ما أن انتصب ذكر طارق واشتد حتى قمت وبدأت في الجلوس عليه. وطبعاً بأسلوبي الخاص المتسم بالهدوء والبطء. وبدأت أنيك طارق وهيام تنظر لي بحسد بالغ دون أن أعيرها اهتماما. وفجأة اقتربت مني وأخذت تفرك نهدي وتمص حلمتي ويدي تبعدها حيناً وتقربها حيناً آخر. وبدأت حركاتي تتفاوت بين السرعة حيناً والبطء أحياناً، وطارق يتجاوب تحتي إلى أن تمسك بي وقام ووضع ظهري على الأرض وأنا متمسكة به كي لا يخرج ذكره مني وبدأ هو ينيكني بالعنف المعهود منه بينما هيام تمص حلمة صدري بقوة وتدعك بظري وأشفاري متجاوبة مع دفعات طارق لي، وبدأ هياجي في التنامي وآهاتي في التعالي ورعشاتي في التتابع المستمر من جراء ما يفعله بي طارق وهيام في نفس الوقت وصرت أطلب منهما التوقف دون جدوى إلى أن بدأت أصرخ وأتلوى وبدأ طارق في الارتعاش والتشنج وقذف سائله الدافئ واللذيذ في رحمي المستمر في الاختلاج وهو يدخل ذكره أقصاه في كسي.
وما أن أخرج طارق ذكره المنكمش حتى اختطفته يد هيام إلى فمها مباشرة وراحت تمص ما عليه وما قد يكون داخله من قطرات المني الثمين على حد قولها وأنا لا أقوى على مشاهدتها سوى بنصف عيني من شدة التعب
قمت بعد لحظات إلى الحمام وعدت بعدها ووجدت أن هيام لازالت تمص ذكر طارق بعنف وهو يغمز لي بعينه ويشير أن لا فائدة من عملها حيث لن يقوم ذكره قبل الغد.
و مرت عدة دقائق قبل أن تكتشف هيام بنفسها هذه الحقيقة القاسية جداً عليها وأخذت تندب حظها وتعلق على الذكر المنهك تعليقات كنا نضحك عليها ثلاثتنا.
وما أن قام طارق إلى الحمام حتى بدأت هيام تشكرني وتمتن لي وتساءلت عن الموعد القادم تذكرت فوراً كلمات طارق لي بأني قد أندم على تعريف هيام عليه، عندها طفح كيلي وبدأت أخرج عن طوري وأنا أدافع عن حصتي التي تتبدد أمام عيني وهي تضحك مني وتسألني ما العمل، واقترحت هيام أن يستدعي طارق معه شخصاً آخر ليقوم بمساعدته، إلا أن رفضي كان حاسماً، وأمام حيرتنا اقترحت أن يحضر طارق مرتين في الأسبوع. فوافقتها على أن لا تمس نصيبي.
خرج طارق من الحمام وعرضنا عليه الحضور في يوم آخر بحيث يحضر يومين في الأسبوع، فوافق مبدئياً ثم حدد يوم الأربعاء وهو فرصته الوحيدة للحضور في مثل هذا الوقت، ولم تصدق هيام أذنيها حيث كادت أن تطير فرحاً لموافقة طارق على الحضور، وقامت من فورها بضمه وتقبيله بشكل عنيف
خرج طارق في موعد المعتاد مودعاً كلينا وداعاً حاراً على أمل أن يلقانا يوم الأربعاء ،وهيام تؤكد لي بأنها لن تسمح لي أن ألمسه كل أربعاء وضحكاتنا تتعالى من كلماتها.
بعد خروج طارق عدت أنا وهيام إلى مكان المعركة نبحث عن القطع المبعثرة التي كنا نرتديها وجلسنا نتذكر ما حدث ونتخيل ما سيحدث بعد ذلك وهي تكرر عظيم امتنانها لإنقاذي حياتها على حد قولها، وما أن حلت الساعة الثامنة حتى غادرت هيام منزلنا وهي تحسب الدقائق انتظارا ليوم الأربعاء القادم
وجاء الأربعاء أسرع مما توقعنا وجاء معه طارق وقد سبقته بوقت طويل هيام التي وفت بوعدها حيث لم تسمح لطارق أن ينيكني مطلقاً بالرغم من توسلي لها … وإن تركتني أداعب ذكره أو هو يداعب كسي بين فترة وأخرى وفي كل سبت كان طارق يحضر أيضاً حيث يقوم بأداء واجبه تجاهي فقط وكنت أسمح لهيام بممارسة عادتها المحببة وهي التلذذ بلعق المني الطازج من على ذكر طارق بعد أن يخرجه من كسي
وكان الحظ يبتسم لي أحياناً عندما تتغيب هيام لأعذار قاهرة حيث أستمتع بطارق وحدي، وكانت دائمة الشجار معي على هذا الموضوع حيث كانت تطالب بنصيبها لتأخذه في يومي وأنا أصر على الرفض وكأننا عدنا كما كنا طفلتين صغيرتين تتنازعان.
انتهت القصة.