ضحكنا سويا وأجلسني إلى جواره على الأرض ورحت أتأمل جسدي ومفاتني في المرايا من شتى الزوايا وأخذ كل منا في مداعبة الآخر وتقبيله وعضه وحاول أن يستدرجني حتى يلحس لي كسي مرة أخرى إلا أنني أصررت على الرفض وبدأت أنا أداعب قضيبه وأقبله وأمرره على صدري وبين نهدي وعاطف مستلق على الأرض مستمتع بمداعباتي إلى أن شعرت أن قضيبه قد تصلب من شدة الإنتصاب فقمت لأجلس عليه وأنا أحاول أن أكون متعقلة حيث نحن الآن في السوق .و أخذت أنيك عاطف بتلذذ وكان يزيد في متعتي مشاهدتي لنفسي في المرآة التي أمامي فكنت أشعر بقضيبه وهو يدخل ليملأ كسي وأراه في المرآة في نفس الوقت. وكم كنت أود الضحك على منظري وأنا أتسارع وأنتفض فوق عاطف ونهداي يتقافزان أمام عيني في المرآة ولكن نشوتي ولذتي حالتا دون التفكير في شيء أخر سوى التمتع بالنيك فقط. واستمريت فوق عاطف فترة طويلة حتى بدأنا في الإرتعاش سوياً وهو يختلج تحتي وكأنه يعاني من نوبة قلبية ونزلت على صدره أقبله على شفتيه وكسي يعتصر قضيبه داخلي ويمتص ما به حتى خرج مني. خرج عاطف من الحمام الصغير قبل أن أدخله وارتدى ملابسه ثم نزل إلى صالة العرض وهو يستعجلني في ارتداء ملابسي والنزول سريعاً. نزلت منتشية بعد عدة دقائق لأجد عاطف مع بعض السيدات يعاونهن في اختيار ما يحتجن وطلب مني بلهجة وكأنها رسميه العودة بعد أسبوع لاستلام فستانى بعد تعديله. وخرجت من المتجر واستقليت أول سيارة أجرة صادفتها إلى منزلي وقلبي يكاد يطير فرحاً. فأخيراً تمكنت من التعرف على أحدهم وسأعرف كيف ألقاه متى ما رغبت. ووصلت منزلي غير مصدقة أني قد تمكنت أخيراً من معرفة اسم ومقر تواجد عاطف الذي قدم كماً كبيراً من المتعة لم أكن أتوقعه وإن كنت في حاجة إليه. ودخلت من فوري كي أستحم من عناء الحر والإجهاد وما علق بي من أرض غرفة القياس في المتجر. وتحممت جيداً ثم استلقيت في الحوض والماء يغمرني لأريح جسدي وتذكرت من فوري السائق النظيف الذي ناكني حيثما أنا الآن وأخذت أداعب بظري وحلماتي تحت الماء حتى انتشيت تماماً. ومضت أربعة أيام وخيال عاطف لا يفارقني بتاتاً حتى قررت أن أزوره مساء اليوم وذلك للسؤال عن الفستان وزيارة غرفة القياس العلوية.
و وصلت إلى المتجر الكبير لأجد هناك شخصاً أخر كبير السن متدهور الصحة. فسألته عن عاطف فألقى على مسامعي ما لم أكن أتوقعه مطلقا. فقد أخبرني بأنه هو صاحب المتجر وأن عاطف قد تم إنهاء خدماته في المحل قبل يومين نظراً لتغيبه الكثير وعدم انضباطه في العمل كما أنه قد كان يعمل بصفة مؤقتة فقط. وسألته عن فستاني فأخبرني بأنه سيكون جاهزاً بعد أربعة أيام فقط. خرجت من المعرض وأنا لا أرى طريقي من الغيظ وكأن الأرض مادت بي بل أن دمعات نزلت من عيني وأنا أندب حظي السيئ. وعدت من فوري لمنزلي حيث انتابتني نوبات من البكاء الحار زاد من حرارتها رغبتي وشهوتي التي قتلت في مهدها. ودخلت لأنام مبكراً حيث فقدت رغبتي في كل شيء وما أن احتضنت وسادتي بين فخذي حتى رحت في نوم عميق. بينما كنت نائمة شعرت بلذة وكأن يدا تتحسس فخذي ومؤخرتي فباعدت بين أفخاذي مستمتعة بالحلم اللذيذ واستيقظت فجأة لأجد اللص الظريف هو من يتحسسني. كدت أصرخ من الفرح وأنا أضمه إلى صدري وهو يقبل وجهي ورأسي وأضربه بقبضة يدي الصغيرة على صدره العريض وأخذت ألومه بشدة على ما فعله بي من تركه إياي دون أن أعرف من هو ولا كيف ألقاه مرة أخرى وأخذ هو يعتذر بشدة عما فعل وبدأنا ليلة طويلة استطاع فيها عادل، وهذا اسمه، أن يروي عطش الأسابيع الماضية تماماً وقبل أن أسمح لنفسي بفعل شيء معه رغم شوقي الشديد له حصلت على وعد قاطع منه بزيارتي كل أسبوع على الأقل كما تأكدت من اسمه ورقم هاتفه من رخصة قيادته أطلبه إن اشتقت له وبدأنا في تعويض ما فاتنا حيث ناكني ثلاثة مرات كل نيكة ألذ من سابقتها وأراني أيضا ما تبقى من خبراته في لحس كسي وبظري وتركت لنفسي العنان في التأوه والصراخ كما يحلو لي. ولم أدعه يخرج من سريري إلا في الخامسة إلا ربعاً بعد أن أراني كيف يمكنه الدخول من الباب بواسطة بعض المفاتيح والأشرطة المعدنية. ويبدو أن الحظ قد بدأ يبتسم لي هذه المرة حيث عثرت أخيراً على اللص الظريف وحصلت على وعده بتكرار زيارته لي وأخيراً بدأت أنام نوماً هنيئا وسعيداً.
و جاء موعد استلام فستاني حيث ذهبت وبعض الأمل يحدوني في ملاقاة عاطف. ولكن دون جدوى حيث كان فستاني جاهزاً تماما ولكن دونما أثر لعاطف واستقليت أول سيارة أجرة صادفتني إلى منزلي وكانت المفاجأة أن سائقها هو بعينه السائق النظيف وما شاهدته حتى أخذت أوبخه وأعنفه وكأنه خادمي الخاص على هروبه غير المتوقع. وهو يعتذر لي بأنه قد شعر ليلتها بالخوف مني كما أنه كان على موعد عاجل لا يحتمل التأخير وأنه تحت طلبي منذ اليوم. وأوصلني إلى منزلي وصعد خلفي وهو يحمل فستاني الضخم واتجه هو من فوره إلى الحمام ليستحم ولحقت به بعد قليل لنحتفل بالعودة كما تعارفنا أول مرة. مرت الآن عدة أشهر يزورني فيها عادل كل عدة أيام بعد منتصف الليل ودون موعد سابق أو محدد حيث لا أشعر به إلا في سريري يداعبني ليوقظني من حلم لذيذ فأستيقظ لأنفذ ما كنت أحلم به. كما كنت أستدعي زهير، السائق النظيف. من الشركة العامل بها لتوصيلي إلى مشوار وهمي. وكان زهير لا يبدأ مشواره معي إلا من حوض الإستحمام. وعلى الرغم من شعوري بالمتعة والإكتفاء التام إلا أن البحث لا يزال جارياً عن عاطف في جميع محلات الملابس والخياطة حتى يكتمل نصاب المغتصبين المجهولين .
النهاية