وفاء هو إسمي. عمري أربعة وثلاثون عاماً. أعمل مديرة لمدرسة بنات، متزوجة ولي ولدان في بداية المرحلة الثانوية. نقطن فيلا متوسطة الحجم بها حديقة واسعة فيها مسبح مغطى ليمنع الحرارة والشمس المباشرة كما يوجد بالقرب منه صالة للتمارين والألعاب ونستخدمها أحياناً للمناسبات والولائم الكبرى .يعمل زوجي مدير عام للتسويق في إحدى الشركات الصناعية الكبرى، لست فائقة الجمال ولكني جميلة إلى حد بعيد، ومنذ صغري وأنا أولي عناية شديدة بقوامي وصحتي ومظهري ووزني، وساعد دخلي ودخل زوجي المرتفع في الوفاء بمتطلباتنا وحتى الكمالية منها يعمل زوجي بنظام فترتي الدوام، بل وأكثر من ذلك، حيث يتطلب منصبه عقد الكثير من الإجتماعات والسفرات، لا يعود إلى المنزل عادة قبل العاشرة مساءً، لدينا في المنزل خادمة عجوز تتولى أعمال المطبخ وترتيب المنزل. حيث نتناول طعام الغداء في الثانية والنصف ظهراً بعد عودتي وزوجي من أعمالنا وبعد القيلولة يخرج زوجي لعمله قبل الخامسة في حين يمضي ولداي فترة المساء وحتى التاسعة مساءً في ناد مجاور أو لدى بعض زملائهم من أبناء جيراننا المجاورين .
و في حالة عدم وجود زيارات أو سهرات يبدأ برنامجي الرياضي في الخامسة من كل يوم وعادة ما أكون وحدي حيث أمارس بعض التمارين على الدراجة الثابتة والسير المتحرك بعد ذلك أقوم بالسباحة تقريباً حتى الثامنة مساءً
لم أخن زوجي أبداً ولم يسبق لي أن فكرت في ذلك، كما أن عملي يحوز جل اهتمامي ووقتي وبالرغم من تباعد اللقاءات الزوجية إلا أن العجلة كانت دائما تدور معتبرة أن عمل زوجي وعمره هما السبب في ذلك بالرغم من أنني لازلت أعتبر نفسي صغيرة ومرغوبة أيضاً
ذات يوم كنت أقوم بالسباحة بعد خروجي من صالة الألعاب وفجأة وبدون أية مقدمات حدث ما لم يكن في الحسبان مطلقاً إذ أصبت بتشنج مؤلم ورهيب في عضلات فخذي وساقي أصابني بما يشبه الشلل بينما أنا وسط المسبح الكبير، حاولت المستحيل كي أقترب من حافة المسبح ولكن هيهات وأنا مشلولة وبدأت أغرق تحت الماء ولازلت محتفظة برباطة جأشي وهدوئي وكلما أحسست بنفاذ الهواء من صدري كنت أجاهد بصبر للوصول إلى سطح الماء كي أحصل على قليل منه، تكررت محاولاتي إلى أن بدأت أفقد وعيي فبدأت حركاتي في التشنج والاضطراب وزاد معدل صعودي وهبوطي داخل الماء وأيقنت من غرقي وموتي في مسبحي، لا أدري كم من الوقت بقيت على هذا الوضع إلى أن غبت عن الوعي تماما داخل الماء وتوقفت حركتي وذهبت في عالم أخر
صدفة لا تصدق ساقها القدر لإنقاذي إذ دخل منطقة المسبح في هذه اللحظة عامل الصيانة الأسبوعي للمسبح المدعو طارق
و طارق هذا شاب له من العمر تسعة وعشرون عاما يحمل الشهادة الثانوية، أبيض اللون سمح الوجه ذو شارب كثيف. له بنية رياضية كأنه من لاعبي كمال الأجسام. متوسط القامة وإن مال إلى القصر، صوته هادئ إلا أنه عصبي الحركة والمزاج وهو يعمل في شركة تتولى إنشاء وصيانة المسابح، له حوالي السنتين يقوم كل سبت بأعمال صيانة وفحص مسبحنا، يحضر دائماً مرتديا قميصا رياضيا وشورتاً قصيراً سبق أن التقيته مراراً لأعطيه بعض تعليماتي عن مستلزمات المسبح ولم يسبق أن رآني في المسبح أو حتى بلبس السباحة .
ما أن شاهدني طارق في ماء المسبح حتى قذف بنفسه لإنقاذي. لا أدري ماذا فعل ولا كيف أخرجني من الماء ولا كيف أخرج الماء مني. كانت عودتي للحياة بواسطة قبلة الحياة التي كررها معي مع ضغطه على صدري دون شعوري مراراً. إلى أن بدأت في استعادة وعيي تدريجياً حيث لمحته وهو يمنحني قبلة الحياة ويضغط على صدري، أفقت من غيبوبتي وبدأ الماء يخرج من فمي وأنفي وهو يساعدني، وبدأ يضمني إلى صدره حيث كنت أرتجف برداً مرت دقائق قبل أن أتنبه لنفسي بأني عارية الصدر وعلى ما يبدو أن حمالة صدري قد سقطت في الماء من شدة حركاتي المتشنجة. كان طارق يضمني إلى صدره العاري وكنت أمسك به بما تبقى لدي من قوة حيث كان دفء جسده يشعرني بالحياة وكلما واتتني قوة كنت أضم طارق إلى صدري أكثر فأكثر. وكنت أشعر بنهداي يتحطمان فوق صدره العريض. لكن دفء صدره واحتكاك حلمتي نهدي عليه بدأ يشعرني بلذة الحياة ودفئها .
مرت فترة طويلة ونحن على هذا الوضع لم يتكلم أحدنا أو حتى ينظر في عيني الأخر إلى أن حاول طارق أن يبعد وجهه عن رأسي ليراني غير أني تمسكت به بكل القوة التي تبقت لي عندها سألني هل أشكو من شيء فأجبته بإشارة من رأسي تفيد النفي، سألني مرة أخرى، عن سبب غرقي فأجبته بكلمات متقطعة بأن تشنج ساقي وفخذي كان السبب
تخلص طارق من تشبثي به ببعض الصعوبة حيث وضع ظهري على الأرض ببطء شديد وأنفاسه الساخنة تلفح وجهي ثم نهداي وبطني
أنا الآن ممددة على الأرض وليس على جسدي سوى قطعه مثلثة من القماش لا تزيد مساحتها عن ثلاثة أصابع وأعتقد أنكم تعرفون ماذا تغطي، وأخذ طارق في تدليك ساقي صعوداً إلى فخذي براحتيه القويتين مراراً وبدأ التشنج في الزوال تدريجيا بالرغم من بقاء ألمه، وكانت أنامل طارق كلما وصلت لأعلى فخذي تضغط بطريقه ما على القطعة المثلثة وكلما حاولت ضم فخذاي باعد هو بينهما، استعدت وعيي تماما لكني لم استطع أن احدد ماذا أغطي بيدي، هل أغطي نهداي المكشوفين أمامه أم أغطي ورقة التوت المثلثة التي لا تبعد سوى سنتيمترات عن وجه طارق , ولا أدري متى بدأت شهوتي في التيقظ ولكن يبدو أن رغبتي في الحياة أشعلت معها بقية رغباتي