نبدأ القصة بالبطل الى اسمه خالد شاب عادى زى اى شاب عنده شوية مشاكل فى حياته حنعرفها قدام
الساعة ٦:٣٧ الصبح فى احد ايام الشتاء
بيقوم خالد مفزوع من النوم على حد دالق عليه كوز ماية ساقعة تلج
اول لما بيقوم بيلاقى ابوه واقفله ونظرة الغضب مالية وشه وبيزعق فيه بصوت عالى ويقوله
ابوه (زكي): (بصوت عالى) انت لسه نايم يا حيوان
خالد: (بذنوع) ايوا يا بابا قومت اهو خلاص
ابوه: قومت ايه . (بزعيق) قوم يا حيوان اقف كده وانا بكلمك
خالد: (بيقوم وبيعدل هدومه وبيفتح عينه بتتقل عليه والسواد الى تحت عينه زاد من قلة النوم بيرد على ابوه بأنكسار وبيقوله) حاضر يا بابا
ابوه: ولاا انت نايم الساعة كام
خالد: الساعة ٤ ونص يا باب… (اترزع قلم ابن وسخة على وشه)
ابوه: (بزعيق) قولت ولا مقولتش تتزفت على دماغك تنام بدرى . ايه الى مبهدل الاوضة كده . حتقولى كنت بذاكر يا بابا صح
خالد: ايوا يا با… (قلم اوسخ من الى فات)
ابوه: انت حترد عليا يا حيوان انت . قوم البس هدومك ويلا علشان عمك مصطفى واقف تحت مستنيك يلاااااااااااااااا (بزعيق عالى)
خرج زكى والد خالد برا ورزع الباب وراه وراح خالد نحية الدرج وفتحه ووقف سحب طقم من ال٣ اطقم الى عنده بس معندهوش غيرهم وكلهم حالتهم زفت خالص ولونهم فاتح من كتر ما اتغسلوا ودابوا من الغسيل لبس سويت شيرت اسود بكم الى هو المفروض اسود يعنى بس لونه اتغير ل بنى فاتح علشان اخته سلمى الى اصغر منه بدلت الصابون ب كلور ف باظت هدومه على كده وطبعا محدش حيساعده (وحنعرف ليه سبب الجحود الى زاد عن الاول ده فى المعاملة قدام)
لبس على التيشيرت بنطلون جينز حاله ميفرقش كتير عن التيشيرت ده يمكن التيشيرت سليم عنه ومعندهوش جزم غير شبشب جلد كان لاقيه فى الاوضة الى قاعد فيها على السطح
وقفل الاوضة الى سقفها مخرم وحيطانها دايبة وبابها بيزيق وحالتها حالة وشطف وشه من ماية جردل من الجرادل الى مليانين من الشتا وحس بقوة الهوا وسقعيته الى لفحته فى جسمه وهو نزل على السلم وهو بيموت من البرد علشان كان الجو ساعتها فى عز الشتا والى لابسه ده يعتبر مش حاجة فى الساقعة ديه وهو كانت بطنه بتزيق من شدة الجوع علشان نايم من غير اكل زى كل يوم
• خالد ٢٢ سنة شاب عادى طوله ١٨٠ عيونه رصاصى مزرق كده ملامحه حلوة مش بتاع مرمطة وكده وبيعيد فى اخر سنة فى كلية تجارة بس مش بيحضر غير على الامتحانات ظروف شغله
• زكى ابو خالد ٥٢ سنة عينه زرقه سماوى طوله ١٧٨ راجل مش بيحب غير نفسه وبس مش مهم الباقى بيعملوا ايه اخره يسيب فلوس فى البيت ولو خلصت مش حيسأل تانى طول بعرض بس زى ما قولت مش مهتم ببيته وبيتسرمح مع النسوان يمين وشمال شغال موظف حكومى وبيقضى كام مصلحة بعد الشغل بتجبله فلوس حلوة
• سلمى ١٨ سنة اخت خالد طولها ١٦٥ فى ثالثة ثانوى بنوتة بيضة بأحمرار جميلة جدا عنيها زى امها رصاصى جسمها حلو جسم البنات بتوع اليومين دول الى هو العود الفرنساوى الحلو ده متدلعة جدا من الام ومفيش مراقبة عليها علشان الاب ولا فى الدماغ
• الام دلال ٥١ سنة طولها ١٦٢ بس ايه بطل الابطال حاجة كده فاجره فجر مقولكش ميلف زى الكتاب ما بيقول كل حاجة مرسومة بالملى من عيون رصاصى بزاز مدورة بشكل فاجر كده ولا طيز واخدة حجم وطراوة وعرض ايه مقولكش وعندها سوة عاليه شوية بس مع جسمها فاجرة وبيضة البياض المحمر ده حاجة جاحدة
• عم مصطفى عنده ٥١ سنة طوله ١٨٥ ده واحد صاحب زكى ابو خالد جدا وزكى ابو خالد بيثق فيه ثقة كبيرة جدا شغال فى المقاولات بس عصبي علشان كان زمان بيشتغل مع العمال يشيل ويحط فى الاسمنت والرمل وطوب وكده ف مدياله عصب وجسم كده جته بس عرف يلعبها صح ومسكله كام شغل مقاولة لحد ما لعبت معاه
• محمد ابن عم مصطفى طوله ١٨٠ عنده ٢٣ سنة اكبر من خالد بسنة وصفه طول بعرض علشان ظابط وكده والشنب ابن الوسخة بتاعهم وشكله وسيم وطريقته متكبرة بس هو وخالد يعرفوا بعض وكانوا صحاب ومبيتفرقوش لحد ما اتعاركوا وحنعرف قدام ليه خلص كلية شرطة وكلها وسايط من معارف ابوه سلكته فيها ورتبته دلوقتى ملازم اول ] (متدققوش اوى فى موضوع الرتب ده)
نرجع لقصتنا
نزل خالد من اوضته اللى على سطح العمارة المكونة من ٨ ادوار الدور الواحد شقة كبيرة والعمارة من الاول لحد السابع متسكنه ما عدا الثامن فاضى اصحاب الشقة سايبينها ومسافرين واكيد ابوه مانعه من انه يستعمل الاسانسير ف بينزل ويطلع على رجله
وصل خالد الشارع وهو بيتجمد من البرد وكان عم مصطفى واقف لابس جاكت من الجلد والصوف وباصص عليه وعلى وشه نظرة اشمئزاز مع ابتسامة شماتة وتعالى وقاله
عم مصطفى: كل ده تأخير يا سى خرة حنستنى الى جابوا امك كل يوم . لولا انى معايا بضاعة مكنتش استنيتك
خالد: معلش يا عم مصطفى
عم مصطفى: (بأستهزاء) مش بستفاد من وش امك غير معلش انجز يا خويا انجز ورينا عرض كتافك وحمل البضاعة ديه على العربية
خالد: حاضر يا عم مصطفى
ركب عم مصطفى العربية ومستنى خالد يخلص تحميل فى البضاعة وبيقوله
عم مصطفى: يلا يا خويا مش حنقعد اليوم بطوله انجز
خالد: حاضر اهو خلاص فاضل شوالين الرمل دول
عم مصطفى: طب انجز يا خويا وبطل كلام
خلص خالد تحميل فى البضاعة وربط عليها وراح علشان يفتح الباب يقعد جنب عم مصطفى من قدام
عم مصطفى: انت بتعمل ايه يابن الوسخة
خالد: بركب علشان نتحرك
عم مصطفى: لا ناصح يابن المتناكة روح ياض يابن العرص اقعد ورا مع البضاعة علشان مفيش حاجة تقع
خالد: ما البضاعة متربطة اهى ومفيش حاجة حتقع
عم مصطفى: هو انا هستنى يا ابن القحبة لما حاجة تقع . روح ياض يابن المرة المتناكة اقعد مع الحاجة ورا مش حعيد كلمتى تانى ومخصوم منك ٥٠ جنيه
خالد: تانى خصم
عم مصطفى: بتقول حاجة
خالد: لا لا حاضر حركب ورا اهو
اتحركت العربية مسافة ساعة ونص لحد ما وصلت الموقع وخالد كان قاعد ورا فى عز السقعة والبرد والهوا تعبله صدره من قوته مع اندفاع العربية وكان عمال ينام على نفسه ف كان عم مصطفى ياخد المطب والتانى قصد لما يلاقى خالد بيغفل لدرجة ان خالد كان حيقع فى مرة منهم
وصلوا الموقع ومكنش فيه حد لسه جه من باقى العمال ف عم مصطفى قال لخالد يطلع البضاعة دور دور على رجليه علشان لسه السقالة مشتغلتش وخالد طبعا وافق بدون نقاش علشان ميتخصملهوش تانى وراح عم مصطفى للكونتينر الى عاملينه استراحة للمهندسين والمقاولين
(وهوا عبارة عن ٢ كونتينر مفتوحين على بعض ومتظبط جوا بقا من مراوح وتلاجة وشازلونج وكراسى وكده يعنى وفى ضهر الكونتينر ده فيه تاندا كده بيقفوا تحتها العمال يفطروا ويشربوا الشاى وكده)
المهم بدأ خالد ينقل فى البضاعة دور دور على رجله لحد ما بدا العمال والمهندسين يهلوا وبعدها نادوا على خالد علشان يفطر معاهم
فطروا كلهم وبدأوا شغل وخلصوا على الساعة ٥:٣٠ المغرب وبعدها عم مصطفى اخد خالد وداه للموقع التانى بس ده موقع هدم بيبقا هو ومعاه ٣ او ٤ تانين بيكسروا فى مبنى بس يدوى بالمطارق وكده
المهم قبل ما يبدأوا شغل اتغدوا العمال سوا وبعدها راح عم مصطفى علشان يركب العربية ف جرى عليه خالد وقاله
خالد: النهاردة اول الشهر اعم مصطفى
عم مصطفى: يعنى عايز ايه يعنى . عايز القبض بتاعك
خالد: كلك نظر يا عم مصطفى
عم مصطفى: خلاص يا سيدى حخصم منهم تمن الفطار والغدا بتوع الشهر وكمان ال٣٠٠ جنيه وعليهم ال٥٠ بتاعت النهاردة كده بقوا ٣٥٠ جنيه يعنى الباقى من قبضك ٦٥٠ جنيه حبعتهم للحجة امك علشان تشيلهملك
خالد: لا اعم مصطفى انا عايز فلوسى تبقا معايا انا
عم مصطفى: عايز ايه يا عرص سهله سهله نتصل بأبوك ونقوله ونشوف حيقول ايه
خالد: لا خلاص خلاص ماشى خاليهم معاها
عم مصطفى بص لخالد بأبتسامة صفرا كده وقام راكب العربية وماشى
خالد فضل شغال لحد الساعة ١١:٣٠ ورجع مسافة ساعة على رجله مشى وصل البيت على الساعة ١٢:٣٠ وطلع على السلم ووصل الدور الثامن ومكمل طلوع سمع صوت تأوهات هو عارفه كويس فضل واقف مستنى لحد ما الصوت هدا ومبقاش سامع حاجة ف كمل طلوع وبيفتح باب الاوضة بتاعته وبيلاقى امه وعم مصطفى لسه بيبوسوا فى بعض وهو نايم على ظهره وهى قاعدة على حجره وبتاعه الكبير داخل للاخر فى كسها الاحمر الجميل واللبن نازل عليه وخرم طيزها ظاهر احمر قدامه وواسع وبينبض اول لما بيسمعوا الباب بيلفوا يبصوا على خالد وبتنزل امه من على زبر عم مصطفى وبتنام على ظهرها جنبه وبتفشخ رجليها واللبن نازل من كسها الاحمر الى مرسوم فوقيه شعر كسها على شكل مثلث وبزازها مدورين ومحمرين ددمم والهالة بتاعتهم الوردى بالحلمة الى وقفه شكلهم ابن متناكة وبصت على خالد (بقرف) من فوق لتحت بعنيها الرصاصى الجاحدة وقالتله
امه (دلال): انت ايه الى جابك دلوقتى يا خول احنا مش قولنا لما تسمع صوت فى الاوضة متدخلش غير لما نخلص خالص (وهى عمالة تطلع اللبن من كسها وتحطه فى بقها وبالايد التانية بتلعب فى بتاع عم مصطفى الى واقف حديدة)
خالد: يا أما ما انا استنيت لما لقيت الصوت وقف قولت خلصتوا
امه: لا يابن الخول ده لسه اول واحد والنهاردة اول الشهر يعنى لسه حنتحاسب كتير انا وعمك مصطفى يعنى حنطولوا (وبتمسك بتاع عم مصطفى وبتنزل فيه مص ابن وسخة بتشفط الراس بتاعته شفط وبتلحس بتاعه من اوله لاخره من اللبن والعسل الى عليه)
عم مصطفى: ايوا يا خول شوفلك حتة تانية تروحها تنام فيها النهاردة علشان انا لسه عايز امك الى ميتشبعش منها
خالد: اروح فين يا عم مصطفى يعنى
عم مصطفى: ولاا انت متتغبا….. (بتهجم عليه دلال تبوسه وبتاكل شفايفه اكل)
امه: فكك منه يا راجل قوم يلا ركبه فى كسى ده (كانت نايمة على ضهرها وبتشاور على كسها وهى بتلعب فيه جامد) بسرعة مش قادرة حاسة بهيجان رهيب قوم قوم . اااااه يا عااااااارص براااااااحة (كان بيدخل بتاعه جامد) اااااااااااااه ايوووووووه بيهيجنى اوى الولا ابن الوسخة ده وهو واقف بيتفرج وانا بتناك ارزع كمااااان مش قادرة ارزع احححححح يا عااااااارص اااااااه استنا اللف استنا يا راجل يخربيتك ااااااه .اهو اهو يلا حطه بسرعة كده وانا مفنسا طيازى ليك يلاااااا يا راجل ارزع كمان ارزع اااااااح ااااااااه ااااااااااه اااااااااه اوووووف مش قادرة نار يخربيت امك نار ولا يا عرص هاتلى زبر كمان روح هات حد كمان ينيك فى امك روح بسرعة يا ولا مش قادرة ارزع كمااااان يابن الوسخة ارزع ااااااه يابن المتناكة ااااااه مش قادرة يا خول مش قادرة حطه فى طيزى بسرعة حطه ااااااااه نيك بقا نيككك كمان كماااااان اااااه يخربيت ام زبرك ده بموت فيه ااااااااه كبير ومالينى ااااااااااه ارزع ارزع ايوا اضرب على طيزى كمان ااااااه كماااااان ااااااه اااااااااااه
عم مصطفى: اهو يا لبوة اهووووو برزع كمااااان حلو كده يا وسخة حلو اااااه حلو يا وسخة
امه: اه حلووو حلووو متوقفش اااااااه كمان كمان بجيب ارزع كمان ااااه رايح فين يا عرص تعالى هنااااا (خالد طلع برا الاوضة وسايبهم) تعالى يا ولاااااا تعااااااااااه ارزع كمان ااااااه بجيب هات بقا هااااات اااااااااه صوتى واصلك يابن بطنى يا عرص صوتى واصلك وانا بتناك يا خول اااااااااه ارزع كمان فى كسى ااااااه بجيب تانى بجيب. هاتهم فى كسى (كان بينطر عم مصطفى لبنه) ااااااه ايوا حساااااااه بينبض اااااااه زود زوووود ااااااااااااااااااه لبنك بيريحنى يا دكرى اوف مش قادرة ااااااه
تصدق مع ان الدنيا سقعة بس مش حاسة بحاجة اوف ايه العرق ده كله
عم مصطفى: كسمك يا بنت الوسخة بموت فيكى يا بنت العرص ااااه كسك كان بيضيق على بتاعى من هيجانك يا وسخه خلتينى ماسك نفسى بالعافيه من كمية شرمطتك يا شرموطة يااااااااااه كسم الاحساس يا بشر كسم الاحساس الى فايته الكس ده فايته عمره كله ياااااااه احساس ابن وسخة ميتوصفش ولا طيزك ديه يا وسخة لبن بنت المتناكة لبن بدخل بتاعى من هنااااا اوووف مقولكيش مش بحس بالدنيا بحس انى طاير فى عالم تانى عالم ابن وسخة انتى عارفة مش اول مرة انيكك بس كل مرة بالنسبالى الاولى ياااااااااه على كسم الاحساس يااااااه
امه: يا راجل كل مرة بتموتنى تحت منك بتخلينى طايرة وبالذات لما بتقعد تبدل بتاعك ما بين طيزى وكسى تقعد تطلعه من خرم طيزى وتحطه فى كسى بحس بأحساس ابن متناكة خيااااااال اوووووف متشوف لنا محمد ابنك يجى يكمل معاك
عم مصطفى: خخخخخخخخخ ليه يا بنت المتناكة يا قحبة هو وانا مش مكفى
امه: لا يا دكرى مش القصد وحياتك لأ ده انا بس الولا ابن الوسخة ده لما بيبقا موجود وبشوفه وانا بتناك بهيج موت مش بقدر امسك نفسى وجسمى كله بحس فيه نار قايدة
عم مصطفى: لا يا وسخة مجبش ابنى انا ينيك معايا لأ يوم تانى تبقى اتصلى بيه خليه يجى ينيكك . يلا بقا اوعى ايدك كده من على البزاز ديه علشان عايز اكلهم اكل الفاجرين دول
امه: اوووووف يا راجل هو انت لسه فيك حيل احححح (كان مسك بزازها مص)
عم مصطفى: انتى مش شايفة بتاعى واقف ازاى يا مرا ده انا حنطط امك طول الليل عليه
امه: ههههىى (بشرمطة) تعال يا خالد يا عرص شوف امك وهى بتنقط لبن من كل حتة وفاتحة رجليها لصاحب ابوك علشان يعشر فى شرفك طول الليل يا خووووووول
عند خالد فضل من خنقته ماشى ماشى محسش من غضبه غير والسما ادتها شتا جامد مرحمتش واشتغلت برق ورعد ومش عاتقه والشوارع عبت ماية وخالد رجله فضلت ممشياه تحت المطر ده كله وهدومه بقت خلاص عبارة عن ماية لحد ما وصل لموقع الهدم تانى وطلع المبنى الى بيهدموا فيه
(وصف سريع للموقع . هو عبارة عن مبنى ١٣ دور الدور الواحد مساحته تقريبا ٥٠٠ متر او اكتر والجزء المبنى فيه الاعمدة والخرسانة والخوازيق الحديد والحيطان الى بتقسم الحجرات بتاعت كل شقة العمال بقا شغالين على تكسير الحيطان ديه علشان المهندسين عايزين يغيروا تصميم المبنى ف حيعيدوا التقسيمة بتاعت الشقق من تانى ف كل دور فيه السليم وفيه المتكسر ده بالنسبة للمبنى . حوالين المبنى فى عربيات الى هى الخلاط بتاع الاسمنت وعربيات نص نقل كبيرة مليانة رملة وزلط وكده فاهمين انتوا الدنيا)
طلع خالد للدور السابع وقعد على الارض وبيبص على الشارع وبيفتكر من ٣ سنين كان حياته عاملة ازاى ودلوقتى بقت عاملة ازاى ودموعه بدأت تغرق وشه وبيفتكر حبيبته خلود وبيمسك السلسلة الى لابسها الى على شكل ريشة وبيبوس فيها بحب رهيب وعيونه مش مبطله عياط بيبدأ يفتكر زمان وندمان على الى حصل كله علشان غبائه وهمجيته وحبه لنفسه الى وصلوه لكل ده حتى الناس الى فى الشارع عارفينه ومحدش بيرئف بيه ولا بيطيقه بسبب الى عمله
________________________
ديه مجرد البداية ولسه الى جاى حنفهم اكتر مع بعض ENJOY