زى ما بقولّك كده – الجزء الثّاني | الحلقة الأولى

بيبدا الجزء الثانى لما كان خالد ماشى فى الشارع وشاف شخص شخص بيبوصله والشخص ده راح لخالد وقالو

 

الشخص: هو انتا الراجل الى انا كنت بدور عليه من

 

خالد: نعم وبعدين انتا شايفنى ازاى اصلا

 

الشخص: انا شايفك عشان انا عينى فيها الاشعة فوق البنفسجية وبقدر اشوف اى حاجه خافية

 

خالد: طب انتا مين وكنت بدور عليا ازاى وانا مفتكرش انى قابتلك ابل كده

 

الشخص: الموضوع طويل تعالى معايا البيت عشان اشرحلك لان مينفعش نتكلم واحنا واقفين هنا عشان الناس هيفكرونى مجنون

 

خالد: انتا عبيط يعم انتا هو اى حد كده يجى ياخدنى اروح معاه وبعدين انا معرفكش اصلا

 

الشخص: بس انا اعرفك وبعدين انتا خايف من ايه واذن الموضوع يستاهل انك تجيلى عشان افهمك كل حاجه انتا بتمر بيها دلوقتى واديك شايف انى شايفك بعينى وبكلمك معنى كده انى مبهزرش

 

خالد: ماشى لما نشوف اخرتها

 

وبياخدو الشخص ده وبيروح على البيت والى بيكون بيت عادى يعنى مفيهوش اى حاجه ملفتة

 

خالد: ها ادينى جيت اهو ممكن بقى تفهمني

 

الشخص: تمام عايزك بقى تركز معايا عشان الكلام الى هقولو ده انتا صعب تستوعبو

 

خالد: انجز

 

الشخص: مبدايا كده اعرفك بنفسى انا اسمى سيف الخديوى عندى ٢٣ سنة ومن عيلت الخديوى والعيلة دى عيلة مفيهاش حد طبيعى كل واحد فيهم بيتولد بميزة شكل يعنى مثلا انا اقدر اشوف اى حاجه مش ظاهرة وبشوف فى الضلمة وعينى مبتتاثرش بالغاز وبقدر اشوف الى وراء الحيطان والى تحت الهدوم ومثلا لو دخلت اشتباك او عركة بشوف حركات الى قدامى سلو موشن وبعرف اتفادى الضرب بسهولة وفى منا الى كان بيتحول لماية وبيتحكم فيها وفى منا الى كان بيحول جسمو لنار وبيتحكم فيها وكل واحد فينا عندو موهبة شكل وده بسبب انو جدنا متولدش زى البشر العاديين لا ده اتولد من تجربة عملتها شركة زمان عشان تصنع انسان فولاذى المهم جدنا عاش معاهم فطرة كبيرة وكانو بيعملو عليه اوسخ التجارب وكانو بيستنسخو منو الطاقة زى الكهرباء والنار والغاز واى طاقة ممكن تتخيلها المهم جدنا هرب منهم لما كبر وبعد مهرب اتجوز بنى ادمة عادية وخلفو السلالة الغريبة دى وبقى اى حد بيتولد فى العيلة دى مميز بس مكنش حد بياخد كل حاجه جدى بس هو الى كان قوته متكاملة المهم جدنا مات وفضلت العيلة تجدد وكل واحد بعد ميعدى ١٧ سنة كان بيكتشف اى هيا قوته وطول السلالة مفيش واحد فينا اتولد كامل زى جدى وكلنا قوتنا ناقصة

 

خالد: طب معلش هو انا مالى بكل ده انتا بتحكيلى لي

 

سيف: من ٢٣ سنة اتولد طفل فى وسط عيلة اسمها عيلة هشام الخديوى المهم هشام ده كان ظابط فى الجيش المهم الظابط ده كان عندو قوة القوة الجسدية فعشان كده دخل الجيش وكان ظابط شاطر وكان حرفيا مرعب للإرهابيين لان لوحدو كان يقدر يموت ١٠٠ منهم لحد ما فى مرة كان طالع مهمة

 

فلاش باك

 

بيكون الظابط هشام قاعد فى وسط اجتماع لقادة الجيش وبيتكلمو عن عناصر إرهابية وبيكون فى ارهابى اسمو عامر هجم على معسكر من معسكرات الجيش وقتل الى فيه واخد اسلحتهم والجيش بيكون عامل الاجتماع ده عشان يمسكو الإرهابى ده ويرجعو حقهم واللواء بيتكلم

 

اللواء: الكللابب دول هجمو على المعسكر وقتلو الى فيه بدم بارد ودى اهانة كبير اوى لينا ولا وكمان من بجاحتهم طلع فى فيديو واعترف على كل الى عملو وكمان قالنا على مكانو وكانو بيقول انو مش خايف مننا ومش عاملنا حساب وانا النهارده مجمعكم عشان نحط خطة ونهجم على المكان الى هو قاعد فيه ونعرفه احنا مين وان هو لعب معا الناس الغلط ونرجع حق الشهداء الى ماتو

 

واحد من الى قاعدين: للاسف يا فندم الموضوع مش سهل خالص وهتاخد وقت عشان نحط خطة وننفذ واى خطة هنحطها لازم نكون عاملين حسابنا انو احنا هنخسر ناس كتير من رجالتنا لان المكان مترشق رجالة وسلاح تقيل

 

واحد تاني: مندخل بلطيارن ونضربهم

 

اللواء: للاسف مش هينفع لان المكان ده ناس عايشة فيه والارهابيين عايشين فى وسطهم عشان منضربهمش بلطيارن ده حتى مش هينفع نضرب المكان بلدببات خوف على الناس الى هناك فا لو دخلنا هندخلهم بلاسلحة الرشاشة ومن غير مدرعة او قنابل اعتمادنا هيكون على الرجالة الى هتكتحم فقط

 

هشام: بعد ازنك يا فندم انا عندى الخطة

 

اللواء: اتفضل يا هشام قول

 

هشام: احنا طبعا مش هينفع نخش بلطيارن عشان ارواح الناس الى هناك دى ومش هينفع نهجم برجلتنا وتبقى مواجهة مباشرةً عشان الخساير هتبقى كتير وكذا واحد من رجالتنا هيموت

 

اللواء: صح

 

هشام: طب اى رايك لو دخلنا على اننا تجار ونعملهم فيهم عنصر المفاجأة ونموتهم واحد واحد من جوة

 

اللواء: إزاي

 

هشام: احنا هنخش على اننا تجار خضار واحنا بنخش طبعا رجالة عامر هيفتشونا وهما بيفتشو رجالتنا هيكونو مستخبيين فى العربيات والعربيات هتبقى متغطية ولما رجالة عامر هيفتشو بدل ما يلاقو الخضار هيلاقو رجالتنا ورجالتنا هيبقى معاها سكاكين هنقتل بيهم الرجالة الى بتفتش وبعد منقتلهم هنلبس هدومهم ونخش على انو احنا هما وهندخل على حسب العدد الى احنا قتلناه يعنى مثلا قتلنا ٥ خمسة مننا هيلبس الهدوم ويدخلو والباقى هيستنى برة والخمسة الى دخلو دول يصتادو واحد واحد فى الارهابيين الى جوا لحد منخلص على عدد كبير منهم وهنخلى رجالتنا الى برة يدخلو وكلنا نهجم ونفجاهم وسعتها هنخلص عليهم والخساير بتاعتنا هتبقى قليلة

 

اللواء: فكرة حلوة

 

والكل ساعتها بيتفق على الفكرة دى وبيجى وقت التنفيذ وبيشرح هشام لرجالتو الخطة وبيتحركو على المكان وبيحصل نفس الى هشام خططلو وبيقتلو ١٠ من رجالة عامر وبيلبسو هدومهم وبيدخلو والباقى بيستنى برة وهشام بيدخل معا الى دخلو وبيفضلو يقتلو فيهم واحد واحد بلسكاكين وهشام بيلاقى فى وشو ٥ رجالة بيدرب اول واحد فيهم بلسكينة فى رقبتو وبيضرب التانى بلرجل بيكسرلو عضم صدرو وبيدرب الى جنبو بلكوع فى دمغو بيكسرلو الجمجمة وبحركة سريعة بيكسر رقبة الراجل الى قدامو واخر واحد كان لسه هيضربه بلنار بس هشام بيطعنو بلسكينة فى بطنو بسرعة وبيكتم بقو عشان ميطلعش صوت وبيتمشى فى المكان واى حد بيقابلو بيدبحو لحد ما بيبقى قتل جزء كبير اوى منهم ورجالتو الى معاه قتلت كتير برضه وبيدى الاشارة للناس الى برة انها تدخل وضرب النار بيشتغل وهشام بيطلع سلاحو وبيضرب ١٠ من ضهرهم بسرعة وبيتجول بينهم وبيفضل يضرب فيهم بلنار وعشان هو لابس زيهم مبيعرفوش انو تبع الجيش وبيطلع على سطح من البيوت الى حواليه يصتاد فيهم وبيقتل كتير وبيلاقى فيه ١٠ طلعنلو فا بياخد كفر وبيطلع يضرب فيهم ويرجع تانى لحد مبيخلص عليهم ورجالتو بيكونو خلصو على كل الى تحت مبيبقاش فاضل غير المكان الى عامر موجود فيه فا هشام بينط على سطح البيت الى فيه عامر وبينزل يقتل فى الرجالة الى على السلم وبيكون سريع ومحدش بيلحق يضربه وبيكسر باب الاوضة الى عامر فيها وبيخش بسلاحو بيقتل كل الى فى الاوضة وبيدحرج على الارض وبيضرب عامر ضربة تخليه يفقد الوعى وبيشيلو وبياخدو على كتفو وبيطلع ومفيش خساير ولما بيرجع هو وزمايلو ومعه عامر اللواء بيكافه

 

اللواء: الله عليك يا هشام مخيبتش ظنى فيك مفيش مهمة بتطلع فيها بتفشل والخساير بتبقى قليلة كمان انتا فعلا من أكفاء الظباط عندى قولى اقدر اكافك ب اي

 

هشام: لو حضرتك عايز تكافنى بجد يبقى تدينى اجازة عشان مراتى هتولد قريب وانا عايز اكون معاها

 

اللواء: ماشى يعم ناوى تسمى المولود اى بقي

 

هشام: هسميه محمد

 

اللواء: حلو الاسم يا هشام يتربى فى عزك ان شاء الله

 

هشام: شكرا يا سيادة اللواء

 

وبياخد هشام الاجازة وبيجى يوم الولادة ومراته بتولد ولد وبيكون فرحان بيه اوى والعيلة كلها بتهنيه

 

محمود اخو هشام: مبروك يا هشام يتربى فى عزك يارب

 

هشام: حبيبى يا محمود

 

محمود: صح انتا نزلت اجازة ازاى انتا مش قايل انك عندك شغل

 

هشام: اللواء الله يكرمو عشان نجحت فى مهمة صعبة فا حب يكافنى فا نزلى اجازة

 

محمود: اهو تقضى يومين معا ابنك ومراتك

 

هشام: عايز اوصيك على حاجه يا محمود

 

محمود: انتا تومر

 

هشام: انتا عارف انو طبيعية شغلى صعبة وشايل روحى على كفى فا لو حصلى حاجه مراتى وابنى امانة فى رقبتك

 

محمود: اى يعم فى اى بعد الشر عليك ابنك هو ابنى ومفيش حد هيربى الولا غيرك

 

هشام: محدش ضامن عمرو يا محمود عشان كده بوصيك من دلوقتي

 

محمود: من غير وصية يا هشام عيلتك فى رقبتي

 

هشام: هو ده العشم يا محمود

 

وبيروح هشام يقعد معا مراتو ويتكلم معاها شوية

 

هشام: مبروك يا حبيبتي

 

مراته: الله يبارك فيك يا حبيبي

 

هشام: انا فرحان اوى يا سلمى بعد حرمان ١٠ سنين يجلنا عيل

 

سلمي: انا اكتر منك يا هشام انا كنت هموت وابقى ام

 

هشام: بس خوفى ذاد يا سلمي

 

سلمي: لى يا هشام

 

هشام: مش عارف قلبى مقبوض وحاسس انو فيه حاجه هتحصل وخايف على ابننا اوي

 

سلمي: متقولش كده يا هشام كل حاجه هتبقى كويسة متخفش

 

هشام: ياريت يا سلمي

 

عند عامر

 

بيكون فى عربية طلعت على عربية الترحيلات الى هو فيها وهربوه وبيروح يستخبى فى مكان

 

عامر: كنت عارف يا حسين يا ابنى انك مكنتش هتسبني

 

حسين: عمرى ما هسيبك يا بابا مش معنى انى بشتغل بعيد عنك انى نسيتك

 

عامر: انا اتقل بيا يا بنى ظابط ابن زانية قبض عليا ورمانى فى السجن وخلص على كل رجالتي

 

حسين: ازاى ده يحصل يا بابا ده انتا كان معاك رجالة وسلاح يسدو عين الشمس

 

عامر: ابن الافاعى الظابط الى قبض عليا دخل بين رجالتى وصفاهم واحد واحد وبعد كده هجم مرة واحدة وخلص على رجالتى وضربنى واخدني

 

حسين: متقلقش يا بابا كرامتك هترجعلك معش لسه الى يجى يعلم عليك

 

عامر: مهو عاش يبنى وموجود

 

حسين: من النهارده اسم الظابط ده هيختفى من الوجود هو وعيلتو

 

عامر: راجل يا ابنى وانا واثق انك هترجعلى حقي

 

عند هشام

 

بيكون قاعد معا مراته وابنه والدنيا تمام وبيضحك وبيهزر معا مراته

 

سلمي: مزاجك رايق انهاردة يا هشام

 

هشام: مش اوى يعنى بس بشبع منكم عشان هسبكم وهروح المعسكر بكرة

 

سلمي: يعنى معرفتش تاخد اجازة اكتر من كده يا هشام

 

هشام: انا اخدت الاجازه دى بلعافية يا سلمي

 

سلمي: ماشى يا هشام عموما هتوحشنا لحد متيجي

 

واليوم بيبقى ماشى تمام لحد ما هشام سمع صوت عربيات جاية فا بيطلع يبوص من الشباك بيلاقى كمية رجالة وكمية سلاح طالعين على بيته فا بيروح يجرى بيخبى ابنه فى الدولاب وبيطلع سلاحه وبيقف على السلم وبيشوفهم وهما طالعين بيبدا يضرب فيهم وبيقتل عدد كبير منهم لحد ما سلاحه بيخلص فا بيدخل البيت وبيستنى اول واحد يخش بيلوى دراعو وبياخد منو السلاح وبيعملو درع بشرى وبيقتل شوية من الى دخلو البيت لحد ما الى ماسكو بيكون اتخرم من كتر الرصاص ومعدش نافع درع فا بيرميه عليهم وبيدحرج على الارض وبياخد كفر وبيفضل يطلع يضرب فيهم ويستخبى تانى لحد ما فيه ناس دخلو من الشباك واتكاترو عليه وضربوه طلقة فى ضهرو بس بيفضل مكمل وبيلفلهم وبيضرب فيهم وبيموت عدد كبير بس بياخد طلقة فى صدرو وطلقة فى رجلو وبيكون جاب اخرو ووقع على الارض فا بيظهر حسين

 

حسين: كنت فاكر انك هتقذى ابويا وانا هسكتلك دنا اقوم بيك انتا وعيلتك يلا

 

هشام: انتا بقى الى انا سحلت ابوه عموما ابوك فى عين الناس كافر وانا مش زعلان انى هموت بلعكس انا هموت راجل وهبقى بطل فى عين الناس

 

حسين: ههه يبقى خلى الرجولة تنفعك

 

وبيضربه طلقة فى صدرو وبيروح يخلص على مراته وبياخد رجالته وبيمشى وبتيجى الاسعاف واخو هشام وبيشيلو مراته وبيكون هشام لسه فيه الروح وبيكلم محمود

 

هشام: ابنى فى الدولاب يا محمود روح خده وخد بالك منه وبيه ابنى امانة فى رقبتك يا محمود

 

محمود: متخفش يا اخويا انتا هتعيش

 

هشام: خلاص خلصت يا محمود

 

وبيموت هشام وبيروح محمود ياخد الولا من الدولاب وبيدفن محمود وبيعملو العزء وبياخد الطفل عشان يعيش معاه بس مراته بتوقفو

 

مرات محمود: انتا مودتش الولا ده دار ايتام لي

 

محمود: دار ايتام مين يا ولية ده ابن اخويا وهيعيش معايا

 

مراته: ههه يعيش معا مين انتا اتهبلت يا محمود

 

محمود: فى اى زينب الولا ملوش غيرنا هرميه فى الشارع يعني

 

زينب: لا يا اخويا ربيه وهتلنا مصيبة انتا ناسى ابوه اتقتل ازاى افرض الناس الى قتلتو عرفت انو ابنه معانا وجم خلصو علينا هتبقى مبسوط

 

محمود: لا يا زينب متخفيش مفيش حاجه هتحصل

 

زينب: لا يا اخويا اخاف ومن الاخر كده يا انا يا الواد ده

 

ساعتها محمود بيحتار فى امره بس فى الاخر بيختار مراته وبيروح يرمى الولا ده على باب جامع وبينسى وصية اخوه

 

عودة من الفلاش باك

 

سيف: وبس كده يا معلم هيا دى الحكاية

 

خالد: مش فاهم برضه وانا مالى بكل ده

 

سيف: يبنى هو انتا كل ده مفهمتش الولا ده يبقى انتا وابوك مات وعمك الى هو ابويا لما قرب يموت حث بلزنب ووصانى انى ادور عليك واقف جنبك وادينى اهو لقيتك

 

خالد: ههه انتا فاكر انى هصدق الحكاية الهبلة دى حبيبى انا مش يتيم انا ليا اهل بس للاسف فيه مشاكل وحاليا انا بعيد عنهم وبعدين انتا عرفت شكلى منين واى الى ما اكدلك انى انا الى انتا بتدور عليه

 

سيف: لسببين القوة الى عندك وغير انى اخدت صورتك من ابويا وحطيتها على برنامج وعرفت شكلك وانتا كبير

 

خالد: انتا كداب يلا وانا مستحيل اصدق كلامك ده

 

سيف: ولى متصدقش القوة الى عندك دى اكبر دليل على كلامي

 

خالد: انتا قولت انو عيلتكم بتتولد عندها قوة صح

 

سيف: ايوه

 

خالد: انا بقى اتولدت طبيعى والى حصلى ده بسبب انو البرق ضربنى ومن ساعتها وانا كده

 

سيف: ما يبنى منتا هتتولد طبيعى ولازم عشان القوة دى تتفعل تحصلك حدثة زى مثلا انك تتكهرب او تتحرق والى حصلك هنا انو قوتك مجتش بسبب البرق انتا قوتك اتفعلت لما البرق ضربك ولو انتا كنت انسان عادى طبيعى كنت هتموت افهم بقي

 

خالد: بقولك اى انا اصلا بضيع فى وقتى وانا قاعد معاك وانا مش فاضيلك اصلا انا هقوم امشي

 

سيف: هتحتجنى عشان قوتك دى مش هتعرف تتحكم فيها وانا لازم اعلمك وهيجى عليك وقت وهتبقى محتاج تشحنها وانا برضه الى عارف الطريقه انا بس مستغرب انك عندك قوتين مش قوة واحدة الكهرباء والاختفاء فا ممكن احتمال بسيط تبقى انتا الوحيد الى ورثت قوة جدك كلها وطلعت متكامل زيه

 

خالد: تانى هيقولى جدك انا همشى يعم مش ناقصه هبل

 

وبيمشى خالد ومبيكنش فى مكان يروحه غير بيت ام فكرى وبيروح بس مبيعرفهاش انو رجع وبيقعد معا نفسه وبيراجع كلام سيف فى دماغه

 

نفسه: مش يمكن كلام الولا ده صح

 

خالد: اكيد لا وبعدين ده بيقول انى يتيم وانا مش يتيم

 

نفسه: ما يمكن الى كنت متربى معاهم دول ميطلعوش اهلك

 

خالد: وهما هيربو عيل مش ابنهم لي

 

نفسه: عادى يمكن يكونو مكنوش بيخلفو ولما لقوك خدوك وربوك وبعدين متنساش هما كانو قاسيين عليك ازاى وابوك كان بيتعامل معاك ازاى لان اكيد لو كانو اهلك مكنوش هيعملو فيك كده

 

خالد: تصدق صح

 

نفسه: طب ناوى على اي

 

خالد: انا معتش عارف حاجه ودماغى هتفرقع من كتر التفكير انا مش عارف لى كل ده بيحصل معايا لى حبيبتى الى محبتش غيرها خسرتها اهلى مطلعوش اهلى وكل حاجه فى حياتى ماشية غلط ومستقبلى ضاع انا دماغى هتفرقع من كتر التفكير انا مش عارف انا عايش لى اصلا يارب خدنى وريحنى بقى من العذاب ده

 

نفسه: اهدا اكيد فيه حل والى حصلك ده خير ليك ولازم تعرف تستغل القوة دى صح

 

خالد: فعلا انا لازم استغلها واخد حقى من كل الى ظلمني

 

وبيروح حسن عشان يراقب فكرى ويشوفه بيعمل اى وبيلاقيه بيتكلم فى التليفون

 

فكري: اى يا عم حسنين زهقتنى بفلوسك قولتلك هدهوملك

 

حسنين: طبعا هتدهوملى وغصب عنك والا هتترمى فى السجن بس انا عارف انك مش هتعرف تتصرف فى الفلوس دى لو وقفت على رقبتك بس انا عندى الحل وممكن اساعدك

 

فكري: وحل اى ده كمان

 

حسنين: بوص انا عرفت انك عندك حتت ارض كده فى الفلاحين ابوك سيبهالك المهم الارض دى تلزمنى وانا عايزها وكده كده هيا مش غالية يعنى بس لازمانى انا واول ما اخدها هديك الشيك يعم

 

فكري: بس الارض دى ب اسم امى واصلا بناكل ونشرب منها يعنى لو ادتهالك هنبقى على الحديدة انتا طالب طلب صعب اوى وانا مش هقدر عليه

 

حسنين: بشوقك بس انا قولت اساعدك جمع انتا بقى الفلوس ومعاك لاخر الشهر معا انى عارف انك مش هتقدر تجمعهم

 

فكري: طب واى الحل طيب

 

حسنين: زى مقولتلك قول لامك انى عايز الارض قصاد الشيك الى عليك

 

فكري: دى امى كانت تقتلنى فيها

 

حسنين: طب متمضيها من غير متعرف

 

فكري: ازاي

 

حسنين: بوص يا سيدى انا هجبلك العقد وانتا قولها ده ورق جايلى من الكلية ومحتاج امضت ولى الامر وخدها فى الكلام عشان متقراش العقد وتمضى عليه وهيا مش واخدة بالها

 

فكري: لا يعم اخاف دى لو كشفتنى هتقتلني

 

حسنين: براحتك بس متزعلش بقى لما تلاقى نفسك فى السجن

 

فكري: لا كلو الا السجن خلاص موافق

 

حسنين: حلو الكلام وانا هخلص العقد وابعتهولك وانتا مضيها بمعرفتك بقي

 

فكري: حاضر

 

وبيقفل فكرى معا حسنين وبيكون خالد سامع كل ده وبيتصدم من الى فكرى هيعملو

 

خالد: يولاد الوسخة عايزين تاخدو من الولية كل الى حليتها وبتقومو ابنها عليها لا انا لازم اتصرف وامنع كل ده وخصوصا عشان كل الى بيحصل لام فكرى ده بسببى انا هراقب حسنين ده واعرف عنو كل حاجه واعرف هو مين بالظبط ووقف اللعبة الوسخة دي

 

وبيروح خالد عشان ينام لانو كان تعبان وبيصحى تانى وبيروح على الحمام وبيغسل وشه بس بيبوص فى المراية ويتفاجى لما بيلاقى نفسو ظهر

 

خالد: اى ده ازاى دنا بقالى فتره مختفى ازاى اظهر فجاة كده دى مصيبة لو حد شافنى ساعتها هبقى روحت فى داهيه

 

وبيطلع بسرعة ابل محد يشوفه وبينزل على الشارع وبيبدا يجرب يتعامل معا الناس عشان يتاكد اذا كان حد شايفه ولا لا وفعلا بتبقى كل الناس شايفه وهو بيبقى مصدوم وبيروح يقعد على الرصيف

 

خالد: يعنى اى يعنى القوة الى عندى راحت والحاجة الوحيدة الى كنت مسنود بيها راحت اكيد لا

 

وبيفتكر ساعتها سيف وبيجرى يروحلو على البيت وبيخبط على باب الشقة وسيف بيفتحلو

 

سيف: كنت عارف انك هتجيلي

 

خالد: انا خسرت قوتى وجاى عشان افهم منك اى الى بيحصل

 

سيف: لا انتا مخسرتهاش

 

خالد: ازاى انا بقت كل الناس بتشوفني

 

سيف: طب ادخل وانا هفهمك على كل حاجه

 

بيدخل خالد وبيقعد وبيبدا سيف يتكلم

 

سيف: بوص بقى يا خالد ب اختصار كده احنا عاملين شبه البطارية بنحتاج مصادر عشان نشحن بيها قوتنا يعنى انا مثلا بشحن قوتى من الضوء بفضل باصص للشمس عشان قوتى تتجدد وانتا استهلكت طاقتك ومحتاج حاليا تشحنها عشان ترجع تانى ولازم تشحنها كل شوية كمان وعلى حسب استهلاكك ليها

 

خالد: استهلاك اى مش فاهم انا ببقى مختفى على طول حتى ببقى مش عارف اشوف شكلى يعنى بفضل كده على طول فا معنى كده انو الموضوع ملوش علاقة بستهلاك

 

سيف: الى انتا متعرفوش بقى انك ينفع تتحكم فى قوتك وينفع تحدد امته تظهر وامته تختفى ووقت اختفاك هو وقت استهلاكك للطاقة

 

خالد: بس انا ببقى مختفى على طول مبظهرش وانا اصلا ساعات ببقى عايز اظهر وببقى مش عارف وجزء من ملامحى بس الى بيظهر وبيختفى تانى فى ثانية وفكرت انى هفضل طول عمري

 

سيف: لا انتا تقدر تتحكم بس محتاج وقت وتعليم عشان تعرف تتحكم فى قوتك دى ولو فضلت معايا هعلمك بس هتاخد وقت

 

خالد: طب المهم دلوقتى هشحن قوتى ازاي

 

سيف: مش عارف بس انتا بتقول لما ضربك البرق انتا قوتك اتفعلت فا تقريبا كده انتا مصدر الشحن بتاعك هو الكهرباء يعنى محتاج تاخد صدمة كهربائية تاني

 

خالد: طب حلو يلا كهربني

 

سيف: بس خلى بالك دى مخاطرة لانى مش متاكد من الموضوع وممكن تموت فيها لو طلع المصدر غلط

 

خالد: مش مهم كده كده حياتى ملهاش لازمه اساسا ولو عشت هعيش قوى ولو مت هموت وارتاح يلا يعم انا كده كده مش باقى على حاجه

 

سيف: متاكد من كلامك

 

خالد: اه

 

وبيقوم سيف وبياخد خالد عند سلك كهرباء عريان

 

سيف: ده سلك الكهرباء العمومى بتاع البيت حط ايدك عليه بس خلى بالك ممكن تموت

 

خالد: مش فارقه

 

وبيحط خالد ايدو على السلك وبيتكهرب وبيفضل يطلع صوت عالى ويصرخ وبيبقى بيتالم جامد اوى ودماغو هتفرقع من كتر الضغط بس بيفضل مستحمل لاخر نفس وفجاه عينو بتقفل وبيسيب السلك وبيوقع على الارض وبيفقد الوعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!