ذات يوم توهجت رغبتي في العثور عليه فنزلت للبحث عنه في نفس المكان حتى تعبت من طول الوقوف والانتظار فعللت نفسي بدخول بعض محلات الملابس الفخمة الموجودة على واجهة السوق لعلني أجد شيئا قد أشتريه قبل رجوعي للمنزل.
و دخلت متجراً كبيراً وفخماً وكان كمعظم متاجر ومعارض السوق خاليا من المشترين حيث كنا فصل صيف ومعظم الناس يقضون إجازاتهم في المنتجعات. وتجولت داخل المتجر حتى شد انتباهي فستان رائع للسهرة أعجبني تطريزه وتفصيله ولون نسيجه الناعم . وناديت البائع وسألته عن ثمنه. فكان ثمنه مناسبا جداً لكن البائع حذرني من أن الفستان سيكون واسعاً على جسمي الصغير. وطلب مني البحث عن شيء آخر .و تجول معي يقلب المعروضات وبالرغم من تنوع المعروضات وروعتها ولطف البائع وذوقه إلا أني تمسكت برغبتي في الفستان الأول . وأخيرا أخبرني أنه يمكن تعديل الفستان المطلوب في نفس المتجر بأجر مناسب على أن استلمه بعد أسبوع, فوافقت فوراً, وطلب مني الصعود إلى الدور العلوي من المتجر حيث غرفة القياس لتجربة الفستان وتسجيل التعديلات المطلوبة ومناداته إن انتهيت من ارتدائه حيث لا يوجد أحد يعاونه الآن في المتجر الكبير. وصعدت وحدي إلى الدور العلوي حيث الأرفف الملأى بالملابس الجاهزة وبعض مكائن الخياطة وغرفه واسعة للقياس تغطيها ستارة ثقيلة وإلى جوارها حمام صغير. ودخلت غرفة القياس التي تغطي جدرانها المرايا وأحكمت إغلاق ستارتها وأخذت أنظر للفستان من جميع الزوايا وأنا معجبة به. وفجأة خطر لي أن أتأكد من أن البائع لا يتلصص من خلف الستارة ففتحتها بسرعة واطمأنيت أنه لم يصعد بعد. عندها أغلقت الستارة مرة أخرى وأخذت أخلع ملابسي بسرعة وارتديت الفستان الجديد الذي كان كما قال البائع واسعاً وطويلاً بعض الشيء على جسمي. وأخذت أدور حول نفسي وأنظر للمرأة لأرى كيف سيتم تعديله. وخرجت من غرفة القياس وناديت البائع الذي صعد من فوره وأخذ يثني على ذوقي وحسن اختياري وتناسق جسدي وأخذ يخط على ما يجب ثنيه ويضع بعض الدبابيس هنا وهناك وهو يديرني في كل اتجاه أمام المرايا حتى انتهى من عمله وطلب مني دخول غرفة القياس مرة أخرى لخلعه. ودخلت مرة أخرى إلى غرفة القياس لخلع الفستان المملوء بالدبابيس والتي صرخت مراراً من وخزها المؤلم كلما حاولت خلعه وأخيراً خرجت من غرفة القياس وناديت على البائع ليساعدني فاستمهلني للحظات ثم صعد وأدخلني غرفة القياس وأخرج بعض الدبابيس ثم أغلق الستارة وبدأت في خلع الفستان ببطء حتى انسلخ مني وبقيت بالستيانة والكلسون الداخلي الصغير وأخذت أتفقد جسدي من وخزات الدبابيس وأنا أتأوه كلما وضعت إصبعي على وخزة منها واستدرت لألتقط ملابسي لأجد أن البائع يقف خلفي تماما وهو يتأملني وأنا شبه عارية وما إن نظرت إليه مندهشة حتى قال لي دون أن يخرج. لقد سمعت تأوهاتك وظننت أنك لم تخلعي الفستان بعد.