إستيقظت لمى على صوت منبه الموبايل يجبرها على القيام من رقدتها اللذيذة وحلمها االجنسي الذي رافقها طيلة نومها لتجد غطاء المخدة التي باتت بين فخذيها مبتلا تماما فنزعته وألقت به إلى جانب السرير ورفعت الغطاء عن جسدها العاري وقامت في كسل متجهة للحمام إلا أنها لمحت غطاء الوسادة المبلل بمائها بجوار السرير فالتقطته ووضعته أمام وجهها وتشممته ثم قبلته وضمته إلى صدرها واتجهت إلى الحمام حيث وضعته بعناية على الكومة المعدة للغسيل وأدخلت نفسها تحت الماء الدافئ لتزيل عن رأسها آثار ليلتها المتخيلة في أحضان الباشا
أنهت حمامها سريعا محاولة تجنب صورة أمجد حتى لا تمتد يدها لمواطن إثارتها وأرتدت ملابسها الفضفاضة على عجل وانطلقت لعملها وبمجرد وصولها للديسك الذي من المفترض أن تقف خلفه لأداء عملها حضرت إليها زميلتها ورئيستها في العمل تبلغها بإنهم في إنتظار وصول ضيف مهم لرئيس الشركة الذي يجب إخطاره فور وصول الضيف حتى ينزل بنفسه لإستقباله وسيصحبه شخصيا لمكتبه وبأنها ستكون موجودة معها على الديسك لسابق معرفتها به
بعد دقائق رن التليفون الموجود على الديسك فتلقفت زميلتها السماعة ووضعتها سريعا ثم تتوجه لها بالحديث
– بلغي مكتب رئيس الشركة إن الضيف وصل….. أنا هأقابله عند الباب لغاية ما الريس ينزل….. بسرعة يا مدام لمى
فنفذت لمى تعليمات رئيستها وضعت السماعة لتقتحم أنفها رائحة تعرفها جيدا فظنت أن خيالاتها تطاردها حتى في العمل فهزت رأسها إلى أن وجدته يتقدم حقا تجاه الديسك الذي تقف خلفه
إنه هو بعينه بأناقته البسيطة وذقنه المهندمة وشاربه الكثيف ورائحة عطره التي تحفظها فظهر إرتباكها على وجهها الذي أحمر خجلا حتى وجدته واقفا أمامها يتصنع المفاجأة وكأنه لم يكن يتوقع أن يراها وقد مد يده للسلام عليها فمدت يدها ترتعش من شدة الإرتباك حتى تلقفها بيده ثم أطلقها موجها حديثه إليها
– مدام لمى ……مش كنتي تقولي إنك بتشتغلي هنا
ثم وجه حديثه إلى زميلتها التي وقفت مندهشة من سابق معرفته بموظفة لم تتم إسبوع عمل بالشركة
مدام لمى جارتي بس مكنتش أعرف إنها بتشتغل معاكم
حضرتك إحنا لينا الشرف إن مدام لمى بتشتغل معانا…… هي من أحسن الناس اللي إشتغلوا معانا رغم أنها معانا من أول الشهر بس
مدام لمى إضافة كبيرة لأي قسم علاقات عامة تشتغل فيه
وفتح أمجد حوار مع لمى لم تدر هي ما هو وأكتفت بأن تهز رأسها مبتسمة وهي تشعر بالإرتباك من وجوده ومن موقفها
وخرج رئيس الشركة من المصعد المواجه لديسك لمى ليجد الباشا منخرطا في حديث باسم معها ولم يكن يعرف أصلا أنها موظفة جديدة ولا يدري شيئا عن موظفي الريسبشن فلمكتبه مصعد خاص بباب خاص خلف الشركة
إصطحب رئيس الشركة أمجد لمكتبه بالطابق الأخير حيث ناقشا بعض الأعمال بينهما وبعد إنتهائهم طلب رئيس الشركة من أمجد أن يجلسا سويا يتذكرا أيام شبابهما وكفاحهما فرحب أمجد وانتقلا إلى مكان جلوس أكثر راحة وبادر أمجد ببدء الحديث
مش كنت تقول إن مدام لمى معاكم في الشركة هنا
مدام لمى مين؟
موظفة الريسبشن الجديدة اللي كنت بتكلم معاها تحت في اللوبي
هي دي موظفة جديدة ؟
إنت مش عارف موظفينك يا برنس ومحتاجني أعرفك عليهم؟
وانفجرا ضحكا حتى دمعت عيونها
أفهم من كده إنك شرفتنا بالزيارة بسبب وجود مدام لمى…… دا إحنا كده نرقيها بقى ….أنا كنت قربت أيأس إنك تشرفنا بالزيارة دي
هههههههههه لا ياحبيبي أنا شرفتك بالزيارة علشان نتفق على التصميم اللي إنت عايزه وهتدفع أتعابي على داير جنيه…… وبالنسبة لموضوع ترقية مدام لمى أنا سايبه لذوقك
فغمز له صديقه
الظاهر الست لمى تهمك جامد جدا
متخليش مخك يوديك بعيد ….. أبوها ليه عندي جميل ومكنتش عارف أرده وهو أتوفي وانت عارف محبش يبقي عليا جمايل ….. وبعدين يا راجل تشغل واحدة معاها دكتوراه في العلاقات العامة وأستاذة جامعية ريسبشنست ومتستفدش من وجودها
أحا …… بتتكلم جد
وأنا هاهزر في حاجة زي دي يا هندسة
فقام الرئيس لتليفونه الداخلي وأتصل بمديرة مكتبه
– حالا تيجيلي ومعاكي مدير الإتش آر ومدير العلاقات العامة…… وشوفيلي عقد أمجد باشا خلص ولا لسة علشان نوقعه
وخلال دقائق كانت مديرة المكتب تطرق الباب برفق وتدخل منه برفقة رجلين يبدوا عليهم سيماء الإحترام حيث وجه إليهم رئيسهم الحديث
مدام لمى الريسبشنست بتشتغل معانا من إمتى
من حوالي إسبوع حضرتك
تتنتقل حالا العلاقات العامة
ماهو الرييبشن تابع للعلاقات العامة
شكرا على المعلومة الخطيرة دي ……إنت مش كنت طالب تعيين مشرف للعلاقات العامة الخارجية
تمام يافندم إحنا بندور
أها …… بتدور على مشرف علاقات خارجية وتتقدملك موظفة معاها دكتوراه في العلاقات العامة تقوم حاططها في الريسبشن……برافو فعلا……حالا مدام لمى تتنقل للعلاقات الخارجية ومرتبها يتعدل حسب مكانها الجديد والقرار يكون عندي خلال ربع ساعة علشان أمضيه
أمرك يا باشمهندس من يوم الاحد هتكون في مكتبها
بأقولك حالا تقولي يوم الحد ؟
النهاردة آخر الإسبوع حضرتك وتبدأ شغلها من أول الإسبوع الجديد
تصدق مكنتش عارف إن النهاردة الخميس وآخر الأسبوع …شكرا على المعلومة العظيمة دي……أنا بأقول حالا يعني خلال ربع ساعة لو سمحت
اللي تشوفه حضرتك
ومش عايز أي حد يضايقها بكلمة واحدة…..ومجموعة الشباب اللطاف اللذاذ اللي بيفضلوا يحوموا حوالين أي موظفة جديدة لو سمعت إن واحد منهم ضايقها هيكون آخر يوم ليه معانا….. إنتوا التلاتة مسؤلين قدامي عن تنفيذ الكلام ده …… وقبل ما قرار نقلها يخلص عايزها تكون على مكتبها….يعني حالا ….. المدام تبقي قريبة أمجد باشا ولو زعل أنا هأزعل وأزعلكم كلكم…. إتفضلوا حضراتكم على شغلكم
وخرج المديرين الثلاثة تاركين الباشا ورئيس الشركة لينهوا جلستهم وينصرف أمجد بعد أن وقع عقده وأصر رئيس الشركة على إصطحابه حتى باب الشركة ليلمح الباشا موظفة أخرى تقف خلف الديسك الذي كانت تقف خلفه لمى ويودع صديقه رئيس الشركة بحرارة بعد أن أتفقا على لقاء قريب
فوجئت لمى بمدير العلاقات العامة يهبط إليها شخصيا مخبرا إياها بمنصبها الجديد ويصطحبها إلى مكتبها الجديد حيث عرفها على أفراد الفريق الذي ستعمل معه وشرح لها سريعا دورها مع فريقها والمهام المطلوبة منهم ثم ينتحي بها جانبا حيث غلبه فضوله
– حضرتك قريبة أمجد باشا بجد ؟
فلم تعرف بماذا ترد لكنها هزت رأسها بالإيجاب فكل ما يجري حولها يدهشها وكل ما حولها يدفعها في إتجاه هذا الرجل الذي ظهر في حياتها فجأة وتمدد فيها خلال يوم واحد حتى إحتلها كاملة
أنهت لمى يومها الأول في مركزها الجديد بذهن مشغول…..فكيف ستشكر هذا الغريب الذي طوقها بجميله دون طلب منها وبشياكة أذهلتها
بمجرد وصولها لباب العمارة إتصلت بزوجة الحارس وطلبت مقابلتها بالمدخل
ممكن تديني رقم أمجد باشا لو سمحتي
هو موجود فوق في شقته
مش مناسب إني أزعجه عايزة أطلب يبعت لي الكهربائي تاني
اروح اجيبهولك أنا يا ست الكل
تاااااني لا هو بيتصل عالمعلم بتاعه علشان يتفق عالأتعاب مش زي جوزك
زي ما تحبي … رقمه **********
إستقلت لمى الأسانسير وهي تنوي الإتصال بأمجد بمجرد دخولها شقتها ولكن بمجرد خروجها من باب المصعد وجدت نفسها تدق باب أمجد ليفتح لها مرحبا مادا يده للسلام فكبحت نفسها عن أن تطوق عنقه بذراعيها وتمطره بقبلاتها لكنها لم تنجح في كبح نفسها عن الإطباق على كفه بكفيها وضمه إلى صدرها
متشكرة متشكرة متشكرة ما بعرف كيف أتشكرك أمجد باشا
تشكريني على إيه يا لمى؟ عيب علينا نشغل أستاذة جامعية ريسبشنست ….. أنا بس صلحت خطأ كان حاصل
لكن أنا لو بأضل أشكرك طول عمري ما بوفيك حقك من الشكر أطلب مني أي شئ بأنفذه فورا
فنظر أمجد لعينيها تلك النظرة التي تثيرها فتوقعت أنه أخيرا سيطوقها بذراعيه ويشبع جوع شبقها وكانت على إستعداد أن تتعرى معه وتذهب لفراشه لو أشار لها فقط ولكنه لم يفعل ما توقعته أو بالأحرى ما تمنته
تقدري تشكريني بثلاث حاجات
قلهم وهانفذهم فورا
أول حاجة ترفعي راسي في الشغل بتاعك
أكيد بارفع راسك
تاني حاجة تنفذي إتفاقنا وتبطلي كلمة باشا دي لأني مش باشا وتندهيني بإسمي بس
حاضر يا ………. أمجد
تالت حاجة تقبلي تتعشي معايا النهاردة
أوكي وأنا باحضر لك أحلى عشا
تحضريلي إيه بس وبتاع ايه…..أنا عايزك تقبلي إننا نتعشى سوي برا البيت….. نغير جو وتشوفي القاهرة جميلة إزاي بالليل
فأحمر وجهها ولا تدري هل إحمر من الخجل أم من الإثارة التي يثيرها لها هذا العجوز الذي يفاجئها دائما بأشياء لا تتوقعها فوجدت نفسها تضغط كفه بشدة بكفيها على صدرها الذي إرتفعت نبضاته حتى أحست بها تطرق رأسها وأرادت أن توصلها له وخفضت نظراتها كي تتجنب النظر لعينيه وأجابت بلهجة ناعمة
– موافقة
وطالت بينهما لحظات صمت تمنت هي ألا تنتهي وشددت قبضتيها على كفه مشددة ضغطها على صدرها مغمضة عيناها تتمنى أن ترتمي على صدره ويطوقها بذراعيه…. تلك اللحظات التي قطعها أمجد وهو يتكلم بهدوء وقد شعر بالدماء تندفع لرأسه
الساعة ٨ هتلاقيني بأخبط عليكي وننزل سوا
أوكي هاكون جاهزة
وفي حركة فاجأت أمجد رفعت كفه من فوق صدرها وطبعت على أصابعه المضمومة بين كفيها قبلة بدت حرارتها على وجهها وأستدارت مسرعة لبابها الذي فتحته مرتبكة وقبل أن تغلق بابها نظرت حيث أمجد يقف ناظرا لها وأرسلت بعينيها رسالة تلقفها بعينيه وأغلقت الباب ووقفت خلفه تلتقط أنفاسها ثم أخذت نفسا عميقا وتحركت حيث أمامها الكثير لتفعله قبل لقائها بأمجد
أسرعت لدولابها لتنتقي فستان مناسب وتحيرت حتى أختارت ما رأته مناسبا والتقطت تليفونها تستدعي زوجة الحارس وتسلمه لها طالبة منها إرساله سريعا للتنظيف والكي ونبهتها بأنها تحتاجه خلال ساعتين على الاكثر وألتقطت شنطة صغيرة إصطحبتها معها إلى الحمام حيث خلعت ملابسها بالكامل وفتحت تلك الشنطة التي لم تفتحها منذ أشهر عديدة وأخرجت منها أدوات وبدأت في تنظيف الشعر القليل في وجهها ولأول مرة منذ سنوات تلاحظ أن حاجبيها بحاجة لإعادة رسمهما فأستغرقت في إعادتهما لشكلهما الذي يظهر جمال عينيها ونظرت بعدها في إعجاب لشكلها في المرآة وخفضت نظرها لأسفل حيث المهمة الكبرى التي تنتظرها في تنظيف الشعر الذي إستطال حتى أخفي كسها فانطلقت إلى مطبخها بلا روية وقد نست أن شباك المطبخ مفتوح فتلمح بنظرتها أمجد واقفا بمطبخه فتتراجع بسرعة مخفية عريها وتختبئ تراقبه في مطبخه عاري الصدر فتتأمله متعجبة من عدم تناسق شكل صدره مع ملامح وجهه وتتعجب من صاحب هذا الشعر الأشيب الذي يمتلك جسد شاب بعضلات واضحة وكأنها مرسومة فلا تبدوا ملامح سنه على جسده بأي شكل
وهنا قررت لمى أنها ستحصل على هذا الرجل الذي يزيد من إشتعال شبقها كل يوم فانسلت بسرعة للحمام حيث لفت جسدها ببشكير يخفي ما بين صدرها وحتى كسها وإن بدا من فوقه الجزء العلوي من ثدييها جميلان شهيان مثيران وعادت للمطبخ وأفتعلت ضجة لفتت نظر أمجد لشباكها حيث تصنعت المفاجأة برؤية أمجد وكذلك تصنعت الخجل
هاي يا لمى إنتي لسة مأخدتيش الشاوربتاعك
هاي يا ……. أمجد بأجهز نفسي أهو
آسف إني واقف كده قدام الشباك…..كنت بأعمل لنفسي شاي ومتوقعتش تدخلي مطبخك
هههههههههه خد راحتك….. ماهو انا كمان واخدة راحتي ما تشغل بالك
ووجدته ينظر لجسدها نظرة وكأنه ينزع عنها البشكير الذي تتداري به يعاين ما يخفيه وشعرت بالرضا عن نفسها كثيرا بأنها أخيرا لفتت إنتباهه وأثارته بعدما كادت تيأس . فتورد وجهها و إزدادت جمالا فوق جمالها وتمنت لو أنه ينزع عنها بشكيرها بيده كما نزعه بعينيه
– طيب مش هاعطلك عن الشاور بتاعك أنا خلاص عملت الشاي … عن إذنك
وأستدار ليخرج فلم ترفع عينها عن ظهره وتعجبت من خلو جسده من أي ترهلات أوتجاعيد وتنبهت لأنها لابد أن تنتهي بسرعة من عمل ما دخلت المطبخ من أجله فجهزت الخلطة ووضعتها على النار فهي مقتنعة بأنها الشئ الوحيد الذي يجعل كسها وساقيها ناعمان لامعان كما تحب أن يراها الباشا أو كما قالت في نفسها
– خلاص يا لمى…. إسمه أمجد مش الباشا …… وعن قريب هيبقى إسمه حبيبي
ووقفت أمام خلطتها السحرية حتى شعرت بأنها قد نضجت فتركتها لتبرد وذهبت لغرفتها حيث فتحت حقيبة سفر كانت موضوعة بجوارها وأخرجت منها مجموعة كبيرة من الملابس الداخلية رتبتها بعناية على السرير حتى تختار منها ما سترتديه في عشائها الذي إعتبرته موعدها الأول مع أمجد……. إنه سيكون موعدها الأول في حياتها فهي لم تختبر من قبل شعور الموعد الأول مع أي رجل رغم إقترابها من الأربعين وباتت تشعر بأنها مراهقة صغيرة يرتج قلبها داخل صدرها كلما أقترب موعد اللقاء
ثم عادت مرة أخرى للمطبخ واصطحبت خلطتها السحرية وتوجهت للحمام حيث إنهمكت في معالجة جسدها بعجينتها السحرية ورغم الألم الخفيف الذي كانت تشعر به إلا أنها كانت مستمتعة حتى أنهت مهمتها ومررت يديها على جسدها لتتأكد أنه بات ناعما كحرير دمشقي ودخلت تحت الدش لتأخذ حماما ساخنا تزيل فيه ماقد يكون قد علق بها من عجينتها اللزجة كذلك لتنعش نفسها وتخرج بعدها لتنظر بإعجاب لجسمها الأبيض الذي بدا الآن وردي وربتت على كسها وكأنها تطمأنه بأن موعده مع ما يتمناه قريب مثلما هو موعدها
إرتدت روب الحمام وخرجت تستلقي على الكنبة فاردة جسدها بسعادة حتى تسلمت فستانها فنظرت لساعتها فوجدتها السابعة فهبت سريعا لغرفة نومها ووقفت تعاين ملابسها الداخلية حتى إختارت كيلوت جي ستيرينج حريري يغطي فقط كسها من الأمام وتختفي فتلته الخلفية بين فلقتيها وبرا دانتيل قفله من الأمام يرفع ثدييها ويضمهما وتأكدت بأن لون طقمها الداخلي يطابق لون فستانها ثم خلعت روبها وبدأت في دهان كامل جسدها بكريم خاص جعل جسدها الجميل يلمع وأضاف لنعومة جلدها نعومة وبدأت في إرتداء ملابسها ووضعت مكياج خفيف فجمالها لا يحتاج الكثير منه وتركت لشعرها العنان منسدلا خلف ظهرها يقارب خصرها بعد أن إرتدت سلسلتها الذهبية التي حفظتها منذ سنوات بلا إستعمال تاركة الحجر الأزرق الذي يزينها يتدلى ليقف عند بداية الشق الرائع بين ثدييها كأنه يحرسه وارتدت خاتم بسيط وإسورة يزينهما حجرين من نفس اللون ونظرت لساعتها لتجدها تشير لخمس دقائق قبل الثامنة وحاولت السيطرة على قلبها الذي بدأ يدق في عنف شديد وعاودها إحساسها الممتع بأنها مراهقة في الطريق لموعدها الأول ولم تستطع الإنتظار فاتجهت للباب منتظرة وراءه
دقت الساعة تمام الثامنة مع صوت جرس الباب يدق معلنا وصول أمجد ففتحت الباب بينما ترتجف من فرط ما تشعر به من إثارة لتجد أمجد واقفا أمام الباب يرتدي بدلة سوداء وقميصا أبيضا حاملا باقة ورود حمراء ناولها لها بإبتسامة رائعة فبادلته الإبتسام وتناولت منه الباقة مرتبكة شاعرة بأنها ركبت آلة الزمن عائدة لسنوات مراهقتها عندما تخيلت موعدها الأول الذي لم يأت إلا بعد أكثر من عشرين عاما ولم تدر ماذا تفعل بباقة الزهور فأومأ لها أمجد برأسه
– خليها في إيدك جمالها هيزيد
نظر أمجد بإنبهار شديد إلى آية الجمال التي تقف أمامه بعينيها الواسعتين التي إحتار في تحديد لونهما يحددهما خط كحل رسم بعناية وجفون طويلة بينما ينسدل شعرها الثقيل شديد النعومة ذو اللون الذهبي المحمر على كتفيها وظهرها محيطا وجهها بهالة ذهبية بينما تغطي كتفيها بفرو رمادي بينما أرتدت ثوبا زهريا بلا أكمام مفتوح الصدر يكشف عن نهدىن رائعي الجمال وينسدل مجسما بطن مسطحة وخصر شديد الجمال ثم يتسع قليلا ليسع لفخذين هو متأكد من جمالهما ليقف طوله أعلى ركبتها تماما مظهرا ساقين شديدتا الجمال تنتهيان بحذاء ذو كعب عال بنفس لون الفستان
كانت لمى تبدو كأنها نموذج للجمال إنبعث من قلب أسطورة إغريقية وهي تحمل باقة زهورها الحمراء التي توارى جمالها خجلا أمام جمال تلك الأنثى الرائعة
وأخيرا أشار أمجد إليها أن تتقدمه للمصعد فمرت بجواره وملأت أنفه رائحة عطرها بينما امتلأت هي بشعورها بالزهو فقد قرأت في عينيه إنبهاره بها فهمست لنفسها
– أخيرا الحجر إتحرك
هبط بهما المصعد ووجد أمجد نفسه لأول مرة لا يجد ما يتحدث به وقد ألجمه مدى الجمال الواقف بجواره وأربكه ولا يسمع بداخل المصعد إلا صوت تنفسهما المرتفع من فرط ما هما فيه من إثارة حتى وصلا للجراج حيث تقدمها أمجد قليلا ليفتح لها باب سيارته وتعمدت لمى الإحتكاك به بكامل جسدها وهي تجلس ونظرت في عينيه نظرة تفهمه بها أنها متعمدة وأن دورها قد حان لتثير شبقه كما أثار هو شبقها طوال يومين تعذبت فيهما وجعلها تمارس العادة السرية وهو مالم تفعله منذ بلغت الحيض
جلس جوارها وقاد السيارة وهو يكاد لا يرى الطريق فكيف يرفع عينيه عن أيقونة الجمال التي تجلس بجواره تسكره بعطرها المثير ولا يعرف هل ينظر إلى جمال صدرها او جمال وجهها أو جمال الساقين التي إرتفع الفستان حتى كشف له فخذان مرمريان رائعي الجمال يداري جزء منهما باقة الزهور الحمراء ترسم لوحة لم يتخيلها أي رسام مهما بلغت موهبته فأخذ نفسا عميقا محاولا التحكم في مشاعره التي إنفجرت بصورة لم يتعودها منذ سنين طويلة لكنها لم تترك له الفرصة لإلتقاط أنفاسه فوضعت يدها على يده التي يضعها على عصا نقل حركة السيارة فوجد نفسه يدير يده لتشتبك أصابعهما يتصارعا وقد إرتفعت أنفاسهما حارة مع تصاعد صوت دقات قلوبهما حتى غطت على ضوضاء الطريق فرفع يدها ليقبلها قبلة أودعها حرارة أنفاسه التي كادت تذيب طلاء أظافرها القاني فتنفست بحرارة مخبرة نفسها بأنه أخيرا شعر بالأنثى التي تصرخ بداخلها أنها تريده
وصلا أخيرا بعد أن تمنى كل منهما أن يطول الطريق ورغم أنهما لم يتبادلا أي حديث خلال الطريق إلا أنهما قالا الكثير فكلاهما يشعر بأن الآخر قد باح له بالكثير رغم الصمت
توقفت السيارة أمام باب ذلك الفندق الذي يشغل رأس جزيرة على النيل وأسرع أثنان من العاملين بفتح ابواب السيارة فنزل أمجد بينما أنتظرته هي حتى وقف بجوار بابها مادا لها يده يتناول يدها لتنزل لكنها هذه المرة تأبطت ذراعه بيد بينما تحتضن بيدها باقة زهورها وسارت بجواره تحتضن ذراعه إلى صدرها وقد إلتفت جميع الروؤس حاسدة هذا العجوز على الكنز السائر بجواره حتى وصلا إلى المطعم الدوار بأعلى الفندق حيث أرشدهما مديره إلى الترابيزة المحجوزة لهم وكادت لمى تقفز فرحا عندما علمت بأنه حجزها بإسم “المهندس أمجد وحرمه”
جذب أمجد أحد المقعدين المتقابلين لتجلس لمى بعد أن ملأ صدره بعطرها وأشار للجرسون بأن ينقل المقعد الآخر ليجلسا متجاورين وقدم لهما الجرسون قائمة الطعام حيث إختار أمجد سريعا بينما ظلت هي حائرة بين الأصناف وفي النهاية همست له بأن يتولى هو طلب طعامها فأشار للجرسون وهمس له بطلباته وانصرف تاركا إياهما تتلامس سيقانهما وتتشابك أصابعهما وتنبه لأنها لا زالت تحمل زهورها فطلب من أحد العاملين وضع الباقة في آنية ماء ووضعها مكان الفازة التي تتوسط المائدة وظلا صامتين معلقة عينا كل منهما بعيني الآخر يتبادلان حديثا صامتا تزيده موسيقي التانجو الهادئة المنبعثة حولهما رومانسية حتى قطع صمتهما حضور الجرسون حاملا زجاجة شمبانيا عرضها على أمجد ثم فتحها وملأ كأسيهما فرفع أمجد كأسه لفمه فتبعته حتى قطع أمجد الصمت أخيرا بعد أن أفرغا كأسيهما
إنتي جميلة كده إزاي
كيف جميلة إزاي
يعني إزاي كنتي مخبية الجمال ده
مكنتش مخبياه إنت اللي كنت مش شايفه
أكيد كان عندي عمى مؤقت
وانفجرا في ضحك رائق فأمسك أمجد كفيها بين كفيه
أنا حاسس إني أكبر محظوظ في الدنيا إنك معايا دلوقت
أنا اللي محظوظة بوجودي في دايرة حياتك
وقطع حديثهما وصول العشاء وبعد أن وزع الجرسون الأطباق حول المائدة أعاد ملأ كأسيهما وبدآ في العشاء بينما لا تتوقف سيقانهما عن الاحتكاك وقد إزدادت حرارة أجسادهما بعد أن أفرغا كأسيهما للمرة الثالثة وفجاءة توقف أمجد عن تناول الطعام ووقف مادا يده للمى وقد إنحني قليلا فنظرت له بدهشة
شو فيه؟
ياللا نرقص
نرقص؟
أيوه نرقص…..لو مبتعرفيش أعلمك
بأعرف…… لكن هادي قاعة طعام مو قاعة رقص
شوفي المساحة الفاضية في نص المطعم دي …… هنرقص فيها
إنت حقيقي مجنون الناس بتطلع فينا اقعد بليز
مش هاقعد غير لما نرقص
فابتسمت لكنها سايرته في جنونه وأعطته يدها لتقوم متجها للمساحة الخالية من المطعم فضمها لصدره ورغم شعورها بالخجل في البداية إلا أن لمساته شجعتها على مسايرته وتناست خجلها في لحظات وتركت نفسها ليديه يقودها في الرقصة حتى إندمجت تماما ونسيت كل ما حولها
تحولت أعين جميع رواد المطعم لهذا الثنائي الغريب . عجوز يراقص فاتنة برشاقة غريبة وكأنهما تدربا على الرقص سويا لسنوات ومن ثم تحولت مشاعرهم من الإستنكار للدهشة ثم الإعجاب بهذا الثنائي الذي تحول في نظرهم من مجرد عجوز يراقص فاتنة إلى إعجاب بهذا الثنائي و بالتناغم بينهم وتشجع بعض الثنائيات الجالسة وقاموا للرقص لكنهم عجزوا عن مجاراتهم فتحلقوا حولهم يتابعونهم بإعجاب شديد حتى إنتهت الرقصة بضمها لصدره فهمست في أذنه
– دا إنت طلعت مجنون رسمي
فبادلها الهمس
– أكيد لازم أتجنن في وجود فينوس بترقص معايا
واتجها بعدها لمائدتهما وسط التصفيق والإعجاب الحقيقي وهي تكاد تتعثر من شدة خجلها بعد أن أصبحت هي ومجنونها محط أنظار الجميع
أنهيا عشائهما وهما لا يتوقفان عن الضحك وتبادل الطعام وشارفت زجاجة الشمبانيا على الإنتهاء وأوشك المطعم على الإغلاق فأنهيا جلستهما الرومانسية وانطلقا للمنزل ولم تنس لمى إصطحاب باقة زهورها ورغم لسعة برد يناير وقد تعدت الساعة الثانية صباحا إلا أنهما تركا نوافذ السيارة مفتوحة يضرب الهواء وجوههما ويتلاعب بشعر لمى الناعم حتى وصلا لجراج المنزل وأستقلا المصعد وتمسكت لمى بذراع أمجد تحتضنه بشدة حتى وصل المصعد لدورهما الأخير فخرجا وأعينهما تتشابك ويتذكران لحظات ضمها لصدره خلال الرقص ووقفا أمام بابها وقبل أن تفتحه شعرت بأنامله تعبث بخصلات شعرها فأستدارت بسرعة ولفت ذراعيها حوله فتلقف شفتيها بشفتيه يمتص رحيقهما وأدخل لسانه في فمها يبحث عن لسانها حتى أشتبك اللسانان في رقصة صاخبة وأمتدت يد أمجد اليمنى تعتصر ثديها الأيسر بقوة بينما رفعت يده اليسرى ذيل فستانها القصير لتقبض على فلقتها اليسرى تعتصرها بينما تلامس أطراف أنامله خرم طيزها وبداية فتحة كسها ودفع ظهرها بهدوء حتى لامس الحائط وضغط جسدها بقوة حتى شعرت بزبره المنتصب يضغط بطنها بينما التقم لسانها يمتصه مستمتعا
طالت القبلة ولم يريداها أن تنتهي ولم يدري أي منهما كم طالت حتى ارتعش جسد لمى وتشنجات فلقتيها على أصابع أمجد الغائبة بينهما مطلقة لشهوتها العنان لتنفجر سوائلها ويشعر ببللها على أطراف أصابعه فيضمها بشدة لصدره بعد أن حرر لسانها من فمه حتى تنتهي فورتها فيلثم شفتاها بقبلة سريعة
مش حابب إننا نتجنن ونندفع في علاقة مش عارفين نهايتها….. خلينا بكرة نتكلم بعد ما نهدى
أنا حابة أتجنن ومش عايزة أهدى
لا لازم نهدى ونفكر لأننا مش صغيرين
أنا عايزاك
وأنا عايزك لكن مش عايزين نندم بعدين
فدفعت صدره بعصبية واتجهت لبابها حيث دخلت ملقية على الأرض بباقة زهورها واستندت بيديها على طرف الكنبة وبدأت دموعها تنهمر ساخنة من عينيها وبدأت في النشيج حتى قررت أنها لا تريد تلك العلاقة وستخبره الآن أنها ترفضه كما يرفضها ففتحت باب شقتها واندفعت لشقته لكنها فوجئت به يفتح بابه قبل وصولها ويندفع نحوها ليقابلها في منتصف المسافة بين الشقتين يطوقها بذراعيه ويرفعها عن الأرض يضم صدرها بقوة لصدره فألقت برأسها على كتفه تنشج بشدة
كنت جايلك
علشان تقولي إنك مش عايزني
علشان أقولك إني عايزك في حضني
فأبتسمت رغم دموعها ووضعت خدها على خده فدخل شقته وهو يحملها وأغلق الباب بقدمه بينما شفتاها تقبل وجهه باحثة عن شفتيه لتشتبك الشفاه بعنف بينما لا زالت هي مرفوعة عن الأرض بين يديه حتى وصل لغرفة نومه فأنزلها ووضعه كفيه حول وجهها يتأمل هذا الجمال الذي بين يديه وأخذ يقبل شفتيها قبلات سريعة إمتدت لكل وجهها بينما امتدت يده لظهر فستانها تعالجه لتفتحه وفي اللحظة التي جذب فستانها من على كتفيها كانت هي انتهت من فك أزرار قميصه وتدفعه ليسقط عن كتفيه فحرر جسدها من الفستان الذي يداري كنز الجمال بينما حررت هي جسده من القميص الذي يداري الصدر الذي تمنت لمسه وسقط القميص والفستان على الأرض في نفس اللحظة
إتسعت عينا أمجد إنبهارا بجمال الجسد الذي يراه لا يستره إلا كلوت يداري بالكاد شفرتي كسها وسوتيان يكشف أكثر مما يستر تظهر منه الهالات المحيطة بالحلمات ولم يستطع أن يخفي إعجابه بذوق لمى في إختيار ملابسها سواء الخارجية أو الداخلية
إختياراتك لهدومك تجنن
أي هدوم؟؟؟؟ ما إنت شلحتني كل الهدوم
لا لسة فيه حاجتين هأشلحهم
وليه تتعب روحك أنا بأشلحهم إلك
ومدت يديها تريد أن تخلع ورقة التوت عن كسها فأمسك بيديها يمنعها
– لا لا لا دول بالذات أحب أقلعهوملك بنفسي
وضمها لصدره واندفع مقبلا وجهها ورقبتها ثم كتفيها وهو يزيح حمالات السوتيان ويخرجهم من ذراعيها ويهبط بشفتيه إلى صدرها مقبلا كل جزء فيه وتمتد أصابعه لتفتح قفل السوتيان في اللحظة التي تقابل شفتيه حلمتها اليسرى وفي لحظة سقوط السوتيان يلامس لسانه الحلمة بينما تلامس أصابعه الحلمة الأخرى فتشعر لمى كأن تيارا كهربي يسرى بكامل جسدها مندفعا من حلمتي صدرها وتصدر آهة لذة وتعض على شفتها السفلى بينما ينتقل أمجد بشفتيه ولسانه بين الحلمتين بينما يمرر يديه بنعومة على ظهرها الناعم من أعلاه حتى ملتقى فلقتيها فيمرر أطراف أصابعه برقة على ملتقى الفلقتين بينما يمتص حلمتها اليمنى بقوة فترتخي عضلات لمى تماما وتترك نفسها ليهوي ظهرها على الفراش بينما نصفها السفلى معلق في الهواء ويهوي أمجد فوقها وشفتاه لا تفارق حلمتها ويضغط زبره المنتصب على كسها المختفي خلف ورقة التوت فيتشنج فخذاها الناعمان على جسده يعتصراه بشدة معلنة عن إتيانها بمائها ويضغط أمجد زبره بقوة على مكان فتحتها وكأنه يحاول منع مائها من الخروج لكن الشلال يندفع جارفا في طريقه كل شئ مبللا تلك الرقعة القماشية الصغيرة مغرقا فخذيها وترتفع آهات لذة لمى في فراغ الحجرة وتتمسك بظهر أمجد غارسة أظافرها في جلده حتى تنتهي فورة قذفها فترخي يديها عن ظهره وتضعهما بجوارها فيترك حلماتها ويحرك لسانه بين ثدييها هابطا لبطنها المسطح يتبادل لسانه وشفتيه اللحس والتقبيل يدغدغ بطنها بشاربه وذقنه فتضع يديها على رأسه تداعب شعر رأسه وتدفعها لبطنها حتى يصل لسرتها فيشفطها لفمه بينما يحرك لسانه داخلها فتحرك هي رأسها يمنة ويسرة بهدوء مستمتعة بما يجري لجسدها فلم يسبق أن يتلاعب شخص بجسدها بمثل هذه الطريقة وخرج صوتها بأنين المستمتع
يخربيتك شو بتعمل فيني
إنتي اللي جننتيني
حقيقي إنت مجنون
وتحرك فم أمجد لأسفل مقبلا كل ما تحت سرتها حتى وصل للخيط الرفيع الذي يتمسك بورقة التوت الغارقة في ماء شهوة صاحبتها فأطبق عليه أسنانه جاذبا إيه للاسفل تساعده يداه في نزع آخر ورقة توت تستر جسد لمى التي رفعت وسطها قليلا للتخلص من آخر ما يحجز بين كسها ووجه أمجد الذي يتحرك بشعر وجهه ماسحا أسفل بطنها بينما تحرر يديه كلوتها من ساقيها وتخلع عنها حذائها ثم يرفع فخذيها من خلف ركبتيها فتباعد بينهما وأخيرا يلامس شاربه وشفتيه شفرتي كسها الناعم مدغدغا إياهما بينما يبحث لسانه بينهما عن زنبورها حتى يجده فلم تتحمل لحظة ملامسة لسانه لزنبورها وأطبقت بفخذيها على رأسه وجذبت رأسه بشدة تجاه كسها وأطلقت في وجهه شلال مائها مرة ثانية لكن هذا الشلال المندفع لم يوقف شفتاه عن إلتقام زنبورها ومصه بشدة بينما يرتفع وسطها وينخفض بعنف وتتخبط ذراعيها على السرير بعنف ولم يتركها أمجد لتنهي قذفها فقام واقفا رافعا ساقاها للأعلى وضغط فخذيها على صدرها ووضع رأس زبره على زنبورها يحركه منزلقا بفعل مائها اللزج الذي تسلل منسابا حتى خرم طيزها وأخذ يحركه يفرش به كسها فمدت يدها تمسكه محاولة إدخاله بداخلها فأمسك بيدها يمنعها ثم يضع يدها أسفل فخذها ففهمت ما يريده ومدت يديها تتمسك بفخذيها وزادت من إبعادهما عن بعضهما فرفع يديه عنهما ومد يديه يعتصر ثدياها بشدة كأنه يعجنهما ويفرك حلماتها بشدة بينما يضغط رأس زبره على زنبورها اللزج المنتصب ثم أبعد يده اليسرى عن ثديها وامسك بها زبره يحرك رأسه على كامل كسها حتى يصل لشرجها فيحرك الرأس عليها ويدفعها قليلا ضاغطا عليه ثم يحرك زبره بهدوء فوق المسافة الساحرة بين الفتحتين ليصل لفتحة كسها يداعبها بهدوء فتغمض هي عينيها متوقعة إقتحامه لكنه لا يقتحم ويستمر في حصار كسها ومناوشته ويصعد إلى زنبورها فيضربه برأس زبره عدة ضربات سريعة قوية ثم يعود ليتحرك لفتحة شرجها حاملا معه الكثير من سوائلها ويضغط عليها فتتوقع لمى أنه سيقتحم شرجها وتستعد للألم وتضغط شفتها السفلى بأسنانها لكنه يكتفي بضغطة بسيطة تثير هياجها ويعود ليداعب فتحة كسها بنعومة ويعيد ضرب زنبورها فلم تتحمل المسكينة كل تلك المداعبات وأطبقت فخذيها على جسده تقذف للمرة الثالثة فافلت بجسده من بين فخذيها بمهارة ووضع كتفيه أسفل ركبتيها ورفع ساقيها لأعلى ثم ضم فخذيها واضعا زبره بينهما وأخذ يحرك زبره جيئة وذهابا بهدوء أولا تساعده سوائلها التي أغرقت ما بين فخذيها ثم زادت سرعة تحركه شيئا فشيئا حتى أصبح زبره يدلك كل ما بين فخذيها وفلقتيها وبات صوت أرتطام جسده بجسدها عاليا لا يعلوه إلا صوت أنينها الذي تحول إلى صرخات شبقة وفي اللحظة التي تشنجت ساقها لتبدء قذفتها الرابعة ترك هو لزبره العنان ليطلق دفقاته تغرق بطنها ضاما فخذيها لبعضهما حتى أنهت تشنجاتها وأرتخت تماما مطبقة جفونها تلتقط أنفاسها بعمق فوضع ذراعه أسفل ركبتيها وأدارها لتضع رأسها على الوسادة وتمدد بجانبها واضعا ذراعه حول رأسها بينما تداعب أصابعه ثدييها بنعومة ووضع على شفتيها قبلة سريعة ففتحت عينيها ناظرة إليه
– يخربيتك هلكتني موش قادرة أرفع ذراعي من جنبي
فأبتسم لها وتلقف شفتيها في قبلة طويلة أغمضت بعدها عينيها وأنتظم صوت تنفسها معلنا ذهابها في سبات لذيذ.