قبلة الحياة – الحلقة السادسة

خرجت من الماء وذهبت إلى طارق عند المولدات الذي فوجئ باحتضاني له وتقبيلي لشفتيه، وبدأت أشرح له الموقف ورغبة صديقتي هيام في التعرف عليه ومدى صداقتنا، لم يمانع أبدا بل شكرني على منحه هذه الثقة وتشريفه بهذه المهمة، إلا أنه أردف بأنه يخاف من ندمي لاحقاً فبددت مخاوفه وعدت إلى هيام سباحة. وبعد دقائق أنهى طارق عمله والتفت إلينا وخلع قميصه ونزل إلى الماء إلى أن وصلنا ووقف إلى جواري وقمت بتعريفهما على بعض وأنا محتضنته. وبدأت هيام في التحدث بخجل وهي تنقل له ما سمعته مني من مديح وثناء فيما كان طارق يلتهمها بعينيه ويمتدح ما ترتدي وهو متمسك بي. ووقف ثلاثتنا داخل الماء مستندين على جدار المسبح نتحدث في أمور شتى. ودون أن تشعر هيام التي تقف جواري أنزلت سروال طارق وبدأت في مداعبة ذكره تحت الماء دون أن تلاحظ هيام شيئا مما حدث، ثم نزلت تحت الماء لممارسة هوايتي المفضلة وهي مص ذكره تحت الماء، ونزلت بعدي هيام لتعرف سبب نزولي المفاجئ حيث عرفت السر وصعدت فوراً، وخلال صعودي لأخذ بعض الهواء وجدت طارق يمارس هوايته في إفتراس نهدي هيام التي تكاد تسقط من فرط شبقها، وما أن تنبهت لصعودي من تحت الماء حتى توسلت إلي بأنها لن تستطيع الانتظار ولو لدقيقة واحدة، وخرجنا الثلاثة من المسبح وأخذت هيام في نزع الخيوط التي ترتديها بعصبية وهجمت على ذكر طارق المتدلي تلتهمه التهاما وكأنها خائفة أن يطير منها. وجلس طارق ثم تمدد على الأرض دون أن يتمكن من أخراج ذكره من فم هيام، وبدأ ذكر طارق في القيام والانتصاب والتوتر، وما أن أخرجته هيام من فمها ورأته على حقيقته وعيناها تلتهمه حتى قالت ضاحكة إنه يقرب من ضعف حجم ذكر زوجها، ولست أدري هل هي جادة أم مازحة. 

ودون أن تضيع وقتاً قامت من فورها وبدأت تحاول الجلوس عليه، حيث دعكته على فتحة  كسها دعكتين إلى أن دخل رأسه ثم جلست عليه دفعة واحدة وهي تصدر آهة طويلة في تلذذ، وبقيت فترة بدت طويلة بعض الشيء دون حراك سوى التأوه والأنين المكتوم، وكنت إلى جوارها وأنا أشاهد القشعريرة تعلو بشرتها، ثم بدأت هيام تتحرك صعودا وهبوطاً فوق ذكر طارق، وفجأة بدأت هيام في نيك طارق كما يقول بل في افتراسه كما شهدت بأم عيني، لقد كانت حركاتها فظيعة وكأنها تركب فرساً في سباق رهيب راهنت على فوزه بحياتها، ثم أخذت تطوح رأسها في كل اتجاه وأنا أشاهد جسدها وهو يرتعش وينتفض وحركات صعودها وهبوطها أصبحت أسرع من اللازم، وبدأت آهاتها تعلو بشكل فاضح وأنا أتوسل لها أن تخفضها قليلاً كي لا تسمعنا الخادمة على الأقل، لكنها هي وحدها من لم يسمع كلامي حيث كانت في عالم آخر، وبدأ طارق تحتها في الارتعاش والاختلاج علامة لبدء قذفه وهي تضغط بجسمها عليه كي يشبع رحمها المتعطش لنقطة مني منذ زمن طويل، وما أن تأكدت من أن طارق أنهى قذف منيه فيها حتى قامت من فوقه وارتمت على فخذه وراحت تمص وتلعق ذاك الذكر المبلل بالمني وتبتلعه حتى أخر قطرة وجدتها عليه، وعيناي ترمقانها بذهول وتقزز. 

واستمرت في مص الذكر حتى انكمش تماما عندها فقط بدأ جسدها في التراخي وأسقطت رأسها على صدر طارق لتلتقط أنفاسها بينما يدها لم تترك الذكر الصريع ولازلت أرى اختلاجاتها بوضوح.

 

 

مرت دقائق قبل أن تستعيد هيام وعيها وتجلس إلى جوار طارق متجهة نحوي وهي تسألني عن سبب ذهولي. فرويت لها ما شهدت منها وهي مندهشة مما أقول، وزدت على ذلك بأن ذكر طارق المسكين لن ينتصب قبل أسبوع بعد هذه المجزرة، وأسرعت تجيبني ضاحكة وطارق مندهش لقولها. إن لم ينتصب بعد دقائق سأقطعه بالسكين وأذهب به لبيتي.

وبدأنا في إصدار التعليقات والضحك عليها إلى أن قام طارق لدخول الحمام. عندها سألتها بهمس. كيف تجرئين على لعق المني وبلعه، فإذا بها تضحك بصوت عال وأنا أشير لها بخفض صوتها، ونعتتني بالهبل وهي تصف لي لذة هذا السائل الطازج ذو الطعم المميز والنكهة القوية. 

وبينما هي تكلمني مررت أصابعها على  كسها وبللتها بالمني ورفعت يدها إلى فمها تشم رائحته بحنو ظاهر ولعقت منه بتلذذ وقربت يدها من فمي تدعوني لتجربته، لقد كانت فعلاً رائحته مميزه بل مغرية، ولكن لم تعجبني فكرة لعقه بعد خروجه من  كسها وفضلت على ذلك أخذه من مصدره مباشرة إلى فمي إن سنحت لي فرصة، مع اعتقادي الجازم أن لذة تدفقه داخل  كسي ألذ من تذوقه بفمي. 

وما أن شاهدت طارق يخرج من الحمام حتى بدأت تستعطفني في أن ينيكها مرة أخرى وأنا أرفض تماما موضحة لها مدى شبقي وانتظاري لهذا الموعد بفارغ الصبر ،ثم إنها قد أخذت جزأ مهما من نصيبي وعليها الإكتفاء به. 

جلس طارق بيننا وتمايلت عليه هيام وأنا أدفعها عنه بمنتهى الجدية وطارق يضحك منا، وقامت هيام إلى الحمام وهي تتراقص وتردد أغنية مشهورة وتغيب عدة دقائق لتخرج تجدني فوق طارق أمص له ذكره بهدوء شديد بينما هو بلحس  كسي المتمركز فوق وجهه تماماً، وحالما رأتنا على هذا الوضع بدأت في الضحك والتعليق علينا بينما نحن في شغل شاغل عنها إلى أن وصلتنا وجلست بالقرب منا، وأخذت تتحسس جسدي وأردافي بل وتقبيل جسدي ولحسه أيضاً مما سارع في تهييجي إضافة إلى ما يفعله طارق في  كسي وبظري من لحس ومص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *