العراف – السلسلة الأولى | الجزء الخامس

وقفنا المرة اللي فاتت
واحنا قاعدين بنفطر وكل الدنيا حلوة وهادية لقيت تليفوني بيرن ولقيته رقم غير معروف برد بقول الووو مين معايا
الصوت:مش هتعرف انا مين غير لما تحس بالخطر اللي بجد انا كل ده بلعب معاك يا عمار بس لو عوزت اعرفك انا مين هعرفك بطريقتي.
انا:الوووووو انت مين وازاي تتكلم كده اصلا معايا انت مش عارف انا مين ولا ايه انت اجننت.
الصوت:لا عارف يا عمار انت مين وعلشان انت شخص مهم اوي في مبني الامن العام ووراك نفوذ كبيرة انا مش هسيبك ولا هسيب اللي كنت عندهم في المستشفى امبارح.
والصوت اتقطع وفي نفس الوقت لقيت ضرب نار على البيت والازاز بيكسر من كل حتة
للحظة واحدة انا مبقتش شايف قدامي وبقي كل اللي يهمني احمي امي وبس وقومت شديتها في حضني على طول ونمت بيها على الارض وسمعت احمد والكل بيزعق وبيقوله لازم ندخل لعمار بسرعة، بس سارة اللي دخلت الأول ولقتني مرمي على الارض وواخد امي في حضني وخايف عليها امي وهي عمالة تعيط وتصرخ وتقولي مين دول وعايزين ايه منك.
بس انا اول ما شوفت سارة واحمد اطمنت وبدأت عيني تقفل ورميت ضهري على الارض وطلعت واخد رصاصة ناحية قلبي أكيد خدتها وانا بحاول احمي امي.
وبدأت عيني تقفل بس سامع كل حاجة من حواليا صرخات امي عليا وصرخات سارة واحمد وهما بيطلبوا الاسعاف بسرعة وبيخلصوا على المافيا اللي هجمت علي البيت كل ده انا سامعهم بس مش عارف اشوف ولا اتحرك.
اللي جاي ده كله هيتحكي على لسان امي واحمد وسارة
امي:يا سارة الحقي عمار بسرعة اطلبوا الاسعاف بسرعة فوق يا عمار فوق يا حبيبي متسبنيش وتموت انت كمان فوووووق يا عمار.
سارة:اهدي يا مدام نهى وتعالي معايا ألبسك حاجة علشان تعرفي تروحي معاه المستشفى اهدي شوية علشان خاطري والاسعاف على وصول متقلقيش هيبقي كويس وعمار قوي وهيعيش.
احمد:الاسعاف فين كل ده الخصو بسرعة عمار باشا بيموت وفقد الوعي.
امنوا الدنيا كويس قبل ما نخرج وعايز الشارع كله يتقفل متدخلش غير الاسعاف وبس.
وصلت عربية الاسعاف واحمد والدكاترة نقلوني للعربية وامي قاعدت معايا في العربية وعربيات الحراسة بقيت كلها ورايا والمفروض اني هروح مستشفى الشرطة علشان هتكون أمان ليا.
ماما:اوعي تسيبني انا عارفة انك سامعني اوعي تسيبني هعيش لوحدي ازاي انت ضهري وسندي وحبيبي وابني وكل حاجة ليا اوعي تسيبني احسلك بدل ما هموت وراك.
سارة:اهدي يا طنط نهى هيبقي كويس وهيقوم منها متقلقيش وهنأمن الدنيا كويس هناك.
ماما:تأمنو ايه ما انتوا هتضيعوا ابني اهو زي ما ابوه ضاع زمان برضو بسبب الشغل والقرف كان مالنا احنا ومال الشرطة ما كان عنده فلوس كتيرة من ورثي من اهلي واهل ابوه كان فتح اي شركة وبعد عن القرف ده.
طبعا سارة شغلتها تسمع وتتقبل العصبية من اي شخص وبدأت سارة تفهم كلام امي واشمعنا أمي بتقول ان ابويا برضو ماتت بسبب شغله المفروض ابويا ماتت موتة طبيعية جدا اكيد الموضوع ده في حوار كبير ولغز أكبر ولازم تفهمه.
عند احمد بقي
راحت على طول للمستشفي اللي فيها امي لميس واطمن عليهم وملقاش اي هجوم حصل هناك.
لميس:احمد انت هنا ليه لوحدك وفين عمار المفروض انه كان جاي معاك.
نبيلة:اه صحيح هو عمار فين انا عايزة اشكره على كل حاجة والفلوس الي دفعت.
احمد:لميس انا اسف بس انت فاهمة طبيعة الشغل وان عمار كان مطلوب حمايته من التنين عمار بيته اتعرض لطلق ناري النهاردة وهو كان بيحمي امه خدت رصاصة ناحية قلبه.
لميس:اااااااي انت بتقول ايه عمار كويس هو فين دلوقتي لازم اروح اشوفه وفتحت في العياط وبقيت منهارة.
نبيلة:انت بتقول اي ياحمد عمار مات ولا حصله ايه طمنا عليه ياحمد بلاش تسكت انطق.
احمد:عمار هيبقي كويس وهيفوق من الوقعة دي عمار قوي وجسمه هيستحمل بس لازم انتوا اللي تتنقلوا من هنا لأن التنين امر بالهجوم عليكم انتوا كمان ولازم تتحركوا معايا حالا.
لميس:هنتحرك على فين، انا لازم اروح لعمار، هو مسبنيش وقت ظروفي لازم ابقي جمبه.
احمد:اصلا هنقل مدام نبيلة لمستشفي الشرطة وعمار زمنه وصل للمستشفي هناك يلا بينا يا جماعة بسرعة قبل ما تحصل حاجة وانا معيش حراسة كفاية كلهم مع عمار.
واحمد أمن الدنيا علشان عارف ان لميس لو حصلها حاجة انا لو فوقت مش هسيبه وهموته لاني بليل
فلاااااااااش باك
احمد ركز معايا كويس انا حاسس ان التنين وصل مصر وطبعا مينفعش اكلمك في اي حاجة تخص شغلي لانك من الحراسات الخاصة مش التحقيقات بس انا اعتبرتك اخويا وهحكي معاك وتحتفظ بالسر ده ياحمد اوعي اي حد يعرفه.
احمد: متقلقش يا عمار سرك في بير خير قولي.
انا:التنين وصل مصر أكيد واول حاجة هيعملها اكيد هيخوفني بس امتي معرفش وطبعا اكيد انا متراقب وهو عارف اني خارج من عند لميس وهي تخصني اه يا احمد انا معجب بيها بس لسه مفتحتش بوقي معاها بحاجة غير لما امها تقوم بالسلامة.
لو حصلي حاجة ياحمد وانت معرفتش تحمي امي ولميس وانا عيشت وقتها هنسفك من على وش الارض لو جرالهم حاجة انت لسه ياحمد مشوفتش الوش التاني للعراف خلى بالك منهم كويس اوي.
نرجع من الفلاش باااااااك
يلا يا لميس لازم نتحرك مفيش وقت وكلهم خرجوا وركبوا العربية الخاصة باحمد والحراسة اللي معاه طلعوا وراه على مستشفي الشرطة بس وهما ماشيين احمد لاقي عربية دخلت وسط عربية الحراسة وعربيته وعرف ان كده التنين بعت العربية تخلص على لميس ولميس فهمت طبعا علشان شرطية هي كمان.
لميس:ماما اي حاجة تحصل تفضلي انت ونهال في العربية ومحدش فيكم يخرج منها ابدا فاهمين.
احمد هات واقي للرصاص اللي انت لابسه، احمد وقتها فك واقعي الرصاص من عليه ولميس اديته لامامتها واختها.
لميس:البسي ده يا ماما وانت يا نهال هتلاقي تحت رجلك واحد تاني البسيه اكنك بتلبسي جاكيت يلا بسرعة.
بص يا احمد وركز معايا كويس اوي خليك ماشي عادي لحد ما ندخل في حتة هادية وفجأة هدي العربية وهننزل انا هضرب على اللي جمب السواق وانت تضرب السواق وبلغ عربية الحراسة اكفئ اتنين ينزلوا في نفس اللحظة ويضربوا الاتنين اللي من ورا وبكده هنخلص منهم بدري بدري ما تحصل مشكلة واحنا قريبين من مستشفي الشرطة.
وفعلا بعدها بشوية احمد وقف ونزلوا هما الاتنين بسرعة جدا ولميس ضربت اللي جمب السواق واحمد ضرب السواق والحراسة ضربت باقي المافيا من وراه وكل ده نبيلة عمالة تصرخ وخايفة على لميس.
وركبوا العربية بسرعة واحمد قالها لميس بصراحة عمار مش في مستشفى الشرطة.
لميس:نعم امال عمار راح فين ياحمد ومتقوليش دي سرية معلومات ولا نيلة انا عارفة ان عمار واثق فيا فانجز وقولي.
احمد:هنوصل لمكان ووقتها هنتنقل لمكان تاني بس بطريقة خاصة ومختلفة علشان اكيد انت متراقبة من التنين انت كمان.
عند ماما وسارة بقي
وصلت عربية الاسعاف لجراچ تحت الأرض وامي استغربت احنا ليه كل ده مروحناش المستشفى وقالت لسارة هو في ايه يا سارة وليه كل ده عمار بينزف جامد.
سارة:منقدرش ندخل عمار مستشفى معروفة لان التنين مش هيسيبه وقتها وممكن يكون مجند اي حد من الشرطة واحنا منعرفش، عمار هيتنقل لمكان خاص بالامن العام ومحدش يعرف عنه حاجة غير انا واحمد ومحسن بيه وفضل باشا وبس.
بعدها بشوية عربية احمد وصلت لنفس الجراچ واتأكدوا ان مفيش حد جاي وراهم بس عربيات الحراسة اللي كانت معايا ومع لميس مدخلوش الجراچ.
فلاااااااااش باك
محسن بيه انا قربت اوصل لمبني مستشفى الشرطة وداخل على الجراچ اهو.
محسن:كويس اوي يا احمد عايزك بقي تنزل نقالة الاسعاف على انه عمار اللي فيها وطبعا امه تمشي جنب النقالة عادي لحد ما يدخل ولميس وكلكم تدخلوا المستشفى وبعدها انت عارف هتعمل ايه يلا بسرعة مفيش وقت.
نرجع من الفلاش باااااااك
احمد:لميس ده اللي مطلبه ان عمار يدخل المستشفى بس مش هيقعد فيها يلا نتحرك ولازم تساعديني وتهدي.
وفعلا اتحركوا كلهم وانا اتنقلت على النقالة ودخلوا بيا المستشفى ودخلت على اوضة العمليات على طول كان لازم الرصاصة تخرج من جسمي ويطمنوا عليا وبعدها اتنقل للمكان الجديد.
كلهم برة الاوضة مستنين اي خبر من الدكتور هعيش ولا هموت، هقدر اقوم وامشي تاني ولا هكون مشلول ولا حياتي هتوقف لحد هنا.
والكل بيعيط برة وامي عمالة تطمن نفسها اني هخرج بالسلامة ولميس قربت منها.
لميس:انا صاحبة عمار في الشغل اسمي لميس ممكن حضرتك تهدي وهيبقي كويس وهيخرج لينا بالسلامة انا عارفة هو قد ايه بيحبك لانه حكالي عنك كتير وانك اهم شخص في حياته واكيد هيرجعلك بس لازم يرجع يلاقيكي قوية وواقفة على رجلك مش تعبانة.
ماما:انت لميس بقي اللي كلمني عنك هو برضو اكلم عنك كتير وانك حلوة، حاضر انت عندك حق لازم اكون قوية علشان يخرج يلاقينا كويسين بوجوده وانت كمان متعيطيش وقربت من ودنها عارفة انك معجبة بيه وشكلك بتحبيه.
لميس طبعا وقفت العياد واكسفت ووشها ابتسم لما فهمت ان امي كمان حبيتها وعرفت هي بتفكر فيا ازاي.
ونبيلة ونهال قربوا منهم والكل بقي يدعيلي لحد ما اقوم بالسلامة واخرج ليهم.
عندي انا بقي جوا دوامة الحلم والغموض انا حاسس اني موت خلاص وظاهر قدامي مكان جديد ومفيش حواليا ناس خالص بس سمعت صوت من بعيد بيندهلى يا عمار يا عمار وانا بقرب ناحية الصوت ده.
وفضلت أقرب أكتر لحد ما وصلت ولقيت اللي قدامي هو ابويا اللي وحشني اوي.
ابويا:تعال يا عمار معايا اقعدي جمبي هنا عامل ايه وحشتني.
انا:كويس يا والدي انت عامل ايه سيبتني بدري اوي ومشيت ليه.
ابويا:ظروف الدنيا والحياة يا عمار وأكيد انت فهمت دلوقتي ان الظروف والقدر مش حاجة بايدينا دي نصيب وكل واحد فينا هيعيشه ويشوفوا يابني.
انا:اديني جتلك ومش همشي تاني وهقعد هنا بس ماما انا زعلان عليها اوي هتبقي لوحدها كده.

في الوقت ده جوا غرفة العمليات الدكتور بيلاقي ان قلبي وقف ومبقاش في نبض خلاص.
وخرجت ليهم الممرضة والكل اجمع حواليها يسألوها انا كويس ولا ايه وهخرج امتي.
بس هي بكل صوت حزين ومحزن البقية في حياتكم عمار باشا ماااااااااات
وقتها الكل في نفس واحد صريخ وعياط وامي وقعت من طولها ولميس انهارات خالص حتى نبيلة ونهال اللي مش يعرفوني غير من يومين عيطوا عليا.
وكل ده انا شايفه من وانا قاعد مع بابا بنكلم وقالي شايف الناس بتحبك ازاي هتسيبهم وتمشي بدري كده.
انا:انا تعبت يا بابا خلاص انا لسه صغير وشوفت كتير وكل ده بسبب اني بيقوله اني بكمل اسمك وسمعتك ومسيرتك فهمني يابابا الوضع ايه.
بابا:هتفهم كل حاجة في وقتها يا عمار ولا اقولك يا عراف، العراف مينفعش يمشي غير لما يجي الاوان بتاعه وانت اوانك مجاش يا عراف بس المرة دي انت هترجع، وانت واحد تاني خالص وهتفهم مع الوقت ليه.
واه حاجة كمان يا عمار، اهتم بمامتك كويس وانت أكيد فاهم قصدي مع ان ده غلط بس هي معندهاش حل تاني.
ارجع يا عمار ارجع بقولك وفجأة لقيت صوت ابويا اختفي من قدامي والدنيا بقيت ضلمة.
وفي اوضة العمليات قبل ما يفصلوا جهاز ضربات القلب لقه قلبي رجع تاني للحياة والعراف رجع علشان يشوف القدر مخبيله ايه.
وخرجت الممرضة بسرعة تبلغهم وقولتلهم في خبر معرفش هقوله ازاي.
امي بعد ما فاقت:حرام عليكي كفاية اخبار وحشة كفاية ابني مات وهو لسه صغير وكل ده بسبب شغله وقرف.
ولميس:انطقي حضرتك وكفاية لعب باعصبنا بجد.
الممرضة:العراف رجع للحياة من تاني ومنعرفش ازاي ده حصل بس دي حكمة من القدر مش بايدينا متقلقوش حالته مستقرة والعملية شغالة.
الكل وقتها فرح اني اتمسكت بالحياة ورجعت تاني بس الغريبة هي الممرضة عرفت منين اني العراق محدش يعرف اللقب ده غير محسن بيه وفضل باشا ولميس والحراسة بتاعتي والمفروض التنين حتى امي متعرفهوش.
استمرت العملية لمدة يوم كامل بسبب خطورة مكان الرصاصة اللي كانت جنب قلبي بكام سنتي بس قدر الدكتور يخرجها.
وانتهت العملية ومعرفش حالتي هتبقي ايه بعدها.
وخرج الدكتور ليهم وكلهم كانوا قاعدين في اوضة جنب اوضة العمليات بسبب فقدان توازن امي.
الدكتور:العملية عدت على خير وهيقوم بالسلامة قريب بس ليه منعرفش العملية سابت اثر في جسمه ولا لا.
امي ولميس في نفس واحد:يعني ايه يا دكتور عمار ممكن يرجع فيه حاجة.
الدكتور:هو دلوقتي في العناية المشددة ولو عدت ال24 ساعة اللي جايين دول على خير وقتها عمار هيقوم سليم اسيبكم انا.
واحمد خرج برة واكلم مع الدكتور وعرفه اني المفروض اتنقل لمكان تاني كحماية ليا بس الدكتور رفض وقال مينفعش اتحرك خالص من مكاني وده في خطورة على حياتي والحراسة تدخل المستشفى.
وفعلا مفيش اقل من 5 دقائق وامي لقيت كل الدور بقي حراسة وشرطة وكلهم بيحموني (خليك فاكر يا عزيزي القارئ انا مش ظابط عادي انا ظابط في اقوي جهاز في البلد).
في مكان بعيد منعرفش عنه حاجة خالص
مجموعة ناس قاعدة بتكلم كلام اجنبي على عربي على فرنساوي وحاجات غريبة بتحصل بس هنحكي المشهد بالعربي.
الصوت 1:بيقولوا ان العراف مماتش ورجع تاني للحياة والعملية احتمال كبير تنجح.
الصوت 2:لو الباشا عرف ان العراف عايش هيفرح اوي لان عايز لسه يلعب معاه ماتش كبير وطويل.
الصوت 3:مظنش ان الباشا مستني العراف يقوم خصوصا ان في واحد من اللي حوالين العراف شغال مع الباشا وخاين ليهم بس لحد دلوقتي العراف معرفش حاجة.
الصوت 4:انا واثق ان العراف مش هيسكت عن اللي حصله ده ومش بعيد يسيب الشغل الرسمي ويفضي للباشا وتبقي حرب شخصية مش مجرد شغله وبيعمله.
وهما قاعدين دخل عليهم شخصي متخفي في قناع هنسميه المُقنع دلوقتي لحد ما نعرف هو مين.
المُقنع:العراف عايش والجاسوس اللي هناك عرفني كل حاجة انه مات في الاول وقلبه وقف وبعدين رجع للحياة من تاني فجأة ومن وقتها الدكاترة والمستشفي فهمه ان دور العراف متنهاش والقدر عايزه يعيش تاني.
الصوت 1:طب يا باشا بخصوص وضعنا احنا هنعمل ايه دلوقتي احنا كلنا جينا مصر والمفروض منجيش هنا دلوقتي.
المُقنع:كل واحد فيكم هيرجع بلده تاني وانا كمان هرجع المقر الرئيسي بتاعي لحد ما نشوف العراف هتكون حركته الجاية ايه.
الصوت 1:خلاص يا باشا انا هرجع تركيا وهكمل شغلي وحياتي طبيعي جدا.
الصوت 2:وانا كمان هرجع فرنسا وهكمل شغلي عادي ومستني الامر الجديد.
الصوت 3:وانا هرجع لندن وهستني الاوامر الجديدة.
الصوت 4:وانا ياباشا عينك اللي بتشوف بيها هنا في مصر ولو حصلت اي حاجة أكيد هبلغك اول باول.
المُقنع:تمام تقدروا تتفضلوا دلوقتي وطبعا لو حد سألكم رجعتوا من الاجازة بتاعتكم ليه هتتحجوا باي حجة ومتتواصلوش مع بعض نهائي انا هعرف اجمعكم تاني.

بعد ما الاجتماع خلص دخل الحارس الشخصي للمُقنع ودراعه اليمين وهو بيكلم انجليزي.
الحارس الشخصي:ناوي على ايه يا تنين هتمشي وتسيب مصر ولا هنفضل هنا ونشتغل على الخطة الجديدة.
التنين:هنرجع ايطاليا وهنكمل شغلنا من هناك ولينا زيارة تاني لمصر.

عندي في المستشفى عايش في دوامة كبيرة ومبقتش حاسس بالدنيا من حواليا خالص وكل ده معرفش بيحصل ايه مع اهلى وناسي بس خلاص كفاية كده عد اسبوعين وانا في غيبوبة.
العرااااااف رجع للحياة وفتحت عيني.
الممرضة:اهلا برجوعك يا عمار باشا اخيرا فتحت عينك كويس انك بخير الدكتور هيجي حالاً.
انا:انا بقالي قد ايه هنا وفين امي هي كويسة.
الممرضة:بقالك اسبوعين هنا في غيبوبة من بعد العملية بس كانت عملية خطر وكبيرة ارتاح دلوقتي ووالدتك وكل الناس بخير ومحدش فيهم مشي كل المستشفى مقلوبة علشانك.
جيه الدكتور وكشف عليا وعمل الاختبارات والفحوصات علشان يأكد ان كل اجهزة جسمي شغالة سليمة.
الدكتور:واحد غيرك مكنش هيقوم من العملية دي سليم وكان لازم العملية دي تسيب أثر في جسمه بشلل او فقد الحركة في جزء من اجزاء جسمه بس انت بطل قوي وقدرت تعدي المحنة دي بخير والقدر وقف جمبك.
انا:هخرج امتي يا دكتور وعايز اشوف امي اكيد قلقانة عليا.
اهدي يا بطل كده مفيش خروج من هنا لسه بدري ولسه ممنوع الزيارة لازم تعدي 24 ساعة على صحيناك ونطمن عليك وبعدها ننقلك اوضة عادية.

دخل الدكتور على الاوضة اللي فيها امي ولميس ونبيلة ونهال وسارة
الكل:خير يا دكتور في اخبار جديدة طمنا.
الدكتور:عمار باشا فاق بالسلامة وفتح عينه مبروك يا جماعة كلها 24 ساعة هيفضل تحت الملاحظة ولو الدنيا تمام هيتنقل في الاوضة بتاعته.
امي:اووووف اخيرا هم وانزاح كويس انه بخير دي اهم حاجة عندي رجعلي بالسلامة ميقدرش يسيبني عارف اني روحي فيه.
لميس:قام بالسلامة يا طنط ورجع لينا قصدي رجع ليكي.
امي قربت منها وقالتلها رجع لينا يا حبيبتي كفاية وقفتك جمبه وهو اكيد حاسس بوجودك وانا واثقة ان عمار بيحبك.
لميس وقتها وشها فرح جدا واكسفت اكتر من الطبيعي.
ونبيلة ونهال وسارة:قالوا نفس الكلام بفرحة وكل حاجة.
ووصل الخبر لاحمد ومحسن بيه وفضل باشا اني قمت بالسلامة بس لسه مخرجتش من العناية المشددة.

عدت ال24 ساعة بخير وسلامة واتنقلت لاوضة عادية واول شخص طلبت اشوفه هي امي حبيبة قلبي.
امي:اخيرا شوفت بخير وسلامة وحشتني اوي يا حبيبي كده تخوفني عليك وكنت عايز تسيبني وتمشي اهون عليك ده انا نهى مامتك حبيبتك.
انا:مقدرش اسيبك يا حبيبتي رجعتلك اهو، مع اني كنت همشي وشوفت بابا واكلمت معاه بس هو قالي مينفعش امشي دلوقتي القدر لسه عايزني في الدنيا وكمان وصاني عليكي جامد اوي.
ماما:متتعبش نفسك طيب بعدين هنكلم وافهمك منك كل حاجة اسمعني كويس بقي ومتكلمش خالص.
وحكتلي امي وقتها على كل حاجة حصلت، امي اه كانت منهارة وتعبانة بس مركزة في كل حاجة حصلت حواليها من اول ما خرجنا في الاسعاف لحد ما فوقت (زي ما انا حكيت ليكم بظبط ماعدا شوية حاجات هنبقي نرجعلها فلاش بااااك لما اخف واقوم بالسلامة)
امي:المهم بقي مش هتشوف حبيبة القلب التانية.
انا:مين دي اللي حبيبة القلب التانية انا مبحبش حد غيرك انت اصلا ومش هشوف حد غيرك.
امي:لا ازاي في حبيبة قلب تانية هتعمل نفسك عبيط قصدي على لميس، انت تعرف انها ممشيتش لحظة واحدة حتى وفضلت قاعدة معايا الاسبوعين كلهم بنفس هدومها على فكرة لميس بتحبك وانا عارفة انك بتحبها فبلاش تستهبل ياواد.
انا:طب يرضيك يعني الناس تشوفي كده وانا دقني طويلة مترين قدامي وشعري بايظ ومش متظبط خالص كده.
امي:انت قمر في كل حالاتك هما يعرفوا يخلفوا حد شبهك ولا حتى في ربع جمالك (القرد في عين امه غزال)
خرجت امي من الاوضة وبعدها بشوية الباب خبط ودخلت لميس عليا وهي كان شكلها حلو اوي حتى بالهدوم اللي متغيرتش من اسبوعين وريحتها جميلة بجد مش مجاملة.
لميس:اخيرا رجعتلنا….احم قصدي رجعت بالسلامة عامل ايه يا عمار.
انا:بخير يا عسل انت اي الجمال ده ارجع للدنيا اشوف قدامي الدنيا نفسها بالقمر ده كله.
لميس:احممم انت بتقول ايه اسكت انت تعبان انا قولت اطمن عليك ولسه هتقوم بس مسكتها.
انا:تعالى هنا رايحة فين هي دي مقابلتك ليا يعني بعد ما رجعت من الموت مش عايزة تقوليلي حاجة وتستغليها فرصة.
لميس وقتها كانت قريبة من جسمي اوي و وشها قدام وشي ونفسها كله مختلط بنفسي.
لميس:احممم…عمار انا كنت خايفة عليك اوي كويس انك رجعتلي ايوة رجعتلي مش هخبئ عليك انا من اول ما شوفتك وانا اعجبت بيك وحبيتك بجد وكان نفسي القي الشعور ده منك انت كمان بس طنط نهى قالتلي وطمنتني انك بتحبني زي ما انا بحبك صح يا عمار ولا ايه.
انا:صح يا قلب عمار وخدت شفايفها في بوسة طويلة محستش بنفسي غير وامي بتفتح الباب علينا.
امي:احممممم انا جيت في وقت مش مناسب شكلي كده.
لميس:بعدت عن طول لا يا طنط اتفضلي هو اللي قليل الادب وشديني.
انا:حصل ياباشا ملهاش ذنب يا نهى انا اللي قليل الادب وقامت لميس خرجت بسرعة من كسوفها وانا ونهى فضلنا نضحك.
وبعدها بشوية الكل دخل.
احمد:اهلا برجوعك يا عراف ايوة كده مينفعش العراف يموت غير وهو عارف كل حاجة ولا ايه يا عمار.
انا:عندك حق ياحمد وانا فعلا عرفت كل حاجة بس مش وقته الكلام ده.
سارة:اهلا برجوعك يا عمار، انا اسفة على تقصيري في حمايتك وحماية بيتك يا عمار انا اسفة بجد وشوف انت حابب ايه وانا هنفذه.
انا:متعتذريش يا سارة على حاجة غصب عنك ده نصيب وانا نصيبي كده.
وكان في شخص من ضمن الحراسة ظابط زي احمد بس كان تبع حراسة لميس.
احمد:اعرفك يا عمار بالظابط عز كان هو المسؤول عن تأمين لميس وحماية بيتها من اول يوم بس مجتش فرصة اعرفك عليه.
عز:اهلا برجوعك يا عمار باشا وبعتذر عن اي خطأ صدر مني انا كنت دائما في حماية وخدمة الظابط لميس.
انا:ولا يهمك مفيش اي حاجة حصلت المهم ان لميس واهلها بخير ده المهم عندي وبس.
نبيلة مامت لميس:كنت هزعل اوي يا عمار لو كنت سيبتنا ومرجعتش تاني اه انا اعرفك من يومين مش زي ما لميس تعرفك من فترة بس بجد انت دخلت قلبي وحبيتك اوي وكنت زعلانة اوي وانت في الغيبوبة.
انا:تسلميلي يا نبيلة ولا اقولك يا طنط اصل نهى هانم مش معوداني اقول غير بالاسماء علشان مكبرش حد وضحكنا.
نبيلة:قول زي ما تحب اي حاجة تعجبك المهم انك بخير.
نهال اخت لميس:اهلا برجوعك يا عمار مش هنسي وقفتك جمب ماما وقت تعبها وقتها عرفت ان بابا مماتش وان القدر بعتلنا ضهر وسند وحد يهتم بينا ويخاف علينا تاني وانا من اللحظة دي اعتبرتك ضهري وسندي ولا عندك اعتراض يا عمار.
انا:لا يا باشا معنديش اعتراض اؤامرك تتنفذ وضحكنا كلنا.

بس الحلو مبيكملش زي ما كلنا عارفين
في المكان البعيد جت مكالمة للتنين من الجاسوس.
الجاسوس:خرج ياباشا وفاق من الغيبوبة وكل الحبايب عنده في الاوضة دلوقتي انا خلعت منهم بصعوبة علشان اعرف ابلغك.
التنين:تمام بلغوني بالاخبار اول بأول.

ماشي يا عراف كده انت بتتحداني وهنشوف مين هيكسب انا ولا انت

تفتكروا مين الجاسوس وعمار عرف فعلا كل حاجة ولا بيرمي كلمة وخلاص هنعرف كل ده في الاجزاء الجاية
طبعا الجزء ده مكنش فيه اي مشهد جنسي وبعتذر عن كده بس عمار عايز كده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ