أغمض عينيك واترك خيالك للانطلاقة والجموح ، هل ترى فى الخيال من عائق ! ارحل عبر المسافات فى أحلامك لا تعبأ بوقت الاستيقاظ ولا على أية حال ستستيقظ ، فقط استمتع بالحلم فلربما جاء يوم ليتحقق ، لكن عليك دائما أن تحافظ عليه بصدق حينما تجده بين يديك ، فإنك لا تدرى لو زال عنك هل سيعود من جديد أم أنه لن يعود أبدا ! والحكمة تقتضى أن من بلغ قمة الجبل ليس عليه أن ينظر للقاع ولا يفكر فى العودة إليه ، فالعودة ستفسد عليك الرضا بسكناه ، وتنغص عليك بقاءك فى أدناه وقد كنت منذ قليل تراه من أعلاه ، استمسك بكل ما يسعدك واحفظ مودته ، فمن شرب من نهر بعد الظمأ يصعب عليه أن يرمى فيه بالحجارة !
قبل ما يزيد عن الأربعة آلاف عام ، وقف الكاهن ” زو – برا ” كاهن التطهير الملكي و مفتش القصر والمركب المقدس ومعبد الملك ” مو – نفر- كا- رع ” وهو يجفف قضيبه ثم يرتدى ثيابه في مخدع الملكة “خنت – كى ” بينما قامت هى عارية تضمه من الخلف لتضغط بنهديها الرائعين على ظهره تتلمس كتفيه بشفاهها وهى تهمس في شبق !
الملكة : لولا أن الملك أمامه أقل من يوم ويعود من رحلته لأبقيت قضيبك بداخلى حتى الصباح يا زو- برا ، أنت ممتع للغاية ، قضيبك حينما يقطر بمائه في داخل رحمى أشعر بطعم العسل يتخلل حلقى
الكاهن زو- برا : هذا من فرط حبى وسعادتى حينما أكون بين أحضانك ، ائذنى لى بالانصراف يا مولاتى
الملكة : بل أنت مولاى يا زو- برا ، سيكون لقاؤنا القادم في القريب ، دائما أشتاق لك ، وحدك تعرف ما يرضينى ويسعدنى في الفراش ، جسدى لا يتشبع إلا بجسدك فوقه
انطلق الكاهن خارج القصر تتابعه عين الوصيفة ” مير- إيت ” والشرر يتطاير من عينيها ، تبعته في خفة حتى وصلت خلفه للجناح الخاص به في معبد الملك ، أغلقت الباب خلفها وهى غاضبة !
مير- إيت : لا أظن أن امرأة بقيت في المدينة دون أن تحظى بقضيبك أيها الكاهن العجوز المغرور الـ !
الكاهن : مير! احفظى أدبك وإلا كان الحرق مصيرك ، أنت في حضرة الكاهن الأكبر ، الكل يعرف من أكون وماذا يمكن أن أفعل فتأدبى يا امرأة ! هل تظنين ان لك حماية من جلالة الملك ! لولاى ما منحها لك !
مير- إيت : جلالة الملك ! الملك الذى كانت زوجته الملكة بين يديك منذ قليل تمتص قضيبك بشفاهها التى يشرب منهما الملك خموره ، تُرى ماذا سيفعل بك لو علم أن ريق الملكة أصبح ممتزجا بمائك !
الكاهن : ولو كل ملوك الأرض في مواجهتى يا امرأة ! أنا لا أخشى أحدا ، من يتجرأ ليذكر اسمى بسوء أمام الملك يخر صريعا ، ولو رآنى الملك بنفسه أضاجع زوجته وأراد المساس بى لجعلته قعيدا لا يصلح لشئ ، أنا الكاهن زو- برا ، أنا من نصب ملوك هذه الأسرة وأبقاهم على عروشهم حتى اليوم وهم جميعا مدينون لى ، انصرفى ولا تعودى فلا حاجة لى بك ، قضيبى لن تدنسه مشافرك مرة أخرى ، كان الخطأ منى حينما علمتك تلك الترانيم ، لكننى لم أكن اظن أنها ستقويكِ على مواجهتى انا كذلك ، لا أحد يجرؤ على محادثتى بهذا الشكل غيرك ، لكنى قريبا سأجردك من كل حصن !
مير- إيت : أها الترانيم ! علمتنى إياها وأنت ثمل تلعق فرجى ، حينما كنت تريدنى لم تكن لك امرأة غيرى ، وأردت ألا أكون لغيرك ، لكن حينما نبذتنى تركتنى وما عاد غيرك يرغب فيّ ، قريبا ! قريبا سنرى !
انصرفت الوصيفة وقد انتوت الانتقام منه ومن الملكة التى لم تحفظ عهد الملك ، انتظرت حتى كان موعد اللقاء الغرامى التالى بين الكاهن والملكة ، ظلت أياماً تجهز تركيبات السم بدقة وهى تردد ” قدمت كل ما أملك هدية للطبيب “خن – سو” لأجمع كل هذه السموم حتى أصنع مزيجا يليق بالخونة ” ، بعد قليل أرسلت الملكة لاستدعاء الكاهن ، أسرعت مير- إيت توهم الملكة أنها ترتب مائدتها ثم جعلت تقطر السم فى الشراب وفى كأس الملكة وكأس الكاهن ، ملأت الكأسين بالخمر ثم انصرفت ، دخل الكاهن إلى المخدع والملكة تلقى بثيابها بعيداً لتقف أمامه عارية حتى إذا اقترب منها ركعت أمامه على ركبتيها وفكت إزاره حتى بلغت قضيبه ، نظرت إليه وعيناها مسحورتان ، وضعته في فمها بين شفاهها وكلما تمتصه كلما يعلو شبقها وترتفع حدة الأنين المنبعث من بين فخذيها طالبا النجدة ، نظر إليها الكاهن في تعالٍ وغرور ثم أشار إليها لتنهض ، نهضت وهى تجرد جسدها مما عليه تماما ، كانت ملهوفة تضمه لصدرها ثم تنظر في عينيه نظرة المستعبد ، جعل قضيبه بين فخذيها فتقدمت الملكة واعتدلت في وقوف جسدها حتى دخل قضيبه مخترقا فرجها ، اتسعت عيناها وانفغر فمها كما لو كانت مطعونة بخنجر ، راحت ترفع جسدها لتقف بأطراف أصابعها على وجهى قدميه وهو يرفعهما ويخفضهما ببطء وهى تعانقه مبتسمة ، جعلت شفاهها على شفاهه ودخلت معه في قبلة ساخنة ، كانت تتقلب بين شفتيه بينما قدماه لا تكفان عن الصعود والهبوط ، تحرك بجسده ضاغطا جسدها فانطلقت منها آهة متوسلة ، ضغط بكفيه على ردفيها الناعمين ثم صعد حتى بلغ تحت إبطيها ، رفعها عن الأرض يحملها فوق قضيبه ، راحت هى تتأرجح فوقه محتضنة لجسده واضعة رأسها بجوار عنقه ، أنزلها من فوق قضيبه ثم نظر إليها ، وجدها تتقدم ساحبة يده ثم تتوقف لتزيح عن جسده ما تبقى من ملابس ، التقطت كأسها وشربت منه ثم جعلت فمها على فم الكاهن ليمتص ما بفمها ، جعلت تُسقط ما تبقى من كأسها على جسدها من الأمام بينما راح الكاهن يلعقه في نهم حتى بلغ بلسانه قبة فرجها فتمددت تتلوى في الفراش ، وقف على قدميه ثم مد يديه ليرفع ساقيها ، ثم أمسك بقضيبه المتمدد كذراع ملاكم ليدسه بين أشفارها وهو ممسك بفخذيها ، ظل يرهز رهزات منتظمة بينما يتمتم ببضع كلمات غير مفهومة ، نظرت إليه وعيناها تتحرق شوقا لقبلة من فمه ، دفعت جسده بساقها اليمنى ثم نهضت تضمه بين ذراعيها ، قبل شفتيها ثم أدارها ووقف ينظر لجسدها البهى يتابع انحناءاته ، مرر يده اليمنى على ظهرها ومؤخرتها الشهية المستديرة الناعمة ، جسدها كعارضة أزياء في القرن العشرين ، لحم جسدها طازج شهى لا يليق به إلا الفراش في أحضان رجل ، دفعها بيديه فنامت على بطنها ، تململت حتى جعلت نصف جسدها العلوى على الفراش ونصفها السفلى على الأرض ، وقف خلفها ليباعد ما بين ردفيها ، صب مزيدا من الخمر بين ردفيها وراح يستقبله من بين فخذيها بلسانه بعد أن مر على مشافرها ، نهض من مكانه بشهوة تقوده بعنف ، مد قضيبه باحثا عن مشافرها ، دخل قضيبه عن آخره فراحت تدفع بمؤخرتها لتضغط قضيبه نحو الأعمق وهى تتأوه ، زادت تأوهاتها وعلت ، تحولت لصراخ متتابع ، نزل الكاهن بكفيه بحنان ليمسك بجنبيها ، زاد صراخها ، اندهش الكاهن وهو يتابع جسدها ينتفض بقوة ، مدت يديها لتمسك بعنف بأغطية الفراش بينما التأوهات لا تنقطع ، صارت تضعف وترتجف ، لم تكن تلك عادتها ، لحظات وأمسك هو ببطنه يتأوه كذلك ، الألم يغزو جسده ، سكنت حركات الملكة ، انكمش قضيبه دونما متعة أو قذف ، نزل عنها وهو يعتذر لها ، انتظر حتى تجيبه لكنها لم ترد ، قلب فيها قليلا حتى تيقن أنها قد فارقت الحياة ، وعلى الفور أدرك أن هناك مؤامرة ، نظر إلى الشراب بعمق ثم سكبه على الأرض بغيظ ، في عجلة ارتدى ثيابه واندفع نحو الخارج وهويترنح في خطواته بينما تنظر إليه الوصيفة وفى عينيها نظرة الشماتة وعلى وجهها ابتسامة خبيثة ، أشار بيده المرتعشة إليها دون أن ينطق وعينه تتوعدها .
بشير شاب طويل القامة جسده مترهل بلا تقسيم عضلى ، قارب الثلاثين من العمر ولم يتزوج بعد ، كان دائما يتردد في اتخاذ أية خطوة حتى يتجاهلها ، ترضيه أدنى الحلول ، يسكن مع أمه المسنة في الطابق الثانى في بيت أبيه في أحد شوارع قرية ” أبى صير ” ويسكن أخوه الأكبر ” مدحت ” الذى يعمل في بيع الدهانات مع أسرته المكونة من زوجته ” مى ” وولديه ” يونس و عزيز ” في الطابق الثالث ، بينما بقى الدور الأرضى به مخزن لصناديق الخضر والفاكهة وبعض أدوات الزراعة مع بعض أجزاء من السيارات القديمة ، بشير ضعيف الشخصية ، انهزامى ، متشبع باللامبالاة ، مهزوز وليس لديه ادنى ثقة في نفسه ، كان مختار دائما يحاول دعمه وتغييره لكن لم تفلح محاولاته ، كان في الأصل يركن إلى مختار ولهذا لم يكن يفارقه إلا لضرورة ، قام بشير يرتدى ملابسه في عجالة ، استأذن امه التى كانت تتابع التلفاز في الصالة الصغيرة وانطلق إلى بيت مختار الذى كان على بعد حارتين فى أطراف تلك القرية بين الحقول ، كان مختار يسكن في بيت متهالك من طابقين فقط على مساحة لا تزيد عن السبعين مترا ، يقيم بمفرده في ذلك البيت بينما هاجر أخوه الأكبر إلى إيطاليا وتزوجت أخته الصغرى في الأسكندرية ، وقبل سنوات مات أبوه وأمه في حادث سير نجا منه مختار ، صعد بشير مباشرة إلى الطابق الثانى حيث يقيم مختار ، لم يكن بحاجة لطرق الباب فهو مفتوح ، دخل مباشرة وهو ينادى !
بشير : مخ !
مختار : خش يا بشير انا في المطبخ
بشير : إيه يا سيدى ! هى ام الفكرة دى مش هاتخلع من نفوخك بقا !
مختار : يا ابنى انا عديت التلاتين وعاوز اتنيل اتجوز ، وطول ما البيت بمنظره ده مفيش واحدة هاترضى تدخله ، على يدك كل واحدة تسألنى هانسكن فين ! أقول لها في بيتنا ترفض
بشير : بص اللى عاوزاك هاتعيش معاك لو في عشة ، وبعدين البيت يلزمه بس شوية تجديد ، هو آه صغير بس لو ظبطت الدورين وروقتهم كده تبقا وسعت على نفسك
مختار : يا حبيبى ده انا ممكن اعدى لك إيدى في الحيطة دى ، البيت دايب يا ابنى حوائط حاملة من غير لا عمدان ولا قواعد ، بلا أرف ، ده من عمر جدى الكبير وشكله كان بيوفر في كل حاجة ، كل واحد كان فرحان بعلبة السردين اللى ساكنها ، هاهدمه خالص واوسع مساحته بالنص قيراط اللى اشتراه ابويه جنبنا ، وابنى دورين واسعين مبحبحين
بشير : هاتدخل في مشاكل مع المجلس المحلى
مختار : لا يا غالى انا معاية تصريح أهه لسه سارى ، صادر من الجهة الإدارية بالاحلال والتجديد ده للبيت ، وتصريح تانى ببناء النص قيراط اهه من سنتين ابويه كان مطلعه ، استنا هاوريك ملف على بعضه اهه ، آدى قرار الجهة الإدارية ، وآدى تقرير معتمد من المهندس بالرسم الهندسى والتفاصيل ومقايسة فيها بنود الأعمال وقيمتها ، هاشتغل بالورق ده محدش له عندى حاجة
بشير : طب والفلوس يا غالى !
مختار : انا معايه 150 الف وهاخد منك خمسين ، انت لا ناوى تتجوز ولا هباب وكده اعرف اعمل حاجة
بشير : أنا عينى ليك يا مخ
مختار : أصيل يا بوتشى ، تعرف ياض أنا سنة واحدة وابنى لك دور كمان معاية هنا تتجوز فيه ، نقطة ليك يا صاحبى ، بس التشطيب عليك آه
بشير :حبيبى يا صاحبى يا ابو الرجولة ، طب نويت امته تبدأ
مختار : يومين اتنين بعد ما نوصل نقلة سوهاج انا وانت ،
بشير : آه صحيح كنت هانسى ، انا وديت العربية عند الحداد ، باب الصندوق كان بيفتح وهى ماشية والفرانتونة مساميرها كانت مصدية ومتاكلة
مختار : كويس انك افتكرت احسن مال الناس يضيع ع الأرض ، بكرة ع الساعة 9 الصبح هانطلع انا وانت على جرجا نحمل ونرجع ع الوكالة
بشير : مش عارف ايه حبك في المشاوير البعيدة دى !
مختار : ما هى دى يا ابنى اللى بتجيب الفلوس ، خمسين صندوق خضار وواحد مزاج ، واحد سلاح وبنطلع بالعمولة ولا كنت عاوزنا نقضيها خناقات ع الناولون مع الزباين !
بشير : لا يا عم المهم تكمل بالستر وبس
مختار : صب الشاى وتعالى
بشير : طب طلع انت الأكل وانا هاجيبه
العلاقة بين بشير ومختار أعلى من الأخوة ، لم يفلحا في التعليم فخرجا منه معا ، تعلم مختار القيادة منذ الصغر مع أبيه السائق ، تنقل بشير في الأعمال المختلفة حتى مل فجلس شهورا بلا عمل ، لم يترك مختار صديق طفولته يعانى البطالة ، كان لديه سيارتان نصف نقل إحداهما زرقاء والأخرى حمراء ورثهما عن أبيه ، كان يقود الزرقاء وإلى جواره أمه وأبيه ليلة الحادث ، اصطدم بسيارة نقل ثقيل ، وبعد موتهما عاهد نفسه ألا يقودها مرة أخرى ، فمنحها لبشير ليعمل عليها سائقا ، السيارة فقط باسم مختار لكنها في حوزة بشير ، لم يكن يحصل من بشير على أية أموال ، ترك له السيارة تماما بمدخلاتها ومخرجاتها واكتفى هو بقيادة الحمراء ، لكنه كان مغامرا ينقل أى شئ في أى وقت بينما لم يكن يشرك بشير معه إلا في الرحلات الطويلة أو حينما يحتاج النقل لسيارتين ، كان بشير يركز على عمليات النقل السليمة إلا مع مختار الذى كان يقوى قلبه ، وساهم ذكاء مختار وبراعته أكثر في طمأنة بشير أثناء عمليات التهريب ، وانتهت رحلة سوهاج على خير وشرع مختار في عملية هدم البيت ، نقل مختار كل متعلقاته عند بشير وكان يبيت معه في غرفته ، تمت إزالة الطابق العلوى ثم السفلى وانتهى حفر القواعد ، فى المساء ذهب بشير مع مختار للسهر والمبيت بجوار مواد البناء خشية السرقة ! وفى الثانية صباحا بينما كانا يجلسان تحت شجرة بجوار البيت ، همس مختار لبشير أن يذهب بعيدا لمدة ساعة ثم يعود ، فهم بشير الأمر عندما لاحظ ” جواهر ” تسير بخفة مقتربة من موضع البناء ، ذهب إليها مختار وفى عينيه اشتياق لجسدها ، كان ظهرها له فوضع كف يده على ردفها الأيسر فالتفتت إليه وهى تشهق !
مختار : مالك يا مرة ! إيه شوفتى عفريت ؟!
جواهر : خضيتنى انا كنت جاية لك اقوم الاقى البيت مهدود !
مختار : وماله مهدود ولا سليم هاتفرق يعنى !
جواهر : يا لهوى آه يا اخويه تفرق ، عايز الجيران تشوفنا !
مختار : هما فين الجيران دول ؟ ده أول جار بينه وبينك 400 متر اهه ، تعالى خلينا نسيب ذكرى هنا
جواهر : آجى فين هاتنيكنى فى الهِو ده !
مختار : لا هانيكك فى الحفرة دى
جواهر : هح ، هيجت لى كسى ، اول مرة اتناك فى مكان مكشوف ، بس التراب يا مخ مخ
مختار : هابقا انفضهولك ، ده تراب هبو ما بيلزقش يا بت
جواهر : آه ! لولا إنى عاوزاك وكسى مش على بعضه ماكنتش وافقتك
مختار : هاعيشك احلى ليلة ، تعالى يا بت بقعرك ده اللى مهيجنىسحبها من يدها نحو الحفرة التى كانت فى موقع الحمام ، نزل وأنزلها بهدوء ثم جردها من كل ملابسها ، تجرد من ثيابه وفرشها لتنام فوقها ، قبل النوم منحته وصلة من المص العميق لقضيبه المتصلب ، ضغطت عليه بشفاهها وامتصت رأسه وهو ممسك بشعرها ، لحظة وضغط على رأسها بيده ضاغطا بقضيبه فى حلقها ، كادت ان تصرخ لولا انه نزعه من فمها ليقذف أول إنتاج الليلة على الأرض ، شعر بهزة خفيفة تحت قدميه لكنه لم يعبأ ، جلست تفتح ساقيها مطالبة له برد الجميل ليهبط لاعقا أشفارها الحمراء ، تراجع قليلا وظل يعبث ببظرها بأصابعه وهو مبتسم ، عاد ليمتصه هو حتى تجاوز شفتيه إلى داخل فمه ، كان كبيرا أحمر اللون ، أمسك بنهديها الكبيرين بين يديه يفعصهما ويرجهما بعنف ، راح لحلمتيها البارزتين ، ضغط على إحداهما حتى تقاطر اللبن منها وانطلق كنافورة ضعيفة ، ظل يحلبها ويشرب لبنها حتى طالبته بالتوقف فرضيعها يحتاجه ، لكنه لم يتوقف عن رضاعة حلمتيها مثنى وفرادى ، عاد ليضخ اللبن من حلمتيها ليستقبله بوجهه بينما هى تبتسم بدلال ، راح يمسك بلحم فخذيها ليرفعهما عن الأرض قليلا ليوسع لقضيبه الذى تصلب بقوة ، داعب بظرها برأس قضيبه ، مرره بين أشفارها ، فاضت سوائلها وهو يشعر بها ، ضرب به فتحة فرجها وأدخله مرة واحدة وهو يبدى إعجابه بفيض سوائلها التى دوما تتسارع ملبية لنداء قضيبه لتفتح له الطريق ، استقبلت قضيبه وهى تسحب جسده ليستقر فوقها ، مسحت بيدها على ظهره وربتت على لوح كتفه ثم منحته قبلة على خده ، راح يقبل فمها ووجنتيها وانفها وبين عينيها وجبينها ، طالبته بسرعة الرهزات فاستجاب وهو مع كل رهزة يضغط بعنف وهى تكافئه بضماتها القوية لجسده ، كانت تهمس فى أذنيه بفحش وغنج بينما هو يهمس فى أذنها يسبها ويلعنها وهى منتشية سعيدة بما يقول ، طالبها بتغيير الوضع والانكفاء على وجهها رافعة مؤخرتها الكبيرة الرجراجة ليدك ما لاقاه من فتحات ، أسرعت تفعل ما أراد ، وضع رأس قضيبه على فتحة مؤخرتها وهو يضرب أردافها ويغرس أظافره فيهما ، راحت تعض ملابسه التى تحتها وتصرخ صرخات مكتومة متحشرجة ، سحبت قضيبه ووجهته لفتحة مهبلها ، ضرب به للداخل بعمق ، ضغط وضغط حتى صارت رأسها تصارع جدار الحفرة دفعا ولو أنه يتحرك لابتعد مسافات بدفع رأسها له ، لحظات وضغط ضغطة طويلة ثم صار يقذف منيه داخل فرجها ، مع كل دفعة كانا يشعران بهزة فى الحفرة ، لم ينتبها ظنا منهما انها اهتزازات تلقائية لجسدهما ، أغمض مختار عينيه للحظات بينما عينا جواهر مفتوحة ، أضاء قاع الحفرة كأنما تبرق أرضها ، شهقت شهقة عنيفة ظنها مختار بفعل منيه ، لكنها انتفضت تخرج قضيبه بسرعة وهى مرتعبة ، اعتدلت فى جلستها ثم قامت تلبس ثيابها كأنما تهرب من وحش !
مختار : إيه رايحة فين ده احنا لسه ماخلصناش
جواهر : نخلص إيه انت ما شوفتش ! انا ماشية
مختار : أشوف إيه !
جواهر : الحفرة دى نورت دلوقتى
مختار : طبعا لازم تنور ، نورت بوجودك يا قمر انت
جواهر : يا ابنى مابهزرش نورت بجد
مختار : أيوة بقا ورد عليك يا واد يا مختار يا جامد ، فيه حد ضرب زبره كده فى كسك لحد ما تحسى بالشرار طالع من عينك ، دى عافية يا بت ! إيه هانحمرق بقا ، تعالى عاوز اضربك واحد ورا
جواهر : بس أوام أوام الواد زمانه هايقلق عاوز يرضع وهايفضحنى !
مختار : انتى مش سايبة البيبرونة جنبه ! لما يصحى هاياخدها ، هو صغير ! ما تفطميه بقا
جواهر : طب بطل هرى بقا وخلص ، بس بالراحة مش عاوزة اتعور زى المرة اللى فاتت
مختار : لف يا جمل ، آه يااانى من قعرك
بلل مختار رأس قضيبه بما تبقى من آثار منيه ثم ضغط على فتحة مؤخرتها وظل يضغط وهى تهبط حتى صار خدها على الأرض ، حينما دخل قضيب
سحبها من يدها نحو الحفرة التى كانت فى موقع الحمام ، نزل وأنزلها بهدوء ثم جردها من كل ملابسها ، تجرد من ثيابه وفرشها لتنام فوقها ، قبل النوم منحته وصلة من المص العميق لقضيبه المتصلب ، ضغطت عليه بشفاهها وامتصت رأسه وهو ممسك بشعرها ، لحظة وضغط على رأسها بيده ضاغطا بقضيبه فى حلقها ، كادت ان تصرخ لولا انه نزعه من فمها ليقذف أول إنتاج الليلة على الأرض ، شعر بهزة خفيفة تحت قدميه لكنه لم يعبأ ، جلست تفتح ساقيها مطالبة له برد الجميل ليهبط لاعقا أشفارها الحمراء ، تراجع قليلا وظل يعبث ببظرها بأصابعه وهو مبتسم ، عاد ليمتصه هو حتى تجاوز شفتيه إلى داخل فمه ، كان كبيرا أحمر اللون ، أمسك بنهديها الكبيرين بين يديه يفعصهما ويرجهما بعنف ، راح لحلمتيها البارزتين ، ضغط على إحداهما حتى تقاطر اللبن منها وانطلق كنافورة ضعيفة ، ظل يحلبها ويشرب لبنها حتى طالبته بالتوقف فرضيعها يحتاجه ، لكنه لم يتوقف عن رضاعة حلمتيها مثنى وفرادى ، عاد ليضخ اللبن من حلمتيها ليستقبله بوجهه بينما هى تبتسم بدلال ، راح يمسك بلحم فخذيها ليرفعهما عن الأرض قليلا ليوسع لقضيبه الذى تصلب بقوة ، داعب بظرها برأس قضيبه ، مرره بين أشفارها ، فاضت سوائلها وهو يشعر بها ، ضرب به فتحة فرجها وأدخله مرة واحدة وهو يبدى إعجابه بفيض سوائلها التى دوما تتسارع ملبية لنداء قضيبه لتفتح له الطريق ، استقبلت قضيبه وهى تسحب جسده ليستقر فوقها ، مسحت بيدها على ظهره وربتت على لوح كتفه ثم منحته قبلة على خده ، راح يقبل فمها ووجنتيها وانفها وبين عينيها وجبينها ، طالبته بسرعة الرهزات فاستجاب وهو مع كل رهزة يضغط بعنف وهى تكافئه بضماتها القوية لجسده ، كانت تهمس فى أذنيه بفحش وغنج بينما هو يهمس فى أذنها يسبها ويلعنها وهى منتشية سعيدة بما يقول ، طالبها بتغيير الوضع والانكفاء على وجهها رافعة مؤخرتها الكبيرة الرجراجة ليدك ما لاقاه من فتحات ، أسرعت تفعل ما أراد ، وضع رأس قضيبه على فتحة مؤخرتها وهو يضرب أردافها ويغرس أظافره فيهما ، راحت تعض ملابسه التى تحتها وتصرخ صرخات مكتومة متحشرجة ، سحبت قضيبه ووجهته لفتحة مهبلها ، ضرب به للداخل بعمق ، ضغط وضغط حتى صارت رأسها تصارع جدار الحفرة دفعا ولو أنه يتحرك لابتعد مسافات بدفع رأسها له ، لحظات وضغط ضغطة طويلة ثم صار يقذف منيه داخل فرجها ، مع كل دفعة كانا يشعران بهزة فى الحفرة ، لم ينتبها ظنا منهما انها اهتزازات تلقائية لجسدهما ، أغمض مختار عينيه للحظات بينما عينا جواهر مفتوحة ، أضاء قاع الحفرة كأنما تبرق أرضها ، شهقت شهقة عنيفة ظنها مختار بفعل منيه ، لكنها انتفضت تخرج قضيبه بسرعة وهى مرتعبة ، اعتدلت فى جلستها ثم قامت تلبس ثيابها كأنما تهرب من وحش !
مختار : إيه رايحة فين ده احنا لسه ماخلصناش
جواهر : نخلص إيه انت ما شوفتش ! انا ماشية
مختار : أشوف إيه !
جواهر : الحفرة دى نورت دلوقتى
مختار : طبعا لازم تنور ، نورت بوجودك يا قمر انت
جواهر : يا ابنى مابهزرش نورت بجد
مختار : أيوة بقا ورد عليك يا واد يا مختار يا جامد ، فيه حد ضرب زبره كده فى كسك لحد ما تحسى بالشرار طالع من عينك ، دى عافية يا بت ! إيه هانحمرق بقا ، تعالى عاوز اضربك واحد ورا
جواهر : بس أوام أوام الواد زمانه هايقلق عاوز يرضع وهايفضحنى !
مختار : انتى مش سايبة البيبرونة جنبه ! لما يصحى هاياخدها ، هو صغير ! ما تفطميه بقا
جواهر : طب بطل هرى بقا وخلص ، بس بالراحة مش عاوزة اتعور زى المرة اللى فاتت
مختار : لف يا جمل ، آه يااانى من قعرك
بلل مختار رأس قضيبه بما تبقى من آثار منيه ثم ضغط على فتحة مؤخرتها وظل يضغط وهى تهبط حتى صار خدها على الأرض ، حينما دخل قضيبه ارتجفت وتأوهت بينما مختار مستمتع بتأوهاتها ، تعالت أنفاسه وتسارعت وهو يدك مؤخرتها الرجراجة ويمسك بخصرها يجذبها ، كانت تمسك بتراب الأرض بيديها ومختار مستمتع بحرارة الممر العميق فى مؤخرتها ، لحظات من الإثارة حتى عاد يضغط من جديد ويثبت بينما خدها على الأرض ، مزيد من ضغطه جعل خدها على أرض الحفرة مباشرة ، سمعت صوتا من بطن الحفرة حينما راح يقذف بكل متعة وإثارة فى مؤخرتها وهو يمسك بردفيها بكفيه ، جعلت أذنها على الأرض أكثر لتتحقق ، أنصتت فسمعت صوتا يشبه الصوت الهامس فى أذن النائم ” واح ! مور – حات ” ، انتفضت تسحب قضيبه من مؤخرتها وقامت تمسك بملابسها فى يدها !
جواهر : طلعنى من هنا !
مختار : يا بت فيه إيه انتى مستعجلة كده ليه ! طب البسى هدومك براحتك
جواهر : انا جسمى متلبش ، طلعنى هالبس فوق
مختار : طيب خلاص تعالى ، هاطلع الأول وآخد إيدك ، مش عارف مالها دى ؟
جواهر : مالها دى ؟ فيه حد بيتكلم تحت !
مختار : تحت فين ؟
جواهر : تحت الأرض !
مختار : هههههههه انتى ضاربة إيه يا مرة ؟
جواهر : ضاربة نفسى بالجزمة لو جيت هنا تانى
مختار : ليه بس هو انا غلطت فى ايه ما الليلة ماشية فل اهه
جواهر : يا ابنى فيه حد تحت قال كلمتين كده زى ” هات ” معرفش !
مختار : هههههههههه طب مش تقولى كده !! حاضر يا اختى خدى 100 جنيه اهه هو انا كلت حقك قبل كده !
جواهر : يا مختار انا مش بأفلم ده بجد ، هات الفلوس ، انا ماشية ، سلام
مختار : سلام يا اختى ، قال حد بيكلمها من تحت ! وليه مهبوشة
عاد بشير بعد قليل ليجد مختار في انتظاره تحت الشجرة ، قررا النوم ، كان بشير يفضل النوم تحت الشجرة لكن مختار أقنعه بالنوم في حفرة ، فالنوم فيها ممتع ، نام مختار في موقع معركته مع جواهر بينما اختار بشير إحدى الحفر المجاورة لينام فيها ، بعد قليل تقلب مختار ليجد يده تغوص في التراب ، استفاق ونفض التراب من يده ثم ضغط مرة أخرى ليراها تغوص في العمق بكل سهولة ، قام يضغط بقدمه اليمنى ليجد انهيارا يحدث في الأرض ، لولا أن سرعة رد فعله جعلته يقفز خارج الحفرة لسقط للأسفل إلى العمق ، أيقظ بشير خوفا عليه فقام هو الآخر يستطلع الأمر !
مختار : شوفت ! حفرة نجسة ! كنت بانيك فيها جواهر! محتاجين نردمها دى ولا نهبب فيها إيه !
بشير : انت بتستعبط انت كمان ! ماتاخدها في اى حتة بعيد عن البيت ، مش هايتبنى في سنينه اهه
مختار : يا عم ما انا طول عمرى بانيكها في ام البيت إيه اللى جد يعنى !
بشير : يا عم خلاص ابقا خليهم يصندقولك القاعدة دى حوالين قفص الحديد ويصبوها وخلاص والشدادات تبقا تمسكها مع اخواتها
مختار : ولما تبلع الخشب والخراسانة نبقا نجيب لها منين تانى ؟ دى تتردم بتراب شراقى او رملة لحد ما توصل لمستوى اللى جنبها ، بص ! ده لسه بتنزل ! ، هو ترابها بيروح فين ؟ تحتها بحر ولا إيه بالظبط ؟
بشير : استنا القاعدة دى كانت مكان الحمام ، الأرض بايشة يا معلم !
مختار : طب والعمل إيه ؟
بشير : لما ييجى المقاول بكره نوريهاله اكيد عنده حل
مختار : وشك فقر يا جواهر ، قال وعمالة تقولـ ……….
عاود مختار النظر للحفرة فوجد الهبوط يزداد لكن ببطء شديد ، أصابه الهم ثم قرر النزول لاستطلاع الأمر ، حمل الكشاف ونزل في الحفرة وصوت بشير يحاول منعه ، لكنه استمر في الهبوط مع الحفرة كمن ينزل برافعة من النوع الثقيل ، لم يجد بشير أمام إلحاحه إلا أن يسحب حبلا من صندوق سيارة مختار وربطه في الشجرة ثم أخذه ونزل به إلى الحفرة مع صديقه ، كان الهبوط لا يزال مستمرا بينما القلق يزداد على وجه بشير لكن مختار كان يضحك ساخرا مستهزئا مما يجرى ، حتى توقف الهبوط على عمق حوالى عشرة أمتار أو أكثر ، ضغط مختار بقدمه لكن لم يعد هنالك حركة ، نظر بشير للأعلى ليرى أنهما قد ابتعدا عن السطح ، تنهد بعمق وعلامات القلق تبدو عليه ثم قال !
بشير : لا ده كده فل أوى ، يلا يا ابا الحاج نطلع بقا بس اياك نعرف ، ده انت محتاج عربيتين رمل
مختار : عربيتين ايه ! الخازوق تكون حفر القواعد كلها اتخريطت ، ده كده يبقا الخازوق مغرى
بشير : تعالى نبص ، لا خازوق ولا مغرى ، كل حاجة ليها حل
مختار : طب يلا بينا انا هاطلع الاول وانت ابقا امسك في الحبل وانا هاسحبك ، أه ، ايه ده فيه حاجة ماسكة في رجل البنطلون
بشير : حاجة ايه ! تلاقيه جدر شجرة
مختار : لا ، استنا ، هات الكشاف !