انتقام شيطاني – الحلقة الثانية

تاني يوم بقيت اتعامل مع ياسمين عادي قدام الناس بس لما يخلي علينا الجو كنت بخليها تمص زبي بس، انا حسيت انها عايزة اكتر من المص، بس انا اللي كنت بتعمد اخليها تمص زبي بس، وبعد يوم كمان بقت البوسة بتاعت داليا شئ اساسي كل يوم ، في يوم كنت بدور على الطقم بتاع الچيم في الدولاب بتاع سليم،

انا بصوت عالي: داليا هو انتي غسلتي الطقم النايك الأسود بتاعي؟

داليا من بعيد: اه هتلاقيه عندك يا آدم في الدولاب

انا: معلش ممكن تيجي توريني شلتيه فين عشان مش لاقيه؟

داليا: حاضر جايه اهو…

دقيقة وداليا كانت بتدخل الأوضة وقفت قدام الدولاب وانا وراها وكانت بتدور على الطقم

داليا: طيب ما اهو الطقم يا….(رفعت حاجبها) بقى كدا

شفتني مبستم وبقرب منها جامد

انا بهمس: شفايفك وحشتني

داليا بخوف: عشان خاطري بلاش دلوقتي، هيثم والولاد برا

انا: مش هسيبك غير لما تجيبي بوسة

داليا عضت على شفايفها: طيب بسرعة قبل ما حد يحس بينا

داليا مسكت راسي باديها الأتنين وخدت شفايفي بين شفايفها وبقيت تتنفس بصوت عالي وهي بتبوسني، قومت انا مدخل ايدي من جوا بنطلون الترنج بتاعها وبقيت اقفش فيها وداليا اندمجت، وبقيت تبوسني بهيجان، حتى نسيت ان جوزها وولادها برا، وانا ايدي بقيت جوا الكلوت وبقيت احسس على شفايف كسها من ورا وحسيت بكسها وهو بينزل عسل وبقيت العب في كسها بصباعي الوسطاني، داليا بطلت تبوس وبقيت تعض شفتها وهي مغمضة وبتئن بالراحة ورفعت راسها لفوق، قعدت دقيقة العب في كسها بعد كدا طلعت ايدي من البنطلون، فتحت عنيها وبصتلي شافت صباعي غرقان عسل كسها، قربت صباعي من بوقها وهي فتحته وبقت تمص صباعي وهي بصالي في عيني، بعد كدا بقيت ابوسها

داليا: يلا بينا برا بسرعه قبل ما حد يحس بينا

انا: يلا

مشيت داليا قدامي وكانت هتطلع من الأوضة رحت لبدتها بعبوص كان هيخرم البنلطون، كانت هتصرخ بس كتمت صوتها بالعافية، وطلعت بسرعه وانا وراها

هيثم: ايه؟ .. بتعملو ايه دا كله؟

داليا: اصلي نسيت انا حطيت الطقم بتاع آدم فين، فا كنت بدور عليه انا وهو واهو لقيناه

هيثم: طيب

غيرت هدومي وكنت هنزل اتمرن في الچيم، طبعاً الچيم قريب من البيت شوية، حطيت الايربودز في وداني وبقيت اجري المسافة لغاية الچيم، خلصت التمرين وكنت هرجع وانا بجري برضه،

جريت وكنت خلاص قربت اوصل بيت خالي، فاضل يمكن تلات شوارع،

شفت خطوتي التانية في الخطة قدامي

شوفت منار كانت بتمشي ووقفت قدام عربية، نزل منها شاب نفس سن منار تقريبا، قابلوا بعض بالابتسامة ومنار ركبت معاه العربية وبدأ يتحرك، وقفت تاكسي بسرعة وقلتله ورا العربية دي، بعد ما اديته ضعف الأجرة مرتين،

وبعد عشر دقايق وقفت العربية اللي فيها منار قدام عمارة، ونزلت منار والشاب وطلعوا العمارة اللي وقفوا قدامها،

 

نزلت من التاكسي وفضلت مستنيهم ينزلوا، وبعد ساعة ونص شفتهم نازلين، كانوا بيتكلموا مع بعض قدام باب العمارة،

طلعت فوني وفضلت اصور فيهم واركز على وش الشاب وانا بصور، أصلاً كل الصور كانت عشان اظهر وشه،

وبعد ما خلصوا كلام ركبوا العربية ومشيوا، سبتهم ورجعت البيت،

عملت فنجان قهوة وقعدت في البلكونة اتفرج على صور الشاب اللي كان مع منار،

كنت بفكر ازاي استغل حاجة زي كدا لصالحي، فضلت افكر شوية، وبعدين فتحت داتا ودخلت على الفيس فضلت اسكرول فيه خمس دقايق، وبالصدفة لاقيت الاكونت بتاع منار ضمن اقتراحات الصداقة ليا،

دخلت على الاكونت بتاع منار على الفيس، قعدت اقلب فيه لغاية ما شوفت صورة جماعية ولاد وبنات، تقريبا الشلة بتاعت الكلية بتاعتها، وكان الشاب دا في الصورة معاهم، دخلت على التعليقات بسرعة شفته معلق على الصورة، كان اسم الاكونت ( احمد جلال ) ، دخلت على الاكونت بتاعه كان بينزل صور كل فترة كبيرة وشفته متصور مع بنت اكبر منه شوية تقريبا، وعامل مشاركة مع الاكونت بتاعها، اول ما شفت الأسم عرفت انها اخته كان اسم الاكونت بتاعها

(حبيبة جلال) دخلت على الاكونت بتاعها فضلت اقلب في الصور كانت بتتصور كتير بالهبل، اخر صورة كانت امبارح، خطر على بالي فكرة حلوة، نزلت كل صور حبيبة اخت احمد على الفون،

سمعت داليا بتكلمني من ورايا عند باب البلكونة

داليا: ايه يا آدم قاعد لوحدك ليه كده؟

انا: مفيش بشم شوية هوا تعالي اقعدي

قعدت داليا في الكرسي اللي جمبي، قمت انا مديت ايدي على فخادها وقلتلها ( وحشتيني) قامت بسرعة من على الكرسي

داليا: لا لا عشان خاطري احنا في البلكونة وكلهم قاعدين في الصاله

انا: طيب خلاص اقعدي ومش هعمل حاجة اوعدك

داليا قعدت: اما اشوف… قولي انت فيه حاجة مضايقاك؟

انا: بصراحة ايوة

داليا بأهتمام: ايه في ايه؟ قولي

انا: بصراحة انا عايز اكتر من كدا

دايما بأستغراب: اكتر من ايه مش فاهمه؟

انا بهمس: اكتر من الحضن والبوسة، عايزك يا داليا

داليا: يا آدم …. مش هينفع نعمل كدا…

انا: يعني ايه مش هينفع… اومال البوس والأحضان دول بينفعوا في ايه؟

داليا: اللي بنعمله حاجة….. والعلاقة الكاملة حاجة تاني خالص يا آدم

انا: بس انا تعبان اوي ونفسي ارتاح معاكي، نفسي فيكي اوي

داليا: طيب انت ممكن تشوف اي بنت في الكلية معاك، اكيد في بنات كتير هتقبل تعمل معاك علاقة من النوع دا

انا: بس انا نفسي فيكي انتي، انتي اللي شاغلة تفكيري

داليا: وحتى لو وفقت هنعمل كدا فين؟ … حتى لو البيت فضي، ممكن اي حد يرجع في اي لحظة ونتفضح

انا: انا عندي المكان

داليا: فين دا؟

انا: قبل ما اجي عندكم هنا، كنت أجرت شقة مفروشة على أساس هسيب سكن الجامعة واقعد فيها وبعد ما دفعت الشهر مقدم، عرفت ان خالي كلم امي عشان اقعد معاكم هنا بدل السكن

داليا بصت للسما دقيقة : …… طيب سيبني افكر

انا همست في ودنها: اعملي حسابك هنروح عليها الاسبوع الجاي

كانت هاتتكلم حطيت صباعي على بوقها عشان تسكت، بصتلها في عنيها دقيقه،

انا: اتفقنا؟

داليا بصتلي كام ثانيه…..وبعدين وهزت راسها بالموفقة، ابتسمت وسبتها ودخلت الأوضة،

خرجت من باب الاوضة على المطبخ شفت سليم كان لابس شورت لفوق الركبة وكان بيعمل حاجة يشربها، دخلت عنده المطبخ طلعت ازازة مياه وجبت كباية عشان اشرب فيها، وقفت جمب سليم اللي مكانش مديني اهتمام وبيحضر النسكافيه بتاعه، كان حاطط الملعقة على الرخامة قمت وقعتها على الأرض كأني مش قاصد

انا: اسف يا سليم مكنتش اقصد..

سليم نزل يجيب الملعقة وانا كنت قاصد اوقعها الأتجاه التاني لينا، بحيث يميل تبقى طيزه من نحيتي، وبالفعل ميل يجيب الملعقة قمت حسست على طيزه بالراحة، اتعدل وبصلي بدهشة

سليم: آدم انت بتعمل ايه؟

 

انا بابتسامة : حلو اوي الشورت اللي انته لابسه دا يا سليم، كنت عايز اشوف خامته حلوة ولا لاء،…. انت كنت فكرني بعمل ايه؟

سليم بتوتر خفيف: اصل انت فاجئتني بالحركة بس مش اكتر،

انا: انت مرتبط يا سليم؟

سليم بتوتر اكبر: ليه…. ليه عايز تعرف؟

انا: اصل انت امور اوي.. وكيوت…. وعينك عسلي… اكيد في بنات كتير تعجب بيك

سليم: اه… اه مرتبط، (فون سليم رن برا) ها هروح ارد على الفون ؟

انا بابتسامة هادية: طيب

خرج سليم بسرعة من المطبخ وفي ايده مچ النسكافيه اللي ادلدق منه شوية على الأرض من سرعة سليم، دخل الأوضة اللي بينام فيها مع سما، وطلع البلكونة، دخلت الاوضة وراه من غير ما يعرف وبقيت اسمعه بيقول ايه

سليم: عشر دقايق بس وهلبس وانزل……………. لا عشر دقايق بالضبط…………………….. يا منتصر مش هتأخر……………… خلاص لو اتأخرت اكتر من ربع ساعة بالكتير رن عليا…………… سلام

(اللي عايز ينتقم مش لازم يضيع اي فرصة)

دخل سليم من البلكونة عملت نفسي بطلع هدوم من الدولاب، حسيت سليم اتخض لما شافني بس متكلمش، سليم اخد هدوم من الدولاب وخرج برا الأوضة، مسكت الفون بتاعه عملتله فورمات وكل حاجة اتمسحت، الصور والفيديوهات والأبلكشنس والارقام المتسجلة، وانا عملت كدا مخصوص عشان اللي يرن رقمه يظهر من غير اسم،

بعد عشر دقايق كان سليم خلص لبس وكان بيلبس الكوتشي، وانا دخلت المطبخ عملت فنجان قهوة بسرعة واستنيت سليم يكون طالع من الأوضة لغاية ما خرج وخبطت فيه والفنجان ادلق على هدومه، كأني مش قاصد

سليم: اححححح… القهوة سوخنة اوييي

انا: اسف معلش يا سليم مكنتش واخد بالي انا اسف

سليم بصلي وهو مدايق وساب الفون بتاعه على الطربيزه في الصالة ودخل يغير هدومه بسرعة، بعد عشر دقايق الفون رن واكيد دا منتصر صاحبه بيستعجله عشان اتأخر عن ربع ساعة، اخدت الرقم بسرعة على فوني، وبعد دقيقتين سليم كان غير هدومه واخد فونه ونزل بسرعة من غير ما يبص فيه حتى،

قعدت قدام التلفزيون، خمس دقايق وداليا كانت لابسة وهتنزل، قمت وقفت عندها وحطيت ايدي على طيزها

داليا: لا لا ابعد ايدك يا آدم ممكن يشوفنا

انا: متخفيش، مفيش غير ياسمين نايمه وسما في الأوضة، دا حتى سليم لسه نازل

داليا: لا برضه انا مش بحب اخاطر ابعد

انا: طيب يا ستي اهو.. حلو كدا… رايحة فين؟

داليا: هجيب شوية طلبات وراجعة

انا: تحبي اروح معاكي

داليا: لا لا مش لازم، انا مش هطول

انا: اشيل بدالك

داليا: لالا انا مش هجيب حاجات كتير أصلاً، خليك مرتاح … باي

داليا كانت مصرة اني ما اروحش معاها، انا شكيت شوية، بس فكرت أصلاً داليا مش ممكن تكون يعني بتخون خالي هيثم… هي بس مش حابة اني انزل معاها مش اكتر

انا حطيت الموضوع في دماغي بس ما ادتهوش اكبر من حجمه،

داليا في جيبي وياسمين كمان في جيبي، فاضل بس سليم ومنار ،

سما بس اللي مش عارف ادخلها من فين.. البت دوغري زياده عن اللزوم، من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت للدرس للبيت، حتى لو ذاكرت عند صحبتها بترجع عادي جدا بتغير هدومها وتقعد معانا، لا مرهقة ولا بتاخود دوش زي سليم ومنار لما بيرجعوا من برا مرهقين، سما الفعل الفاعل للمثل اللي بيقول ( امشي عدل.. يحتار عدوك فيك) وفعلاً انا لغاية دلوقتي محتار، بس اكيد هلاقي خيط اسحبها منه،

 

غيرت هدومي وكان معايا فلاشة اخدتها من واحد بدري عليها نظام تشفير، نزلت عليها الصور بتاعت حبيبة جلال اخت احمد جلال اللي بيمشي مع منار،

وبعد ما نقلت الصور على الفلاشة، روحت سايبر كان نضيف حبتين، قعدت على جهاز في الركن بعيد شوية عن اللي رايح واللي جاي، حطيت الفلاشة اللي عليها نظام التشفير في الكيسة، دخلت على الملفات شغلت الشفرة ودخلت على الدارك ويب،

دخلت قسم الفبركة والفوتوشوب، بقيت ادور على اي هاكر يكون فاتح، لفت انتباهي واحد اون لاين، حاطط علم تونس

دخلت بعتله وبعد دقيقتين رد عليا

طلبت منه انه يفبركلي فيديو سكس لواحدة هبعتله الصور بتاعتها، طلب مني مبلغ بالـ بيتكوين، قلتله هبعتله نصهم دلوقتي والنص بعد ما اخذ الفيديو، وقلتله عايز الفيديو دلوقتي، قالي ان هو محترف وخلال ساعة هيبتعلى الفيديو ومحدش هيكون عنده ذرة شك ولو 1 ٪ ان الفيديو فيك، اتفقت معاه وبعتله صور حبيبة جلال، كنت عارف ان لازم صور للشخص من كل الزوايا، عشان كدا نزلت كل الصور بتاعت حبيبة اللي كانت على الفيس وكمان الأنستا اللي كانت حاطة اليوزر بتاعه على الفيس،

وبعد اكتر من ساعة وتلت، الهاكر بعتلي الفيديو بتاع حبيبة، كان زي فيديوهات السكس بالظبط، انا نفسي اللي عارف انه فيك صدقت ان دي حبيبة جلال، بعتله البيتكوين الباقي ونزلت الفيديو على الفلاشة بعد كدا شديت الفلاشة وعملت فورمات للجهاز وقومت حسبت ومشيت

طبعاً انا روحت سايبر ، عشان لو الهاكر حاول يهكر الجهاز او حتى يبعتلي فيروس، في داهيه مش هخسر اي حاجة، والجهاز مش عليه اي حاجة خاصة بي ولا حتى صورة ليا

رجعت البيت خبطت، خالي اللي فتحلي، اول ما شفني متكلمش معايا ودخل

انا: ازيك يا خالي…

هيثم بديق بسيط: اهلا يا سيدي

انا: انا عارف انك لسه زعلان مني، بسبب موقف ياسمين

هيثم: كويس انك عارف

انا: عشان خاطري يا خالي سامحني، غصب عني معرفش ليه عملت كدا…. يمكن عشان كنت في الاوضة لوحدي معاها وهي بهدوم النوم، الشيطان وسوسلي، انا حتى مقدرتش اكدب لما سألتني دا حصل ولا لاء..، انا كنت عايز امشي من نفسي، عشان حسيت اني غلطت جامد،

هثيم: انا زعلان اني كنت واثق فيك وسبتك وسط بناتي وانت تخوني كدا

انا: عشان خاطري سامحني المرادي، كل يوم لما بشوفك بتتجاهلني بزعل من نفسي، خالي انت لو ما سامحتنيش انا هعتبر انك عايزني امشي

هيثم: الموضوع مش انك تمشي او تقعد الموضوع في الثقة يا آدم،

انا: صدقني انا اتعلمت من غلطي… اديني فرصه هثبتلك اني ندمت ومش هكرر الغلطة دي تاني، وكل بناتك هعتبرهم اخواتي من دلوقتي،

هيثم: كلام رجاله يا آدم

انا: جربني

هيثم وقف: مسامحك يا ابن اختي تعال

هيثم فتحلي حضنه اللعين ودخلت انا احضنه

انا في بالي: انت أصلاً في جيبي يا هيثم… انا بس حبيت اقوي العلاقة ما بينا تاني عشان ما تهبش منك وتمشيني، صبرك عليا

بالليل وقت العشا كل البيت اتجمع وبقىنا نتعشي مع بعض، وهيثم رجع يهزر معايا تاني وداليا كانت مبسوطه انه مبقاش متضايق مني،

تاني يوم، بعد ما خلصت محاضراتي، ورجعت انا وياسمين البيت، اخدت دوش وروحت اتمرن في الچيم، وبعد ما خلصت تمرين، قعدت في البريك بتاع الچيم، عملت اكونت فيك على الفيس وبعت رسالة لأحمد جلال حبيب منار على الفيس…. لاقيته مردش عليا، بعتله الفيديو بتاع اخته،

كدا اضمن انه لما يشوفه هيفضل فاتح طول اليوم عشان ارد عليه،

خرجت من الچيم وروحت لفرع صغير تبع شركة كاميرات مراقبة، طلبت كاميرا صغيرة خالص جودتها عالية، بتسجل صوت وصورة، الموظف فهمني ازاي اوصلها بالفون واتعامل معاها ازاي، ولو غلبت او نسيت حاجة ادخل على القناة بتاعتهم على اليوتيوب منزلين شرح لكل حاجة عندهم، شكرته ودفعت حق الكاميرا،

رجعت الشقة المفروشة اللي اجرتها من السمسار وركبت الكاميرا في مكان متخبي في أوضة النوم وهي أصلاً صغيرة خالص قد اللمونة الصغيرة، عملت عليها تيست وكانت كويسة خالص،

 

قفلت باب الشقة ورجعت بيت خالي، سلمت عليهم وعملت فنجان قهوة وطلعت البلكونة افكر هعمل ايه بعد كدا،

فتحت داتا ونسيت اني كنت فاتح الاكونت الفيك اللي كلمت منه احمد جلال، لاقيته باعت رسايل بالهبل وكان اون لاين، اخرهم

احمد جلال: انت مين…. رد عليا….. الفيديو فيك وانا هوديك في داهيه…. رد عليا…. طيب انت عايز ايه…. رد…. عليا…… انت مين……؟؟؟؟

طبعاً كل دي رسايل كانت ورا بعض

انا: ازيك يا احمد… مش احمد جلال برده

احمد: انت مين…. وعايز ايه من اختي….. رد بدل ما اوديك في داهيه

انا: توديني في داهيه ازاي؟ انت عارف انا مين أصلاً؟

احمد: طيب قولي انت عايز ايه وليه فبركت فيديو لأختي؟

انا: منار….

احمد: ايه؟ …. منار…. منار مين؟

انا: لو استهبلت تاني هبعد الفيديو لكل عيلتك، واحد واحد،

احمد: محدش هيصدق

انا: بس العيار اللي ما يصبش بيدوش، ودا بالنسبة لعيلتك… طيب اصحابك في الكلية والناس على النت ها

احمد: طيب انت عايز ايه…. مالها منار؟

انا: ايوة كدا… تعال دوغري احبك…. انا عارف ان في علاقة بينك وبينها، علاقة وصلت للنيك صح ولا انا غلطان…. بأمارة العمارة اللي في *******، واخر مرة كانت امبارح

احمد: طيب انت عايز ايه برضه مش فاهم؟

انا: عايز منار

احمد: عايزها ازاي…. اللي بتفكر في مش هيحصل… انا ومنار مش مجرد اتنين في علاقة، احنا بنحب بعض….

انا: وهو اللي بيحب واحدة يقوم واخد شرفها ويفتحها برضه، ولا ايه؟

احمد: انا ومنار…… متجوزين عرفي

انا: اوبا…. طيب انا هعمل معاك ديل…

احمد: انت عايز فلوس طيب… عايز كام؟

انا: لا لا… فلوس ايه…. انا عايز فيديو ليك انت ومنار

احمد: مستحيل طبعاً… احا… مش هعمل كدا

انا: يا جدع انا كنت هنام معاها واحترمت انك جوزها العرفي وطلبت فيديو بس عشانك قدرني بقى

احمد: انا مستعد اديك المبلغ اللي عايزة بس تسيبني في حالي

انا: نص مليون….

احمد: معلش بس في خطأ إملائي… انت مكانش قصدك كدا صح؟

انا: اه اسف…. 500 ألف

احمد: يعم انت مجنون ولا ايه… اجبلك كل دا منين دي

انا: هسيبك تلات ايام تفكر… وهسبلك تلات اختيارات… يا تجيب الفلوس… يا تجيب فيديو وانت مع منار…… يا تسيب اختك تتفضح….. اسيبك دلوقت وارد عليك بعد تلات ايام، واقسملك لو فاتو التلات ايام وانت مأخترتش حاجة ولسه بتجادل، هبعتلك روابط فيديوهات كتير لأختك على النت، ومش بس كدا، واحدة واحدة هعمل فيدوهات لكل عيلتك، ولو منار عرفت اي حاجة عن الموضوع دا انا مش هسيبك في حالك.. عشان انا عارف منار كويس اوي

قفلت الداتا وسبت احمد يبعت رسايل مع نفسه، وانا كنت عارف انه هيصور فيديو وهو نايم مع منار

دخلت من البلكونة كانت سما قدام التليفزيون بتتفرج، قعدت جمبها على الكنبة، وطلبت منها بصيغة أمر على هيئة طلب،

انا: الفلم دا مش عاجبني… هاتي الريموت،

سما رغم انها كانت متابعة الفلم بس مسكت الريموت ومدت ايدها تدهولي

انا من غير ما ارفع ايدي اخده منها : هاتي قنوات الكورة

سما بصتلي بعدين قلبت وجابت قناة شغال عليها ماتش

انا: لا مش القناة دي

قلبت تاني

انا: انا مش مرتاح هنا، بدلي مكانك معايا

سما بصتلي واتكلمت بصوت واطي : ايه

انا: ايه ماسمعتيش بدلي يلا اقفي بدلي مكانك

سما بصتلي بس سكتت وقامت تاجي مكاني، قمت انا وقفت اتصدرت في وشها

انا: لا مش هتتفرجي معايا ادخلي اوضتك

سما: انت… انت.. انت بتكلمني كدا ليه؟

ضربتها قلم على وشها مسكتها من خدودها: اكلمك زي ما انا عايز فاهمة ولا لاء

سما عنيها رغرغت بالدموع وهزت راسها بأيوة

انا: شطورة يلا ادخلي الأوضة بتاعتك

سما بصتلي وفكرت دقيقة، بعدين دخلت الأوضة، انا كنت عايز اعرف سما مطيعة لدرجة انها تبقى خاضعة ولا هي هادية ومش بتحب تزعل حد، لغاية دلوقتي اقدر اقول 50 ٪ ممكن تقبل تكون خاضعة بعد القلم اللي رزعته على وشها،

خرجت داليا من الحمام، وقفت وروحت في اتجاها

انا: ايه يا قلبي… مستعدة للمعركة

 

داليا بكسوف: بطل يا آدم… قلتلك ممكن حد ياخد باله ولا يسمعنا

انا: طيب ما اللي يعرف يعرف… طول ما انا معاكي متخافيش

داليا بجدية : ممكن بلاش تهور

كنا بنتكلم وشفت سليم طالع من الأوضة

داليا: ايه يا سليم.. يلا البس عشان تروح السنتر بدل ما تتأخر على الدرس

سليم: ايوة هروح الحمام وهلبس دلوقتي،

سليم دخل الحمام وداليا كانت هتدخل الأوضة بتاعتها قمت قفشت طيزها بصتلي بتكشيرة ودخلت الأوضة،

غيرت هدومي انا كمان واستنيت سليم ينزل وبعد دقيقة نزلت وراه من غير ما ياخد باله مني، شفته قابل واحد صحبه عند المترو، تقريبا هو دا منتصر، ركبت وراهم من غير ما يعرفوا برضه، ونزلت وراهم وعرفت مكان السنتر اللي بياخدوا فيه دروس، وبعد كدا استنيت قريب من السنتر لغاية ما فات ساعة ونص ونزلوا من السنتر مع مجموعة ولاد وبنات، شفت سليم ومنتصر رجعوا لمحطة المترو تاني، رجعت وراهم وركبت برضه معاهم ، لغاية ما نزلو منه ومنتصر اخد سليم وطلعو عمارة، عرفت ان منتصر وسليم هينيكو بعض، سبتهم ورجعت عند السنتر تاني،

دخلت سوبر ماركت كان اول الشارع بتاع السنتر، اشتريت كانز بيبسي وسألت الكاشير على اي حد ليه في صيانة التلفونات قريب من هنا، وصفلي واحد بعد تلات شوارع من هنا، شكرته وروحت عند المكان اللي وصفهولي، كان محل تصليح تلفونات، دخلت ولما شفت اللي في المكان شاب عرفت انه مش هيعصلج معايا في اللي عايزه

انا: مسا يا كبير

هو: اهلا يا وحش أؤمر؟

انا: الأمر لله… اسمك كريم؟

هو: مينا

انا: عاشت الأسامي…. بقولك ايه يا مينا انا كنت عايز منك خدمة

مينا بصلي: خير؟

انا: ليك في الهكر وبرامج التجسس

مينا: يعني انت عايز ايه بالظبط؟

انا: بوص انا هجيب معاك من الأخر

مينا: ياريت… تعال اقعد انت شكلك معاك حوار

انا: بص انا كنت محتاج منك خدمة، هجيلك الأسبوع الجاي في نفس المعاد دا، وهيكون معايا واحد، الفون بتاعه محتاج تصليح شاشة، هجيلك على اساس انك صاحبي من زمان وتصلحلي الشاشه بتاعت الفون، بس تاخد كل الصور والفيديوهات اللي على الفون وتبعتهالي،

مينا: هي فيديوهات من نوع خاص ولا ايه؟

انا: بالظاااابط…. وهديك اللي انت عاوزه

مينا: هو حوار سهل… بس انا لو جيت في اي حوار، هجيبك معايا

انا: يا باشا عليا انا… صدقني لو حصل حاجة انا المسؤول

مينا: ماشي… هاخود $$$ تمام؟

انا: انت عارف انهم كتير على المصلحة، بس انا مش هاعزهم على اخويا، خلصانة؟!

مينا: ماشي

انا: هات رقمك عشان اكلمك الأسبوع الجاي، لما اكون جايلك

مينا: تمام يا….

انا: آدم

مينا: عاشت الاسامي يعم آدم، اكتب عندك الرقم

اخدت رقم مينا ورنيت عليه عشان يسيڤ الرقم بتاعي، وبعد كدا روحت البيت

 

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ