رحلت والدتى بعد رحلة طويلة من المعاناة والمرض لتلحق بوالدى الذى توفى منذ سنوات بعيدة وهى تنظر لى نظرتها الأخيرة وتهمس بعناء ووهن شديد،
“خدى بالك من نفسك يا إلهام”
لأجدنى وحيدة لم يتبقى لى من الأهل غير شقيقى “طارق” الذى يعيش بحكم عمله فى مدينة بعيدة مع زوجته التى تزوجها من هناك عن طريق جارنا “حليم” الذى يعرف والدها ورشحها لأخى،
الحياة وحيدة فى شقتنا الكبيرة، قاسية بشكل لا يطاق جعلنى أبقى لساعات طويلة شاردة صامتة لا أفعل شئ غير البكاء على فراق أخر ونيس لى فى الدنيا،
جيرانى محدودين فى عمارتنا العتيقة بأحد الأحياء الهادئة متوسطة الحال وقَلما إحتجتهم أو إحتاجونى فى شئ،
أحمل لهم عظيم الإمتنان لوقفهم بجوارى عند وفاة والدتى وخصوصاً جارى الأستاذ “حليم” وزوجته،
أعود من عملى كمُعلمة بأحد المدارس فى الظهيرة لأجلس بلا فعل حتى موعد نومى،
لا يوجد لى أصدقاء فقد فاتنى قطار الزواج منذ سنوات بعيدة وكل رفيقات الماضى تزوجوا وأخذتهم الدنيا وهموم بيوتهم وأطفالهم ولم نعد نتواص إلا فيما ندُر،
حمل أخى الوحيد الذى يصغرنى بعشر سنوات حُسن وجمال والدتى ولون بشرتها البيضاء وحملت أنا ملامح أبى بالكامل بلون بشرته المائل للسمرة،
يالها من مفارقة عجيبة.. أخى الذكر يتجلى الجمال والحُسن فى وجهه وأنا أجنى نصيبى من ملامح أبى وأحمل وجه تام الرجولة كأنى تؤام أبى الراحل،
لم يُعجب بى أحدهم طوال حياتى أو تكن لى أى علاقة من أى نوع،
الكل يزهد فىّ ولا يشعر الرجال بوجودى،
أنا تلك الصديقة المخلصة والفتاة الطيبة والزميلة الودودة للجميع بحد سواء،
لن أخجل أن أقول أنى قبيحة الملامح.. وإن كانت ملامحى طيبة هادئة لكنها لا تصلح أبداً أن تكون ملامح إمرأة تجذب الرجال وتًنسج من أجلها قصص الحب والغرام،
ظللت بجوار أمى المسكينة المريضة حتى هاجمتنى آلام شديدة فى بطنى وخمول وقئ ليخبرنا الطبيب أن الطمث إنقطع عنى وأنا على مشارف الأربعين،
لطمة جديدة فوق وجه أبى المتجسد فى ملامحى وكأن القدر يريد تأكيد مصير بأنى خارج مضمار العشاق والمحبين،
ألجم الخبر أمى وصدمها ولم تتحمل أن تعرف أنى قد تجاوزت كل فرصة وأصبحت أرض بور لا تُنبت الزرع ولن ترى أولادى وتطمئن أنى ببيت زوجى قبل رحيلها،
مرت الأيام جافة بلا معنى لا تحمل شئ سوى الذهاب لعملى بملابسي المحتشمة التى تغلف كل جسدى ورأسى،
وتلقى إتصال يومى من أخى للإطمئنان والجلوس وحيدة لا يطرق بابى غير الأشخاص الإعتياديون ممن يحضرون متطلبات البيت وأحياناً زيارة خاطفة من جارى حليم يطمئن ويرحل أو تستدعينى زوجته طنط “بثينة” لأجلس معها لدقائق ثم أرحل أو تلجأ لى إبنته الصغرى طوداد” فى مساعدة خاصة بدراستها فى السنة النهائية لدبلوم التجارة،
أجلس وحيدة يائسة محطمة يقتلنى الملل ويُرهقنى التفكير فى حالى،
فقط الشفقة هى ما اراه من الجميع، حتى زميلتى الثرثارة الأستاذة “ميرفت” أشفقت على حالتى وأتت لى بعريس تجاوز الخمسين يرغب فى زوجة ترعى أبنائه بعد وفاة زوجته،
فقط يريد خادمة بلا أجر تعتنى ببيته وأولاده،
أقف أمام مرآتى وأمارس هوايتى الوحيدة المفضلة،
أتعرى تماماً وأرقص وأتمايع بكل عهر وإتقان، أنا أنثى بشكل بالغ وجسدى يشبه الفاتنات التى تتهافت عليهم الأعين والقلوب،
ولكن بما يفيد جمال اللحن إذا كان صوت المطرب قبيح؟!!،
لا يلتفت أحد لجسدى ولا يشعر بوجوده لقبح ملامحى وإختفاء أى ملمح للأنوثة به،
لو أنى فقط متوسطة الجمال لتعارك وتصارع علىّ الذكور،
نهدين مشدودين شامخين بلا أى ترهل أو إعوجاج وبطن مشدود متساوى وأفخاذ ملفوفة بدقة وجمال ومؤخرة كأنها مرسومة بريشة فنان فرنسي قديم،
ولكن هل يوجد من يفتنه فى “رجل” جمال مؤخرته؟!،
كل ذلك لا يراه ويدركه غير عيناى وانا أقف أمام مرآتى أرقص وأتفنن فى الإغواء والدلع لأثبت لنفسي أنى إمرأة تامة الأنوثة،
لا أملك غير الأحلام والتخيلات وأنى ألتقى فتى أحلامى ويرتشف من جسدى ويسقينى من رجولته،
أجلس وقت طويل بشرفتى أتطلع للمارة القلائل وأتخيلهم يعرفونى ويصعدون لى لممارسة لحن البقاء فوق فراشي،
الحرمان الدائم جعلنى هشة لأقصى درجة ينفعل جسدى من أقل الأسباب وتصرخ شهوتى بدون عناء،
حتى أنى عند الكشف على سبب ألمى عند طبيب النساء أنزلت شهوات مرات ومرات أمام عينيه بكل ضعف وهو يتفحصنى وأشيح ببصرى عنه خجلاً مما يحدث لى وبلل لباسي،
لمسة عفوية فى المواصلات أو إحتكاك غير مقصود أو تلميذ شقى يرتطم بجسدى وهو يلهو أو سماع كلمات بذيئة من ألسنة التلاميذ أو الغوغائيين فى الشارع،
كل تلك الأمور رغم بساطتها تعطى الأمر النافذ لكسي أن يفرز شهوته دون إستئذانى،
أنا إمرأة مشتعلة الشهوة طوال الوقت حتى أنى فكرت أن أفتح نفسي بعد ان علمت أن الدورة إنقطعت عنى ولا أمل لى فى شئ،
فكرت أن أفعلها وأفسح المجال لأصابعى للهو والعبث بكسي مثلما أرى فى الافلام وأقرأ فى القصص،
لكنى جبنت عن فعل ذلك وقضيت الأيام أمارس بخيالى الجنسي مشاهد فعل ذلك مع كل شخص أقابله واقرر أن أتخيله من يفعلها،
منذ وفاة والدتى إعتدت الجلوس والنوم عارية طوال الوقت، فقط أضع الإسدال فوق جسدى العارى إذا طرق أحدهم بابى لأى أمر ثم أعود كما كنت،
النوم عارية ولمس جسدى يجعلنى أتمتع بتلك الأحلام التى تملأ عقلى وأستيقظ وقد أتت شهوتى،
عَبرت حزنى على ترك عالم الأنثى الصالحة للزواج والإنجاب وايضا حزنى على وفاة والدتى خلال شهور قليلة فأنا معتادة على كل تلك الأحزان من زمن بعيد حتى أنى رغم الم الفراق كنت ممتنة للقدر الذى خفف الالم عنها وإرتاحت منه أخيراً برحيلها،
فجأة وبلا مقدمات تنقلب الدنيا من قمة مللها وخمولها بمنتصف ليلة حارة وأخى يطرق باب الشقة لأفتح الترابيس والأقفال مفزوعة من زيارته فى هذا الوقت لأجد وجهه ممتلئ بالجروح وملابسه ممزقة والدماء فى خيوط تنساب من رأسه،
صرخت وصيحت وهو يكتم فمى ويطلب منى الصمت ويخبرنى أنه تشاجر مع أهل زوجته وطلقها،
حالته ودموعه جعلتنى اشك فى القصة وأتوقع أن بالأمر سراً ما يخفيه،
بعد إلحاح منى وحالة الذعر التى إنتابتنى وجدته يدفن وجهه فى صدرى ويبكى بحرقة بالغة كالأطفال،
: أنا ضعت يا إلهام… ضعت وإتفضحت
: ايه اللى حصل، مراتك خانتك؟!!!
: ياريت.. ياريت كان ده اللى حصل
: اومال حصل ايه فهمنى؟!!!
بصوت مرتجف متقطع وأعين لا تفارق النظر للأرض، قص على مسامعى الأمر كله بكل تفاصيله،
أخى الصغير يعانى من شذوذ المزاج والرغبة، منذ زواجه وهو يقوم بتصوير زوجته بكل الأشكال وهى عارية، حتى إكتشفت الأمر من خلال هاتفه وعرفت أن زوجها مدمن العادة السرية ويعرضها للغرباء كى يأتوا بشهوتهم عليها ويستمتع بأن يرى شهوة غيره على لحم زوجته،
ديوث غارق فى مرضه حتى رأسه يتفنن فى فعل ذلك بلا إنقطاع لكنه ولحسن الحظ كان يملك من العقل ما جعله حريص على إخفاء وجهها طوال الوقت،
أخبرت زوجته أهلها وقاموا بضربه وإجباره على الطلاق وأخذ وصولات أمانة عليه وجردوه من كل شئ،
شقته وسيارته وكل أمواله وأجبروه على ترك عمله فى محافظتهم وألا يعود إليها وأنهم إذا حدثت فضيحة لإبنتهم أو علموا أن هناك من يعرفها ويعرف ما فعله زوجها بها طوال فترة زواجهم سوف يلقون به فى السجن أو يقتلوه،
ترك كل شئ وفلت بجلده من إنتقامهم وعاد محطم فاقد لكل شئ،
الصدمة كانت فوق تحملى لأجدنى أبكى أنا الأخرى على أخى وحاله وانا لا أصدق ما يقوله رغم أنى قرأت عنه مئات المرات وأعرف أن من هم مثله كثيرون متنوعون تمتعهم أفعالهم بشكل جنونى ولا يترددون لحظة فى فعل أى شئ من أجل ممارسة رغباتهم الشاذة الغريبة،
بالطبع عرفت منه أن جارنا حليم قد علم بالأمر من والد زوجته وقام بإشهاده على أخى وأن يكون حكماً بينهم مع التوبيخ الشديد لأنه من رشحه لهم وقدمه كعريس لإبنتهم،
رغم صدمتى وحزنى والخوف الشديد من أن يحدث لنا مكروه بسببهم قمت ابحث له عن ضمادات وأمسح الدماء من وجهه وأحاول رغم كل شئ تهدئته بالكلام الزائف الساذج،
لم يكن الوقت أو حالته يسمحا لى بإستجوابه ومعرفة الأسباب التى جعلت منه ذلك الشخص الشاذ الغريب وأن تكون متعته فى تعرية زوجته للأخرين،
تركته بعد مجهود ينام وهو يرتجف وفى الصباح إستيقظنا على صوت جرس الباب لأنظر من العين السحرية وأعرف أنه جارنا حليم،
تجمد أخى مكانه ولم يستطع مواجهته وألح علىً أن يكون أول لقاء معه بدونه،
الموقف صعب ومميت وأنا أعرف الموضوع الذى أتى من اجله جارنا،
أدخلته وأنا أرحب به متلعثمة ونظراته بها حزن وملامح جدية لم أعهدها معه من قبل،
حليم فى منتصف الخمسينات من هذا النوع “العايق” حريص على صبغ شعر رأسه بلون اسود زاهى يجعل شكله مثل هؤلاء الرجال المراهقين الذين يسعون خلف المراهقات،
ملابسه دائما عصرية شبابية لا تتناسب مع عمره لكنها تناسب عمله كصاحب محل ملابس،
له إبنة كبيرة متزوجة سافرت هجرة للخارج مع زوجها ويعيش وحده مع زوجته طنط بثينة السيدة البدينة التى تجد صعوبة فى الحركة ولا تستطيع المشي الا فى حدود وتبدو أكبر منه فى هيئتها رغم أنه فى حقيقة الأمر يكبرها بسنوات، وإبنته الصغرى وداد التى تحمل لى قدر كبير من المحبة وتأتى أحياناً للجلوس معى سواء للثرثرة أو لمساعدتها فى المذاكرة،
جلست أمامه متعرقة يخرسنى الخجل والشعور بالخزى وهو يسال عن طارق ويتحدث بجدية بالغة كناصح أمين ويلوم على طارق بشدة وعلى تصرفه الأحمق وأنه لا يصدق أن طارق إبن الناس الطيبين يرتكب مثل هذا الجُرم المشين الذى لا يليق بمن تربى فى بيت محترم مثل بيتنا،
صامتة لا أجد ردود مناسبة ولا يسعفنى عقلى المشوش أن أبادله الحديث،
: على كل حال اهو كل حى راح لحاله وانفضينا، لكن يا بنتى انتى كبيرة وعاقلة وده أخوكى الصغير ومالوش غيرك دلوقتى، لازم تعرضيه على دكتور نفسانى يشوف علاج لمصيبته دى
أومأت له برأسي وأنا أتحاشي النظر المباشر فى وجهه،
شعرت بإنخفاض صوته نوعاً ما وهو يتحدث بشبح تلعثم وإرتباك،
: أنا شفت الصور، الواد كان لامؤاخذة بيصورها من غير ماتاخد بالها وهى بتستحمى أو بتغير أو نايمة مش دريانة
أردت الرد ومحاولة الدفاع عن أخى لكنى لم أجد اى شئ يمكننى قوله وقد أخبرنى أخى بنفسه أنه فعلها،
: مش عارف أقولهالك ازاى يا بنتى!!!
: طارق غلط يا عمى بس كل الناس بتغلط وأهم ارتاحوا منه وخلصنا خلاص
نطقتها بحدة فى محاولة أن أظهر ببعض الثبات أمامه،
: طب يا بنتى خدى بالك وحرصى على نفسك لحد ما تشوفى علاج لأخوكى
قالها وهو ينهض وإمتعض وجهى بشدة وأنا أفهم تلميحه المهين خصوصاً مع نظرته لجسدى من أسفل لأعلى فى إشارة لقصده الواضح،
خرج وأغلقت الباب خلفه وجلست وأنا أدفن رأسي فى يدى وطارق يقترب ويجلس بجوار صامتاً وأنا أنظر إليه وأجدنى أبكى لا إرادياً وأنا أوبخه بصوت مخنوق،
: عاجبك التهزيق ده يا سي طارق؟
: حقك عليا يا الهام ده راجل وسخ
ضحكت بسخرية من جملته رغم ضيقى وحزنى،
: هو برضه اللى وسخ؟!!
لم يجد رداً ليشيح ببصره وأرى الدموع تملأ مقلتيه وينتابى شعور بالشفقة عليه،
الموقف معقد بالغ الصعوبة بالنسبة لى،
أشعر ببغض من تصرف أخى وفى نفس الوقت أجدنى منحازة له فى معركته مع أهل زوجته وزوجته وحتى حليم،
هو أخى الوحيد مهما حدث ولا يمكننى أن أكون فى كفه أعدائه مهما حدث ومهما إرتكب من جُرم وحماقة،
مع إنسياب دموعه وجدتنى أقترب منه وأربت على كتفه بحنان حقيقى وأنا أحاول تهدئته،
: خلاص بقى يا طارق هو انت يعنى كنت ضربتها بالنار، ما ياما بنشوف ونسمع وياما فى رجالة بتسرح نسوانها وعايشة على عرقها
لا أعرف لماذا تحدثت بهذه الطريقة الفجة العدوانية ولكنى أردت فقط أن أكسبه قوة مهما كانت هشة وضعيفة وكاذبة،
: حقك عليا يا إلهام بهدلتك معايا
: بهدلتنى؟!، فين هى البهدلة دى.. دول كلمتين خايبين علشان بس يعرفنا انه عارف سرنا
: يعنى مش زعلانة منى يا إلهام
جذبت رأسه نحوكتفى وأنا أربت عليه كأنى أمه،
: زعلانة عليك يا حبيبى مش منك
: انا اسف… انا اسف
: اللى نفسي افهمه انت ليه عملت كده؟!!ن ده انت طول عمرك بتكسف ووشك بيحمر من اى حاجة
: صدقينى وانا كمان معرفش انا بقيت كده ازاى
: لازم يكون فى سبب مفيش حاجة بتحصل من غير سبب
: من يوم ما إتجوزت ومراتى دايماً مش مهتمة بيا وكل حاجة بتحصل بنا من غير إحساس وبتبقى زهقانة وعيزانى أخلص وبتتعب من اى حاجة
أستمع إليه بإنصات وتركيز وأنا اصدق وصفه لأنى لم اشعر يوماً بأى عاطفة نحو زوجته وكنت اراها فتاة جلياطة بشكل كبير،
: وبعدين؟
: كنت أغلب الوقت بسهر لوحدى لانها بتنام بدرى ورجعت زى ما كنت قبل الجواز اتفرج على أفلام وكده
قالها بخجل وأنا أفهم قصده وأنه كان يلجأ للعادة السرية بدلاً من زوجته،
: فاهمة.. كمل
: مكنش فى بالى حاجة وكنت راضى بالحياة بالشكل ده ومكبر مخى لحد ما فى يوم خبط علينا الواد بتاع العيش وقامت تاخده منه ولما دخلت تجيبله الفلوس كانت العباية بتاعتها محشورة فيها من ورا ولقيت الواد مبحلق فيها ومش على بعضه
: طب وفيها ايه؟!!!
: العباية كانت جيل ومحزقة قوى على جسمها وحز الكلوت بتاعها باين وهى مليانة من ورا
: وطبعا المنظر هيجك وحسيت بمتعة
: المنظر كان مغر قوى والواد متنح ومبرق فى ظهرها
: يعنى هيجان الواد هو اللى هيجك مش مراتك؟!
نظر لى بخجل وهو يتفاجئ بسرعة بديهتى فى فهم الأمور وإستطرد،
: يومها فضلت أتفرج على أفلام كتير ليها علاقة بالموقف ده وأنا بتخيل مراتى هى بطلة الفيلم وبقت متعة كبيرة إستمرت معايا كتير ونفسي يتكرر الموقف تانى وبشكل أكبر لكن مكنش ممكن أقولها اللى جوايا مهما كان،
مش فاكر امتى بالظبط أول مرة صورتها، لكن لقتنى واحدة واحدة كل ما تكون بتغير أو لابسة براحتها اصورها من غير ما تاخد بالها على اساس أتفرج على صورها بالليل وأنا بتخيل
: طب ما كنت بدل كل ده تنام معاها وتتخيل برضه براحتك!
: الفرق كبير بينهم صدقينى
: جايز…. كمل
: وزى كل حاجة بتحصل من نفسها لقتنى بدأت اخلى ناس تشوفها وتهيج عليها طالما مش عارف اعيد الموقف القديم بتاع الواد بتاع العيش أو حاجة زيه
: بس بتاع العيش مشفهاش عريانة!، واللى شافه عادى اصلاً ممكن يشوفه فى الشارع حتى
: اهو ده اللى حصل وبقيت أستنى الليل بفارغ الصبر علشان أتمتع باللى بعمله
: هو انت كنت بتفرجهم ازاى ومين هما أصلاً
: ده سهل قوى، النت مليان مواقع وكله بيدخل بإسم وهمى ومحدش بيعرف حد،
عملت أكونت وهمى وبقيت أتكلم وأنا مطمن وأخلي الناس يتفرجوا على جسمها
: كنت بتحس بايه؟!!
خجل بشدة وزاد إنسياب عرقه وشعرت بإرتباكه من سؤالى،
: قول ما تتكسفش
: كنت بسيح قوى طبعا
: هما بيبقوا عارفين إنها مراتك؟
: أيوة
: وبيقولوا ايه؟!!
: كلام
: كلام زى ايه… قول
: كلام عن جسمها وإنهم نفسهم يناموا معها وكده يعنى
: وبرضه كنت بتسيح وحد تانى بيقولك نفسه ينام مع مراتك؟!!!
لم يستطع الإجابة ونظر للأسفل لأفهم رده بلا مواربة
: يبقى لازم فعلا نعمل زى ما عمو حليم قال وتروح لدكتور نفسي
: إنفعل بشدة وغضب وإرتفع صوته بلوعة،
: لأ طبعا، أنا مستحيل أعمل كده… انتوا عايزين تفضحونى؟!!!!!!!
إبتسمت له بسخرية ولم أستسغ جرحه أكثر من ذلك لتخف حدة صوته ويتمتم بإنكسار،
: مش هاقدر أعمل كده وأحكى لحد تانى غيرك، وعموماً أنا طلقتها خلاص ومالوش لزوم
: هى عرفت ازاى أصلاً؟!
: صدفة.. صدفة وسخة…. نمت ونسيت أمسح الشات والكلام وصحيت عليها وهى بتقومنى وبتصرخ فيا لما شافت اللى بعمله وبعد كده حصل اللى انتى عرفتيه
: ومعرفتش تسكتها أو تراضيها بأى حاجة وتعدى الأزمة؟
: مالحقتش، كانت إتصلت بأبوها وإخواتها خلاص وكلهم عرفوا
ربت على كتفه بشفقة ممزوج بإمتعاض وغضب مغلف برثاء وأنا لا أجد شئ يقال وأكتفى بأنى لم أصرخ فى وجهه معاتبة ومهاجمة،
فى غرفتى جلست أفكر فى كلامه وأنا عاجزه عن الفهم والتفسير، زوجته كانت جميلة بجسد جميل ولا ينقصها شئ ليبحث عن متعته بهذه الطريقة،
قد يكون السبب فى ذلك طريقة زواجهم ولم تنشأ بينهم علاقة حقيقية قبل الزواج وقد يكون السبب عدم إهتمامها بإسعاده وتلبية رغباته وعزوفها عنه على حسب روايته،
المدهش بالنسبة لى أن يكون أخى يحمل كل هذا الكم من التفكير الجنسي ولم ألحظ ذلك من قبل أو اشعر بأنه شخص مفعم الشهوة،
ولكن لما الدهشة وأنا نفسي مثله وأكثر ولا يشعر بى احد ولا يتوقع اى شخص أنى أعيش أيامى كلها عارية مع تخيلاتى التى لا تتوقف أو تنقطع،
دكتور جيكل… ومستر هايد،
كثيرون منا يحملون بداخل نفوسهم ذلك الإنفصام وتلك الإزدواجية بين شخصية نظهرها للأخرون وأخرى لا يعرفها غير ضمائرنا وجدران حجراتنا المغلقة،
فى الأيام التالية لم يحدث جديد سوى ذهابى لعملى فى الصباح وجلوس طارق منزوياً فى غرفته أغلب الوقت وبعض المرات يزورونا جارنا حليم وقد تغلب أخى على خجله وتحمل سماع تأنيبه وتوبيخه تحت مظلة أنه بمثابة الاب له،
فقط كنت اشعر بينى وبين نفسي أن نظرات عمو حليم لى أصبحت جريئة أكثر مما يجب،
أضبطه يتفحص ملابسي كلما زارنا كأنه يتأكد أنى أجلس بإحتشام مع أخى،
لا أعرف هل بالفعل كلامه أصبح كله إيحاء أم أنى وبسبب ما نحن فيه أبالغ فى شعورى كالمثال الشعبى الدارج،
“اللى على راسه بطحة بيحسس عليها”
طالت مدة جلوس طارق بالبيت وأصبحت لا أجد تلك المساحة الخاصة بى كالسابق،
يدخل غرفته ليلاً ولا اراه الا فى اليوم التالى بعد عودتى من عملى،
أعرف أنه بلا شك يجلس طوال الليل أمام الكمبيوتر الخاص به ويمارس رغباته ويبحث عن إطفاء شهوته،
لم أتدخل فى شئ وإكتفيت بمطالبته أكثر من مرة أن يبحث عن عمل جديد ولكنه مازال مرتعداً خائفاً يخشى مواجهة الخارج كأن كل الناس يعلمون بقصته،
شرحت له عشرات المرات أنه من رحمة القدر أن زوجته وأهلها وكل ما حدث، فى محافظة أخرى بعيدة وهنا فى صخب العاصمة لا يلتفت أحد لغيره ويكتفى بهمومه الخاصة،
ومع ذلك كان بحاجة لوقت أطول حتى أن عمو حليم نفسه أخبره بذلك مثلى وفى إحدى المرات تحلى بالعطف وهون عليه الأمر وهو يخبره أن الدنيا لم تقف على خطأ أو كارثة حدثت بمنتصف الطريق،
كل شئ هادئ وإعتيادى حتى ذلك اليوم وقد عدت من عملى ووجدته يجلس فى الصالة ببيجامة النوم ويبدو عليه أنه إستيقظ للتو،
ألقيت عليه التحية ودلفت لحجرتى كى أبدل ملابس وأثناء ذلك سمعت صوت جرس الباب،
توقعت أن يفتح طارق لمن بالخارج ومع تكرار صوت الجرس أمسكت بإسدالى وأدخلته فى رأسي وخرجت لأتفاجئ به يخرج فى نفس اللحظة من الحمام مهرولاً وينظر لى ولم أكن إنتهيت من إرتداء الاسدال بالكامل وبطنى ولباسي وكل نصفى السفلى عارى أمام بصره،
موقف عادى بين أخوة ببيت واحد نتيجة صدفة عابرة لأكمل طريقى وأفتح الباب وأجده الفتى المراهق قد أتى بالخبز،
أخذته منه ودخلت لأجلب له النقود وأنا أرمق طارق بطرف عينى وهو ينقل بصره بينى وبين الفتى بإرتباك شديد وشعرت أن فى رأسه رجفة خفيفة وهو يتحرك ويجلس فوق الكنبة فى الصالة،
بالطبع فسر عقلى الأمر بسرعة فائقة،
مصادفة معقدة نادرة الحدوث، قبلها بثوان يرى أخى بطنى ولباسي وأفخاذى وبعدها يرى بائع الخبز وبالتأكيد قفز بمخيلته ذلك الموقف مع زوجته الذى قصه على مسامعى من قبل،
أنا أضعف من أخى عشرات المرات وأعانى أكثر منه من شهوتى سريعة الإستيقاظ والثورة،
أحسبنى تأخرت فى العودة وانا فى غرفتى أربط الأمور ببعضها وأنفاسي تعلو وألهث وأنا أعرف أن الصدفة أيقظت مارد الرغبة الشاذة بعقل أخى،
أردت التأكد من ناحية ومن ناحية أخرى شيطانى أنا الاخرى أرشدنى للمزايدة،
عدت للفتى وعينى ترمق طارق الذى يجلس محمر الوجه فى صمت مطبق،
حدثت الفتى عن النقود وأنا أسأله عن تفاصيل الحساب -الذى أعرفه جيداً- وبالطبع لا يعرف فهو مجرد موصل للخبز،
: ثانية واحدة هاشوف فى الاجندة
تحركت ناحية المكتبة فى ركن الصالة وأنا أنحنى واقفة وأجعل مؤخرتى فى مواجهة الفتى بوضع بارز ومثير وأنا أهز جسدى وأتباطئ قدر المستطاع،
أمسكت بالأجندة ووقفت وظهرى مازال للفتى وعينى على طارق الذى تجمد بصره على الفتى ورجفة رأسه أصبحت أكثر وضوحاً حتى أنى رأيت ذلك الإرتفاع أسفل بنطلون بيجامته لأعلم أن قضيبه قد تفاعل مع ما يحدث رغم أن كل هذا لا يمكن وصفه أو تصنيفه بأن له علاقة بالجنس من قريب أو من بعيد!!،
تأكدت شكوكى وأنهيت الموقف وأعطيت الفتى بعض النقود وطلبت منه معرفة باقى الحساب بالضبط والعودة مرة أخرى لأخذه وأغلقت الباب وعدت لأخى وأنا أقرصه من فخذه وأصفعه عليه،
: حتى أختك يا وسخ
: ها؟!!!!… قصدك ايه ؟!!
: ماتستعبطش يا جزمة أنا مرقباك من ساعة ما فتحت الباب، وأنا اللى كنت فكراك ندمت على تفكيرك الوسخ اللى وداك فى داهية
: أنا…. أنا…..
: انت ايه؟!!… انت مجنون رسمى ده انت بتاعك وقف يا وسخ
نظرتى لأخى دائماً أنه *** صغير كنت أساعد أمى فى تحميمه ورعايته وهو صغير مازال يحبو،
الفارق الكبير بيننا فى العمر يجعلنى أشعر أغلب الوقت أنه مثل ابنى وليس أخى الصغير فقط،
شعرت به على وشك البكاء والدوع تتلألأ فى عينيه لأجدنى أشعر بالعطف نحوه وتحدثنى نفسي أنى لا يمكننى تركه هكذا والتخلى عنه،
: صدقينى معرفش بيحصلى كده ازاى؟.. ببقى أكنى متنوم مغناطيسي ومش حاسس بنفسي
إنخفض صوتى وإختفت حدتى تماماُ وأنا أضمه إلى صدرى وأحدثه بحنان وعطف فى منتهى الوضوح،
: طب قولى بجد وماتتكسفش… احنا مالناش غير بعض
: ايه؟!
: انت كنت مبسوط دلوقتى والواد بيبص عليا؟
: …………………………….
: قلتلك ماتتكسفش ورد عليا
: ايوة كنت مبسوط وسايح
: يعنى زى ما كنت بتحس مع مراتك؟
: أيوة واكتر كمان بكتير
: أكتر بكتير؟!!!…. إشمعنى؟!!
: علشان هى كنت بخاف منها لكن انتى لأ
: ممممممم، فهمت قصدك
قمت وقفت أمامه وأنا ألف حول نفسي ببطء
: طب هو ايه بس اللى باين ولا مغرى فى لبسي عشان تحس بكده؟!!
نسي نفسه وعادت تلك الرجفة لرأسه وهو يضع يده فوق قضيبه دون شعور ويتحدث بتلعثم وبطء ورجفة فى صوته
: الاسدال ماسك عليكى ولما وطيتى حز الكلوت بتاعك كان باين
إنحنيت أمامه وأنا ألف له رأسي ويدى تتحسس موضع لباسي وأتفحص ما يقول،
: حاجة هايفة زى دى عملت فيك كده؟!!!، دى الستات والبنات فى الشارع بيمشوا اوسخ من كده بكتير!!!!
: معرفش بقى انا قلتك اللى حصل وخلاص
: مممممممممممم، طب وانت ما إضايقتش ان الواد كان بيبص على أختك
أشاح ببصره بوجه محمر من الخجل وهو يتلعثم بشكل أكبر،
: قلتلك ما بحسش بنفسى
إقتربت منه وجلست على ركبتى أمامه ويدى فوق ركبتيه وأنظر مباشرةً إلى قضيبه المنتصب بقوة،
: يعنى هاتجيب شهوتك على اللى حصل من شوية زى ما كنت بتعمل مع مراتك؟!
: لأ طبعا… ممش ممش … مش ممممككككن
: هشششششششششش، قلتلك ما تتكسفش وتستعبط انا اختك مش مراتك ومش هافضحك زيها وأعملك مصيبة
: اصل.. اصل… اصل
: خلاص انا فهمت… انت بتاعك واقف من ساعتها اصلاً يا سافل
قلتها بهدوء وميوعة وأنا اضرب قضيبه بيدى بمداعبة وينتفض جسده من المفاجأة،
: لعلمك أنا قلت للواد يرجع تانى علشانك
: علشانى؟!!… ازاى
: علشان أخليك تتفرج تانى
: بجد؟!!!
: اه يا سافل بجد
قمت وقفت أمام بصره مرة أخرى وأنا أبتسم له لأجعله يطمئن أكثر،
: ها قولى، اعمل زى المرة اللى فاتت ولا عايز حاجة تانية؟!!
: هو ينفع تعملى حاجة تانية؟!
: اخلص يا وسخ قبل ما الواد يرجع
: ما أنا مش عارف ممكن تعملى ايه بالظبط؟!
: مممم… طب خليك هنا ثوانى ورجعالك
قد أكون صادقة فى رغبتى فى مساعدة أخى وتلبية رغبته وتنفيذها، لكن فى حقيقة الأمر أنا لا أفعل ذلك،
لا يمكن أن تكون مساعدته فى أن أجعله يغرق أكثر فى مشاعره ورغباته الشاذة،
الحقيقة المؤكدة أن بداخلى شئ ما يشبه ما بداخله، تلك التخيلات التى داومت عليها لفترات طويلة وأنا أتخيلنى مع أحدهم يفعل بى ما يشاء هى ما تحركنى،
أستغل أخى وأدعى مساعدته كى أفعل ما أريد وأتخيل، بوجوده ومساعدته ومشاركته،
فى غرفتى خلعت ملابسي كلها دفعة واحدة وأخرجت من دولابى بنطلون استرتش من تلك البناطيل التى أرتديها اسفل ملابسي وبادى ضيق بكم طويل وإرتديتهم فوق لحمى العارى دون أى ملابس داخلية وربطت الايشارب فوق رأسي ليصبح المشهد كله عبثى مجنون،
خرجت له وهو لا يصدق هيئتى وهو يرانى بتلك الملابس الضيقة الخفيفة،
وقفت أمامه وأنا أضع يدى فى وسطى وأدور حول نفسي أجعله يشاهدنى بشكل كامل،
: ها…. ايه رأيك كده؟
: احا يا الهام!!!
: ايه يا واد فى ايه؟!!
: ده انتى جسمك طلع حلو قوووووى
شعرت بغصة من جملته فهو ايضا يرانى بسبب ملامحى الذكورية لا يجوز لى أن أملك جسد به أنوثة واضحة المعالم،
: يعنى حلو كده ولا ايه؟!
: حلو قوى طبعا ده انتى جسمك باين قوى
شهقت بصوت وأنا أدعى المفاجأة،
: ها… باين ازاى؟!!
: الاسترتش خفيف قوى ومبينك من ورا
دورت وأنا أجعل مؤخرتى أمام وجهه وأتحسسها بيدى،
: معقول؟!!.. يعنى جسمى باين من الاسترتش؟
: اه.. اه.. باين شوية
انحنيت أمامه كى أجعل مؤخرتى تبرز بشكل أكبر وقماش الاسترتش يخف أكثر،
: طب وكده؟!!
فتح فمه بقوة ولم يجيب ويده أصبحت تدلك قضيبه بشكل معلن وهو يبحلق فى مؤخرتى،
: ده كده بانت قووووووووووووى
ضربته على يده مرة أخرى وانا أعض على شفتى بشبقن
: انت هاتجيبهم دلوقتى يا سافل؟!
: شكل فظيع قوى يا الهام.. أكنك … اكنك…
: أكنى ايه ؟!!
: أكنك عريانة… طيزك باينة موووووووت
: يا نهار اسود!!!…. طب خلاص خلاص هاروح ألبس حاجة تانية
قبل أن اتحرك أمسك بيدى وهو يستعطفنى بشدة وكل جسده يرتجف،
: عادى … عادى… خليكى كده
: مش بتقول طيزى باينة
: باينة بس انتى مش عريانة يعنى
: أحسن الواد يتجنن عليا ولا حاجة… بلاش أحسن
زاد توتره وهو يتمسك بيدى يرجونى بشكل مبالغ فيه،
: يا بنتى ما أنا معاكى
قرصته من فخذه وأنا أبتسم له بخبث،
: يا خايب ما أنا هاخليك تستخبى عشان يبقى فى فرصة أطول للفرجة
: آه تصدقى عندك حق
قبل أن أنطق بحرف سمعنا جرس الباب فاشرت له بسرعة أن يختبء خلف باب إحدى الغرف وتحركت أنظر من خلف الباب لأجده فتى المخبز وأشير لأخى وأفتح له الباب،
تفاجئ الفتى المراهق بهيئتى وأنا أفرك عيناى كأنه جعلنى استيقظ من النوم،
: ايوة يا بنى فى ايه تانى؟
: جبتلك الحساب يا ابلة
: آاااه تمام… فاضل كام بقى؟
: 35 جنيه
: طب أدخل ثوانى
تحركت من خلف الباب وجعلت يخطو للداخل وأغلق الباب وتحركت أمامه وعينى ترمق طارق المختبئ خلفنا،
وقفت أمام المكتبة والفتى خلفى يرى ظهرى بوضوح وإنحنيت بجسدى كى أقدم له ذلك المشهد المفسر والكاشف لمؤخرتى وأنا أتباطئ فى حركتى كى أدعه يتمتع بالرؤية وأعطى لطارق مساحة أوسع لمتعته،
دقيقتان لا أكثر من العهر ثم وضعت النقود بيد الفتى الذى إمتقع وجهه وظهرت الشهوة على ملامح بشكل صارخ ثم ودعته وأغلقت الباب خلفه وذهبت لطارق لأجد مخرجاً قضيبه من ملابسه ويدعكه بقوة كأن الكهرباء أمسكت بجسده حتى أنه لم يستطع تخبئة قضيبه أو التوقف،
جلست على الارض أمامه انظر لقضيبه بشبق وقد نسيت تماماً أنه أخى،
أول قضيبه تراه عيناى على بعد خطوة واحدة عارى تماماً يمكننى لمسه لو أنى مددت يدى،
: انت هيجت قوى كده يا طارق؟!!
: قوى قوى يا الهام
: طيزى كانت باينة قوى للواد؟!!
: باينة مووووووووووووووووووت
نتحدث وهو مستمر فى فرك قضيبه بسرعة فائقة وجسده لا يتوقف عن الرجفة البالغة،
: يعنى اتمتعت ولا مراتك كانت احسن؟!
: انتى أحسن مليووووووووون مرة
نطقها وقضيبه يلقى بمنيه وينطلق فى كل مكان ويسقط فوق جسدى وتخونه سيقانه ويسقط وانا أتلفقه بيدى واضمه بيدى وأحضنه وانا أربت على ظهره،
: طب اهدى اهدى يا حبيبى على مهلك
: اااااااااااااااح يا الهام … هاموت مش قادر
: بعد الشر يا حبيبى… كل اللى انت عايزه هاعملهولك
: بحبك قوى يا الهام
قالها وهو يضمنى بشدة وجسده مازال يرتجف ومنيه يسيل على جسدى ورائحته تملأ المكان وتتأكد علاقتى الجديدة مع أخى وأنى قد إتخذت قرارى بأن اساعده وأفعل له ما يريد وأنوى فى عقلى أن استغل كل من حولنا كى أمتع طارق وأنفذ له رغبته الشاذة التى حققت كل تخيلاتى القديمة وأنا أتخيل كل جيرانى وهم ينالون منى ومن جسدى.