صحيت تاني يوم متأخر جدا وكانت الساعه ١٠ ونص الصبح .. فتحت تليفوني لقيت منة اتصلت امبارح بالليل خمس مرات ومرتين الصبح .. ورامي اتصل تلت مرات على الساعه سبعه الصبح وانا كنت عامل التليفون صامت ومردتش على حد .. اتصلت الاول برامي ولقيته بيقفل عليا .. رنيت على منة ومنة ردت . . . .
انا: الو
منة: ايوا يا عمر .. انا اتصلت بيك كتير امبارح والنهارده مردتش لي
انا: معلش يا قلبي انا امبارح كنت تعبان ونمت على طول من التعب ومسمعتش الموبايل
منة: الف سلامه .. عملت اي في موضوع عماد
انا: في فكره في دماغي كدا هنفذها ونشوف
منة: ارجوك يا عمر مش تتأخر عليا .. عماد بيكلمني كتير وانا مبردش وبيبعتلي على الواتس وبيهددني
انا: متخافيش .. النهارده بالليل هطمنك
منة: ماشي يا عمري .. باي
قفلت مع منة وشويه ورامي اتصل . . . .
رامي: اي ياعم عمر .. انا رنيت عليك كتير الصبح ومردتش وخبطت على الشقه وبرضو مردتش
انا: انا كنت نايم .. نمت امبارح وكنت تعبان ومسمعتش لا تليفون ولا صوت خبط
رامي: طب بقولك .. في حاجه كدا بيتهيألي انت لازم تعرفها
انا: في اي
رامي: البنت الي شفتها بتركب معاك دي .. اول يوم رحنا فيه الكليه وكدا
انا: اه دي خلود .. مالها
رامي: هي قاعده مع اتنين بنات وواحد .. شاب كدا تقريبا في سننا .. وقاعد جمبها وبيهزرو ويضحكو وياكلو مع بعض .. في كافيتريا الكليه بتاعتك
انا: اييه !! .. طب ممكن تصورهم كدا من غير ما ياخدو بالهم وابعتلي الصوره حالا
رامي: طيب طيب
قفلت مع رامي وانا بفكر ” معقول خلود تكون بتخوني !! ” بعد دقائق رامي بعت الصوره ولقيت اتنين بنات من صحبات خلود قاعدين على كرسيين على ترابيزه وقصادهم خلود قاعده جمب خالد .. اتطمنت ان خلود مش بتخونني لكن في نفس الوقت لما شفت خالد سرحت .. فكرت ادخل وأكلمه وفكرت اروح الجامعه واقابلو ونرجع صحاب تاني لكن تراجعت وكنت خايف من ردة فعله .. رديت على رامي وقلتلو ان دا اخوها وقفلت معاه .. جهزت هدومي على السرير ودخلت الحمام عشان اخد دش . . . .
وانا في الحمام وبعد ما خلصت وكنت بنشف نفسي سمعت صوت باب الشقه بيتفتح .. بصيت من خرم الباب ولقيت ناديه مرات البواب عدت من قدام الحمام .. وقفت تاني وكملت تنشيف وانا ساكت وبعد ثواني باب الحمام اتفتح مره واحده وناديه دخلت . . . .
ناديه مخضوضه: يالهوي
ناديه اتلخبطت والباب اتقفل وحاولت تفتحو كتير لكنها كانت بترجف ومخضوضه على الاخر .. قربت من وراها ولزقت في ضهرها تقريبا وزبي بقا في طيزها من فوق جلبيتها ومديت ايدي فتحت الباب بالراحة .. ناديه عرقت وكانت خايفه وبتتكلم برعب وهي بتطلع من الحمام
ناديه: ان…. انا اسفه يا بيه م ممكنتش اعرف انك هنه
ناديه طلعت وقفلت الباب .. انا نشفت جسمي وانا مبتسم وبضحك من جوايا .. لفيت الفوطه على وسطي وطلعت وسمعت صوت من المطبخ .. دخلت ولقيت نادية واقفه على الرخامه وكان شكلها لسه مخضوضه من الي حصل .. بدأت اكلمها واهديها . . . .
انا: اهدي يا ناديه انتي شفتي عفريت ولا اي
ناديه وشها في الارض ومتوتره: العفو يا بيه .. انا مكنتش اعرف انك هنه .. معلش يا بيه سامحني
انا: اي كمية الاسف دي .. هو انا اتكلمت .. خلاص اهدي كدا مفيش حاجه حصلت .. انا هدخل البس هدومي
طلعت من عندها ودخلت اوضتي وانا بفكر وقلت اني لازم ابدأ اخد اي خطوه مع ناديه خصوصا انها عاجباني جدا وكنت عايز ادوق طعم الفلاحي .. افتكرت المنشط الي فؤاد جابو لأمي وكان نوعو حلو جدا وبيسخن الست وبيخليها هايجه جدا خلال نص ساعه .. دورت عليه ولقيته في شنطتي الي جبتها معايا من اسكندريه وانا جاي وكانت علبه فيها شريطين ناقصين حبايه وحده وكنت جايبو معايا تحسباً لموقف زي دا .. لبست هدومي وطلعت من الاوضه ودخلت على ناديه المطبخ وكانت بترتب الصحون والحاجات في المطبخ . . . .
انا: بقولك يا ناديه معلش يعني .. بعد ما تخلصي تنضيف وكدا يبقى تجهزيلي اي حاجه اكلها
ناديه: عنيا يا بيه .. بس الحاجه الي في التلاجه والفريزر خلصانه من الشهر الي فات
انا: ماشي انا هنزل واجيب غيرهم دلوقتي وارجع
نزلت من الشقه وقابلت جابر على باب العماره .. كان مستغرب اني هنا وتقريبا كان فاكرني بره زي مراتو .. سلمت عليه ورحت على الكراج وطلعت بالعربيه لسوبر ماركت وجبت شوية خضروات وجبت رز ابيض ورز بسمتي ني طبعا .. وجبت اتنين كيلو لحمه مفروم ومكعبات وعلبة عصير منجه كبيره وحاسبت وطلعت .. رجعت العماره وكانت عدت ساعه .. خدت الحاجه من العربيه وركنتها قدام العماره وطلعت في الاسنسير لحد شقتي ودخلت .. دخلت ولقيت ناديه بتكنس الارضيه .. اديتها الحاجه ودخلت اوضتي الاول جبت حباية منشط في ايدي ورحت المطبخ .. دخلت ولقيت ناديه بترتب الحاجه في اماكنها وبدها تولع على اللحمه .. سألتها على العصير وقالتلي في التلاجه وطلعتو وصبيت كاسين وحطيت في وحده منهم الحبايه وقلبتها كويس واتأكدت انها دابت وكل دا وناديه طبعا مش شايفاني .. لقيت لناديه وبمد ايدي بالكاس بتاعها . . . .
انا: خدي يا ناديه
ناديه بصتلي: تسلم يا بيه خيرك سابق
انا: بلا سابق بلا لاحق .. خدي اشربي .. انا صبيتهم ليكي يبقى تشربيهم .. ولا هنرجعهم العلبه مثلا ؟ !
ناديه مسحت إيدها في جلبيتها وخدت الكاس . . . .
ناديه مبتسمه بهدوء: تسلم يا بيه
شربنا العصير وسبتها ودخلت اوضتي غيرت هدومي ولبست فانيله نث كم سودا وبنطلون خفيف من غير بكسر .. بعد حوالي نص ساعه طلعت من الاوضه لقيتها في الحمام بتحط الهدوم في الغساله .. رحت وقفت وركنت كتفي على الباب . . . .
انا: انتي بتتعبي أوي يا ناديه
ناديه خدت بالها اني واقف: تعبك راحه يا بيه
انا: مش اقصد .. بقول يعني انك بتشتغلي كتير أوي
ناديه حطت الهدوم وشغلت الغساله: اكل عيشنا يا بيه .. اتعودت على كدا خلاص
انا: هو انتي عندك كام سنه
ناديه: ٣٤ سنه
انا: ياااه .. دا انا كنت بقول في نفسي انك ٢٥ او اصغر
ناديه ابتسمت: يسلم زوقك يا بيه .. بس مش للدرجادي برضو
انا: مش للدرجادي اي بس .. وحده عندها الجمال والبياض دا كلو والجسم الجميل دا يتقال عليها ٢٠ سنه كمان ” طبعا كنت بطبل ليها وخلاص “
ناديه ابتسمت جامد وباين ان كلامي عجبها وكمان حاسسها عرقانه رغم الجو الي كان برد ودا كان بتأثير المنشط .. ناديه مسكت المساحه وبدأت تقلب ميه بكلور على الارضيه وتمسح .. انا كنت بتفرج عليها وهايج على الاخر وزبي كان ظاهر من البنطلون وهي كانت عرقانه وباين عليها انها في حالة نشوه وهيجان بس طبعا مش تقدر تتكلم .. كنت انا وهي هايجين ومحتاجين نرتاح بس حاجز الحياء والخوف هما الي مانعيننا من اننا نتكلم . . . .
ناديه فضلت تمسح وتتحرك في الحمام الي كان واسع نسبيا ولما قربت من الباب قربت انا منها شويه وخليت زبي الي كان واقف في البنطلون يلمس طيزها من فوق الجلبيه .. ناديه حست بيه وبعدت عنو بسرعه وهي مخضوضه وبصت عليا لقتني لسه واقف ونزلت بنظرها لزبي الي كان عامل خيمه في البنطلون . . . .
ناديه: لامؤاخذه يابيه افتكرتك مشيت
انا: لا ولا يهمك خدي راحتك .. مش قلتيلي بقا .. هو انتي شغاله هنا من امتا
ناديه بتكمل مسح: من ست سنين .. من اول ما العماره اتعملت
انا: من زمان يعني .. ومتجوزه من امتا
ناديه: من ١١ سنه
انا: وعندك عيال على كدا ؟
ناديه: لا يا بيه .. انا مبخلفش اصلا
انا: اممممم .. وجابر راضي بكدا عادي ولا اي
ناديه: وجابر كمان مبيخلفش اصلا
انا: يعني متجوزين وانتو الاتنين مبتخلفوش من الاول
ناديه خلصت مسح وراحت على المطبخ وانا وراها وبنتكلم واحنا ماشيين . . . .
ناديه: لا هو اصلا انا اتجوزت واحد وانا عندي ١٧ سنه .. ولما عرف اني مبخلفش طلقتي وانا عندي ٢٢ سنه .. وبعدها بسنه جابر مراتو ماتت وجيه اتقدملي وقبلت واتجوزنا
انا: طب ومراتو الاوله كانت بتخلف ؟
ناديه: منعرفش لكن لما اتأخر موضوع الخلفه معاه وراحو كشفو هو الي كشف الاول ولقيو انو هو الي عنده العيب
انا: هو جابر عنده كام سنه
ناديه: ٤٦ سنه
انا: طب وكنتو عايشين فين الاول قبل ما تيجو هنا
ناديه شافت الاكل الي على النار وكانت حاطه لحمه ورز بشعريه وبدها تخرط سلطه . . . .
ناديه: كنا عايشين في اسيوط .. جابر كان عنده حتة ارض وارثها من ابوه وكان بيشتغل باليوميه في اراضي الناس .. ومن ست سنين عرفنا من واحد عندنا في البلد ان في عمارات محتاجه بوابين .. جابر إجا هنا يدور ولما لقي العماره دي واتفق وخلاص اشتغل .. بعتلي فلوس عشان اجي اعيش معاه
انا: طب والارض بتاعتكو
ناديه: جابر رجع البلد بعد ما استلم الشغل بأسبوعين واتفق مع واحد عندنا انو يزرع الارض وياخد محصولها وهيدينا ايجارها كل سنه
انا: امممممم .. طب ما كدا حلو أوي .. شغل مرتاح وفي فلوس بتيجيلكو كل سنه كمان .. دا كدا عسل خالص
ناديه: الحمدلله على كل حال
ناديه كانت واقفه على الرخامه بتخرط الخضار .. بصيت على وشها لقيتها عرقانه وباين عليها التوتر والهيجان .. لفيت وعديت من وراها وحكيت فخدي في طيزها من ورا ولقيت طيزها بترج زي الجلي ولما عملت كدا حسيتها اتوترت اكتر وبقد مش قادره تقف .. ناديه كانت هايجه على الاخر ومش مستحمله اي لمسه لجسمها .. رحت للتلاجه وشربت شوية ميه ورجعت وحكيت في ناديه تاني وحسيتها المره دي كان عاجباها الحركه وكانت بترجع لورا بطيزها .. بس المرادي فضلت واقف وراها من غير ما المسها .. ناديه كانت واقفه وشغاله وهي تايهه ومش في الدنيا من تأثير المنشط .. قربت منها من ورا وحطيت ايديا على فلقات طيزها من الجمب . . . .
ناديه دخلت لقدام وبعدت عني: بتعمل اي يا بيه عيب كدا
انا قربت منها اكتر من غير ما ارد وومسكت طيزها تاني .. بدأت ادعك في طيزها بالراحة وناديه بتزل ايدها تبعد ايديا وانا ارجع احطها تاني . . . .
ناديه: يا بيه عيب كدا .. ميصحش الي بتعمله دا
انا قربت منها اكتر وحضنتها من ورا جامد وزنقت زبي في طيزها من فوق الهدوم ومسكت بزازها بإيديا وبقيت افعص فيهم . . . .
انا: انتي حلوه أوي يا ناديه وانا مبقتش قادر استحمل .. ارجوكي ساعديني وريحيني من تعبي دا
ناديه بتحاول تفك ايديا وتبعد عني: يا بيه مينفعش .. لو حد سمعنا ولا شافنا هتبقا فضيه .. جابر هيدبحني
انا: متخافيش محدش هيعرف
نزلت مره وحده على كسها وحطيت ايدي عليه من فوق جلبيتها وحسيت ببلل كتير عليه .. فضلت العب فيه وافركو جامد وحسيت ناديه ساحت ومبقتش قادره تقف على رجليها .. فضلت العب في بزها الشمال والعب في كسها وزبي بين فلقات طيزها وكنت بحكو من فوق الهدوم .. ناديه كانت بتحاول تبعدني لكن تأثير المنشط وتأثير لعبي في جسمها كان مخليها مش فيها اعصاب . . . .
ناديه: حرام عليك يا بيه .. انا اديتك الامان مينفعش تعمل فيا كدا
انا: بيس انا حبيتك يا ناديه .. مبقتش عارف اشيلك من دماغي .. انتي حلوه أوي وجسمك طري وناعم
فضلت العب في جسمها واهيجها اكتر وهي بتحاول تبعدني وتترجاني .. وفجأه الباب خبط .. اتخضيت انا وناديه وبعدنا عن بعض وناديه قعدت على الارض وبقت تلطم على وشها . . . .
ناديه بتلطم وهي موطيه صوتها: يا نهار اسود يا نهار اسود .. يا فضيحتك يا ناديه
انا: اهدي بس لما اشوف مين
رحت للباب وبصيت بالراحة من العين ولقيته جابر .. رجعت لناديه . . . .
انا: دا جابر
ناديه: يالهوي يالهوي .. دا اكيد هيقتلني لو عرف
انا: طب اهدي كدا وروقي عشان مش تفضحي نفسك .. انا هدخل الاوضه واعمل نفسي نايم .. وانتي تفتحيلو وتقوليلو انك كنتي في المطبخ ومش سمعتيه وقوليلو اني نايم
هديتها واديتها ٢٠٠ جنيه معايا كنت مجهزهالها وسبتها ودخلت الاوضه .. بعد شويه سمعت ناديه فتحت لجابر وقالتلو زي ما قلتلها وقالت انها هتجهز لقمة اكل ليا وتنزل على طول .. سمعت بعد كدا الباب بيتقفل .. كنت عايز اطلع واكمل وانيك ناديه لكن قلت اسيبها لما تلين شويه وتنسا وبعد كدا احاول معاها تاني .. طلعت من الاوضه ودخلت الحمام شويه ولما طلعت لقيت ناديه مجهزه الاكل في المطبخ وكان فاضل بس اني احطو في الصحون .. فؤاد رن عليا ساعتها . . . .
انا: ايوا
فؤاد: الموضوع الي طلبتو مني امبارح انقضا
انا: ازاي .. وفين الي طلبتو
فؤاد: شويه وواحد هيعدي عليك وهيديك ملف فيه كل المعلومات بتاعة الواد دا .. عن عيلتو وحالتو الماديه واشتغل اي قبل كدا والحاجات دي يعني .. وكمان في فلاشايه صغيره فيها كلام متسجل من ناس تعرفو .. صحابو وكدا يعني
انا: تمام خالص .. هو دا الي كنت عايز اعرفو
فؤاد: بس مش فاهم برضو انت عايز دا كلو ليه
انا: مفيش حاجه خطيره يعني متخافش
فؤاد: طيب
قفلت معاه واتصلت برامي . . . .
انا: الو .. رجعت من الجامعه ولا لسه
رامي: لسه راجع حالا ولسه مغير هدومي
انا: طب تعال على الشقه عندي انا مستنيك
رامي: طيب
قفلت معاه وبعد دقيقتين رامي خبط على الباب وفتحتلو
رامي: خير في اي
انا: مفيش ياعم .. كنت قاعد لوحدي وفكرت اكلمك نقعد مع بعض شويه بدل الملل دا .. انت اتغديت ؟
رامي: اه
انا: طب تعال عشان تاكل معايا
رامي: بقولك ايوا كلت
انا: هتاكل برضو
رامي: خلاص ماشي
دخلنا المطبخ وجهزنا الصحون وطلعنا على اوضة السفره وبدأنا اكل . . . .
انا: مش فكرت تخس يا رامي
رامي كان بدو يرفع معلقة الرز ووقفها قدام بقو وبصلي . . . .
رامي: يعني اكل ولا لا
انا بضحك: لا ياعم كل براحتك .. دا مجرد سؤال يعني
رامي كمل أكل: انا فكرت اخس كتير قبل كدا لكن معنديش الاراده المطلوبه .. في ناس كتير طلبت مني دا وانا حاولت لكن مقدرتش .. بفكر اعمل عمليه
انا: اهو دا الغلط بعينو .. انك تخس عشان حد مش عشان نفسك .. اوعا تفكر يوم انك تعور نفسك وتعمل حاجه صعبه عشان تعجب حد .. الي بيقولك خس دا مش هيستفاد منك حاجه .. انت الي هتستفاد .. ومش معنا كدا انك تخس لما حد يقولك .. انت قررت تخس عشان تكون اخف وعشان صحتك يبقى خس .. ملكش دعوه برأي الغير .. والي مش عاجبو شكلك يخبط راسه في اتخن حيطه هو ملوش دعوه .. وان كان هو مش عاجبو في غيرو هيعجبو .. فاهمني ؟
رامي كان باصصلي ومركز: اه فهمتك .. انا الصراحه محدش قاللي كدا .. كلو بيقولي خس من وجهة نظرو هو .. لكن محدش قالي خس لنفسك قبل كدا
انا: يبقى فكك من كلامهم .. ولو فكرت تعمل حاجه اعملها بنائا على وجهة نظرك انت مش وجهة نظر غيرك
رامي: انت احسن واحد عرفتو في حياتي .. بجد شكرا على نصيحتك دي فرقت معايا كتير
فضلنا ندردش واحنا بناكل بعدين الباب خبط .. قمت وفتحت وكان واحد في الاربعينات لابس جاكت جلد اسود وبنطلون جينز وليه شنب كبير . . . .
انا: أأمر
الشخص: انت عمر ؟
انا: مظبوط
الشخص اداني الملف الي كان في ايده: انا جايلك من طرف فؤاد بيه .. دا ليك
انا: تمام ماشي ” خدت الملف منو “
الشخص طلع فلاشه من جيبو: ودي كمان تبعهم
انا خدتها: تمام
الشخص مشي وانا قفلت الباب ودخلت الاوضه حطيت الحاجه على المكتب وطلعت قعدت مع رامي تاني . . . .
رامي: مين دا
انا: دا واحد تبعنا من اسكندريه كنت عايز شوية ورق وهو كان جايبها
رامي: طيب
خلصنا اكل وقمنا غسلنا الصحون ورتبنا المطبخ وغسلنا ايدينا ودخلنا الأوضه .. شغلت البليستيشن وبدأنا ماتش كوره .. فضلنا ساعه ونص نلعب وزهقنا وقفلنا الجهاز . . . .
انا: انا ضهري هيتكسر من القعده
قمت من جمب رامي على السرير ووقفت اتمطع واطقطق ضهري . . . .
انا: مقلتليش بقا يسطا .. احنا لوحدينا اهو احكيلي بقا
رامي: احكي اي
انا: حكايتك .. الي كلمتك فيه امبارح يبني
رامي: ايوا افتكرت .. طب اقعد كدا وركز شويه لانها قصه غريبه شويه
انا رحت وقعدت جمبو وبصتلو: كلي آذان صاغية
رامي: البدايه كانت مع حبيبتي جاسي .. اتعرفت عليها في اولى ثانوي .. وطبعا احنا كنا في فترة مراهقه وعمر صغيير شويه ف لو زبك قام على وحده يبقى بتحبها .. المهم اني شفتها كذا مره وهي الصراحه كانت بت ملبن وتتاكل اكل .. كان ليا صاحب اسمو احمد ايامها وحكيت ليه اني بحب البنت دي وهو كان بيقول دايما اني لو حبيت اقول على طول مش اخبي لحد ما الاوان يفوت .. حاول معايا كتير اني اروح واقول لها لكني كنت برفض لحد يوم كنت قاعد في كافيتريا جمب سنتر دروسي ولقيت احمد وجاسي داخلين عليا وقعدو معايا على التربيزه .. انا كنت مستغرب ومتفاجئ طبعا .. انا كنت ساكت واحمد بدأ حوار
الحوار مع احمد ورامي وجاسي . . . .
احمد: بصو بقا ومفيش داعي انك تخبي حاجه يا رامي .. انا قلت لجاسي انك بتحبها وجبتها لحد عندك عشان تقول كدا بنفسك .. مش تفضل عامل مكسوف بقا وانطق
احمد قام مشي وساب رامي وجاسي لوحدهم . . . .
رامي كان مرتبك: ااااا .. ازيك
جاسي بتضحك: انا تمام .. مالك كدا متفك .. هو انا هاكلك
رامي ابتسم: لا مش كدا .. اصل مكنتش اتوقع مقابلتك ولا الكلام معاكي فاااااا
جاسي: ف اي .. بص عشان اسهلها عليك .. انت بتحبني واحمد قاللي كدا من زمان .. من اكتر من شهر وانا عارفه ومتابعه نظراتك .. ف مفيش داعي تلف وتخترع
رامي اتكسف: اسف على كدا مكنتش اقصد حاجه
جاسي: ياعم ولو تقصد .. طب اقولك على حاجه .. انا كمان حبيتك
رامي: فعلا ؟!!
جاسي: اه .. مش عارفه بس حسيتك كدا ولد طيوب وهادي ومختلف عن بقية زمايلك .. دايما بشوفك قاعد لوحدك مش بتمشي مع حد غير احمد ولو مكانش موجود بتمشي مع نفسك
رامي: اه فعلا .. انا اصلا مصاحبتش حد غيرو
جاسي: واديك هتصاحب وحده اهو .. مش ناوي تطلبلي حاجه بقا ؟!
رامي: ياااه .. معلش مخدتش بالي ………
نرجع للمشهد انا ورامي على السرير . . . .
رامي: طلبتلها عصير يومها وقعدنا ندردش ونضحك وخدنا ارقام بعض وبقينا نتكلم كل يوم
انا: امممممم .. يعني كنت واحد عادي عندك صاحبك الانتيم وحبيت وحده وصاحبك ساعدك انك تكلمها ونجح فعلا وبقيت بتكلمها وكلو تمام .. وبعدين ؟
رامي: فضلنا نتكلم انا وجاسي سنه كامله وكنا بنتقابل في كافيهات ومطاعم انا وهي واحمد ساعات .. وكنت بلاحظ جرائتها وهزارها الكتير مع احمد والمبالغ فيه جدا .. لكن مكنتش بتكلم ومش عارف اي السبب .. ولما كنت بروح كنت بهيج عليها وافضل اتخيل جسمها واني بنيكها وكنت بهيج اكتر لما اتخيل احمد بينيك فيها معايا على سرير واحد
انا: طب معلش هقاطعك شويه .. قوم معايا نعمل حاجه نشربها
رامي: ماشي
قمت انا ورامي ورحنا المطبخ وشغلت الكاتل وجبت كيسين شاي اخضر وحطيتهم في مچين وحطيت السكر . . . .
انا: كمل يا معلم
رامي: بعد كدا علاقتنا كنت حاسسها بتطور يوم عن يوم .. كنت بحس جاسي بتتجرأ معايا في الكلام وبقينا بنقول كلام وتلميحات جنسيه واحنا مع بعض او في الشات على الواتس .. والجرأه زادت وبقيت تهزر معايا باللمس وساعات كانت بتضربني بخفه على طيزي من غير ما حد يشوفها او تبعبصني وساعات تانيه تقعد تمسك في زبي وتهزر معايا لحد ما يقف وتقعد تضحك عليا .. انا اصلا من يومي وزبي صغير ومكانش بيبان كويس إلا لو الواحد ركز كويس فيه .. المهم اني كنت بتكسف وساعات بمنعها تعمل كدا وكنت بتضايق ساعات لكن الصراحه كنت حابب الوضع جدا
انا بضحك: اكيد طبعا .. مراهق في السن دا ووحده بتكلمو في الجنس وبتهزر معاه الهزار دا .. دا مين دا الي مش هيعجبو الوضع
رامي: لما خلصنا امتحانات تانيه ثانوي الفصل الاول وكنا ناجحين كلنا وفرحانين .. جاسي كلمتني وقالت انها عايزه تقابلني وعايزه نحتفل بالنجاح .. اتقابلنا في الشارع وخدنا تاكس لحد عماره انا معرفهاش وطلعنا لشقه فاضيه وكان مفتاحها مع جاسي . . . .
المشهد مع رامي وجاسي . . . .
رامي: شقة مين دي ؟!
جاسي: دي شقة بابا .. بس مش بنقعد فيها وقاعدين في بيت العيله
رامي دخل وجاسي قفلت الباب وراه واترمت عليه بوس واحضان .. رامي مكانش لاحق يتكلم وكان بياخد نفسو بالعافيه .. وجاسي كانت محترفة بوس قدرت تطلع لسانه وتاخده في بقها .. رامي عرف يبعد عن جاسي وياخد نفسو . . . .
رامي: اي دا .. انتي جايباني هنا لي
جاسي بدأت تقلع هدومها: عشان تنيكني .. انا بقالي سنه بلمحلك واهزر معاك ونتكلم ومعملناش حاجه .. وجيه اليوم الي هنعمل فيه
جاسي قلعت هدومها كامله وبقت واقفه بالبرا والكلوت البيض وجسمها كان ابيض وبزازها وطيزها كبار وحلوين جدا . . . .
رامي متفاجئ: بس اناااا
جاسي بتقرب منو بدلع: انت اي
رامي رجع لورا واتزنق في الحيطه: بس دا مش ينفع
جاسي: واي الي منفعوش
جاسي لزقت فيه وبدأت تبوسو بالراحة وتقعو هدومو لحد ما بقا واقف بالبوكسر بس .. جاسي شدت رامي على الاوضه . . . .
رامي: احنا هنعمل اي !
جاسي: شششششششش .. بطل اسأله وسيب نفسك خالص .. انت النهارده بتاعي
دخلو الاوضه وجاسي قعدت رامي على السرير ونزلت البوكسر وظهر زبه الصغير الرفيع . . . .
جاسي بتعجب: اي دا !!
رامي: اي
جاسي: لا لا مفيش .. دي كانت غلطه مهببه
جاسي نزلت تمص وتلعب في زب رامي وكانت ماسكاه بتلت صوابع وكان باين عليها انها مستهتره برامي على الاخر .. فضلت تلعب فيه وتمصه ورامي كان قاعد ومستمتع جدا بالي بيحصل .. بعد حوالي ٥ دقائق مص رامي نزل لبنه في ايد جاسي وهي بتدعك زبه . . . .
جاسي: اي دا .. انت سريع أوي
رامي: معلش مقدرتش استحمل .. انتي بتمصي حلو أوي
جاسي سابت رامي في الاوضه ودخلت الحمام . . . .
المشهد معايا انا ورامي . . . .
انا بضحك: يانهار ازرق🤣🤣🤣 مش قادر 😂😂 فصلتني بجد
رامي: بتضحك على اي
انا بضحك: البت شكلها كانت متعشمه فيك جامد .. وانت خليت احلامها تنهار 🤣🤣
رامي: هي اصلا كانت بتمثل وجايباني وهي عارفه وضعي كويس
انا اتعدلت وبطلت ضحك: امال اي الحوار
رامي: استنا جايلك في الكلام
المشهد مع رامي وجاسي . . . .
جاسي سابت رامي ودخلت الحمام ورامي طلع بعدها بشويه وكان سامعها بتتكلم في الحمام .. رامي قرب من الحمام غشان يسمع بس جاسي كانت موطيه صوتها ومكانش سامع اي حاجه .. بعد شويه جاسي طلعت ولقت رامي بيلبس هدومو في الاوضه . . . .
جاسي: انت بتلبس ليه ؟!!
رامي: مش خلصنا ؟!
جاسي: احا خلصنا مين هو احنا بدأنا اصلا
انا بضحك بهستوريه: 🤣😂🤣😂🤣😂🤣😂🤣 يانهار اسود .. يالهوي عالفصلان😂😂
رامي: ياعم اسكت خليني اعرف اكمل
انا هديت شويه: خلاص خلاص .. كمل
رامي: امال في اي تاني
جاسي: هقولك دلوقتي .. دا انا همتعك اخر متعه
جاسي راحت على رامي وخلتو ينام على ضهرو على السرير ونزلت تمص في زبه تاني .. فضلت تمص وتدعك ورامي هاج وزبه قام تاني . . . .
رامي: اووووف .. كمان مصي كمان .. اااه مش قادر اتحمل
جاسي كانت بتمص زبه وخلتو يرفع رجليه ونزلت تلعب في بيضانو ونزلت تلحس خرم طيزو . . . .
رامي تفاجئ: انتي بتعملي اي كدا
جاسي: اصبر بس وخليك معايا للاخر
رامي: بس كدا…..
جاسي: ششششششششش اسكت وانا همتعك اخر متعه
جاسي فضلت تلعب في خرمو وتلحسو وتدلك فيه من برا وهي بتدعك زبه .. زب رامي اتصلب اكتر ورامي غمض عيونو وبقا هايج من حركات جاسي ولعبها .. جاسي بدأت تدخل صباعها الصغير في خرم رامي . . . .
رامي: اه .. انتي بتعملي اي
جاسي مردتش وكملت بعبصه ودخلت صباعها للاخر وبقا تلعب في خرمو من جوا وهي بتدعك زبه .. فضلت شويه لما حست رامي عجبو الوضع بدأت تدخل التاني والمرادي رامي متكلمش وسابها تكمل .. فضلت تحاول تدخل التاني وكان في صعوبه لكن مع الوقت العضله ريحت وبقت واخده صباعين .. فضلت تبعبص وتدعك في زب رامي الي كان مستمتع وهايج على الاخر . . . .
جاسي: اي رأيك كدا يا حبيبي
رامي: احححح .. انتي طلعتي محترفه بجد .. انا مستمتعتش كدا في حياتي .. اااااااه .. كملي .. بعبصي اكتر
جاسي: متستعجلش لسه يومنا طويل
جاسي فضلت تبعبص ودخلت الصباع التالت وطيز رامي بقت مستوعبه تلت صوابع وهي مرتاحه .. جاسي طلعت صوابعها وخلت رامي ياخد وضع الدوج .. رامي عمل زي ما جاسي طلبت ورات جابت زب صناعي من درج جمب السرير ولبستو وجابت علبة زيت معاها . . . .
رامي: اي دا يا جاسي .. احنا متفقناش على كدا
جاسي: هو احنا اتفقنا اصلا .. بعدين اهدا كدا وخد مني للاخر وانت هتتبسط
رامي: لا لا بلاش كدا
جاسي: متخاافش مش هتحس بحاجه
جاسي راحت ورا رامي ودهنت خرمو بالزيت كويس ودخلت صباعين ودخلت التالت وفضلت تلعب في خرمو حوالي دقيقتين .. بعدين دهنت الزب الصناعي بالزيت وظبطتو على باب طيزو وبدأت تضغط .. في الاول كان في صعوبه لكن بعد اللعب بصوابعها والزيت .. الزب دخل للاخر وجاسي بقت تنيك رامي بالراحة ورامي مكانش بيتكلم .. مع الوقت جاسي نزلت تلعب في زب رامي وهي بتنيكو وبتحك بزازها في ضهرو .. رامي سخن والنيكه عجبتو وبقا يتأواه بنعومه وهاج على الاخر . . . .
رامي: اااه .. نيكي كمان .. احححح احساس جميل أوي
جاسي: قلتلك هتتمتع وهتتبسط
جاسي فضلت تنيك في طيز رامي وسرعت شويه .. بعدين طلعت الزب من طيز رامي حوالي ٣٠ ثانيه ودخل زب تاني . . . .
رامي: اححححححح .. اي دا انتي غيرتي الزب ولا اي
جاسي من ورا: ليه حاسس بإيه
رامي: دا اكبر شويه ودافي .. بس احلا من التاني بكتير
رامي فضل يتناك حوالي ١٠ دقائق بعدين حس بسائل دافي نزل جوا طيزو . . . .
رامي: اي دا .. اي الي نزل دا
صوت من ورا: دا لبني
رامي متفاجئ: مين !!
رامي بص وراه ولقي جاسي قاعده على كرسي بعيد السرير بتتفرج واحمد هو الي كان بينيكو وكان قاعد ملط وزبه غرقان من الزيت ومن اللبن . . . .
المشهد معايا انا ورامي . . . .
تليفوني بيرن
انا: ثواني هشوف مين
بصيت في التليفون ولقيت منة الي بترن .. رديت . . . .
انا: الو
منة: ايوا يا عمر .. عملت اي
انا: خلاص انا لقيت خطه حلوه وبدي انفذها اهو
منة: عماد لسه قافل معايا وكان معاه فيديوهات تانيه غير الفيديوهين الي وريتهملك .. دا طلع مصورني من اول ما اتعرفنا على بعض
انا: متخافيش .. هخليه يمسح كل الي عنده وابعدو عنك خالص
منة: تمام
انا: يلا سلام عشان اشوف هعمل اي
قفلت السكه . . . .
انا: بقولك اي يا رامي .. هنكمل بعدين معلش .. بس دلوقتي عايز اخلص حاجه مهمه
رامي: حاجة اي .. ومين الي بتكلمك دي
انا: هحكيلك بعدين
رامي: طيب .. انا همشي بقا عشان تخلص الي انت عايزو
انا: ماشي .. مع السلامه
رامي طلع من الشقه وانا جبت الملف الي فؤاد بعتو وخدت الفلاشه حطيتها في اللابتوب .. فتحت الملف الاول ولقيت مكتوب فيه كل التفاصيل عن عماد ” ساكن فين وأهله ودراستو وشغلو وعلاقاتو مع الناس والحاجات الي بيعملها في السر وكدا ” وطبعا المخابرات عرفت كل الحاجات بعد ما نشرو ناس تسأل عنو في منطقتو وكدا .. شغلت الفيديو الي في الفلاشه ولقيتهم مصورين كذا واحد بيتكلمو عن عماد وطريقة تعاملو ومشاكلو مع الي يعرفم والناس وكل حاجه ممكن احتاجها عنو .. عرفت من الملف انو اتسجن شهرين عشان اتمسك بفرش حشيش وطلع بعد ما دفع رشوه للطب الشرعي عشان يقولو ان دا مش حشيش ودفع كفاله وطلع . . . .
بعد ما شفت كل دا عرفت ان الواد دا من العيال البلطجيه والصيع بتوع البلد .. فكرت اجيبو ازاي ولقيت ان احسن طريقه هي التخويف . . . .
لبست هدومي ونزلت من العماره وركبت عربيتي ومشيت .. كانت الساعه ٤ العصر .. رحت الاول على مكنة فلوس وسحبت ٥٠ الف جنيه من الڤيزا .. بعدين رحت على منطقه مقطوعه خالد كان قايلي عن واحد هناك تاجر مخدرات وسلاح محلي وليه غرزه وكان بيجيب منو حشيش ليه ولصحابو لكن انا مكنتش بشرب معاهم .. وقال اني لو عايز اقابلو لازم اكون عارف اسمو والي هو صناره .. اول ما وصلت كانت عباره عن منطقه واسعه ومتحاوطه من نحيه بتلة زباله محروقه وريحتها طالعه، ومن ناحيه تانيه كان في مبنى من تلت ادوار وكان شكلو قديم جدا .. وقفت بالعربيه ونزلت اتلفت حوليا ولقيت واحد طالعلي من المبنا القديم وكان ماسك جوب حشيش وبيشرب فيه . . . .
الشخص: بتدور على حد ؟
انا: انا جاي لصناره
الشخص: تبع مين ؟
انا: انا لوحدي محدش بعتني
الشخص: طب تعال معايا .. وسيب المفاتيح في العربيه
انا: طيب
سبت المفاتيح في العربيه ومشيت وراه ودخلنا من باب صغير في الدور الارضي ودخلنا طرقه ضيقه .. الواد قفل الباب ورايا ووقفني يفتشني .. طلعتلو تليفوني ومحفظتي وكان معايا شنطه صغيره فيها الفلوس .. اديتهملو ونزلنا من سلم صغير على اليمين لحد ما وصلنا لحاجه زي مخزن .. كان فيه ناس قاعده تفكك وتنضف في اسلحه وكان فيه واحد شكلو هو الكبير فيهم وكان لابس جلبيه بلدي وبيشد من حجر دخان جمبو . . . .
الشخص: تعيش يا معلم
المعلم: مين دا
الشخص: معرفهوش بس هو قالي انو جايلك .. قال انو جاي لصناره
صناره بصلي بعدين ساب اللي من ايده ووقف . . . .
صناره: صناره دا اسم الشغل بتاعي .. ودي الشفره الي بيقولوها عشان يقابلوني .. مين الي قايللك عليها
انا: ليا صحابي بيتعاملو معاك وبيشترو دماغهم من هنا
صناره: اممممم .. طب اقعد
قعدنا على المكتب بتاعو وهو مسك اللي تاني وشد نفس وبيعزم عليا . . . .
صناره: ليك في البنجو ؟
انا: لا انا مبطل من زمان
صناره: طب سجاير .. كيميا .. اي حاجه
انا: لا انا مجربتش دا كلو ولا عايز اجرب
صناره: امال جاي ليه
انا: لا انا مش زي صحابي .. انا جاي لحاجه تانيه .. انا طالب رجاله وسلاح وعربيه من غير نمر وسواق كويس
صناره: ياااااه .. دا انت جاي للتقيل .. وليه دا كلو
انا: مفيش حاجه كبيره يعني .. في واحد كنت عايز اتكلم معاه بس مش عارف ادخلو من سكه كويسه وفكرت في السكه دي
صناره فهمني: امممم فهمتك .. طيب ماش بس دا هيكلف
انا بصيت للواد الي قابلني برا وشاورتلو يديني الشنطه الصغيره .. الواد بص لصناره وصناره شاورلو يديهالي .. خدت منو الشنطه وطلعت رزمتين فلوس كل رزمه ب ٥٠٠٠ جنيه . . . .
صناره مسك الفلوس وهو مبتسم: دا انا كنت فاكرك جاي تهزر
انا: مبعرفش اهزر .. وممكن دي متكونش اخر مره اجيلك
صناره: دا انت تنور قي اي وقت
…………………………….
في نفس اليوم وقدام الكافيه الي شغال فيه عماد وحوالي الساعه ١٢ بالليل بعد ما عماد سلم الورديه وطلع .. وهو على الرصيف عدت عربيه سودا من غير نمر وفتحت الباب الجرار واتنين رجاله كبار سحبوه جوا العربيه وقفلو وبقو بلزقه وربطو عصابه على عنيه والعربيه طلعت بسرعه كبيره . . . . . . . . .