اللاجئة والباشا – الحلقة الثانية

أغلق أمجد باب شقته بعد أن صرف الحارس والفني وتوجه لغرفته حيث خلع ملابسه وتحمم وخرج ليرتدي كعادته بنطلونه القطني الخفيف عاري الصدر بلا ملابس داخلية واتجه من فوره لغرفة مكتبه أو كما يطلق عليها الصومعة حيث جلس على الوسائد العريضة التي تفترش أرضيتها ملاصقة لحائطين منها بينما يشغل الحائط الثالث مكتبة ضخمة والحائط الرابع الموجود به الباب عليه شاشتان عريضتان وتشغل باقي مساحة أرضية الغرفة سجادة فخمة ذات لون أزرق تتخلها بعض الرسومات
تنفس عميقا وأغمض عينيه وبدأ في ممارسة تمرينه اليومي لرياضة اليوجا الذي إستغرق ساعتين ثم قام ليسحب علبة متوسطة الحجم يأخذ منها بعض أوراق التبغ يضعها بعناية على رأس أرجيلته ثم يأخذ بعض قطع الفحم من علبة أخرى يشعلها بمشعل صغير قوي اللهب ويضعها على أوراق التبغ ثم يجلس أمام مائدة منخفضة عليها لوحة مفاتيح وماوس كومبيوتر ويستغرق في إكمال عمله على التصميم الذي قارب على الإنتهاء فهو يحب تدخين الأرجيلة أثناء عمله ويطرب لصوتها كما ينتعش بدخانها الذي ملأ الحجرة وبدأ في التسرب خارجها وأخرجه من تركيزه صوت جرس الباب ليفتحه بعد أنا دارى عري صدره بقميص أبيض ويجد أمامه جارته تحمل بيدها طبق تفوح منه رائحة شهية لا يضاهي جمالها إلا حسن جارته التي تغيرت هيئتها وأطلقت شعرها الأصفر المائل للإحمرار تجمعه في ذيل حصان يصل لمنتصف ظهرها وقد إرتدت تريننج سوت أسود ضيق زاد لونه من بياض بشرتها المشربة بحمرة خفيفة تظهر على خديها الممتلئين إمتلاء خفيف ويبين الترننيج سوت تفاصيل جسدها المتناسق بينما ترتفع أرنبة أنفها الأغريقية فوق شفتين ممتلئتين يزينهما طبقة خفيفة من الروج بينما ترتخي رموش طويلة بنفس لون شعر رأسها على عينين واسعتين بلون عسلي فاتح يحتار من ينظر إليهما في تحديد لونهما فأرخي أمجد نظره بعد أن تأمل بنظرة سريعة هذا الجمال الذي يقف أمام بابه
-مساء الخير يا هانم….. إتفضلي
-ميرسي ليك يا أمجد باشا….. أنا عملت كيكة وحبيت اجيب لك منها وأشكرك على الموقف اللي انقذتني منه
-ميرسي إيه يا هانم لا شكر على واجب ….. إتفضلي حضرتك إدخلي الدنيا برد وميصحش تقفي كده قدام الباب
-لمى…… إسمي لمى
-طيب إتفضلي يا لمى هانم من البرد
وأفسح لها الطريق لتدخل وحمل عنها الطبق فترددت قليلا ثم دخلت واحتك جانب جسدها بجسده فشعرت بحرارة تسري بجسدها رغم برودة الجو وتأخر عنها أمجد بخطوة وأغلق الباب وهو يرحب بها وقد رفع عينيه فعاين ردفين جميلي التكوين يفصل بينهما خياطة البنطلون الذي يكسم جمالهما وأعلاهما ظهر معتدل يغطيه شعرها المنسدل بادئ النعومة ينتهي بخصر واضح فوق أرداف جميلة ويظهر من تحت البنطلون حز الكيلوت الذي يمر من بين فلقتيها محددا تفاصيلهم عند إلتقائهما بخصرها
وأشار بيده إلى الريسبشن حيث جلست على إحدى كنباته جلسة كشفت له عن رقيها
-إتفضلي يا لمى هانم…. ثواني وارجع لك
ودلف إلى المطبخ وضغط زر الكيتل بعد أن ملأه بالماء وعاد سريعا ليجلس بالمقعد المجاور لها فبدأته هي بالحديث
-الجو بشقتك دافي غير شقتي تحسها باردة
-علشان استخدمت مواد عازلة في تجليد الحوائط والتكييف في الشقة مركزي فتحسيها دافية
-ما بدك تدوق الكيك اللي عملته؟
-بالتأكيد يا لمى هانم لكن باعمل شاي علشان نشربه مع الكيك
-مافي لزوم للتعب أمجد باشا بيكفي اللي عملته منشاني مش حابة عذبك
-تعذبيني إيه يا هانم دي فرصة أتعرف بيها على حضرتك
وقام لتحضير الشاي فمست ركبته ركبتها وشعرت هي بأن الجو حار ففتحت سوستة الجاكيت قليلا فأشرق الشق بين ثدييها واضحا وكادت أن تعيد إغلاق الجاكيت لكنها بعد برهة عدلت عن رأيها
وعاد الباشا حاملا صينية عليها كوبين فارغين ودورق للشاي وآخر للحليب وآنية السكر وبجواره شوكتين صغيرتين فوجدت نفسها لا إراديا تنظر لأسفل بطنه لكن بنطاله المتسع لم يفصح عما يخبئه رغم قماشه الخفيف وشعرت بالخجل من نفسها فأرخت عينيها حتى لا يلاحظ ما تنظر إليه
وضع أمجد الصينية على المائدة ونظر للمى بادئا الحديث
-تحبي سكر أد إيه في الشاي يا هانم
-تنتين لوسمحت
-قصد حضرتك إتنين ؟
-أيوه ….. سامحني لسه ما أتقنت اللهجة المصرية
-أكيد هتتقنيها بسرعة مع إني بأموت في لهجتكم
فضحكت بمرح حقيقي
-هاحاول أتكلم بلهجتكم لأني هاعيش في بلدكم…. وعلشان تقدر تفهمني لما أتكلم معك
واحمر وجهها وأطرقت في خجل فإنها شعرت بأنها صرحت بأكثر مما يجب ولاحظ أمجد إرتباكها فتجاهل الموضوع
فوضع لها ملعقتي سكر وحرك يده يذيبهم وهي تراقب يده تتحرك ولا تعرف هي ما الذي أثارها من حركة بسيطة كهذه ولاحظ الباشا سهومها فسألها
-حضرتك بتحبي اللبن يا هانم؟
فأفاقها السؤال الذي فهمته على نحو خاطئ
-إيش؟
-تحبي حضرتك حليب عالشاي أصل الكيك اللي ريحته تجنن ده أحب آكله مع شاي بالحليب
فأيقنت بسوء فهمها للسؤال وبأنها اساءت الإجابة
-ايوه بليز
لكنه فهم من توترها بأن هناك أشياء أخرى في رأسها فقرر أن يزيد من جرعة توترها فقام بإضافة الحليب بكوبها بهدوء شديد وهو يختلس النظر لصدرها الذي بدأ يعلو ويهبط في توتر واضح فاضح
أما هي فكانت تنظر لطريقة سكبه للحليب وإختلاطه بالشاي وهي لا تعرف لماذا أثارت تلك الحركة شهوتها حتى أنها شعرت بلزوجة ماءها يتسرب من كسها ويبلله وخافت أن يفضحها مائها لكنها طمأنت نفسها بأنها ترتدي ملابس غامقة وأنها لم تظبطه مرة واحدة منذ دخولها ينظر إلى مفاتنها التي تعمدت إبرازها وكأنه لا يراها من الأصل
ناولها الباشا كوبها بإحترام شديد وتعمد عدم النظر لصدرها المفتوح بل ركز نظره على عينيها التي إلتقت للحظات بعينيه ولامست أصابعه أصابعها فأصابتها رجفة كادت ان تسكب الكوب لولا تمسكه به وعاد للجلوس على كرسيه وحرص ألا يلامسها أثناء جلوسه وقطع قطعة من الكيك رفعها لفمه ومضغها قليلا ثم ابتلعها
-واوووووو حضرتك عاملة كيكة أكتر من رائعة أجمل من اللي بيعملها الشيفات المحترفين
-ده من ذوقك
-لا دي الحقيقة ياهانم
وقطع قطعة من الكيك بالشوكة الأخرى وقربها من فمها فظنت أنه سيطعمها بيده ففتحت فمها لكن يده توقفت في منتصف الطريق لتشعر مرة ثانية بالإحراج وتمد يدها تلتقط منه الشوكة
-أنا ياللي مسوياها فأكيد بعرف طعمها منيح
-أنا متأكد يا هانم إنك عارفة طعمها لكن إحنا في مصر بنقول علشان يبقي بينا عيش وملح
-إيه خبز وملح
ورفعت الشوكة لفمها وهي تنظر لوجهه فنظر عميقا في عينيها رائعتا الجمال فأرتبكت قليلا وهي تداري خجلها فتدارك أمجد الموقف
-هو حضرتك بتشتغلي في مصر يا لمى هانم ؟…… آسف عالسؤال لكن انا عارف إن شقتك إيجارها مش بسيط
-إيه بأشتغل في شركة ******* ********** موظفة ريسبشن يعني ناطور مودرن وظيفة صغيرة لكن مرتبها بيكفي إيجار البيت ومصاريفي….. أنا مصروفي مش كبير يعني يادوب الأكل والشرب
فضحك أمجد كثيرا
-ناطور دي يعني بواب بالمصري؟
فبادلته بضحكة خرجت من قلبها وقد شعرت أن الجليد بينهم بدأ في الذوبان
-إيه بالضبط بواب مودرن
-لكن سامحيني يا هانم ….ست زيك أكيد لها مصاريف تانية غير الأكل والشرب
-قصدك المكياج والملابس والأشيا دي؟
-بالظبط كده
-أنا بطبيعتي ما باحب المكياج الكتير وعندي مكياج يكفي كتير وجايبة معي ملابس كتير شيك وأنا جاية….. تقريبا جبت كل اللي بقي من ملابسي معي
ثم غيرت مجري الحديث
-فيه ريحة حلوة كتير بشقتك لكن مش معطر جو ولا ريحة برفانك
وشعرت بالخجل بعد أن أفصحت دون أن تقصد عن أنها حفظت رائحة برفانه من أول مرة رأته فيها فتجاهل جملتها بعد أن لاحظ تورد وجهها من الخجل
-دي ريحة التوباكو اللي بأدخنه…… باحب أشرب شيشة وأنا بأشتغل
-شيشة يعني أرجيلة؟ أنا كمان كنت بدخن أرجيلة في بلدي …..لكن ريحة الدخان دي غريبة…..جميلة وتشعر إنها بتروق القلب
-ده دخان مخصوص بيتزرع في كوبا ويتعامل بطريقة خاصة ويروح تركيا يتعبي وبيجي بالطلب…. تحبي تجربيه ؟
-أكيد
وقام أمجد مشيرا لها تجاه غرفة مكتبه حيث إستجابت لدعوته وكعادته تأخر عنها بخطوتين لتسبقه لغرفة المكتب وورفع عينيه ليعاين تناسق ظهرها وطيزها الجميلة التكوين التي يظهر جمالها بنطلون ضيق يكسم جمال ردفيها وتناسق أفخاذها وقد اختفت خياطة البنطلون الخلفية بين فلقتيها متجاهلة كيلوتها وكأنها لا ترتدي ملابس داخلية وأن ذوقها في إختيار ملابسها الداخلية يناسب ما يحبه وقطع تأمله صوتها وهي تتمنى أن يكون قد رفع عينيه ليعاينها من الخلف
-واوووووو غرفة جميلة ذوقها رائع لكن مختلف كتير عن ذوق الريسبشن
– الأوضة دي ستايل مناسب لمودي وأنا بأشتغل أو بقرا أو بأسترخي…… معظم وقتي بأقضيه هنا ….إتفضلي يا هانم أقعدي
وأجلسها أمجد بجوار المكان الذي أعتاد الجلوس فيه وبدأ في إعداد الشيشة فرفعت عينيها بحرص تراقب نصفه السفلى وقد تخلل الضوء الجانبي بنطاله ذو القماش الخفيف لتلاحظ ما يتدلى بين فخذيه فأيقنت أنه لا يرتدي لباسا داخليا فلم تستطع إنزال عينيها عن شئ حرمت من رؤيته لسنوات وزاد بلل كسها ولا إراديا وجدت نفسها تعض على شفتها السفلى من فرط إثارتها حتى إستدار ليضع الفحم على رأس الأرجيلة وأصبح تدلي عضوه وشكل خصيتيه أكثر وضوحا أمام عينيها وفقدت التحكم فيما يتدفق من كسها وكادت أن تهجم عليه لتفترسه بفمها أفاقها صوته وهو يناولها مبسم الشيشة
-إتفضلي يا لمى هانم ….. تحبي تشربي سوفت درينك وأحنا بندخن ولا تحبي حاجة أتقل شوية ؟
-إيييييه ….. إنت بتحب تشرب إيه وانت بندخن؟
-الحقيقة لما باكون وحدي بأشرب شاي بالنعناع وانا بأدخن…..لكن مع الأصدقاء بأشرب واين
-وأنا بتعتبرني صديقة؟
-بالتأكيد يا هانم أتشرف بإن يكون عندي صديقة زي حضرتك
-خلاص أوكي يبقي نشرب اللي بتشربه مع اصدقائك
-تحبي حضرتك ريد واين ولا وايت واين
-أعتقد الوايت واين مناسب أكتر
فأستأذنها وخرج من باب الغرفة بينما سحبت هي نفس عميق من الشيشة وأغمضت عينيها محاولة السيطرة على شبقها الذي شعرت أنه واضح حتى في عينيها لكنها ما أن أرخت جفونها حتى تخايل لها شكل زبره يشف عنه بنطاله ولم تفتح جفونها إلا عندما شعرت بأمجد وهو يضع زجاجة النبيذ وحاوية الثلج وكأسين على المائدة القصيرة التي أمامها ففتحت عينيها في وهن تراقبه يفتح زجاجة النبيذ ويختبره أولا بكأسه قبل أن يملأ لها كأسها قبل كأسه ويقدمه لها فترتشف منه رشفة بسيطة وتغلق عينيها في إستمتاع حقيقي قبل أن تناوله مبسم الشيشة
-التوباكو طعمه بيجنن والواين ممتاز حقيقي…..واضح أن ذوقك حلو أمجد باشا
-ده فخر ليا يا هانم إن ذوقي عجبك
وهبطت عيناها دون قصد لموضع زبره بعد أن جلس ملاحظة تجسد ملامحه على قماش البنطلون الخفيف ووضوح رأسه وجذعه تحت القماش بعد أن جلس والتصق القماش به فرفعت كأسها مرتشفة جرعة أخرى من النبيذ وهي تسمع صوت الشيشة يرن في أجواء الغرفة والدخان يندفع من فم أمجد وأنفه صانعا سحابة ذات رائحة ذكية تلفهما سويا وعندما ناولها مبسم الشيشة وجدت نفسها تمررها حول شفتيها ناظرة في عينيه وكأنها تدعوه لإقتحامها وقد بدأت الخمر التي لم تتناولها منذ سنوات تلعب برأسها
لاحظ الباشا نظراتها وتأكد من أنه إذا قام الآن وخلع عنها ما ترتديه وغرس زبره في كسها فسيستقبله بكل ترحاب لكن تلك لم تكن طريقته فهو يحب أن تنضج الأمور على نار هادئة وأن تتقبل من سيضاجعها شروطه قبل أن يبدأ علاقة معها فهو لا يحب العلاقات العابرة ولا يستهويه إلا العلاقات الطويلة التي يختلط فيها الجنس بمشاعر الحب وقطع صمتها الشبق

حضرتك في مصر ليكي كتير؟

حوالي خمس شهور

وكنتي بتشتغلي إيه في بلدك ؟

أنا كنت أستاذة في جامعة دمشق، معي دكتوراه بالعلاقات العامة

ياه……وقبلتي تشتغلي ريسبشنست في شركة ؟

العمل اللي عثرت عليه براتب يكفي أعيش عليه….. وأعتقد انه راتب مناسب

وحضرتك متزوجة ؟

كنت…… زوجي طلقني وأخذ بنتنا الوحيدة وهرب على أوروبا وتركني وحدي هناك وبعدها بشهور جمعت كل يلي قدرت عليه ولجأت للقاهرة ضليت مع أقارب ليا لغاية ما لقيت وظيفة تركتهن وأجرت الشقة المقابلة ليك

ده حظي الحلو يا هانم

بالعكس ده حظي أنا الحلو إني أسكن مقابل حد زيك ذوق وبيفهم كيف يتعامل حلو مع الناس حتى اللاجئين اللي زيي

لاجئين إيه يا هانم انتي ضيفتنا

لا أنا ما بخجل من إني لاجئة ودي حقيقة ما باهرب منها

لاحظ أمجد أنها توترت حتى أنها أفرغت كأسها سريعا فأعاد ملئه بينما شعرت هي بحرارة جسدها ترتفع حتى أنها فتحت سوستة الجاكيت أكثر فظهر سوتيانها الخفيف الذي يضم كنزين شديدا البياض وظهرت أطراف الهالة المحيطة بالحلمات شهية مغرية ورغم أنه ابعد عينيه عن الثديين الرائعين إلا أنه سمح لزبره بالإنتصاب قليلا فظهرت تفاصيله وبوضوح شديد فتحدث إليها بينما يرتفع صوت تنفسها من شدة إنفعالها

أهم حاجة إنك وصلتي بالسلامة وبقيتي في أمان

إيه عندك حق

وأنا موجود جنبك وأي حاجة تحتاجيها أنا موجود

عندي طلب ممكن أطلبه……. بلاش يا هانم وحضرتك يلي بتناديني بيهم….. ناديني بإسمي……لمى

من عيوني يا لمى……. وتناديني بإسمي أمجد

بحاول……لكن أعذرني إذا أخدت وقت على ما أتعود على نطقها أمجد باشا

أهو من أولها خرقتي الإتفاق

وغابا في موجة ضحك طويلة وانخرطا في حديث طويل أفرغت خلالها ثلاثة كؤوس من النبيذ ودخنا سويا خمسة من أحجار الشيشة حتى عبقت الغرفة بالدخان ذو الرائحة المميزة ولم تدر لمى هل دارت رأسها بفعل الدخان أم بسبب النبيذ الذي شربته لكنها لم تستطع أن تبعد عينيها كثيرا عن ذلك الزبر شبه المنتصب أسفل بنطلونه مستمتعة بكونها أثارت شبقه كما أشعل شهوتها لكنها تعجبت من كونه لم يحاول لمسها أو حتى النظر إلى ثدييها الظاهرين أو إلى كسها الذي تعمدت أن تظهره وأفسحت بين فخذيها فظهرت ملامحه واضحة أسفل البنطلون الملتصق به والمبتل بماءه وكأنه يتعمد عدم النظر إلى مفاتنها أو كأنها شفافة لا تظهر أمام عينيه
قطع تأملاتها نظرة سريعة لاحت منها للساعة المعلقة أمامها لتدرك أنها أمضت أربع ساعات لم تشعر بمرورها في حضرة الباشا وتذكرت أن عليها الذهاب لعملها في الصباح التالي فأستأذنته في الذهاب لشقتها فلم يمانع كثيرا ووقف يعاونها على الوقوف لكنها تعثرت وكادت تسقط فأستندت برأسها إليه ليصادف تعثرها وقوع وجهها على زبره حيث تلامس زبره شبه المنتصب مع خدها فأراحت خدها بالكامل عليه وسحبت وجهها للجانب حتى أصبحت شفتيها أمام الرأس وكادت تطبق عليها بشفتيها معلنة له أنها تتوق لرؤية ما يخفيه أسفل بنطاله لكنها فوجئت به يرفعها من ذراعيها برفق حتى وقفت متوقعة منه أن يضمها أو يحاول تقبيلها لكنها صدمت بأنه تجنب حتى ملامسة جسدها الفائر بشبقها لا بيديه ولا بزبره وخرج أمامها متجاوزا باب الحجرة وفتح باب شقته وأوصلها حتى بابها الذي فتحته بأيد مرتعشة وهي تكاد ترتمي بين ذراعيه فمد يده مسلما عليها فمدت يدها ورفعها لفمه مقبلا ظهر أصابعها
– تصبحي على خير يا لمى
ونظر في عينيها تلك النظرة العميقة التي أذابتها وأدار لها ظهره متجها لباب شقته ولم يغلق بابه حتى أغلقت هي بابها أولا فأغلقته وأستندت بظهرها إليه تنهج من فرط غيظها من هذا الرجل الذي قاوم مالا يستطيع أي رجل مقاومة ربع ما فعلته معه
نفضت لمى رأسها محاولة طرد أمجد من رأسها لكنها وجدت نفسها تنفض غيظها منه بعيدا وتستعيد منظر زبره المتجسد تحت القماش الخفيف فأشتعل جسدها وتحركت نحو غرفة نومها وبدأت في خلع التريننج سوت الذي ترتديه فخلعت الجاكيت أولا ثم بدأت في خلع بنطالها الذي تبلل عند منطقة كسها ووقفت تنظر لنفسها في المرآة وهي ترتدي السوتيان الأبيض الذي يضم ثديين لا مثيل لجمالهما وكيلوت أبيض حريري إبتل تماما من إفرازاتها فخلعت كيلوتها بعد أن جلست على حافة الفراش لتغيره ومدت يدها تعاين ما بكسها من بلل فأقتحم خيالها فورا أمجد وتخيلته يداعب هذا الكس المحروم بزبره فنامت بظهرها على السرير فارجة فخذيها وقد شعرت بلذة من لمستها لزنبورها الذي انتصب فمدت يدها الأخرى فتحت بها سوتيانها محررة ثدييها وحلمتيها التي يقيدهما السوتيان وأخذت تفرك كسها وقد أدخلت إصبعها في فتحته بينما تفرك صدرها بيدها وتجذب حلماتها بعنف شديد وازدادت حرارة شهوتها وهي تفكر بأمجد وتجسد زبره أمام ناظريها فلم تستطع السيطرة على صوتها الذي إرتفع بآهاته يملأ فراغ الحجرة حتى أنها عضت على حشوة الفراش بأسنانها لتمنع صوتها لكنها تخيلت إنها تعض على زبر هذا الرجل الذي أشعل شهوتها ولم يهتز له جفن إلا مجرد إنتصاب غير كامل زادها شهوة
بعد أقل من دقيقتين إنتفض جسدها بشدة مطلقا سراح شهوتها للمرة الثانية في نفس اليوم وتعجبت كيف تجاهلت ممارسة تلك العادة السرية كل تلك السنوات لكنها تعللت بأنها لم تجد من يشعل نار شبقها مثل ذلك الرجل الغامض الذي ذكرها بأنها أنثى خلال بضع ساعات
لم تستطع القيام من رقدتها حتى لترتدي ما يدفئها خلال ليل يناير البارد لكن ما بجسدها من حرارة يشعرها بدفء شديد فسحبت الغطاء على جسدها العاري واحتضنت وسادة بين فخذيها متخيلة انها تحتضن جسد ذلك الرجل ذو وجه العجوز وجسد صممت أن تعاينه حتى لو طال أمد محاولاتها فلابد أن ما يخفيه رائع.

تعليقان اثنان على “اللاجئة والباشا – الحلقة الثانية

اترك رداً على اسلام إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *