر دايما ان المظاهر فى معظم الأحيان خداعه …. اللحظه اللى بصور فيها الفيديو ده كانت بعد ما رجعت من عندك فى السجن كنت تعبان نفسيا من نظرة الشك اللى شوفتها فى عنيك علشان كده انا هحكيلك كل حاجه بدأت ازاى …. الحكايه بدأت لما قابلت الين بنت حسن سلامه او بمعنى اصح هى اللى طلبت تقابلنى فى الوقت ده انا مكنتش اعرف حسن سلامه ولا حكاية بناته كل اللى كنت اعرفه الامير الاحمر وبس …. لكن وافقت اقابل الين وسافرت لندن علشان اشوفها لان كان عندى احساس ان عندها حاجه خطيره …. سافرت وقابلتها وكان معاها جاسمين وحكولى حكايتهم وازاى قابلوا بعض صدفه …. جاسمين كانت عاوزه ترجع لأهلها لكن مكانتش عاوزه تهرب لا دى كانت عاوزه ترجع لأهلها بعد ما تقوم بدورها وتخلص الحرب علشان كده ساعدتنى بكل الاوراق اللى قدرت توصلها وحكتلى قصة استر والعصابه اللى معاها مع جون مكافى وبالفعل قدرت اوصل لجون واخدت منه كل اللى عنده بعد ما دفعتله مليار دولار ياريت تقول لعمى يسامحنى لانى سرقتهم من حسابات الشركات والمصانع من غير ما يعرف وبما انى كنت شاطر فى الحسابات واستغليت اضطراب اسعار الدهب المهم انا ظبطت الدنيا علشان محدش يحس بسرقتى على فكره دى كانت المره الوحيده اللى اسرق فيها علشان محدش يشك فيا ….. بعد ما اخدت الحاجه من مكافى غوصت جواها ولقيتها بحر مش بيخلص استغليت جزء منها وخلصت من استر وبعد ما خلصت من استر كنت ناوى ارجع جاسمين لأهلها لكن اتفاجأت بمستر جون هو اللى بيلعب دلوقتى بصراحه ملقيتش حد انسب من جاسمين علشان ازرعها فى حياة مستر جون خصوصا انها الوحيده اللى مستر جون هيتطمنلها واضطريت العب بكارت استر من جديد بس وقتها فى حاجه غريبه حصلت …. فى الوقت ده كنت بكمل دراسه فى الحاجات اللى اخدتها من مكافى وكان ظهرلى شوية معلومات عن منظمه اسمها منظمة الكاهن …. المعلومات اللى لقيتها مكانتش كتير بس كل اللى قدرت اعرفه فى الوقت ده ان المنظمه دى هى اللى استغلت اليهود ولعبت بيهم علشان تحقق اهدافها والدليل على كلامى ان المنظمه اللى انت دمرتها يا دياب اللى كان احمد صقر الملك بتاعها كان نسبة اليهود فيها كبيره جدا …. المهم قعدت ابحث فى الموضوع ده وسألت علمأء اثار وتاريخ فرعونى عن حكاية الكاهن وعرفت تقريبا الخطوط العريضه عن الموضوع ده لحد ما فجأه بقيت اشوف حاجات غريبه منها انك انت وعمى وكريم ويوسف بتتصرفوا تصرفات غريبه لدرجة انى شوفت عمى قاعد مع مستر جون علشان كده شكيت فيكم زى ما شكيتوا فيا واضطريت اشتغل لوحدى لحد ما قدرت اوصل للتفسير المنطقى الوحيد للحكايه كلها وهى ان ابليس هو زعيم المنظمه وبيخدع الناس علشان يدمروا بعض وبعد كده يقول انى برئ منكم ….. علشان كده انا جمعت كل اللى اقدر عليه من معلومات وحطيتها فى المكان اللى انت قاعد فيه دلوقتى يا دياب وحصنت المكان بالقرآن والسحر السفلى واى حاجه قدرت عليها عملتها ولو اى حد حاول يدخل المكان من غيرك ساعتها هيشوف جحيم الدنيا والاخره …… اناحاولت الحق اللى اقدر الحقه بعت ابراهيم وجمال للمصانع علشان يكملوا شغلهم هناك وامرتهم مايسمعوش كلامى تانى لو طلبت منهم يوقفوا شغل لانى مش ضامن ممكن حد يخدعهم زى ما انا اتخدعت فيكم وساعتها خطتنا تبوظ ….. انا كده خلصت كلامى والهاردات اللى قصادك دى فيها كل اللى انا اعرفه سواء اخدته من جون مكافى او من غيره ….. وهتلاقى كمان جثة استر المختفيه ….. انا مش عارف لما تشوف الفيديو ده انا هكون فين جايز اكون ميت وجايز اكون محبوس فى مكان محدش يعرفه بس لو ميت يبقى هكون فى الجنه لكن لو عايش ومحبوس يبقى اعتبرنى فى الجحيم …. وصيتى ليك تحاول تلاقينى يا صاحبى ولو معرفتش مش مهم انا راضى بكل حاجه هتحصل لان انا اللى اختارت علشان كده عاوزك تاخد بالك من اولادى دياب ونانسى ….. خد بالك منهم ومن مريم وحافظ عليهم من بعدى ….. واخر حاجه بوصيك بيها اياك تدفن استر مهما حصل ….. استر مترتاحش ابدا لازم روحها تفضل متعلقه ليوم القيامه ….. مع السلامه يا صاحبى

خلص التسجيل على كده

دياب: هنتصرف ازاى دلوقتى …. احنا معانا كل المعلومات والطريق واضح دلوقتى
جاسمين: لكن للأسف اللى ساعدنا فى كل المعلومات دى مش موجود معانا
الين: لازم نتصرف ونحاول نوصل لسليم سواء كان عايش او ميت
احمد: المهم دلوقتى نلاقى طريقه نعرف بيها مكان سليم …. انا اتصلت بالديب لكنه مش بيرد عليا
ابراهيم: الموضوع اكبر بكتير من قدراتنا
دياب: الدكتور سليم فين

خرجوا كلهم من الخزنه جرى علشان يشوفوا الدكتور سليم فين ولقيوه قاعد على الارض بره بيعيط

دياب: انت هنا يا دكتور …. ايه ده انت بتبكى
عمى: سليم راح يا دياب …. الحاجه النضيفه اللى كانت وسطنا راحت …. ضيعت ابنى يا دياب
دياب: لا يا دكتور سليم موجود وهنلاقيه انا واثق من اللى بقوله لحضرتك
عمى: حتى لو كان لسه عايش يبقى اكيد بيتعذب دلوقتى فى الجحيم زى ما قال
دياب: يلا بينا نمشى من هنا واكيد هنلاقى طريقه نوصل بيها لسليم
سليم: انا عرفت مكان سليم

كلهم بصوا على سليم

عمى: اتكلم يابنى عرفت مكانه ازاى وهو فين دلوقتى
سليم: انا اتواصلت مع جليله وقالتلى ان سليم موجود تحت الارض فى الاقصر …. سليم اتخطف فى الجنازه بتاعة جدى …. بس للأسف جليله ومانيسا ميقدروش يساعدوه …. لازم اللى يساعده شخص اقوى منهم
عمى: شخص زى مين
سليم: ملك قبيلة الجن الاحمر …. القبيله دى من الجن المؤمن وبتحارب ابليس واتباعه من ملايين السنين
عمى: طب نوصلهم ازاى
سليم: للاسف فى مشكله …. القبيله دى بتكره البشر وشايفه انهم طماعين ويستحقوا كل الخراب اللى بيحصلهم بسبب جشعهم وشايفه ان ابليس مش محتاج يوسوسلهم علشان يقضوا على بعض …. بمعنى اصح القبيله دى بتكره ابليس والبشر مع بعض
احمد: انا اعرف اللى يساعدنا فى الموضوع ده ويقدر يأثر على ملك القبيله
سليم: لو حضرتك تقصد الديب احب اقولك انسى لأسباب كتير مش وقتها دلوقتى
احمد: لا مش الديب يا سليم
عمى: امال مين يا احمد
احمد: محمد ابن عمى
سليم: تصدق يا بابا عندك حق …. ملك القبيله يبقى قادش وحضرتك عارف العلاقه اللى بين محمد وقادش
دياب: علاقة ايه دى اللى بتتكلموا عنها
احمد: انا هحكيلكم اللى حصل بالظبط

حكى احمد كل اللى حصل فى محكمة الجن

عمى: عندك حق يا احمد ….. محمد هيقدر يساعدنا
احمد: انا هسافر الاقصر دلوقتى واقابل محمد ومش هرجع غير وسليم معايا
عمى: انا هسافر معاك
دياب: وانا كمان هسافر معاكم
الطحان: وانا معاكم
الين: كلنا هنسافر معاكم ومش هنرجع غير واحنا معانا سليم

اتحرك الكل من الفيلا وطلعوا على المطار ووصلوا الاقصر بعد الفجر بشويه بسيطه ….. وصلوا قصر احمد صقر وبعد ما قعدوا اتصلوا بمحمد صقر اللى كان عندهم فى دقايق
محمد: خير يا احمد فى ايه وايه اللى جايبكم كده ومين الناس اللى معاكم دول
عمى: استنى يا احمد انا اللى هتكلم
محمد: اتفضل يا دكتور انا سامعك

حكى عمى كل حاجه بوضوح وصراحه وفهم محمد كل اللى محتاج يفهمشه وشرحله حاية الين وجاسمين

محمد: ايه كل ده ….بقى منصور لسه عايش بعد كل ده …. غريب كمان موضوع الكاهن ده
عمى: ده اللى حصل يابنى واحنا جاينلك دلوقتى لانك الوحيد اللى هيقدر يساعدنا
محمد: انا مش فاهم لحد دلوقتى اساعدكم ازاى
سليم: بص يا خالى يا حبيبى انت الانسان الوحيد على وش الارض اللى قادش بيحبه واعتبره صديقه علشان كده انت اللى هتقدر تتوسطلنا عنده وتخليه يساعدنا فى موضوع سليم
محمد: انا كده فهمت بس فى حاجه اخيره مش فاهمها …. اشمعنا قادش بالذات اللى يقدر يساعدنا
سليم: لأن القبيله بتاعته غير انها بتكره ابليس واتباعه وبتحاربهم هما كمان عندهم قوه ونفوذ وابليس مش هيدخل فى حرب معاهم فى وقت زى ده
محمد: تمام كده …. انا هحاول على قد ما اقدر اساعدكم فى الموضوع ده
احمد: هتعمل ايه
محمد: اقعدوا كده واهدوا وانا هحاول اوصل لقادش دلوقتى ….. هدوء ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم لان قادش زعله وحش والحكايه مش ناقصه
عمى: اوعدك يا محمد مخدش هينطق بحرف

الكل قعد مكانه وسكت …. محمد قعد لوحده فى جمب كده وغمض عنيه وقعد يهمهم بصوت واطى جدا بكلام مش مفهوم لمده اكتر من ربع ساعه …. فجأه قام هواء شديد فى المكان وظهر قاش وكل الموجودين خايفين منه معادا محمد

قادش: ازيك يا محمد
محمد :انا بخير
قادش: مع انى زعلان منك
محمد: ليه انا عملت ايه
قادش: لانك مطلبش منى مساعده فى موضوع قنا
محمد: انا مش هزعجك علشان حاجه بسيطه زى دى
قادش: قولتلك يا محمد قبل كده انت الانسان الوحيد اللى على وش الارض من حقك تزعجنى فى اى وقت وتطلب اى حاجه تحتاجها وطلباتك كلها اوامر
محمد: انا عارف كلامك ده وتلشان كده طلبتك دلوقتى
قادش: علشان صاحبك
محمد: يعنى انت عارف عاوزك فى ايه
قادش: برضه مش عاوز خدمه لنفسك وعاوزها لغيرك
محمد: قولتلك يا قادش قبل كده ان انا راضى بحياتى ومش محتاج اى حاجه
قادش: ماشى يا سيدى …. بالنسبه لصاحبك انا اعرف عنه كل حاجه لانى كنت بساعده قبل اللى حصل …. انتوا واخدين عننا فكره غلط وشايفين ان احنا بنكره اولاد ادم بس الحقيقه ان احنا مش بنكرههم احنا بنكره طمعهم وجشعهم وظلمهم …. ادم زمان طمع فى التفاحه لكن اولاده طمعوا فى الشجره كلها …. لكن لما بنلاقى انسان نضيف بنساعده ونوقف معاه ….. زى ما عملنا ما صاحبك لما شوفناه بيواجه الشر
عمى: ممكن سؤال
قادش: اسأل
عمى :ابن اخويا فين دلوقتى وايه حصله بالظبط
قادش: سليم اتخطف فى جنازة عمر صقر …. ابليس استغل انشغالنا فى حاجات تانيه وعمل اللى عمله … ابليس اخده لتحت الارض وبعت مكانه منصور متشكل فى هيئة سليم
عمى: يعنى سليم عايش
قادش: ايوه عايش واحنا بنحاول نحميه على قد ما نقدر
عمى: طب ممكن تحاول تخرجه من الكان اللى هو فيه
قادش: لا مقدرش اعمل كده …. العهود تمنعنا نطلب طلب زى ده
محمد: ارجوك يا قادش
قادش: حاضر يا محمد علشان خاطرك …. انتظرونى بعد نص الليل فى المقابر عند قبر عمر صقر
محمد: حاضر

اختفى قادش والجماعه قعدوا مع بعض محتارين

محمد: ارتاحوا دلوقتى انتوا جايين من سفر وشكلكم بيقول ان انتوا صاحيين من امبارح ….. انا هبعتلكم فطار دلوقتى تفطروا وترتاحوا وهبعتلكم حد يصيحكم وقت الغداء علشان تيجوا عنى البيت تتغدوا
عمى: مفيش داعى لتعبك يا محمد
محمد: ايه يا دكتور انت كده بتشتمنى …. اطلع ارتاح وانا هبعتلكم هدوم ترتاحوا فيها وبالنسبه للبنات هبعتلهم من هدوم فاتن

بعد عشر دقايق محمد كان بعت هدوم وكل واحد فيهم دخل الحمأم اخد شاور وغير هدومه وبعد كده كان الفطار وصل وفطروا كلهم مع بعض وبعد كده طلعوا علشان يناموا
محمد سابهم ورجع الفيلا كانت فاتن صاحيه
محمد: صباح الفل يا تونه
فاتن: صباح النور يا قلب تونه
محمد: مش كفايه كده وترجعى الجامعه بتاعتك
فاتن: انت زهقت منى يا محمد يا صقر ولا ايه نظامك
محمد: انا اقدر برضه
فاتن: ولا تكون عاوز تتشاقى وتجيبلنا اخ ولا اخت
محمد: احترمى نفسك يا جزمه
فاتن: انا معنديش مانع انك تتشاقى وتجيبلى اخ لكن اخت لا انسى …. محمد صقر معندوش غير بنت واحده هى فاتن …. فاتن مش عاوزه شريك فى قلب ابوها
محمد: مفيش حد يقدر يشارك فاتن فى قلب ابوها
فاتن: قولى بقى ايه الضيوف اللى فى القصر وايه حكاية الهدوم اللى اخدتها من هنا ده انت اخدت منى انا هدوم
محمد: ده احمد وسليم ابن عمتك ودياب ومعاهم الدكتور سليم ومعاهم ناس تانيه كده ….. معاهم موضوع بيخلصوه كده
فاتن: موضوع ايه ده
محمد: بعدين هحكيلك …. انا عاوز اطلع انام عاوز اريح دماغى شويه
فاتن: شكلك كده بتهرب منى يا محمد
محمد: هو فى حد يقدر بهرب منك
فاتن: استنى يا بابا انا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع
محمد: طالما قولتى بابا يبقى موضوع خطير
فاتن: هو مش خطير بس مهم ومحتاجه اتكلم معاك
محمد: انا ملاحظ انك من بعد مارجعتى من قنا وانتى عاوزه تقولى حاجه بس مش عارفه تقوليها او خايفه تقوليها …. انا سايبك براحتك وقولت ان انتى هتيجى تتكلمى من غير ما اضغط عليكى
فاتن: طول عمرك فاهم فاتن با ابو فاتن
محمد: ياريت كمان فاتن تبطل ملاوعه وتدخل فى الموضوع على طول
فاتن: مقولتليش عملت ايه فى موضوع الزفت حسام ابواليزيد
محمد: مع ان مش هو ده الموضوع بس انا همشى معاكى للاخر …. حسام فى السجن ومش هيخرج منه تانى غير بعد ما يتعلم الادب وانا بعت ناس لعيلته يعرفهم غلط ابنهم
فاتن: طب تمام
محمد: ايه بقى الموضوع اللى مش عارفه تتكلمى فيه
فاتن: انت طبعا عارف انى بعشقك مش بس بحبك
محمد: وبعدين
فاتن: وطبعا انت اقرب انسان ليا فى الدنيا دى كلها
محمد: ابوكى كبر على البكش ده …. ده انا عديت ال 50 يافاتن
فاتن: كبرت ايه يا صقر ده انت لسه فى عز شبابك …. ده اللى يشوفك لما بتكون مع عمر وعبدالرحمن بيقول عليك اخوهم مش ابوهم
محمد: يابت انتى انا محمد صقر برضه يعنى مش بعد العمر ده كله هتيجى واحده مفعوصه زيك تاكل بعقلى حلاوه
فاتن: انا مفعوصه يا محمد …. ماشى طب انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك تانى
محمد: تحبى اقولك انا على الموضوع اللى مش عارفه تقوليه
فاتن: هاه
محمد: تعالى يا فاتن فى حضنى

دخلت فاتن فى حضن محمد وقعدت ساكته مش بتتكلم

محمد: بتحبى يا فاتن وعاوزه تتجوزى
فاتن: ……
محمد: ساكته ليه …. مكسوفه ولا خايفه …. لو مكسوفه انا اقدر اتفهم الموضوع ده لكن لو خايفه ازعل منك …. مش بنت محمد صقر اللى تخاف وهى فى حضن ابوها
فاتن: بصراحه يا بابا هى احاسيس كتير مع بعض كسوف على خوف ومشاعر كتير متلخبطه
محمد: طب جاوبينى على سؤالى بصراحه من غير كسوف
فاتن: انا مش قادره اسميه حب …. جايز يكون انجذاب
محمد: ويطلع مين تعيس الحظ ده اللى عاوز ياخد القمر دى من ابوها
فاتن: محدش يقدر ياخد فاتن من ابوها
محمد: بطلى لف ودوران يا فاتن وخلينا نتكلم جد شويه
فاتن: هو زميلى فى الجامعه وحضر الجنازه بتاعة جدى عمر هو وابوه وكان على طول قاعد مع سليم ابن عمتى فى العزاء
محمد: قصدك سيف الطحان
فاتن: انا اللى اعرفه ان اسمه سيف عبدالرحمن لكن معرفش اسم عيلته ولا اعرف هو من فين بالظبط
محمد: طالما مش عارفه اى حاجه عنه يبقى عاوزه ترتبطى ليه
فاتن: مش عارفه
محمد: قلبك دق يا فاتن
فاتن: فاتن مش عارفه اى حاجه يا ابو فاتن …. دى اول مره فى حياتى اتعرض لحاجه زى دى
محمد: خدى وقتك وفكرى كويس قبل ما تاخدى اى قرار وصدقينى مهما يكون قرارك هتلاقينى فى ضهرك
فاتن: بس انا عاوزه اعرف رأيك انت
محمد: رأيى هقوله بس مش دلوقتى علشان ماتتأثريش بيا …. لازم تقررى بنفسك
فاتن: فهمتك يا بابا
محمد: طب كويس انك فهمتى …. اسيبك تفكرى مع نفسك

طلع محمد اوضته نام ساعتين وبعد كده صحى وخرج خلص شوية شغل معاه …. بعد العصر كان الجماعه صحيوا من النوم وراحوا البيت عند محمد علشان الغداء ….. قعدوا قبل الغداء مع محمد

عمى: امال اولادك فين يا محمد
محمد: عمر وعبدالرحمن فى درس وهيرجعوا دلوقتى
عمى: وفاتن فين …. البنت دى بتوحشنى
محمد: فوق بتجهز وهتنزل دلوقتى علشان تسلم على حضرتك
عمى: انا اتفقت معاها انها هتدرب عندى فى المصنع فى الاجازه
محمد: قالتلى الموضوع ده وانا وافقت مع انى مش بحبها تسافر بعيد عنى فتره طويله
عمى: امال هتعمل ايه لما تتجوز وتسيبك
محمد: بلاش كلام فى الموضوع ده يا دكتور لانى بجد خايف من اليوم ده
عمى: يابنى دى سنة الحياه
محمد: صعبه عليا يا دكتور
عمى: اهى القمر بتاعتنا وصلت …. ازيك يا فاتن

فاتن لما دخلت شافت عبدالرحمن اتفاجأت بس سيطرت على نفسها ومحمد اخد باله من اللى حصل

فاتن: ازيك يا دكتور
عمى: انا كويس يا حبيبتى …. انتى اخبارك ايه واخبار دراستك
فاتن: كله تمام يا دكتور
عمى: ايوه كده عاوزك تركزى فى دراستك علشان فى الاجازه هتنزلى المصنع تتدربى وهناك مفيش هزار
فاتن: متخافش عليا يا دكتور

سلمت فاتن على الكل واتعرفت على الين وجاسمين

محمد: يا فاتن
فاتن: ايوه يا بابا
محمد: خدى البنات فى اوضتك واقعدوا براحتكم وبلغيهم يطلعوا غداء ليكم هناك
فاتن: حاضر يا بابا

اخدت فاتن البنات وخرجوا للجنينه بعد شويه وصل عمر وعبدالرحمن سلموا على الجامعه وقعدوا معاهم اتغدوا …. بعد الغداء عمر طلع اوضته وعبدالرحمن خرج مع سليم يتمشى فى الجنينه ويرغوا مع بعض

عبدالرحمن: ايه اخبارك يا سليم
سليم: مش عارف اقولك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: شكلك تعبان يا سليم
سليم: تعبان حيران مخنوق على مليون احساس فى بعض
عبدالرحمن: ليه كده
سليم: صدقنى مش عارف
عبدالرحمن: هتتعدل يا سليم
سليم: عندك حق

فجأه عبدالرحمن بص فوق وتنح من الصدمه لانه شاف جاسمين واقفه عند شباك اوضة اخته ( بحاول اعملكم قصص حب كتير علشان تعوض السواد اللى هتشوفوه فى الاخر )

سليم: مالك يا عبدالرحمن …. يا زفت …. يابنى اتخرست ليه كده
عبدالرحمن: مين اللى واقفه فى شباك فاتن يا سليم
سليم: دى جاسمين اخت الين
عبدالرحمن: الين مين
سليم: لا دى حكايه طويله بعدين احكيهالك
عبدالرحمن: انا عاوز اتجوزها دلوقتى
سليم: تتجوز ايه يابنى انت اتجننت
عبدالرحمن: ايه متجوزه او مخطوبه …. مش مهم حتى لو متجوزه هخليها تتطلق واتجوزها
سليم: لا هى مش مرتبطه اساسا
عبدالرحمن: طب ده حلو
سليم: طب افرض مش عاوزاك
عبدالرحمن: هى ايه اللى جابها هنا
سليم: عارف حسن اللى موجود جوه ده
عبدالرحمن: ايوه ماله
سليم: ده يبقى ابوها
عبدالرحمن: حلو جدا …. عن اذنك يابن عمتى
سليم: رايح فين يا غبى
عبدالرحمن: رايح اطلب ايدها
سليم: انت اتجننت ولا ايه حكايتك
عبدالرحمن: انا لو معملتش كده هبقى مجنون بجد

دخل عبدالرحمن بسرعه الفيلا وكان كلهم قاعدين مع بعض …. دخل لأبوه

عبدالرحمن: بعد اذنك يا ابويا عاوزك فى كلمه
محمد: خير يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: معلش يا بابا عاوزك فى كلمه لوحدنا
محمد: والكلمه دى مينفعش تتاجل شويه
عبدالرحمن: ياريت كان ينفع
محمد: مش عارف ليه مش متطمنلك
عبدالرحمن: تعالى بس
محمد: عن اذنكم يا جماعه دقيقه وهرجع تانى لما اشوف الفالح ده عاوز ايه

خرج محمد ابنه وكان سليم واقف بره

محمد: خير يا جزمه عاوز ايه …. ايه الموضوع اللى مينفعش يتاجل لحد ما الضيوف يمشوا
عبدالرحمن: الموضوع اللى عاوزك فيه بخصوص الضيوف
محمد: خير مالهم الضيوف
عبدالرحمن: انا عاوز اتجوز
محمد: انا هتعامل مع اللى انت قولته ده على انه نكته احسن يبقالى معاك تصرف تانى
عبدالرحمن: ليه كده يا ابويا …. هو انا مش راجل قصادك
محمد: لا يا سيدى راجل وسيد الرجاله كمان …. طب انت عاوز تتجوز مين
عبدالرحمن: البنت اللى اسمها جاسمين
محمد: اشمعنا جاسمين …. عندك اختها شبهها بالظبط
عبدالرحمن: مينفعش لان احمد اختار البن لسليم وجاسمين بس هى اللى متاحه دلوقتى ومش معقول هعمل مشكله مع سليم واحنا بننهى القصه يعنى
محمد: انت بتقول ايه يا غبى
عبدالرحمن: لا ده الملايكه بتلاعبنى
محمد: مقولتليش اشمعنا جاسيمن
عبدالرحمن: القلب دق يا ابو صقر وخلاص وانا مش هقول للقلب اشمعنا
محمد: هى وصلت لابو صقر دى القعده صغرت على الاخر
عبدالرحمن: انت هتكبر نفسك ولا ايه ده اللى بيشوفك معايا بيفتكرك اخويا
محمد: خخخخخخخخخخ احا يا ولاد الكلب فى ايه هو انتوا كلكم النهارده مش حافظين غير الكلمه دى
عبدالرحمن: مالك يا حبيبى
محمد: لا متاخدش بالك دى الملايكه بس بتلاعبنى
عبدالرحمن: طب قولت ايه فى اللى طلبته منك
محمد: مش شايف ان انت لسه صغير على موضوع الجواز ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: صغير ايه يا والدى …. ابنك راجل ويسد
محمد: تسد فى ايه بالظبط
عبدالرحمن: فى كل حاجه وانت فاهمنى يا صقر ابنك راجل برضه
محمد: اه يا وسخ
عبدالرحمن: انت فهمت ايه يا صقر انا قصدى على مسئولية الجواز
محمد: يعنى فى الموضوع التانى زى خيبتها
عبدالرحمن: ليه هو انا اى حد …. ده انا عبدالرحمن صقر يعنى اسد فى اى حاجه
محمد: ماشى يا وسخ …. اخلص الحكايه اللى احنا فيها وبعد كده اشوف موضوعك
عبدالرحمن: قصدك ايه
محمد: فى مشكله معايا هخلصها النهارده وبكره ربك يعدلها
عبدالرحمن: انا هصبر لبكره علشان خاطرك لكن غير كده لا
محمد: امشى من قصادى يا جزمه احسن اضربك بالرصاص
عبدالرحمن: حبيبى يا صقر انا اقدر على زعلك

مرت الساعات بعد كده والليل دخل وفى نص الليل تقريبا اتحرك الرجاله مع بعض محمد واحمد وسليم وكريم وحسن والطحان ودياب وعمى وصلوا المقابر ….. فجأه هما وماشين ظهر شخص تحس انه مجذوب ومن الواضح انه عايش فى المقابر …. الشخص ده كان قاعد فى الارض على جمب وماسك عصايه صغيره بيخطط بيها فى الارض ….. الجماعه مشيوا من جمبه زى ما يكونوا مش شايفينه …. لكن فجأه الراجل نطق ونادى وكلهم التفتوا ناحيته ووقفوا ( الجزئيه بتاعة المجذوب دى شوفتها فى فيديو وعجبتنى فسرقتها علشان نكون واضحين )

المجذوب :يا هارون …. يا هارون
عمى: قصدك على مين …. مفيش حد هنا اسمه هارون

المجذوب شاور على عبدالرحمن الطحان …. الناس افتكروه شخص مجنون

المجذوب: يا مفتون …. متى تعقل
الطحان: انا المجنون ام انت
المجذوب: بل انا العاقل يا هارون
الطحان: ههههههه …. وكيف يكون عقلك هذا
المجذوب: هههههه لانى علمت ان قصرك زائل وأن هذا باقى ( شاور على قبر ) …. فعمرت هذا …. اما انت فقد عمرت قصرك وخربت قبرك فتكره ان تنتقل من العمران الى الخراب مع انك تعلم انك اليه صائر لا محاله ….. اتيت القبور فناديتها …. اين المعظم والمحتقر واين المذل بسلطانه واين المذكاء اذا ا افتخر …. الا يدعو هذا الى الجنون يا هارون
الطحان: والله انك لصادق …. زدنى
المجذوب: حسبك كتاب الله فالزمه ففيه الخبر وفيه العبر
الطحان: الك حاجه فاقضيها لك
المجذوب: نعم …. ثلالث حاجات ان قضيتها شكرتك
الطحان: فاطلب اذا
المجذوب: ان تزيد فى عمرى
الطحان: لا استطيع
المجذوب: ان تحمينى من ملك الموت
الطحان: لا اقدر
المجذوب: ان تدخلنى الجنه وتبعدنى عن النار
الطحان: لا اقوى
المجذوب: فاعلم اذا بانك مملوك ولست بملك ولا حاجة لى فى المماليك …. روحوا الحقوا اللى انتوا جايين علشانه …. هو تعب كتير وشاف اكتر بس ربك كان بيصبره وواقف معاه …. افتحوا قبر اولاد صقر هتلاقوه هناك ….. خدوا امانتكم وامشوا من هنا

الراجل بعد كده رجع مكانه تانى وقعد ولا كأنه شايفهم وساب عبدالرحمن والجماعه فى حيرتهم

عبدالرحمن: هو اللى حصل ده حقيقى ولا بيتهيالى
دياب: تصدق مش عارف يا طحان
عمى :الراجل كلامه واضح وصريح
محمد: يلا بينا للقبر وهناك هنشوف
عمى: هى الساعه كام دلوقتى احنا بقالنا كتير بنمشى فى المقابر وحاسس ان الطريق مش بينتهى
دياب: عندك حق يا دكتور …. الساعه دلوقتى 2 الفجر واحنا دخلنا المقابر الساعه 12 معقول بقالنا الوقت ده كله مش قادرين نوصل للقبر
محمد: انا عارف ان الوقت بيجرى بسرعه علينا …. احنا دخلنا فى متاهه ولازم نوصل ….. ابليس بيلاعبنا علشان نرجع
عمى: يلا طب نكمل طريقنا ونحاول نوصل
بعد ساعه كمان من المشى قدروا يوصلوا عند القبر وفتحوا ونزلوا كلهم دخلوا القبر واتصدموا مش علشان شافونى لا ده علشان شافوا حاجه مكانش ممكن يتخيلوها …. شافونى نايم على الارض بس دماغى رجل عمر صقر ….. عمر كان بيمشى ايده على شعرىوانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ( انا حسيت ان الناس زعلت على موت عمر صقر قولت ارجعه فى مشهد يسلم عليكم واموته تانى )

عمر: حمدالله على السلامه
احمد: ابويا …. انت عايش
عمرى: لا يا حبيبى …. انا موجود علشان المسكين ده …. اللى شافه مكانش بسيط …. ده كان فى الجحيم
دياب: هو ايه اللى حصله
عمر: الملعون خطفه وكان بيعذبه تحت الارض

نزل عمى فى الارض واخدنى فى حضنه

عمى: ياترى شوفت ايه ولا ايه حصلك يابنى
عمر: شاف الجحيم اللى مفيش بشر يقدر يتحمله

فجأه عمر بص على باب القبر وسكت …. هما كمان بصوا على الباب واتصدموا لأنهم شافونى بس كنت فى شكلى الطبيعى

انا: انتوا بتعملواايه عندكم
عمى: انت مين
انا: انا سليم يا عمى
عمى: لا انت مش سليم …. انت شيطان
انا: صدقنى يا عمى الشيطان الحقيقى هو اللى فى حضنك …. الشيطان خدعك علشان تخرجه من هنا
عمر صقر: ماتصدقهوش يا سليم …. ده ابليس
انا: انا برضه اللى ابليس …. هو فى ميت بيرجع تانى …. اخرج يا عمى وماتصدقوش …. سيب الملعون ده واخرج
فى لحظه الشك اتسرب لقلوب كل الموجودين …. اصل اعذرنى يا عزيزى الموقف اصعب من احتمال البشر وانت مش عارف الصح من الغلط

انا: اخرج يا عمى بسرعه مفيش وقت

فجأه حصل شئ غير متوقع …. الفجر اذن وظهر اطفار كتير فى المقابر واللى واقف قصاد القبر متشكل فى صورتى جرى بعيد والاطفال بتجرى وراه وبترميه بالحجاره وبيقولوله يا ملعون لانه فعلا طلع ابليس وبيحاول يخدعهم للمره الاخيره

دياب: الملعون عاوز يخدعنا تانى
عمر: يلا امشوا من هنا وخدوا سليم معاكم …. لما هيفوق استحملوه لانه اللى شافه كان كتير
عمى: حاضر
عمر: يا احمد
احمد: ايوه يا ابويا
عمر: بلغ امك سلامى وقلها ان انا مسامحها على اللى حصل زمان
احمد: ايه اللى حصل زمان
عمر: بلغها كلامى وخلاص كده
احمد: حاضر يا ابويا

خرجوا من القبر واخدونى معاهم ورجعوا فيلا محمد صقر …. دخلوا بيا اوضه ونيمونى على السرير وباين على مظهرى كل ملامح الخوف والعذاب

جاسمين: ايه اللى حصل واتاخرتوا ليه كده
حسن: اهدى يا بنتى ناخد نفسنا وبعد كده نحكيلك ….. احنا شوفنا عجايب

فجأه فوقت من نومى وشوفت الكل متجمعين حواليا …. اول ما شوفتهم قومت مفزوع من السرير وجريت ناحية الباب بحاول افتحه مش عارف لانه مقفول بالمفتاح ….. بصيت على كل الموجودين وانا خايف منهم ورجعت بضهرى عند الحيطه

انا: انا تعبت خلاص كفايه ….. مش قادر استحمل اكتر من كده
عمى: سليم يابنى يا حبيبى اهدى انت خلاص رجعت تانى
انا: انا خلاص فهمت اللعبه …. كل شويه تخدعونى بلعبه جديده
دياب: خلاص يا سليم كل شئ انتهى وانت رجعت
انا: يعنى انا فعلا موجود وسطكم ولا دى خيالات
عمى: لا يا سليم انت فعلا رجعت وسطنا

قرب عمى منى علشان يحضنى لكن انا بعدت عنه من الخوف وقعدت فى الارض ببصلهم بعيون الخايف

عمى: متخافش يا سليم انا عمك ودول اهلك

اخدنى عمى فى حضنه وانا اشتغلت فى العياط المتصل

عمى: اهدى يا حبيبى
الطحان: سيبه يا دكتور يرتاح …. احيانا كتير بيكون العياط وسيله لخروج الضغط

فجأه روحت فى النوم

عمى: ده نام
دياب: انا شايف ان احنا نسيبه ينام ويرتاح اكيد اللى شافه كان صعب
عمى: طب شيلوه معايا ورجعوه للسرير
الطحان: عنك يا دكتور

شالنى عبدالرحمن ونيمنى على السرير

محمد: يلا بينا نخرج ونسيبه يرتاح
عمى: اخرجوا انتوا وانا هقعد معاه مش هسيبه …. جايز يصحى فى اى وقت ويقوم مخضوض …. لازم حد يقعد جمبه
دياب: عندك حق يا دكتور …. انزلوا انتوا وانا هقعد معاه
عمى: لا يا دياب محدش هيقعد مع ابن اخويا غيرى
دياب: حاضر يا دكتور هنسيبك براحتك بس انت كمان تعبت ولازم ترتاح
عمى: انا مش هرتاح غير لما اشوف سليم راجع للدنيا احسن من الاول
احمد: طب يلا بينا احنا ونسيبهم مع بعض

نزلوا كلهم تحت وقعدوا

دياب: لو كان حكالى اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا وخصوصا الليله اللى عدت مستحيل اصدق
احمد: حاجات كتير يا دياب بتحصل مش بتتصدق وميصدقهاش غير اللى عاشها
الطحان: عندك حق يا احمد
احمد: ياه يا طحان اول مره فى حياتك توافقنى على حاجه
الطحان: تصدق عندك حق فى دى كمان …. يلا كده بقيت تانى مره
الين: انا خايفه على سليم
محمد: متخافيش عليه …. سليم قوى وهيرجع تانى احسن من الاول
الين: حضرتك مش شايف شكله عامل ازاى
محمد: انا عارف كويس بقولك ايه
دياب: مش عارفين من غيرك كنا اتصرفنا ازاى يا محمد
محمد: ايه اللى انت بتقوله يا دياب …. سليم واحد مننا يعنى انا معملتش حاجه
حسن: لا يا محمد من الواضح انك شخص مختلف عن كل اللى عرفتهم فى حياتى
محمد: ولا مختلف ولا حاجه هى بس الظروف اللى بتخلينا احيانا نتصرف تصرفات مش على هوانا
حسن: فعلا كلامك مظبوط …. انا اكتر واحد فاهم الظروف اللى بتخلينا نتصرف تصرفات غريبه

قعد الجماعه فى الاقصر يومين لحد ما قدرت افوق من اللى انا فيه بس برضه مش بتكلم مع اى حد ورجعنا القاهره فى الوقت ده رجالة الديب نضفوا الفيلا كويس من القنابل ورجعت مريم ويوسف ولمياء الفيلا تانى ….. اول ما وصلت الفيلا مع عمى ودياب طلعت مريم مع لمياء ويوسف علشان يسلموا عليا …. لكن انا برضه لسه خايف وبعدت عنهم

يوسف: ايه اللى حصل يا دكتور
عمى: سيبوه شويه لحد ما يهدى ….. هو لسه خايف من اللى حصله
مريم: مالك يا سليم ايه حصلك
عمى: خديه يا مريم علشان يرتاح فى اوضته وسيبيه ينام واياكى تطفى نور الاوضه ابدا لازم النور يبقى شغال طول الوقت
مريم: ازاى يا بابا …. سليم بيحب ينام فى الضلمه وميبقاش فى اى نور فى الاوضه
عمى: اسمعى الكلام من غير نقاش وانا هفهمك كل حاجه
مريم: حاضر يا بابا

طلعت مع مريم الاوضه فى صمت تام وغيرت هدومى ورميت جسمى على السرير وباصص للسقف ومفتح عينى

مريم: مالك يا سليم …. ايه اللى بيحصل …. ياترى انت سليم ولا شخص تانى من طرف الكاهن وبتخدعنا

اول ما سمعت اسم الكاهن قومت مفزوع من على السرير وجريت عند الحيطه وقعدت فى الارض واشتغلت فى العياط وعيونى متعلقه بالباب وخايف

مريم: مالك يا سليم ايه اللى حصلك

خرجت مريم تجرى من الاوضه وندهت على عمى بصوت عالى وطلعلها عمى ويوسف ولمياء بسرعه ودخلوا الاوضه وشافونى بحالتى

عمى: ايه اللى حصل يا مريم
مريم: مش عارفه يا بابا …. انا كنت بكلمه واتطمن عليه وهو مش بيرد عليا لحد ما سألته سؤال كده وقتها اتفزع وقام يجرى وقعد على الارض زى ما حضرتك شايف وبيعيط
يوسف: سؤال ايه ده اللى يعمل فيه كده
مريم: ……
عمى ” بزعيق “: انطقى يا مريم ايه السؤال ده
مريم: قولتله انت فعلا سليم ولا شخص تانى طرف الكاهن وبتخدعنا

مجرد ما سمعت اسم الكاهن تانى عياطى زاد اكتر وضميت نفسى على بعض وببص عليهم وخايف

عمى” بزعيق “: ايه اللى يخليكى تسألى فى حاجه زى دى …. انا قولتلك سيبيه ينام ويرتاح …. عاجبك شكله كده
يوسف: هو ايه اللى بيحصل يا عمى …. وايه اللى وصل سليم للحاله دى
عمى: بعدين هفهمك يا يوسف …. استنى اهدى سليم الاول وانيمه وبعد كده افهمك

عمى راح ناحيتى ونزل على ركبته وحط ايده على دماغى

عمى: اهدى يا سليم …. اهدى يا حبيبى …. خلاص مفيش حد هيتعرضلك تانى …. انت هنا فى امان

بصيت لعمى بنظرة خوف وامل فى نفس الوقت

عمى: تعالى معايا يا سليم …. تعالى علشان تنام وترتاح

عمى مسك ايدى ووقفنى واخدنى ناحية السرير وانا ماشى معاه باستسلام …. نيمنى عمى على السرير ولسه هيتحرك علشان يمشى لكنه اتفاجئ انى مسكت ايده وببصله نظرة رجاء انه مايسبنيش

عمى: حاضر يا سليم انا جمبك متخافش

قعد عمى جمبى على السرير وغطانى وبيمشى ايده على دماغى زى ما اى ام بتعمل مع طفلها الصغير …. فى نفس الوقت وقفه مريم ولمياء ويوسف ودموعهم على خدهم من الحزن على الحاله اللى انا فيها …. بعد ربع ساعه كنت روحت فى النوم …. عمى اخد الجماعه بهدوء وخرجوا من الاوضه ونزلوا قعدوا تحت

يوسف: ايه اللى بيحصل يا عمى وازاى سليم وصل للحاله دى
عمى: انا هحكيلكم كل حاجه لانكم لازم تبقوا فاهمين الحاله اللى احنا فيها دلوقتى

حكى عمى كل حاجه عن موضوع الكاهن وفيلا المنصوريه واللى حصل فى الاقصر لحد مارجعنا للفيلا هنا تانى

يوسف: ايه ده كله …. بقى سليم حصل فيه كل ده
عمى: ده اللى قدرت اعرفه لكن اللى حصل تحت الارض محدش يعرفه غير سليم
يوسف: هى الدنيا ليه معانده كده مع سليم ورافضه نهائى انه يفرح ولو ساعات بسيطه
عمى: قدره كده …. اهم حاجه دلوقتى مش عاوز اى ازعاج فى الفيلا والكلام يبقى بصوت واطى جدا … وانتى يا مريم تقعدى معاه فى الاوضه وخليكى دايما جمبه علشان مايصحاش مفزوع
ماما: حاضر يا بابا

مر يومين بعد كده كنت هديت فيهم وبدأت ارجع لطبيعتى وبقيت اتعامل مع عمى ومريم والجماعه …. فى يوم كنا قاعدين كلنا فى الفيلا وانا قاعد معاهم والباب خبط انا قومت مفزوع لكن عمى هدانى وفتحوا الباب ودخل محمد صقر

عمى: ازيك يا محمد …. ايه المفاجأه الجميله دى
محمد: قولت لازم اجى علشان اتطمن على سليم
عمى: اهلا بيك فى اى وقت
محمد: ممكن يا دكتور كلمه على انفراد انت وسليم
عمى: تعالى يا محمد المكتب

اخدونى دخلوا بيا المكتب وانا مش فاهم حاجه

عمى: خير يا محمد فى ايه
محمد: كل خير يا دكتور

خرج محمد منديل من جيبه وحطه على وشى وبعدها روحت فى النوم وشالنى محمد ونيمتى على كنبه فى الاوضه

عمى: انت اتجننت يا محمد …. ايه اللى انت هببته ده هو سليم ناقص
محمد: متخافش يا دكتور اللى عملته ده علشان مصلحة سليم
عمى: قصدك ايه
محمد: ثوانى وهتعرف ….. اظهر يا قادش

ظهر قادش فى الاوضه ومعاه شخصين

عمى: ايه اللى بيحصل يا محمد
محمد: ادينا فرصه نعالج سليم يا دكتور
عمى: هتعملوا ايه بالظبط
قادش: اهدى يا دكتور …. لازم نعالج سليم

قرب قادش منى وحط ايده على دماغى وقعد يقول كلام غريب وطلاسم وانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ….. لحد ما كل حاجه خلصت وانا جسمى رجع لطبيعته

قادش: انا كده خلصت وهمشى …. سليم هيفوق بعد شويه وناسى كل اللى حصل تحت واخر حاجه هيكون فاكرها هى جنازة عمر صقر اللى اتخطف فيها …. اتعامل معاه بهدوء يا دكتور وفهمه كل حاجه بس بالراحه
عمى: حاضر حاضر

اختفى قادش وبعد كده انا فوقت وشوفت عمى مع مخمد واستغربت

انا: ايه ده …. ايه اللى حصل …. وانا فين
عمى: سليم حبيبى حمدالله على السلامه
انا: ايه يا عمى انت محسسنى ان انا كنا مسافر
عمى: انت فعلا كنت مسافر سفر طويل جدا
انا: سفر ايه يا عمى ….. انا اخر حاجه فاكرها جنازة عمر صقر بس مش عارف ليه حاسس ان فيه مسافه بينى وبين الوقت ده
عمى: اهدى كده وانا هحكيلك كل حاجه
انا: اتفضل يا عمى سامعك

حكالى عمى كل اللى حصل

انا: انتوا هتجننونى ليه …. يعنى انتوا عاوزين تقنعونى ان انا كنت محبوس تحت الارض وبتعذب
عمى: بالفعل هو ده اللى حصل …. انت اتخطفت فى الجنازه والكلام ده عرفناه لما دخلنا فيلا المنصوريه وشوفنا الحاجات اللى مخبيها هناك واللى منها جثة استر والخزنه اللى مليانه هاردات …. الهاردات اللى انت اخدتها من جون مكافى بعد ما دفعتله مليار دولار يابن الكلب اللى سرقتها منى
انا: طالما قولت كل الكلام ده يبقى انت كده صح ووصلت لكل حاجه …. بس انا مش قادر افتكر اى حاجه عن الفتره دى
عمى: كان لازم تنسى الفتره دى علشان ترجع لطبيعتك

قعد معايا عمى ومحمد فهمونى كل حاجه بالظبط وخرجت لمريم ولمياء ويوسف اللى كانوا قاعدين بره مش فاهمين حاجه واتفاجئوا اكتر لما شافونى خارج طبيعى جدا …. كل حاجه انتهت وكل واحد رجع لمكانه تانى علشان الاستعداد للحرب
من ناحيه تانيه فى قنا …. فاتن رجعت الجامعه تانى …. اول ما دخلت الجامعه راحت ناحية الكافتريا وشافت سيف قاعد راحت عنده …. اول ما شافها وقف

فاتن: يعنى غبت من غير ما تسال على فاتن واللى حصل معاه
سيف: مين قالك انى مسالتش
فاتن: هتسال عليا فى سرك
سيف: هو فى اعظم من كده …. انى اسأل عليكى فى سرى
فاتن: يعنى ايه ؟
سيف: يعنى مفيش فى القلب غيرك
فاتن: بس الست تحب تسمع بودانها …. ازاى بقى اسمع سرك
سيف: بقلبك
فاتن: الست تحب تحس
سيف: القلب لو حس كل حاجه تحس
فاتن: قولت اغيب عنك عشان تشتاق
سيف: انا مشتاق ليكى وانتى جارى دلوقتى …. زى اشتياقى ليكى وانتى غايبه واكتر
فاتن: مشتاق لأيه وانا جارك ؟
سيف: مشتاق لدوام النعمه
فاتن: انا نعمه ؟
سيف :النظر ليكى نعمه …. سماع صوتك نعمه …. القرب منك نعمه
فاتن: انت عاوز منى ايه بالظبط يا سيف
سيف: هو سليم مقالكش انا عاوز ايه
فاتن: انا قعدت مع سليم وبيقول انك عاوز تتجوزنى
سيف: ده اخر طلب ليا فى الدنيا ومستعد اموت بعد كده
فاتن ” بخضه “: بعد الشر عليك
سيف: ايه ده انتى اتخضيتى عليا
فاتن: لا مش قصدى بس انا مش بحب اسمع سيرة الموت
سيف: ماشى يا ستى …. هاه بقى قولتى ايه فى طلبى
فاتن: فاتن بنت محمد صقر ليها كبير اسمه محمد صقر ومن بعده اخواتها عمر وعبدالرحمن …. انت لو عاوزها اطلبها من كبيرها
سيف: يعنى افهم من كلامك ده انك موافقه على طلبى
فاتن: بعد ما تتقدم هتعرف رأيى
سيف: يوم الخميس هكون عند ابوكى اطلب ايدك منه …. الخميس ايه لا انا جايلك بكره ….. هسافر القاهره دلوقتى واجيب ابويا وامى واتقدملك
فاتن: استنى يا مجنون هتتمل ايه
سيف: انا ابقى مجنون لو استنيت لحظه …. سلام

خرج سيف من الجامعه بسرعه وطلع على المطار ركب الطياره وسافر القاهره عند ابوه اللى كان قاعد مع دياب …. عبدالرحمن اول ما شاف سيف اتخض

عبدالرحمن: ايه اللى جابك يا سيف فجأه كده …. فى حاجه حصلت
سيف: لا يا بابا اتطمن مفيش حاجه خطيره انا بس كنت عاوز حضرتك فى موضوع
عبدالرحمن: خير يا سيف موضوع ايه اللى جايبك كده
دياب: طب اسيبكم مع بعض شويه
سيف: لا يا دياب استنى انت مش غريب واكيد بابا هيقولك الموضوع
عبدالرحمن: خير يا سيف
سيف: انا قررت اتجوز
دياب: الف مبروك يا سيف …. اخيرا فى خبر حلو فى الايام الصعبه دى
عبدالرحمن: استنى بس يا دياب ماتبقاش متسرع كده …. وياترى هتتجوز مين يا سيف باشاولا مش من حقى اعرف
سيف: ليه بتقول كده يا بابا
عبدالرحمن: لانك جاى وواخد القرار وبتبلغنى بيه مش جاى تاخد رأيى
سيف: حضرتك عارف انك اهم شخص بالنسبالى فى الدنيا
عبدالرحمن: خلينا فى المهم وبلاش ندخل فى مواضيع فرعيه …. ياترى مين العروسه
سيف: حضرتك عارفها كويس …. فاتن صقر
عبدالرحمن: برضه مصمم تعصى اوامرى
سيف: يا يابا دى الانسانه اللى انا اختارتها وحبيتها
عبدالرحمن: اتجوز اى واحده فى الدنيا بس بعيد عن عيلة صقر
سيف: انا اسف يا بابا …. انا اديت كلمه لفاتن وبكره معادى مع والدها كنت اتمنى انك تيجى معايا وتوقف فى ضهرى لكن الظاهر انى كنت غلطان …. الظاهر كده مكتوبلنا نتجوز من غير اهل …. انت زمان اتجوزت ابتسام من غير جدتى ما تحضر وشكلى كده هكررها …. عن اذنكم

سابهم سيف وخرج وسط زهول ودهشه بين عبدالرحمن ودياب …. قعد الاتنين ساكتين لمده كده

دياب: انت غلطان يا صاحبى
عبدالرحمن: خلاص يا دياب انا مش عاوز اتكلم
دياب: لا يا عبدالرحمن لازم تتكلم …. انت كده بتضيع ابنك من ايدك
عبدالرحمن: انت مش شايفه عاوز يتجوز بنت محمد صقر
دياب: وفيها ايه يا عبدالرحمن …. محمد صقر بعيد كل البعد عن اللى حصل زمان …. محمد مكانش مع احمد فى كل اللى عمله …. انسى يا عبدالرحمن اللى حصل زمان وأشكر ربنا انه نجانا منه …. قوم يا صاحبى روح مع ابنك وكبره وسط الناس …. متخليهوش يروح عند الناس من غير اهل
عبدالرحمن: انا مش قادر اتصور انى ممكن اناسب حد من عيلة صقر
دياب: لا يا حبيبى هتناسب ومش هتكون اخر مره لانى حاجز سعد ابنك وهجوزه ابتسام بنتى وياسلام لو عندك بنت كنت اخدتها لابنى عبدالرحمن
عبدالرحمن: اه وماله مش عيب وكده يبقى عيالى كلهم راحوا لعيلة صقر …. اقسملك ساعتها ممكن انتحر
دياب: اخلص قوم من هنا وحصل ابنك …. فهمه ان انت كبيره والكبير دايما بيوقف مع الصغير …. وبعدين يا اخى يعنى ان ماجيتش غير على سيف وفاتن خلى يا عم القصه تخلص على حاجه كويسه
عبدالرحمن: ماشى يا سيدى …. انا هسمع كلامك
دياب: طب اتصل بيه وخليه يرجع

مسك دياب تليفونه واتصل بسيف اكتر من مره لكن مش بيرد

عبدالرحمن: مش بيرد
دياب: حاول معاه لحد ما يرد عليك

فجأه تليفون عبدالرحمن رن وكانت مريم اللى بتكلمه

عبدالرحمن: شوفت ابن الجزمه عمل ايه …. شكله كده اتصل بامه علشان يشتكيلها وهتعملى حوار
دياب: لا ماعتقدش ده مش اسلوب سيف …. رد عليها وشوفها عاوزه ايه

رد عبدالرحمن على مراته

عبدالرحمن: ازيك يا مريومه
مريم: والله كويس انك لسه فاكر اسمى
عبدالرحمن: اهلا بدأنا ….. خير يا مريم عاوزه ايه
مريم: انت فين يا استاذ
عبدالرحمن: انا فى القاهره عندى شغل وانتى عارفه كده كويس
مريم: انا بقول لو انت ناوى تستقر فى القاهره خلاص انقل مدارس الاولاد ونيجى نعيش معاك هناك لان من الواضح ان القاهره عاجباك
عبدالرحمن: مريم …. بلاش شغل تلقيح الكلام ده …. انا معايا شغل هنا هخلصه وارجعلك
مريم: والله انا شاكه انك فى الاخر هتطلع متجوز عليا ومخلف كمان
عبدالرحمن: يا حبيبتى انا لو عاوز اتجوز محدش هيقدر يمنعنى بس انا اللى بحبك ومش شايف غيرك فى الدنيا …. انتى مراتى وحبيبتى وام عيالى ياقمر انتى
مريم: بتاكل بعقلى حلاوه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: طبعا مش انتى قشطه وانا بحب الحلاوه بالقشطه
مريم: محدش يعرف يسلك معاك خالص
عبدالرحمن: وانتى عاوزه تسلكى معايا ليه خلينا كده حلوين مع بعض
مريم: طب هترجع اسكندريه امتى
عبدالرحمن: لسه مش عارف …. انا معايا شغل مهم جدا فى القاهره ومش عارف هيخلص امتى
مريم: ماشى يا سيدى ربنا معاك
عبدالرحمن: انتى كنتى بتكلمينى علشان كده بس ولا فى حاجه تانى
مريم: لا مفيش حاجه تانى هو كده وبس
عبدالرحمن :انتى اخر مره كلمتى فيها سيف امتى
مريم: امبارح بالليل ….. خير يا عبدالرحمن سيف ماله …. طمنى على ابنى يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: يا ست انتى اهدى كده الواد بخير وتمام على الاخر وكان عندى من شويه
مريم: منك لله يا اخى رعبتنى …. بس ايه اللى جاب سيف عندك مش المفروض فى الكليه بتاعته
عبدالرحمن: الفالح ابنك عاوز يتجوز
مريم: انت بتتكلم بجد …. ده احسن خبر سمعته بقالى مده
عبدالرحمن: المشكله ان احنا شدينا مع بعض وسابنى ومشى وبكلمه من ساعتها مش بيرد عليا
مريم: تشدوا مع بعض ليه
عبدالرحمن: لانى مش موافق على العروسه
مريم: مالها العروسه
عبدالرحمن: لا فى مشاكل قديمه بينى وبين عيلتها
مريم: يا عبدالرحمن يا حبيبى انت عامل مشاكل مع البلد كلها ولو قعدنا عشر سنين ندور على عيله انت مش عامل مشكله مع حد فيها مش هنلاقى
عبدالرحمن: ليه هو انتى شايفانى بتاع مشاكل كده
مريم: طب هاتلى اسم عيله سواء فى مصر او الامارات انت مش عامل مشكله مع حد فيها …. يا اخى ده انت عامل مشاكل مع عيلتك نفسها
عبدالرحمن: تصدقى عندك حق
مريم: بص يا عبدالرحمن قصادك اختيار من اتنين يا اما تخلص موضوع سيف مع البنت اللى بيحبها يا اما بكره الصبح هكون عندك واقعد على قلبك وخد الكبيره كمان فيها نكد شهرين وانت عارف يعنى ايه نكد مريم
عبدالرحمن: الف مليون مبروك يا ام العريس …. جهزى نفسك علشان الفرح
مريم: ايوه كده اتعدل
عبدالرحمن: اقفلى يا مريم خلينى اوصل للزفت ده
مريم: ماتقولش على ابنك زفت
عبدالرحمن: اقفلى خلينى اوصل لمعالى الباشا
مريم: ايوه كده اتعدل

قفل عبدالرحمن مع مريم وحاول تانى مع سيف لحد ما رد عليه

سيف: خير يا بابا عاوز ايه تانى
عبدالرحمن: يابن الكلب بكلمك مش بترد ليه
سيف: معلش يا بابا عاوز اقعد لوحدى شويه
عبدالرحمن: ايه جو الدراما اللى انت عامله ده …. بالاوفر بتاعك ده تلاقيك واقف فوق جبل المقطم وبتبص على الشمس فى لحظة الغروب
سيف: انت عرفت من فين …. هو انت بتراقبنى
عبدالرحمن: يخرب بيتك هو انت هناك فعلا …. ده انا بقلش عليك مش اكتر
سيف: ابوس ايدك يا بابا سيبنى دلوقتى محتاج اقعد لوحدى شويه
عبدالرحمن: ارجع يا زفت وكفايه المسلسلات الهابطه بتاعتك لانها مش هتاكل معايا
سيف: يعنى علشان عاوز اتجوز الانسانه اللى انا بحبها يبقى بعمل مسلسلات هابطه
عبدالرحمن: لا يا اخويا لما تتقمص زى البنات وتسيبنى وانا بتكلم يبقى بتعمل مسلسلات هابطه ومش هتخيل عليا ….. ارجع يا زفت وانا هكلم امك واقولها تجهز نفسها علشان نتنيل نغور معاك بكره واشوف اخرتها معاك انت وامك الله يحرقك انت وامك فى ساعه واحده
سيف: وايه اللى خلاك تغير رائيك بسهوله كده
عبدالرحمن: كنت بكلم امك واحكيلها على اللى حصل وخيرتنى بين حاجه من الاتنين …. يا اما اوافق على الجوازه بتاعتك يا اما هى هتنزل القاهره تقعد معايا وفوق ده كله عامله عرض نكد شهرين …. وانا بصراحه مش حمل نكد امك علشان كده بقولك غور اتجوز اللى انت عاوزها
سيف: والله بحبك انت وماما
عبدالرحمن: طب اخلص تعالى علشان نسافر بكره
سيف: مسافة السكه واكون عندك …. سلام

قفل عبدالرحمن مع سيف

دياب: كده كويس …. يلا يا عم خلينا نفرح شويه
عبدالرحمن: ماشى يا دياب لما اشوف اخرتها معاكم

فجأه دخل عليهم قائد الحرس بتاع الفيلا

عبدالرحمن: خير يا بنى فى ايه
الجارد: فى جماعه بره عاوزين يقابلوا حضرتك ومستر دياب
عبدالرحمن: وبعدين بقى هو انا كل ما هغير مكانى يتكشف منك لله يا دياب …. مين اللى عاوز يقابلنا
الجارد: الدكتور سليم ومعاه ناس تانيه
عبدالرحمن: خليهم يتفضلوا

بعد شويه دخل عمى وانا معاه ومعايا يوسف وكريم وحسن واحمد صقر وسليم ابنه …. دياب وعبدالرحمن اول ما شافونى اتفاجئوا ودياب قام بسرعه اخدنى بالحضن وعيط

انا: خلاص يا دياب كفايه عياط انا دمعتى قريبه
دياب: وحشتنى يا صاحبى
انا: دلوقتى بقيت صاحبك … مش انا برضه الشخص الانانى اللى مش بيفكر غير فى مصلحته
دياب: سامحنى يا صاحبى كنت مخدوع
انا: علشان اسامحك لازم اكون زعلان منك وانا عمرى ما زعلت منك
عبدالرحمن: حمدالله على سلامتك يا سليم
انا: تسلم يا طحان …. اقعدوا كده خلينا نشوف هنتصرف ازاى فى العك ده
دياب: ناوى على ايه يا سليم
انا: عمى كان حكالى على مقابلتكم لنوح وعيلة الصمدى ومعاهم الديب
دياب: لازم يا سليم نجمع كل حلفائنا فى المرحله دى
انا: احنا هننفذ الخطه اللى اتفقتوا عليها بس فى عقبه لازم نتصرف فيها الاول
دياب: خير يا سليم
انا: الحكام العرب معظمهم خونه ومش بيهتموا غير بمصالحهم الشخصيه وتأمين كرسى الحكم اللى قاعدين عليه ومن مصلحتهم وجود الصهاينه وبقائم ومعاهدات السلام والتطبيع اللى حصلت فى السنين الاخيره اكبر دليل على كلامى ووقت الجد هيوقفوا مع الصهاينه ضدنا ده غير ان فى منهم كتير جدا تابع بشكل او بآخر بمنظمة الكاهن …. احنا دلوقتى قصاد 3 اعداء مش عدو واحد زى ما كنا فاكرين …. العدو الاول واللى بسببه اتجمعنا هو الصهاينه …. والعدو التانى واللى اكتشفناه بالصدفه وده خطره اكبر من الصهاينه هو منظمة الكاهن …. والعدو التالت هما الحكام الخونه …. ولازم نواجه الاعداء دى كلها مع بعض
دياب: هنعمل كده ازاى …. احنا بنفتح كل الجبهات مع بعض
سليم صقر: انا اقدر اخلصكم من العدو الاخطر اللى بيواجهكم
دياب: قصدك ايه يا سليم
سليم صقر: انا اقدر اخلصكم من منظمة الكاهن
دياب: هتعمل ايه بالظبط
سليم صقر: هفتح المقبره اللى فى اسوان …. الحل هناك فى المقبره والاسرار اللى جواها
انا: بس المقبره على حسب علمى ليها معاد ووقت محدد لفتحها وابوك حاول قبل كده يفتحها وانت شوفت بنفسك اللى حصل
سليم: انا اتواصلت مع مانيسا وجليله ووافقوا على فتحها وهيساعدونا فى مهمتنا
انا: عظيم جدا لان المقبره دى جواها تاريخ الكاهن وكل اللى حصل فى الفتره دى …. احنا كل المعلومات اللى عندنا عنهم معلومات بسيطه لكن المقبره اكيد جواها كنز معلومات
عمى: طب ده الجزء الخاص بالمنظمه …. نيجى بقى بالجزء الخاص بالصهاينه
انا: هننفذ خطة نوح مع تعديل بسيط جدا وهو تهديد الامريكان بالسندات الامريكيه اللى عند الصين واليابان وباقى الدول وساعتها امريكا هتخاف لأن السندات دى بترليونات الدولارات واى حركه مش مظبوطه فيها هتعمل ازمه اقتصاديه كبيره خصوصا فى ظروف التضخم اللى بتمر بيها امريكا فى الوقت الحالى ….. الحروب والازمات اللى هتواجهها امريكا اكبر بكتير من قدرتها على التحمل ووقتها مش هيبقى فى قصادها غير اختيار من اتنين …. الاول والمعقول انها تضحى بالصهاينه فى سبيل مصلحتها وده الاختيار الاوقع والاقرب بالنسبالى …. والاختيار التانى انها تتمسك بحماية الصهاينه وساعتها تبقى تستحمل اللى هيجرى لان احنا وقتها هيبقى علينا وعلى اعدائنا حتى لو الكوكب ده هيدخل فى ضلمه خلاص مفيش حاجه مهمه …. اللى هنستفاده بعد كده ان هيتولد جيل جديد مفيهوش صهاينه ولا امريكان
عمى: طب وبالنسبه للحكام اللى انت خايف منهم
انا: فى اللحظه المناسبه هيكونوا تحت السيطره ومفيش مخلوق منهم هيطلعلوا صوت
عمى: انت ناوى على ايه يا سليم
انا: متقلقش يا عمى انا هحكيلك كل حاجه وافهمك قبل ما اتصرف …. خلاص انا اتعلمت الدرس ….سيبنى بس ارتبها فى دماغى الاول واحسبها كويس وبعد كده هقولكم هنعمل ايه
عمى: انا واثق فيك يا سليم
عبدالرحمن: طب انت ناويين تبدأوا الخطه بتاعتكم امتى
انا: فى خلال يوم او اتنين بالكتير …. خير فى حاجه يا عبدالرحمن
سليم: لا يا سليم مش هينفع نبدأ فى الخطه الشامله قبل شهر من دلوقتى
انا: ليه يا سليم
سليم: لازم نخلص من منظمة الكاهن الاول …. انت ممكن تبدأ بزرع الفتن فى الامريكان وتخريب اقتصادهم فى الشهر ده علشان يركعوا معاك بسهوله
عمى: عندك حق يا سليم …. صعب نبدأ الحرب فى اكتر من جبهه
انا: خلاص تمام كده …. انا هبدأ فى الخطه بهدوء لحد ما نشوف الحكايه هتخلص على ايه
عبدالرحمن: على العموم انا مسافر الاقصر بكره هاخد ليله واحده وارجع
عمى: مسافر ليه
عبدالرحمن: رايح اخطب لسيف ابنى
عمى: مبروك يا عبدالرحمن …. ايه الخبر الجميل ده …. وياترى هيتجوز مين
عبدالرحمن: الفالح عاوز يتجوز بنت محمد صقر
عمى: طب تصدق ان ابنك طلع بيفهم وعرف يختار صح …. اختار الادب والاخلاقوالجمال والعيله والمركز الاجتماعى المحترم
احمد: الف مبروك يا طحان
عبدالرحمن: الله يبارك فيك يا صقر
انا: ياه يا زمن بقى ابن الطحان هيحط ايده فى ايد ابن صقر …. على العموم الف مليون مبروك
عبدالرحمن: يبارك فيك يا سليم
عمى: على فكره يا دياب انا خلصت موضوع القضيه بتاعتك مع الحكومه
دياب: عملت ايه يا دكتور
عمى: خلاص القضيه اتقفلت مع الحكومه والقاضى اللى انت عملت فيه حركة المخدرات وافق على قفلها …. يعنى انت من النهارده تقدر تتعامل عادى جدا وتتحرك براحتك
عبدالرحمن: مبروك يا دياب …. اخيرا هم واتزاح
انا: مبروك يا دياب
دياب: الله يبارك فيكم
احمد: مبروك يا دياب …. ايوه كده خلينا نركز فى المشكله الاكبر
دياب: الله يبارك فيك يا احمد

قام دياب من مكانه وراح عند عمى ونزل على ركبه ونص ومسك ايد عمى باسها

دياب: سامحنى يا دكتور …. انا اسف على كل كلمه وحشه قولتها من غير قصد
عمى: يا عبيط انت ابنى …. مفيش اب يقدر يزعل من ابنه مهما عمل …. الاب يزعل على ابنه لكن مايزعلش منه
دياب: انت فعلا ابويا
عمى: طالما بتعتبرنى ابوك يبقى كفايه كلمة دكتور اللى على لسانك من يوم ما عرفتك
دياب: فعلا عندك حق يا
عمى: يا ايه
دياب: يا ابويا
عمى: ايوه كده

عمى اخد دياب فى حضنه شويه وبعد كده كل واحد رجع مكانه علشان نكمل كلامنا

سليم صقر: بعد اذنك يا استاذ حسن عاوز حضرتك فى كلمتين قصاد الجميع
حسن: خير يا سليم
سليم: اكيد حضرتك عرفت من الين ان انا بحبها وعاوز اتجوزها
حسن: ايوه يا سليم عرفت وموافق …. الين كانت بتحكيلى كل حاجه عن الحلم اللى هى بتشوفه وبعد ما عرفت انه انت اللى بتظهرلها فى الحلم حكتلى
احمد: طب كويس كده …. يبقى نعمل خطوبة سليم والين مع خطوبة سيف وفاتن
حسن: انا عن نفسى موافق
سليم: بس انا مش عاوز خطوبه …. عاوز اكتب كتب كتاب على طول بعد اسبوعين
حسن: انت مش شايف انك مستعجل على الخطوه دى يا سليم
سليم: معلش يا عمى اسمع كلامى علشان خاطرى
حسن: انا عن نفسى موافق بس المشكله فى الين تفتكر هتوافق على حاجه زى دى
سليم: فى اللى قاعد معاها دلوقتى وبيقنعها
حسن: مين اللى قاعد معاها وبيقنعها
سليم: الاميره مانيسا بنفسها موجوده دلوقتى معاها
حسن: على العموم انا هقعد معاها وهبلغك بقرارها
سليم: وانا منتظر قرارها

تانى يوم فى الاقصر فى فيلا محمد صقر …. فاتن قاعده فى اوضتها ودخل عليها ابوها

محمد: كبرتى يا فاتن وبقيتى عروسه
فاتن: بلاش والنبى الجو القديم ده مش لايق عليك يا محمد يا صقر
محمد: يا ستى سيبينى اقول الكلمتين اللى بشوفهم فى الافلام والمسلسلات
فاتن: بص يا حبيبى انا ولا هسيبك ولا هبعد عنك مهما حصل …. فاتن ماتقدرش تعيش بعيد عن ابوها
محمد: هسألك لأخر مره قبل ما الناس يوصولوا …. انتى موافقه على الجوازه دى …. لو محتاجه فرصه تفكرى احنا لسه فى الاول اتفق معاهم على مهله للتفير
فاتن: انا موافقه يا بابا
محمد: براحتك يا حبيبتى …. انا عمرى فى حياتى ماغصبت عليكى فى حاجه وسايبلك مطلق الحريه لانى عارفك قد المسئوليه وهتعرفى تاخدى قرارك بنفسك
فاتن: متخافش عليا يا حبيبى انا برضه بنت محمد صقر اللى عارفه حدودها كويس
محمد: الف مبروك يا بنتى …. ربنا يتمملك بخير
فاتن: يباركلى فيك يا روح قلبى

دخلت فاتن فى حضن ابوها …. محمد عيونه دمعت لكنه مسك نفسه وبارك لبنته وسابها علشان تجهز
بعد كام ساعه كان الجماعه وصلوا واتفقوا على كل حاجه …. وسيف كان عاوز يكتب كتاب على طول زى سليم علشان يورط ابوه لكن محمد رفض نهائى الموضوع ده وقرر انها تبقى خطوبه مش اكتر من كده
بعد اسبوعين يوم الخميس بالليل كان كتب كتاب الين و سليم …. كتب الكتاب كان وسط اجواء من الفرحه …. كلهم كانوا بيباركوا لبعض وكلهم كانوا مبسوطين …. طبعا كتب الكتاب كان فى سريه تامه علشان محدش من الجماعه يعرف لأن مستر جون كان قالب الدنيا على جاسمين ومش عارف يوصل لحاجه
محمد صقر واحمد كانوا واقفين مع بعض

احمد: الولاد كبروا يا محمد وبيتجوزوا
محمد: انا لحد دلوقتى مش مصدق اللى حصل …. الايام جريت بينا من غير ما نحس بيها
احمد: عندك حق
محمد: بس ايه اللى يخلى سليم يعمل كتب الكتاب والدخله النهارده
احمد: رفض يقول اى حاجه والين كمان وافقت ورفضت تحكى ايه اللى بيحصل …. كل اللى قالوه ان الجواز لازم يتم الليله علشان يقضوا على الكاهن
محمد: تفتكر الجوازه دى ليها علاقه بالبيت بتاع اسوان
احمد: انا متاكد انها بسبب المقبره اللى هناك
محمد: انا هايف عليهم
احمد: وانا اكتر منك بس مفيش فى ايدى حاجه اعملها …. ده عهد ولازم يتنفذ

فجأه دخل عليهم حسن

حسن: مبروك يا محمد …. مبروك يا احمد
محمد: مبروك لينا كلنا
احمد: حضرتك معرفتش سبب تصميم الين وسليم على موضوع جوازهم النهارده
حسن: لا يا احمد …. كل اللى عرفته من الين ان الجوازه دى هى اللى هتقضى على المنظمه بس ازاى مش عارف
احمد: ربنا يستر
محمد: بعد اذنك يا استاذ حسن كنت عاوزك فى موضوع
حسن: خير يا محمد
احمد: طب اسيبكم مع بعض براحتكم
محمد: ايه يا احمد هو انت غريب يعنى …. خليك يا عم الموضوع مش سر
حسن: موضوع ايه اللى انت عاوزنى فيه يا محمد
محمد: كنت عاوز اطلب ايد جاسمين لعبدالرحمن ابنى …. عبدالرحمن مطلع عينى بقاله فتره وعاوزنى اكلمك فى الموضوع ده
حسن: انا عن نفسى معنديش مانع انت شخص محترم ويشرفنى نسبك بس الرأى والاخير لجاسمين
محمد: اكيد طبعا
حسن: طب استنانى هنا شويه

سابهم حسن وراح عند جاسمين ولمار اللى قاعدين مع بعض

حسن: عاوزكم فى موضوع مهم
لمار: خير يا حسن
حسن: فى شخص طالب ايد جاسمين وعاوز يتجوزها
لمار: مين ده
حسن: عبدالرحمن ابن محمد صقر … ايه رائيك يا جاسمين
جاسمين: مش عارفه يا بابا …. انا معرفهوش علشان اقدر اوافق او حتى ارفض
لمار: طب ما تتعرفوا على بعض وبعد كده قررى
جاسمين: انت ايه رائيك يا بابا
حسن: انا عن نفسى موافق …. الواد باين عليه راجل وعارف الاصول ولما حس بحاجه ناحيتك كلم والده على طول ودى تصرفات رجاله بصحيح
جاسمين: انا موافقه ان احنا نتعرف على بعض مش اكتر من كده وبعد كده اقرر
حسن: كلام منطقى …. خلاص انا هبلغهم قرارك
جاسمين: اوك

رجع حسن عند محمد وبلغه بقرار جاسمين …. محمد فرح ان جاسمين قررت تدى فرصه لابنه
من ناحيه تانيه دياب واقف مع سليم والين

دياب: اخيرا اتجوزت يا سليم
سليم: عقبالك يا دياب
دياب: انت عاوز ريهام وليندا يولعوا فيا ولا ايه يا سليم
سليم: ههههههه دى حاجه بسيطه بالنسبه للى هيعملوها
الين: انا اسمع عنك من زمان يا دياب لكن لما شوفتك على الحقيقه اكتشفت ان اللى سمعته ولا حاجه بالنسبه للى شوفته
دياب: وياترى اللى شوفتيه كويس ولا وحش
الين: محدش يقدر يقول كلمه وحشه على دياب العاصى
دياب: لا انا بتكسف من الكلام الحلو ده
الين: عارف يا دياب ايه عيبك الوحيد
دياب: خير يا ستى
الين: انك بتتعصب بسرعه ولما بتتعصب ممكن تدمر الدنيا
دياب: انتى مش قادره تنسى موضوع الخطف ده
الين: افرض ان اللى انت خطفتها كانت جاسمين فعلا ومكانتش اختى ولا الحوار ده كله …. انت كنت هتتصرف ازاى
دياب: لا متخافيش انا بتعصب اه لكن بعرف افكر والدليل على كده انى سمعت منك ولو كان زى ما بتقولى انى خطفت جاسمين برضه كنت هعرف اتعامل واستغلها كويس
الين: انا واثقه انك كنت هتعرف تتعامل لكن لو كنت هديت وحطيتها تحت عينك كنت هتستفاد منها اكتر
دياب: دى وجهات نظر
سليم: بس انا فى حاجه مستغربها
دياب: خير يا سليم
سليم: مسر جون معملش اى حاجه من ساعة ما خطفنا جاسمين
دياب: مين اللى قالك انه معملش ….. جون عمل مصايب
سليم: عمل ايه
دياب: حبس سيرينا وديفيد لانه شاكك فيهم …. وحاول يوصل لمنصور لانه لسه فاكره سليم لكن منصور تحت ايدينا …. ده غير انه اتصل بالدكتور سليم الجراح وهدده تهديد صريح
الين: هدده بايه
دياب: بحاجات كتير فى الشغل …. ده غير انهم بيرتبوا دلوقتى لعمليه عسكريه فى فلسطين …. ده غير فى مجموعة صهاينه دخلوا مصر من يومين وطبعا باسماء وجنسيات مختلفه وقابلوا مستر جون واكيد بيرتبوا للى جاى
سليم: ده كده الحرب هتولع فعلا ولازم نخلص بسرعه
دياب: متقلقش يا سليم كله هيخلص وشغالين على خطتنا
الين: انت عرفت من فين ان فى صهاينه دخلوا مصر
دياب: ابوكى هو اللى بلغنا بالموضوع ده …. واحنا حاطين عنينا عليهم
سليم: زى ما قولتلك يا دياب لازم نخلص فى اسرع وقت
دياب: متقلقش يا سليم …. الحلفاء بتوعنا انتشروا دلوقتى وشغالين على الخطه …. والديب لعب فى عقول الروس والصينيين وعشمهم وهما مستعدين يتحالفوا معانا فى سبيل انهم يخلصوا من امريكا ببساطه حسبوها صح واختاروا مصلحتهم ووازنوا ما بين علاقاتهم بالصهاينه وعلاقاتهم معانا
سليم: عملتوا ايه مع الامريكان والاتحاد الاوروبى
دياب: بالنسبه للأمريكان الدنيا مولعه هناك خصوصا بعد كمية الدولارات المضروبه ما انتشرت فى الدنيا كلها ومش عارفين يسيطروا عليها ودلوقتى كل الناس بتحاول تخلص من الدولار اللى معاها
سليم: اللى عمل الدولارات المضروبه ده عبقرى …. صعب جدا ويكاد يكون مستحيل كشفها
دياب: البركه فى الزعيم الكورى الشمالى والغرفه 39
سليم: المشكله بقى فى الغرفه 39 …. خطرها كبير جدا وشغاله فى كل حاجه شمال سلاح ومخدرات ودعاره واى شئ شمال ممكن تتوقعه
دياب: للأسف مضطرين نتعامل معاهم فى الوقت الحالى
سليم: ماشى يا دياب

فجأه دخلت عليهم فاتن صقر والدة سليم

فاتن: كل جماعه قاعدين مع بعض وسايبنى مع امانى اكلت دماغى من الصبح
سليم: مالها امانى دى زى العسل
فاتن: امانى مجنونه ودماغها دماغ عيال
سليم: ههههه بس طيبه وبتحبك
فاتن: وانا كمان بحبها ومقدرش اتصور البيت ده من غيرها بس ده ميمنعش انها جننتنى
دياب: استحملى يا فاتن مش انتى اللى جوزتيها لأحمد
فاتن: ماشى يا دياب حتى انت
دياب: يا ستى متزعليش …. طب عملتى فيها ايه
فاتن: سلمتها لريهام وليندا
دياب: ههههههه حرام عليكى يا مفتريه
فاتن: خليهم يشيلوا شويه
دياب: ماشى يا ستى كلنا فداكى النهارده …. من حقك ما اناى ام العريس
فاتن: تصديق يا دياب انى لحد دلوقتى مش مصدقه ان سليم اتجوز …. ده انا بقالى سنه كامله بتحايل عليه وهو رافض وكل يوم اجيبله عروسه شكل لكن دماغه جزمه
الين: اهلا …. مقولتليش على الحكايه دى قبل كده يا سليم
دياب: امك لبستك …. قابل يا معلم
سليم: اهدى انت كمان …. يا حبيبتى انا كنت رافض موضوع الجواز لأنى كنت مستنيكى
الين ” بكسوف “: ماشى يا سليم
دياب: لا طلعت جامد
سليم: عيب عليك ده انا سليم صقر برضه

فجأه دخلت عليهم امل

امل: مبروك يا سليم
سليم: الله يبارك فيكى يا جدتى
امل: انا عارفه انك طنشت كلام الناس وعملت فرحك النهارده بالرغم ان جدك لسه مكملش سنه علشان حاجه مهمه انا مش عاوزه اعرفها …. بس انا جايه اقولك مبروك يا حبيبى وربنا يتمملك بخير
سليم: الله يباركلى فيكى يا جدتى
امل: مبروك يا دياب …. ابنك بيتجوز
دياب: الله يبارك فيكى يا ست الكل
سليم: مش ناوين تنسوا الماضى انتوا الاتنين ونخلص بقى
دياب: صدقنى يا سليم انا نسيت كل حاجه وفتحت صفحه جديده والصفحه القديمه قطعتها ورميتها فى صندوق زبالة الماضى
امل: اول مره يا دياب احس انى مصدقاك
فاتن: الليله دى اسعد ليله فى الدنيا فعلا
امل: اسيبكم انا واروح ابارك لمحمد

مشيت امل صقر

دياب: امل صقر برضه مش سهلة ودماغها توزن بلد وبتعرف تفكر
سليم: قصدك ايه يا دياب
دياب: ماخدتش بالك من الكلمه اللى قالتهالك على موضوع الجواز …. امل فاهمه ان فى حاجه بتحصل وبتلفت نظرك انها فاهمه
سليم: عندك حق
فاتن: هو ايه اللى بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه من اللى بتقولها
دياب: اهو اللى عكس امل تماما هى امك كل همها تفرح بيك وترتاح من جنان امانى لكن غير كده مش بتشغل بالها
سليم: برضه عندك حق فى دى كمان
فاتن: كده يا دياب ….. طب انا زعلانه منكم انتوا الاتنين
دياب: خلاص يا ستى ماتزعليش احنا بنهزر معاكى

من ناحيه تانيه عند سيف وفاتن

سيف: مبروك يا حبيبتى
فاتن: اموت واعرف ايه اللى بيحصل بالظبط
سيف: قصدك ايه يا فاتن
فاتن: انت مسمى ده فرح ولا خطوبه …. ده احنا تقريبا فى معسكر ومقدرتش اعزم اصحابى كلهم يادوب نسمه بس …. ده حتى معظم العيله مش موجوده
سيف: معلش يا حبيبتى الظروف جات كده …. بس فى الليله الكبيره هعوضهالك
فاتن: ايوه بقى انا عاوزه اعرف الظروف دى
سيف: هقولك كل حاجه بس بعدين
فاتن: ماشى يا سيف وانا هصبر عليك بس هليك فاكر انا لازم اعرف كل حاجه
سيف: حاضر يا ستى هتعرفى كل اللى انتى عاوزاه
خلصت الليله وكل واحد رجع لبيته …. حسن ولمار وجاسمين قعدوا فى قصر احمد صقر …. وانا وعمى معاهم فى القصر …. دياب وريهام وليندا فى الفيلا بتاعة دياب …. فاتن وامانى واحمد صقر فى الفيلا بتاعتهم
سليم اخد الين وراحوا للفيلا بتاعتهم

سليم: مبروك يا عروسه
الين: انا مش عارفه ازاى وافقتك على الجنان ده
سليم: ده الحل الوحيد علشان نخلص من المنظمه ….. النهارده المقبره هتتفتح وانتى عارفه ان لازم اللى يفتحها انا وانتى وعلشان نقدر نفتحها لازم نكون متجوزين …. والليله دى ليلة اكتمال القمر وفى نفس الليله من 4000 سنه قامت الحرب وسينب اتقتل ولو ليلة النهارده عدت من غير ما نفتح المقبره هنضطر نستنى للسنه الجايه
الين: انا عارفه كل الكلام ده يا سليم بس يمكن متوتره شويه
سليم: مفيش داعى للتوتر يا حبيبتى …. تعالى معايا وانا هنسيكى التوتر نهائى
الين: حاضر يا حبيبى بس وحياتى عندك براحه
سليم: قولتلك متخافيش

طلع سليم والين اوضتهم وخلصوا الدخله

سليم: مبروك يا حبيبتى
الين: خلاص بقى ماتكسفنيش
سليم: يلا بقى خدى الشاور بتاعك والبسى الهدوم اللى سابتهالك جليله …. يلا بسرعه مفيش وقت
الين: حاضر يا سليم

بعد نص ساعه كانوا جهزوا وكل واحد فيهم لبس ملابس فرعونيه

الين: هنعمل ايه دلوقتى
سليم: الصبر …. هتعرفى كل حاجه دلوقتى

فجأه ظهرت جليله

جليله: جاهزين
سليم: ايوه جاهزين …. بس فين مانيسا
جليله: الاميره مانيسا موجوده فى اسوان مع الجماعه
سليم: جماعة مين
جليله: ابوك ودياب ومحمد صقر وعبدالرحمن الطحان والدكتور سليم الجراح وابن اخوه ومعاهم حسن والد الين …. كلهم موجودين هناك فى البيت ومنتظرينكم علشان نبدأ مراسم الاحتفال ونفتح المقبره
سليم: يلا بينا هناك

اخدتهم جليله فى لمح البصر لهناك …. قصاد البيت فى الشارع فى الارض الفاضيه كان موجود الجماعه كلهم والاميره مانيسا كانت قاعده على عرش من دهب بس الغريبه ان كان فى كرسى شبهه بالظبط جمبها وفى الناحيه اللى قصادها فى كرسيين تانين شبههم موجودين جمب بعض …. اول ما دخل سليم والين قامت مانيسا رحبت بيهم وحضنتهم وقعتهم على الكرسيين الموجودين …. لعد ما قعدوا رجعت مانيسا للكرسى بتاعها وشاورت لمجموعة بنات كانوا واقفين فى جنب كده ومعاهم الالات موسيقيه قديمه واشتغلت اجمل موسيقى ممكن تسمعها فى حياتك …. لكن فجأه قام هواء شديد فى المكان وتحس ان الارض بتتهز تحت رجليك وظهر الارتباك على كل الحضور

مانيسا: ماتقلقوش …. ده الحبيب رجع من الغيبه
سليم: حبيب مين اللى رجع
مانيسا :هتعرف دلوقتى يا سليم

فجأه ظهر من بعيد فارس راكب حصان اسود …. الحصان لونه اسود وبيلمع من نور القمر انا مش عارف اوصف كتير بس تخيل كده انك واقف فى الصحراء فى ليلة القمر فيها مكتمل ونور القمر عامل مع اللون الاسود مزيج غريب من الجمال والدهشه …. نرجع بقى للقصه …. ظهر الفارس راكب حصان اسود ونور القمر ضارب فى وشهم بعد كده ظهر وراه مجموعه من الفرسان كل واحد راكب حصانه …. قرب الفرس من المكان …. اتحركت مانيسا واتقدمت كل الموجودين ووقف الفارس بحصانه عندها ونزل الفارس من على حصانه ونزل قصادها على ركبه ونص ومسك ايد مانيسا باسها

الفارس: مولاتى
مانيسا: وحشتنى يا سينب

وقف سينب وحضن مانيسا وهى حضنته كان حضن طويل ظاهر عليه كل ملامح الشوق
من ناحيه تانيه بين دياب وعبدالرحمن

دياب: تحب اقوله انك كنت بتعاكس مانيسا
عبدالرحمن: ابوس ايدك اسكت

نرجع عند مانيسا وسينب بعد ما خلصوا الحض

مانيسا: وحشتنى يا سينب
سينب: انتى اللى وحشتينى يا مانيسا
مانيسا: بقالى 4000 سنه مستنياك
سينب: كل شئ فى وقته يا مانيسا …. كان لازم نضحى بشئ علشان نكسب شئ تانى اكبر واهم
مانيسا: زى ما قال سينموت …. من اراد كل شئ خسر كل شئ
سينب: فعلا يا مانيسا
مانيسا: الموعد النهارده والحبيب قابل حبيبته وجايين النهارده علشان يظهروا الحقيقه للدنيا كلها
سينب: بس انتى عارفه ان فتح المقبره حاجه مش سهلة والحقيقه تمنها غالى
مانيسا: صاحب العهد عارف وموافق

بص سينب على سليم والين اللى كانوا واقفين

سينب: الين جميله زيك
مانيسا: وسليم قوى وشجاع زيك

اتقدم سينب ناحيتهم وحط ايده اليمين على دماغ سليم وايده الشمال على دماغ الين ونزل ايده الاتنين مع بعض واخد الاتنين فى حضنه وبعد ده سابهم وبص على باقى الحضور

سينب: اهلا بيكم فى الماضى الحاضر …. حلقه بتربط الماضى بالحاضر …. دلوقتى هتشوفوا اللى حصل زمان

فجأه ظهرت مرايا ضخمه واتعرض عليها كل اللى حصل من اول ما الكهنه سرقوا الحاجات واتامروا على قتل العلماء والحرب اللى حصلت بعد كده بين الشعب والكهنه وظهر سينب واصدقاءه اللى بالمناسبه كانوا هما الفرسان اللى كانوا جايين معاه من شويه …. ظهروا فى غرفه من غرف العبد مليانه صناديق وظهر لما كان سينب بيفتح الصناديق يشوف اللى جواها وبعد كده يقلها تانى وبيدلق على الصندوق من بره سائل لونه احمر زى الدم وبيقرأ طلاسم على الصناديق وبعد كده اصحابه بياخدوا الصناديق ويخرجوا بيها من المعبد وبتاخدها منه جليله …. وبعد كده بيظهر سينب فى غرفة الكاهن الاعظم وقتله بخنجر كان معاه …. وظهر بعد كده سينب وهو خارج من المعبد واتصاب بسهم فى ضهره ووقع ميت …. وظهر بعد كده مانسا وهى بتبكى على فراق سينب وظهرت تانى وهى بتولد وبتموت وبعد كده فى اللى بياخد الطفل ويختفى …. وظهر بعد كده ابليش فى هيئة الكاهن الاعظم بيروح للناس اللى يعرفوه ويخدعهم ويكون المنظمه ….. وبعد كده بتثبت الشاشه على صورة مقبرة مانيسا القديمه وظهرت مراسم الدفن …. وبعد ما اتحط كل الصناديق والكنوز جواها ظهر الحكيم سينوت جوه المقبره

سينموت: اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ….. اقسم عليكم ان تفتكوا بكل من يدنوا منها …. اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ….. اقسم عليكم ان تفتكوا بك من يدنوا منها …. انها لعنة الايام السوداء التى فقدت فيها سينب ومانيسا …. اسخر راصد خادم حارس للمقبره للأبد الى ان يأتى اليوم المنتظر
ظهرت بعد كده على المرايا صوره لمكان المقبره من بره وهى بيمر عليها الزمن والعصور وناس بتيجى وناس بتمشى لحد ما بتتغطى تماما بفعل عوامل البيئه والتربه لحد ما بتختفى المقبره تماما تحت الارض ….. وظهر على الشاشه ايام ما كانوا عيلة صقر بيحاولوا يوصلوا للمقبره …. ظهر بابها ومحدش عرف يفتحه وظهر تانى صوره بالليل كان جد احمد صقر ومعاه جليله لما نقلوا المقبره من الاقصر لأسوان …. وظهر بعد احمد صقر لما حاول يفتح المقبره وظهر كل اللى حصله وبعد كده ظهرت محكمة الجن واللى حصل فيها …. بعد كده اتكسرت المرايا ووقعت فى الارض واختفت

سينب: ده الماضى والحاضر مع بعض
مانيسا: ياترى جاهزين للى هتشوفوه دلوقتى
سليم: جاهزين

اتفاح باب البيت ودخل سينب ومانيسا وبعدهم سليم والين واحنا من بعدهم ….. اول ما دخلنا شوفنا باب المقبره …. سينب بص على سليم والين

سينب: افتحوا الباب …. مفيش انسان غيركم يقدر يفتحه

وقف سليم والين قصاد الباب …. سليم كان ماسك فى ايده المفتاح وكان ظاهر على الباب تجويف على نفس شكل المفتاح …. مسك سليم والين المفتاح مع بعض وحطوه فى التجويف فجأه ظهر شعاع نور قوى من مكان المفتاح وظهر صوت شخص فظيع بس من الواضح ان سليم لوحده هو سامع الصوت واكيد معاه سينب ومانيسا وجليله سامعين

الصوت: الراصد يحذر …. الراصد يحذر …. بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين …. الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم ….. اكرر الراصد يحذر …. الراصد يحذر …. بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين …. الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم

سليم بص على سينب

سينب: القرار قرارك يا سليم …. انت فاهم وعارف كويس
سليم: انا موافق
سينب: موافق على ايه …. نفتح الباب ولا نسيبه مقفول
سليم: افتح الباب

اتقدم سينب ومانيسا للباب ووقفوا جمب سليم والين وكل واحد فيهم مد ايده اليمين وحطوا ايديهم فى ايد بعض وضغطوا على الباب واتفتح …. دخلنا كلنا المقبره بعد كده واتفاجئنا كلنا من اللى شوفناه …. المكان كان عباره عن دهب وفى النص تابوت فيه مومياء الاميره مانيسا

سليم: فين الصناديق
سينب: الصنادق لازم تكون فى الامان بعيد عن اللصوص ….. اتعلمها يا سليم مهما كنت مأمن مكاتك لازم تتوقع الخطأ

مانيسا اتحركت ووصلت عند حيطه ووقفت وكان معاها مفتاح زى اللى اتفتحت بيه المقبره وحطته فى تجويف فى الحيطه واتفتح باب فى الحيطه بيدخل على سرداب مشينا فى السرداب ده لحد ما وصلنا لغرفه كبيره فيها 5 صناديق كبيره

سينب: هو ده اللى انتوا محتاجينه فى الحرب بتاعتكم وبالاخص حربكم مع بنى صهيون ومنظمة الكاهن …. الصناديق دى فيها التاريخ الحقيقى لمصر …. التاريخ اللى بيحاول الصهاينه يمحوه …. الصهاينه بيقولوا انهم من اصحاب البلد وليهم فيها وكانوا زمان اسياد …. اياكم تصدقوا الكلام ده …. اليهود زمان كانوا مش اكتر من عبيد عند اسيادهم من اول ما دخلوا مصر فى عهد النبى يوسف لحد ما خرجوا منها هربانين من فرعون موسى ….. بس قبل ما يخرجوا منها سرقوا كل اللى قدروا عليه من دهب وفضه واى حاجه كانت تيجى فى ايديهم ….. التاريخ بيقول ان بنى صهيون حراميه بطبعهم واتعودوا يسرقوا اى حاجه يقدروا عليها ….. زمان كان الصهيونى بيسرق خيرك لكن دلوقتى عاوز يسرق ارضك وتاريخك وينسبهم لنفسه ولو قدر يسرق حياتك هيعمل كده …. الصهاينه بيحاولوا يحتكروا كل العلم لنفسهم علشان الناس دايما تعيش تحت رحمتهم ….. ماتصدقوش اللى يقولكم ان فى فرق بين الصهينه ومنظمة الكاهن الاتنين وجهين لنفس العمله ….. الاتنين صوره من صور الدم والخراب جايز كل واحد فيهم بيحاول يستغل التانى علشان يحقق اللى بيحلم بيه لكن بمجرد وصول حد منهم ساعتها هيقضى على التانى ويفضى نفسه للقضاء على الناس العاديه …. هتلاقوا فى الصناديق دى الطريق اللى يوصلكم للمحفل بتاعهم ومواعيد اللى بيتقابلوا فيها هناك ….. بيتقابلوا فى المحفل مره كل شهر لما القمر بيختفى والسماء بتكون سوداء ….. ده موعد الاجتماع …. يلا يا سليم افتح الصناديق

راح سليم يفتح الصناديق بس مش بتتفتح

سينب :بتعمل ايه يا سليم
سليم: بحاول افتحها
سينب: مش هتتفتح كده
سليم: امال هتتفتح ازاى
سينب: هتتفتح بالدم يا سليم
سليم: ددمم ايه انت عاوزنى اقتل
سينب: لا يا سليم مش هتقتل …. انت شوفت السائل اللى انا دلقته على الصناديق
سليم: ايوه السائل اللى شبه الدم
سينب: ده مش شبه الدم يا سليم …. ده ددمم حقيقى
سليم: ددمم مين
سينب: دمى انا ومانيسا طلسمت بيه كل الصناديق
سليم: وطبعا مطلوب دلوقتى دمى انا والين يتخلطوا ببعض ويتدلقوا على الاقفال علشان الصناديق تفتح
سينب: بالظبط كده

شاور سينب لحد ورانا وظهر طفل جميل جدا كشكل ممكن تديله 10 او 12 سنه تقريبا … الطفل كان شايل صنيه من دهب منقوش عليها باللغه الهيروغليفى وموجود عليها سكينه من دهب وطبق من دهب …. راح الطفل عند سينب ومد الصنيه وانحنى قصاده …. مسك سينب السكينه …. كلنا واقفين بنتفرج ومحدش فينا قادر ينطق …. سليم والين مدوا ايديهم لسينب وبالفعل جرح ايديهم ونزل منها ددمم غزير جدا …. الدم نزل ف ى الطبق …. الطبق اتملى ددمم بعد كده مسك سينب ايد سليم والين وقال كلام مش مفهوم وفجأه الدم وقف والجرح قفل بس ساب علامه فى كف كل واحد فيهم …. اخد سينب الطبق وبدأ يقرأ عليه فى سره وبعد ما خلص مسك الطبق ودلقه على كل الاقفال بتاعة الصناديق وكلها اتفتحت

سينب: كده مهمتنا المفروض انتهت واللى جاى عليكم بس احنا هنساعدكم على قد ما نقدر
سليم: شكرا ليكم
سينب: حافظوا على العهد وحاربوا اهل الشر …. الشر مهما كان قوى لازم فى النهايه الخير ينتصر
سليم: عندك حق

سينب بص لمانيسا

سينب: مش يلا بينا احنا يا مولاتى
مانيسا: اخيرا هنعيش مع بعض بعد حرمان السنين
سينب: نستاهلها بعد ماوصلنا الامانه لأصحابها
مانيسا: وحشتنى يا سينب
سينب: بحبك يا مانيسا …. اول مره اقولهالك من غير خوف
مانيسا: اجمل مره سمعتها منك

عبدالرحمن الطحان بيوشوش دياب: يا سلام لحظه رومانسيه فشخ

فجأه عبدالرحمن اتعلق فى السقف من رجليه

دياب: احسن تستاهل
مانيسا: انت تانى يا عبدالرحمن …. انت مش بتحرم
عبدالرحمن: طب انا عملت ايه تانى …. انا يادوب قولت لدياب انها لحظه رومانسيه
مانيسا: خلاص يا سينب علشان خاطرى سيبه
سينب: مولاتى تؤمر

فجأه عبدالرحمن اترمى على الارض

عبدالرحمن: اه يا ضهرى والله حرام اللى بيتعمل فيا ده ….. ده انا ليا وزنى فى البلد وكل الناس بتعملى الف حساب
سينب: علشان تحرم تفصلنى فى اهم لحظه استنيتها طول ال 4000 سنه اللى فاتت
عبدالرحمن: اسف يا عم
مانيسا: سيبك منه ويلا بينا يا سينب
سينب: يلا بينا

خرج سينب ومانيسا واحنا وراهم علشان نودعهم …. ركب سينب على حصانه وبعد كده مد ايده لمانيسا

سينب: تسمحيلى يا مولاتى

مانيسا مسكت ايد سينب وركبت وراه على حصانه وحضنته وجريوا فى الارض ناحية قرص الشمس لأنها كانت لحظة الشروق …. كان منظر جميل …. ( انا عن نفسى كاحمد اتمنيت الموقف ده كان مؤثر فشخ …. وانا برضه كاحمد بقولكم ماتتعشموش علشان حاططلكم كام موقف رومانسى يبقى هقفل الجزء على رومانسيه لا يا حبيبى منك ليه انا زى ما بحاول ارضيكم برضه بحاول ارضى الحيوان اللى جوايا واحمدوا ربنا انى سيبتلكم سليم الجراح عايش لحد دلوقتى لانى كنت مقرر اموته فى بداية الجزء واسألوا حماده فتحى هو اللى منعنى …. يلا نكمل الجزء ابن المتناكه اللى مش راضى يهلص وصلنا للصفحه 170 وبرضه مش عاوز يخلص ابن الجزمه …. انا تعبت بصراحه وبفكر احرقلكم الجزئيه اللى باقيه فى كام سطر واخلص …. ولا اقولكم انتوا برضوا حبايبى ومن حقكم اتعب شويه وخصوصا دى اخر مره هتشوفونى فيها يلا نكمل ) ….. بعد ما مشيت مانيسا مع سينب

انا: هنعمل ايه دلوقتى
جليله: هترجعوا اماكنكم وبالنسبه لصناديق الكتب والبرديات هتوصلكم فى المكان اللى تحددوه
عبدالرحمن: طب وبالنسبه للكنز اللى تحت
جليله: ده كنز الاميره مانيسا ولو اى حد فيكم حاول يقرب ناحية اى حاجه منه المقبره هتتهد فوق دماغه وسليم عارف كده كويس
سليم: انا عارف العهد كويس يا جليله …. احنا اللى يخصنا صناديق البرديات والكتب وبس
جليله: يلا يا دوب ترجعوا لأنى شايفه فاتن صحيت من نومها وشويه وهتجيلك الفيلا
سليم: ابوس ايدك رجعينا بسرعه الحكايه مش ناقصه فضايح

مر بومين بعد كده ورجعنا كلنا القاهره وبالفعل الصناديق وصلت هناك اتجمعنا كلنا وكان معانا جليله بتفهمنا كل الكلام اللى مكتوب فى الكتب والبرديات خصوصا الجزء الخاص بالكهنه واليهود وبعد يومين متواصلين من البحث فى الكتب قدرتا نفهم كل حاجه وقدرنا نحدد مكان المحفل

انا: احنا كده فهمنا كل حاجه هنتحرك ازاى بقى
احمد صقر: بناءا على الكلام اللى فى البرديات وكلام سينب ومانيسا الاجتماع الدورى بتاع المتظمه او المحفل زى ما بيسموه معاده ليلة 1 من الشهر الهجرى الجديد وهيكون فى مكان من اتنين وهما عباره عن معابد قديمه من معابد امون
دياب: المشكله ان المناطق اللى المفروض فيها المناطق دى مناطق فى قلب ومفيهاش معابد اصلا
احمد صقر: لا فيها يا دياب
دياب: فيها ازاى يا فالح …. بقولك صحراء
احمد صقر: من واقع خبرتى كتاجر اثار قديم بقولك ان المعابد دى موجوده تحت الارض وفى اكيد نفق بيوصل لهناك
عبدالرحمن: لا وشوف الواد فخور اووى بجملة تاجر اثار قديم ماتقولش كان بيبع حلاوه بالقشطه
عمى: اخرس يا طحان دلوقتى …. كمل يا احمد
عبدالرحمن: كمل يا بحر العلم …. يا ترعة المفهوميه …. يا فيلسوف الحمير
احمد: يعنى الفيلسوف بتاعك يا طحان
دياب: تسديده قويه ولكن فى منتصف الجبهه …. لقد ردها احمد بطريقه ممتازه
عمى: اخرس يابن الجزمه انت وهو …. وانت يا احمد اخلص وكمل كلامك
احمد: حاضر يا دكتور …. احنا لو فتشنا المنطقه كويس اكيد هنلاقى استراحه عناك او فيلا او حتى خيمه …. المهم هنلاقى مبنى هناك واكيد فى نفق تحته
كريم: فعلا فى زى استراحه موجوده هناك
عمى: طب كلم رجالتنا يكشفوا المنطقه بالقمر الصناعى
يوسف: انا كلمتهم فعلا النهارده الصبح وبلغتهم باللى حصل وهما شغالين دلوقتى والتقرير هيكون جاهز بعد ساعه
عمى: عظيم جدا …. نصبر ساعه ونشوف

بعد اقل من ساعه جات مكالمه ليوسف رد عليها وبعد كده قفل

عمى: ايه الاخبار يا يوسف
يوسف: كلامك مظبوط يا احمد …. فعلا الاستراحه فى تحتها نفق طوله 500 متر بيوصل للمعبد …. والمعبد والاستراحه بعيد جدا عن اقرب مكان فيه ناس
احمد: يبقى كده مفيش قصادنا غير ان احنا نستنى معاد الاجتماع وتشوفوا هتعملوا ايه بقى براحتكم …. تقبضوا عليهم تفجروهم تعملوهم شاورما سورى براحتكم …. الاجتماع بعد 10 ايام بالظبط من النهارده
عمى: تمام كده …. يا يوسف بلغ التعلب ورجالتنا يتحركوا …. انا عاوز اكبر عدد منهم عايشين …. لازم الحيوانات دى تظهر للناس ويعرفوها
يوسف: حاضر يا دكتور
انا: وبالنسبه للحرب مع الصهاينه
عمى: كله هيبقى مع بعضه وهنتحرك فى كل الجهات …. فى ساعة الصفر شباب المقاومه هيقتحموا كل التمركزات الامنيه والحدود اللى بتوصل للمستوطنات وقبل ما يتحركوا هيكون انظم ليهم رجالتنا اللى هيعبروا الانفاق قبلها بيوم …. حسن هيكون مستنى فى فلسطين وهيستقبل الناس اللى هتعبر الانفاق ويوصلهم بقيادات المقاومه …. فى الوقت ده انا هكون فى امريكا قاعد مع الرئيس الامريكى علشان اساومه
الطحان: وانا هكون فى الامارات علشان اتابع الخطه من هناك وانفذ التعليمات
دياب: وانا هكون فى كوريا الشماليه
عمى: والديب هيكون فى روسيا علشان ينفذ الجزء الخاص بيه
احمد صقر: وانا هكون هنا فى مصر مع محمد ابن عمى وسليم علشان نأمن الدنيا مع يوسف
سليم صقر: وانا فى تحت ايدى جيش من فرسان سينب امرهم يكونوا تحت ايدى وهحركم معاكم
عمى: فرسان ايه يا سليم
سليم: زى ما قولت لحضرتك …. سينب قرر يساعدنا فى الحرب وامر الفرسان اللى معاه يكونوا تحت امر ودول مش بشر زينا لا دول جنود من عند اللى خلقنا هيساعدونا زى ما حصل زمان من 1400 رسنه فى غزوة بدر لما ربنا ارسل مع جيش المسلمين ملايكه تساعدهم ضد جيش الكفار
انا: ربنا يستر …. الحرب دى هتكون اكبر حرب مرت على الارض
عمى: انتوا كده فهمتوا الخطه كلها …. يلا كل واحد يتحرك فى طريقه

مشينا كلنا بعد ما وزعنا الادوار على كل واحد
بعد 10 ايام فى الصحراء تحديدا فى المكان المحدد للمحفل …. المخابرات وحرس الحدود والشرطه كانوا مراقبين المكان كويس جدا من قبلها وفى المعاد ظهر رجالة المنظمه وهما داخلين الاستراحه …. دخلوا الاستراحه ونزلوا تخت الارض ومشيوا فى النفق لحد ما وصلوا للمعبد وقابلوا الكاهن اللى كان على وشه كل ملامح الغضب وبصلهم بصه طويله وهما راكعين قصاده بس اللى حصل كان غير متوقع تماما …. كل عضو من اعضاء المنظمه طلع خنجر مسموم من هدومه وطعن نفسه وقامت نار فظيعه فى المكان محدش قدر يسيطر عليها والنار وصلت للأستراحه اللى فى اقل من دقايق كانت كوم تراب على الارض …. ابليس دمر المنظمه بنفسه قبل ما تتفضح لان كل الكلام اللى احنا وصلناله ملهوش اى لازمه بدون اعضاء المنظمه
من ناحيه تانيه فى امريكا عمى كان قاعد مع الرئيس الامريكى

الرئيس: حضرتك طلبت تقابلنى بسبب موضوع هام وخطير بخصوص اللى بيحصل فى امريكا
عمى: فعلا زى ما حضرتك قولت …. احنا مستعدين نساعدكم فى التضخم اللى حاصل عندكم وكمان فى العمله اللى انهارت وكل المشاكل اللى بتواجهكم
الرئيس: انتوا مين وهتاعدونا ازاى والاهم من كده ايه المقابل …. انا طبعا عارف حضرتك كويس … حضرتك الدكتور سليم الجراح من اكبر المستثمرين سواء هنا فى امريكا او فى الشرق الاوسط عامة …. بس حضرتك بتتكلم بصيغة الجمع
عمى: انا فعلا بتكلم بصيغة الجمع لانى مش لوحدى اللى هساعدكم …. انا بتكلم بأسم العرب
الرئيس: هتساعدنا ازاى
عمى: المكنه اللى شغاله بتطبع دولارات مزوره هتوقف بأشاره منى
الرئيس: هو انت اللى وراء الدولارات المزوره
عمى: قولتلك انا مش لوحدى …. انا معايا العرب كلهم فى ضهرى …. العرب اللى بتعتبروهم عبيد عندكم وفرقتوهم عن بعض علشان انتوا تبقوا اسياد العالم …. العرب خلاص اتجمعوا فى صف واحد وكل المصايب اللى بتواجهكم هما السبب فيها وبأشاره واحده منهم هيوقفوا كل المصايب اللى عندكم
الرئيس: وايه المقابل
عمى: حاجه واحده بسيطه جدا واقل بكتير من اللى ممكن نقدمهولكم
الرئيس: ايه الحاجه دى
عمى: فلسطين ترجع لأهلها وترفعوا حمايتكم عن الصهاينه
الرئيس: ايه اللى يخليك تتصور ان احنا ممكن نسمع كلامكم ده …. انا ممكن دلوقتى امر باعتقالك واتهم العرب بالارهاب واحرك الجيش الامريكى ضدكم
عمى: الجيش بتاعك مش هيقدر يتحرك نهائى …. لأن كل اسطول الطائرات الحربيه والدبابات الامريكيه والبريطانيه حتى صوامع المفاعلات النوويه بتاعتكم وبتاعة الصهاينه اتضربوا من دقايق بقنابل نبض كهرومغناطيسى واتدمرت كل الشرائح الالكترونيه يعنى اصبح بدون فايده فى حين ان العرب دلوقتى بيمتلكوا قنابل نوويه ممكن تشيل امريكا من الخريطه
الرئيس: ده كلام فارغ وملهوش اى اساس من الصحه
عمى: جرب حضرتك تكلم وزير الدفاع بتاعك واسأله بنفسك

مسك الرئيس الامريكى تليفون واتصل بوزير الدفاع وظهر على ملامحه كل اشكال الغضب اللى ممكن الواحد يتصورها …. بعدها قفل المكالمه وبص على عمى

عمى: اتاكدت من الاخبار …. دلوقتى انت محتاج شرائح الكترونيه جديده بس مش هتعرف تاخد شريحه واحده من تايوان غير بأذن من العرب لان تايوان كرهوا محاولات السيطره عليهم سواء منكم او من الصين وحطوا ايديهم فى ايد العرب وشركة tsmc مش هتديلكم شريحه واحده وفى شخص من طرفى دلوقتى قاعد فى بريطانيا مع الملك بتاعها ورئيس الوزراء هناك زى ما انا قاعد مع حضرتك
الرئيس: العرب طلعوا فعلا قوه لا يستهان بيها
عمى: ده جزء بسيط من اللى احنا نقدر نعمله
الرئيس: كل ده ولسه جزء بسيط
عمى: طبعا …. بغبائكم اديتونا فرصه نسيطر على اقتصادكم …. بغبائكم سمحتوا للعرب يستثمروا فلوسهم عندكم ويأسسوا شركات ومصانع علشان انتوا اللى تستفيدوا …. المستثمرين دول بكلمه واحده هيوقفوا كل شغلهم فى امريكا ويرجعوا بلادهم …. اه نسيت اقولك ان انتوا مش هتقدروا تصادروا اموالهم لان احنا عندنا طرقنا اللى نقدر نحميهم ونحمى فلوسهم بيها …. ده غير ديون امريكا اللى تقدر بترليونات الدولارات اللى عند الصينين واليبانين وغيرهم كتير …. فى لحظه واحده ممكن الديون دى تتضاعف وتواجهوا ازمه اقتصاديه اكبر من الازمه بتاعة 2008 ولا الكساد الكبير اللى كان فى تلاتينيات القرن الماضى …. ده غير حنفية البترول الخليجى اللى هتتقفل فى ثانيه وانتوا واوروبا اصلا بتواجهوا مشكله فى الطاقه …. امريكا اللى دخلت الحرب العالميه الاولى والتانيه وقدرت تنهيهم خلاص اتغيرت لان دلوقتى فى كيان اقوى بكتير من المانيا بيواجهها …. النازى اللى كان عاوز يحكم العالم زمان كان شخص مغرور ومتهور لكن العرب مختلفين تماما عن اللى فى خيالكم …. دلوقتى مفيش قصادكم غير اختيار من اتنين …. الاختار الاول توقفوا مع الصهاينه وتدخلوا حرب نهايتها محسومه …. والاختار التانى انكم تغموا عنيكم عن اللى هيحصل وتعملوا نفسكم مش شايفين وتبقوا جنبتوا نفسكم الحرب …. ولو فاكر ان الحكام الخونه اللى عندنا هيوقفوا معاكم انسى …. لان كل حكام العرب الخونه موجودين دلوقتى هما وعائلاتهم وحكوماتهم كلها تحت الاقامه الجبريه ومفيش اى حد فيهم عارف يساعد نفسه علشان يقدر يساعدكم
الرئيس: انا موافق
عمى: موافق على ايه …. الاختيار الاول ولا التانى
الرئيس: الاختيار التانى
عمى: كده يبقى انت وبلدك فى امان

عمى مشى من عند الرئيس الامريكى وبعدها بدقايق بدات ساعة الصفر وبدأت الحرب لمدة 5 ايام كان الصهاينه بيحاربوا فيها لوحدهم والعالم كله مغمى عنيه عن اللى بيحصل فيهم زى ما غموا عنيهم قبل كده ساعة اللى حصل من الصهاينه واجرامهم فى حق العرب …. العالم اللى بيحكموا قوانين الرأسماليه مش هيبص غير لمصلحته هو وبس وعدو الامس اصبح حليف اليوم وممكن تانى يرجع عدو الغد مفيش اى مشكله طالما قانون المصلحه هو اللى بيحكم ….. انتهت الحرب ووقعت اسرائيل واتقبض على كل رجالة الحكومه الصهيونيه ورجالة السياسه اللى هناك واتقبض كمان على مستر جون ورجالته فى مصر وسقط معاهم معظم حكام العرب لثبوت تورطهم مع بعض وكلهم هيتقدموا للمحاكمه …. عمى قابل رئيس وزراء الصهاينه وبلغه بوصية نوح …. تفتكروا كده الحكايه خلصت والستاره هتنزل بكلمة النهايه السعيده …. اللى حابب النهايه دى يوقف قراءه على كده وينام سعيد ومبسوط بالنهايه …. اما بقى الشخص المريض اللى زى حالاتى خليك معايا نشوف ايه اللى حصل بعد كده
بعد اربع ايام من انتهاء الحرب كان كل شخص رجع تانى علشان يباشر حياته عادى جدا …. باليل فى فيلا احمد صقر فى الاقصر …. سليم كان قاعد فى الجنينه سرحان وبيفكر فى كل اللى حصل وكان ماسك فى ايده كتاب ودخلت عليه الين

الين: مالك يا سليم قاعد لوحدك ليه
سليم: بفكر
الين: بتفكر فى ايه يا سليم
سليم: بفكر فى اللى حصل …. تفتكرى كده الحرب خلصت
الين: طبعا خلصت
سليم: ماعتقدش …. من وجهة نظرى الحرب لسه هتبدأ
الين: يا باى عليك يا اخى انت ايه مش عارف تفرح …. يا سليم خلاص العالم كله اعترف بحقنا فى فلسطين والارض رجعتلنا وكلها ايام والصهاينه هيسيبوا المستوطنات ويخرجوا وارضنا كلها ترجعلنا بالكامل
سليم: ماتبقيش متفائله بزياده كده
الين: يا اخى سيبنى افرح شويه ده حتى بكره عيد الاضحى وده اول عيد يجمعنا مع بعض
سليم: كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى
الين: على فكره سيف وفاتن جوه بيسلموا على الجماعه وجاينلك
سليم: غريبه …. انا كنت بكلم سيف النهارده الصبح ومقالش جاى
الين: حب يعملهالك مفاجأه

فجأه دخل عليهم سيف وفاتن …. سلموا عليهم وقعدوا مع بعض

سليم: وحشتينى يا تونه بقالى فى مش شايفك
فاتن: كنت فى الجامعه ولسه راجعه النهارده امبارح بالليل علشان اجازة العيد …. اول ما جيت سالت عليك كنت فى مشوار
سليم: كان معايا حاجات بخلصها قبل العيد
سيف: وحشتنى يا ابو صقر
سليم: انت اللى وحشتنى يا طحان
سيف: انا قولت اجى اسلم عليك قبل ما اسافر اسكندريه
سليم: انا كنت فاكرك فى اسكندريه لما كنت بتكلمنى الصبح
سيف: لا يا سيدى قولت اجى اسلم عليك وعلى فاتن قبل ما اسافر
سليم: اسمها جاى تسلم على فاتن مش عليا
سيف: طول عمرك فاهمنى يا صقر
سليم: دى عشرة سنين يا طحان
الين: بقولكم ايه تيجوا نغنى اغنية
سليم: اغنية ايه يا الين
الين: اغنية قهقهة الضحكات
فاتن: ايوه بحبها الاغنيه دى
الطحان: وانا كمان حافظها
سليم: يبقى نغنيها مه بعض

الجزئيه اللى جايه اغنية احمد سعد لانى بحبها وعاوز اضيفها فى الجزء ( القصه بتاعتى واعمل اللى يريحنى ) نصيحه منى شغلوا الاغنيه عندكم وتخيلوا الموقف … قام كلهم من على الترابيزه
الين: اتدري للفرحه كم صوت
سليم :هي الفرحة ليها صوت
فاتن: طبعا ….. قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات …. زقزقة للعصفور …. طبطبة حتي تدق طبول
سيف: فرفشه عالناس بتبان …. لعلعة انوار والوان …. دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات
الين: قهقهة الضحكات جلجلة الاغنيات ….. زقزقة للعصفور …. طبطبة حتي تدق طبول
سليم: فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان …. دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات ….. فهمتي فهمتي حاجة ولا اعيد.
فاتن :هل قولت لتوك عيد ….. العيد اليوم اليوم هو عيدي …. اتزين يلبسني جديدي …. ساقول للشمس اقتربي …. وزيدينا دفأ هنا زيدي ….. فالعيد اليوم اليوم هو عيدي
سيف: تلبسي فستان فستان …. هلبس بدلة …. تضحكي هضحكلك هاضحك اهي ساهلة …. وهقول للدنيا توسع وتفضي ….. مكان تاني للمة فالعيد اليوم اليوم هو عيدي
سليم: الامة العربية اجمع بالفرحة عيون لها تلمع ….. فالعيد يعيد لنا الضحكة ….. كنجوم الكون اليوم نسطع.
الين: ايوة احنا نجوم اليوم.
سليم: طبعا
فاتن: اهلا بالعيد بقى
سيف: 100 اهلا.
الين: اشياء لو باتت دهرا …. لن يشبهها فرحة ابدا.
سليم: يا سيدي …. قهقهة للضحكات …. جلجلة الاغنيات …. زقزقة للعصفور ….. طبطبة حتي تدق طبول ….. فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان ….. دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات.
الين: قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات ….. زقزقة للعصفور …… طبطبة حتي تدق طبول ….. فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان …. دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات.
سليم: فهمتي …. فهمتي حاجة ولا اعيد.
الين: هل قولت لتوك عيد

خلصت الاغنيه وقعدوا كلهم مع بعض يضحكوا ويهزروا بعد كده سيف مشى علشان مسافر اسكندريه وفاتن رجعت البيت عند ابوها وسليم اخد الين ودخلوا اوضتهم بعد ما خلصوا سهرتهم

سليم: هتوحشينى يا الين
الين: ليه بتقول كده يا سليم
سليم: انتى بتوحشينى فى كل وقت وفى كل حال
الين: مش متطمنه لكلامك يا سليم
سليم: متاخديش فى بالك …. لازم ننام دلوقتى علشان كلها كام ساعه والصبح يبدأ وانا عاوز الحق أذان العيد من اول التكبيرات
الين: حاضر يا حبيبى
سليم: يلا تصبحى على خير
الين: وانت من اهله يا حبيبى

بعد شويه نامت الين وقام سليم دخل الحمام اخد شاور ولبس هدومه وخرج باس الين فى دماغها ونزل ركب عربيته وطلع على المطار ركب الطياره وسافر فلسطين ….. وصل فلسطين مع اذان الفجر ودخل المسجد الاقصى صلى الفجر هناك وقعد فى المسجد مستنى تكبيرات العيد …. بعد شويه بدأت تكبيرات العيد وكان المنظر جميل جدا …. رجاله وستات واطفال داخلين المسجد الاقصى علشان تكبيرات العيد لأول مره من غير خوف ولا سلاح ولا عساكر
من ناحيه تانيه فى الاقصر الين صحيت لقبت نفسها لوحدها فى الاوضه دخلت الحمام تشوف سليم لكن ملقتهوش …. قلبت عليه الفيلا كلها بدون فايده …. راحت صحت الجماعه فى الفيلا علشان تسألهم ومحدش فيهم عارف مكانه

الين: يعنى هيكون فين
احمد: انا كلمت دياب برضه مش عارف مكانه
فاتن: يعنى هنقعد ساكتين كده
احمد: لا يا فاتن مش ساكتين بس رجالتنا قالبين الدنيا عليه

فجأه تليفون الين رن

الين: ده بابا بيرن
فاتن: طب ردى عليه يمكن يكون عارف حاجه عن سليم
الين: حاضر

ردت الين على ابوها

الين: ايوه يا بابا
حسن: انتوا هنا فى فلسطين ولا فى مصر
الين: قصدك ايه يا بابا
حسن: فى واحد من رجالتى كلمنى وبيقول انه شاف سليم بيصلى الفجر فى المسجد الاقصى …. انا افتكرتك معاه
الين: لا يا بابا انا صحيت من النوم ملقتهوش ومحدش عارف يوصله
حسن: يعنى سليم سافر من غير ما يبلغ اى حد فيكم …. طب انا هروحله دلوقتى واشوفه
الين: اول ما تشوفه كلمنى يا بابا
حسن: حاضر يا حبيبتى …. سلام دلوقتى

قفلت الين مع ابوها

الين: سليم فى فلسطين
احمد: ايه اللى وداه هناك دلوقتى
الين: مش عارفه يا عمى …. امبارح كان بيتكلم معايا وكلامه كان غريب شويه
احمد: غريب ازاى يعنى
الين: بيقول ان الحرب لسه مخلصتش وحاجات زى كده
احمد: شكلها كده فى حاجه احنا مش عارفينها

فجأه تليفون احمد رن

احمد: الووووو …. امتى ده حصل …. ابنى هناك ….. ابوس ابدك طمنى بسرعه …. حاضر حاضر ….. انا هستنى

قفل احمد المكالمه

الين: ايه اللى حصل يا عمى
احمد: فى قنبله انفجرت فى المسجد الاقصى

فجأه انهار الجميع لما سمعوا الخبر
من ناحيه تانيه فى فلسطين كانت ريحة الموت والنار مغطيه المكان …. حسن وصل المسجد بعد الانفجار وبعد ما قدروا يطفوا النار …. دخل حسن المسجد وقعد يدور فى وسط الناس على سليم لحد ما وصله وكان ميت على الارض …. حسن اول ما شاف سليم ميت صرخ بصوت عالى وهو بيبكى …. فجأه ظهر طائر ضخم وشكله بشع فى سماء فلسطين بيطير وظهر من وراه طيور تانيه بنفس الشكل بس اصغر كانوا بيرموا كتل من نار على المستوطنات وعلى المناطق اللى فيها اليهود ….. كان فى صوت مرعب خارج من الطائر بيقول التار والدم التار والدم ….. النار كانت مغطيه كل حته فى ارض فلسطين …. فجأه الطيور دى اختفت والطائر الضخم نزل فوق سطح جبل واتحول لشكل جليله وكانت واقفه بتبكى على اللى حصل وفجأه ظهر قصاده اتنين شكلهم ضخم ومرعب …. هى اول ما شافتهم وطت راسها فى استسلام ومشيت معاهم دخلوا كهف فى الجبل وفجأه جليله لقت نفسها فى محكمة الجن واللى واقف بيحاكمها قادش

قادش: من امتى واحنا بنتعرض لبنى الانسان
جليله: دول قتلوا سليم
قادش: بنى ادم من اول ما اتخلقوا وهما بيقتلوا بعض ….. اول جريمة قتل حصلت على الارض كانت بين اتنين اخوات
جليله: سليم اتقتل
قادش: مهما يكون مين اللى اتقتل …. احنا طول عمرنا بعيد عن بنى الانسان مش بنتعرضلهم بخير ولا شر
جليله: الخير خلاص انتهى من على الارض بموت سليم
قادش: دى مش بتاعتى ولا بتاعتك دى بتاعة اللى خلقنا وهو ليه حكمه فى كل ده
جليله: خلصت خلاص
قادش: انتى غلطتى وتستحقى العقاب
جليله: خلاص مش فارقه ….. سليم مات

شاور قادش للشخصين اللى جابوا جليله ….. اخدوها وهى مشيت معاهم بمنتهى الاستسلام ودخلوها قفص من حديد ونار وربطوها بسلاسل من حديد ونار
من ناحيه تانيه الخبر وصل لمصر وكلنا دخلنا فى حالة صدمه من اللى حصل …. سليم اتدفن فى فلسطين وعيلة صقر رفضوا يعملوا عزاء ….. احمد صقر قعد فى الاقصر ورفض يرجع القاهره ….. دياب حبس نفسه فى الصومعه بتاعته ورفض يخرج للناس ومحدش عارف يدخله ….. كريم هو كمان اهتفى وساب رساله قبل ما يختفى لهبه بيبلغهاانخطوبتهم انتهت ….. انا وعمى ويوسف بنحاول نحل لغز اللى حصل ونعرف ازاى القنبله دخلت المسجد
فى فيلا احمد صقر بعد مرور شهر من موت سليم ….. فاتن والدة سليم شافت الين قاعده فى الجنينه سرحانه خرجت تقعد معاها …. الاتنين بيحاولوا يصبروا بعض

فاتن :انتى قاعده هنا لوحدك وسايباتى يا الين
الين: سليم راح خلاص
فاتن: سليم عايش وهيفضل عايش وسطنا …. مش معنى انه ميت يبقى خلاص كده …. لا يا حبيبتى …. طب انتى عارفه ان سليم زارنى فى الحلم النهارده
الين: وانا كمان …. دى اول مره احلم بيه من بعد ما اتقابلنا
فاتن: جانى النهارده وكلن لابس لبس جميل جدا وكان شكله زى القمر فى ليلة تمامه ساعتها كنت قاعده حزينه وبعيط …. قرب منى وحط ايده على وشى ومسح دموعى وقالى ممش عاوزك تعيطى تانى وبعدين قالى مبروك وبعد كده سابنى ومشى
الين: ده نفس الحلم اللى انا شوفته
فاتن: ايه الصدفه الغريبه دى
الين: سليم قالى قبل كده ان اكتر حاجه بيكرهها هى البكاء على الميت بيقول ان البكاء ده اعتراض على ارادة ربنا
فاتن: فعلا دى كانت كلمته
الين: يقال ان الغياب يشبه البرد فلا تتعجبوا اذا رايتم احدهم يرتجف قرب النار فبرد الروح اقسى ….. انا كده دلوقتى حاسه بالبرد فى كل جسمى …. سليم سابنى واخد كل الدفا معاه وسابنا فى برد وشتاء طويل مش بيخلص
فاتن: للدرجه دى بتحبى سليم
الين: انا عمرى ما عرفت معنى الحب غير علشان سليم …. الحب اللى اتهلق جوايا اتخلق علشان سليم وبس
فاتن: حتى لو رجع الزمن تانى كنتى هتفتحيله قلبك
الين: لفتحتُ له باباً ثانياً من أبواب قلبى وعززناهُما بِثالثٍ ، وأجلسناهُ فى ثنايا القلب ، فوالله وبالله حتى ولو كنتُ اعلم رحيله عني ثانياً لأجلسته فى قلبى ، فعسى المقامُ بالمقيم يليق ، فمرحباً به أولاً وثانياً ، فلا الخصامُ طبعنا ولا الفراق طريقُنا
فاتن: عارفه يا الين مين اكتر حد صعبان عليا
الين: مين
فاتن: دياب …. من يوم اللى حصل ودياب قافل على نفسه وريهام بتقول كل ما بتعدى من جمب اوضته بتسمع صوت بكاه
الين: دياب اكتر واحد فى الدنيا حب سليم وممكن يكون حبه اكتر منك ومن عمى …. الاتنين روحهم اتعلقت ببعض

فجأه الين حست انها دايخه …. قامت فاتن تجرى وبلغتهم جوه واتصلوا بهدير مرات محمد صقر علشان تكشف عليها …. جات هدير ودخلت الاوضه عند الين اللى كان متجمع معاها كل ستات العيله

فاتن: طمنينى يا هدير …. الين مالها
هدير: الين حامل
الين: انتى بتتكلمى بجد يا طنط
هدير: زى ما بقولك كده يا حبيبتى انتى حامل فى شهر تقريبا …. هنعمل شوية تحاليل كده علشان نتاكد
الين: يعنى انا هخلف ولد
هدير: ولد او بنت كل اللى يجيبه ربنا كويس يا حبيبتى
الين: لا انها هجيب ولد ويطلع راجل زى ابوه ….. ابوه قبل ما يسبنى سابلى راجل من بعده
هدير: ربنا يرزقك بكل اللى تتمنيه يا حبيبتى

فجأه فاتن هى كمان داخت ووقعت فى الارض

هدير: ايه اللى حصل تانى

شالوا فاتن ونيموها على السرير وهدير فوقتها وكشفت عليها

امل: خير يا هدير فاتن مالها
هدير :مش عارفه اقولكم ايه ولا عارفه ده حصل ازاى
امل: ليه بتقولى كده يابنتى
هدير: ده اغرب خبر هقولهولكم بس امسكوا نفسكم
فاتن: فى ايه يا هدير
هدير: انتى حامل يا فاتن
امل: ازاى يعنى
هدير: محدش يسألنى ازاى لانى معنديش اجابه بس الاعراض اللى على فاتن دى اعراض حمل …. فاتن تقريبا حامل فى شهر هى كمان …. احنا ناخد الاتنين دول على المستشفى دلوقتى ونشوف ايه اللى بيحصل

طلعوا كلهم على المستشفى وعملوا التحاليل وبالفعل الاتنين حامل …. الخبر فعلا صدمه …. الخبر ممكن يكون مقبول فى حالة الين …. لكن فاتن ازاى وهى اصلا شايله الرحم
من ناحيه تانيه عند دياب فى اوضته كان نابم على سريره شكله كان يخض بجد …. دقنه طويله وجسمه خاسس …. صحى دياب من نومه وبص جنبه وقام مفزع لانه شاف سليم قاعد جمبه على السرير وباصص عليه بس كان شكله حزين

دياب: انت سليم
سليم: وحشتنى يا دياب مع انى زعلان منك
دياب: يعنى انت عايش
سليم: هى دى وصيتى ليك يا دياب …. مش انا وصيتك على مراتى واهلى
دياب: مش قادر اتصور الدنيا من غيرك
سليم: الدنيا بيا او من غيرى لازم هتكمل …. الحياه مش بتوقف على حد
دياب: سامحنى يا سليم
سليم: مراتى حامل يا دياب
دياب: بجد يا سليم
سليم: ايوه …. وامى كمان حامل …. قبل ما تسأل ازاى انا هقولك …. المقبره علشان تتفتح كان لازم اللى حصل زمان يتكرر بالظبط وفى حاجه يعنى زى ما سينب اتقتل سليم كمان كان لازم يتقتل وده اللى انا خبيته عنكم بس خياتى مش مهمه طالما قدرنا نخلص من المنظمه …. بس كان عهدى مع شينب ومانيسا انهم يرجعوا الرحم لأمى علشان تقدر تخلف طفل يعوضها غيابى وهما وافقوا على الطلب البسيط ده …. علشان كده بقولك وضيتى لأخر مره ….. حافظ على اهلى يا دياب وارجع تانى لشغلك لان الشيطان رجع تانى وبيحاول
دياب: المنظمه رجعت تانى
سليم: لا متخافش …. بس كل شياطين الانس بيتجمعوا دلوقتى علشان يعملوا جبهه واحده
دياب: حاضر يا سليم
سليم: انا همشى دلوقتى
دياب: هشوفك تانى
سليم: دايما هتشوفنى يا دياب لانى عايش فى قلبك …. احنا الاتنين روحنا موصوله ببعض وهنفضل مع بعض لحد ما ربك يأذن …. هجيلك دايما يا دياب … مع السلامه
دياب: مع السلامه يا حبيبى

اختفى سليم وبعد كده قام دياب وخرج من الاوضه بتاعته وشاف ريهام ولينا قاعدين والحزن ماليهم على دياب وسليم بس اول ما شافوه خرج ابتسموا وجريوه عليه واخدهم فى حضنه وبعد كده قعدوا مع بعض

ليندا: مش كفايه حبسه كده يا دياب
دياب: فعلا كفايه …. سليم جانى من شويه وزعلان منى علشان مش بسأل على مراته واهله
ريهام: سليم مين يا دياب
دياب: سليم ابن اخوكى
ليندا: جالك ازاى يعنى
دياب: انا ماتجننتش وعارف بقول ايه …. سليم جانى من شويه وبالاماره قالى ان الين وفاتن حامل
ريهام: ايوه فعلا احنا كلمناهم من شويه وقالولنا على الخبر ومش فاهمين لحد دلوقتى فاتن حامل ازاى
دياب: سليم حكالى على اللى حصل
ليندا: ايه اللى حصل
دياب: مش وقته الكلام ده …. انا لازم انزل اللقصر دلوقتى حالا …. انا اتاخرت كتير عليهم
ريهام: طب استنى احنا جاين معاك
دياب: طب يلا بسرعه …. انا هطلع احلق دقنى واجهز

طلع ياب حلق دقنه واخد شاور ولبس هدومه وسافر الاقصر وكلهم رحبوا بيه وفرحوا انه خرج من للعزله اللى فيها …. دياب طلب يشوف الين علشان يتطمن عليها وطلعلها اوضتها ومعاه ريهام وليندا

دياب: ازيك يا الين
الين: هى دى الوصيه يا دياب
دياب: سامحينى انا عارف انى قصرت بس اللى حصل كان صعب عليا
الين: مسامحاك يا دياب بس ارجوك خليك جمبى …. انا عاوزاك تربى اللى فى بطنى زى ما ربيت ابوه
دياب: انا على طول جمبك

اترمت الن فى حضن دياب وعيطت شويه وبعد مده هديت

دياب: خلاص يا الين كفايه كده …. من النهارده انا دايما جمبكم ومعاكم

خرج دياب من عند الين وبعدها بيومين سافر القاهره
فى يوم كنت قاعد فى مكتبى ومعايا عمى ودخل علينا دياب

دياب: صباح الخير عليكم

اول ما شوفنا دياب قومنا اخدناه بالحضن وسلمنا عليه وبعد كده قعدنا

انا: اخيرا يا دياب خرجت من العزله بتاعتك
دياب: اللى حصل كان اكبر من طاقتى
انا: تعيش وتفتكر يا صاحبى
دياب: خلينا فى المهم دلوقتى …. انا جاتلى اخبار ان فى ترتيبات جديده بتحصل وفى ناس بتتجمع ضدنا
عمى: فعلا يا دياب فى حاجات مريبه بتحصل ومش عارفين ايه هى بالظبط …. الحكايه بدأت بالقنبله اللى فى الاقصى وشكلها كده لسه مستمر
دياب: لازم نعرف مين اللى عمل كده وادفعهم تمن اللى عملوه غالى
انا: هنعرفهم يا دياب
دياب: امال فين كريم مش شايفه

انا وعمى سكتنا مش عارفين نقول ايه

دياب: هو كريم حصله حاجه
انا: كريم ساب البلد كلها وسافر ومفيش حد عارف طريقه …. بعد اللى حصل فى فلسطين ساب رساله لهبه بينهى فيها خطوبتهم ومن بعدها اختفى
دياب: انا فهمت دلوقتى ايه سر المكالمات الكتير اللى لقيتها على تليفونى من هبه
عمى: اكيد عاوزه تعرف طريق كريم بس للاسف محدش فينا عارف طريقه
دياب: انا عارف كريم ممكن يكون فين
عمى: فين يا دياب
دياب: معلش يا دكتور اسف بس ده صاحب عمرى وحضرتك اكيد فاهم كلامى
عمى: فاهمك يا دياب …. بس حاول توصل لكريم واقنعه ان هو ملهوش ذنب فى اللى حصل لأنه شايف ان اللى حصل بسبب تقصيره
دياب: حاضر يا دكتور …. عن اذنكم انا لازم اوصله

خرج دياب من عندنا وطلع على مكتب هبه اللى اول ما شافته قامت بسرعه

هبه: حضرتك فين يا مستر دياب …. انا بقالى كتير عاوزه اوصلك بس مش عارفه
دياب: علشان كريم
هبه: كريم فين بالظبط
دياب: انتى عندك استعداد ترجعى لكريم
هبه: انا ماسبهوش اصلا علشان ارجعله
دياب: يبقى تعالى معايا
هبه: هنروح فين
دياب: عند كريم
هبه: بجد
دياب: فى الاول استاذنى من مامتك علشان هنسافر بره مصر
هبه: هو كريم بره مصر
دياب: ايوه …. وانا الوحيد فى الدنيا دى اللى عارف طريقه
هبه: انا هكلم ماما واقولها انى مسافره تبع الشغل
دياب: لا ارجعى البيت اجهزى هناك وبلغى مامتك وبعد كده سافرى معايا
هبه: حاضر …. يلا بينا

بعد كام ساعه هبه كانت راكبه الطياره مع دياب وسافروا اسبانيا ..صلوا لجزيره هناك وركبوا عربيه وراحوا لفيلا هناك …. فتح دياب الباب بمفتاح معاه ودخل مع هبه …. دخلوا الفيلا وشافورا صور هبه فى كل مكان بعدها بصوا على الجنيه شافوا كريم ممدد عل شيزلونج وعلى الطرابيزه جمبه مسدسه ….. راح دياب وهبه عند كريم اللى اول ما شافهم قام بسرعه من المفاجأه

دياب: ازيك يا كريم
كريم: ايه اللى جابك يا دياب وليه جايب هبه معاك
دياب: ايه اللى انت عملته ده
كريم: سامحنى يا صاحبى انا اللى قصرت فى حماية سليم
دياب: كلها ارادة ربك يا كريم
كريم: انا بقالى شهر هنا بحاول انتحر ومش عارف …. كل شويه امسك مسدسى واحاول اقتل نفسى يمكن ارتاح بس مش بقدر
هبه: ليه كل ده …. زى ما دياب قالك ان اللى حصل ده ارادة ربك
كريم: بس ده مايمنعش ان فيه تقصير منى …. انا حسيت بيكم وانتوا داخلين الفيلا كنت فاكر ان فى حد عرف طريقى وجاى يخلص عليا قولت جات الفرصه لكن شكلها كده مش مكتوبالى
دياب: انسى يا كريم التخريف اللى فى دماغك ده وارجع لخطيبتك اللى قلبها محروق عليك بقالها شهر
هبه: انا خلاص جيت هنا ومش همشى تانى ومن النهارده تنسى اى حاجه عن اللى فات
كريم: ده معناه ايه بالظبط
هبه: معناه ان احنا هنزل مصر للمره الاخيره نتجوز هناك وبعد كده هنيجى هنا تانى ونكمل حياتنا لوحدنا
كريم: طب والناس
هبه: انت الناس …. انا مش عاوزه اى حاجه فى الدنيا غيرك يا كريم

دخلت هبه فى حضن كريم وعيطت

هبه: ابوس ايدك ماتسبنيش …. انا مليش غيرك
كريم: خلاص يا هبه انا معاكى

رجع بعد كده كريم لمصر واتجوز هبه وسافر معاها اسبانيا وقرر يعيش حياته بقى بعيد عن الخطر والمشاكل والحروب …. من الاخر كده كريم قرر يعيش
من ناحيه تانيه فى الجامعه بتاعة سليم …. صور سليم متعلقه فى كل حته وفى قاعة محاضرات اتسمت باسمه وحكايته بقى يحكيها كل الناس
مرت الشهور بعد كده وفاتن والين ولدوا فى ليله واحده كل واحده فيهم خلفت ولد
فى نفس ليلة الولاده فى الصحراء عند الاستراحه اللى اتدمرت كل حاجه اتغيرت والاستراحه رجعت تانى …. وظهر ناس كتير داخله الاستراحه …. تفتكروا بقى الشر راجع تانى …. انا عن نفسى معرفش بس اللى انا عارفه ومتاكد منه ان دى اخر مره هتشوفونى فيها …. مع السلامه

الحياه عباره عن قرارات …. وانت سيد قرارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!