اللاجئة والباشا – الحلقة الرابعة

فتحت لمى عينيها بعدما غمر ضوء النهار الغرفة متخللا الستائر الرقيقة لتجد أمجد يرقد بجوارها محيطا رأسها بذراعه ملامسا ثديها في سكون ناظرا لوجهها تقفز من عينيه نظرة إعجاب فرمشت بجفونها الطويلة في خجل فبادرها بقبلة سريعة على شفتيها

صباح الخير…… كل ده نوم

صباح الخير يا مجنون

أنا اللي مجنون ؟ سايبة باب شقتك مفتوح وتقولي عليا مجنون

فأنتفضت جالسة في إنزعاج وسقط الغطاء كاشفا جسدها الرائع

أنا تركت الباب مغلقتوش! !! والمفتاح ماهو معي

متقلقيش يا مجنونة أنا روحت قفلته ولقيت المفتاح مرمي عالأرض ورا الباب

فاستعادت نفسها وأسندت ظهرها جالسة وتمطت متثائبة مبرزة ثدياها للأمام فقرص أمجد حلمتيها برقة فأرتعشت ثم إبتسمت

هلكتني الليلة…. أول مرة أشعر بكدة….جبت ضهري كتير أنا

المهم إنك مبسوطة

كتيييييير سعيدة……. إنت رجعتني أشعر إني مرا تاني

ههههههههههه المؤهلات دي كلها ومش حاسة إنك مرا

مالقيت اللي يحسسني كدا

وهتعملي إيه بعد ما حسيتي بأنك مرة

هأعيش بين إيدين اللي حسسني بكدة وتحت قدميه

وأطرقت في خجل فرفع ذقنها ولثم شفتيها بقبلة سريعة فأبتسمت ومدت يدها تداعب زبره من تحت الغطاء

إنت ليه ما دخلتوا فيني؟ خايف أحبل منك؟

يعني هو لو دخلته فيكي هتحبلي علطول كده

ماهو ده اللي قصدي فيه…..كان ودي أشعر بيه جوايا…..كنت دخلتوا وكبيت لبنك برا

فنظر لعينيها الساحرة طويلا ثم أجاب
– ده اللي كنت عايز أتكلم معاكي فيه قبل ما ألمسك لكن تقريبا الشمباين اللي شربناها أمبارح خلت الأمور تخرج عن السيطرة

فأستدارت جالسة على ركبتيه تحيط فخذيه بفخذيها بعدما ألقت الغطاء عن جسديهما وأحاطت رقبته بذراعيها وأقتربت من وجهه وهي تضغط بكسها على فخذيه
– كنت عايز تتحدث تقول شو
فأحاط خصرها بكفيه وحرك إبهاميه يتحسس بهما جلدها الحريري

بصي يا لمى…… أنا شخص مبحبش العلاقات العابرة….. يعني أي علاقة بأدخلها لازم أكون متأكد من إنها هتكون طويلة ومستقرة

إيه … وأنا كمان أحب علاقتي بيك تكون مستقرة وما تنتهي

بس لو هنبدأ مع بعض علاقة زي دي لازم تعرفي عني شوية حاجات وتتقبليها

اللي عرفته عنك بيكفي

لأ مش كفاية اللي عرفتيه عني

بعد ليلة أمس معك مستعدة أتقبل منك أي أشياء

لمى أنا حاطط لنفسي قواعد في علاقاتي لازم تفكري فيها كويس قبل ما توافقي عليها والقواعد دي كلها باكدج واحد إما تقبليها كلها أو ترفضيها كلها

شروط يعني….أنا بوافق على كل شروطك مقدما من دون ما أعرفها

وألقت بشفتيها على شفتيه في قبلة فرنسية تجاوب معها حين لاحظ بدايات بلل كسها على ركبتيه لكنه أكمل حديثه بعد أن أمسك كتفيها يمنعها عن الأستمرار

بصي يا لمى….. لازم تسمعي هأقول إيه

خلاص باسمع

أول حاجة علاقتنا لازم تكون سرية تماما بمعني مش مسموح بالكلام عنها غير بيننا إحنا الإثنين

طبيعي أمجد…..مش هأفضح نفسي وأفضحك وأنا في بلد غريب

تاني حاجة لازم تعرفي إني في علاقاتي أناني جدا……. لو هنبدأ علاقة لازم أكون الراجل الوحيد في حياتك….. يعني لا زوج ولا صديق ولا أي راجل غيري

دي سهلة أنا ما إلى حدا هون أصلا لا راجل ولا مرا

ههههههههههههه……. تالت حاجة بأحب كلامي يتنفذ بدون نقاش ولا زعل وكلمتي الأولى هي الأخيرة ولازم تعرفيني قبل ما تنزلي من البيت رايحة فين وراجعة إمتى

سي سيد يعني…….. ودي كمان موافقة عليها يا سي سيد

هههههههههه إسمه سي السيد مش سي سيد……. أهم حاجة بقى لازم تعرفيها إني غيور جدا والست اللي تدخل حياتي تقبل غيرتي ومتضايقش

فألقت برأسها على صدره وأحاطته بذراعيها بدلع
– يعني بتغير عليا يا حبيبي….. أنا كمان بأحب الراجل الغيور
فأعادها لجلستها مرة ثانية ليكمل حديثه

يا لمى خليني أكمل

كمل حبيبي

أنا غيور جدا لكن مبحبش حد يغير عليا…… أنا يا لمى ليا علاقات كتير واللي هتغير عليا هتتعب وتتعبني معاها وأنا ما أحبش كده

فقطبت حاجبيها ونزلت من فوق ركبتيه

يعني بتعرف نسوان غيري وبتغير عليا وما بدك اياني أغير دي أنانية كبيرة يا أمجد

أنا قلتلك إني أناني في علاقاتي يا لمى…… وكنت عايزك تعرفي قبل ما ألمس جسمك لكن إنجرفنا إحنا الإتنين….. وده السبب إني مدخلتش جواكي علشان مكونش عملت معاكي علاقة كاملة وإنتي مش عارفة حياتي

ولو قلت إني موافقة على هالوضع ؟؟؟؟

مش هينفع توافقي من غير تفكير…… لازم تفكري كويس وتتقبلي الوضع اللي حكيتلك عليه قبل ما ناخد خطوة تانية في علاقتنا منقدرش نتراجع عنها وساعتها علاقتنا سوا هتنقلب لجحيم

فأطرقت لمى لا تدري بماذا تجيب لكنها قررت أن تنفذ ما طلبه منها وتفكر جيدا قبل أن تتخذ قرارها فهبطت واقفة بجوار الفراش

ممكن أستعمل حمامك؟

أكيد ممكن

فاتجهت للحمام لكنها لم تغلق بابه تماما وتركته مواربا وأتاه صوتها بعد قليل

ممكن استخدم الشاور تبعك

يا ستي إستخدمي كل حاجة من غير إستئذان وعندك في الدولاب بشاكير نضيفة إستخدمي منها إللي عايزاه

أوكي

خدي راحتك كأنك في حمامك

ممكن أستعمل الشامبو والشاور جيل تبعك

يوووووووه يا ستي إستعملي الحمام كله زي ما تحبي

ودخلت لمى تحت شلال الماء الدافئ المنهمر من الدش وهي تأمل أن يصفي تفكيرها …… كيف سيطر هذا الرجل عليها وهي التي كانت تسيطر على عشرات الطلاب المراهقين العنيدين؟ كيف لها وهي الجميلة قوية الشخصية بأن تقبل مثل ذلك الشرط شديد الإجحاف ؟ ولكن كيف ستعود لحياتها الجافة بعد تلك الليلة التي فجرت ينابيع أنوثتها وأشعرتها لأول مرة بكيف تشعر المرأة بين يدي رجل يعرف مفاتيح جسدها وشهوتها ؟ أسئلة كثيرة دارت برأسها والماء يتخلل شعرها الناعم الطويل حاملا معه رغاوي الشامبو وكأن تلك الرغوة تتفجر على شعرها فتنفجر معها أفكارها …. لا لن تستسلم لهذا الشرط المجحف وسيأتي هو ليطلب سماحها ووقتها ستشترط عليه أن تكون الوحيدة في حياته . إنها متأكدة أنه الآن وحيد ولن يتحمل طويلا قبل أن يرتمي بين ذراعيها .. فلو كانت هناك أخرى لعلمت زوجة الحارس بها بكل تأكيد ولكانت أخبرتها فهي ثرثارة لا تستطيع كتم أي سر
وأستقر رأيها على أن تتصنع الرفض حتى يأتي لبابها طالبا العفو وستعذبه قليلا قبل أن تعفو عنه
وخرجت من تحت الماء تجفف جسدها وشعرها ثم رفعت صوتها ثانية

عندك شي أمشط بيه شعري

عندك في الرف اللي فدولاب البشاكير

موش لاقية

فدخل اليها فوجدها تقف عارية زادها شعرها نصف المبلل إثارة فأخذ نفسا عميقا ليتحكم في نفسه وأتجه إلى الدولاب وأخرج لها مجموعة تمشيط شعر مغلفة ناولها إياها وهو يلتهم جسدها بعينيه وخرج مرة أخرى فأبتسمت إبتسامة رضا فهاهو لا يستطيع رفع عينه عن جسدها الذي عاين كل جزء فيه فكيف سيقاوم شهوته التي تقفز من عينيه
وقفت أمام المرآة تمشط شعرها بعد أن إرتدت أحد أرواب الحمام المعلقة بغلاف التنظيف فلفت نظرها دولاب صغير بجوار المرآة دفعها فضولها لتفتحه لتجد زجاجات برفان رجالية مرتبة بعناية ففتحت أحدها لتتشممها لتملأ أنفها رائحة عطر أمجد المميزة وحين أعادتها لمكانها وجدت زجاجة صغيرة مختلفة قد فرغ نصفها فأخذتها لتعرف إسمها لتكتشف إنه عطر نسائي مخصص للأماكن الحساسة للنساء فعادت أفكارها للتصارع برأسها مرة ثانية

إذا فهناك أخرى في حياته أو أخريات لا يعلم أحد عنهن شيئا بدليل تلك الزجاجة التي لا يستعملها إلا النساء !!! إذا سيتجاهلها لو أبلغته أنها ترفض شرطه وسيمضي . وقد يتجاهلها إلى الأبد . لكنها تدري أنها لن تسطيع الإبتعاد عنه فهي تشعر بداخلها أنها تحبه رغم أنها لم تعترف بتلك المشاعر حتى في فترة مراهقتها فكيف تعترف بها قبل الأربعين بقليل . أنها مرتبكة ومشاعرها متضاربة فهي تحب اليوم الذي رأت فيه أمجد وفي نفس الوقت تلعنه . تتمنى أن تلقي بنفسها بين ذراعيه لكنها ترفض أن تشاركها فيه أخرى وهو كما أوضح لها لا تكفيه إمرأة واحدة .
وفي النهاية إقتنعت أنها تريده بشدة ولن تستطيع الإبتعاد . فلتأخذ وقتها لتفكر ثم تقرر ماذا ستفعل لكن مهما فعلت فلن تقطع تلك الخيوط التي تربطها به بل ستحاول زيادتها لكنها لن تتركه. لن تتركه . لن تتركه
قبضت أصابعها على الزجاجة الصغيرة وخرجت من الحمام لتجد أمجد راقدا عاريا مستندا بظهره للفراش واضعا يديه وراء ظهره فملأت عينيها من منظر جسده العاري

ممكن آخد قنينة العطر دي

لا طبعا

أوكي برجعها مكانها

فقفز من الفراش ووقف بينها وبين باب الحمام يواجهها ولمس كتفها وحدثها بلهجة سحرتها
– إنتي متاخديش إزازة نص مليانة
وفتح دولابه ومد يده داخله مخرجا زجاجة مماثلة لما في يدها
– إنتي تاخدي واحدة محدش إستعملها قبلك
فحاولت إخفاء إبتسامة بدرت على وجهها من طريقته
– طبعا…. خايف صاحبة القنينة تغضب لما ما تلاقيها …. خدها ما بريدها
وخطفت الزجاجة الأخرى من يده بينما ألقت الزجاجة نصف الفارغة على الفراش متصنعة الغضب
– وين المفتاح بدي امشي
فناولها سلسلة مفاتيحها وتقدمها ليوصلها للباب وبينما يفتح الباب

إنت بتفتح الباب وانت شالح كل تيابك هيك مو خايف حدا يشوفك

لما تبقي واحدة زي القمر كده خارجة من عندي بروب الحمام ولافة شعرها بفوطة يبقي الواجب إني أوصلها عريان علشان لو حد شافها ميفهمش غلط ولا حاجة

شو ميفهمش غلط يعني

يفتكر إن معندكيش مية في البيت وجاية تستحمي عندي ولا حاجة

فلم تتمالك نفسها من الضحك
– أنا كنت شاكة إنك مجنون لكن هلا تأكدت
وفتحت الباب وخرجت لشقتها ونظرت لبابه فوجدته يقف عاريا بفتحة الباب فأبتسمت ثانية وهي تهز رأسها
– مجنون
فأرسل لها قبلة في الهواء قبل أن تغلق الباب وتسمع صوت إغلاق بابه لتقف مستندة بظهرها على الباب لتفاجأها بباقة الزهور التي ألقتها بالأمس أرضا مرتبة في فازة تتوسط الترابيزة الموجودة بوسط الريسبشن فتحيطها بذراعيها وتتشممها مبتسمة
– شو بعمل مع هادا المجنون ياللي حبيته
وانطلقت لغرفتها حيث تمددت على فراشها لتتخذ قرارها الذي كانت بداخلها متأكدة إنه القرار الوحيد أمامها فهي بالفعل لن تستطيع الإستغناء عن هذا الرجل مهما كانت التنازلات التي ستقدمها ولكن مهما تنازلت فهي متأكدة أنها ستكون سعيدة بحياتها بقربه بعد أن جربت معه أشياء كانت تظنها غير موجودة إلا في الروايات والأساطير
وأخيرا إتخذت قرارها فقامت وخلعت روب الحمام عن جسدها ونزعت الفوطة عن شعرها ونظرت لجسدها في المرآة بإعجاب
– أنا بخليه يستغني فيي عن كل نسوان العالم
ونظرت لساعتها فوجدتها تقترب من الثانية عشرة فقامت لدولابها حيث إختارت ملابس مناسبة للتسوق وجمعت شعرها على مؤخرة رأسها والتقطت تليفونها لتجد نفسها ثضغط على رقم أمجد وتحدثه بلهجة حاولت أن تبدو حازمة

أنا رح انزل السوق مشان أشتري شوية أغراض

أها ….. شكلك وافقتي عالشروط

لا ما وافقت

طيب متتأخريش…. والبسي هدوم واسعة …. ولمى شعرك….. والبسي نظارة شمس علشان محدش يشوف عنيكي الحلوة دي

حاضر

هتتأخري قد إيه؟

مش أكتر من ساعة أو أتنين

مش قلتلك وافقتي

ما وافقت يا مجنون انت

وأغلقت الخط وهي تبتسم ومدت يدها تلتقط نظارتها الشمسية لترتديها وتخرج لرحلة تسوقها وعادت بعد أقل من ساعتين لطلبه ثانية

أنا رجعت

إشتريتي حاجات كتير؟

إيه اشتريت كل شي بدي اياه

وليه مخلتيش الحارس أو مراته يشترولك اللي انتي عايزاه

حبيت اشتري بنفسي…… وانت ليه بتسأل؟ أنا ما وافقت على شروطك يا سي سيد إنت

هههههههههه قلتلك اسمه سي السيد مش سي سيد …… يعني إنتي خلاص مش موافقة على شروطي؟

إيه مو موافقة….. أنا عم اتصل فيك تأعزمك عندي على العشا اليوم

إنتي مش قلتي إنك مش موافقة ؟ بتعزميني على العشا ليه بقى ؟

إنت عزمتني وأنا بعزمك….. مو حابة كون مديونة إلك بعشا

خلاص أوكي

وأنا نسيت اغراضي عندك بليز تجيبهون معاك

قصدك السلسة والخاتم والأسورة اللي نسيتيهم في الحمام؟

لا يا ظريف كمان ملابسي اللي شلحتهملي

هدومك اللي عندي كلها كلها

إيه كلها كلها

خلاص أوكي الساعة ٩ هتلاقيني باخبط على بابك

أنا اللي عازماك وأنا اللي بحدد ميعاد العشا مو إنت….. أنا خبرتك إني مو موافقة كون واحدة من حريمك يا سي السيد انت

خلاص خلاص متتشنجيش عايزاني آجي أتعشي الساعة كام

الساعة ٩ وما تتأخر

ولو إتأخرت ؟

لو تأخرت بتنام من دون عشا

وأغلقت الخط وأفرجت عن إبتسامتها التي كانت تكتمها طوال المكالمة وتحولت الابتسامة إلى ضحك طويل عندما أستعادت تفاصيلها
بحلول التاسعة كانت لمى تنتهي من وضع روج خفيف ونظرت للمرآة تتأكد من إتقان وضع كحلها وأعجبت بجمال وجهها بهذا المكياج الخفيف وقطع تأملها لوجهها صوت تليفونها مع ظهور إسم أمجد على شاشته

ليه بتدق على الموبايل مو جرس الباب ؟ أنا جهزت العشا إياك تحكي إنك مو جاي

أنا جاي بس مش هاعرف أرن الجرس

ليه ؟ أصابعك واجعاك بظن

لا يا ستي مفيش حاجة وجعاني بس هاكون شايل حاجاتك ومش هاعرف أرن الجرس

أوكي بفتحلك

واندفعت لبابها تفتحه لتجد أمجد واقفا يرتدي بنطال أسود وقميص أبيض فوقه بليزر من نفس اللون تسبقه كالعادة رائحة عطره حاملا بيد فستانها معلقا يغلفه كيس يحمل إسم محل تنظيف بينما يحمل بيده الأخرى علبة شيكولاتة وفوقها علبة أخرى متوسطة الحجم ويمد لها يديه لتتناول عنه ما يحمله ليعود لإغلاق باب شقته المفتوح ويعود ليحمل عنها علبة الشوكولاتة والعلبة الأخرى ويشير لها لتتقدمه حيث أشارت له ليجلس على أحد مقاعد الريسبشن فتجاهل إشارتها وجلس على الكنبة واضعا العلبتين على الترابيزة التي أمامه فبادرته بالحديث

ليش عزبت حالك ونضفت الفستان

أنا معذبتش حالي ومحل التنظيف هو اللي نضف الفستان

ما أنا عارفة يا ذكي …. بأقصد ليه بعته للتنظيف

أصلي حبيت الفستان ده أوي وزعلت عليه لما لقيته أتكرمش من نومته عالأرض إمبارح فبعته يتنضف

أوكي يا ظريف يا حنون إنت . بحطه في الخزانة وبرجعلك

والتفتت بسرعة حتى لا يلاحظ أمجد إبتسامتها التي ملأت وجهها فهي تريد أن تعذبه قليلا قبل أن تفصح له عن إستسلامها لشروطه
راقبها أمجد وهي عائدة وتأمل فستانها البنفسجي الطويل ذو الأكمام مغلق الصدر بأزرار تبدأ من تحت الرقبة وحتى الخصر والذي يخفي إتساعه تفاصيل جسدها وقد جمعت شعرها الطويل خلف رأسها مخفية طوله
ورغم ذلك فإنها تبدو جميلة بشكل لا يصدق
جلست لمى على أحد الكراسي كي تظل بعيدة عنه لكنه تحرك على الكنبة حتى أصبح بجوارها لكنه حرص على الا تتلامس ساقه مع ساقها وصمت وهو يتأمل جمال عينيها الذي أزداد مع إنعكاس لون الفستان عليها فقطعت هي الصمت
– وين باقي أغراضي؟
فقدم لها العلبة المتوسطة لتفتحها وتجد سوتيانها وقد رتبت عليه وحوله السلسلة والخاتم والأسورة ورتب حول الجميع سياج من الورود الحمراء فلم تستطع كبح أبتسامتها هذه المرة ودمعت عيناها وهي تحاول كبح جماح ضحكتها

إيه اللي أنت مسويه ده ؟ مزين سوتياني بورود

ماهو لازم يتزين لأنه بيلمس……

بيلمس إيه يا معتوه إنت

ولا حاجة….. إتأكدي أن حاجاتك كلها موجودة لو سمحتي

أوكي

وأخرجت الزهور أولا من العلبة ثم إكسسوارتها ورفعت السوتيان متوقعة أن تجد تحته شيئا ما لكنها إصطدمت بقاع الصندوق فضيقت عينيها ونظرت له

فيه أشيا ناقصة

أشيا إيه اللي ناقصة

ما تعمل نفسك مسكين إنت بتعرف إيه ناقص

فمد يده إلى جيبه الداخلي الأيسر وأخرجها حاملة كيلوتها وقربه من وجهه وقبله قبل أن يمد يده به لها
– قصدك ده ؟ أصل ده بالذات حبيت أخليه معايا أطول وقت فحطيته في الجيب ده جنب قلبي مباشرة
فلم تستطع تمالك نفسها وأنفجرت في ضحك متواصل دمعت له عيناها وكلما حاولت التوقف زادت وتيرة ضحكتها

دا إنت مجنون معتوه سافل مو مجنون عادي

أفهم من كده إنك موافقة مع إني مجنون معتوه ؟

قلتلك لا لا لا …… ولا إنت بتفكر بعلبة شوكولا وشوية زهر بأغير رأيي …… قوم نتعشى قبل العشا ما يبرد …. واشلح الجاكيت مشان ما يتوسخ

فقام أمجد وخلع البليزر ووضعه على الكرسي المجاور ثم مد لها يده اليسرى ولا إراديا مدت له يدها اليسرى وقامت فتأخر عنها قليلا ووضع كفه الأيمن على خصرها واتجها ناحية السفرة المعدة بمهارة لشخصين تتوسطها الفازة التي تحمل باقة الزهور التي صاحبتهما في عشاءهما الأول وقبل وصولهما للمائدة مباشرة توقفت متصنعة الغضب وهي تخفي إبتسامة كادت تهرب من شفتيها

إنت شو عم تعمل؟

أنا عملت حاجة؟

لافف إيدك على خصري وماسك كفي كأننا عاشقين….. قلت لك مو موافقة على هيك شروط

خلاص يا ستي عرفت إنك مش موافقة

ورفع يده عن خصرها
– وآدي أيدي بعيد عنك أهي
وقرب أصابعها من فمه وأودعها قبلة حارة قبل أن يفلتها
– وآهو كفك أهو مش هاكل منه حتة قبل العشا …. إحنا هنا في مصر بناكل وبعدين نحلي
وأبتسمت بينما يتقدم نحو المائدة ممسكا بأحد المقعدين المعد أمامهما العشاء فتبادره
– ده معد لك إنت أنا بقعد عالكرسي التاني
فأمسك المقعد الآخر لها فاتجهت نحوه دون أن تجلس

وكيف يا ذكي باقدم لك العشا وانا جالسة؟ اقعد إنت وأنا بعبيلك صحنك

ماشي يا جناب الشيف …. لكن مبدئيا الأكل ريحته تجنن

بعرف أن ريحته بتجنن….. لكن انت مجنون من الأصل قبل ريحة الأكل

وبدأت في ملأ طبقه وهي تتعمد أن يحتك صدرها بكتفه كلما أقتربت منه وتقرب وجهها من وجهه كلما سنحت الفرصة وأيقن هو أنها تعلن موافقتها لكنها تريد أن تثيره قبل الإعلان الرسمي وهو فعلا يشعر بالإستثارة من لمسة ثديها وجمال وجهها فقد أيقن أنها لا ترتدي سوتيان أسفل هذا الفستان الفضفاض المقفول ويستشعر كتفه بحلماتها منتصبة ويشعر على وجهه بحرارة أنفاسها .
بعد أن أنهت ملأ طبقه وطبقها إنتظر جلوسها ليبدء في تناول طعامه لكنها لم تجلس واتجهت للمطبخ وعادت حاملة شمعدانين صغيرين يحمل كل منهما شمعتين ووضعتهما على المائدة وأشعلتهما بعود كبريت أطفأته بنفخة مثيرة من فمها وصل لهيبها لوجه أمجد واتجهت إلى مفتاح النور فأطفأته فتحولت مائدة الطعام بعد جلوسها إلى منظر رومانسي حالم ثم جلست متعمدة الاحتكاك به فبدأ هو الحديث

شمع وزهور وجو رومانسي…. كل ده وانتي رافضة

إيه رافضة لكن حبيت تعرف إللي رايح عليك بسبب شروطك يا مجذوب

يعني كده هتنازل عن شروطي ؟

ما بهمني تتنازل ولا ماتتنازل خلص خلصنا

فأقتطع قطعة من اللحم وقرب الشوكة من فمها فتناولتها بعد أن أغمضت عينيها في دلال ومضغتها على مهل وبعد أنا ابتلعتها تصنعت الغضب

ليه بتطعميني بيدك ونحنا خلاص دي آخر مرة بنكون بيها وحدنا ؟ قلتلك خلاص ما يكون عندك شك إني برفض شروطك يا مجنون إنت

مفيهاش حاجة لما أقرب من الشفايف الجميلة دي لآخر مرة في حياتي

فضحكت بتهكم
– هي . هي .هي. لطيف قوي كل كل وما تتحدث وما تحاول تمارس ألاعيبك معي …. مافي شمبانيا اليوم تسكرني وتضحك على مثل امبارح
فضحك من طريقتها وبدأ تناول طعامه في صمت دون حتى أن ينظر ناحيتها إلا إنها أقتطعت قطعة من الطعام قربتها لفمه

طيب بتأكليني بإيدك ليه طالما هو خلاص خلاص ومافيش أمل ؟

إنت حطيت بتمي قطعة اكل وبأردهالك علشان ميكونش إلك عليا فضل كمل أكل وأنت ساكت

وأكملا عشاءهما وهم يتبادلان الطعام وسط نفس المناوشات حتى انتهيا من طعامهما

تصدقي أكلك حلو أوي…. طلعتي ست بيت شاطرة كمان مش بس أمورة

طبعا ست بيت شاطرة…… شوفت اللي بيفوتك بسبب شروطك … قوم غسل يدك

ومدت له يدها تحمل فوطة فجذبها من يدها واحتضنها فأرخت عينيها وأراحت رأسها على صدره للحظات ثم دفعته في صدره برفق
– إبعد يا مجذوب مافي فايدة
وخرجت تداري إبتسامتها وخرج خلفها حتى وصل إلى حيث ترك الجاكت الخاص به فألتقطه

متشكر جدا على العشا ده….. فعلا كنت محتاج أحس بأني باكل في جو عائلي ….. تصبحي على خير

اقعد لسة هتاكل الحلو قبل ما تروح

كمان لسة فيه حلويات…… دا أنا أجلس وأجلس و أجلس

وجلس بينما ذهبت هي للمطبخ وعادت حاملة طبقين من الحلويات التي تشتهر بها بلادها وبعد أن تناول منها قطعة

جميلة…… إشتريتيها منين دي ؟

ها……أشتريتها؟ أنا عاملتها بإيدي

تسلم إيديكي

ومد يده امسك يدها فتركتها له في إستسلام فأمسكها بكلتا يديه ورفعها لفمه مقبلا باطن كفها فأغمضت عينيها ثم وقفت أمامه بدلال وهمست له
– قلت لك مو موافقة…… لكن لو حايلتني شوي ممكن وافق
وسحبت كفها من بين كفيه وأخذت في فتح أزرار فستانها بهدوء وهي تنظر في عينيه وأسقطت الفستان عن كتفيها وذراعيها لتظهر أمامه عارية تماما لا ترتدي أي شئ أسفله فلف ذراعه حول خصرها وجذبها برفق إلى ناحيته فمدت يدها لشعرها مطلقة سراحه حتى لامست أطرافه ذراع أمجد الملتفة حول خصرها وتقدمت تحاصر ساقيه بساقيها وجلست على فخذيه تحيطهما بفخذيها ومدت يدها لأزار قميصه تفتحها ببطء
– حايلني
فجذب رأسها ناحيته وأخذ شفتها العليا بين شفتيه يمتص رحيق أنفاسها
– مو موافقة ….. حايلني تاني
فأعاد جذب رأسها وأمتص رحيق شفتها السفلى
– مو موافقة حايلني تاني
فجذب رأسها وأشتبك معها في قبلة فرنسية شهوانية وكانت قد أنهت فك جميع أزرار القميص وخلعته عنه فجذب صدرها لصدره حتى أنغرست فيه حلماتها قبل أن يرفع فمه عن فمها
– خلاص موافقة
واشتبكا ثانية في قبلة طويلة وانزلقت أصابعه بنعومة على ظهرها حتى وصلت فلقتيها فاخذ يعتصرهما بقوة و أصابعه تداعب شرجها وفتحة كسها وهي تفك حزامه و أزرار بنطلونه ثم تفتح سوستة البنطلون وتحرر شفتيها من بين شفتيه لتنظر في عينيه نظرة شهوانية
– أنا بعرف كيف خليك إلى وحدي
وهبطت بفمها تقبل رقبته بشهوانية ثم هبطت إلى صدره حتى إنها رضعت حلماته فمد يديه إلى حلمتيها المنتصبتين يقرصهما فصرخت صرخة شهوانية خافتة لكنها أستمرت في تقبيل صدره وهبطت بشفتيها تقبل بطنه ويديها تنزع عنه بنطلونه وما تحته و وهبطت من فوق ركبتيه لتجلس بين فخذيه فرفع لها وسطه لتخلع عنه بنطلونه والبوكسر وحتى الحذاء والشراب ثم تعود لتقبل عانته وما حول زبره المنتصب لتضع شفتيها حول منبت زبره وتصعد بهما حتى الرأس تقبلها وتلعقها بلسانه ثم تدير لسانها حولها ثم تعود بشفتيها على جذع زبره إلى منبته وتلعق خصيتيه وتحاول إدخالها إلى فمها ثم ترفع كيس خصيتيه تلعقه من الأسفل فيمد قدمه ليدخلها بين فخذيها يداعب كسها بأصابع قدمه ويضغط بإبهام قدمه على زنبورها فيشعر بلزوجة مائها على قدمه فيزيد من حركة أصابعه على كسها ويضغطها عليه بينما تضع هي جذع زبره بين أسنانها تعضعضه برفق فيدفع إبهام قدمه داخل فتحة كسها فتطبق فخذاها على قدمه وتبعد فمها عن زبره ويبدأ جسدها في التشنج وتطلق ماء كسها غزيرا مغرقا قدمه فيهبط أمجد سريعا على ركبتيه ويدفعها برفق حتى تنام بظهرها على الأرض و ويرفع ساقيها لأعلى ويضع فمه على كسها يتلقى بفمه آخر دفعات عسلها في فمه ثم يحرك لسانه على كامل كسها قبل أن تنتهي رعشتها فتخرج منها صرخة شهوة عالية فيدور بجسده ليضع زبره أمام فمها فتتلقفه بفمها المفتوح تمتص رأسه بنهم كأنها ترضعه فيضع ساقيها تحت إبطيه ويضغطهما للخلف فينفرج فخذيها حتى يكادا ينخلعا ليضع باطن كفه على كسها ويحركه بسرعة فتصرخ ثانية من شدة ماهي فيه من الشهوة فيدفع بزبره كاملا بداخل فمها المفتوح حتى يصل لحلقها ثم يخرجه وكفه يضغط على كسها بالكامل ضغطات قوية وكأنه يعجنه بينما يغوص إصبعه الأوسط بفتحته فتتلوي تحت يده محاولة إبعاد كسها عن جحيم يده فتزيد من حركة كفه على زنبورها وترفع وسطها لأعلى فيغوص إصبعه أكثر داخل كسها مدلكا تلك النقطة الساحرة بأعلاه فتنتفض ثانيا مطلقة ماء كسها غزيرا لكنه لا يرحمها فيضع فمه مفتوحا يحتوي شفرتيها وزنبورها بينما يدخل زبره ويخرجه داخل فمها ينيكه بقوة ويدخل لسانه بفتحة كسها يحركه بشدة بينما يفتح ما بين فلقتيها بكفيه لينزلق الماء يصل لشرجها فيدفع إصبعه لتنزلق عقلته الأولى للداخل ويحركه مدلكا جميع جوانبه بسائلها اللزج وكلما أرادت الصراخ يندفع زبره لحلقها يكتم صرختها المتمتعة فتستسلم نهائيا وهي تطلق ماءها للمرة الثالثة وتترك له جسدها يفعل به ما يشاء فهو الآن يسيطر على كل فتحات جسدها فزبره يسيطر على فمها وفمه يحاصر كسها بينما أصبعه قد إحتل فتحة شرجها وهو لا يرحمها كأنه ينتقم للساعات التي تصنعت فيها رفض الإستسلام
وأخيرا يحررها ويقيمها لتجلس على الكنبة فظنت أنه اكتفي بما فعله بها لكنه يضع زراعيه أسفل ركبتيها ويرفعهما للأعلى ويمد يده يمسك ثدييها بكلتا يديه ويضغط على فخذيها بقوة وهو يعتصر ثدياها ويضغط حلماتها ويضع زبره على كسها ويحركه عليه كاملا وهو يضغطه بوسطه وأخيرا تنطق
– هلكت خلاص دخله في كسي بليز خلاص مو قادرة
فيحرر ثديها الأيمن من أسر يده ليمسك بيدها اليسرى ويضعها على أسفل فخذها فتمسك فخذها مرفوعا ليمسك زبره يجلد به زنبورها بقوة فتتأوه بأنين مرتفع فلا يرحم أنينها ويستمر في جلد بظرها مرات ومرات حتى علا صوت أنينها معلنا قرب قذفها فدفع زبره بقوة داخل كسها فأطلقت صرخة عالية فهذا الكس الوردي لم يقتحمه زبر منذ سنوات ضاق كأنه كس بكر لكنه يكتم صرختها بفمه مقبلا إياها قبلة طويلة لا تنتهي وهبط بجسده على فخذيها مانعا لهم من النزول وبدأ يحرك وسطه بهدوء حتى خرج زبره كاملا ثم دفعه بقوة أكبر حتى شعرت أنه لامس معدتها وتركه قليلا حتى تعودت على وجوده بداخلها وبدأ يحرك وسطه بهدوء مخرجا زبره ومدخلا إياه فيما يمنع فمه أنينها من الخروج وظل يزيد من سرعته شيئا فشيئا ثم نزع فمه عن فمها فعلا صوتها بأنات أنثى شبقة مستمتعة فيزيد من وتيرة دقات زبره بداخلها فيرتفع صوت إرتطام عانته بفلقتيها لتطلق آهات مرتفعة وتتشنج عضلات نصفها السفلى ويشعر بضغطات كسها من الداخل حول زبره كأنها تحلبه لكنه يستمر في إدخال زبره وإخراجه غير عابئ بتشنجاتها ولا بتخبط ذراعيها على الكنبة وفجأة يخرج زبره من أعماق كسها ويقف ليجذب رأسها ويدفعه داخل فمها يدفعه حتى يصل لحلقها ثلاث دفعات متتالية ليخرجه ويقذف منيه غزيرا لزجا على وجهها وشفتاها وتنهار تماما على الكنبة ليجلس ويحيط كتفيها بذراعه فتضع رأسها على صدره ليمد يده ويسحب بعض المناديل الورقية يمسح بها أثار منيه من وجهها فتلف ذراعيها حوله وهي تنهج
– يخربيتك…… دا أنا جبت ضهري الليلة أكتر من السنين ياللي تزوجتها كلها
فيضع أصابعه تحت ذقنها و يرفع وجهها إليه ويمتص شفتاها ويتركها لتعيد رأسها على صدره حتى هدأت دقات قلبها وتغمض عينيها في إستسلام فيهمس لها

قومي نامي جوة الجو هنا بارد

بارد شو…..أنا شاعرة إن جسمي حار

لو جسمك هدي هتحسي بالبرد

مو قادرة وقف ركبي ما عم تحملني

قومي هأوصلك أوضتك

ويلف ذراعه حول كتفها ويساندها حتى تقف ويوصلها حتى الفراش ليرقدها عليه ويمسك يديها يقبل باطن كفيها
– أنا هلبس هدومي وأروح شقتي لو أحتاجتي أي حاجة إتصلي بيا
فتتمسك بيده لا تفلتها
– بليز خليك جنبي الليلة …… انا شاعرة اليوم إني بكر ليلة زفافها….. بليز خليك هون
فينظر في عينيها ليجد نظرة رجاء صادقة فيصعد جوارها فتلف ذراعها حول جسده وتضع رأسها على صدره فيسحب الغطاء عليها وعليه حتى ينتظم صوت تنفسها وتذهب في نوم لذيذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *