انتقام شيطاني – الحلقة الأولى

بقلم الكاتب ki1inG

 

(مقدمة)

  • ‌ انا عايز اعرف انت ليه بتعمل كده معايا ؟
  • ‌ بنتقم منك وباخد حقي منك
  • ‌ حقك؟! … ليه انا عملت ايه عشان تدمرني بالطريقة دي؟
  • ‌ انا هفكرك انت عملت ايه…….

 

بداية الحلقة…

كنت واقف جنب خالي هيثم معايا شنطة سفر فيها كل هدومي، مستنين حد يفتحلنا باب الشقة، وبالفعل مرات خالي تفتح الباب

خالي: ادخل يا آدم ما تتكسفش

مرات خالي: ازيك يا آدم اخبارك ايه… ادخل انت مكسوف ولا ايه؟

خطيت برجلي اول خطوة جوا بيت خالي وابتسمت

انا في بالي : ههههه مسكين يا هيثم… بتدخلني بنفسك…. حد برضه يدخل نهايته في بيته بنفسه… دانا كنت مستني اليوم دا من بدري… انتقامي منك هيكون مميت يا هيثم…. عشان تعرف انك غلطت في حق الشخص الغلط،

(اعرفكم بنفسي انا اسمي آدم، 19 سنة، قمحاوي البشرة، 182 سم، اول سنه ليا في الجامعة بعد ما خلصت ثانوي طبعاً اتأخرت سنة بسبب مدرس سقطني عند عشان كنت مشاغب معاه شوية، وسافرت اقعد عند خالي بدل ما اقعد في سكن الجامعة، اهتميت بجسمي وخليته يتقسم عشان انتقم من خالي هيثم في العيلة بتاعته، خليني اعرفكم عليها)

 

خالي هيثم: 44 سنة، ابيض البشرة، 175 سم، جسمه مليان سنه صغيرة، موظف في شركة عقارات.

داليا مراته: 42 سنة، بيضة، 169 سم، مرة على حق، جسمها لسه ماسك نفسه ، بزاز كبيرة بس مترهلة سنه صغيرة، طيزها كبيرة بس مشدودة ومدورة، وطبعاً هي جميلة من الجمال اللي يهيج الواحد عليها اللي هو، احا انا هنيكها من وشها، شغالة مدرسة رياضيات في مدرسة ثانوية بنات

منار البنت الكبيرة: 22 سنة، بيضه، 169 سم، اخر سنة كلية حقوق، جسمها كيرڤي، بزاز وسط مشدودة، طيزها اكبر من الوسط بشوية، طبعاً جميلة زي امها

ياسمين البنت الوسط: 19 سنة، بيضة، 171 سم، اول سنة زيي في الجامعة، اتأخرت سنة زمان في المدرسة بسبب انها كانت بتخاف تروحها في الأبتدائي ، عندها بزاز سارة جاي، صدر مش ماشي مع سنها، طيزها وسط، وطبعاً كلهم نفس جمال الأم

اخر اتنين ودول توأم، 17 سنة،

البنت سما: بيضة، 169 سم، جسمها مش مغري اوي، بزازها لسه يدوب قد اللمون الكبير اوي، وطيزها اصغر من الوسط بشوية بس مشدودة وملبن، في تانية ثانوي

الولد سليم: ابيض 173 سم، تانية ثانوي، حاجة كدا شبه اخواته البنات، أمور شعره كرلي نازل على قورته،

………………………………………………………………………………………………………………………

 

انا: مكسوف دا ايه بس… ازيك يا مرات خالي، ايه الحلاوة دي

داليا مرات خالي ابتسمت بكسوف: من أولها كدا عايز تضحك عليا،

انا بابتسامة: واضحك عليكي ليه ما دي الحقيقه،

ياسمين الوسط جات تسلم عليا

ياسمين بابتسامه: ازيك يا آدم، فكرني ولا لاء

انا مبتسم: طبعاً.. ياسمين القمر..وهو انا اقدر انسى… اخبارك ايه؟

ياسمين بكسوف: كويسة، انت اخبارك ايه؟

انا: كويس اوي اوي.. طالعة حلوة كدا اكيد لمرات خالي

داليا: يوه… ياود بطل معاكسة بقى… وقولي ليه مكنتش بتسأل علينا

انا: انتي عندك اتنين في ثانوي وعارفة الثانوي عايز مذاكرة قد ايه، واهو انا جاي هقيم معاكو بس ياريت ما تزهقوش بقى

داليا م خالي: دا انت تنورنا يا حبيبي

انا: تسلميلي يا مرات خالي… بقولك ايه انا كلمة مرات خالي دي مش عجباني انا هقولك اي داليا علطول ولا ايه رائيك في دودو؟

داليا بتضحك: اللي يريحك يا سيدي،

انا: خلاص هقولك يا دودو

ياسمين الوسط: انت معايا في الجامعة صح

انا: دا بس من حظي الحلو

ياسمين بابتسامة: هنبقى ندردش عن الجامعة مع بعض بعدين،

واحنا بنتكلم طلعت منار الأخت الكبيرة، ودي فعلا حاجة خرافة، كانت لابسة بجامة بيت ربع كم ولحم دراعها الأبيض يزغلل العين من جماله، والبيجامة ديقة اوي لدرجة ان البنطلون محدد اشفار كسها وحجم طيزها من ورا، وطبعاً بزازها

منار: ازيك يا آدم، سوري كنت بتكلم في الفون ولسه مخلصة المكالمة وجيت اسلم عليك

انا: ولا يهمك… عادي يعني هو انا غريب عشان تعتذري

منار: لا طبعاً ما غريب إلا الشيطان،

انا: فين باقي الناس.. فين سما وفين سليم

داليا م خالي: اصل معاهم درس وهيرجعوا كمان نص ساعة او ساعة بالكتير

انا: طيب ربنا معاهم.

داليا: بوص انا فضيتلك رف مع سليم في الدولاب، ومعلش انت هتنام في الصالة، عشان الولاد كل اتنين في أوضة، والكنبة دي بتتقلب سرير يعني مش هتتعبك في النوم

انا: مش مشكله انا أصلاً مش من النوع اللي بنام كتير، كلها سواد الليل وتلاقيني صحيت لوحدي، وكافية عليا اللمة الحلوة دي

داليا: تسلميلي يا روحي.. طيب غير هدومك ولو كنت هتاخد دوش يلا بسرعة عشان الاكل في الفرن قرب يستوي

انا: اوك يا دودو يا قمر..

اخدت طقم من شنطتي وروحت الحمام اخدت دوش وطلعت لاقيت التوأم رجعوا، سلمت على سليم وسما، لاحظت ان سما انطوائية شوية ومش بتتكلم كتير… قعدت معاهم على السفرة، خالي هيثم على راس السفرة وانا على اليمين وداليا مراته على الشمال قدام مني وباقي الولاد على باقي الكراسي سواء يمين او شمال

كنت بابوص لداليا بنظارات اعجاب وهي كانت واخدة بالها ومتوترة شوية، وكمان لاحظت ان ياسمين ( الوسط) بتبصلي بأعجاب وشكل الخطة بدأت بدري شوية، كنت اغيب واخبط رجلي في رجل داليا من تحت السفرة كأني مش قاصد، كانت تبصلي اقوم مبتسم، بعدين مديت رجلي حسست على رجلها، قامت هي سحبت رجلها لورا وبصتلي اللي هو كفاية ارجوك

 

انا: اممم تسلم ايدك يا دودو الأكل تحفة

داليا: بالهنا يا حبيبي..

انا: بجد الاكل بتاعك مختلف عن اكل امي

داليا: يا حبيبي تسلميلي بجد… صحيح اخبار مامتك ايه واختك ريم عامله ايه دلوقتي طمني عليها… حالتها اتحسنت شوية

اتنهدت بديق: شوية.. اتحسنت شوية.. بس مفيش تغير

داليا: بصراحة صعبانة عليا… معرفتوش ليه عملت كدا.. يعني ايه اللي يخليها تفكر في الانتحار

ياسمين الوسط لاحظت اني ادايقت شوية

ياسمين: مش وقت الكلام دا يا ماما، خلينا ناكل

داليا: معلش يا آدم… انا اسفة لو دايقتك

انا: لا عادي ولا يهمك… انا خلاص شبعت

داليا: يا آدم معلش انا اسفة متزعلش يا حبيبي

انا: لا مش زعلان صدقني انا فعلاً شبعت.. اكلي خفيف عشان الچيم وكدا

سبتهم وغسلت ايدي وروحت طلعت البلكونة، دقيقتين ولاقيت داليا مرات خالي جات ورايا

داليا: متزعلش يا آدم انا مكنتش اعرف انك حاسس في الموضوع ده انا بجد اسفة

انا: محصلش حاجة.. بعد أذنك هروح اعمل كباية قهوة

دخلت من البلكونة خطوتين ولاقيت داليا مسكتني من دراعي

داليا: يا واد خلاص بقى متوجعش قلبي.. كان ينقطع لساني قبل ما افتح بوقي

انا: متقوليش كدا بعد الشر عليكي

داليا: طيب خلاص فك بقى زعلت ليه؟

انا بحزن: انا بس زعلت على اختي… صعبانة عليا اوي.. نفسي اعمل اي حاجة عشان ترجع تتعامل مع الناس تاني،

(ونزلت دمعة تماسيح من عيني)

داليا بلا شعور شدتني في حضنها تواسيني

داليا: يا واد متقطعش قلبي عليك… عشان خاطري كفاية….انا اسفة

حضنتها جامد وبقيت احسس على ضهرها كله، وبتنفس تحت ودنها بنفس سخن

انا بحزن: اصلها صعبانة عليا اوي يا داليا

داليا بتتنهد: عشان خاطري كفاية متزعلش صدقني مكنتش اعرف

انا بحضنها: خلاص مش زعلان… انا الحضن الملبن دا ينسيني اختي وامي واهلي كلهم

داليا بضحك: شوفوا الحيوان… بقى انا جاية اواسيك وانت تفكر في السفالة دي

انا: ما انتي اللي بطل بصراحة اعملك ايه يعني

داليا: طيب يلا تعال كمل اكلك

انا: لا صدقيني شبعت وانا اكلي خفيف مش عشان زعلت… وبعدين يعني ايه اقوم وارجع اكل تاني ايه شغل العيال ده… حضنك شبعني خلاص

داليا طلعت من حضني مبتسمة: يا سافل… بجد شبعت

انا: ايوة بجد وبعد كدا لما اكون جعان هاجي احضنك عشان اشبع

داليا ضربتني على كتفي: سافل بجد.. تعال يلا طيب انا هعملك القهوة بأيدي

داليا مشيت قدامي وانا وراها قمت مسفر بإعجاب

انا: براحة على الأرض يا دودو

داليا بصتلي وابتسمت بكسوف وطلعنا من الاوضة،

قعدنا نتفرج على التلفزيون طبعاً مش كلنا، ولقيت منار (الكبيرة) طالعة من الأوضة لابسة طقم فاجر موت… بنطلون جينز ديق ومفصل طيزها وتشرت ديق ومبين الجزء اللي تحت رقبتها كله اللي هو فوق البزاز، وميكاب خفيف، استغربت ازاي خالي هيثم يسبها تنزل بالمنظر دا بس متكلمتش

منار: بابا ممكن تديني $$$ جنيه

داليا امها: ليه دا كله؟

منار: معلش اصلي محتاجة مصاريف شوية.. انتي عارفة اخر سنة في الكلية

هيثم بيديها الفلوس: ماشي ومتتأخريش برا.. ومش لازم تباتي عند صحبتك كل شوية

 

انا في بالي: اوبا… تبات عند صحبتها وكل شوية… انت لو واخد حبوب عدم الفهم.. كنت عرفت انها شرموطة

منار: حاضر يا بابا… يلا باي.. باي آدم

انا: باي

نزلت منار وعشر دقايق لقيت فون سليم ابن خالي بيرن، اخده ودخل أوضته يرد، وانا والباقي بقىنا نتابع الفلم، عشر دقايق وسليم كان لبس وخرج من الأوضة

داليا: انت كمان نازل؟

سليم: اه هروح اذاكر مع يوسف شوية عشان ماذاكرتش خالص النهارده

ابوه: طيب وانت كمان ما تتأخرش بالليل

سليم: حاضر

داليا: عايز فلوس ولا حاجة؟

سليم: لا معايا… باي

نزل سليم هو كمان، ولقيت ياسمين بتقولي

ياسمين: بقولك ايه يا آدم تعال نقعد في البلكونة ندردش عن الجامعة

انا: اوك بس نعمل فنجانين قهوة بالمرة

قمنا وسبت هيثم وداليا وسما يكملوا الفلم، قعدنا في البلكونة وكانت نظام فرندا

ياسمين: قولي انت مرتبط؟

انا: وايه علاقة دا بالجامعة

ياسمين: مش قصدي يعني، انا بس بدردش معاك ولو مش حابب تتكلم ع..

انا بقطعها: كنت… كنت مرتبط

ياسمين: ومين اللي ساب التاني؟

انا: مش حكاية مين اللي ساب التاني.. انا وهي مكناش مبسوطين مع بعض واتفقنا ننهي العلاقة على كدا

ياسمين: قعدتوا قد ايه؟

انا: كنا داخلين في السنة

ياسمين: انا برضه كنت بحب واحد

انا: كنتي؟

ياسمين: اه.. كنت

انا: وايه اللي حصل؟

ياسمين: كان سافل… كان داخل العلاقة عشان كدا أصلاً

انا: كويس انك سبتيه… طولتوا؟

ياسمين: 5 شهور

انا: كويس… مين هيوصلنا الجامعة بكره في طريقه؟

ياسمين: ماما طريقها ناحية الجامعة هخليها تخدنا معاها

انا: كويس،

فضلنا ندردش انا وياسمين شوية كتار، وطلعنا نتفرج على التلفزيون مع داليا وهيثم وسما…. بعد كام ساعة رجعت منار وكان باين عليها التعب شوية بسيطة، ودخلت على أوضتها على طول.. بعد نص ساعة رجع سليم وهو كمان دخل الاوضة على طول،

 

(داليا)

من لما هيثم قالي ان ابن اخته هييجي يقعد معانا عشان الجامعة بتاعته قريب مننا وانا متوترة شوية، بصراحة هيثم بقاله كام سنة مهتم اوي بأخته وأولاده وخصوصا من بعد ما بنت اخته حاولت تنتحر، ودلوقتي عندها صدمة عصبية مخلياها رافضة الكلام او التعامل مع اي حد ومش حابة الخروج من البيت، كنت عارفة ان وجود شاب معانا في البيت هيخلي واحدة من بناتي تعجب بيه او حتى ابني… ايوة للأسف اكتشفت ان سليم شاذ وسالب كمان… كنت دايما وانا بغسل هدومه اشوف البوقع على البوكسر بتاعه من ورا، وكان لما يرجع من برا يكون تعبان وعايز ينام، كان نفسي اكلمه في الموضوع دا واخده اكشفله عند دكتور نفسي يخلصه من المشكلة دي، بس هو حساس اوي اكتر من اخواته البنات، ولو عرف اني عرفت عنه حاجة زي دي، معرفش ممكن يعمل ايه وانا بصراحة خايفة عليه مهما كان دا برضه ابني، وعلى رأي المثل ( القرد في عين امه غزال) واللي مهون عليا انه بيعمل كدا مع واحد بس، عرفت لما رقبت الواتس بتاعه من فوني فترة، اول ما فتحت الباب لهيثم وشفت آدم ابن اخته معاه وانا اللي اعجبت بيه … كان قمحاوي البشرة ووسيم طويل وعريض وكان مهتم بجسمه ولبسه، حتى البرفان بتاعه كانت ريحته تهبل… ولما سلم عليا شفت عينه بتفحص جسمي، مسكت ايده ليا خلت جسمي يتكهرب، بس اتمالكت اعصابي، وحصل اللي كنت متوقعاه.. شفت لمعة في عين ياسمين لما شافته.. حسيتها بتفحص آدم من فوق لتحت، اعجبت بيه، احنا الجنس الناعم بنعرف بعضنا لما واحدة مننا تعجب بالجنس الأخر، وخصوصا ان دي بنتي… بس نظرة آدم ليها كانت عادية.. مجرد بنت خاله… وكنت خايفة وفرحانة في نفس الوقت لما شفته مركز معايا، عينه بتاكل جسمي اللي هيثم جوزي اهمله، اكيد شاب في العشرين عنده حاجة مميزة بين رجليه، ولما كنا على السفرة نظرته ليا كانت توتر بس محدش من الباقي اخد باله ولما فضل يلمس رجلي تحت السفرة كنت بتنفض وابعد رجلي وابصله على أمل يبطل اللي بيعمله بس كان يبتسملي وبرضه يكمل، ولما حبيت اتكلم في اي حاجة عشان يبطل اللي بيعمله وجبت سيرة اخته حسيته زعل وفعلاً ساب الأكل ودخل الأوضة وسمعت ياسمين بتقولي

ياسمين: كان لازم يا ماما تفتحي الموضوع دا

انا: انا كنت بسأل على أحوالهم عادي مكنتش اعرف انه هيزعل

ياسمين: انا هروح اتكلم معاه شويه عشان يفك

انا: لا خليكي انتي انا اللي هدخل افهمه اني مكنتش اعرف ان الموضوع دا هيزعله

دخلت وراه الأوضة كان في البلكونة وشفته باصص على الشارع، دخلت اتكلم معاه حسيته بيتهرب وقالي انه هيدخل يعمل قهوة، لاقيت نفسي مسكت دراعه اللي العروق بارزة منه، فضلت اعتذر عن كلامي لاقيته بيعيط… معقول موضوع اخته مزعله للدرجة دي، محستش بنفسي غير وانا بخده فحضني، لاقيته بيعصرني في حضنه وعضلات جسمه كانت صلبة اوي عليا، كنت بواسيه وانا عايزة اللي يواسيني، معرفش إذا كان يعرف ان نفسه في رقبتي بيسيب اعصابي، ولا عمل كدا بشكل عفوي، سمعته بيتغزل فيا وبيعكسني، طلعت من حضنه اللي كنت نفسي اوقف الزمن وافضل فيه، بس دا من دور ولادي، اكبر واحدة منهم اكبر منه، قدرت اواسيه بس كنت عايزة دوري، معرفش ليه وانا خارجه من الأوضه لاقيت نفسي بهز أردافي عشان يشفها، وسمعته بيعكسني، حسيت نفسي مبسوطة، احساس اني لسه مرغوبة وانا ام، كان بسطني، وخصوصا من شاب زي آدم بنات كتير تعجب بيه.

 

اخدته يتفرج معانا على التلفزيون وكان متعمد يلمسني كل شوية، بصراحة كنت مبسوطة، ولما جات منار تطلب من ابوها فلوس، شفت نظرة استغراب على وش آدم من لبس منار، بصراحة اتحرجت شوية من الموقف، ابن خالها غار عليها وابوها كان مش ممانع انها تنزل كدا، على اد ما اتحرجت على اد ما كنت مبسوطة ان آدم راجل وبيغير حتى على بنات خاله، لو كان اعترض على لبس منار كنت هاجي في صفه واعترض معاه واقوله اني كلمت ابوها اكتر من مرة على اللبس دا، بس هو سكت اللي هو طالما ابوها ساكت انا ازاي هتكلم، حسيت بغيرة كبيرة من بنتي ياسمين لما اخدته البلكونة، أصلاً هي كانت طول الوقت مركزة معاه، محظوظة ياسمين، هيكون طول اليوم معاها في الجامعة، حسيته مش مديها اهتمام اوي زيي، معرفش ليه بس فرحت، فات شوية وقت ولقيتهم رجعه يتفرجوا معانا تاني، وبرضه ياسمين مش شايلة عنيها من على آدم،

بالليل كنا هنام، وطبعاً آدم هينام في الصالة، دخلت السرير مع هيثم وكنت محتاجة اهدى

انا: هيثم انت هتعمل ايه؟

هيثم بأستغراب: هكون هعمل ايه يعني… هنزل الشوط التاني؟ هنام!

انا: لا انا تعبانة اوي

هيثم: مش هينفع يا داليا ابن اختي برا والنهاردة مش الخميس

انا: يعني ايه هتسبني كدا؟

هيثم: مالك يا داليا… وبعدين انا مش عامل حسابي على فياجرا، انتي متفقتيش معايا ولا النهارده الخميس حتى

انا: مش مهم.. ألحس كسي لغاية ما ارتاح

هيثم كان مستغرب بس لما لاقاني مصرة، فعلاً بقى يبوسني ويمسك بزازي وانا كنت في حالة هياج كبيرة، نيمته على ظهره وركبت فوق منه وبقيت امص شفايفه واحك بطيزي فوق زبه، اللي من لما جبت التوأم، مبقاش يشتغل كويس غير بفياجرا، واغلب العلاقة بقت لحس عشان اشبع جنسيا،

هيثم بقى يرضع بزازي وانا هايجة وبتلوى من المحنة، لدرجة استعجلته ينزل يلحس، وبالفعل نزل بين فخادي، حرك الكلوت على جمب وبقى يلحس اشفار كسي وبظري، وانا بتلوى لدرجة بقيت اشد شعر راسه وادفنها في كسي،

انا: اااااه… اكتر الحس جامد يا هيثم…. اممممم. اح اح… اه…. مش قادره يا هيثم تعبانة عايزة ارتاح قوم دخله فيا انا مش.. امممم اه… مش قادره

 

كان نفسي اعمل وضع 69 معاه واخد زبه في بوقي.. بس مش هيستحمل وهيجيب بسرعة وانا محتاجه في كسي اكتر من بوقي، هيثم نزل البنطلون والبوكسر عند ركبه وكان زبه قايم، بله من ريقه وبالراحة بقى يدفنه في كسي، كان نفسي يدخله فيا جامد اوي ويخليني اصرخ ويطفي نار كسي اللي مش مبطل تنزيل افرزات كل ما افكر في آدم وحضنه، كنت بتخيل ان آدم اللي بين رجلي، بس عقلي رافض الفكرة، بيقولي ان اللي بين رجلين آدم احلى من كدا، وخصوصاً لما كنت في حضنه من شوية وحسيت بزبه كبير وهو نايم اومال لو وقف هيبقى ازاي،

هيثم مستحملش هيجاني ولقيته جاب جوا كسي وانا لسه هيجانة، شديته ودفنت راسه يلحس كسي، كان معترض عشان جاب لبنه فيه وكان قرفان، بس انا صوتي كان عالي شوية وانا بقوله ينزل يلحس، نزل غصب عنه وبقى يلحس كسي بلبنه وفضلت شوية وجبت شهوتي وهيثم بطل لحس واترمي جمبي، انا ارتحت شوية اه بس حاسة اني لسه هايجة، انا مش عايزة لحس انا عايزة اتناك من زب يخليني اعيط من الوجع، كان نفسي اتطلق من هيثم في بداية جوازي بس للأسف اكتشفت اني حامل في منار،

لبست قميص النوم على اللحم وفوق منه روب خفيف لغاية الركبة، وكنت طالعة برا الأوضة وسمعت هيثم بيقولي

هيثم: انتي رايحة الحمام اللي برا ليه ما تدخلي اللي هنا

انا: علبة الشور اللي هنا خلصت هروح اخد دوش في الحمام اللي برا بدل ما اروح اجيب علبة الشور من برا وارجع تاني

هيثم: طيب

سبت هيثم بينهج من التعب اللي مش عارفة هو تعب من ايه دا حتى معرفش يريحني، وطلعت شفت آدم كان نايم في الصالة، عضلات دراعه لوحدها كانت مهيجاني.. اتعدمت اعمل دوشة وادندن عشان يصحي يشوفني وانا بالروب وتحته قميص النوم، بس ما صحيش، سبته ودخلت اخدت دوش وفضلت افرك في كسي اريح نفسي من الهيجان الفظيع دا وبعد ما خلصت الدوش، لبست قميص النوم وحطيت الروب في سبت الغسيل وطلعت، كدا كدا آدم نايم، بس اول ما طلعت شوفته قاعد في مكانه، واول ما شافني قام واتقدم عليا وشفت عينه وهي بتكلني وانا بقميص النوم وشعري مبلول، بصراحة اتكسفت شوية اول مرة حد غريب يشوفني كدا،

آدم: من ايمتى بقى بتستحمي في نص الليل زي كدا، قوليلي يا دودو.. ايه سبب الدوش المفاجئ دا في الليل

انا بكسوف: بس يا سافل.. حاجات خاصة متحشرش نفسك فيها.

آدم: ماشي يعم… كل واحد أولى بخصوصياته، حاكم انا نفسي في نفس الخاصية دي

انا: بتقول ايه؟

آدم: بقولك نعيما يا دودو

انا: ماشي يا قذر.. شكلك عايز تتلم

آدم: اوي.. اوي عايز اتلم يا دودو اوي، بقولك ايه ما تجيبي حضن انا جعان اوي

انا: انت جرالك ايه يا واد انته؟

آدم: مش انا اتفقت معاكي لما اكون جعان اجي احضنك

انا: دا بعينك، ابعد كدا

زقيت آدم من صدره المعضل عشان يبعد عني شوية وبقيت امشي للأوضة وانا عارفة انه باصص عليا من ورا وخصوصا وانا لابسه قميص النوم على اللحم وجسمي مبلول مكان الأستحمام والقميص ديق فيا، نمت وانا مرهقة اوي

 

فضلت تلات ايام على الحال دا وآدم بيتحرش بي وانا شوية اتجاوب وشوية ضميري يوجعني اني بخون جوزي وبتكسف اني سايبة نفسي لمراهق زي آدم يعدي حدوده معايا للدرجة دي،

وفي يوم كنت تعبانة ومرحتش الشغل وكنت لوحدي في البيت، هيثم في الشغل والولاد في المدارس والجامعة، وكنت في المطبخ بحضر الغدا، وبعد ساعتين سمعت الباب بيخبط وخبطة انا حافظاها… آدم

وفتحتله الباب ورجعت للمطبخ اشوف الأكل، دقيقة ولقيته معايا في المطبخ

انا: رجعت بدري يعني؟!

آدم: خلصت محضراتي واتصلت بـ ياسمين قالتلي انها معاها محضرات لسه ومش هتقدر تسيبها عشان مهمة

انا: ماشي

حسيته وقف ورا مني وحضني من ورا

آدم: بتعملي ايه يا دودو

انا: بطبخ.. آدم ابعد عني شوية عيب كدا

آدم: عيب ايه… عيب اني حاسس بيكي… عيب اني مستخسر الجمال دا كله يروح على الفاضي، انا عارف انك تعبانة ومحتاجة ترتاحي… ورغم ان هيثم خالي بس بقولك انه مش قادر يريحك ومش عارف يبسطك، انتي محتاجة تتقدري صح، من المدرسة وشرح وتحضير وزعيق، للبيت وتنضيف وغسيل وطبيخ، دا حتى الحاجة اللي المفروض تبسطك شوية خالي مش بيعرف يعملها..

انا: آدم عيب اللي بتعمله دا… ابعد عني

ولفيت وبقى وشي لوشه، لقيته بدون مقدمات بياخود شفايفي بين شفايفه وايده على خصري بيضمني لصدره، حاولت اقاوم بس كل حاجة في مستسلمة وعايزاني اسيب نفسي لآدم الشخص اللي حس بي ومهتم بيا… أصلاً دي فرصة تعويضي عن اللي شفته، ولو سبته ابقى هبلة، كفاية انه ساب بناتي التلاتة واهتم بي

لقيته بيبوسني وبيمص شفايفي بكل حب ايده بتمسك طيزي وتعصرها كأنه بيقولي كل حتة فيكي عجباني انا اللي هقدرك بس سبيلي نفسك…

لاقيتني سبت نفسي فعلاً، انا اللي بمص شفايفه مش هوا، حسيت بـ اللي بين رجله بيصحى، مديت ايدي امسكه حسيت بشئ صلب.. مستحيل دا يكون زب… دي حتة حديدة ومش اي حديدة دي فولاذ، هي دي اللي انا محتاجها.. هو دا اللي هيطفي ناري… هو دا اللي هيعوضني

كنت لسه بفكر انزل استكشف الرجل التالتة لآدم بس سمعت الباب بيخبط… فوقت من اللي انا بعمله وكنت متوترة، بس آدم ولا كان هنا لدرجة خطف بوسة مني قبل ما يورح يفتح الباب، كان سليم على الباب وكالعادة دخل على اوضته على طول وشفت آدم بيبصله باستغراب وبعدها أبتسم… يا خوفي ليكون عرف ميول سليم…

 

(ياسمين)

بصراحة وجود آدم معانا في البيت مخليني مبسوطة اوي… لمحتله كتير اني معجبة بيه بس هو يا بيتقل يا مش مهتم… بس لما بيعاكسني بعد ساعات بعرف انه بيتقل… وبصراحة هو يجنن… خصوصا لما بيلبس تشرتات تبرز عضلاته، واه من اللي بين رجله… اول يوم ليه معانا صحيت بدري عشان اروح الحمام شوفت المارد بتاعه مرسوم في بنطلون الترنج.. اه منه كان حاجة تخوف بصراحة… كان نفسي امشي صوابعي عليه… بس خوفت لما افتكرت انه قال نومه خفيف، وبصراحة اتجرأت وكنت رايحة اعمل كدا بس لقيته صحي وفتح عينه، ولما سألني عن سبب وقوفي عنده قلتله اني كنت هصحيه عشان يجهز نفسه للجامعة،

وفضلت طول التلات ايام اللي قعدهم معانا بلمحله… وهو بيتقل… لغاية ما في يوم رجعت من الجامعة، خبطت فتحلي هو ابتسمت اول ما شفته لاقيته هو ابتسم برضه، سألته عن ماما عرفت انها في المطبخ بتحضر الغدا، دخلت الأوضة اغير هدومي، وبعد ما خلصت كنت هخرج من الأوضة شفته كان بيفتح الباب لمنار اللي كانت بتخبط وسمعته بيقولها

آدم: شكلي هشتغلكم بواب انا هنا افتح واقفل

منار بهزار: يلا انجر حضرلي الحمام يا بواب

ولقيتهم بيضحكوا سوا ولاحظت نظرة آدم لطيز منار وهي دخلة الأوضة عندي عشان تغير، بصراحة حسيت بغيرة واديقت ولما اكتشفت ان البنطلون اللي لابسه منار بتاعي اديقت اكتر وحبيت اعمل معاها مشكلة عشان البنطلون… او عشان خاطر آدم، وفضلت ازعق لمنار انها اخدت البنطلون بدون ما تستأذن وهي كانت مستغربة طريقتي بس برضه كانت بترد عليا وصوتنا بقى عالي ولقيت ماما دخلة تهدي وتحجز ما بنا، واليوم دا كنت متدايقه من اللي حصل معرفش ليه رغم ان آدم بيتعامل معايا رسمي ومفيش اي حاجة بنا بس انا غرت عليه، وبالليل بعد ما اتعشينا سمعت منار بتقولي

منار: انا مش هبات معاكي في اوضة واحدة

انا: احسن برضه…

منار: سليم ممكن تبات في سريري وانا في سريرك؟

سليم: سوري يا منار مش بحب انام مكان حد

منار: سما… تنامي مكاني؟!

سما: معلش يا منار انا اتعودت على سريري

بصراحة اول مرة اسمع سما بترفض طلب لحد… ديما بتنفذ طلب اي حد، رغم انها انطوائية بس معرفش بتيجي على نفسها ليه، يمكن مش بتحب تزعل حد منها… بس مش للدرجة دي.. سمعت منار بتقول

منار: آدم.. سوري يعني ينفع تبات مكاني وانا انام في الصالة؟

بصراحة لاحظت ان كلهم مستنين آدم يرد.. هيتصرف ازاي… هو ضيف عندنا هل يقدر يعتذر ويرفض بس طبعاً لاء سمعته بيقول

آدم: مفيش مشكله.. دا بيتكم وانا ضيف في النهاية

ماما: ايه اللي بتقوله دا يا آدم دا بيتك برضه انت مش ضيف، عيب يا بنات كدا احترمو بعض شوية واعقلوا

منار: انا اسفة طبعاً يا آدم اني بطلب منك كدا.. بس انا مش بحب ابات مع حد متدايقه منه

انا طلعت زفير بصوت عالي وكنت مدايقة بس مرديتش وسمعت آدم بيقول

آدم: خلاص مفيش مشكله.. انا أصلاً مش بتفرق معايا وقلتلكم قبل كدا انا مش بحب النوم كلها سواد الليل، وممكن انام وانا واقف عادي زي الفلامنكو

وضحك عشان يضحكنا معاه، معرفش ليه انبسطت لما عرفت ان آدم هيبات معايا في نفس الأوضة، وكمان بكره أجازة يعني هقدر اشبع منه طول الليل وهو نايم… طبعاً زي سهرة كل خميس بنتفرج على فلم كلنا، بس انا كان نفسي الوقت يجري عشان ننام بسرعة، وعدى الوقت بطيء علي، واخيرا جيه وقت النوم، كل واحد راح مكانه وانا وآدم دخلنا ننام، معرفش ليه بس لقيت نفسي لبست عباية نوم خفيفة وديقة اوي عليا ويدوب عند ركبتي يعني لو تنيت ركبتي انا ونايمة كل رجلي هتتكشف،

 

فضلت متصنعة النوم لغاية وقت متأخر واغيب وابص على آدم في السرير اللي جمبي أتأكد انه راح في النوم، ناديت عليه مرة مردش ناديت بصوت اعلى شوية برضه مردش، عرفت انه راح في النوم، اتعدلت ونزلت من سريري وبقيت اقرب من آدم وهو نايم على ضهرو على السرير، شفت زبه متحدد قدامي في البنطلون، لقيت نفسي بعض شفايفي غصب عني، ومديت صوابعي احسس على زبه بالراحة على الأخر، اخف من الريشة، مكانش في ردة فعل، اتمديت شوية ومسكت زبه بالراحة لاقيته اتنفس بصوت عالي، بعدت ورجعت لسريري… قعدت ربع ساعة وبعد كدا لقيت نفسي مشبعتش من اللمسات دي، رجعت عنده تاني ورفعت التشرت من على بطنه شفت عضلات بطنه زي الصخرة وبقيت احسس عليها وانا بعض على شفايفي غصب عني ورجعت امسك زبه تاني لغاية ما لاقيته بيتقلب جريت على سريري وعملت نفسي نايمه، حسيت بيه قام وقف ودقيقة وحسيت المرتبة بتاعتي بتتحرك تحت مني عرفت انه قعد على السرير وبيبص على جسمي، حسيت بنار بين رجلي وكسي بقى يجيب مياه، دقيقه وحسيته بيرفع العباية بتاعتي عن نصي التحتاني وكان عكسي خالص مكانش خايف اني اصحى، ودا كان واضح لما بقى يحسس جامد على رجلي وفخادي، خوفت ياخد باله من الكلوت وهو مبلول ويعرف اني صاحيه معرفتش اعمل ايه غير اني اواجه، اتعدلت وقعدت على حيلي وبصتله لاقيته مطلع زبه الضخم اللي طوله قد نص دراعي او اقصر سنه، اتخضيت بس كنت لازم ابينله اني مش سهلة

انا: آدم انت اتجننت بتتحرش بي انا ونايمة

آدم: بصراحة انتي بطل اوي وبزازك دول جنوني خالص

انا: ابعد عني يا قذر وخبي.. ال.. اللي انته عامله دا

آدم: بذمتك مش نفسك فيه.. انا بديكي فرصة تعالي مصي

على قد ما كان نفسي فعلاً اعمل كدا بس طريقته فيها إذلال لي، حسيته بيهيني مش عايز يستمتع اكتر ما يذلني

انا: يعني مش خايف اني اقول لبابا وماما على قذارتك

آدم: صدقيني دي فرصة مش هتتعوض.. تعالي مصي زبي وخليني ادفنه بين بزازك اللي زي الجبلين دول،

انا: قوم من جمبي ولا اقولك انا هسيب الأوضة وامشي، بدل ما اقعد مع انسان سافل زيك، واعمل حسابك بكره كله هيعرف باللي حصل

سبته وطلعت برا الأوضة كانت منار نايمة في الصالة دخلت الأوضة التانية ونمت جمب سما على السرير ،

تاني يوم الصبح كلهم قامو من النوم وطبعاً النهاردة أجازة، شفت آدم ومكانش خايف نهائي اني افضحه بل كان بيهزر اكتر مع منار قدامي عشان يدايقني، قعدنا على السفرة عشان نفطر، وكنت باصه لآدم عشان اشوف ردة فعله.. مكانش خايف بالمرة وكأنه بيقولي اعلى ما في خيلك اركبيه، ادايقت جدا وخصوصا وهو بيفطر عادي

انا: بابا كنت عاوزة اقولك حاجة

بابا: ايوة ياسمين في ايه

بصيت لآدم مكنش مهتم برضه

انا: آدم امبارح كان بيتحرش بي انا ونايمة وكشفلي جسمي

كلهم تصدموا من اللي قلته إلا آدم مكانش برضه خايف بل كان بيشرب مياه عادي

بابا: نعممم؟! (قام وقف) الكلام دا صح يا أستاذ آدم؟

آدم ببرود: ايوة يا خالي

معرفش آدم دا بيفكر ازاي، دا قاعد وكأنه معملش اي حاجة

بابا: يعني ايه ايوة… انت مش حاسس انك عملت مصيبة وانت واعي ولا فاكر نفسك بتحلم؟

آدم بنفس البرود: اسف يا خالي غصب عني، مقدرتش امسك نفسي وخصوصا احنا في الأوضة لوحدنا

انا: ودا مبرر حضرتك يعني للقرف اللي عملته امبارح

آدم: لا مش مبرر.. خلاص انا مستعد اعمل اللي عيزينه.. حتى لو كان اللي هيريحكم هو اني امشي..

بابا: طبعاً لازم تمشي… انت مش هينفع تقعد في بيتي تاني

انا: حاضر يا خالي.. انا هقوم حالا احط هدومي في الشنطة وارجع سكن الجامعة

ندمت اني وصلت الموضوع لبابا وباقي البيت، فكرة ان آدم يسيب البيت مكنتش ضمن حساباتي، طبعاً بابا كان هيبعد آدم عن البيت، انا عملت ايه… كنت نفذت اللي هو عايزة ما انا قبلها كنت هموت عليه وكنت بتحرش بيه، بس هو السبب هو كان عايز يذلني عايزني ابقى شرموطة مش حبيبة، وانا مش عايزة ارخص نفسي كدا، فوجئت بماما بتدافع عنه، على قد ما استغربت على قد ما فرحت ان في حد بيدافع عنه وخصوصا ماما، بتقدر تغير رأي بابا في كتير من الأحيان

ماما: لا لا يا هيثم… آدم غلط وغلطة كبيره بس مهما كان دا ابن اختك.. ازاي تطرده برا البيت!!

بابا: يعني ايه يا داليا؟!… اعرف انه اتحرش بواحدة من بناتي واسكت؟!

 

ماما: يا هيثم هو غلط واحنا كمان غلطنا لما وفقنا انه ينام في الأوضة مع ياسمين.. آدم شب ولسه عازب معلش اعذره مقدرش يتحكم في نفسه… انت عارف شباب اليومين دول متهور وخصوصا بعد مواقع الإباحية اللي زي الرز على النت، وهو خلاص عرف غلطته ومن نفسه كان عايز يمشي، عشان خاطري اديله فرصه واحدة بس وهو مش هيكررها تاني… مش كدا يا آدم

آدم: ايوة كدا… اوعدك يا خالي مش هكررها وهنام في الصالة زي ما كنت ولو عايزين تقفلوا الأوض بالمفاتيح انا موافق، انا فعلاً مكنتش حاسس بنفسي.. حاسس ان كان جوايا شخص تاني هو اللي اتحكم فيا..

ماما: عشان خاطري انا يا هيثم فرصة واحدة بس على ضمانتي

بابا بصلها باستغراب بس فكر شوية واتكلم

بابا: اعتذر لياسمين دلوقتي حالا

آدم بصلي ببرود وحسيته شبه مبتسم وقالي (انا اسف)

بابا: ياسمين قابلة اعتذاره؟

بصراحة دا مش اعتذار ده استفزاز واضح اوي، بس انا لو قولت لأ آدم هيسيب البيت ودا انا مش عايزة يحصل انا أصلاً ما صدقت ان بابا اداله فرصه

هزيت راسي بأيوة: خلاص يا بابا قابله اعتذاره

بابا: عايزك تعرف ان لو حصل اي حاجة تاني من القبيل دا انا مش بس هكتفي بإنك تسيب البيت انا هسلمك للشرطة

آدم ببرود: حاضر يا خالي انا اسف ليكم كلكم،

و سابنا ونزل من البيت

 

(انا آدم)

سبتهم ونزلت من البيت قال يعني حسيت بغلطي، بس الحقيقة انا نزلت اجري شوية، عشان بقالي تلات ايام مهمل جسمي وبالمرة ادور على چيم اشترك فيه، وبعد ساعة جري دورت على جوجل ماب على اقرب چيم من بيت خالي، ورحت هناك اتفقت مع الكوتش اني عايز اشترك في الچيم وابدأ تمريني بعد موعد رجوعي من الجامعة، وبدأت من النهارده اكمل تمريني، وبعد ما خلصت سألت الكوتش لو يعرف سمسار عشان ناوي اسيب سكن الجامعة وكدا، اداني رقم سمسار اتصلت بيه وقلتله اني عايز شقة مفروشة للايجار، طبعاً وافق وقالي ان بكره هيقبلني يوريني شقة،

رجعت بيت خالي خبطت وفتحتلي داليا مرات خالي واول ما شفتني خدتني بالحضن حتى من غير ما تقفل باب الشقة، فضلنا دقيقة وبعدت عني وانا قفلت الباب ورحت قعدت قدام التليفزيون وهي جات ورايا

داليا: كدا يا آدم… تعمل كدا في البنت برضه؟!

انا بحزن متصنع: عشان خاطري يا مرات خالي… متفتحيش الموضوع دا… انا بحس نفسي زبالة لما افتكر

داليا حطت ايدها على فخدي: خلاص متزعلش عشان خاطري انا عارفه انك عملت كدا غصب عنك… طيش شباب.. انا فاهمه… خلاص بقى فك كدا….

انا: خلاص يا مرات خالي… شوية وقت كدا وهفك لوحدي

داليا بابتسامة: مرات خالي… انت مش اتفقت انك هتقولي يا داليا…او.. دودو…. تحب اواسيك بحضن برضه

بصتلها وهزيت راسي بأيوة… شفتها أبتسمت اكتر وكانت هتدخل في حضني بس انا وقفت ومدتلها ايدي، هي بصتلي بأستغراب بس بعد كدا وقفت وكانت مكسوفة شوية، ودخلت في حضني، حضتنها جامد وبقيت احسس على ضهرها وهمست

انا: في حد في البيت؟

داليا: لا مفيش غير سما بس في أوضتها

بصتلها في وشها لقيتها ابتسمت وبصت في الأرض، رفعت وشها بايدي ودخلت معاها في بوسة رومنسية بقيت امص شفايفها بالراحة واخود لسانها في بوقي امصه وطبعاً ايدي ما اتوصتش وبقيت امسك لحم طيزها المربرب واعصره بايدي، فضلنا كدا خمس دقايق وبعدين قعدنا على الكنبة تاني

داليا بابتسامة: انا هروح أسخنلك الأكل

انا: لا لا مليش نفس

 

داليا: ازاي بس انت من لما قمت الصبح من على الفطار اكيد مأكلتش حاجة بعدها.. عشان خاطري

انا: طيب خليها شوية هتعشى معاكو

داليا: لسه بدري على العشا.

انا: مهو انا بصراحة مليش نفس دلوقتي صدقيني… هتعشى معاكم بالليل، صحيح هم فين دلوقتي

داليا: هيثم نزل مقابلة مهمة وياسمين ومنار كل واحده بتذاكر عند صاحبتها وسليم برضه عند صاحبه

لما داليا قالت سليم عند صاحبه، افتكرت المرة اللي فتحتله فيها الباب لما كنت بابوس داليا في المطبخ وشوفت فيه بقعة على بنطلونه من ورا اكيد يعني مشخش على روحه في الطريق… سليم دبلة وبياخود فيها برا… هههه اه والله الحظ مسعدني انتقم منك يا هيثم الكلب… بناتك شمال وابنك بسكلته، هي بس سما اللي محتار فيها

انا: بقولك يا داليا.. هي سما ليه كدا؟

داليا بنفس عميق: للأسف سما من صغرها هادية اوي وبتسمع كلامي دايما واقل واحدة بتعترض على اي حاجة، دا لو اعترضت أصلاً، ونادر ما تعمل كدا، أخر مرة لما رفضت تبدل مع منار مكان النوم،

انا: طيب كشفتلها؟

داليا: مفيش فايده، اخدتها عند دكتور واتنين وتلاتة مفيش اي تحسن… رضيت بالأمر الواقع وخلاص…

انا: اممم… طيب… مش يمكن حصلها حاجة هي وصغيرة او شافت حاجة سببتلها صدمة،

داليا: لا سما من لما اتولدت وهي كدا

انا: ماشي… هروح اخود دوش

سبت داليا قدام التلفزيون وروحت طلعت هدوم اخدت دوش وبالليل قعدنا نتعشى، طبعاً من بعد موقفي مع ياسمين مبقناش زي الأول، ياسمين اللي باين الحزن والندم عليها، انا كنت قاصد اعاملها كشرموطة، تكون كلبة عندي، تعشق زبي مش تعشقني، بالليل نمت مكاني في الصالة، كنت بفكر كتير في خطوتي الجاية، لغاية ما روحت في النوم

تاني يوم الصبح حسيت بداليا بتصحيني،

داليا: آدم قوم يلا عشان خاطر تروح الجامعة

انا: خلاص يا داليا صحيت…

قومت كان البيت كله لسه صاحي، كل واحد وراه مشوار، اللي رايح الجامعة واللي رايح الثانوية واللي رايح الشغل محدش هيفضل في البيت، فطرنا ولاقيت داليا بتقولي

داليا: يلا يا آدم عشان اوصلك معايا انت وياسمين في سكتي

انا: لا أصل انا النهارده مش ورايا محضرات،

داليا: يعني هتفضل في البيت؟

انا: اه… بس هروح الچيم ساعتين كدا اتمرن وارجع

داليا: طيب استنى هديك المفتاح الاحتياطي عشان محدش هيكون قاعد لما ترجع من التمرين بتاعك

انا: ماشي تمام

خلصنا فطار وداليا ادتني المفتاح بتاع الشقة، ونزلو كلهم وانا الوحيد اللي فضلت، قعدت نص ساعة كمان ولبست ترنج رياضي اسود كامل ونزلت الچيم اتمرنت شوية، واتصلت بالسمسار وقبلني ورحنا شفت الشقة واتفقت اني هأجرها شهر بشهر عشان احتمال اسيبها في اي وقت واقعد مع اهلي لما يرجعوا من برا مصر، دفعتله حق الشهر مقدم وحق السمسرة، طبعاً كان معايا الڤيزا اللي ابويا سبهالي عشان مصاريف الجامعة، وبعد كدا رجعت بيت خالي فتحت بالمفتاح ودخلت…

عملت كباية قهوة وقعدت في الصالة اقلب شوية على الفيس شوية تيك توك شوية انستا، نص ساعة والباب خبط وانا عارف مين من قبل ما افتح،

روحت فتحت الباب وكانت ياسمين، سبتها ورجعت مكاني وزي ما كنت عادي ماسك الفون، ياسمين كانت بصالي جامد وحسيتها عايزة تتكلم بس سكتت وغيرت هدومها وطعلت قعدت جمبي على الكنبة وشغلت التلفزيون، بس مش على بعضها، لغاية ما نادت علي

ياسمين: آدم…

 

انا من غير ما ارفع عيني من على الفون: نعم

ياسمين: بوص… انا مكنتش عايزة الموضوع يوصل لكدا بس انت اللي استفزيتني…

انا: طيب انا اسف حاجة تاني؟

ياسمين: يا آدم عشان خاطري.. انا عارفة اني كبرت الموضوع لما اشتكيت لبابا.. بس عشان خاطري انا اسفة…

انا: طيب

ياسمين بدموع: عشان خاطري بصلي واتكلم معايا.. صدقني انا ندمت وعرفت اني انا اللي خسرتك مش انت، عشان خاطري سامحني (بقيت تعيط)

انا ببرود: عايزاني اسامحك؟

ياسمين: ارجوك..

انا: مصي زبي

ياسمين بصتلي بحزن وعنيها بتدمع: انت ليه عايز تذلني، انت عارف اني كنت هعمل معاك كدا بس لو سايستني، مش مرة واحده كدا، انت قاصد تهيني

انا: انا قلتلك اللي عندي عايزاني اسامحك… انزلي مصي… وخودي بالك لو رفضتي المرة دي.. انسي اديكي فرصة تاني

ياسمين فكرت دقيقة، وقالت: انا موافقة

انا: طيب يلا طلعيه ومصيه

ياسمين: طيب.. مش هندخل الأوضة عشان لو حد جيه

انا: انتي هتمصي بس.. مش هنعمل اكتر من كدا، لو حد خبط انتي هتروحي تفتحي وانا هرفع البنطلون مش فيزيا هي

طبعاً انا كنت بتكلم مع ياسمين من غير ما ابصلها وبقلب في الفون عادي، لقيتها نزلت بين رجلي وكانت مكسوفة مدت اديها على فخادي وثبتت دقيقة بتفكر، فاقت على صوتي وانا بقولها

انا: خليكي فاكرة مفيش فرص تاني

ياسمين شدتلي البنطلون والبوكسر طبعاً انا ساعدتها في القلع بس برضه لسه ماسك الفون حسيت بيها بتمسك زبي وهو نايم وبقت تلحس الراس وبصتلي وانا مش مهتم، خمس دقايق واندمجت وكانت عارفة المص فعلاً، انا فتحت كاميرا الفون وبقيت اصورها من غير ما تعرف وفكراني بلعب فيه، فضلت اصورها وهي اندمجت اوي وبقيت تمص زبي بالبضان، اكتر من ربع ساعة وحسيت اني هجيب، وقفت تسجيل ومسكت زبي وبقيت انيك بوقها جامد لغاية ما جبت لبني كله في بوقها وزورها وقعدت تكح وتاخود نفسها

ياسمين: كدا انت سامحتني؟!

انا: ايه دا ياسمين حبيبتي، تعالي هاتي حضن

ياسمين مبتسمة: يعني خلاص نسيت وهنبدأ صفحة جديدة

انا: ليه هو حصل حاجة دا انتي قلبي

انا في بالي: دي بس البداية يا ياسمين، انا هوري ابوكي الويل..

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ