المغتصبون المجهولون – الحلقة الثالثة

مضت عدة أسابيع بعد ذلك وأثناء أحد مواسم التخفيضات نزلت إلى السوق مبكرة للتبضع وفي ذهني أشياء كثيرة من ملابس وعطور ومستلزمات لي ولزوجي ولمنزلنا الصغير. وأمضيت وقتاً طويلاً وأنا أتبضع في أحد الأسواق الكبرى. ولم أنته لكني شعرت بالتعب حيث وصلت الساعة إلى ما بعد التاسعة. وبدأت في جمع مشترياتي من المحلات حيث كنت أتركها لدى البائعين لحين انتهائي من التبضع حتى لا تعيق حركتي وتجهدني أكثر أثناء مروري وشرائي وأوقفت إحدى سيارات الأجرة وقام سائقها بتحميل مشترياتي الكثيرة إلى سيارته وانطلق بي إلى منزلي بعدما طلبت من الإسراع حتى ألحق بزوجي قبل أن يخرج لعمله. ووصلنا إلى العمارة التي أقطنها فناولت السائق أجرته وبعض الزيادة عليها وطلبت منه أن يساعدني في توصيل مشترياتي إلى شقتي في الدور الثاني ولم يمانع أو يتأفف أبداً بل رحب بذلك وصعد خلفي وهو يحمل ما يملأ يديه إلى باب الشقة حيث دخلت ودخل خلفي ليضع أكوام المشتريات على أرض الصالة ونزل ليحضر الباقي مرتين بعد ذلك فيما بدأت أنا أتخفف من بعض ملابسي الخارجية, وعندما انتهى من إحضار جميع المشتريات طلب مني التأكد منها فكررت له شكري وتفقدتها على عجل بعيني وهو يطلب مني كوب ماء . فتركته على باب الشقة وذهبت إلى المطبخ لأحضر له الماء الذي طلبه وعدت بعد حوالي الدقيقة لأجد أن باب الشقة مغلق والسائق غير موجود ففتحت الباب لأتأكد من ذهابه ولما لم أجده خارجاً أغلقت بابي ثم تفقدت مشترياتي مرة أخرى بحرص لخوفي من أن يكون قد سرق شيئا منها قبل خروجه المفاجئ. ولما لم أفتقد شيئا ونظراً لشعوري بالتعب والضجر من حرارة الجو فقد توجهت من فوري إلى الحمام لأستحم , وخلعت ملابسي ودخلت حوض الإستحمام وأغلقت ستارته وبدأت أستمتع بالماء المنهمر على جسدي . وفيما كنت أستحم قرب الماء المنهمر والصابون يغطي جسدي ووجهي دخل دون أن أنتبه السائق عاريا إلى جواري تحت الماء وأدارني نحوه بسرعة وأطبق بيده على عنقي بقوة ويده الأخرى ممسكة بيدي اليمنى بنفس القوة. لقد كانت قبضته على عنقي ويدي مؤلمة وقوية لدرجة أنها منعتني من الإنزلاق في حوض الإستحمام وكان الشرر يتطاير من عينيه على الرغم من الماء المنهمر على رأسه وقال لي بنبرة عميقة. أنا أيضا أرغب في الإستحمام. فلم لا نستحم سوياً. عقدت المفاجأة لساني من شدة الرعب كما أن ضغطه الشديد على عنقي حال دون تنفسي فضلاً عن كلامي ولم يكن أمامي سوى أن أشير برأسي أني موافقة. وأخذت يمناه تحرر عنقي تدريجيا بينما يمناي تكاد تتحطم من قبضة يسراه وتناول قطعة الصابون ووضعها في يدي وأمسك بها ووضعها على صدره وقال: هيا أرني الآن كيف تحممينني. أخذت أمر على صدره العريض بالصابون وهو ما يزال قابضا على يدي وجذبني قربه تحت الماء وأخذ بيده الأخرى يتحسس صدري ونهدي ويزيح الصابون عنهما .

 

ثم أخذ قطعة الصابون مني واحتضنني بقوة وبدأ يمتص شفتي وهو يدعك الصابون على ظهري وعنقي ومؤخرتي وأنا متمسكة به خشية سقوطي في حوض الإستحمام وشعر صدره الكثيف يدغدغ نهدي وحلماتي. وأخذت قبلاته على شفتي وعنقي توقظ مشاعري وتثير شهوتي. كل ذلك وهو محتضنني يدعك ظهري ومؤخرتي ثم ترك شفتي وبدأ يدعك عنقي وإبطي وصدري ونهدي وما بينهما بالصابون ثم نزل على بطني وعانتي وفخذي دعكاً وهو ممسك بيميني وأدخل يده والصابونة فيها بين فخذي وراح يدعك ما بينهما ولم يأبه لانزلاق قطعة الصابون من يده فأخذ يدعك كسي بقوة وأصابعه تتخلل ثنايا كسي وأشفاري إلى أن عثر على بظري فبدأ يضغط عليه ويدغدغه وعيناه لم تفارقا عيني. وما أن تفجرت شهوتي حتى باعدت بين فخذي وساقي قليلاً لأفسح المجال لمداعبة أنامله ويبدو أنه لمح شيئا في عيني عندها ضمني مرة أخرى وأخذ يمتص شفتي ولساني وبدأت أتجاوب معه وأمتص شفتيه وأداعب لسانه وكلانا يحتضن الآخر دون أن تخرج يده من بين فخذي. ثم تركني وتناول قطعة الصابون وضعها في يدي وهو يقول دورك الآن. فتناولتها منه وبدأت أدعك بقوة بها صدره وعنقه وساعديه وبطنه فوضع قدمه على حافة حوض الإستحمام وهو ينظر لي وكأنه يدعوني لدعكها. وأخذت أدعك له ساقه وفخذه ثم أعود من جديد لساقه ففخذه عندها تناول يدي ووضعها على قضيبه النائم. عندها أمسكت بقضيبه وأخذت أفركه بيدي وأجذبه وأقبض عليه مراراً وجلست جوار قدمه على حافة حوض الإستحمام وأصبح همي الوحيد الآن أن أرى هذا القضيب المتدلي في يدي منتصباً بأسرع ما يمكن. وأخذت أتجاذب قضيبه وهو أمام وجهي بسرعة وقوة وأمرره بين نهدي وعلى صدري المتخم برغوة الصابون وأخذ القضيب ينتفخ شيئا فشيئا وشهوتي تشتعل مع توتره في يدي وانزلاقه الناعم في يدي وعلى صدري ثم أوقفني إلى جواره وأخذنا نتبادل القبلات اللاهبة ونحن متعانقان تحت الماء المنهمر بينما لازال قضيبه في يدي أدعك به كسي محاولة إدخاله.

 

و أخذ يمتص عنقي ونهدي وحلماتي بينما قدمي على حافة حوض الإستحمام ويدي تعتنقه ويدي الأخرى قابضة على قضيبه محاولة إدخاله. وكدت أنزلق في الحوض أكثر من مره لشدة تهيجي وعدم توازني لولا احتضانه لي وتمسكي بقضيبه وكأنه حبل نجاتي. وأخيراً أجلسني السائق النظيف في حوض الإستحمام دون أن تترك شفتيه شفتي ودون أن تترك يدي قضيبه. وما أن جلست في الحوض حتى ألقى ظهري على أرضه بهدوء ورفع ساقي ووضع ركبتيه وفخذيه تحت مؤخرتي وهو ممسك بقضيبه يمرره بين أشفاري وثنايا كسي ويحك به بظري بينما الماء ينهمر علينا. وبدأ السائق النظيف يدخل قضيبه ذا الشعر الكثيف, في كسي الناعم الضعيف, وينيكني بأسلوب لطيف, وأنا أرجوه أن يغير أسلوبه السخيف, وينيكني كما أحب، بشكل عنيف. وأخيراً تجاوب معي وبدأ ينيكني بالعنف الذي أحبه وما هي إلا لحظات حتى بدأ جسده يختلج ويرتعش وأخرج قضيبه من كسي بسرعة وبدأ يقذف منيه قذفات متتالية وقويه وأنا كسيرة الخاطر أغطي وجهي بيدي كي لا يصيبني شيئ مما يقذف. ولاحظ السائق الظريف غضبي من إنزاله المبكر جداً فأخذ يعتذر لي بأنه لم يعاشر أنثى منذ عدة أشهر. وقام من تحت الماء وقمت معه أغسل له قضيبه وأحاول إيقاظه مرة أخرى. وخرجت من الحوض وأنا أجره خلفي حيث جففت جسدينا ومشيت معه إلى غرفة نومي وهو يحتضنني وما أن دخلنا الغرفة وأنا ممسكة بقضيبه الذي قد أتم انتصابه وتوالى اهتزازه حتى حملني ووضعني على السرير ورفعت له ساقي وباعدت بين فخذي وأنا أتناول قضيبه متمنية ألا يخيب رجائي هذه المرة. وبدأ ينيكني كما أتمنى فعلاً فقد كان يسرع وقتما أشاء ويبطئ متى ما أردت ويتركه داخل كسي كلما طلبت لألتقط أنفاسي من جراء الإنتفاضات المتتابعة والرعشات القاتلة. ولما شاهدني منهكة أدارني على جنبي وهو مستند على ركبتيه خلفي ودون أن يخرج قضيبه مني أخذ ينيكني بمنتهى العنف وأنا لا أجاوبه سوى بالنفضات والرعشات حتى تعبت إلى أن جاءت اختلاجته ورعشته اللذيذة والقاتلة حيث كان يدفع قضيبه داخلي بمنتهى العنف والقوة وكأنه يضرب به قلبي وكان دفق منيه داخلي يزيد من إرتعاشي الخافت. وترك قضيبه داخلي فترة طويلة وأنا أشعر به ينكمش شيئاً فشيئاً حتى انزلق خارجي. عندها قام إلى الحمام بينما بقيت أنا على السرير كما تركني دون حراك.

 

لا أعلم كم بقيت على السرير وحدي حتى أفقت مجهدة أبحث عن مناديل أسد بها نفسي وقمت متثاقلة إلى الحمام أخرج ما صب داخلي وأنظف جسدي وأبرد ما سخن مني. وفجأة تذكرت من ناكني قبل لحظات فقمت من الحمام ولازلت عارية مهرولة أبحث عنه في الشقة دونما فائدة وأسرعت إلى النافذة لأرى سيارته فإذا بها قد أخذت في التحرك وهو داخلها وقلبي معها. وعدت مرة أخرى إلى الحمام أتمم تنظيف نفسي وأنا أضحك بصوت عالٍ على حظي العاثر. فمرة ينيكني لص ظريف ويخرج دون علمي حتى قبل أن عرف اسمه ومرة ينيكني فيها سائق نظيف وأيضا يخرج دون علمي وقبل أن أعرف شيئا عنه. لقد أمتعني فعلاً هذا السائق النظيف إلى أبعد مدى وإلى درجة أني كنت أختلق الأعذار لنزول السوق وليس في ذهني سوى العثور عليه مرة أخرى. وفي إحدى المرات وقفت أكثر من أربعة ساعات متواصلة في نفس المكان لعله يمر مرة أخرى دونما فائدة. إني أفهم لماذا اغتصابني اللص الظريف أو السائق النظيف. ولكن ما لا أفهمه هو هروبهما المفاجئ حتى دون أن أعرف عنهما شيئا على الرغم من استمتاعهما الغير محدود بتفجر شهوتي وانقباضات كسي التي لن ينساها أي منهما بسهولة. مرت عدة ليال عصيبة كلما أويت إلى فراشي يتراءى لي اللص الهارب وكلما دخلت لأستحم أتخيل ما حدث في الحوض من السائق المفقود دون أن أعرف كيف يمكنني العثور على أي منهما أو حتى لماذا لم أرهما بعد ذلك. وهل سوف أراهما بعد ذلك أم أن حظي السيئ سوف يوقعني تحت مغتصب مجهول آخر. وظلت أسئلتي الملحة دون جواب شاف لعدة أسابيع أخرى كنت انزل خلالها إلى نفس السوق عدة مرات في الأسبوع علني أجد سائقي الهارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *