لم يكن قصدي ولا قصدها – الحلقة التاسعة

يكمل هادي حديثه فيقول ;

 

كما وصفت لك في نهاية الحلقة السابقة فقد كانت لينا تلبس روبها الكحلي وحيدا على كامل عريها تحته، ولكونه من الساتان الناعم فانه سرعان ما انحسر عن فخذيها مشكلا مثلثا راسه عند كسها تقريبا، فاصبح كسها الأبيض المنفوخ في مرمى نظري. ونهديها لا حاجز يحول بينهما وبين التارجح بجانبي، كنا نجلس متلاصقين على طاولة السفرة الصغيرة في المطبخ، رائحة عطرها الذي يبدو انها قد استخدمت نوعا جديدا من العطر بدات تغمر المكان لتضفي على جلستنا جاذبية اكثر، تجاوزت معها مرحلة الضيف والمضيف، فاختارت المطبخ مكانا لتناول طعامنا. كانت هي قد سخنت ما احضرت من طعام وأضافت اليه بعض المقبلات الخفيفة التي لا بد منها لاستكمال الوجبة الغذائية التي جاءت بعد وجبة جنسية كانت لذيذة. 

 

ليس هذا هو الأكثر أهمية بالنسبة لها في تلك اللحظة على الأقل، فحواري مع بسمة ومعرفتي القوية بها كانت عندها اكثر أولوية على الأقل ريثما نكمل الغداء، تريد ان تفهم اكثر عن علاقتي بها وانا اريد ان افهم اكثر عن علاقة بسمة بالدكتور محسن فهذا الامر مهم جدا بالنسبة لي وسيرسم ملامح جديدة لعلاقتي بالدكتورة هدى ولينا فالاولى زوجته والثانية اخته فلا ان وجود علاقة غرامية بينه وبين بسمة سيطلق عناني في علاقتي مع لينا وهدى تحت ضغط معرفتي بخبايا علاقته ببسمة حتى وان علم لسبب او لاخر بعلاقاتي هذه. اما لينا فان نار الغيرة تقتلها ولا تريدني ان اتورط بعلاقة مع أية انثى غيرها فهذه طبيعة النساء على كل حال. 

 

ـــ تفضل ناكل هلا ولي معك حساب بعد هيك

ــــ هو انتي لابستلي الروب عاللحم وبدك ياني اعرف اكل ؟؟

ــــ اشلحة احسن ؟؟؟

ـــ لا لا دخيل عليكي خليكي هيك ارحم ههههههه

ــــ الحق علي اللي كنت بفكر اخليك تاكل بنفس رحت انت سكرت نفسي قبل الاكل

ـــ له له ما عاش ولا كان اللي بده يسكر نفسك، عل كل حال المفتاح موجود بس خليه هلا لما ييجي وقته بنطلعه وبنفتحلك نفسك. يمكن بعد الاكل يشتغل اقوى من الأول. 

ـــــ بلا مفتاح بلا بطيخ، المهم قول لي ؟؟ شو هاي بسمة اللي عم تحكي معك تلفونات بهيك وقت ؟؟ لا يكون شابك معها كمان يا منحوس ؟؟

ــــ ولا شابك معها ولا شي، انا معقول يكون معي القمر وافكر بحياللة مرة مطلقة مثل هاي ؟؟

ــــ نفسي اصدقك لكن هاي البنت خطيرة وممكن تكون وقعتك

ــــ لالأ، وغلاوة الكوكو بتاعك ما في بيني وبينها شي غير الشغل، بعدين مهو اخوكي هو اللي عرفني عليها !! انا شو دخلني، هو اللي ما بيشغتل شي غير عن طريقها

ــــ يا ريت بس هيك لكن الهياة انها كمان موقعيته بشباكها كمان

ــــ لا معقول ؟؟؟

ــــ هيك بتقول ليلى وحاولت المسكينة تضغط عليه ينهي شغلها معه ويدور له على سكرتيرة غيرها لكنه مصر تبقى هي بمكانها، لا وكمان بيعطيها صلاحيات جديدة حتى صارت تعمل اللي بدها إياه بالمشفى وهو داعمها لاخر مدى وهي مش مقصرة

ـــ يعني معقول يكون بنيكها المنحوس ؟؟؟

ــــ ليش لا، انتوا الرجال دايما عينيكم زايغة

ــــــ وجضرتك ؟؟ شو اخبار عينيكي

ــــ عينيا ما بيتطلعوا غير على الحلوين، مو أي واحد ههههههه

ــــ ايوة ايوة اتضحكي علي بكلمتين بعد ما اتهمتيني ببسمة

ــــ ما قصدي هادي، لكني فعلا انا خايفة عليك منها، هاي بنت مو هينة بنوب، انتبه لالها واوعى توقعك وبعدين تصير تستغلك، هاي كل شي بحياتها شغل وفلوس وبرستيج وخلاص، لا بتفهم حب ولا مشاعر، المهم عندها تطلع تسهر وتلبس وتشتري كلشي ببالها وخلاص ويمكن تكون بتحب النيك لكن ما بتفرق عندها مين هو ياللي بنيكها المهم يكيفها ويصرف عليها

ــــ ايه ايه فهمت عليكي، ما تخافي انا احرص من هيك و بعدين انا ما عندي فلوس كثير اصرف عليها

ــــ لكن محسن عنده، وحتى ترضي محسن ما عندها مانع تنتاك منك وتستغلك بوظيفتك ويمكن تبلش تبتزك باي شي تعمله لالها خصوصا اذا كان شغلة خاصة ما بتصير لغيرها مثلا

ــــ كثير منيح انك خبرتيني عنها، هيك رح كون حريص كثير وانا اتعامل معها، لكن لعيونك وعيون محسن ما فيني اقطع العلاقة معها الا اذا تركت الشغل عند محسن

ــــ كل كل هلا ورانا شغل كثير بعد الاكل، والساعة قربت على أربعة مساء ههههه

ــــ شغل شو ما خلاص كس مرته شبع نياكة وزبري اعطيته إجازة شي أسبوع حتى يرتاح ويرجع يرضي مرتي بعد اكمن يوم

ـــ تؤتؤ تؤ حبيب البي ’ ما قلتلي انه المفتاح جاهز يفتح نفسي ؟؟ واللا بسرعة نسيت ؟؟ بعدين وقتي ما خلص وانا حرة بوقتي اعمل فيه ياللي بدي إياه

ـــ أصلا أصلا انا كنت قايل لك ساعة واحدة، بس رقة قلبي خلتني امدد الوقت واكذب على مرتي علشان ناخذ راحتنا اكثر، الحق علي اللي كنت عم فكر اريحك، الظاهر لازم اتعب حتى اريحك

ــــ انتا كثير غلطان هيك، انتا اكيد ريحتني وانا مبسوطة منك كثير لكن بدي اياك تعطيني الفرصة اريحك مثل ما ريحتني هههههه

ــــــ تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، كوكو وزوزو رح يشتغلوا ببعض ونحنا نتعب حتى نرتاح

ـــــ شفت هالمعادلة الصعبة ههههه شو حلها سهل ؟؟؟

ــ طيب، جاي على بالي فنجان قهوة من غير سكر ورجاءا استخدمي معلقة طويلة وانتي بتعمليها بلا ما تقربي دياتك منها وتطلع سكر زيادة هههههه

ــــ حاضر، احلى فنجان قهوة خلال دقايق بكون عندك عالسرير، وتفضل حضرتك لغرفة النوم خليني شوف شغلي

ــــ طيب متتاخريش، مش عاوز اتاخر عن البيت وعندي مشوار عالسوق قبل البيت علشان اشتري شوية حاجات

 

عشرة دقائق كانت كافية لتدخل لينا علي في غرفة النوم حاملة بيدها صينية عليها فنجاني قهوة اختلطت رائحتها الزكية برائحة عطر من تحملها، ومعها كوبين من الماء. تمددت بجانبي كلانا نستلقي على ظهرنا فانكشف نهديها بالكامل تقريبا فقلت لها

 

ــــ هو انتي لابسه هذا الروب للزينة والا للستر ؟؟

ـــــ ما انا قولتك بلا منه احسن هههههه انت ما رضيت شو اعمل لك ؟؟

 

ارتشفنا بعضا من قهوتنا، وبنفس الوقت كانت تتسلل للعبث بيدها بزبري برؤوس اصابعها تمررها على امتداد استقامته وسبابتها ترسم الدوائر حول راسه من فوق بوكسري. فكان سريعا بالاستجابة وبدأ بالاستطالة والتصلب فزاد حماسها لتستخرجه ولتمسكه وتطبع قبلة على راسه ثم تدسه في فمها الدافيء وتبدأ معه مشوارا قصيرا من المص ثم تعود لترتشف رشفة قهوة تتبعها برشفة ماء ثم تعود الى زبري. كنت متلذذا بشرب قهوتي في هذه الاثناء حبث تركتها تمارس عهرها مع زبري دون تدخل مني لعلها تشبع رغبتها بذاتها وبطريقتها، ازداد زبري تمددا ووصل اقصى درجات تصلبه واانتفاخ راسه وووضوح راسه المعقوف اكثر فاكثر فازدادت نهما في التهامه. وفي الوقت الذي كانت اصابعها تتلمس راسه المعقوف لتستوعب شكله كانت شفتيها تلتهم خصيتي مصا او لحسا لعرق زبري السفلي وهو من الأجزاء الأكثر حساسية في زبري عادة. عادت لتمتص راسه بتلذذ واستمتاع واضح يغلب عليه طابع البطء والرومانسية مع الضغط بقوة عند اقتراب راسه من الخروج من فمها فتحصل فرطوشته على معاملة استثنائية في تكرار لهذه الحركة فتزداد لينا متعة وحماسا وهي تصدر صوت خروج زبري من بين شفتيها، لم تنسى وضع راس لسانها على فتحته تلحس عنها ذلك السائل الشفاف الذي يخرج عادة مقدمة ودليلا على مستوى الاثارة الذي وصل اليها هذا العضو الذكري المكلف بمهام كبيرة لارضاء من تسلم له كسها، وهي اخبار عاجل لها انه قد اصبح جاهزا للقيام بالمسؤوليات الملقاة عليه هههه

ـــــ طعم زبرك غير شكل، رغم اني ما ذقتش غيره وغير زبر جوزي، لكن زبرك كثير اطيب

ـــــ انتي اللي شايفاه هيك، علشان محرومة من فترة، بكرة تقولي لجوزك نفس الكلام

ـــــ طبعا مش ممكن. وانتا عارف هالشي منيح، طب ذوق طعم زبرك من تمي واحكم بنفسك

 

واقتربت مني مسبلة الرمشين تستجدي قبلة بحجة تذوقي لطعم زبري الذي تراه هي لذيذا من بين شفتيها، فكان لها ما ارادت قبلة ملتهبة استمرت لدقائق دون فض الاشتباك الا بعد ان مددت يدي الى كسها فوجدته غارقا فغرست اصبعي به فتاوهت وفضت اشتباك شفتيها بشفتي حتى تتمكن من اصدار أصوات محنها بحرية اكثر. لم نكن لنستمر هكذا كثيرا فقد وصل بنا الشبق مرحلة تتطلب منا التوغل اكثر في معركتنا التي بدأت ونحن نريد لها ان تنتهي بوقت ليس طويلا، فاستدارت لتعتليني واضعة كسها فوق وجهي ممسكة بزبري تعيد قياسه فكان الطلب واضحا والمطلوب قريبا، صفعت طيزها بكفي يدي الاثنتين صفعة مزدوجة انتهت بقبضة قاسية على فلقتيها اجذبها للاسفل ليلتصق كسها بفمي وابدأ من فوري بالتهامه او التهام ما ينبع منه من سوائل، اما هي فقد أصدرت صوت آآآآآآهة ممزوجة بالم قد الم بها وشبق قد اعتراها لتكتم اهاتها بنفسها بالتهام زبري ببعض العصبية حيث بدات بادخاله واخراجه بسرعة، عالجتها ببعبوص لطيزها بينما فمي ولساني ما زالا يفعلان بكسها ما يفعلان فبدات تضغط زبري بين اسنانها بلطف العاشقه وحرص المفتونة وانين الشبقة، استمرت حالتنا هذه بين بعبصة لفتحة طيزها وبين عض لزنبورها ولحس وتقبيل لشفريها وإدخال لساني بينهما عميقا قدر استطاعتي وبين مص شبقي وعض اكثر شبقا ولحس وتقبيل وتدليك لزبري بيدها حتى أصبحت الانفاس تتسارع والانات تتقاطع والاجساد تتصارع،

 

لم يتغير الوضع كثيرا، فهي ما زالت مصممة على قيادة هذه الجولة بطريقتها، فزحفت بطيزها نحو زبري مستندة بيدها على ساقي رجلي حتى أوصلت هذا الى ذاك وبيد واحدة امسكت زبري لتوجه راسه الى هدفه وما ان وصل الراس الى اسفل ومنتصف الهدف حتى هبطت بطيزها فوقه بروية وسلام حتى احسست بلهيب بركان ما قابل زبري في الباطن المشتعل فعاودت صفعها تلك الصفعة المزدوجة على فلقتيها فكانت هي إشارة البدء لها لتبدا بالصعود والهبوط ببطء يتناسب مع صعوبة هذا الوضع ساعدتها من طرفي بان امسكت بخصرها اساعدها في كل صعود وهبوط واستمتع بقبضتي على ذلك الجسد الناعم الأبيض وامتع نظري بفقرات ظهرها وهي تتلوى فوقي بتلك الحركة العمودية أحيانا والافعوانية اللولبية أحيانا أخرى. . . . . 

غيرت الوضع بنفسها لتعكسه راسا على عقب لتواجهني بنهديها المتراقصين امامي فكان هذا الوضع اكثر سهولة وهو أيضا يسمح لزبري بالدخول لمسافة اعمق في جوف بركانها المتفجر، تهبط أحيانا لتسترق مني قبلة ليست بالطويلة فاسترق منها رضعة من نهدها او عجنة لهما مجتمعين، كانت لينا في ذلك اليوم في اوج تألقها الجنسي، فقد عرفت كيف تعاملني وعرفت كيف تستخرج مني كامل طاقاتي لتستمتع بها وتمتعني في نفس الوقت. . . . 

انهينا هذه الجولة بطلب منها ان انيكها في الوضع الخلفي وان اقذف في جوف كسها هذه المرة حيث اخبرتني لاحقا انها استعدت لذلك بتناول حبوب منع الحمل منذ أسبوع. فكسها العطشان في اشد حالات العطش لبعض لبن ذكري يروي ضمأه،فاحبت تلبية رغبته، فكان لها ما ارادت وزيادة ففي هذا الوضع رهزتها كثيرا وصفعت طيزها كثيرا وعند اقتراب قذفي ناولتها اصبعا في طيزها اضغط به على زبري الذي يعمل بنشاط في الداخل حتى وصلنا الى اوج القمة واطلق زبري مقذوفاته بغزارة فصرخت صرختها التي لن انساها وارتمت على بطنها من شدة قوة رعشتها التي جاءت مترافقة مع رعشتي فلحقتها قبل ان يخرج زبري من كسها وجثمت بكامل جسدي فوقها فقيدت حركتها، تركته لدقيقتين في كسها وانا اشاغلها بقبلات لرقبتها من الخلف وامتص حلمة اذنها حتى بدأ بالارتخاء فاستللته منها وقلبتها بيدي لتواجهني وامنحها قبلة سريعة على شفتيها وجبينها الذي يتصبب عرقا ويفوح عطرا، ارتميت بجانبها الهث مفسحا لها ولنفسي المجال لالتقاط انفاسنا بعد هذه المتعة التي فاقت ما توقعنا. . . . . . 

 

غادرت منزل لينا قرب السادسة مساءا بعد ان استحمينا في حمام غرفتها مع بعضنا، وفي الحمام اكتفينا ببعض من القبل والتحسيس وحوارا عامرا بالعشق والهوى والاعجاب من طرفي بجسدها وروحها اللطيفة والمنفتحة، وكلمات لم تتوقف عن اطراء حسن معاملتي جنسيا لها وبانني امنحها ما عجز زوجها عن فعله بل أيضا بطريقة لم يسبق لها تجربتها مع زوجها حتى في شهر العسل الذي قضوه خارج البلاد وهو أطول فترة متواصله قضياها مع بعضهما منذ زواجها. 

 

لا يبدو ان لينا ستتوقف في علاقتها معي عند هذا الحد فلا شك انها ستحاول تكرار التجربة كلما كانت الظروف سانحة. 

 

تسللت الى سيارتي اتلفت يمنة ويسرة ناظرا الى المنازل القريبة منها خوفا من مراقبة بسمة للسيارة لتستكشف المكان الذي كنت فيه الى ان ركبت سيارتي وتوجهت الى السوق اتبضع ما يحتاجه المنزل وما اوصتني به امل زوجتي الحبيبة رغم خيانتي لها، وصلت المنزل في الثامنة تقريبا احضرت ابننا من الحضانة واسترحت قليلا في البيت قبل ان اذهب لاحضر امل من موقع عملها

 

امام المستشفى كانت أمل تقف مع الدكتورة هدى يتجاذبن اطراف الحديث انتظارا لوصولي

هادي : يسعد مساكن، كيفك دكتورة ؟؟

هدى : مساء الخيرات، وين متأخر لهلا عن مرتك ؟؟

هادي : نظرت الى ساعتي  (8:10) لا متأخر ولا حاجة هما عشر دقايق قلت لما تكون خرجت من المستشفى ههههه

هدى : معليش معليش، تسلينا مع بعض شوي على بال ما وصلت ومنها بنكون شفناك

هادي : يكثر خيرك دكتورتنا. هو نحنا نقدر نتاخر ؟؟

هدى : بلا بلا، انتو الرجال ما بيتامن لكم ههههه

هادي : انا *** وديع يا حكيمة وامل عارفه هالشي، هو انا لي مين غيرها

هدى : يعني انا مالي لازمة ؟؟

هادي : يوووووه منكم، ومين قال هيك، انتي احلى دكتورة بالدنيا وما بستغني عنك بنوب لا انا ولا امل، ما هيك امل ؟؟

أمل : اكيد اكيد، بس هي الدكتورة مش عارفه مالها اليوم ؟؟ جاي على بالها تنكش دماغها علينا ههههه

هدى : الحق علي اللي حبيتكم وما عاد فيني استغني عنكم، ولا لا هادي

هادي : ولا نحنا فينا نستغني عنك دكتورة، اركبي معنا اوصلك بطريقي

هدى : لا يا سيدي سيارتي معي، لكن ابقى خلينا نشوفك مش تغيب وتقول عدوا لي ؟؟

هادي : حاضر حاضر، هبقى اكلم محسن ونعمل لنا قعدة حلوة هون والا هناك

هدى : محسن ؟؟ سيبك منه، هو فاضي لالنا ؟؟

امل : خلص هادي انا والدكتورة بنرتب وانتا بس عليك تقول حاضر

هادي : من هلا، حاضر حاضر حاضر ههههه

هدى : مع السلامة انتا واياها خليني اروح البيت احاكي حالي الليلة مهو الباشا عنده اجتماع شغل الليلة

امل : معليش دكتورة، كلها فترة قصيرة وبكون كمل التوسعة وبيفضالك

هدى : خلص خلص انتوا روحوا على بيتكم بالسلامة وانا كمان تعبانه عاوزة اروح ارتاح وانام لي شوي بعد المناوبة الطويلة اليوم من الصبح

هادي : بالسلامة دكتورة، نشوفك دايما بخير

 

وصلنا منزلنا ولم افتح حوارا مع امل عما لاحظته، عموما امل تكون في مثل هذا اليوم متعبة ولا تفضل ان نمارس الجنس فيه. فهي تفضل اخذ قسط من الراحة بعد المناوبة الليلية، تناولنا عشاءنا على استعجال واكتفينا بقبلة ما قبل النوم ولكن قبل ان اذهب في النوم

ـــ هي الدكتورة هدى مالها ؟؟ حالها مش عاجبني هاليومين

ــــ مالها ؟؟ هي كويسة

ــــ مش هي صاحبتك كثير ؟؟ معقول ما حكتلك شيء ؟

ــــ وانتا اشعرفك انها عندها شيء ؟؟ مهي كويسه وامورها منيحة

ـــــ صايرة تخبي علي امولة !!!، معلش انا هعذرك علشان هي صاحبتك وما بتريدي تكشفي اسرارها

ــــ انتا مالك ومال المرة يا هادي ؟؟ سيبها بحالها

ــــ وانا مالي يا حبيبتي ؟؟ انا بس لاحظت ملاحظة على مرتين قلت اخبرك باللي انا حاسس فيه بس

ــــــ مرتين كيف ؟؟ اليوم كانت تعبانه ومتوترة شوي، هاي واحدة، والثانية متى ؟؟

ــــ لما كنت عندهم في البيت المرة اللي فاتت حسيت انها هي ومحسن مش ولا بد

ــــ اممممممم انت الظاهر مش ناوي تجيبها البر، سيبني هلا انا نعسانه وبدي انام وبكرة بنحكي

ــــ مثل ما بدك يا عمري، خلص ارتاحي بلاها هالسيرة، انا كمان من الظهر وانا ابرم على الحبايب حتى جسمي تفكفك من التعب، تصبحي على خير، هاي كمان بوسة جديدة

ــــ تصبح على خير حبيبي

 

لا اريد التشديد على امل امل اكثر مما يجب لتعلمني بما تعرف عن أوضاع هدى ولكنني على يقين انها تعلم الكثير ولكنها تحاول الحفاظ على اسرار صديقتها، وهذا منطقي طبعا، انما لو علمت انني على اطلاع على بعض الأمور فستبوح لي بما تبقى من اخبار هي في غاية الأهمية بالنسبة لي. 

لم ينقضي يوم دون ان تكلمني بسمة بالهاتف، مرة تسأل عن ما وصلت اليه قرارات اللجنة المختصة بتقرير الإعفاءات لمشروعهم الجديد ومرات كثيرة بلا هدف ولا غاية، سوى انها تريد ان تفتح معي حوارا وتوطد علاقاتها معي وهذا منطقي بالنظر لشخصيتها ومهامها، طيلة الأسبوع التالي كان الامر كذلك دعوات متكررة من بسمة لزيارتها مع تسويف متعمد مني، الا ان يوم الجمعة كان يوما مختلفا فانا في عطلتي الأسبوعية وكذلك زوجتي امل حيث قضينا ليلة الخميس على الجمعة في حوار سكسي ملتهب كالعادة، صباح الجمعة واثناء تناولنا للفطور كان لي حوار متجدد مع امل بخصوص هدى

 

ــــ ما قولتليش، شو اخبار الدكتورة هدى ؟؟

ـــ كويسة، ليش تسأل ؟؟

ـــ امل بصراحة انا عندي شعور حتى تأكيد انها واقعة في مشكلة مع جوزها دكتور محسن ولا بد انك تعرفي شي عن الموضوع،

ـــ ونحنا شو دخلنا، هما بيدبروا حالهم بحالهم، حتى لو عندها مشاكل هي بتقدر تحلها، الدكتورة هدى قوية ولا تستهين فيها

ـــ ايوة انا عارف ان شخصيتها مو هينة، لكن بتظلها مرة ويمكن انها متلبكة شوي مع محسن، انا شعرت بهيك لما كنت عندهم قبل أسبوعين

ـــ يا سيدي، انت بتتكلم صح، هي الدكتورة بتشك ان جوزها على علاقة بواحدة وهالشغلة مزعجيتها كثير

ـــــ ايه اكيد حقها تكون مزعوجة اذا هالكلام صحيح

ــــ انا شو بعرفني صحيح والا مو صحيح، هي مزعوجة علشان هيك تلاقيها تلقح كلام هيك وهيك من النار يلي بقلبها

ــــ ما قلت لك بتظل مرة ورح تتلبك اذا واجهتها أي مشكلة

ـــ بصراحة هي صعبانه علي، لكن شو اعمل ما فيني اعمل لها شي

ــــ على فكرة ولأنها صاحبتك، اذا كان فيني ساعدها بشي انا جاهز، هذا طبعا اذا كان فيها تحكيلنا عن اصل المشكلة وليش هي عندها هيك شك بجوزها، رغم اني بعرف انهم بحبوا بعضهن كثير

ـــ هههههه انتم الرجال ما عندكم لا حب ولا شي بدكم المرة تحبكم وانتوا تحبوا كل البنات الحلوات

ــــ ايه شو نعمل بنحب الحلوين، أي كل العالم بحبوا الجمال هههههه

ــــــ يعني بدك ياني اصير اشك فيك ؟؟؟ حاضر من اليوم وطالع خذ نكد ههههه

ــــ لا لا ما بتعمليها، انتي غير كل النسوان، انتي اصيلة وبعدين انا من وين لاقي واحدة احلى منك ؟؟؟

ــــ يعني هي هدى مو حلوة ؟؟؟ هي حلوة كثير واحلى مني كمان لكن البنت ياللي معلق معها جوزها يمكن تكون اكلت بعقله حلاوة

ـــ حلاوة ولا كنافة، انتي اذا بتريدي احكيلها انه انا مستعد ساعدها لانها صاحبتك رغم انه محسن صديقي لكن علشان هدى ما عليش وحتى انا هيك بساعدهم الاثنين، ما هيك ؟؟

ــــ تكرم يا حضرة المصلح الاجتماعي، رح قول لها بطريقة غير مباشرة حتى ما انحرج معها وارجع خبرك شو قالت

ــــ أي هيك احسن شي، اتفقنا

 

بسمة ما زالت تمارس هوايتها معي لاغوائي وادخالي شباكها كما يبدو، فصوتها ونبرة حديثها في مكالماتها المتواصلة معي اصبح يتغير نحو التغنج واستخدام أساليب سحرها الانثوي الصوتي للاقتراب اكثر من دوافعي الغريزية ومن ثم السقوط الى حيث تريد هي، الا انني بدات اعي المشهد اكثر فبدات بالتمنع مع عدم اغلاق الباب امامها، فاستمرار تواصلي معها ضروري في هذه المرحلة لعلي اكتشف من خلالها بقية الخيوط التي ما زالت خافية علي او اتضاحها اكثر وفهم تفاصيلها بشكل أوضح وعلى أساسها سيكون لي اسلوبي للتعامل مع الموقف. 

 

مضى يومين او ثلاثة ولم اراجع امل فيما حصل بينها وبين هدى، فلا اريد أيضا ان اكشف لها اهتمامي الكبير بالمسألة فتركتها حتى تشاء هي ان تحدثني بما جرى، وربما انها لم تجد الفرصة لفتح الموضوع مع هدى فلتاخذ وقتها الكافي وسياتي الجواب آجلا ام عاجلا، في اليوم الرابع اختارت امل وقتنا الحميمي واثناء فترة المداعبة الأولية بيننا قالت

ــــ شو ناوي تعمل للدكتورة هدى ؟؟؟

ــــ ما انتي ما خبرتيني شو صار بينكم ؟؟

ــــ انا حكيت معها وكنت كثير خجلانه من فتح الموضوع لكن هي كانت اكثر جرأة مني والظاهر انها ما عندها مانع انك تتدخل لكن لازم تكون حذر كثير بلاش تخرب العلاقة خالص بدل ما تصلحها، بس انا قلت لها انك اكيد عارف هيك شي وما رح يصير شي أسوأ من اللي صاير

ــــ طبعا طبعا، الشغلة بدها حذر كثير !!!! هاي علاقة بين رجال ومرته مو حياللة شغلة بسيطة

ـــ يعني شو رح تعمل لها ؟؟

ـــ سيبينا منها هلا وخلينا باللي نحنا وهاتي كسك ابوسه والحسلك إياه بلا هدى بلا بطيخ

ــــ يوووه عليك يا روحي !!!! لا يحرمني منك ومن كلامك العسل هذا

ــــ بس كلامي اللي عسل ؟؟

ـــ كلك على بعضك عسل، خصوصا زبرك، خلص الحسلي كسكوسي قبل ما تنيكه بزبرك ما فيني اصبر اكثر، وبالمرة اعطيني زبرك اضبطه منيح قبل ما ينزل للكسكوس

 

انتهت ليلتنا بممارسة جنسية ملتهبة، وقبل قبلة ما قبل النوم اعادت امل تذكيري بهدى

ـــ ما بدي اياك تنسى موضوع الدكتورة صاحبتي، يا ريت يطلع بايدك شي وتساعدها

ـــ لا لا ما انا ناسي، لما نشوف شو بصير

ــــ هي بتقول ومتاكدة انها بسمة سكرتيرته هي أساس المشكلة، لو كان فيك تبعددهم عن بعض بكون كثير منيح

ــــ انا عارف هالشي، لكن سيبيني اشتغل عالموضوع برواق من غير ما نسبب مشاكل

ـــ بكرة رح قول لها انك رح تبلش تشتغل عالموضوع ونبقى ننتظر منك شي خبر حلو

ــــ **** يقدرني اعمل شي، مووواه تصبحي على اير

ـــ اير والا خير كله خير هههههه

ــ ايه بس الاير اطيب ههههه

ـــ امووواه حبيب البي

 

اليوم التالي اتى لي بخبرين جديدين

الأول : زميلي في قسم الإعفاءات يتصل بي ليخبرني بان اللجنة قد قررت اعتماد الإعفاءات التي تقدم بها مشفى الدكتور محسن كما وردت منهم دون أي تعديل، وانه بعد يومين او ثلاثة يمكنهم البدء بالاستفادة من هذه الإعفاءات بعد تعميم قرار اللجنة على الجهات المختصة، اتصلت بمحسن اخبره وازف له البشرى فكان سعيدا وطلب مني فورا الاحتفال بهذه المناسبة بان دعاني لتناول طعام الغداء برفقته في مطعم راقي، وعندما سألته لماذا لا يكون ذلك في المنزل بدل الكلفة الزائدة، كان جوابه انه عشاء عمل وانه لا يحب ان يشغل البيت وأهله بشؤون الشغل، فعرفت انه سيصطحب معه بسمه ويكون عشاءا من نوع خاص لا يخلو من عنصر الانوثة، وافقت على ذلك بشرط السرية وان لا يخبر بذلك أحدا فقال هي بسمة السكرتيرة بس علشان هي اللي رح تتابع معاكم بقية الأمور، فقلت له اذا كانت بسمة بس يبقى ما عليش، وقصدت من موافقتي ان أحاول الاستكشاف اكثر عن مدى العلاقة بينهما. وطلبت منه تأخير تحديد الموعد حسب الظروف خلال أسبوع مثلا، اتفقنا على ذلك، وكلمتني بسمة تملؤها الفرحة وقالت أخيرا حنكسب القعدة معاك مرة ثانية. لو كنت عارفة كنت خليت محسن يحاكيك من زمان هههه، اجبتها بان الموضوع يتعلق بظروفي الشخصية وليس بها وانني اتشرف بها في كل وقت. 

الثاني: وبعد ظهر نفس اليوم واثناء عودتي من العمل للمنزل، تكلمت معي هدى بالهاتف

ــــ كيفك استاز هادي ؟؟

ــــ انا كثير منيح، انتي شو اخبارك ؟؟

ــــ مهو كل اخباري عندك و وبتسال ليش ؟؟ ما حضرتك نصبت نفسك مصلح علاقات زوجية وانا قلت برده ما عنديش مانع، بلكي بلكي طلع بايدك شي ههههه

ــــ اصلك غالية عليا، وما هان علي اشوفك تعبانه واسكت

ــــ لو كنت غالية عليك كنت شفتك من زمان، وانتا عارف قصدي منيح

ــــ لا لا ما ينفعش، بلاش يا هدى و بتظلي صاحبة امولتي ومرة صديقي وما بصير اني اعمل هيك شي معاكي، هي مرة وانتهت وخلص بلا ما نعيدها

ــــ لك سيبك من الكذب والكلام الفاضي، انا عاوزاك، عاوزاك بجد بجد

ــــ صدقيني اني ماني مرتاح لهيك علاقة بيننا، انتي حلوة كثير والك نكهة خاصة لكن انا ما بتهون علي العشرة مع مرتي ومحسن

ـــ سيبك من محسن، اصله مش فاضي لا لالي ولا لالك، بكفيه ست الحسن بسمة

ــــ بدك الصحيح، هي بسمة كمان بنت امورة وسكسية كثير ههههه

ــــ انا مش ناقصاك هلا، متى بدنا نشوف بعض ونحكي بموضوع محسن وبسمة، بلاش يا سيدي اللي في بالك ههههه

ــــ ماني عارف، هو محسن عازمي بعد شي أسبوع على عشاء برا في مطعم علشان الشغل وانا شايف اني شوفك قبل هالوقت بلكي رتبنا مع بعض شي طريقة لحل موضوعكم ومنها كمان رح اعرف كيف ممكن احكي معه او حتى مع بسمة

ـــ ليش هي بسمة كمان معاكم ???

ــــ ممكن انا ماني عارف

ــــ طيب طيب، هيك بصير مهم جدا شوفك هاليومين ونقعد شي قعده رايقه ونحكي، انا برتب الموضوع وبكلمك بس ما تعمل لي حالك مشغول وما تقول لامل عن هالشي، خليها بيني وبينك

ــ حاضر يا دكتورة، ولو سمحتي بلا ما تخبري محسن اني قلت لك عن موضوع العشاء

ـــ اكيد ما رح خبره ولا بجيب سيرة بنوب، اوعى تنسى انا بحاكيك وبقول لك وين ومتى اشوفك

ـــ تمام مدام، بانتظار التلفون من طرفك

ـــ اوكي، باي

 

انقضى يومان واذا بهدى تهاتفني مرة أخرى، لتخبرني بانها تريدني ان التقيها غدا بعد الدوام، اخبرتني انها ستنهي دوامها الساعة الثالثة بعد الظهر وبعد نصف ساعة سنلتقي في مكان حددته هي لاترك سيارتي هناك ونستقل سيارتها لنذهب سويا الى مكان لم تخبرني به، الملفت للنظر في موعدها هذا ان أمل زوجتي سيكون دوامها لورديتين متصلتين  (مناوبة) تبدا الرابعة مساءا وتنتهي صباح اليوم التالي، طلبت مني هدى ان اترك امل تستخدم المواصلات للذهاب لعملها بحجة انني مشغول في عمل لا يحتمل التاجيل او انني اخبرها بانني ساتاخر في مركز عملي لظروف شغل خاصة ليكون خيارها الوحيد هو ما نريد، يبدو ان هدى قد رتبت الموعد بشكل يتيح لنا قضاء أطول وقت ممكن سويا و لم يكن بوسعي الاعتراض فلا أسباب عندي لابديها او اتحجج بها، كما انني أصلا غير ممانع فانا نفسي من طلبت لقاءها للحديث بموضوعها مع محسن. . . . . 

كنت على يقين اننا لن نكتفي بالحديث عن مشكلتها مع خيانة زوجها لها كما تدعي هي على الأقل، فما حصل بيني وبينها عندما كنت عندها في بيتها تشير الى انها تقصد ان تحظى بلقاء جنسي مكتمل، وطريقة تحديدها للوقت تؤكد ذلك، ومن جهتي فقد كان الامر لا يختلف عنها كثيرا، فقد اعتدت على التغيير الجنسي وأصبحت اشتاق لممارسة الجنس مع نساء مختلفات خصوصا ان لهدى طريقتها الخاصة التي اعجبتني في المرة الوحيدة التي نكتها بها، هي صاحبة جسد متوسط، يميل الى النحافة والرشاقة، وهي مجنونة وسرعان ما تفقد وعيها بمجرد دخول الزبر في كسها فتصبح تهلوس وتتحرك بأسلوب هستيري، فقلت في نفسي فلم لا اعيد التجربة لعلي اجدد متعتي معها بطريقتها الغريبة التي استهوتني أيضا. 

 

ركبت بجانبها وانطلقت بسيارتها دون كثير كلام سوى التحية وردها، وبسؤالي عن اتجاهنا، كانت اجابتها مختصرة : مكان ما بتعرفه. . . . كانت ما زالت في ملابسها التي ترتديها للخروج الى العمل، بنطال اسود من القماش ليس ضيقا وفوقه بلوزة نصف كم بيضاء اللون، فتحة صدرها ليست واسعة كثيرا ولكنها ضيقة الى درجة تجسيم نهديها وخصرها بشكل كامل، وتشف قليلا عن سوتيانها الداكن اللون ولا اعلم لونه تحديدا، كل ذلك يختفي تحت الروب الطبي طبعا. . بعد مسافة قصيرة توقفت امام مطعم مشهور وطلبت مني الانتظار قليلا، دقائق قليلة احضر نادل المطعم بعض الاكياس التي تحتوي على طعام للغداء كما يبدو و تبعته الدكتورة هدى لتعاود الانطلاق فسالتها عن وجهتنا فاجابت ببعض البرود

 

ــــ انا قلت نقعد في مكان خاص ولوحدنا احسن، علشان هيك جبت معي مفتاح شقة اختي المسافرة الى الخليج مع زوجها ومفتاح شقتهم معي أصلا، فنقعد فيها براحتنا احسن

ــــ مو خايفة حد من الجيران ينتقد دخلتنا مع بعض على الشقة وهما على علم بسفر أصحابها

ـــ ما في خوف من هالناحية، الشقة في برج سكني كبير وما حدش له دعوة بالثاني، وبعدين ايش يعني ؟ظ مين له عندنا حاجة ؟ظ نحنا مو جايين نسرق هههههه

ــــ عل راحتك، المهم انتي تكوني بامان، انا ما بهمني شي

ــــ كلشي محسوب حسابه ما يكون لك فكر

 

عند مدخل البرج وفي كراج خاص لسيارات القاطنين فيه ركنت سيارتها، ونادت الحارس لتعطيه الاكياس بالإضافة لحقيبة صغيرة تحتفظ بها في صندوق سيارتها. طلبت منه ايصالها الى باب الشقة بعد ان اعطته رقم الشقة

فاجابها : حاضر يا دكتورة، انتي تؤمري  (يبدو انها تترد هنا بين فترة وأخرى) وقد علمت لاحقا انها تاتي في كل شهر لتنظيف الشقة وتهويتها وتحضر معها خادمتها أحيانا لغايات التوضيب والنظافة. . . . 

شقة متوسطة الاتساع حوالي 150 مترا مربعا ولكنها راقية التشطيب والتجهيز والفرش، فهذا البرج معروف وهو في منطقة راقية من المدينة،

 

ـــ انا لازم قبل كل شيء ان اخذ شاور سخن هلا، واغير ملابس الشغل حتى نقعد براحتنا ونتغدا بعد هيك، اذا حبيت تأخذ شاور اهو في حمام ثاني هناك  (وأشارت لي اليه) والا ناخذ الشاور مع بعض ؟؟؟ ههههه

ــــ هههههه مش معقول طبعا، انا هدخل الحمام وانتي خذي راحتك

ـــ كثير منيح، خذ راحتك اعتبر البيت بيتك

ـــ متشكر

 

دخلت هي الى غرفة النوم الماستر بعد ان حملت حقيبتها وذهبت انا الى الحمام الاخر لعلي على هامش الشاور ان ارتب خطوتي التالية او ان احضر ردود افعالي للاحتمالات التي قد تحصل معنا بعد ذلك. 

لا بد لهدى ان تتذوق زبري المعقوف الذي خلب لبها في المرة السابقة، وليس لدي الكثير من الإمكانات للاعتراض فلم لاسمح لنفسي الضعيفة امام الجمال بالاستمتاع معها اذا اولاترك للاحداث ان تجري كما هي دون الكثير من الترتيب او المخاوف، فهي انثى مجروحة من خيانة زوجها ولا بد انها أيضا ستكون متحمسة اكثر لكي تنتاك مني لترد لزوجها الصاع بمثله على اقل تقدير، وهذا سبب اخر سيجعلها مصممة على هذا الاحتمال. 

عشرة دقائق فقط كانت كافية بالنسبة لي للخروج من الحمام، الا ان هدى بقيت في الحمام او في غرفة النوم لنصف ساعة تقريبا، خرجت بعدها بهيأة جديدة تماما. قد سرحت شعرها مع تركه مبلولا اسدلت خصلات شعرها نصفين حول رقبتها الى الامام، تلبس روبا اصفر قصير لا يكاد يصل ركبتيها، اعادت الميكب لنفسها بشكل يناسب غرفة النوم لا موقع العمل، شفتين مصبوغتان وخدود موشحة بالاحمر، وعينان زادهما الكحل والمسكارا جاذبية فوق جاذبيتهما، صدرها مكشوف بنسبة اكثر من 50% واطراف سوتيانها الأخضر تظهر من طرف مثلث الروب العلوي المفتوح، لست ادري عن بقية ما يخفيه الروب فهو من الساتان ولكنه ليس شفافا لحسن الحظ. كنت انا قد عدت لارتدي ملابس الكاملة، فاعترضت على ذلك طالبة مني التخفيف حتى نتمكن من الحديث باريحية

ما ان بدأت بمحاولة التخلص من جاكيتي حتى اقتربت مني من الخلف، تناولت الجاكيت ووضعته على كنبة كانت قريبة منها، واحتضنتني من الخلف ملصقة صدرها بظهري، مع بدء محاولتها لتلتف لتصبح مقابلة لي من الامام وبدون سابق انذار طبعت على شفتي قبلة حارة ولكنها كانت سريعة

 

ـــــ استنيت هاللحظة كثير كثير

ــــ انتي هيك شكلك متهورة يا هدى. . . بلاش

ــــ شو متهورة ؟؟ هو انتا فاكر اني ممكن انساك بالسهولة هذه

ـــــ لكن انتي عم تتالمي علشان بتشكّي بمحسن انه بخونك، تروحي انتي تعمي نفس الشي !!!!

ـــــ مهو هذا هو السبب الثاني، دواء الخيانة، خيانة مثلها واكثر كمان

ــــ وصاحبتك امل، شو ممكن تحكيلها

ـــــ رح قول لها انها هي السبب على قد ما حكتلي عن شطارة جوزها بالسكس فكان لازم اجربه واشوف هالشطارة كيف طعمها ههههه

ــــ انتي شكلك مجنونة رسمي،

ــــ سيبك من الحكي. بدنا نخلص الأول ونتغدا بعدين بنحكي بموضوع محسن ونحنا نعمل بالثاني

ـــــ لا لا انتي هيك مجنونة وطماعة كمان ههههه

ــــ والثالث رح نعمله بالحمام قبل ما نروح كل واحد على بيته

ـــــ افففف واثقة من نفسك حضرتك

ـــــ انا واثقة باحلى زبر بالدنيا وعارفة انه فيه يعمل اكثر من هيك كمان، ورح تشوف هلا

 

صدرها الذي يضغط على اعلى بطني، وشعرها المبلول الذي التصق بصدري فبدات اشعر برطوبته تخترق قماش قميصي الخفيف، روبها الأصفر الحريري بنقشاته المزركشة المنسجم مع لون جلدها الأكثر حريرية، حركة مؤخرتها التي لم تتوقف عن ارجحتها ليحتك كسها بشيء من جسمي، راسها الذي ارخته على صدري، صوت أنفاسها وحرارتها الي بدات تتسرب الى كتفي وصولا لرقبتي. احساسي بوجود انثى جميلة بين ذراعي ترتمي بكل رغبتها بل رجاءهاوتوسلاتها تحت تصرفي الجنسي، يداي التي امتدت لا اراديا لتحيط بخصرها نزولا الى فلقتي طيزها الطرية. رغبتي بتذوق هدى السكسية مرة أخرى، صوتها المغناج في كل ما سبق من حوار بيننا، انفراد ذكر بانثى وثالثهما الرغبة والشبق، كلها أسباب دفعتني للدخول معها في هذه الأجواء لارفع ذقنها برؤوس اصابعي فتواجه شفتي شفتيها وتقتربا حتى تلاقتا في قبلة كنت انا المبادر بها هذه المرة، لم تكن هذه القبلة سريعة كمن سبقتها بل كانت قبلة شبقية التفت فيها الشفاه حول الشفاه وامتدت الالسنة ليقابل كل منها الاخر في منتصف الطريق، انسكب فيها الكثير من الرضاب وزادتها متعة بعض الهمهمات التي تصدر من كلينا بلا إرادة،

 

من الواضح ان هدى في قمة شبقها وسقف عنفوان رغبتها الجنسية، محاولتها الاقتراب بكسها نحو أي جزء يحك به من جسمي الملتصقة به، وهمهماتها التي بدات تعلو من وسط تلذذها القادمة من بين شفتيها الرطبتان برضابها وريقي، محاولتها التطاول على رؤوس اصابعها لتجعل كسها يصطدم بزبري الرابض منتصبا تحت ثيابي، وعلى العكس من هذه الحركة بدأت رجلاها ترتجفان فكانها أصبحت غير قادرة على حمل هذا الجسد الملتهب شبقا فلولا احاطتي لها بذراعي لربما وقعت، زحفت بها الى الخلف حتى أصبحت امام الكنبة فانزلتها وانا اتبعها بشفتي التي ما زالت لا تنوي الانفصال عن شفتيها حتى جعلتها تستقر على الاريكة. فككت بيدي رباط روبها وخلصتها منه رغبة مني في القاء نظرة على هذا الجسد الذي انطلق بافعوانية حركاته ليعبر عن شبقه الكامن في ثنايا روحه بعد طول انتظار. 

 

سوتيانها الأخضر الزيتوني ومثله لون كلوتها الشفاف الذي بشفافيته فضح كسها المرطب بسوائلها فبان كسها وكانه عاري تماما بل ان تمازج رطوبته مع اللون الأخضر قد زاده جمالا فلا بد للون الأخضر ان يرمز للخصوبة ولا بد للكس ان يرمز للرغبة فكانت الرغبة خصبة الى درجة انه قد بدى لي كسا يانعا قد ازهر واثمر وقد حان قطافه والاستمتاع بثمره اللذيذ. 

 

جلست بجانبها اداعب نهديها قبل ان افكهما من عقالهما، واهوي عليهما بفمي مصمصة ورضعا، وامتدت يدي تحت كلوتها من الأعلى وبعد ان تلمست كسها بباطن اصابعي الأربعة جعلت اصبعي الوسطى تعبث ببظرها من اسفل لاعلى بينما بقية الأصابع تقبض شفريها وتضمهما او تفرج ما بينهما في حركة الهبتها اكثر فاكثر، فبزازها التي تتعرض لعبث فمي وكسها الذي يرزح تحت بعبصة اصابعي في كل الاتجاهات جعلها ترمي راسها على مسند الكنبة تعض شفتيها وتزوم وتعصر نفسها عصرا وتقاوم كل رغبة لديها ربما بالصراخ او الهروب

لم اترك كسها الا بعد ان تاكدت انها قد حققت رعشتها الأولى فتبللت اصابعي اكثر وأصبحت آهاتها ووحوتها اكثر وضوحا، فازدادت تشنجاتها وحركة طيزها اللولبية، وضربات كفيها على جانبيها وارتجاف قدميها المستندة على الأرض لحسن حظها، لم اترك لاصبعي حرية مغادرة بظرها الا عندما شعرت انها بدات بالارتخاء التدريجي فاستللت اصابعي من تحت كلوتها وقبلتها قبلة عميقة وسريعة ثم وقفت اسعى للتخلص من ملابسي التي ما زلت ارتديها. . . 

 

ـــــ وبتقول لي ليش انا بدي اياك تنيكني ؟؟؟ مش حرام عليك تسيبني كل المدة اللي فاتت ؟؟

ـــــ بعدنا ما عملنا شي، مالك عم ترجفي ؟؟

ــــ مهو من عمايلك !! في حد يعمل هيك ؟؟ اول مرة بحياتي بارتعش مع حد وهو لسا ما شلح اواعيه !! معقووول،انت فعلا مجرم سفاح

ــــ ههههه انتي اللي حميانه كثير علشان هيك ما صدقتي !!!

ــــ سيبك من الحكي هلا،،، طلع زبرك اشوفه، بدي كحل عيني براسه العوجا، اوعى تكون صلحته وشلت العوج اللي فيه

ــــ انتي الدكتورة مو انا، ابقى صلحيه اذا بتريدي

ـــــ ما بدي صلحه،، خليه اعوج احسن،، هو في شي ماشي هالايام غير العوج ؟؟؟ هههههه

 

بينما انا مستمر في التخلص من ملابسي وتوضيبها ببطء مقصود على كنبة أخرى مجاورة، رفعت رجليها وسلتت كلوتها من رجليها

 

ــــ هيك يا مجرم !!! تخليني اغرق كلوتي !! شلون بدي ارجع البسه هلا، عم ينقط !!!!

ورمته باتجاهي، فالتقطته، شممت رائحته وكرمشته في يدي ثم عاودت فرده وعلقته من خيطه في زبري المنتصب

 

ـــــ انا شو دخلني، هو انا اللي كنت عم ارجف هلا والا انتي ؟؟ خليكي مستاهلة امشي بالشارع من غير كلوت ههههه

 

. هي ما زالت تجلس على الكنبة تتمطى بذراعيها فيهتز نهديها، تتمغط برجليها فيختفي كسها ثم يعاود البروز اكثر رطوبة واحمرارا، اقتربت منها وزبري يحمل كلوتها ليعيده اليها محمولا هههههه. . . . 

ــــ افففف أخيرا، رجعت وشوفتك يا للي شكل الموزة العوجا

ـــــ هلا مين اطيب هذا والا الموز

ـــــ صدقني عمري ما جربت الموز ولا حتى الخيار، لكن ما بظن في شي بالدنيا اطيب من زبرك،

 

وضعت كفها تحت الخصتين تحاول قياس وزنهما، رفعتهما ليلتصقا بزبري ويلامس كلوتها صفني، بيدها الأخرى خلصت زبري من كلوتها وبدات تتلمسه برؤوس اصابعها، تقبض عليه بكفها وتمررها صعودا وهبوطا متغزلة براسه المعقوفة، طبعت على فرطوشته قبلة بشفتين مفتوحتين نصف فتحة، سكبت عليه من ريقها ووضعت فرطوشته بين شفتيها تضغطهما حولها وتحرك شفتيها حوله دون إخراجه، تخرجه من بينهما ليصدر من بي شفتيها صوت كصوت القبلة. ثم دفعت شفتيها الى الأسفل ليختفي نصف زبي بينهما وتبدا معه رحلة المص بتلذذ ورومانسية غير معهودة منها. ولكنني علمت انها تريد استشعار كل مليمتر منه وتريد الاستمتاع بكل لحظة او ومضة من راسه لا تريد ان تفوت على نفسها فرصة الاستمتاع بهذه اللحظات الأسطورية من وجهة نظرها، فبعين الطبيبة الخبيرة والانثى الشبقة والزوجة المحرومة المكلومة تريد هدى ان تقضي معي هذه اللحظات. . . . 

 

لم احرمها من زيادة المتعة فقبضت بكفي يدي الاثنتين على بزازها اعصرها مرة وافرك حلمتيها بين اصابعي أخرى، اترك بزازها لتلتف يدي حول رقبتها اداعب ما تحت اذنها برؤوس اصابعي، ابلل اصابعي واداعب بهما حلمة اذنها، اعبث بخصلات شعرها واخلخلها باصابعي، وهي ما زالت مستمرة مع زبري مصا ولعقا، الخصيتين طالهما من الحب جانب فابتلعت احداهما وهي تمسد قضيبي ثم انتقلت الى الأخرى. كنت قد حلقتهما في اليوم السابق فلم تجد في لعقهما ما يكدر صفو احساسها بهذه المتعة المزدوجة لي ولها، فمصمصة الخصيتين سيحرشهما لافراز المزيد من المني بعد قليل، هي تعلم ذلك وتعلم كيف تستفيد منه جيدا،،،

أنفاسها بدات تعلو وهمهماتها بدات بالارتفاع فعلمت انها اللحظة المناسبة. لم اكن قد رايت كسها عن قرب لتلك اللحظة. سحبت زبري الى الخلف. ومددت يدي الاثنتين لامسك بفخذيها ارفعهمها عاليا وطيزها ما زالت مستندة على الكنبة، اخذت وضع القرفصاء امامها فكان كسها هو ما يقابلني، واضح انها قد اعتنت به جيدا قبل ان تاتي بي الى هنا، فمثلث الشعر الخفيف المقلوب فوقه والمشغول بعناية يدل على انها قد حضرته جيدا لهذا اليوم، التصاق شفريها جانبا بفعل الرطوبة اللزجة اظهر لون ما بين شفريها الوردي، رطوبته الزائدة واحتكاك اصابعي به قبل قليل جعله منتفخا كالكبة المحمصة ببعض الحمرة، ه كس كما ينبغي للكس ان يكون قبل مضاجعته،

 

أحببت ان اعطيها وجبة أخرى دسمة من الملاعبة السابقة للايلاج فقبلت قبة كسها العلوية ودسست اصبعي بباطنه لعلي اقيس حرارته فوجدته دافئا. اقتربت هبطت بشفتي ولساني قليلا وبدات بلحسها على طول شفريها ليزداد انفتاحهما وبروز بظرها يطلب نصيبه فكان له ما أراد وزيادة، أدخلت اصبعين بكسها يعبثان بها من الداخل بينما شفتي مطبقتان على بظرها وان تركته شفتاي كان اصبعا من اصابعي يمتد اليه يضغطه للاعلى بقوة ناعمة، بدات هدى بالتاوه بحرارة وبدا جسدها يتلوى فوق الكنبة وامتدات يداها تنهش كتفي وظهري باضافرها وتشدني الى اسفل ليزداد التصاقي فيما بين فخذيها ويزداد لهيبها اكثر فاكثر

 

علمت انها اللحظة المناسبة، نهضت ببعض السرعة، ووضعت زبري مقابل كسها ففهمت الرسالة وامتدت يدها لتمسكه وتوجهه بنفسها الى حيث تريد، فرشت بظرها قليلا قبل ان ادفعه بقوة الى الداخل وابدا برهزها. كنت اعلم انها مفتونة باعوجاج زبري فاردتها ان تتمتع بهذه العقفة الى اقصى حد ممكن فجعلت جسدي مائلا بعكس اتجاه العقفة ادفع زبري الى الداخل ليصبح اتجاه حركته في كسها بشكل قوسي ثم اعكس الاتجاهات مرة يمينا وأخرى يسارا حتى بدات هدى تصرخ بكل صوتها ومحنها وشبقها ورغبتها وتمتعها وتلذذها طالبة المزيد

هويت بجسدي على صدرها ممسكا تحت باطها اجذبها نحو زبري في الوقت الذي ادفعه داخل كسها فتصبح قوة دخوله مضاعفه، هرست صدرها وحلمتيها بصدري الشعور فازدادت لذتها وارتفعت رغبتي بها اكثر فاكثر، فاحساسي ببروز حلمتيها تحت صدري كان كافيا لي لاسرع رهزها اكثر فاكثر، هذا الوضع جعلني اسيطر عليها تماما فهي لا تستطيع الاتيان باية حركة من تحتي سوى استقبال طعناتي، تحاول كاذبة التملص فتجد ثقلي فوقها وخوار قوتها تحتي عائقا فلا تجد الا الصراخ والتوسل

اظنها قد ارتعشت لمرتين في هذه الاثناء، واظنني ما كنت قادرا على الصبر اكثر فما سبق ينبيء بما لحق، فسالتها تحبي اجيبهم وين ؟؟ لم تتكلم ولكن يديها امسكت بتلابيب مؤخرتي تجذبني نحوها محاولة الارتفاع بطيزها لتضغط كسها على عانتي بكل قوة ممكنة،

كمية غزيرة من المني حظيت بها هدى في تلك اللحظات. وكمية اكثر من العرق سكبتها اجسادنا نحن الاثنين، اصواتنا اختلطت ببعضها لتنتج في مجموعها مقطوعة موسيقية جنسية شبقية،

لم احرك جسدي من فوقها ولم يكن بوسعي فعل ذلك أصلا، ولم تلتفت هدى الى ذلك ولم تطلب مني الخلاص بل انها بدلا من ذلك قبلتني قبلة هوائية ثم اسبلت رمشيها وامالت راسها الى اليمين تاركة لنفسها ولي المجال لاخراج ما تبقى لدينا من زفرات سبقتها الكثير من الشهقات وخالطها الكثير من دقات القلوب المتسارعة والانفاس المتسارعة اكثر فاكثر. . . . . . . . . . . . . . . . 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

 

شعرت بان هادي قد صار يلهث وهو يسرد لي تفاصيل أواخر هذا المشهد، اشفقت عليه فهو صديقي الحبيب ولا اريده ان يتعب فيتوقف، فقلت له

شريف : خلص هادي بكفي هلا، ارتاح شوي وبنرجع نحكي وتبقى تخبرني كيف كفيت يومك مع هدى. 

هادي : شكرا حبيب البي شريف، منيح اللي ذكرتني باني لازم ارتاح شوي لاني فعلا تعبت هلا، اصله يا صاحبي اللي صار بعد هيك كمان مو قليل، لكن خليها بعد شوي برجع أقول لك شو صار

وانتم احبائي النسونجية أعضاء وزوار منتدى نسونجي

رح اترككم تستمتعوا بهذا الجزء لبعض الوقت على بال ما هادي يحكيلي شو صار معه بعد هيك مع هدى، ويمكن يحكي لنا كمان شي عن قصته هو ومحسن والا هو وبسمة ياللي بعدها علاقته فيها مو واضحة كثير، وما بعرف عنه كمان يمكن يرجع يعمل شي مع لينا والا حتى شو هو دور مرته امل بالموضوع كله

ما تستعجلوا كثير كل شي عن هادي رح نعرفه في الحلقات الجاية

القاكم على خير

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

محبكم

شريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!