نوع آخر – الحلقة الأولى

ملاحظة ( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

 

الفيرمونات.. 

هل سمعتم بهذا الاسم؟ 

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة . كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

 

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

 

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس … وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

 

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

 

لهذا الكثير . من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

 

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

 

وقصتنا تركز على هذه المرأة بالذات.

 

أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

 

قالها الطبيب للأب 

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب: يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر.. 

 

ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

 

زكي ابن حسن الوحيد . توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة. 

 

الحاجة زهرة: يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!

 

كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

 

حسن: بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس . معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

 

الحاجة: هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. جدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي…انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.

 

بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم زواجه من هيام.. ذات العشرين عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

 

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

 

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة . وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها.. 

 

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..

 

لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الامتحانات وتحسن مستواه الدراسي . حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..

 

فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كابن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب . وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..

 

فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

 

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبه يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجرأ ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

 

في احدى المرات . طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

 

: مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

: اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

: هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟ 

 

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة .للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

 

: اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

 

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

 

: ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

 

: لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

 

: من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة . دلعتك كتير..

 

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

 

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

 

: جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

 

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تحت بيجامتي..

 

ابي يعود كل يوم مساء وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما . هو انا.. 

 

: وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

: كله تمام يابا.. متشيلش هم..

 

دعتنا هيام لسفرة العشاء 

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون . كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

 

هيام: ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟ 

حسن: هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر…!!

هيام: مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويه كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

 

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملأ البيت حبا وحياة..

 

انا: لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!

حسن: عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..

 

بعد اتمام العشاء . ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

 

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

 

: انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام . دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤولة عن زكي بغيابي.. حتى لو اضطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام: ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك… محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا: حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم

 

وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون أمامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

 

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك . فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

 

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة . لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

 

: اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا… تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

 

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تضيف نشاطا اخر..

 

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فتركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف . والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمناء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجرأ على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل.. 

 

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبهة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهدأ حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض . المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقرأ كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..  ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..   

هيام: ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب . للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊   

انا: لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحم.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..   

 

فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..   

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا . تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..    

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..   

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..    

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى   

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا . ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس ” بريء” 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!    

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام… صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..   

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الساتان.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..    

 

: مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..   

: مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..    

: اااه… صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱   

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم . قول متتكسفش مني   

: يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..    

: مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!  حزعل بجد…انا قلتلك.. حزعل بجد!   

 

في تلك اللحظة كنت جالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري . فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..    

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة    

: انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي    

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..   

: انتِ تخنقيني . سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي   

: مش سايباك.. ها…وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه   

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..   

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني   

كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها . وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..   

: مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!   

: انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..   

: مش حتقدر.. هههههه   

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..   

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها . فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..    

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..    

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير   

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي    

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..   

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..   

: اهو . انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه   

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة   

: اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..   

: محبش كدا.. كفايه…!! كفايا بقى   

: طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!   

: ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟   

: مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!   

: اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟   

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا . اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.   

أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟   

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..   

: دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣   

 

ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس . اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا   

 

: هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه   

 

وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..    

في تلك اللحظة فقدت السيطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .   

 

: ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟   

 

هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي . لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..    

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..   

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..   

 

: دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه   

: بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..   

: حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..    

: روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!   

: ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك . وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك 

 

خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..   

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول: انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه   كده كده مش حطول..   

 

انتظرتها لتنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !    

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..   

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة . شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..   

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..    

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..   

 

حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله    

فشممت . رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..   

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج…نعم..    

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!   

مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام . او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..   

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..    

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي … وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟    

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة   

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي . لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..    

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة…   

 

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول . ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!