عيادة في حيّ شعبي – الحلقه الثّانية

نسرين مكنتش مصدقه انها فتحت رجليها لراجل غريب غير جوزها وانه شاف كسها ولمسه بايده وكانت ماشيه وهي مكسوفه وحاسه ان كل الستات اللي في العيادة بتبص عليها

نسرين روحت البيت بعد ما جابت العلاج وبدأت تمشي عالعلاج زي ما الدكتور خالد قالها بالظبط
وطبعا حكت لجوزها على كلام الدكتور وانه مانع انه يجي ناحيتها خلال الاسبوع ده ولا يمارس معاها الجنس
وبالفعل مر الاسبوع وكانت نسرين فعلا حست بتحسن على العلاج بس فيه الم بسيط لسه
نسرين اتصلت بالعيادة وحجزت دور
واتصلت بصاحبتها فرح علشان تروح معاها لكن فرح اعتذرت ل نسرين بسبب ان جوزها منزلش الشغل ومريض في البيت وهي قاعده معاه
نسرين ملقتش غير انها تتصل بجوزها سعيد اللي فاتح محل طيور فراخ ولكنه رفض وقالها انا مش عايز اعرف الدكتور خالد انك مراتي
شكلي هيبقى ايه قدامه وانا عارف انه شاف جسمك
نسرين ملقتش مفر غير انها تروح العيادة لوحدها بعد اعتذار فرح ورفض جوزها وبالفعل نسرين راحت في الميعاد المحدد ليها لوحدها من غير حد ما يكون معاها

نسرين جلست في غرفه الانتظار لغايه ما الدور بتاعها جه وبعدين دخلت …
سلمت على الدكتور خالد وقعدت على الكرسي
وكان قدام الدكتور خالد الملف بتاعها بص فيه وافتكر هي كانت جايه له ليه في بدايه الكشف

الدكتور خالد: ازيك يا مدام نسرين
مدام نسرين: الحمد … كويسه
الدكتور خالد: العلاج جاب نتيجه ولا
مدام نسرين: اه يا دكتور بس حاسه بوجع خفيف لسه
الدكتور خالد: طيب اتفضلي علشان نكشف واشوف الالتهابات اخبارها ايه
مدام نسرين راحت عالسرير وكانت الممرضه او الست اللي شغاله مع الدكتور خالد معاهم في الاوضه بناء على تعليماته ليها ان اي ست تيجي لوحدها لازم تكون هي متواجده معاه علشان المريضه متحسش بخوف او قلق
قلعت الكلوت واتغطت بالملايه ونامت وهي فاتحه رجليها ومخبيه وشها بايدها من الكسوف
الدكتور خالد بدأ في الكشف واول ما لمس كسها وبدأ في الكشف حس انها بدأت تثار من لمسات ايدو بسبب ارتجاف جسمها
الدكتور خالد كان اوقات بيصادف كده ولانه شخص مهذب ومحترم مهنته مكنش بيحط في دماغه اي افكار جنسيه مع المريضه بتاعته
بعد ما خلص كشف طلب من الممرضه انها تخرج بس بطريقه متحرجش مدام نسرين
وبالفعل الممرضه خرجت على انها رايحه تجهز ملف المريضه اللي بعدها
الدكتور خالد: بصي يا مدام نسرين انا مش من طبيعتي اتكلم مع المرضى بتوعي، لكن لو تسمحي ليا انا عندي استفسار وكلمتين .. وعايزك تتاكدي ان اي كلام بينا مش هيخرج من الاوضه دي .. وانا خرجت سعاد اللي شغاله معايا علشان كده، علشان تتكلمي بصراحه لو حابه
مدام نسرين: اكيد انا تحت امرك بس انت قلقتني يا دكتور هو فيه حاجه خطر عندي
الدكتور خالد بابتسامه عريضه ملئت وشه
لا ياستي متقلقيش مفيش حاجه .. انا بس المره اللي فاتت فضلت السكوت علشان صاحبتك اللي كانت معاكي .. وانتي قولتي ان سبب الالتهابات كانت مجرد هرش وده بصراحه كلام مش حقيقي
مدام نسرين: بصت في الارض وانتابها الكسوف والاحراج لانها عرفت ان الدكتور عرف وتلجلجت في الكلام ومبقتش عارفه ترد عليه.

الدكتور فهم انها محرجه ومحبش يزود احراجها بس بدافع انه دكتور امين كان لازم ينبه عليها ان اللي حصل معاها ده غلط ولازم يفهمها
الدكتور خالد: بصي انا بصراحه مش قصدي احرجك او اتسبب في كسوف ليكي، بس اللي شفته كان ممكن تسبب في كارثه ليكي، من الواضح قدامي في الكشف ان فيه حاجه صلبه وناشفه دخلت جواكي
انا طبعا معرفش ده ايه بالظبط ولا الظروف اللي بسببها حصل كده، بس انا دوري انبهك انه ميحصلش تاني علشانك انتي.
مدام نسرين بخجل وكسوف قالت للدكتور حاضر يا دكتور

الدكتور خالد: معلش بقى هنستمر كمان اسبوع على العلاج، وكمان جوزك ميجيش جنبك خالص وبعد اسبوع كمان هتجيلي علشان نطمن انك بقيتي كويسه
مدام نسرين: يعني احجز كشف الاسبوع اللي جاي يا دكتور
الدكتور خالد بضحكه خفيفه .. لا يا ستي استشاره وانا هكتبلك على ضهر الروشته اهو

قامت نسرين بعد ما اخدت الروشته
وهي من جواها مبسوطه ومرتاحه من طريقه واسلوب الدكتور خالد وانه تلاشي موضوع احراجها ده وعرف يتعامل معاها ومع احراجها
………………
الجانب الاخر من القصه … حياه وظروف مدام نسرين
……………..
مدام نسرين تربت وترعرت في بيئه ريفيه في احدى محافظات الوجه البحري
والدها كان شخص بسيط مزارع في احدي الاراضي الزاعيه التي يملكها احد اغنياء هذه القريه
والدها مخلفش غيرها واخ تاني كان اسمه جابر اصغر منها باربع سنين وامهم ست غلبانه مش متعلمه وعلي سجياتها
عم سعيد والدها برغم انه كان شخص بسيط وفلاح الا انه كان عنده شئ مهم جدا، هو اهتمامه بتعليم ابنائه حتى يستطيعوا العيش بكرامه واحترام في المجتمع
عم سعيد مكنش بيبخل على تعليمهم وكان بيحاول يوفر ليهم الفلوس اللي تخليهم متعلمين .. من شقاه ليل ونهار واوقات كان بيشتغل في الفاعل علشان يقدر يوفر ليهم الفلوس
لكن للاسف جابر اخوها مكنش غاوي تعليم ومكملش واشتغل في الفلاحه مع والده
لكن نسرين كملت في التعليم وكانت حابه انها تاخد شهاده علشان تفرح ابوها وامها
وبالفعل مع مرور السنين نسرين اتعلمت واخدت شهاده بكالوريوس تجاره ولانها ملهاش ضهر تتسند عليه لم تتوظف

فضلت الايام والسنين تمر والعرسان تتقدم ل نسرين لكنها كانت بترفض لعده اسباب
اهم الاسباب دي ان ظروفهم الماديه مكنتش تسمح بالتجهيزيات بتاعه اي عروسه ولان اي جهاز لاي عروسه مكلف جدا، فكانت بترفض باي حجه علشان متحسس ابوها انه عاجز عن تجهيزها

لغايه ماوصلت لسن ال 25 سنه وده بالنسبه ليهم في البلد بقت عانس، ابوها وامها ياما كانوا بيلحوا عليها انها توافق وان ابوها مستعد يعمل اي حاجه في الدنيا علشان جوازها.. بس هي كانت شايفه ظروف ابوها الماديه وكانت عارفه انه كفايه عليه انه علمها وصرف عليها كل شقاه

لغايه ما جالها عريس عن طريق احد الاقارب، ان فيه واحد متقدم ليها ميسور الحال بس له عيوبه اهمها انه اكبر منها بحوالي 14 سنه
وان تعليمه متوسط دبلوم تجاره
بس مش عايز منها غير شنطه هدومها وهياخدها يعيشها في مصر وكل طلباتها مجابه
تفكيرها ماخدش وقت كتير وكان ردها بالموافقه رغم اعتراض والدها في البدايه بس هي اصرت على الموافقه، لانها اولا كبرت في السن. ولانه انسب عريس لظروف والدها الماديه
وبالفعل تم زواج نسرين على سعيد وتم انتقالهم الي مصر في عش الزوجيه الجديد

سعيد شخص طيب جدا حبها وهي كمان حبته ومكنش بيستخسر فيها اي حاجه.. لو طلبت لبن العصفور بيجبهولها

ومع الايام والشهور اكتشفت ان جوزها عنده سرعه قذف وانه مش طبيعي، طبعا مكنتش تعرف في الاول انه مريض بسرعه القذف لانها ست جايه من الارياف ومتعرفش اي حاجه عن الجنس. لغايه ما اتصاحبت على جارتها فرح في نفس البيت وفي الدور اللي فوق منها. وبعد فتره من تعارفهم اصبحوا اصدقاء جدا وقريبين من بعض، بس فرح جريئه جدا وكانت متفتحه وبتدخل عالنت وبتصاحب شباب وبتتكلم معاهم ومع الوقت بدأت تفرج نسرين على المحادثات اللي بينها وبين الشباب

وكانت ديما نسرين تنصحها تبعد عن السكه دي وانها تاخد بالها من جوزها واولادها بس فرح مكنتش بتاخد بنصايح نسرين
ومع الوقت نسرين اندمجت مع فرح وبقت بنتفرج معاها على المحادثات ويفضلو يضحكوا ويهزروا
شوفي فلان كتبلي ايه طب شوفي فلان بعتلي صوره جسمه
وحبه حبه نسرين بقى عندها خلفيه كبيره عن ان فيه اختلاف بين راجل وراجل
ومع الوقت فرح بقت تفرج نسرين على افلام جنسيه … واكتشفت نسرين ان جوزها مش طبيعي وانه مريض بسرعه القذف
وبدأت نسرين تسال فرح وتستفسر
هو ده شغل افلام وهل فيه رجاله ممكن تفضل تمارس الجنس الوقت الكبير ده
فرح من اسئله نسرين عرفت ان جوزها سعيد مش بينكها وقت كبير وانه عنده سرعه قذف
وبدأت فرح تستدرجها في الكلام لغايه ما نسرين حكت كل اسرار بيتها ليها وعرفتها ان جوزها اوقات بمجرد ما بيحط زبه جوا كسها بيجبهم

وغير كل ده فرق الحجم، لفت انتباه نسرين لان زبه كان صغير جدا مقارنه باللي شافتهم في الافلام
وبدأت عيون نسرين تتفتح وتحس انها اتظلمت بالجواز من سعيد
لكنها كتمت ده جواها. وفضلت تكمل حياتها بالاخص بعد ما ربنا رزقها بالطفل محمد