في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وقع اختياري علي بنت هي جارتنا وصديقة لأختي لتكون زوجة المستقبل وكان بيننا اعجاب ثم تطور الي حب ثم تمت الخطبة في أجواء عائلية سعيدة وبرغم صداقتها لأختي واننا جيران الا انني لا اعرف امها أما ابيها فكنت اعرف شكله لكن ليس بيننا كلام واعرف إخوتها جميعا وتمر الايام ويزداد تعلق الأسرة كلها بخطيب ابنتهم وكان اغلب وقتي اقضيه عندهم بين ضحك ولعب وجد وحب وأصبحت اخ اكبر لهم جميعا اما حماتي فكان بيننا تفاهم غريب وسريع ولم أستطع أن اناديها بكلمة ماما أو يا حماتي وفضلت أن اناديها بإسم أحد اولادها وفي يوم طلبت مني بخفة دمها أن اناديها بماما فتهربت منها وقولت لها ما رأيك هل علاقة الابن وأمه أقوى ام علاقة الأخوة اكبر فقالت اكيد علاقة الأخوة اقوي فقولت لها وانا بعتبرك اختي وبعدين شايفك صغيرة انك تكوني امي قالت عندي خمس اولاد وصغيرة قولت عادي ممكن تكوني تزوجتي صغيرة وأولادك كلهم صغار أما أنا مقدرش ولا أسمح لنفسي اني اكبرك وانتي صغيرة وزي القمر فقالت الحقوني الواد بيعاكسني وضحكنا كلنا فقولت اكمل معاكسة بقا قالت كمل طبعا فقولت انا لولا متأكد انك ام خطيبتي كنت قولت انك اختها وشعرت أن كلامي اعجبها فقولت في نفسي الانثي هي الانثي تحب تسمع مثل هذا الكلام وبعدين كل يوم من ايام الخطوبة كانت علاقتي بحماتي تزداد قوة كأننا اخ واخت وأصدقاء لدرجة أنها إذا كانت تريد الذهاب إلي أي مكان كانت تطلب مني الذهاب معها وانا كنت سعيد بهذه الصداقة والأخوة القوية ووصلت العلاقة إلي أنها كانت وقت زعلها من زوجها أو من أحد اولادها كانت تأخذني ونجلس وحدنا وتشتكي لي وتحكي لي كل اوجاعها النفسية وانا بادلتها ذلك فكنت احكي لها كل شيء وصرنا نتبادل اسرارنا وكنا نفهم بعض من نظرة العيون فكانت تنظر لي وتعرف حالتي وانا كذلك وكانت خطيبتي واسمها مني سعيدة بعلاقتي بأمها وكانت تقول لي ذلك كثيرا أنها كانت متخوفة من شكل العلاقة بيننا لاختلاف السن والنشأة وما إلي ذلك من اختلافات فقد كانت حماتي في هذا الوقت عمرها خمسة وثلاثون عاما وخطيبتي هي اكبر اولادها وكان عمرها ستة عشرة عام وانا عشرون عاماً فقولت لها يا مني امك متفتحة ومتفاهمة وتفكيرها ينتمي لجيلنا وده اللي قربنا من بعض وانا كنت بحلم أن حماتي تكون كدا معايا وقد تحقق الحلم وحسيت بسعادتها فعلا أثناء حديثي معها فكانت حماتي تتفنن في خلق فرصة أن انفرد بخطيبتي حتي نتكلم وحدنا فكانت مرة تقول هيما يعمل الشاي وانتي يا مني ادخلي معاه عرفيه مكان السكر والشاي وكانت حماتي تغمز لي واغمز لها وندخل المطبخ نعمل الشاي في ساعة أو ساعتين هههههههه حسب الموضوعات التي نتحدث فيها ووصلت العلاقة لدرجة اني امتنعت عن مناداتها بأحد اسماء اولادها وصرت اناديها بإسمها وادلعها فكنت اقول لها يا سلمي أو سلمتي أو سوسو وكانت تفرح جدا وترد تقول يا حبيب سوسو وكان زوجها واولادها يضحكون على طريقة كلامنا ووصلت العلاقة إلي أن إذا تأخرت عن الذهاب عندهم لمدة ساعة عن موعدي المعتاد كانت ترسل لي أحد اولادها لاذهب وفعلا كنت أذهب يوميا واجلس بالساعات وكنت اراجع الدروس مع اولادها بما فيهم خطيبتي فكانوا جميعا في مراحل التعليم المختلفة ما بين ابتدائي وإعدادي وثانوي وتمر الايام وكل يوم تتوطد علاقتي بحماتي اكتر لدرجة اني لو زعلان مع مني خطيبتي كنت اذهب ولا اكلمها واجلس مع سلمي حماتي ونحكي ونضحك وكانت حماتي تتجاوب معي لاغيظ خطيبتي وكانت في صفي ضد ابنتها وفي يوم من الايام ونحن جالسين كلنا قالت حماتي أنها تريد أن تذهب لصرف التموين وهيما ياريت يكون فاضي عشان مروحش لوحدي لأن جوزها فى الشغل والاولاد في المدارس فقولت حتي لو مش فاضي افضالك يا سوسو مقدرش اسيبك تمشي لوحدك والشباب تعاكسك والكل ضحك فقولت لها نروح أمتي قالت الصبح بدري قبل الزحمة وعشان نرجع بدري اجهز الاكل قبل الولاد ما يرجعوا من المدارس
وفعلا استيقظت من النوم في السادسة صباحا وارتديت ملابسي ونزلت وقفت في الشارع وهي بالصدفةدخلت البلكونة شافتني واقف ندهت عليا وقالت اطلع قولتلها لا انزلي انتي قالت لا اطلع عوزاك قبل ما انزل وفعلا طلعت لقيتها بتقولي أنا عارفة انك مش بتفطر وانت لسة صاحي بس عشان خاطري هتاكل سندوتش واحد وهعملك شاي بسرعة وبعدين البس وننزل قولت خاطرك علي راسي يا سلمتي قالت تسلملي يا قلب سلمتك ودخلت عملت الشاي وبدأت افطر وهي دخلت تلبس وخرجت وسألتني عن لبسها حلو ولا تغيره قولتلها اي حاجة عليكي حلوة وكانت فرحانة بكلامي ونزلنا وروحنا صرفنا التموين وكنا اول ناس عشان روحنا بدري وبدأت الزحمة في المواصلات وحتي الآن مفيش اي شيء غير عادي كله ماشي تمام وطبيعي لحد ما ركبنا الاتوبيس عشان نرجع البيت وبعد ما ركبنا الاتوبيس وقفنا جنب بعض شوية والزحمة بدأت تزيد وهي بدأت تقلق في وقفتها فقولتلها تحبي اقف وراكي قالت كنت لسة هقولك كدا وطبعا كلامنا بصوت واطي وابتسمنا لبعض ووقفت وراها بس محافظ علي مسافة بينا لحد ما الاتوبيس بقا معجنة من الزحمة ولقيت نفسي لازق فيها بس بردو ولا في تفكيري حاجة بس جات واحدة تعدي من ورايا خلتني الزق في حماتي سلمي اكتر وخدت وقت وهي بتعدي وده طبعا عمل تأثير علي حركتي وانا واقف ولقيت زبي اتحشر بين فلقتين طيز حماتي خصوصا أن طيزها كبيرة وبسرعة البرق وقف زبي احتراما للطيز دي وهنا تفكيري اتغير وبقيت افكر في زبي واللي حصله والاحساس اللي حسيته وياتري حماتي إحساسها ايه دلوقتي وهيجان الشباب بقا اشتغل ومع حركة الاتوبيس احتكاك زبي زاد في طيزها وسخنت اكتر وبعد ما كانت الزحمة وحركة الاتوبيس هي اللي بتخلي زبي يدعك في طيز حماتي بقيت انا اللي بدعك زبي فيها بس بطريقة تبان أنه غصب عني احساس حلو بس خايف بردو وبحاول اشوف رد فعلها علي وشها لقيتها كل شوية بتغمض عنيها وتفتحها وتبلع ريقها كتير حسيت انها هايجة من زبي اللي محشور كله بين طيزها قولتلها في ودنها معلش انا عارف انك تعبتي بس هانت قربنا ننزل مقدرتش ترد من الهيجان وهزت راسها مع ابتسامة خفيفة وحسيت انها دايخة ومش قادرة تقف وانا علي اخري بردو وخلاص هننزل وعملت مجهود جامد عشان اجيب الشنط من تحت الكرسي وقولتلها انا همشي ناحية الباب وانتي تمسكي فيا ودي بقا مش مسكتني لا دي حضنتني من ضهري ونزلنا بعد حرب طبعا ولما نزلنا قالتلي اسندني مش قادرة اقف لفيت ايدي على ضهرها وكف ايدي تحت باطها وهي سندت رأسها علي كتفي وفضلنا واقفين ساكتين و بدأت انا اكسر هذا الصمت فقولت لها للدرجادي تعبتي قالت اه تعبتني اوي وابتسمت قولتلها وانا مالي وضحكت قالت طيب نكمل كلام في البيت عشان مش قادرة بس هسند عليك بقا قولتلها لولا الشنط كنت شيلتك يا سوسو قالت منحرمش منك يا قلب سوسو وانچنتني من ايدي بس بطريقة غريبة شوية بمعني أن كوعي ضاغط علي بزها الشمال وماسكة كف ايدي وكل كام خطوة تضغط على أيدي ناحية بزها وفضلنا كدا لحد ما وصلنا البيت