الفنجان – الجزء الرّابع | الحلقة التاسعة

فى احلك لحظات الظلام يأتى النور فى اسوء الظنون يأتى اليقين الان السوء هو البدايه والسعادة هيا النهايه هيا الجائزة الكبرى

بدايه الفصل

الكل مستغرب جدا حتى انا اصل انا حضرت حكم اعدام سما بنفسى ازى عايشه ازى انا كنت غبى كده ازي
انا: (تمتلك اعصابي) منوره البيت يا سما
سندى : (سندى طيبه جدا نست كل حاجه وقامت تاخد امها بالحضن)
سما : خليكى عندك ايه جيه تخدينى بالحضن انتى اشتريتى جوزك البسى بقي
بارون : ايه رايك يا على فى المفجأه دي
انا : حلوه ده السيناريو الى انا مش عامل حسابه
بارون :ولسه كتير قوى عندك مثلا اخوك محمود الكبير باعك ليا مقابل انه ياخد مكانك
انا : (بصيت لى محمود وانا مبتسم) دى مش حاجه جديده على اخواتي
بارون : لالا لسه فاضل كمان محمد صحبك باعك ليا والاتنين بيحبوك قوى طلبه انك ترجع مستشفى المجانين
انا : بجد طيب بقولك ايه اخرت الحوار ده ايه هات من الاخر اكيد انتا مش عامل كل ده علشان تحرق سما ومحمود ومحمد هات من الاخر
بارون : انتا مستعجل ليه بس ماشى انا هديك الزتونه سامح طلب خمسين مليون دولار خدهم علشان يزرع قنابل فى بيتك (طلع حاجه فيها زرار) لو حد فكر يفتح باب او شباك القنابل دى ها تنفجر ايه رايك يا علي
انا : حلوه بس جيه ليه يا سما هيا النار مش بتحرق مؤمن وله ايه
سما : جيه اموت معاك علشان ابقى قدامك دنيا واخره
انا : لو على الاخره كده كده احنا رايحين النار عارف يا سليم انا حابب النار اكتر من الجنه ليه
سليم : ليه يا علي
انا : الجنه حلوه جدا بس النار كلها معارف طظ فيك يا بارون انتا لو تقدر تقتلنى مش ها تعمل الحوار ده كنت خلصت
بارون : لالالا يا على ازى مش لزم اخد حقى بشكل درامى زيك انتا بتحب كده والصراحه ايوه الموضوع فيه نشوه كبيره قوى سلام يا على (داس على الذرار بس مفيش حاجه حصلت)
انا : ايه ده بص فكها كده وطلع البطارية وعضعضها ايوه عضعضها اصل مش معقوله تبعت تجيب بطاريه جديده دلوقتى اخلص انا مستعجل (دحكت) هههههههه مش ها تحصل حاجه اصل سامح انا الى بعته وحلال عليه الفلوس الى خدها
بارون : (اتنرفز) ها قتلك يا على ها قتلك لو مش بدى باى حاجه تاني
انا : عايز تقتلنى اقف فى اخر التابور لسه فى ناس كتير قوى (طلعت حاجه فيها زرار) دى اده التفجير الشغاله لى قنابل عندك انتا
بارون : انتا متعرفش احنا فين
انا : ليه هيا جزيره فى البحر المتوسط بعيده يا بارون لا البركه فى سما صح يا حماتي
سما : صح يا جوز بنتي
انا : الاسف يا بارون انتا خسرت كش ملك (دست على الذرار وقفلت الشاشه ولفيت ورايه لقيت الكل فاتح بقه)
امى : هو ايه الى حصل
انا : خلصت من كل اعدائى فى ضربه واحده
سندى : هيا ماما معاك
انا : طبعا معايا صح يا حماتي
سما : صح يا جوز بنتي
سليم : ازى يا على ازي
انا : ازى دى تعرفها فى الفلاش باك

فلاش باك

بعد ما رجعت مصر وصدر حكم فى قضيه سما رحت السجن قبلت المأمور
مأمور : اهلا يا على بيه تشرب ايه
انا : ملهوش لزمه يا فندم
مأمور : لا ازى انتا عايز عمك عاصم يطلعنى معاش مباكر
انا : لا ميصحش ممكن قهوه
دخلت سما مع عسكري
مأمور : اسبكم لوحدكم القهوه جيه حلاً

طلع المأمور وقعدت سما قدامي
سما : ايه جى تشمت
انا : لا انا شمت فى باريس كفايه كده
سما : انا طلعه طلعة يا علي
انا : سما انتى لبسه البدله الحمره خلاص انا جى اوريكى حاجه تانى (طلعت تلفونى وشغلت فيديو فيه انا وسندى بنلعب مع على انا كنت مصوره قبلها بيوم) ده حفيدك وبنتك شوفى هما مبسوطين ازي
سما : (بصت فى الفيديو وعينها دمعت)
انا : انا مش جى علشان ازيد حزنك لا انا جى علشان بنتك عايزنى هنا بنتك بعد الى عملتيه لسه بقيه عليكى وطلبت مينى اقف معاكي
سما : مستحيل
انا : هو مستحيل لى حد طبيعى لكن لى بنتك لا اسمعى انتى ها تخرجي

تانى يوم جيه معاد تنفيز الحكم واتنفز صورى والكل قبض واكل عيش خدت سما ودتها شقه تقعد فيها كنت بزرها من وقت لى التانى فى مره
سما : مالك يا علي
انا : انتى تعرفى واحد اسمه فتحى الغول
سما : طبعا فتحى وانا كنا شغلين مع بعض فى المخدرات هو الى طلب مينى ادخلت مستشفى عندي
انا : طيب انا عايزك تسفرى بره تعملى حاجه ليا ماشي
سما : اى حاجه

سفرتها بره مصر وبقت الوكيل بتاعى بره مصر هيا الى خلصت الصفقات وخلتنى اخلص من الغول وخلت الكسندر بتاه امريكيا فى صفى بعدها رجعت تانى ورحت ليها عرفت انى البارون ده كان بيحبها ونفسه يتجوزها بعتها ليه هيا الى عرفتنى الى ها تعمل جنى الغول وكمان محوله الاغتيال الى كانت من كام يوم كان كل حركه لى البارون انا الى رسمها بنفسى وخلصت منه بس دى حكايه سما

عوده من الفلاش باك

انا : بس يا عم سليم
سليم : طيب ممكن سؤال
انا : طبعا اتفضل
سليم : انتا كده ازى يعنى انتا بتتحرك من غير الجماعه وتعمل كل ده ازى انتا ازى كده
انا: عادى انا على عادى سليم انا مش محتاج لى الجماعه دى غير لى الثأر بس
سليم : تار ايه
انا : تار مرات ابويا واخويا
سليم : (وشه اصفر) تار ايه انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه
انا : عن ابويا الى كان شغال معاكم وجاب الغول و البارون وهما غدره به وقتله مرات ابويا ام مصطفى واخويا الصغير راضى كان لزم اخش جوه
سليم : انتا تعرف الحكايه دى منين
سما : مينى انا يا سليم
امى : (قعده قدمها محمود ومحمد خلعت الجزمه ونزلت عليهم) بعته اخوكم يا كلاب انتا يا محمود تعمل كده فى اخوك الصغير وانتا يابن اختى تعمل كده ده انتو اخوات فى الرضاعه يا كلاب يا كلاب
محمد : اهدى يا غاده افهمك
امى : افهم ايه انتو ها تموته النهارده على ايدى انا
محمود : اهدى علشان نفهمك طيب اتكلم يا علي
انا : اتكلم اقول ايه ها يا اخواتى انتو تعمله معايا كده
ساره : بقى كده يا محمد
راضى : ليه يا بابا
محمود : ليه ايه انا متفق مع علي
امى : (بطلت ضرب) متفق معه ازى صح الكلام ده يا علي
انا : الاتنين خونه وكذبين كمان
محمد : بطل هزار يا زفت
انا : (دحكت) ههههههه الصراحه شكلكم كده مسخره
امى : (جت عليا و هيا متنرفزه) صح الكلام ده يا زفت
انا : (بست ايد امي) انا نجيت بيكى مش بذكائي
سما : (خدت سندى فحضنها) سمحينى يا بنتى لو انا مش الام الى كان نفسك فيها انا اسفه
سندى : لا بلاش كده يا ماما انتى احسن ام فى الدنيا بس دى غلطه صح
سما : صح عامل ايه يا على انتا عارفني
على : طبعا انتى تيته سما
سما : (خدته فى حضنها) كان نفسى فى الحضن ده قوى يا ابن الغليه
سليم : (حط ايده على كتفى وانا واقف مع امي) انا كسبت الرهان النهارده بس فى مشكله تاني
انا : ايه هيا
سليم : الناس بتوع افريقيا بتوع الاغذيه عايزن رقبتك
انا : (عملت زى محمد هندى فى عسكر فى المعسكر المشهد الاخير مع حسن حسني) موه مع نفسك غدن القاك
سليم : هههههههه ماشى يا على انا كنت بهزر يله امشى انا عايز حاجه
انا : خليك قاعد معانا
سليم : مش ها ينفع
انا : اقعد بس القعده دى مش ها تتكرر تاني
سليم : (بص لى الجو الاسرى مع ولاد اخته وقرر يقعد) ماشى يا علي
مصطفى : انتا كنت شايل كل ده لوحدك
انا : من امته يا مصطفى احنا مش بناخد تارنا والى مات اخويا برضه يا اخويا
مصطفى : اصيل يا ابن ابويا
ابراهيم : (قاعد وماسك ايد ليليان) لسه عايزه نتجوز وانا من العيله المتخلفه دي
ليليان : قعده على قلبك
ابراهيم : جوه قلبي
انا : كفايه محن بقى حرام اسمع ياض انتا والزفت الى ماسك ايد فرح انتا يا زفت
راضى : عايز ايه
انا : ايه يا جدعان انتا شويه وابراهيم شويه وعلى ابنى ولميتا احترمونى شويه عيب
راضى : ماشى عايز ايه يا عمى يا جامد يا مافيا
انا : ايه مافيا دى داخل على العراب
راضى : اخلص عايز ايه خلينى افضى لى حبيبه قلبي
انا : بقى كده طيب اسمع بقى انتا وابراهيم انتو الاتنين اعتبره نفسكم بره البيت ده مفيش حد يقعد هنا مع خطيبته خالص ماشي
راضى : ماشي
سما: (قامت) طيب اتكل انا بقي
انا : تروحى فين
سما : ارجع شقتي
انا : لا انسى انتى ها تعيشى هنا مع بنتك سندى انا وعدتها انى لو قدرت اقف جنبك هقف واديكى رجعتى كملى بقي
سما : يعني
انا : يعنى انتى ها تباتى النهارده فى حضن بنتك وانا بكره ها بعت اجيب باسم من بره علشان ترجعه مع بعض تاني

قعدنا اتعشينا واحنا عيله فى قلب بعضيها وفرحانين وسليم بالذات قاعد يتكلم مع محمود محمد عرف تفصيل حياتهم اصلهم ولاد اخواته البنات خلص اليوم والكل مشى وانا طلعت بره فى الجنينه قدام البيت جالى سامح وامام وقعده
سامح : خلصت يا رايس بدون نقطه ددمم من عندنا
امام : الصراحه يا سامح انا عايز اعتذر ليك قدام على انا شكيت فيك
سامح : مقبوله منك يا امام اصل ازى ابيع صحبي
انا : حصل خير يا رجاله هيا خلصت كده علشان فيها رجاله جدعان زيكم بس
سامح : (ادانى ورقه) ده رقم الحساب الى فيه الفلوس بتاعت البارون
انا : (قطعت الورقه) حلال عليك يا سامح تستاهل اكتر من كده وانتا يا امام ليك عندى زيهم برضه انتو رجاله جدعان لوله وقفتكم معايا مش هاعرف اعمل اى حاجه من ده كله المهم عايز اوصل لى مرات كريم لزم اقف جنبهم الراجل مات مكاني
سامح : حصل يا رايس

قعدت معاهم شويه وبعد كده دخلت البيت مش عارف انا مش عايز انام ليه وله حاسس بنعس دخلت المكتب وقعدت فيه ايه الاحساس ده هو خواف فعلا هو انا خايف اصل دلوقتى مفيش اى عدو ليا وده غريب فى الأول كان عدوى معروف شيفه لكن المره دى عدوى لا عدوى مش عارفه بس مفيش عدو دلوقتى وله فيه بس مستخبى ومنتظر اللحظه المنسبة علشان يظهر فيها ايه ده انا واحد عاش طول عمره فى صراع دلوقتى فى سلام غريبه دى ازى اكيد فى حد تانى طيب لو مفيش كده تبقى خلصت وله ايه مش عارف (الحرب تاخد جزء من كينونه الانسان لكى تبقى مكانها) طيب وبعيد مش عارف

فضلت قاعد لحد تانى يوم نعست وانا قاعد حسيت برجل جيه ورايه لفيت الكرسى بسرعه فى حته بيتشال فيها مسدس طلعته كانت سما
انا : فى ايه يا سما مش تخبطي
سما : فى ايه يا على انتا مطلع المسدس كده ليه
انا : (حطيت المسدس فى مكانه وحطيت راسى بين ايدي) مش عارف يا سما مش عارف
سما : انتا خايف من ايه
انا : من كل حاجه من الناس كلها ازى فين عدوى الجديد
سما : خلاص يا على خلصت اللعبه الى كنت بتلعب بيها اتكسرت تقبل الفكره دى علشان تعرف تكمل حياتك بص انا معاك الفتره الاخيره كان فيها حجت كتير جدا بس خلاص خلصت تقبل الوضع الجديد بدل ما يتغير وتندم عليه
انا : مش عارف (تلفونى رن كان سليم) الو يا سليم
سليم : صباح الخير يا على نمت كويس
انا : اه كويس خير فى حاجه
سليم : لا اصل فى واحد عايز يقبلك
انا : واحد مين
سليم :واحد اسمه نوح
انا : نوح مين انا معرفش حد بالاسم ده
سليم : نوح يا سيدى يبقى رايس الجماعه كلها
انا : وعايز ايه ده
سليم : عايز يعرف نفسه ليك
انا : اممم طيب يا سليم حدد معاد اول الشهر
سليم : لا تعاله كمان شويه
انا : مش فاضى يا سليم
سليم : لا يا على لزم تفضى الراجل ده مش ها ينفع معاه الرفض
انا : ها يعمل ايه يعنى هو فاضل غيره
سليم : بص يا على فى على بابك امام وده من الجحيم ايوه هو صحبك لكن ده ابوه فى نظره الاب دايمن مطاع
انا : طيب يا سليم افطر واجيلك
سليم : كده كويس يله سلام

قفلت مع سليم وانا مبتسم خلاص ظهر العدو الى كنت بدور عليه انا عارف انها مش سلكه قومت فطرت وطلعت البس ونزلت تحت لقيت عربيه مستانيه ركبت فيها مع سواق غريب رحنا المطار ركبنا طياره هيلو كبتر ودخلنا بيها الصحرا مفيش حاجه لحد ما لفت انباهى بيت مبنى دور واحد بالعرض فى وسط الصحرا بس شكله غريب يعنى البيت زى ما يكون الجبل حوليه فى حفره حاجه شكلها غريب هبطنا فى مكان لى الطيارات دى جيه واحد خدنى ودخلنى جوه البيت ده عملين اجرأت تفتيش غريب زى كاشف لى المعادن و اختبار كشف الكذب وكان جيهاز اشعه اكس علشان لو حد مزروع فيه جيهاز تجسس ممكن واحد يحط جوه نفسه قنبله او مسدس وكمان كشف بصمه العين واخر حاجه التفتيش الذاتى بعد المرمطه دى طلعت من الاوضه لقيت سليم فى وشي
سليم : وصلت بالسلامه
انا : جرى ايه يا سليم كل ده ليه
سليم : معلش تخيل انا باجى هنا بقالى 50 سنه وبيحصل كل ده معايا
انا : لا دى رخامه بقي
سليم :طيب تعاله علشان تقابل نوح
انا : قبل ما اقبل نوح عايز اشرب قهوه
سليم : قهوه ايه يا علي
انا : فى ايه الطياره عملت ليا صداع عايز قهوه
سليم : بعد ما تخلص المقابله اجبلك قهوه عيب الراجل مستني
انا : يستنى بروح امه عادى هو الى عايزني
سليم : طيب تعاله

خدنى لى ركنه فيها كرسيين وجبلى قهوه وانا قعدت ساكت بشرب القهوه و ملوع سيجاره مش هكذب انا خايف جدا وكمان هو خايف لما طلبت القهوه والبرود ده لى واحد ناوى على حاجه بعد ما خلصت خدنى سليم لى باب وقف وانا دخلت لوحدى لقيت حاجه زى الى بتبقى فى المتاحف استند محطوط عليه حجر بيضاوى لونه ازرق سمائى فوق منه اسبط نور والباقى ضلمه لقيت واحد طالع من الضلمه لبس بدله شيك وشكله عادى يعنى اقرع ومفيش شنب او دقن
شخص : الحجر ده نيزك لونه اتشكل بعد اصطدام بالرمل هو الى عمل الفجوه الى فيها البيت ده وكمان فى علماء قاله انه سبب تقسيم الارض لى قرات تخيل حاجه صغيره قوى بتعمل فرق قد ايه
انا : اكيد انا مش جى هنا علشان حصه جيولوجيا انا كنت ادبى مش علمي
شخص : هههههههه ماشى يا على اسف نسيت اعرفك على نفسى انا نوح
انا : اهلا يا نوح
نوح : اتفضل

طلعنا بره كان سليم واقف ورحنا مكتب مش ها قول عليه حلو لا فخم لا خيال وفيه كتب كتير جدا قعدنا
نوح : انتا مش فكرنى يا علي
انا : الصراحه لا لو فكرك كنت عرفتك انا مش بنسى وشوش
نوح : (شغل فيديو) اتفرج
انا : (اتفرجت على الفيديو كان فيه لقطات من فرح مصطفى و فرح محمود و فرحى و كمان مقبلتى من رايس ميناء الاسكندريه و كمان لقطات كتير ليه معايا و هو بينزل ليا قهوه فى الكافيه الى قعدت فيه بعد موضوع الغول الى طلعت منه على المستشفى لى سندى و كمان هو الى قبلته عند مرتضى الراجل الى ادى مرتضى شهاده الميلاد ازي) ايه ده
نوح : دى اخر مقبله بينى وبينك عند مرتضى فى بولاق
انا : ازي
نوح : بلاش تستغرب انتا تحت عينى من زمان يا علي
انا : ليه بقي
نوح : علشان ذكائك قدرت وانتا فى سن صغير تبقى حاجه كبيره عن طريق المطعم بتاعك اتعرفت على ناس مهمه وكبيره جدا
انا : طيب سليم قال انك عايز تقبلني
نوح : ايوه انا عايزك تقود الجماعه
انا : هههههههه جماعه ايه خلاص كلهم ماته
نوح : لا الجماعه اكبر بكتير من الى ماته
انا : ازى الناس دى اكبر ناس فى البلد كلها
نوح : بص دى قصه قديمه و طويله وها تحتاج نتمشى شويه اتفضل معايا

قومت معاه ومعانا سليم رحنا ممر فيه تحف كتير وقف قدام واحده منحوته شكلها قديم جدا
نوح : ده محمد ابن عباس الحشاشى انتا تسمع عن الحشاشين
انا : ايوه ذكره فى التاريخ كتير
نوح : عندى هنا ها تاخد التاريخ الحقيقى لى الحشاشين بص الحشاشين او السفاحين دى ناس حراس عقيده
انا : حراس دين يعني
نوح : لا مش الدين احنا بره لعبه الدين خالص الحشاشين حراس عقيده الاختيار افهمك زمان فى ناس عايزه تحكم العالم عايزن البشر كلهم يبقه عبيد ليهم الحشاشين بقى موجودين علشان يمنعه تحقيق ده فى عدو قديم جدا يا على اسمه الماسونيه اكيد تسمع عنهم زمان ايام محمد بن عباس لو قولت اسم الماسونيه الناس تدحك عليك محمد فكر انه لزم الناس دى تطلع لى النور علشان البشر يحسه بالخطر طلع سمعه على الجماعه بتعته انهم ناس حشاشه مدمنين جنس وقتل واستخبه فى الظل علشان الناس دى تطلع للنور وعلشان يكونه تحت النور اوضح لزم الحشاشين يموته اتفقه مع جنكيز خان انه يهجم عليهم والناس كلها تشوف وهما يموته كانت النهايه ليهم بس هما عايشين و طلعت الماسونيه للنور والناس كلها بقت تعرفهم بس مش كلهم كانت الماسونيه دى جناح منهم يعنى مش كلهم ولسه عايشين فى حرب زى مثلاً الحرب العالميه الاوله كانو سببها والتانيه كمان سيطره امريكا وسقوط الاتحاد السوفيتى كل ده كانه هما السبب فيه الجماعه دى مش فى مصر بس لا احنا فى كل حته فى العالم كله حرب كبيره يا على بين النور الضلمه الموضوع كبير

كنا لسه مشين وعمال ابص على التحف التاريخيه كلها وصلنا لى المكتب وقعدنا تاني
نوح : بص يا على انتا قضيت على الشق الى فى الجماعه زى البارون والغول وكمان رافى احنا معانا ناس كتير فى مخابرات دول كتير جدا
انا : انا مش فاهم
نوح : انا عارف ده اكتر من استعابك بكتير بس دى الحقيقه احنا بنحارب للصح مش للغلط
انا : طيب انتا بتقول بنحارب للصح مش للغلط ازى والناس الى ماتت دى كان همها الاول والاخير هو الفلوس
نوح : علشان وله واحد من دوول يعرف الحقيقه الحقيقه الى انا قولتها ليهم انى احنا مجموعه احتكار لكن فى طبقه اعلى فى الجماعه هيا الى تعرف زى سليم مثلاً ها يا بطل رايك ايه
انا : مش موافق طبعا ازى الخير الى انتا بتتكلم عنه خالنى احس انى قدام كابتن مصر وانتو شغلين فى السلاح والاثار والمخدرات والاعضاء وتجاره الرقيق ازي
نوح : كمل وله اكمل انا اقولك كمان احنا بنتعامل مع الكيان التانى فى التجاره والصناعة فى كل حاجه حتى انا كنت معزوم على الغداء فى مقر المنظمه بتعتهم كمان يومين تحب تيجى معايا
انا : (خرجت عن شعورى وكانت اول مره من زمان) ايه الجنون ده
نوح : (ببرود الكون) ده مش جنون دى الحياه يا على بص الموضوع بسيط انتا تقدر تمشى بس صدقنى الكيان التانى مش ها يسيبك ها يحاول يضمك باى شكل من الاشكال بايدك انتا تختار معانا انتا هاتكون صاحب هدف بدل ما تقع معاهم اصل مهما كنت مفتح مش ها تعرف تفلت منهم الناس دى غير يا على الناس دى مش رحيمه لا عزيز وله غالى الى انتا بتعمله ده لى صالح البشريه كلها تخيل
انا : يعنى البشريه كلها وقفه عليا انا ازى نوح انا كان نفسى اعيش حياه عاديه ارجع بيتى وانا فى السكه مراتى تقولى عايزن جبنه وعيش فينو انزل مع ابنى لى اتوبيس المدرسه مش عايز كل ده
نوح : خلاص امشى يا على بس خليك فاكر لما تصحى من النوم تلاقى الدنيا بقت خراب والناس دى حكمت انتا السبب اصل الناس دى مش ها تحكم غير بالدم شرفت يا على وصله يا سليم

طلعت من عنده من غير ما ابص عليه حتى وسليم معايا وصلنى للطياره زى ما جيت و رجع تانى لنوح كان واقف باصص للصحرا مولع سيجاره
سليم : وبعدين كده كل الى خططنا ليه باظ
نوح : مفيش حاجه باظت كلم العقرب خليه يتحرك
سليم : بس دى ها تكون الضربه القاضيه لى علي
نوح : كل بدايه وليها نهايه يا سليم وعلى كبر قوى ولزم دى تكون النهايه اتحرك

المشهد الريسي

رجعت البيت كان المغرب وانا فاكر انى كده اليوم خلص بس لا لسه فى مفاجأت كتير طلعت اطمنت على ابنى على ولميتا و فرح وليليان جتلى الشغاله
شغاله : على بيه
انا : ايوه
شغاله : فى حد مستانى تحت وعايزك
انا : مين ده
شغاله : مقلش اسمه
انا : طيب دخليه المكتب وانا نازل

نزلت الشغاله وانا غيرت هدومى ونزلت تحت فتحت باب المكتب لقيت واحد واقف فيه وباصص لى لوحه وعطينى ضهره
انا : خير طلبت تقلبني
شخص : (لف ليا وهو مبتسم مد ايده بالسلام) اذيك يا علي
انا : (استغربت جدا) العقرب!!!!؟؟؟

المشهد العام

فى الفصل ده على عرف ايه الجماعه دى وشغلها ايه وازى ومع مين على مسك شعاع النور وهو فاكر انها كده خلصت بس لا لسه على مكتوب عليه العزاب طول ما هو عايش اصل الدنيا مش رحيمه وله كويسه لزم طول ما انتا عايش تاخد على دماغك لزم وتفضل كده لحد ما يجى الموت بامر من ربك ينهى حياتك علشان تبقى خلصت فعلاً

كنتم مع الفصل التاسع من سلسله الفنجان٤ نلقاكم فى فصول اخري

يتبع………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *