فتحت الباب وكان فؤاد وابنو احمد واقفين جمب بعض ولابسين بدل سوده وكرفتتات واتنين حرس واقفين وراهم . . . .
(فؤاد رجل اعمال معروف يمتلك شركة بترول كبيره مقرها في مصر .. عنده ٥٩ سنه وكان في نفس طولي او اقصر شويه يعني حوالي ١٧٥ سانتي وكان جسمه عادي بالنسبه للطول والعمر وكان ليه كرش صغير ودقن سودا وفيها شوية سعر ابيض وشعر راسه اسود في ابيض برضو) (احمد ابن فؤاد رجل اعمال اسس شركة استيراد وتصدير من مالو الخاص ويُديرها هي وشركة ابوه ومقر الاتنين هنا في مصر .. عنده ٢٨ سنه وكان طولو حوالي ١٨٥ سانتي بجسم متوسط وليه دقن خفيفه وشعر بني وعيون عسلي)
انا: اهلا وسهلا فؤاد بيه .. اتفضلوا
فؤاد مبتسم: انت عمر مش كده؟
انا: مظبوط حضرتك
فؤاد: ياااااه للدرجادي اتغيرت .. انا اخر مره شفتك فيها كان طولك اقل من متر .. كنت بتوصل لركبتي بالعافيه😂
ضحكنا وسلمت عليهم ودخلو والحرس وقفو قدام الباب بره .. سلموا على امي وفؤاد باس إيدها وأحمد سلم عادي وقعدنا . . . .
فؤاد: ازيك يا حنان
ماما: الحمدلله حضرتك
فؤاد: حضرتك ! لا انا كدا هقوم امشي .. مفيش حضرتك ناديني بأسمي عادي .. وانت يا عمر “شاورلي” انا عمك عادي مفيش القاب ما بينا بعد كدا .. انا وادهم كنا عشرة عمر وصحاب وكنت بعتبرو اخ ليا .. وانتو عيلتي التانيه وانا مبنساش حد من عيلتي ولا بفرط فيه، امال فين ولاء مش شايفها يعني
انا: ثواني انده ليها
رحت على اوضة ولاء . . . .
انا: يلا ياسطا العريس بره
ولاء بتوتر: انا خايفه
انا: هو اي الي خايفه هو في حد ليه عندك حاجه
ولاء: لا بس مش عارفه .. خايفه
انا: طب فزي يلا خلينا نطلع بلاش عبط
طلعت وولاء ورايا واول ما طلعنا احمد وفؤاد وقف وفؤاد سلم على ولاء وحضنها واحمد سلم وباس ايدها وهو بيبصلها وولاء كانت واقفه مخضوضه وباين عليها التوتر .. قعدنا كلنا وفؤاد فضل يفتكر زكرياتو معانا ومع ابويا ونضحك ونهزر وامي دخلت جابت عصاير وفاكهه وبعدين فؤاد بدأ الحوار . . . .
فؤاد: قلتي اي يا حنان في الموضوع الي قلتهولك
ماما بتوتر ومكسوفه وباصة في الارض: موافقه
فؤاد ابتسم وبانت عليه الفرحه: بجد !!!! انتي مش عارفه كلمتك دي فرحتني ازاي .. ياااااه .. الف الف الف مبروك علينا كلنا
بعدين سكت ثانيه وبص لولاء: طيب وانتي يا حبيبتي .. هي ماما قالتلك ؟!
ولاء اتخضت وكانت متوتره موت: مين .. انا ! .. اااااااا .. اه قالتلي
فؤاد بيضحك: طيب ومالك كدا متلخبطه خالص .. اهدي مفيش حاجه .. وانتي بقا قلتي اي
ولاء بصت لاحمد وبعدين بصت لامها: موافقه !!
فؤاد: لا كدا هتبقا فرحه كبيره علينا كلنا .. ولا اي ياحمد
احمد: اه طبعا يا حج بس انا هتأخر شويه لما افرح
فؤاد: ليه
احمد: مسافر بعد اربع ايام لالمانيا .. في كام حاجه هناك عايز اخلصها وهقعد اسبوعين هناك .. ولما ارجع هنعمل الفرح ” بص لولاء بأبتسامه” ويبقى اخدلي اجازه ونسافر انا وهي بقا شهر عسل لوحدنا
فؤاد: طيب مش ينفع تأجل السفريه دي اسبوع كمان لما تحضر فرحنا الاول
احمد: انا اجلتها كتير قبل كدا ولو اجلتها تاني هخسر صفقه كبيره ومش هقدر على الشروط الجزائية بتاعتها
فؤاد: خلاص يبقى فرحي انا وحنان بعد تلت ايام عشان تحضرو معانا
ماما: تلت ايام ؟!! .. بس كدا بسرعه أوي مش هنلحق نجهز حاجه
فؤاد: تجهزي اي بس .. انا هبعت عربيه تاخدكم كلكم من هنا بكره الصبح وهتسكنوا معانا في ڤيلتي في اسكندريه .. والعماره دي تتصرفي فيها انتي بهواكي .. عايزه تبيعيها او تسيبيها باسمك انتي حره
ماما: بس كدا…….
فؤاد: مفيش بس .. انتي وافقتي على الجواز يبقى تسمعي الكلام وانا اوعدك انك هترتاحي على الاخر
ماما: طيب وبالنسبة لدراسة وحياة الاتنين دول ” انا وولاء “
عمر هيكمل كليتو عادي وهخليه يتدرب تحت ايد مستشار الشركه القانوني عشان يتقن ويفهم كويس في مجال الشركات وانا هأمنلو شغل كويس معايا
انا: بس انا عايز اكمل في جامعة القاهرة زي مانا
فؤاد: برحتك خالص الي انت عايزه تكمل هنا او في جامعه تانيه .. ولو عايز تدرس برا كمان هخليك تدرس برا .. وبالنسبه لولاء لو عايزه تكمل كليتها بعد الجواز مفيش مشكله ولو عايزه تأجل الجوازه لما تخلص برضو مفيش مشكله .. ولا اي ياحمد
احمد: براحتها لو حابه تكمل مفيش مانع
فؤاد: بس كدا .. وعمر هيعيش معانا عادي .. اي رأيك بقا
ماما ابتسمتلو: الي تشوفو
اتفقنا كلنا على ان فرح امي وفؤاد بعد تلت ايام وولاء واحمد هيتجوزوا بعد ما احمد يرجع من السفر ويسافروا بعدها شهر عسل ويرجعو ويبقى ولاء تخلص اخر سنه في الكليه دي بعدين واتفقنا ان في عربيه هتعدي بكره الصبح تاخدنا ونسافر اسكندريه . . . .
فضلنا مع بعض لحد المغرب بنضحك ونحكي مع بعض واحمد خد ولاء للبلكونه يتكلمو مع بعض وانا كنت قاعد مع فؤاد وامي ولما حسيت انهم مش واخدين راحتهم قمت وقلت ان جالي تليفون هخلصه وارجع وسبتهم مع بعض . . . .
فؤاد وابنه مشيو من عندنا وامي كانت باين عليها الفرحه وقعدنا مع بعض شويه وجهزنا الحاجات اللي هناخدها معانا ” هدومنا والحاجات المهمه وانا جهزت الفلوس الي معايا وحطيتهم في شنطة ضهر صغيرة هشيلها معايا .. اتعشينا وامي دخلت اوضتها وتقريبا منامتش ليلتها .. دخلت انا لولاء ولقيتها بتتكلم في التليفون مع احمد .. شاورتلها اني عايزها وهي شاورتلي انها هتيجيلي لما تخلص .. دخلت اوضتي وفتحت تليفوني ولقيت خلود ومنة ورقم غريب باعتينلي على الواتس .. كلمت الاول خلود وفضلنا نحكي مع بعض في كلام حب وقفلت معاها ودخلت لمنة وفتحنا كاميرا ولما خلصت دخلت للرقم الغريب وكان الشات كالاتي . . . .
الرقم: ازيك يا عمر
انا: مين
بعد ما الرقم فتح وشاف الرساله . . . .
الرقم: انا بسمه صحبة منه
انا: ااه ازيك يا بسمه
بسمه: انا تمام وانتا
انا: كويس الحمدلله .. هو انتي جبتي رقمي منين
بسمه: من تليفون منه
انا: طيب .. وبعدين !
بسمه: وبعدين اي
انا: ايوا عايزه اي
بسمه: اخص عليك يا عمر هو انا يعني لازم اكلمك لهدف
انا: امال واخده رقمي من منة ليه .. بعدين مانا من زمان بقابلك انتي ومنة مش طلبتيه مني ليه
بسمه: فكك بس من الحوارات دي .. بقالنا كتير مش اتقابلنا انا وانت ومنة .. بعدين انا عايزه اسهر معاك مره لوحدي
انا: لا مش هقدر
بسمه: ليه بس
انا: مش هقدر وخلاص .. يبقى نشوف الموضوع دا بعدين
بسمه: ماشي يا عمر .. خليك برحتك
انا: مانا برحتي . . . .
قفلت معاها وفضلت اقلب شويه في التليفون لحد ما ولاء جاتلي الاوضه . . . .
ولاء: كنت عايز اي
انا: تعالي عايز اتكلم معاكي
ولاء جات وحطت كرسي المكتب جمب السرير وقعدت وانا كنت ممدد على السرير وساند ضهري . . . .
ولاء: ها
انا: هو احمد كان ببيكلمك في ايه في البلكونه وعلى التليفون
ولاء ابتسمت: بتسأل ليه يعني
انا: مفيش بس عايز اعرف لو اتفقتو على حاجه كدا او كدا .. مش عايزين نعمل حاجه تضيعنا بعدين يا ولاء
ولاء: ياعم اهدا شويه مفيش حاجه .. دا بس كان بيقول ان ابوه كان بيكلمه عننا وعني بالذات من زمان .. وقال انو متابع صوري على الانستا وكدا
انا: بس كدا !
ولاء: بص هو تقريبا كدا والله اعلم شكله كدا بيحبني ومعجب بيا
انا: اه وبعدين
ولاء: ولا قبلين .. الواد كان بيقولي كلام رومانسي وبيقول انه مستعجل على جوازنا بس غصب عنو وقالي كمان اني لو عايزه اعمل فترة خطوبة لحد ما اخلص كليه هو معندهش مانع وبراحتي ومش عارفه اي .. ولما كنا بنتكلم في التليفون كنا بنحكي في اي كلام وهو في البيت بيستعد للنوم .. وقفلت معاه وقلتله اني هنام انا كمان
انا: طيب وانتي اي رأيك في الكلام دا ؟
ولاء لفت وشها وسرحت وابتسمت: والله مش عارفه .. الواد شكلو حلو ورومانسي .. عجبني الصراحه .. بس من جوايا خايفه من الي جاي
انا: واي الي مخوفك
ولاء: يعني !! .. حياة جديدة بمكان جديد وكمان هننتقل لطبقه اغنى واعلى من هنا .. الحياه هتختلف .. مش عارفه بقا هيكون التغيير دا كويس ولا لا
انا: معتقدش انو هيكون وحش .. بس كويس انكو خدتو على بعض واتكلمتوا وحبيتوا بعض من الاول .. بس اتقلي عليه شويه مش تخليه يزهق منك بدري بدري
ولاء: طيب طيب .. بالنسبه للعمليه هنعملها امتى
انا: قريب .. هنعملها بعد فرح ماما .. وهنخليها قبل ما احمد يجي بإسبوع او اكتر .. عشان نكون جاهزين والموقف يعدي
ولاء: تمام
سكتنا شويه وولاء سألت . . . .
ولاء: هو انت عايز تكمل في جامعة القاهره ليه .. ماتنقل اسكندريه وخلاص بدل السفر والحوارات دي
انا: انا عايز افضل هنا عشان خلود
ولاء: اممم .. انا قلت كدا برضو .. طيب .. انا هنام .. تصبح على خير
انا: وانتي من اهل الخير
نمت ليلتها وانا بفكر في اللي جاي . . . .
صحيت تاني يوم على صوت ولاء وطلعت لقيت امي لابسه وجاهزه وولاء كذلك ومستنين العربية .. دخلت لبست هدومي وجبت حاجتي الي هاخدها وعلى الساعه ٩ الصبح عربيتين وحده مرسيدس سودا ووحده جيب كبيره بيضا وقفو قدام العماره .. نزل سواق العربيه المرسيدس ومعاه اتنين تانيين و قابلونا وخدوا الشنط وطبعا شنطتي الصغيره على ضهري ونزلنا وركبنا احنا المرسيدس والتانيه فيها الشنط مشيت قدامنا . . . .
بعد تلت ساعات سفر وصلنا اخيرا اسكندريه ووصلنا لبوابه كبيره وعاليه وناس تانيه قابلونا بابتسامة وترحاب كبير وخدو الشنط وفتحو البوابه .. دي مكانتش ڤيلا .. دي محميه طبيعيه .. كانت عباره عن مساحه خضرا كبيره وفيها شجر كتير واماكن مجهزه للقعده وفيها كراسي ومفروشه .. مشينا بالعربيه على طريق وسط الخضره والنجيله وانا بتفرج على المناظر ومش مصدق اني هعيش هنا .. لمحت واحنا ماشيين بنت تقريبا ١٦ سنه تخينه شويه ولابسه جلبيه بلدي حمرا وسط الزرع وبتقص ورق الشجر .. لما وصلنا لمبنا من دورين والي كان كبيير جدا وفخم وكان واقف على بابه فؤاد واحمد ووحده لابسه يونيفورم الداده او الخدامه .. نزلنا وفؤاد استقبلنا وعرفنا ان الي واقفه دي كبيرة الخدم في المكان وهي المسؤولة عن شغل الڤيلا من جوا .. دخلنا وطبعا المكان كان واسع وجميل جدا وعرفت اوضتي ودخلت لقيت شنطي فيها وظبطت حاجتي وخبيت الفلوس كويس وطلعت . . . .
طبعا قضينا اول يوم بنتفرج على المكان ونعرفه ولقيت حمام سباحة واسع في ضهر الڤيلا غير ان الفيلا جمب البحر اصلا وفي اي وقت نروح البحر ومحدش يشاركنا فيه .. وعرفت بعدين ان البنت الي شفتها دي تبقا بنت الخدامه واسمها عبير وبيقولو للخدامه ” يا ام عبير ” ومعرفتش اسمها الحقيقي ..
بعد يومين الفرح اتعمل وكانت حفله كبيرة في الڤيلا وكانت مليانه ناس كبار ورتب تقيله ومعروفة في البلد .. وولاء كانت مع احمد طول الوقت ولما يسألوه يقول انها خطيبته والفرح عدى وكله راح لاوضته وطبعا فؤاد وامي راحو لاوضتهم الي في الدور الارضي واحنا اوضنا كانت فوق . . . .
كنت نايم طبيعي لكن قلقت بالليل وكنت عايز اشرب .. مكنتش اعرف اشرب منين غير المطبخ .. نزلت للمطبخ عشان اشرب عادي وانا راجع سمعت اهات طالعه من اوضه جمب المطبخ .. مكنتش اعرف اوضة مين لكن مش اوضة فؤاد وامي ولا اوضة احمد ولا اوضة ولاء .. قربت من الاوضه وكان صوت اهات مكتوم طالع ولما قربت لقيت الباب موارب .. بصيت من الباب واحاااا على الي شفتو .. يعني احنا لسه في اولها ويحصل كدا . . . .