لقيتها سرحت شوية
قولتلها سرحتي فين
قالت مستغربة نفسي ومستغربة كلامي
قولتلها لا مش مستغربة بس انتي بتقولي لنفسك اكيد عمي بيقول عليا شرموطة وعاوزة بنتي تتشرمط وتتناك ومن عمي اللي هو جدها
قالتلي انا بحبك أوي عشان كل كلامك صح
قولتلها هو ده الرد على الكلام ده كله
بصي يا إيمي انا فعلاً شايفك شرموطة بس ليا انا بس مش شرموطة في الشارع لأي حد وده عشان انا شجعتك تطلعي كل اللي جواكي وتتمتعي ولولا انك بتحبيني ووثقتي فيا مش هتعملي كدا ولا كنت عرفت أطلع الشرمطة اللي كانت مخنوقة جواكي عشان من صغرك متعودة على ده عيب وده ميصحش والكلام بحساب حتى مع جوزك مع إن المفروض طالما جوزك ناكك يبقا فاضل إيه اكتر من كده
المفروض الراجل يخلي مراته تتكلم براحتها وتقول اللي يعجبها وتعمل اللي يمتعها طالما معاه تكون عريانة مش من الملابس وبس لا ومن التحكمات والتقاليد والعيب وكل حاجه
قالت ايمان بحبك اوي
أنت فاهم كل اللي جوايا وحاسس بيا اوي
قولتلها ماهو انا جوزك ولازم افهمك واحس بيكي والا مينفعش اكون جوزك خالص وكمان عمك واخوكي وصاحبك
قالت انت قلبي اللي فرحته وعيوني اللي شافت السعادة معاك وبقت تحضني اوي
وانا حضنتها وبقيت العب في شعرها لحد ما راحت في النوم غطيتها بملاية خفيفة عشان هي ملط واخدت الشورت بتاعي وقفلت الباب عليها ودخلت اوضة هويدا بالراحة لقيتها نعسانة والقميص مرفوع لحد وسطها ولقيتها من غير اندر نمت جنبها بالراحة وانا ملط وحضنتها بالراحة ونعست ولقيتها بتصحيني ببوسة وحضن وبتلعب في زبي
انا فتحت عيني وصبحت عليها بحضن وبوسة وسألتها عن الساعة
قالت الساعة عشرة بس ازاي تنام جنبي ملط كدا وتسيبني نايمة وكمان مش يمكن ماما تدخل علينا
قولتلها لا ده انا هديت حيلها بالليل واكيد لسة نايمة وعلى فكرة هي كمان نايمة ملط
قومي بقا بقميصك الحلو ده ادخلي خدي دوش بسرعة عشان انا ادخل بعدك
قالت حاضر وباستني وقامت بسرعة تدخل الحمام ودقايق ولقيتها جات وقالت دي نايمة فعلا ملط وشكلها مبسوطة وهي نعسانة
قولتلها طيب اقوم اخد دوش عشان تنبسطي انتي كمان وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وعملت قهوة ورجعت لهويدا لقيتها ملط
قولتلها دي غيرة ولا تقليد وضحكت
قالت الاتنين طبعا وضحكنا
شربت القهوة وسيجارة وهي بتلعب فى زبي وبعدين بقت تمصه وانا قولتلها طيب انتي مصي وانا هشرب سيجارة تانية واحنا كدا واحكيلك اللي حصل واللي هيحصل وفعلاً حكيتلها كل حاجه وفهمتها تعمل إيه وانا مش موجود وتعمل إيه لما ارجع وخلصت السيجارة وقولتلها نامي عليا وانت بتمصي وهاتي كسك وطيزك وفعلاً عملنا وضع 69 وبقيت الحس طيزها وكسها وابعبصها وهي تزوم وتمص زبي وتبوسه وتقوله هتوحشني يا حبيبي وحبيب ماما وانا اقرص زنبورها والحس طيزها وابعبصها ولقيتها بتحرك طيزها على لساني بسرعة وتمص زبي اوي وتزوم اوي وجابت عسلها على ايدي قولتلها سيبي زبي وتعالي في حضني ولما جات في حضني قولتلها خدي الحسي عسل كسك من على ايدي فهاجت اكتر وبقت تلحس ايدي وتمص صوابعي بجنون وبعدين قولتلها نفسي في سيجارة وده عشان زبي يهدا شوية لأني مش عاوز انيكها اكتر من واحد وده بردو عشان بشرى وحشاااااني أوي واكيد انا واحشها ونيكة واحدة مش هتشبعنا انا وبشرى لأننا انا وهي طماعين أوي في الحب والمتعة ومش بنشبع من بعض وخلصت السيجارة ونيمتها بعرض السرير وطيزها على اول السرير وانا قعدت على الأرض ورفعت رجلها وبدأت الحس كسها وابعبص طيزها وبعدين الحس طيزها وادعك زنبورها وشفايف كسها وهي هايجة اوى وبتدعك بزازها وتعصرهم وبعدين وقفت ورفعت رجلها اكتر وبقيت افرش كسها بزبي وادعك زنبورها برأس زبي وبعدين دخلت زبي في طيزها وبقيت ارزع في طيزها وافرك زنبورها بين صوابعي وهي تقول احححح حلو اوي يا جدو جميل يا حبيبي يا خطيبي يا جوز ماما نيك شرموطك بنت لبوتك يا روحي نيك لبوتك بنت متناكتك يا جدو يا حبيبي يا عشيقي وحسيت بحركة في الصالة وده معناه أن ايمان صحيت بس مقولتش لهويدا وهي طبعا مركزة في النيك فبقيت ارزع عشان تعلى صوتها وبقرص زنبورها وهي فعلا قالت اححح بصوت عالي شوية ونزلت عسلها وانا شغال دعك في كسها ونيك فى طيزها وبحركة سريعة نيمتها على بطنها ونمت فوقها وبقيت مركز ناحية الباب ولمحت خيال ايمان من تحت الباب واقفة بتتصنت فقولت لهويدا خدي زبي في طيزك الشرموطة يا متناكة ورزعت اوووي وهي صرخت وجابت عسلها تاني ولسة هايجة وبتقول نيكني اوي يا روحي عشان هتوحشني وبعدين خليتها تأخذ وضع الكلب وبقيت ارزع زبي في طيزها واضرب طيزها وادعك زنبورها وحسيت إني قربت اجيب
قولتلها قربت اجيب
قالت عاوزة تجيبهم واحنا حاضنين بعض
قولتلها تعالي اركبي انتي ونمت على ضهري وهي قعدت على زبي وبقت هي تحرك طيزها تنيك نفسها وانا بردو برزع في طيزها واعصر بزازها وامص حلماتها وشفايفها لحد ما نزلنا سوا وفضلت نايمة عليا وخيال ايمان اختفى وهويدا مسكت منديل قفلت بيه طيزها ونامت جنبي في حضني ورأسها على صدري واتكلمنا شوية وبعدين قولتلها البسي القميص من غير الاندر واطلعي خدي دوش عشان اقوم انا كمان وكفاية كدا على امك إنها تقعد لوحدها
قالت حاضر وفعلاً خرجت وكانت ايمان قاعدة في الصالة وهويدا صبحت عليها ودخلت الحمام ولما إيمان سمعت صوت الدوش دخلت عليا وحضنتني وصبحت عليا وانا ملط زي ما انا
فقالتلي انت ملط وهي خارجة من غير اندر يبقا حصل
قولتلها طبعا وبنتك بقت متناكة بنت متناكة
قالت اححح بلاش تهيجني أحسن اخليك تنيكنا سوا ونخلص عليك وتروح عند بشرتك تنام من التعب وضحكنا
قولتلها لا خلاص مش هقول كلام يهيجك يا روح عمو
قالت بس عاوزة اعرف حصل ازاي
قولتلها لما اركب اتوبيس سامسون هكتبلك كل اللي حصل أو لو لقيت فرصة هقولك قبل ما امشى
قالت تمام اخرج انا بقا قبل ما تخرج البت دي من الحمام
خرجت إيمان وقفلت عليا الباب ودقايق ولقيت هويدا دخلت وانا قمت لبست شورت واخدت معايا بوكسر وشورت وتيشيرت ودخلت الحمام اخدت دوش ولبست وخرجت من الحمام لقيت هويدا لابسة قميص نوم حلو وعاملة ميكاب وشعرها مفرود وكأنها عروسة يوم الصباحيه وشكلها فرحانه وطبعا انا عارف فرحتها بسبب إحساسها إن أمها عارفة إنها متناكة مني فقولت لايمان طيب وانت يا مراتي يا حبيبتي مش تقومي تلبسي حاجة حلوة كدا عشان جوزك اللي مسافر ولا ضرتك هتفوز عليكي
قالت لا طبعا بس كنت عاوزة اشوف جوزي هيهتم بيا ولا مركز مع عروسته الجديدة بس وضحكنا وقامت دخلت الحمام اخدت دوش ولبست قميص قصير حلو وميكاب بردو وبعدين دخلوا المطبخ يجهزوا الاكل بعد ما سألوني يجهزوا فطار ولا غدا قولتلهم لا غدا عشان اتغدى معاكم والبس وانزل ده احنا قربنا على العصر وانا قعدت في الصالة وكتبت في الماسنجر ازاي حصل اني انيك هويدا طبعاً حكاية من تأليفي عشان إيمان متعرفش إني بنيك بنتها من قبلها بكتير ونفس الحكاية كتبتها لهويدا عشان لو أمها سألتها يكون كلامنا واحد وفهمت هويدا تقول إيه وانا مسافر وفهمت إيمان بردو وبعدين دخلت المطبخ معاهم وبقيت اهزر وهويدا تهزر وإيمان ضربت بنتها على طيزها فقالت هويدا اححح
قالت ايمان إيه بتوجعك يا مايصة وضحكت فردت هويدا وقالت إنتي ماما ومش هقدر اضربك بس جوزي حبيبي هيضربك عشان تعرفي إنها بتوجع وانا فعلا ضربت ايمان بس مع الضربة بعبصتها وإيمان قالت اححح بس هو خطيبك مش جوزك يا شر….. وانا برقتلها فصلحت الكلمة وقالت شرشوحة
قالت هويدا ااااه شرشوحة بس حبيبي بردو المهم انها وجعتك
قالت ايمان لا دي الضربة عجبتني وطبعا هما بيتكلموا بخباثة مع بعض لسة بردو مفيش صراحة أو فيه شوية كسوف وخلصوا الاكل وقعدنا اتغدينا وقعدت وهما الاتنين يمين وشمال في حضني وقولتلهم عاوز اقول كلمتين من غير زعل
هما اتخضوا واتعدلوا يبصولي وانا قولت محدش يقاطعني
قالوا حاضر
قولت بصرف النظر عن اني جيت اعيش معاكم أو عشان اشتغل إنما يمكن مثلا اموت ومرجعش تاني ولسة هيقاطعوني انا شاورتلهم يسكتوا وكملت كلامي وقولت فلازم تعرفوا ان برغم اي حاجة حصلت بس انا فعلا حبيتكم اوي انا معاكم حسيت إني مع بنتي وحفيدتي ومع حبيبتي وعشيقتي ومع خطيبتي ومراتي انتوا حسستوني احاسيس جميلة كنت محتاجها وخرجتوني من الوحدة والغربة مع أن بشرى بتعمل ده معايا بس في اوقات معينة مش اليوم كله معايا إنما انتوا بنام في حضنكم كل يوم ولقيتهم هما الاتنين دموعهم نازلة وحضنوني اوي ويبوسوا في كل حتة في وشي وايدي وقالت ايمان على فكرة يا عمو احنا اللي كنا محتاجينلك اكتر واحنا اللي كنا مدفونين واحنا عايشين وانت اللي حسستنا أننا عايشين وعرفنا حاجة اسمها السعادة معاك وهويدا دموعها تنزل وتقول ايوا يا ماما قوليله وهي مش عارفه تتكلم من العياط وحضناني وماسكة ايدي تبوس فيها وإيمان تقول ده انت يا عمو عرفتنا معنى الضحك من القلب إزاي
حسستنا إننا بشر مش مجرد ناس تنفذ تعليمات واوامر وبس وبعد ما كنا عايشين بتفكير ناس غيرنا انت علمتنا نعيش بتفكيرنا احنا ونكون اصحاب قرار
أنت يا عمو مش بتحبنا اكتر مننا والوضع بقا درامي اوي فقولتلهم صدقوني يا بنات كلامكم ده اسعدني اوي ودموعكم دي وسام على صدري وغالية اوي بس هتكونوا اغلى اوي لو عملتوا حاجة انتوا الاتنين سوا
قالوا انت تؤمر واحنا نعمل
قولتلهم قهوة
انفجرنا في الضحك وشكلهم كان حلو اوي وهما بيضحكوا ودموعهم نازلة وفعلاً قاموا عملوا قهوة وقعدوا جنبي وشربت القهوة وبعدين قولتلهم كدا انا هكون محتاج مترجم معايا وضحكت
قالوا صح هتعمل ايه
قولتلهم هكتب كل الكلام اللي ممكن احتاجه واترجمه واخلي بشرى تبعتلي الموقع عشان لما اركب تاكسي من الموقف لحد بيتها وكمان انت تبعتيلي الموقع عشان لما ارجع بردو وفعلاً قعدنا نشوف الأسئلة اللي ممكن احتاجها في الطريق وترجمتها واحتفظت بيها وبعدين قومت لبست واستعديت للنزول وقعدت حاضنهم وبقيت ابوسهم واقولهم هتوحشوني وهما بردو يقولوا لحد ما بقت الساعه 6 المغرب والاتوبيس بيتحرك 8 فقولتلهم انزل دلوقتي قالوا خليك معانا كمان نص ساعة وفعلاً قعدت معاهم وهما مش عاوزين يخرجوا من حضني وكأني مسافر ومش راجع تاني او هغيب كتير وبعدين قولتلهم كفاية كدا عشان الحق كرسي مريح وبسلم على ايمان الاول واخدتها في حضني وبوسنا بعض كتير بس في الخدود وعلى جبينها وحضنا بعض اوي وبعدين حضنت هويدا وبوستها زي أمها وروحت ناحية الباب وهويدا قالت متتأخرش عليا يا جدو وجات تجري حضنتني تاني وبقت تبوسني في خدودي وبعدين مسكت شفايفي باستني بوسة جامدة وانا تجاوبت معاها واندمجنا في البوسة اوي وده كان اتفاق بيني وبينها وإيمان واقفة تبص علينا ودموعها نازلة
قولتلها لا مش بحب الوداع بالدموع
عاوز ابتسامتكم الحلوة وابتسموا فعلا ونزلت لقيتهم واقفين في البلكونة يودعوني
انتهت القصّة