مرت ثانية واحدة فقط وكأنها دهر وأنا واقفة أمامه عارية مرعوبة ومذهولة إلا أنه هجم ناحيتي وعاود إمساكي من خلفي مرة أخرى وأخذ يضغط ويتلمس نهدي وحلمتيهما الصغيرتين وسكينه على عنقي. عندها تأكدت من أنه قرر سرقة شيء آخر. بدأ اللص الظريف يتحسس نهدي ويداعبهما بنعومة ويتشمم عنقي ويمتدح عطري وهو ملتصق بظهري وأفخاذي العارية وراح يلحس بلسانه عنقي وأذني وأنا أرتعش بين يديه لألف سبب وسبب، وذهبت محاولاتي في انتزاع يده من على صدري أدراج الرياح كما ذهبت توسلاتي ورجاءاتي المتكررة . وزاد تهيجه خلفي وتسارعت أنفاسه تلسعني وبدأ يمتص عنقي دون أن يترك نهدي وأنا أحاول إبعاد يده عنه وبدأ جسدي يقشعر وتزايدت ضربات قلبي وتلاحقت أنفاسي وبدأت أسمع آهاتي وتمكنت أخيراً من انتزاع يده من على نهدي …. لأضعها … على نهدي الآخر. كل ذلك ولازالت سكينه الحادة على عنقي وهو يحتك بقوة بظهري وأنا أطوح رأسي ذات اليمين وذات الشمال . وبدأت شهوتي اللعينة في التفجر وأنا أنقل يده من نهد لآخر وبحركة خاطفه أدارني ورفعني من على الأرض حتى أصبح صدري أمام عينيه مباشرة وبدأ يلتهم نهدي بشغف ويمتص حلمتيهما وأنا محتضنة رأسه بساعدي وساقاي تتطوحان في الهواء . ورجوته مرارا أن يذهب بي إلى السرير. وما أن وضعني عليه حتى نزعت كلسوني الصغير بعنف وصرت أتحسس كسي الرطب وبظري المتهيج وأنا أشير له بأن يقترب مني . واقترب مني قليلا وكأنه غير واثق مما هو مقدم عليه وأنا في قمة هياجي أتلوى على السرير وأمسك بساقي وأخذ يلحسهما نزولاً إلى فخذي وعانتي وما إن وصل إلى كسي حتى تأكد تماما من تهيجي حيث كان البلل غزيراً . انتصب اللص الظريف واقفا ووضع سكينه وبدأ يخلع ملابسه وأنا أحاول جاهدة في ظلام الغرفة التعرف على ملامح وجهه أو حتى شكل قضيبه . انتهى اللص الظريف من خلع ملابسه واستلقى على صدري وبين ساقي المرحبتين به ويداي تحتضنان رأسه وشعرت بقضيبه منتصبا فوق كسي وعانتي . وأخذ يمتص شفتي وعنقي وحلمتي وبقية جسدي يتلوى بصعوبة تحت جسمه الثقيل. وإزاء اشتعال شهوتي ورغبتي أمسكت بقضيبه أحاول إدخاله في كسي، عندها قام من على صدري وأمسك ساقي وأنزلهما حتى سد بهما وجهي وقام على ركبتيه وحاول أن يحك قضيبه على كسي إلا أنه سريعا ما بدأ يدخله بهدوء حتى نهايته وأنا أهتز بشده تحته وأجذب ساقي نحوي أكثر . وبدأ من لا أعرف اسمه ينيكني بهدوء وأنا تحته أتحرك وأهتز بشدة أطلب زيادة وسرعة حركته فوقي .
و ترك ساقي تحتضنان ظهره وأخذ ينيكني بسرعة أكبر وأشد إلا أن تجاوبي معه كان أكبر وأشد . وتكررت رعشتي الكبرى عدة مرات . فقد كنت أحتضنه بكل قوتي بيدي وساقي وبقية جسدي يرتفع معه. وفجأة استطعت أن أنسل من تحته بسرعة ويدي تبحث عن مناديل قريبة أجفف بها رطوبة كسي ومياهه الغزيرة ومسحت أيضا ما لحق قضيبه منها لكني هذه المرة أمسكت باللص الظريف بكلتا يدي وألقيته على السرير وقبضت على قضيبه وجلست عليه بسرعة حتى نهايته وأنا هذه المرة أتلذذ بدخوله والرعشة تعتري جسدي . ومضت لحظات قبل أن يعتريني جنون الشهوة فأخذت أتحرك فوقه بسرعة وعنف ويداي تضغطان على صدره أحاول منعه مطلقا من التحرك تحتي ولم يتسن له سوى القبض على نهدي وحلمتيهما . وكان الجنون والعنف هما سمة حركتي وكأني في رعشة طويلة مستمرة وقاتلة للذتها. وفي إحدى رعشاتي المتتالية بدأ هو يتشنج وينتفض تحتي وأخذ جسدي يرتعش بعنف أكبر عندما شعرت بدفقات منيه تقذف في رحمي، وما أن انتهى قذفه حتى نزلت عليه ونهداي يتحطمان على صدره وهو يحتضنني بقوة . لحظات مرت وأنا على صدره أتلذذ باعتصار قضيبه بكسي وهو يضحك ضحكات مكتومة أسمعها في صدره بوضوح . نزلت بعد أن هدأ جسدي إلى جواره على السرير ويدي تبحث عن منديل أسد به ما قد يتسرب من كسي . وما إن قمت إلى الحمام حتى قام من فوره إلى سكينه وهو يسألني إلى أين. فقلت له وأنا أحاول أن أدقق في ملامح وجهه: هل هناك حاجه إلى السكين بعد كل ما حدث..! ؟ أنا ذاهبة إلى الحمام . وسرت وسار خلفي بعدما رمى سكينه فوق ملابسه وأشعلت ضوء الحمام وبدأت أغسل كسي وأنظفه وأختلس النظر له وهو يغسل قضيبه واستدار لي بعدما انتهى وكل منا يتأمل الآخر. وشاهدت أمامي شابا فارع الطول على الأقل بالنسبة لطولي أسمر اللون له شارب كثيف وما يميزه فقط هو ابتسامته الجميلة. خرجت من الحمام إلى غرفة النوم بينما سار هو إلى المطبخ دون أن يتكلم. وأشعلت ضوء الغرفة لأجد أن جميع أدراجها مفتوحة وأخذت أتفقد أدراجي ودولابي وأجمع ما على الأرض من إكسسواراتي. وفيما أنا ألتقط بعض القطع من الأرض شعرت بقدمه خلفي فاستدرت إليه لأجده يقف خلفي يقضم تفاحة وقضيبه المتدلي يهتز أمام عيني وراح يسألني عن زوجي وعمله ومتى يعود وأنا أجيبه دون تحفظ ودون أن أتوقف عن جمع القطع من الأرض. ويبدو أن منظري وأنا أجمع القطع من الأرض عارية قد أثاره وهيجه ولم أشعر بنفسي إلا محمولة بين يديه إلى السرير مرة أخرى حيث كررنا ما فعلناه قبل ذلك وحاولت دون جدوى أن أكون متعقلة في مشاعري وحركاتي ولكن لم يكن غير نفس الإندفاع والجنون المعروفة به
وأثناء خروجي إلى الحمام طلب منى أن أصنع له بعض الشاي. وخرجت من الغرفة إلى الحمام ثم إلى المطبخ وأنا أرتب أفكاري للحوار معه والتعرف عليه . وأحضرت الشاي إلى الغرفة لأصدم بعدم وجوده في الغرفة. حيث خرج اللص الظريف دون أن أشعر من حيث دخل ولا أدري من أين وحتى قبل أن أعرف مجرد اسمه. ارتديت سروالي الصغير وقميص نومي وأخذت أبحث عنه في المنزل دون جدوى وتفقدت الأبواب والنوافذ علني أعرف من أين دخل أو خرج وأيضا دون جدوى. وعدت لتفقد المنزل ودواليبي وأدراجي وأهم مقتنياتي دون أن ألاحظ اختفاء شيء. نظفت غرفتي وحمامي وغيرت أغطية السرير وحاولت جاهدة النوم دون جدوى حتى الصباح فخرجت لعملي أبكر من المعتاد وقبل أن يحضر زوجي. وطبعاً لم يدر في ذهني مطلقاً أني من الممكن أن أخبر أي مخلوق بأن لصاً قد زار منزلنا ولم يسرق سوى …. تفاحة ….
مرت بعد ذلك عدة أيام وليال كنت أتوقع وأتمنى فيها زيارة ذلك اللص الظريف دون فائدة, وكل يوم تزيد ذكرى زيارته تعاطفي مع هؤلاء المساكين … اللصوص الظرفاء.