مذكرات راقصة – الحلقة السّادسة

مى: لا دماغها حلوة اوى خلصتها وقلتله اروح اغير بقى عشان نمرتى قربت قمت بدور عالباب

 

مى: هو الباب فين مش كان فى باب هنا انت غيرت مكانه

 

وجيه: مالك فصلتى ولا ايه الباب اهو من هنا

 

مى: اه اه طيب ماشى قمت ودخلت فى الباب

 

وجيه: بيضحك الباب مقفول افتحيه

 

مى: يخربيتك وبيت سجايرك دى حتودينى فى داهيه طب بالمرة اوصفلى الاوضه فين تبقى عملت معايا واجب يمين ولا شمال ولا اقولك تعالى وصلنى احسن

 

دخلت اوضتى لبست البدله من غير أندر وطلعت المسرح عملت نمرتى وكنت طايره اطلع عالترابيزات واقعد على حجر الزباين وصدرى طلع مالبدله وفى زبون فكلى البرا بتاعة البدلة ورقصت بيها ودخلت لفردوس ظبطتها كان يوم درمغه بس الصراحه كان اكتر يوم عملت فى نقطه

 

خلصت ودخلت المكتب بقله السيجارة دى نار انا حاسة انى عاملة دماغ تكفينى سنه صبلى كأس وشربت شويه ودخل إبراهيم يحاسبو

 

وجيه: ايه يا ابراهيم انا لسه مظبطش الحساب

 

إبراهيم: وايه المطلوب دلوقتي

 

وجبه: تصبر على شويه ولا ايه يا مى

 

مى: فى حد بيتكلم انا سامعه كلام بس مش فاهمه حاجه

 

وجيه: إبراهيم انت عارف حسابك كام

 

إبراهيم: اه طبعا

 

وجيه: اتفضل يا عم عايز حاجه تانى

 

إبراهيم: لا شكرا بس مستنى أخذها اروحها

 

وجيه: طب استناها بره لحد ماتشرب كاسين وتروح

 

إبراهيم: حتيجى معايا ولا حتقعدى شويه

 

مى: وجيه تعالى وصلنى

 

إبراهيم: طب امشى انا

 

مى: انت كمان حتوصلنى

 

وجيه: انا مقدرش اسيب المحل دلوقتى خلاص خليكى قاعده شويه ونروح سوا

 

إبراهيم: انت مالك فى ايه من امتى وجيه بيوصلك

 

مى: بص انا تقريبا مش شايفه حاجه بس الصراحه عايزه اجرب اتناك من زبين مع بعض

 

إبراهيم: بصراحه انتى بقيتى شرموطه رسمى

 

مى: هىء شرموطه وعايزه اتناك لقيت وجيه جى وإبراهيم ساندنى ورحنا على شقة وجيه وبيقولها ايه يا مى مش تروحى مع إبراهيم

 

مى: ها مين هىء

 

إبراهيم: متتعبش نفسك المدام طالبه معاها تتناك منى ومنك فهمت انت عايز بعد اللى بتشربهولها ده كله وترد عليك دى ضايعه

 

وجيه: تصدق يا بنى انت رخم ومش جايه معايا سكه

 

إبراهيم: تصدق ولا انت ابتدا وجيه يقلعنى العبايه وراح مطلع زبره وحطه فى بقى وفضل يزنقه فى زورى لحد ما رجعت جرى جاب الباسكت وساندنى دخلنى الحمام فوقنى شويه وقلعت ملط وبدأ يبوس شفايفى ووجيه نزل يلحس كسى وطيزى وإبراهيم بيلعب فى الحلمه ربقت امص زبهم كل واخد في ايد نام وجيه على ضهره وطلعت قعدت على زبه راح إبراهيم مدخله من ورا بقيت واخده زبرين ورحت فى دنيا تانيه كانت متعه وفضل الاتنين شغالين شويه وابراهيم نام علي ضهره وقعدت علي زبه ووجيه خطو في طيزي وبقت بتتاوه مالوجع وبقولهم اه نيكوني كمان نيكو الشرموطه الهايجه ايووه كمان لحد ما جرب يجيبو جابهم فى بقى وبلعتهم نمت عريانه ملط جنبهم صحيت لقيت وجيه زبره واقف نزلت مص فيه لقيته صحى قالى انتى لسه هايجه قلتله أسكت كسي بياكلنى وعايزه اتناك اول مره اتناك من غير ماعمل دماغ ياه عالمتعه شويه ولقيت زب داخل فى طيزى لقيته إبراهيم صحى وحطه فى طيزى وكان نيك عنيف اوي ماالاتنين ايوه كده نيكونى جامد انا شرموطه شويه ووبدلو مع بعض لحد ما لقيت نفسى هديت خالص لقيت إبراهيم بيتشنج وجابهم فى بقى و وجيه طول اوى لحد ما جابهم فى طيزى

 

خلصنا ونزلت مع ابراهيم روحنا الفيلا وإبراهيم حاسبنى وروح كان بقاله يومين مروحش بيتهم عدى اليوم كالمعتاد لحد ما رحت الكازينو بالليل مع ابراهيم لقيت واحد عايز يقابلنى روحت دخلته اوضتى وفهمنى انه متعهد حفلات وجايبلى عقد عمل فى الامارات ٥ سنين قلتله سيبلى نمرة تليفونك وحاتصل بيك لقيت وجيه جاى بيقولى مين ده

 

مى: مردتش اقوله ده مين قلتله معجب هات سيجارة

 

وجيه: جاهزه يا قمر فكرتى فى اللى قلتلك عليه

 

مى: لا لسه شربت السيجارة وقلتله بقلك ايه انت بتجيب السجاير دى منين دى غير بتاعة امبارح دى جامده اوى بس بتاعة امبارح كانت احلى

 

وجيه: اصبرى بس دى حتخليكى فى السما دلوقتى

 

دخلت غيرت هدومى وطلعت لقيت فردوس معاها كيس شيبسي كان نفسى فيه اوى خدته منها وطلعت عالمسرح رقصت عادى وكان عدنان موجود والغريب لقيت خالد وعلى على ترابيزه سلمت عليهم ومنزلتش من عالمسرح وخلصت قولت لإبراهيم حاسبه وحصلنى قابلت خالد وكان عايزنى اروح معاه فهمته انى تعبانه خليها مرة تانيه وعرفت منه أن عصام مات بجرعة مخدرات زياده اول مرة اخلص شغل وامشى على طول وجيه كان مستغرب خصوصا أن السيجارة كانت متلغمه وكمان مشربتش معاه بس الملح اللى كان فى الشيبسي قلل تأثير السيجارة يعتبر فصلها خدت من إبراهيم الفلوس وقلتله روح انت

 

إبراهيم: طب اوصلك

 

مى: مالوش لازمه متهيالى انت شايفنى فايقة النهارده صح اتفضل روح انت كان تفكيري كله فى العرض اللى جالى ده ده فرصة وجاتلى أن امسح كل تاريخى الزباله اللى هنا ده نيك وسكر ومخدرات انا لو كملت على كده حتسجن قررت انى أوافق عالعرض ده بس هما اللى يدفعو الشرط الجزائي لوجيه والإقامة هناك قررت انى ابطل الحاجات دى هناك واعيش عيشه نضيفة عشان اعرف اربى بناتى وانا قاعده لقيت عدنان دخل وطبعا مقدرتش أرفض وعملنا علاقه مع بعض وشربت معاه كتير بس رفض انى أشد معاه بودرة ومشى ودخلت نمت من شدة السكر وأول حاجه عملتها الصبح اتصلت بالمتعهد وبلغته موافقتى وجه يقابلنى واتفقنا عالشروط وانى اجهز ورق السفر وابتديت أخلى علاقاتى فى الشغل أخف شويه مع وجيه وإبراهيم وقللت الشرب والمخدرات وده طبعا قلل نسبة الكيت وبعد اسبوع خلصت نمرتى وخدت إبراهيم ودخلت لوجيه وفهمته أن النهارده آخر يوم ليا فى الشغل عشان أهلى عرفو وبيدورو عليا اتفاجأ هو وإبراهيم واديته فلوس الشرط الجزائي اللى بعتهالى المتعهد واديت إبراهيم مبلغ برضه كمكافاءة ليه ورحت الفيلا جبت حاجتى وحاسبت ام احمد ومشيتها وسلمت المفتاح للسواق وكلمت عدنان قلت له نفس السبب وقعدت فى فندق انا والبنات لحد ميعاد السفر وسافرت دبى لقيت بلد جميله ومنظمه ولقيت فى استقبالى الشيخ سليم صاحب الفندق اللى حاشتغل فيه أعجب بيا جدا وببناتى وأصر يستقبلنا فى بيته وتوطدت العلاقه بينا فضلنا مده على كده عمره ما فكر يقربلي طول مرة اقامتي معاه حسيت انه حنين اوى خصوصا عالبنات سألته هو انا حبدآ شغل امتى

 

سليم: بصى هو فى الاول فعلا كنت جايبك عشان تشتغلى فى الفندق إنما دلوقتى ليا طلب عندك

 

مى: بعد كرمك معانا وحسن استقبالك انت تآمر

 

سليم: تقبلى تتجوزينى

 

مى: مش عارفه اقولك ايه الصراحه

 

سليم: اسيبك تفكرى شوية

 

مى: عالعموم الرأى رايك

 

سليم: بفرحه يعنى موافقه

 

مى: أمم موافقه بس فى حاجات حصلت ولازم تعرفها

 

سليم: مش عايز اعرف حاجه اعتبرى نفسك اتولدى من جديد وتوبت وعيشت حياه جديدة فيلا وعربيه وحياه نضيفه مع زوج محترم وبناتى دخلو مدارس دوليه وسليم بيعتبرهم زى بناتو افتكرت أن والدهم مفكرش فيهم اد مافكر يبيع لحمى لأصحابه وهو من جعلنى راقصة

 

النهايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ