أنا وعلي صحاب من زمان تقريباً متربيين سوا كنت بروح كتير عندهم في البيت
كنا صغيرين أيامها وكنت ساعات بنبات مع بعض سواء عندي أو عنده في البيت
علي كان عايش مع أمه بعد وفاة أبوه وكانت خالته أسمها نعمة عايشه معاهم
كانت أيامها بنت عادية تلاتين سنة وانا أيامها كنت حوالي خمستاشر سنة
يعني ضعف عمري. أتجوزت من واحد وسافرت معاه دبي ومع الأيام بعدت عن علي وأهله ….في يوم من الأيام كنت في موقع من مواقع الشركة وكنت عايز امضي ورق مهم ودلوني على الموظف المسؤول عن الامضاء ده دخلت الاقي على صاحبي القديم اللي قابلني بترحيب جامد وقعدنا في مكتبه ومضى الورق.
وقعدنا نحكي ونتكلم في اللي فات وعزمني على الغداء عنده وبعد اعتذارات كتير وافقت وروحت في يوم العزومة كانت أمه أسمها وفاء ست مليانه حوالي خمسين سنة
جميله جدا وبصراحه طول عمرها مكنة عايزة اللي يركبها رحبت بيا بوس واحضان
انت فين ياولا يا مجرم واحشني وحشتنا أيامك ده أنا مصدقتش لما علوه حكالي
انت فين يا خلبوص من زمان ….وقعدت تفكرني بزمان وازاي كنت شقي وبتاع
نسوان لما كنت صغير وقمنا أتغدينا ونكمل حكي على السفرة وفجأة التليفون رن
كانت نعمة أخت ماما وفاء وكانت بتقول أنها راجعة أجازه مصر حوالي شهر
و وفاء خلتني أكلمها وقالت انت فين يا واد أنا عاوزه أشوفك انا راجعة مصر
هشوفك ضروري واخبارك واحوالك واتجوزت ولا لسه زي زمان بتموت على النسوان
عدى أسبوع ووصلت نعمة وكلمني علي علشان اجي اسلم عليها ورحتلهم
بس أيه ده دي نعمة البنت اللي سافرت من حوالي خمستاشر سنة لا يمكن
واحدة تانية أحلوت بنت الايه وشعر أصفر وعباية ههتتفرتك عليها وخدتني بالاحضان
واحشني كانت راجعة بعد الطلاق من جوزها وقاعدة معانا بتضحك وتهزررر
كانت طريقتها صعبة في الكلام وبتتكلم ببجاحة وشتايم عادي
وتقول إنها كانت متجوزة واحد باللفظ كده خول فاضي شحن بس كانت عايشة
لغاية ما ظبته مع واحدة في بيتهم اتطلقت ورجعت مصر ومعاها فلوس عايزة تعمل مشروع
وممكن تتجوز هي لسه مزه وفورمة واي حد يتمنى ملفاية زيها وده كلامها
وحكت عن واحدة صاحبتها اسمها بسمة دي أنتيمتها ودي برضو ست خمسين سنة
برضو تختوخه كده وأرملة ورجعت مع نعمة مصر هي وابنها وليد
رن تليفون نعمة كانت بسمة وكانوا بيعزموهم على شاليه في اسكندريه والكل وافق
وعزموني انا كمان معاهم وانا في الاول رفضت بس بعد إصرارهم وافقت
سافرنا شوفت بسمة بصراحة مهلبية قشطة ووليد شاب كده بدي بيلدينج ووسيم
قعدنا كلنا في الشاليه بعد ترحيب جميل من بسمة ووليد ونتكلم شويه صغيرين
وطلعنا نريح في الأوضة كانت نعمة معايا في الاوضة وبسمة ووفاء كل واحدة مع ابنها
وباعتبار أن نعمة زي امي خدت الاوضة معايا وكل أوضة فيها سريين يعني تقريباً كل واحد على سرير
وبالليل خرجنا كلنا أنا ووليد وعلي ووفاء وبسمة ونعمة
روحنا حجزنا سنيما وكنا قاعدين في كافيه وعدت واحدة كانت صاروخ لوحتنا
أنا وعلي ووليد قالت بسمة ايه مالكم ؟…قالت نعمة شكلهم ماشافوش نسوان قبل كده
قامت وفاء قالت لهم بس محدش فيهم يعرف يظبها
قال وليد لا ما تتحدانيش ده اعمل كده أجيب رقمها
قالت نعمة طيب نعمل رهان اللي يجيب رقمها منكم ياخد مني متين جنيه
قالت بسمة وانا كمان متين وقالت وفاء وأنا هكملهم الف جنيه
والتلت نسوان بيضحكوا والكل سخن قام وليد وراح نحيتها كانت في محل عطور قدام الكافيه
كلمها حلقت له رجع والكل بيضحك عليه قال لا دي دبش اول ما كلمتها مشت وسابتني
قالت أمه بسمه تعالى اقعد جنبي يا رافع رأسي
راح علي وتقريبا هزقته بالكلام ورجع وشه أحمر وبيسب ويلعن والكل بقى بيبص لي
قولت لهم لا خلاص هي كده قفلت بس كانوا مصممين أروح
بصراحة مكنتش عارف أعمل أيه روحت جنبها وسألتها وقولت لو سمحتي أنا مش من هنا
ممكن طلب …قالت بعصبية أتفضل نعم انت كمان قولت لا أنا مش بعاكس حضرتك
انا بس خطيبتي زعلانه مني وعايز أجيب لها هدية فممكن مساعده منك
قالت اه اسطوانه قديمة اوي…قولت لها على فكره انا بتكلم جد مش بهزر
ووريتها دبله كده لابسها عياقة في أيدي
فكت التكشيرة شوية وبدأت تتكلم بهدوء وقالت معلش أصل الواحدة ما تعرفش تخرج براحتها
قولت لها انا آسف لو كنتي متضايقه بس انا بجد عايز اصالح خطيبتي
قالت لا مفيش مشكله واختارت لي برفان جميل وقعدت أشكرها وعرفتها عن نفسي
طلعت عايزة تشتغل خدت نمرتها عندي علشان لما التوظيف يفتح أكلمها وتقدم
ورجعت والنسوان التلاته بيضحكوا وعاجبهم وبيصقفوا ووليد وعلي متغاظيين
قعدت نعمة قالت تعالى جنبي هنا يا قلبي وحش شايفين ما يجيبها الا رجالها
قالت بسمة لا بصراحة معلم يا واد ايه ده عملتها إزاي قال وليد أكيد جت كده رد علي وقال لا طول عمر هيما برنس ومحظوظ في الستات
قالت وفاء طبعاً ومن هو صغير بيعرف يكلفت اي ست لو عجوزه
قلت لهم بصراحة وليد رايح على أنه الواد الوسيم والبت هتركع تحت رجليه وتقول ارحمني من جمالك
فكرفته وعلي رايح وهو بيقول انا اللي مظبط والكل يتمنى ييجي تعالى يا مزه خدي نصيبك فروقته
انا بقى روحت دخلها من موضوع هي دخلت المحل علشانه واديتها الدريكسيون تسوق
وبعدين سألتها نازله ليه قالت إنها زهقت من قعدة البيت وبتدور على شغل فأديتها الشكولاته اللي هي عايزاها
كل الستات في نفس واحد قالوا ووواو
قالت بسمة وهي بترفع حاجب لا معلم يا واد …وقالت وفاء طول عمري بقول عليك مش سهل
وقالت نعمة الواد ده لعيب وأنا بحب الحريفة تعالى جنبي يا مشرفني
قال وليد ماشي يا معلم منك نتعلم
وقال علي برنس من يومك
دخلنا السنيما واللي لاحظته أن نعمة ما بقتش نعمة بقت مركزه معايا
و ماسكه ايدي وبتسبل وحتى بسمة قالت لها ايه يا نعمة هتاكلي الواد بعنيكي
ردت نعمة واد ايه فشر ده راجل وسيد الرجالة ومالكيش دعوة أكله براحتي صح يا هيما
قولت لها مطرح ما يسري يمريي بالف هنا وشفا على قلبك
الكل ضحك ومذهولين وخدتني في حضنها وقالت إبن قلبي ده
ودخلنا السنيما وقعدت جنبي وجه مشهد البطل فيه داعك البطلة ولقيتها بتبص نحيتي وبتبتسم
ومسكت ايدي جامد وقعدنا كده لغاية أخر الفيلم اللي خلص وانا رجلي لازقة في رجلها
وهي بتضحك وماسكه ايدي وخرجنا روحنا الشاليه ومعايا الرهان اللي كسبته
ووطلعنا الاوضة وغيرت هدومي ورجعت لقيت نعمة لابسة روب لونه بمبي ستان ومتزوقة
وراحت على السرير وفتحت التليفزيون وقعدت تتفرج
انا قولت لها أنا هلكان هنام أنا
قالت اخص عليك وتسيبني لواحدي اقعد معايا ونسني
قمت نص قومه وقعدنا نتفرج جنب بعض لغاية ما غفلت قالت نعمة خلاص ننام احسن
قفلت النور ولفت طيزها ناحية سريري كأنها بتستعرضها وقالت تصبح على خير يا هيما
روحت في النوم في ثواني وقلقت فتحت عيني على حاجه محسيتش بيها بجد
مكنتش مصدق نعمة مخرجة زبري من الهدوم بتمص فيه وهي اتخضت لما لاقتني صحيت
وراحت على آخر السرير وبتلم نفسها وبتضحك لي .
💅💅💅💅